مدرسة المراهقين - صفحة 4
بوابة المنتدى
ÇáãäÊÏì
مدونة العصفوري
س.و.ج
المجموعات
مواضيع جديدة
قائمة الاعضاء
أفضل 20 عضو
الدخول
ÃåáÇ æÓåáÇ Èß ÒÇÆÑäÇ ÇáßÑíã¡ ÇÐÇ ßÇäÊåÐå ÒíÇÑÊß ÇáÃæáì ááãäÊÏì¡ ÝíÑÌì ÇáÊßÑã ÈÒíÇÑÉ ÕÝÍÉ ÇáÊÚáíãÜÇÊ ,  ÈÇáÖÛØ åäÇ , ßãÇ íÔÑÝäÇ Ãä ÊÞæã ÈÇáÊÓÌíá ÈÇáÖÛØ åäÇÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÇáãÔÇÑßÉ Ýí ÇáãäÊÏì ÃãÇ ÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÞÑÇÁÉ ÇáãæÇÖíÚ æÇáÅØáÇÚ ÝÊÝÖá ÈÒíÇÑÉ ÇáãæÇÖíÚ ÇáÊí ÊÑÛÈ.
التسجيل
إسترجاع كلمة السر
مواضيع لم يرد عليها
أفضل عشرين مشاركين اليوم
ÃÝÖá ãæÇÖíÚ
ãæÇÖíÚ ÌÏíÏÉ
ÇáÈÍË




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية
كاتب الموضوعمدرسة المراهقين

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



أما نانا و راي فقد كانتا تسيران في الشارع بصمت .. لم تنطق إحداهما بكلمه ..
قررت راي قطع حاجز الصمت هذا : نانا .. مابك ؟!.. عندما كنا في الحديقه كنت مرتبكه و ترتجفين ..

نانا بحزن وهدوء وهي تنظر إلى الأرض : لاشيء راي .. لاشيء أبداً ..
راي بجد : لاشيء !!.. أتمزحين .. هيا أخبريني أنا صديقتك ..
نظرة نانا إلى راي لتفاجأ راي بان دموع نانا بدأت بالأنهمار : نانا مابك ؟!.
دفعت نانا نفسها إلى راي ووضعت رأسها على كتف راي وهي تبكي .. صدمة راي .. وضعت يديها على ظهر نانا وهي تقول : نانا عزيزتي .. مابك ؟!..
لم تجب نانا .. لكنها رفعت رأسها وقد كان وجهها أحمراً : راي .. لا أستطيع أخبارك .. أعذرني ..
راي : لما .. لما يا نانا ؟!.. أخبريني .. أنا صديقتك ..
نانا وهي تمسح دموعها : أأنت مصره ؟!..
راي : نعم ..
نانا : حسناً تعالي إلى شقتي و سأخبرك بكل شيء .. هيا بنا ..
راي : حسناً ..
تابعت الفتاتان سيرهما ولكنهما توجهتا إلى شقت نانا .. وعندما وصلتا .. دخلت نانا إلى المطبخ بينما بقيت راي في الردهه على الأريكه .. عادت نانا ومعها بعض الكعك و كأسان من العصير .. ثم جلست ..
راي : هيا إبدئي بالكلام ..
نانا : راي أعذريني لن أستطيع قول كل شيء ..
راي : كما توريدين .. لن أضغط عليك أكثر ..
نانا : حسنا يا راي .. أسمعي .. عندما كنت في الخامسة من عمري ..
في يوم عادي .. كنت ذاهبة مع أمي لزيارة قريبة لنا في المشفى .. وبينما كانت أمي تجلس مع قريبتها .. خرجت انا إلى حديقة المشفى .. وهنا بدأت الحكايه ..
[[ خرجت تلك الصغيرة نانا من جو المشفى القاتل و أصوات بكاء الأطفال و الأطباء الذين يسيرون هنا وهناك .. وتوجهة إلى حديقة المشفى .. وهناك .. بينما كانت تتجول .. رأت شخصاً يجلس وحده بهدوء .. لقد كان طفلاً .. طفلٌ صغير يبتسم وينظر إلى الأرض حيث إجتمعت العصافير الصغيره بالقرب منه لتلقط فتات الخبز الذي رماه هو لها .. أنه طفل وسيم حقاً .. ومن يراه يشعر أنه ألطف فتاً في الدنيا .. البراءة تشع من عينيه .. له شعر رمادي قصير .. وعيناه بنيتان بل .. بل حمراوتان .. نعم أنها عينان بنيتان تميلان إلى الحمره ..
أقتربت نانا منه .. وعندما وصلت إليه : مرحباً ..
إلتفت إليها فوراً .. وعندما راها إبتسم : أهلا بك ..
شعرت نانا بالخجل : أيمكنيي الجلوس بجانبك ؟!..
فقال هو و ابتسامته لا تفارق شفتاه : بالتأكيد .. تفضلي ..
جلست نانا بجانبه : مذا تفعل هنا ؟!..
أجابها : أنا ؟!.. لقد شعرت بالملل من الجلوس في غرفتي .. لذلك أردت الخروج قليلاً ..
نانا : هكذا إذاً .. ماسمك ؟!..
ابتسم وهو يقول : أنا كريس كوازاكي .. وأنا في الثامنه .. مذا عنك ؟!..
أجابت نانا بعد أن أبتسمت : أنا .. يمكنك مناداتي نانا .. أنا في الخامسه ..
كريس ببتسامه لطيفه : أهلاً نانا .. يسرني التعرف عليك ..
نانا ببتسامة مرحه : و أناكذلك ..
بقي الصغيران يتحدثان مطولاً .. وبعد مرور بعض الوقت .. سمعا صوتا ينادي : كريس .. كريس أين أنت ؟!..
وقف كريس أخذ ينادي ببتسامه : أنا هنا سيليسيا ..
نظرة إليهم تلك الفتاة و أسرعة بتجاههما .. وعندما وصلت : كريس أين ذهبت كنت أبحث عنك .. كان عليك عدم مغادرة الغرفة دون علمي ..
كريس وهو يطرق برأسه : أنا أسف سيليسيا .. لم أقصد أن أجعلك تقلقين علي ..
جثت سليسيا على إحدى ركبتيها أمامه .. مدت يدها لتلامس وجهه بحنان وهي تقول : لابأس عزيزي كريس .. لاتحزن .. كل مافي الأمر أنني خفت عليك فحسب ..
حضنته بعدها بحنان .. للوهلة الأولى ظنت نانا أنها أمه .. لكنه كان يناديها بأسمها .. كما أنها تبدوا أصغر من ذلك بكثير !!.. يبدوا أنها لم تصل إلى العشرين من عمرها بعد ..!..
إلتفت كريس إلى نانا وهو يقول : نانا .. أعرفك سليسيا .. أنها صديقة أخي ..
تفاجأت نانا كثيراً .. كانت متأكدة من أنها أخته لما رأته منها قبل قليل .. لكنها الآن تفاجأ بأنها صديقة أخيه وحسب ..
أقتربت سيلسيا من نانا وقالت بلطف : أهلاً بك يا صغيره .. أنا سيليسيا .. عمري 16 عاماً ..
نانا بخجل : مرحباً ..
كريس ببتسامه : سليسيا .. هذه نانا تعرفت إليها قبل قليل .. أنها في الخامسه ..
جلس الثلاثة معاً قليلاً .. قبل أن تقول سيليسيا : هيا بنا كريس .. لنذهب إلى غرفتك ..
كريس : ألا يمكننا البقاء هنا قليلاً ..
سليسيا وهي تمسح على رأسه بحنان : لكن هذا يضر بصحتك .. هيا بنا ..
كريس : حاضر .. نانا تعالي لزيارتي دائماً ..

نانا : سأفعل ..
ذهب كريس مع سيليسيا التي كانت تنظر إليه ببتسامه .. وهي تمسك بيده ..
من يومها داومة نانا على زيارة كريس في المشفى .. حتى بعد خروجه من المشفى كنت تزوره في المنزل .. لكنها إستغربت من شيء .. هو انها لم ترا شقيق كريس ووالديه في أي يوم جاءت فيه لزيارته ..
وبعدها علمت بأن والدي كريس متوفيان .. و أن شقيقه يعمل طوال النهار .. لكي يصرف على المنزل .. ]]..
راي بحزن : ومذا حدث بعد ذلك ؟!..
نانا وقد سالت دموعها : توفي كريس إثر مرضه ..
راي بصدمه : توفي !!.. مذا كان مرضه ؟!..
نانا : لقد كان مريضاً بالقلب .. لقد حزنت عليه كثيراً .. لكني لم أكن مثل سليسيا التي كادت تموت من شدة الحزن .. رأيت شقيق كريس عدت مرات .. ولكنه كان مختلفاً عندما علم بموت كريس .. لقد كاد يجن .. ولم يصدق هذا .. خصوصا أنه تفاجأ بذلك ..
راي : مذا تقصدين ؟!.. بتفاجأ .؟؟!..
نانا : أسمعي .. سأخبرك بذلك كله منذ أن علمت أنا بموت كريس حتى علم شقيقه ..
راي : تكلمي ..
[[ ذهبت نانا في ذلك اليوم إلى كريس في المشفى .. فقد قررت زيارته بعد إجرائه إحدى العمليات الجراحيه .. و التي أجرى كثيراً منها في الآونة الأخيره ..
لكن .. عندما وصلت نانا إلى الغرفه .. وجدت سيليسيا تقف عند بابها وقد كانت قلقه و خائفه ..
أقتربت نانا أكثر و أكثر : مالأمر سيلي .. أين كريس ؟!..
إلتفت إليها سيليسيا بخوف : أنه في الداخل .. لقد شعر بألأم في قلبه فجأه .. و الأطباء عنده الآن ..
أقتربتت نانا من عند الباب .. فجأه بدأتا تسمعان صرخات من الداخل .. صرخات متألمه .. من طفل صغير .. أنه كريس .. لقد كان يصرخ من الألم الذي يشعر به الآن ..
كانت نانا خائفة جدا .. نظرة إلى سيلي التي أستندت على الجدار ووضعت يديها على فمها وأخذت دموعها بالجريان على خديها .. أقتربت نانا منها وهي تكاد تبكي : سيلي .. لاتخافي .. أنا واثقة من أن كريس بخير ..
جلست سيلسيا على كرسي بجانبها وضمت نانا بشده وهي تبكي وتقول : من أين الخير ؟!.. من أين الخير ؟!.. ألا تسمعين صراخه يا نانا ؟!.. لم يصرخ في حياته كما يصرخ الآن .. لقد تحمل الآلام طويلاً .. لكنه لم يعد يستطيع التحمل كثيراً .. هل فهمتي ذلك يانانا ؟!..
بكت نانا بعد سماع هذا الكلام .. بقيت الأثنتان تبكيان وهما تستمعان لصرخات كريس التي لم تتوقف .. لكن فجأه لم تعودا تسمعان أي صوت .. خافتا و توقفتا عن البكاء .. لقد جمدتهما الصدمه .. حين خرج الأطباء وقال أحدهم لسيليسا : لا فائده .. إنه يحتضر ..
صرخت سيليسا بعد أن شهقة بشده : مستحييييييل ..
أسرعت بدخول الغرفه .. وبعدها بقليل لحقة بها نانا التي كانت تبكي .. وحين دخلت رأت سيليسا وقد جلست على السرير وهي تضع كريس على قدميها و تضمه إليها بحنان .. أنها أكثر من أمه .. حاولت أن تمسك دموعها .. بينما كان هو يقول بهدوء ولم يعد يستطيع حتى إطلاق الآهات المتألمه .. فالتعب قد نال منه : سيلي ..
قالت سيليسا بحنان : مذا يا صغيري ؟!..
أكمل هو وقد أخذت دموعه تنهمر لاشعورياً .. ولكن ليس من الحزن .. بل من الألم : أين أخي ؟!.. أريد أن أراه أرجوك سيلي .. أريد أن أراه ولو لأخر مرة في حياتي .. أرجوك سيلسيا ..
ضمت سيلسيا أكثر وهي تبكي : لقد إتصلت به .. و سيأتي حالاً .. كريس أرجوك تحمل .. أصبر قليلاً .. سيصل الأن ..
نظر كريس إلى نانا .. لكنه لم يكم كعادته .. كان وجهه شاحباً و الدموع تغطي وجهه .. ولم يكن يستطيع حتى أن يبتسم : نانا .. أشكرك على كل شيء ..
لم تجب نانا لأنها كانت مصدومه .. كانت نانا تقف على مسافة بعديدة قليلاً عن السرير فهي لم تجرؤ حتى على الأقتراب ..
أعاد كريس نظره إلى سيليسيا ودموعه لاتزال تنهمر وقد غطى الحزن ملامح جهه الصغير : سيلي .. أين أخي ؟!.. متى سيصل .. أخشى أني لن أستطيع رؤيته .. أرجوك سيلسيا أريد أنا أراه بسرعه .. أنها أمنيتي الأخيرة سيلسيا أرجوك .. هذا آخر طلب في حياتي .. أريد أن أراه قبل أن أموت ..
وبعد كلمته تلك أخذ يبكي .. نعم يبكي .. للمرة الأولى تراه نانا يبكي .. لم يبكي يوماً هكذا .. حتى أنه لم يكن قادراً على البكاء ..
اما سيلسيا فقد زاد بكاءها وهي تضمه أكثر لتشعره ولو بقليل من الراحه : كريس لاتقل هذا أرجوك ستكون بخير صدقني .. ستكون بخير .. وسوف تعود إلينا .. وستشفى أيضاً ..
لم يعد كريس يستطيع التنفس حتى .. أخذ يقول وهو يحاول إلتقاط أنفاسه : سيلي .. أرجوك .. لم أعد أستطيع .. أريد أخي .. أخي .. أخي ..
هنا سمعوا صوتاً من عند الباب : كريس ..
نظروا جميعاً إلى الباب حيث كان شقيق كريس قد وصل وهو يركض .. كان يظن بأنه سيجد كرس بخير .. لم تخبره سيلسيا بأن حالت كريس خطره .. كل ماقالته .. تعال كريس يريد رؤيتك أنه بخير لاتقلق تعب بسيط لا أكثر .. لكنه تفاجأ بما يراه الآن ..
أقترب من هما نظر إليه كريس و ابتسم : أخيراً جإت يا أخي ..
نعم لقد إبتسم .. بالكاد كان يتكلم قبل قليل لكنه يبتسم الآن .. هذا دليل تعلقه الشديد بأخيه ..
كان شقيق كريس مصدما بمنظر أخيه الأصغر .. نزل دمعة على خده و صار صوته مكتوماً وهو يحاول كتم بكائه .. لم يكن كبيراً جداً .. أنه في السابعة عشر من عمره .. مد يديه نحو أخيه وحمله وهو واقف .. جلس وهو يحمله على حافة السرير ..
قال كريس وقد إختفت إلبتسامته فهو لم يعد يستطيع أن يبتسم حتى .. بسبب الألم الذي يشعر به .. لكنه نظر إلى أخيه وقد عادت الدموع إلى عينيه : أخي .. خفت أن لا أرك .. و أخيراً جإت .. جأت لكي أراك للمرة الأخيره ..
كان شقيق كريس يرتجف ولكنه تمالك نفسه وضم كريس إلى صدره بحنان و أخذ يبكي مع أنه يحاول كتم بكائه : كككريس .. أخي .. سستكون ببخير .. سسأكون إلى جانبك دائماااً ياا أخخي .. ثق ببذلك .. سسنبقى معاً ييا أخي ..
كان يرتجف حتى في كلامه .. لقد كانا يشبهان بعضيهما كثيراً .. نظر كريس إلى أخري ودموع الأثنان تنهمر .. رفع كريس يده نحو وجه اخيه ولامسه بصعوبه .. وهذا مافعله أخوه أيضاً .. فقد أخذ يلامس وجه أخيه بحنان .. وعندها أخذا الأخ الأكبر يبكي .. فقال كري وهو يبكي أيضاً : لاتبكي يا أخي أرجوك .. لا أريد أن أراك تبكي في آخر لحظات حياتي .. أرجوك .. أرجوك يا أخي ..
كانت كلمات كريس تمزق قلب أخيه لاري .. نعم لاري هو شقيق كريس الأكبر .. حاول لاري أن يتمالك نفسه ويبتسم : لاتقل هذا الكلام يا أخي .. ستشفى بالتأكيد .. و ستعود معي إلى المنزل .. ثق بذلك يا أخي ..
كان لاري يحاول الأبتسام بصعوبه .. بقلبٍ ممزق .. وعيناه تفيضان بالدمع على أخيه .. الذي كان كل شيء بالنسبة له .. كريس هو كل شيء .. هو قلب لاري .. و إذا رحل كريس .. رحل قلب لاري ..
حاول كريس أن يبتسم بصعوبه مع أنه لم يعد يستطيع التنفس و الكلام وقال : لاري ..أنا .. أنا .. أنا أحبك يا أخي ..
وبعد أن أنهى كريس جملته الأخيره .. أغمض عينيه .. وفارق الحياة .. هكذا مات كريس .. مات في حضن أخيه وهو يضع رأسه على صدره .. مات وهو يلامس خد أخيه بلطف .. الذي أحبه أكثر من نفسه .. هذا يعني .. مات قلب لاري .. مات كل شيء بالنسبة إلى لاري .. مات و أنتهى إلى الأبد ..
صرخ لاري بعنف : كريس لاااااااااااااااااااااا .. أخيييييي ..
ضم لاري جسد أخيه كريس بكل مايملك من قوه .. أخذ يبكي و يصرخ أيضاً ففقدان أخيه ليس سهلاً ..
سقط لاري على الأرض على ركبتيه وهو يضم أخاه .. أو .. جسد أخيه ..
جلست سيليسيا بجانبهما و أخذت تبكي وهي تضع رأسها على كتف لاري ..
أما نانا .. فقد غادرة الغرفة بسرعه وهي تجهش بالبكاء ]]..
راي من بين دموعها : نانا .. لا بأس .. كل إنسان سيموت ..
نانا وهي تبكي : راي .. أشكرك .. لقد وثقت بك كثيراً راي .. لأني عزفة سيمفونية صوت اللؤلؤة أمامك .. وثقت بك عندما أخبرتك بقصة كريس و أخيه لاري .. لكن راي .. لا أوريدك أن تخبري أحداً بهذا ..
راي وهي تمسح دموعها : بالتأكيد نانا .. لن أخبر أحداً .. ولكن أخبريني مذا حدث بعد ذلك ؟!..
نانا بحزن : بعد ذلك بفتره علمت أن سيليسيا قتلت .. لكن كيف ولمذا ؟!.. لا أعلم ..
راي بصدمه : قتلت ..!
نانا : نعم ياراي .. هيا الآن لنشرب العصير و نتناول الكعك معاً .. ولننسى هذه القصة قليلاً ..
راي وهي تبتسم : كما تشائين ..
.................................................. ...
أنتهى البارت






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



الـ 32 ـارت الثاني و الثلاثون
.................................

فرنسا .. باريس .. منزل السيد يوساكو بالتحديد ..
صباح هذا اليوم .. خرج جيمس من المشفى .. وصحته أفضل بكثير .. كما أن حالته النفسيه ممتازه .. وقد أتصل به جميع أصدقائه و أطمأنوا عليه .. بالأضافة إلى أن جيو و يومي قد عادا من سفرهما ..
و الآن .. هاهو جيمس يجلس على سريره ويقرأ الصحيفه .. طرق باب الغرفه : تفضلي لين ..
فتح الباب .. لكن ليس لين .. نظر جيمس إلى من دخل وابتسم : أهلا ماندي .. ظننتك لين ..
ماندي ببتسامه : إذاً .. كيف حالك اليوم جيمس ؟!!..
جيمس : حالي أفضل بكثير ..
جلست ماندي على الأريكة بالقرب من السرير .. و أخرجت دفتر الرسم الذي تحمله دائماً .. و أخذت تكمل لوحتها بينما عاد جيمس لقرائة الصحيفه ..
إنتهى جيمس من القراءه ونظر إلى ماندي : مالذي ترسميـ ..
قاطعته بسعاده : أنتهيييييييييييييت ..
أستغرب جيمس و ابتسم : مالذي ترسمينه ؟!..
ماندي وهي تمد له الدفتر بسعاده : أنظر ..
أخذ جيمس الدفتر .. لتظهر علامات التعجب على وجهه .. أبتسم بدهشه عندما رأى تلك اللوحه و الذي كانت له وهو يقرأ الصحيفه .. وقد رسمت بإتقانٍ تام ..
نظر إلى الصفحات الأخرى .. جميعها رسوم له .. وهو يقف قرب النافذه .. وهو يتناول الفطور .. و هو يشرب العصير .. وصور في المشفى .. لوحات كثيرة جداً .. وقد كانت أول صفحة له قبل العمليه .. عندما كان في فاقداً الوعي .. وقد كان واضحاً بسبب جهار الأكسجين على وجهه .. و الانابيب الأخرى ..
نظر إلى ماندي بستغراب و دهشة و سعاده : أنتي ماهرة في الرسم جداً ..
أبتسمت ماندي بمرح : شكراً على التشجيع ..
.................................................. ...........
في أمركا .. كان الجميع لايزال يتحدث عنما حدث في الحفل .. ذلك جعل تيما تلتزم الصمت .. وقد تغيرت نفسيتها .. و أصبحت تكره تذكر ماحدث في الحفل سابقاً .. حتى تصرفتها مع صديقاتها تغيرت .. والحزن قد بدا في عينيها ..
خرجت مع صديقاتها ذلك اليوم من المدرسه .. وقد كنٌ صامتات تماماً .. فليس هناك شيء يتحدثن فيه ..
وعند المنعطف .. حيث كانت ليلي تسير في الامام : آآآه .. ألا ترا أمامك ياهذا ؟!..
أصدمت ليلي بأحدهم ووقعت على الأرض ..
الشخص : أنا آسف يا أنسه ..
رفعت ليلي رأسها فعلت الدهشة ملامحها : توووم !!..
كان ذلك توم صديق كارل الذي قال بدهشه : أنتي .. أنتي ليليان !!..
مد توم يده لها .. أمسكت بيده ووقفت : إلتقينا ثانيةً إذا ..
تقدمت الفتيات : أنت توم !!..
توم :أهلا يا فتيات .. أخبروني .. ما آخر أخبار كارل ؟!..
صمت الجميع .. لم تعلم الفتيات مذا يجب عليهم القول .. إلا أنه : و تسأل !!.. أتتظاهر بالبرائة يا هذا !!..
نظر الجميع إلى تيما التي أدمعت عيناها .. تفاجأ توم : مذا تقصدين ؟!.. هل .. هل أصيب كارل بمكروه ؟!..
إليسيا بجديه: أولا أخبرنا ما علاقتك بكارل ؟!!..
توم بهدوء بعد صمت : أنه أعز أصدقائي .. أنه صديقي منذ الطفوله ..
إليديا بهدوء: إذاً .. لن نستطيع إخبارك هنا .. أين الشاب الآخر ؟!.. أظن أن أسمه كان سينجي ..
توم وهو يشير إلى الجهة الأخرى : أنه في ذلك المتجر .. سيخرج بعد لحظات ..
تيما وهي تمسح دموعها : منزلي قريب و أبي ليس في البيت .. تعالوا معي إلى المنزل لنتحدث ..
الجميع : حسناً ..
ثوان حتى خرج سينجي من المتجر .. دهش حين رأى الفتيات : أنتن ؟!..
توم : سينجي .. لنذهب مع الفتيات .. هناك موضوع يردن إخبارنا به ..
سينجي : حسناً ..
ذهب الجميع إلى منزل تيما الذي لايبعد كثيراً عنهم .. جلسوا في غرفة الجلوس معاً ..
وبدأوا يتحدثون .. حتى صرخ سنجي بانفعال ووقف : مذا جماعة المافيا البيض ؟؟.. متى حدث ذلك ؟!..
إليديا باستغراب : منذ عدت أيام ..
وقف توم وقال وهو يحاول تهدأت صديقه : أهدأ يا سينجي .. كارل ذكي .. لا تقق عليه ..
سينجي بقلق : أخشى أن يحاولوا التخلص منه ..
توم بهدوء و جديه: لا تخف من هذه الناحيه إطمأن .. الزعيم لن يسمح بإصابة كارل ولو بخدش ..
تنهد سينجي وارتما على الأريكة ثم قال و هو يمسك رأسه بيديه دليل التعب : أرجوا ذلك يا توم ..
تيما بشك وهي تنظر إليه: سينجي .. ماهي علاقتك بكارل ؟!.. أرى أنك قلق عليه أكثر من توم أعز أصدقائه ..
صمت سنجي .. نظر إلى توم الذي أومأ له بالإيجاب .. فقال وهو ينظر إلى تيما : في الحقيقه ..
سكت قليلا ثم تابع بعد تنهيدة قصيره : كارل هو أخي الأصغر ..
دهشة الفتيات .. وصرخن معاً : أخووووك !!..
..................................................
توقفت تلك السيارات أمام ذلك المنزل الكبير .. ونزل منها الأولاد و الفتيات بسعاده ..
نانا تتأمل: هذا هو المنزل إذاً ..
راي بسعاده: أنه كبير و رائع ..
ليو بإعجاب: أنت على حق ..
تقدم كايد و الذي تعافا منذ فتره من إصابته : هيا .. أدخلو جميعاً مذا تنتضرون ؟!..
توجه الجميع نحو البوابه .. دخلوا و بدأوا يتجولون فيه .. كان منزلاً كبيرا.. يحتوي على غرف كثيره .. له دوران .. أما السطح .. فقد كان مهيأ لنزول طائرات الهليكوبتر إذا إحتاج الأمر ذلك ..
جلس الشباب بعد جولة في المنزل في غرفة الجلوس ..
نارو : أخبروني يا شباب .. من سيبقى في المنزل ؟!.. من المستحيل أن نتركه هكذا ..
مايكل : لم أفهم قصدك نارو ؟!..
نارو : أقصد .. إذا كان كل واحد في منزله .. فمن سيبقى في هذا المنزل .. ليس من الجيد تركهه بدون وجود شخصٍ يقيم فيه ..
كين ببتسامه : العمة كاترين .. طلب منها أبي أن تنتقل إلى هذا المنزل .. فمنزلها بعيد عنا .. وهذا المنزل سيكون أفضل و حتى تهتم به .. ما رأيكم ؟؟ ..
كايد : هذا سيكون أفضل ..
ليون : معكم حق .. أين الفتيات ؟!..
ليو : لايزلن يتجولن .. يردن حفظ أقسام المنزل ..
ضحك الجميع على جملة ليوناردو الأخيره .. و بدأوا بعدها يشرب الشاي ..
سينجي بهدوء : نعم أخي ..
توم : أظن من الأفضل أن تسمعن القصة كامله ..
صمت الجميع .. و قد كان التلهف واضحاً على وجوه الفتيات .. حتى بدأ توم بالكلام : كارل هو أحد عملاء المافيا البيض ..
صعقت الفتيات .. وبالذات تيما .. فتابع توم : كارل أمريكي الجنسيه .. مع أنه ولد في اليابان .. أنا و سينجي أيضاً أمريكيان .. لكن ماحدث أن كارل قرر الهروب من المافيا .. فهو لم يعد يريد العمل معهم .. لذلك سافر إلى طوكيو حيث يقيم والده .. بعد أن أخبر الزعيم بأنه سوف يزور أباه ثم يعود .. لم يرفض الزعيم ذلك فكارل عميله المدلل كما يقول الجميع ..
تيما باستنكار : عميله المدلل ؟!..
توم : نعم .. وبعد أن سافر إلى طوكيو .. وبقي فيها لفتره .. أخبر أباه أنه سوف يعود إلى إيطاليا حيث مقر عصابة المافيا البيض .. ولكنه هرب إلى هنا .. ولم يخبر أحداً بأنه سيأتي إلى الولايات المتحده .. لكني كنت على أتصال معه .. وعلمت أنه في أمريكا .. لذلك جيئت إلى هنا أنا سينجي .. ويبدوا أن ساشا و جوش قد علما أنه هنا أيضاً ..
ليلي : ومن هما ساشا و جوش ؟!.. أظن أنهما نفس اللذين هاجموا الحفل ؟!..
توم : أنت على حق .. إنهما أمهر العملاء في المافيا .. وهما إيطاليان ..
تيما : أخبرني الآن .. لما أخذوا كارل ؟!.. و إلى أين أخذوه ؟!..
توم : أخذوا كارل لأن الزعيم يريده .. و أظن أنهم أعادوه إلى إيطاليا ..
تيما : ولما يهتم زعيمكم لأمره ؟!..
تنهد توم ثم قال : في الحقيقه الزعيم أساساً هو شقيق والدة كارل ..
صدمت الفتيات .. فصرخت تيما : أتقصد أنه خاله ؟!..
توم : نعم .. و لأنه لم يبقى من أقارب الزعيم سوا كارل .. فيجب عليه أن يرث الأسرة بعد الزعيم .. ولذلك يريد الزعيم أن يكون كارل منضبطاً ومطيعاً .. حتى لا يفرط بكل شيء حين يستلم زمام الأمور ..
إليديا : لكن .. أليس سينجي أخاه الأكبر .. هو أيضاً يحق له أن يرث ..
سينجي بهدوء : أنتي مخطأه .. فأنا عميل عادي .. وكذالك توم .. أما أن أرث شيئاً فهذا ليس من حقي .. صحيح أن الأخ الأكبر لكارل لكني لست شقيقه .. أنه أخي من أبي فقط ..
ليلي : لكن .. أظن كارل لايزال صغيراً على أن يستلم زمام الأمور كما تقول .. فهو في الخامسة عشره ..
توم : معلوماتك غير دقيقة يا أنسه .. كارل في السادسة عشره و ليس الخامسه .. و المرحلة التي تدررسونها أنتم الآن .. حفظها كارل عن ظهر قلب في السنة الماضيه ..
دهشة الفتيات .. هذا آخر ماكن يتوقعنه ..
فقالت تيما بسخرية و غيض و حزن : كارل ماهر في الكذب .. قال أنه ياباني وصدقته .. قال أنه وحيد والديه و صدقته .. قال أنه في الخامسة عشره وصدقته ..
ثم قالت وقد نزلت دمعة على خدها : مع أنه كان يكذب في الأمور الثلاثة معاً .. ياللأسف .. لقد كنت ساذجةً حين صدقته ..
سينجي بهدوء : أسمعني تيما .. كارل مر بضروف في حياته أصعب مما تتخيلين .. فبعد وفاتي أمي بأشهر تزوج أبي من أم كارل وقد كنت في الثالثة من عمري .. وبعدها بسنه ولد كارل .. ومن هنا بدأت المصائب فقد قام الزعيم بإعادة أخته إلى إيطاليا مع إبنها .. و لم نرهما بعدها .. وعندما صار كارل في الخامسة من عمره قتلت أمه .. ولذلك علاقة بالمافيا البيض و أعدائها .. نشاء عند خاله الزعيم وعندما صار في الثامنة تقريباً تعرف توم وصارا صديقين حميمين .. أما أنا فلم ألتق كارل إلا عندما صار في الثالثة عشره أي منذ ثلاث سنوات .. لن تعرفي شدة سعادتي و سعادتي أبي عند لقائه .. لكن كان ثمن لقائه لنا أن أصير عضوا في المافيا أيضاً .. حتى توم صار عضوا في المافيا بعد صداقته لكارل ..
ضهر الحزن على الفتيات . فتمتمت تيما بحزن : هذا يعني أني لن راه ثانيتاً ..
بقي الجميع صامتاً لفتره .. حتى وقف توم و سنيجي : نحن ذاهبان ..
ليلي : هل سنراكما ثانيتاً ؟!..
توم : لا أظن ذلك ..
سينجي : سنعود إلى إيطاليا .. فيجب أن نساعد كارلوس ..
إليديا باستغراب : كارلوس !!..
سينجي ببتسامه : كارل هو إختصار الأسم .. وكارلوس أياما هو الصحيح ..
تيما تتمتم بسخريه : وهاهي كذبة جديده تضم إلى مجموعة أكاذيبك كارلوس .. قال كارل قال ..
توم : وداعاً ..
سينجي : سررنا بالتعرف إليكن يا فتيات ..
.................................................. .....






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



سينجي
العمر :21
الصفات : شاب ذكي .. يحب أخاه الأصغر ويعتبر نفسه المسؤل عنه .. يثق بنفسه يتحمل المسؤليه .. وهو أحد عملاء المافيا البيض ..
........................
توم

العمر : 16
الصفات : صديق كارل المخلص .. يتميز بشخصيه جاده و هادئه وقت الجد .. ومرحه و هزليه وقت المرح .. وهو ايضا من عملاء المافيا البيض
.................................................. ...............
مضت الايام متتاليه من دون أن يحصل شيء .. سوا أن الأجازة بدأت في الولايات المتحده .. أما طوكيو
.. في صباح ذلك اليوم .. هاهي السيده هلين تدخل غرفتا أبنتها بغضب : راي .. لقد تأخرتي في النوم .. هيا لم يبقى سوا القليل على بدأ الدوام المدرسي ..
راي بكسل وهي تسحب الغاء على رأسها : أمي .. أريد أنا أنام أرجوكي .. لن أذهب إلى المدرسه ..
الأم بنزعاج : أود أن أفهم لما لاتحبين الذهاب إلى المدرسة ؟!..
راي بخمول : أنت تقولين هذا لأنك لم تجربي الأستيقاض مبكراً ..
ذهبت السيده هلين إلى النافذه وفتحتها : ومن قال لك أني لم أجرب ذلك .. لقد كنت أعمل من قبل ..
رفعت راي رأسها بسرعه : أحقاً أمي !!.. كنتي تعملين من قبل ؟!!!..
هيلين ببتسامه : نعم يا عزيزتي ..
راي بتلهف : إذا أخبريني مذا كنتي تعملين ؟!.. ولما تركتي العمل ..
نظر السيدة هلين من النافذه وقالت ببتسامه : عندما كنت أدرس .. تخرجت من المعهد الصحي بطوكيو .. و عملت طبيبة في إحدى العيادات الصيغرة للأطفال .. حتى زاوجي لم يؤثر على عملي .. لكن .. بعد حملي و إنجابي لأخيك رين رحمه الله ..
تغيرت ملامح راي بعد جملة أمها الأخيره وقالت لنفسها : ( رين لم يمت يا أمي .. وليتني أستطيع إخبارك بهذا .. لكن لم يأتي الوقت المناسب بعد ) ..
تابعت أمها : أثر ذلك في عملي فقد كان على التنسيق بين عملي و طفلي و منزلي .. لكني تدبرت أمري .. وبعد أنجابي لك زاد الأمر صعوبه فرين لايزال في الثانية من عمره .. و طفلة أخرى .. وعمل في عياده من الصباح حتى المساء .. كما أن علي أن أقوم بدور ربة المنزل و العناية بطفليا و زوجي .. لذلك أثرت ترك العمل في العياده من أجلك و من أجل أخيك ..
دمعة عين هيلين وهي تتذكر إبنها رين الذي إشتاقت إليه بجنون .. وقد كانت تقول في نفسها : ( آآه يا رين .. ليتك تعد إلي ليتني اراك ثانية و أضمك إلي بحنان .. لكن ذلك صار مستحيلاً الآن ) ..
يحق لها أن تحزن كل هذا الحزن عليه رغم مرور كل تلك السنوات الخمس .. لكن رين كانا أبنها الأول .. لذلك بدأت عيناها تسقطان الدموع ..
إلتفتت هيلين إلى راي .. لتفاجأ بها وهي تقفز إلى حضنها وتقول : أمي أنتي رائعه .. أنا أحبك كثيراً ..
أبتسمت هلين وقالت : و أنا كذلك ..
وبعدها أنتبتهت قالت بستياء : إلى متى ستبقين هنا ؟!.. لقد تأخر الوقت بدلي ملابسكي و استعدي للمدرسة بسرعه ..
نظرة راي إلى الساعه وصرخت بفزع : يا إلاهي .. لقد بدأ الدوام المدرسي منذ نصف ساعه !!.. لا أصدق ..
ركضت لتتجهز بسرعه .. بينما خرجت هيلين من الغرفة وهي تضحك ثم قالت : ميمي لن تذهب إلى المدرسة اليوم فهي تشعر بألم في معدتها ..
سمعت صوت راي يجيبها من الغرفه : كله بسبب الحلوى التي تدمنها .. لابأس سأذهب وحدي ..
هاهي تيما تقف في المطار مع والدها ..
تيما بسعاده : أبي .. إذا سالت عني صديقاتي فلاتخبرهن أني في طوكيو .. لأني أود مفاجأتهن هناك .. وإياك إخبار مايكل أو تارا أو أمي بأني قادمه .. حتى تكون المفاجأة أجمل ..
هانري ببتسامه : كما تريدين .. سأفعل ذلك .. والآن إلى اللقاء إهتمي بنفسك ..
تيما وهي تسحب حقيبتها وتتجه إلى صالة المسافرين : حاضر ..
ودعت تيما والدها .. وهاهي تسير مبتعدت عن أنظاره .. لتختفي بين الناس ..
وعندما كانت متجهة إلى الطائره .. إعترض طريقاها مجموعة شبان يرتدون ملابس سوداء ونظرات شمسيه .. إستغربت تيما منهم وشعرت بالخوف : من .. من أنتم ؟!.. مذا توريدون مني ؟!!..
سمعت صوتاً ماكراً من الخلف : أظن أنك الأنسة تيما هانري .. إن لم أكن مخطأً ..
إلتفتت تيما إلى ذلك الشخص و شهقت بفزع عندما رأته .. أما هو فقال بخبث : مرحباً ..
.................................................. ..........
كانت راي تركض بسرعه باتجاه المدرسة .. لكنها إصدمت بشخص : آآه ..
لم تقع على الأرض لكنها عندما رأته وعرفته صرخت بغضب : لم يكن ينقصني إلى رؤيتك الآن ..
أما ذلك الشخص فقد كان ينظر إليها باستغراب من لهجتها وقال باستنكار : لاداعي للصراخ يا راي ..
صرخت راي بشده : بل هناك داعي .. أترا أنه الوقت المناسب لأراك فيه ..
أستغرب ذلك الشخص منها .. كلامها غير مفهوم .. يبدو أن راي متوترة حقاً .. لكنهما سمعاً صراخ رجال من الخلف .. نظرة راي لترا مجموعة من الرجال ويبدوا أنهم من أصحاب المتاجر يركضون باتجهاهما ..
صرخ ذلك الشخص وهو يدفع راي : أبتعدي ..
دفعها فأصدمت بالجدار .. وهرب هو .. أوقفت راي أحد الرجال الذين يركضون : مالأمر لو سمحت ..
قال الرجل بغضب : ذلك الشاب سرق محفظة إحدى السيدات ..
ركض الرجل مع الرجال الأخرين فتمتمت راي بغضب : ذلك الأحمق يريد أن يفقدني أعصابي ..
صرخت حينها وهي تلحق بهم علها تمسك بذلك الشاب : أيها الأحمق المغفل الأهوج الغبي .. توقففففففففف يا رييييييين ..
.................................................. .............
في المدرسة الحصه الثالثه ..
نانا : سايا ألا تعلمين لما تغيبت راي عن المدرسة ؟!..
سايا : لا .. هل تعلمين يا مايا ؟!..
مايا : لا .. هل تعلمين يا يوكو ؟!..
يوكو: لا .. لكن ما أعلمه أن ميمي متغيبت أيضاً ..
جاء الأولد .. جين : هناك فرد ناقص ؟!..
هيرو : أنها راي ؟!..
ليو : أين هي ؟!.. لما تغيبة عن المدرسة ؟!..
نانا : لانعلم .. حتى ميمي متغيبه ..
كين : قد تكونان مريضتان ..
نارو : أو مشغولتان ..
جين : أو مخطوفتان ..
هيرو : أو أن المنبه أنكسر ولم يوقظهما ..
صرخ ليوناردو بغضب : يكفيييييييي ألا تلاحظون أنكم غريبون اليوم ..!!!.. مابكم ؟!!..
الجميع بحزن : نشعر بالمللللللللللللللللللللللللللللل ..
ليو : لما .. مالذي ينقصكم ؟!..
جين : لامهمات ..
سايا : لاقتال ..
كين : لا مجرمين ..
يوكو : لا أخطار ..
نارو : لا أصوات عيار ناري ..
مايا : لا وجود لأي مصابين ..
هيرو : لا انفجارات ..
نانا : لا دماء ..
ثم صرخوا معاً : كل هذا غير موجود ولا توريدنا أن نشعر بالملل !!!..
ليو باستنكار و سخريه : أنا واثق أنكم جننتم جميعاً ..
.................................................. .........






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



راي تركض بسرعه بعد أن ضيعت الرجال و ضيعت رين معهم .. لكنها سلكة طريق آخر .. لعلها تجده في مكان ما ..
وعندما دخلت إلى مجموعة سكك لا تعلم إلى أين ستوصلها .. سمعت صوتا .. أسرعت نحو مصدر الصوت .. لترا رين يستند على الحائط .. ويخرج المحفظة من جيبه .. نظر إلى داخل المحفضة ثم تمتم : سحقاً إنها فارغة تماماً ..

وبينما هو منشغل في تفحص المحفظه سمع صوتاً : أخيرا وجدتك .. تصرفك مشين جداً ..
نظر رين نحو ذلك الشخص وابتسم : أهلا أختي .. أسف لأني دفعتك إلى الجدار .. أرجوا أن لاتكوني قد تأذيتي ؟!..
قالت راي متجاهلتاً سؤاله بسخريه : سارق محترف .. أخبرني هل علمك لاري هذا ؟!..
رين وهو يعود بناظريه إلى المحفظه : لا .. لاري لايعلمني أشياء كهذه .. لقد تعلمت هذا بنفسي ..
راي استنكرت بروده .. لكنها قالت ببرود أيضاً : آها تعلمت هذا وحدك .. مذا يعلمك لاري إذاً ؟!!..
نظر رين إلى الأعلى وكأنه يتذكر ببرود : لاري .. علمني كيف أسطوا على المصرف .. كيف أستخدم السلاح .. كيف أقاتل بالعصا .. كيفـ ....
قالطعته راي وهي تصرخ : كفى !!..
نظر إليها .. تعجب من منظرها .. كانت تبكي .. دموعها قد سالت على خديها .. دموع حسرة و ألم و ندم !!..
استغرب منها .. لم يتوقع أن تتأثر بكلامه إلى هذا الحد .. صرخت مرة أخرى : أرجوك كفى .. لا أريد أن أسمع المزيد ..
تقدم إليها ببطأ وعندما وصل إليها همس : راي أنا ..
لم يشعر بها إلى وقد تمسكت به ووضعت رأسها على كتفه و أخذت تبكي .. صدم بها .. لم يظن أنها ستبكي لأجله هكذا ..
لكنه سمع صوتها وهي تقول بين بكائها : رين أمي تحبك .. وهي تريدك أن تعود لها .. هي لاتعلم أنك حي .. لكنها لاتزال تحبك .. صدقني صباح هذا اليوم بكت من أجلك .. أنها تريدك رين .. أرجوك .. أبي يحبك ميمي تحبك أنا أحبك .. جميعنا نريدك بيننا يا رين .. أرجوك عد إلينا .. أرجوك يارين ..
أخذت تتابع البكاء بشده .. لم يستطع رؤية وجهها فقد كانت تغطي وجهها بكتفه ..
نزلت دمعة منه وقد بدا متأثراً بكلامها .. قد يكون بارد الأعصاب بل ومتجمد الأعصاب لكن ليس إلى هذا الحد ..
لم يستطع فعل شيء سوا أن وضع يده على ظهر راي وهو يقول : راي أنا .. أنا ..
كان متردداً .. لايعلم مذا يقول لكنه أكتفا بالصمت .. لكن راي قالت بصوت منخفض وهي تكتم عبرتها : أخي .. هل تعلم أني سعيدة الآن .. سعيدة لأنك حي .. وستزداد سعادتي حين تعود إلى منزلنا .. رين .. هيا عد معي يا أخي ..
بدأ رين يشعر في ألم في رأسه .. إختلطت الأفكار عليه .. أبعد راي عنه برفق ثم تراجع إلى الخلف حتى أسطدم بالجدار .. رفع يده إلى رأسه ... وقد غطى عينه اليسرى بيده اليسرى التي تغلغلت أصابعها بين خصلات شعره الأشقر ..
فتح الأزرار الأولى من قميصه فقد بدأ يشعر بضيق في التنفس ..
كانت راي تراقبه بخوف .. لم تعلم مالذي أصابه ..
لم تمضي سوا لحظات حتى أمسك رأسه بكلتا يديه بشده .. و أخذ يطلق آآهات يرتفع صوتها في كل مره ..
ذعرت راي .. أسرعت إليه وقفت أمامه ودموعها تسيل : رين أخي مابك ؟!..
لكنه دفعها بخفه وهو يقول : الأفضل أن تبتعدي الآن .. بسرعه ..
علم رين أن تلك الحالة الغريبه ستصيبه مجدداً .. لتظهر تلك البقع الزرقاء في جسده .. لم يرد لراي رؤيتها .. ثم أنه سيغمى عليه وهذه مشكلة أيضاً ..
راي وهي تبكي : لن أبتعد و أتركك هنا في هذه الحال ..
صرخ بشده و بغضب : قلت لك إبتعدي ..
صدمت راي منه .. للمرة الأولى تراه غاضباً هكذا .. فجأه سمع الأثنان صوتاً مدهوشاً : رين مذا تفعل هنا ؟!!..
إلتفتا إلى ذلك الشخص .. فتمتم رين : لم يكن ينقصني إلا أنت الآن ..
أما راي فقد كانت متعجبه من ذلك الشخص الذي تراه لأول مره : من؟!.. من أنت ؟؟!..
ركض ذلك الشاب باتجاههما .. وقال متجاهلاً سؤال راي : لاري يبحث عنك في كل مكان ..
كان التعب بادياً على رين بشده وقد صار وجهه و أجزاء من جسمه حمراء .. و لم يبقى سوا دقائق معدوده لتصير زرقاء ..
لذلك فكر رين وقال لذلك الشاب بتعب : كاي .. أين ذلك المصل ؟!..
كاي بدهشه : المصل ؟!.. ولما تحتاجه ؟!..
رين بنقاذ صبر : ألا ترا حالتي .. أخبرني هل تملك شيئاً منه ؟!..
كاي : نعم ..
رين : إذاً أسرع ..
كانت راي تشاهد صامته و هي مصدومه و مدهوشه مما تراه ..
أخرج كاي من جيبه أنبوبة صغيره .. ذات لون فضي .. فتحها من الأعلى و أخرج منها أبرة مملوؤة بسائل أسود اللون .. مد رين ذراعه إلى كاي : هيا .. أنا مستعد ..
صرخت راي : لايمكن ..
شعرت راي أن ذلك الشيء الأسود شيء سيء .. و يبدوا أن رين يستعمل هذا الشيء دائماً ..
أنقضت راي على كاي لتأخذ من ذلك الشيء : لن أسمح لك بذلك ..
لم تستطع أخذه فدفعها كاي بشده : أبتعدي يا فتاة ..
فستطدمت بالجدار ووقعت على الأرض .. لم تستطع الحركه .. لكنها تماكلة نفسها وفتحت عينيها لترا كاي يقوم بإدخال ذلك السائل الأسود إلى جسد رين من خلال الأبره .. أما رين فقد كان يحاول تحمل الألم فإدخال تلك الماده مؤلم جداً ..
أطلق رين آهات متألمه عديده ..
كاي : تحمل قليلاً .. نكاد ننتهي ..
وفعلاً إلنتها كل شيء .. شعر رين بصداع بسيط بعد الدواء .. أما راي فقد تمالكت نفسها ووقفت وهي تبكي : رين مالذي فعلته ؟!..
لم يجبها رين .. أما كاي فقد أمسك برين يساعده على المشيء ..
رين بتعب : شكراً لك كاي .. على الدواء ..
كاي : العفو ..
وغدرا المكان .. أما راي فقد وقفت في مكانها منكسرة و مطأطأت رأسها .. غادرة المكان من الجهة الأخرى بصمت .. مشت وهي لاتعلم إلى أين ستذهب .. الساعة تقترب من الثانية عشره .. موعد خروج طلاب المدارس ..
سارت راي على الرصيف مهزوزة الكيان .. صدمتها برين كانت أعظم شيء عاشته في حياتها : (لمذا يا رين ؟!.. لمذا ياأخي ؟!.. لمذا ؟!..) ..
كانت تيمشي ولاترا طريقها .. فجأه .. بدأت تسمع أصوات الناس يصرخون .. نظرة إلى يسارها لترا أنها في منتصف الطريق .. هناك سيارة مسرعة باتجاهها .. لم تظهر أي مشاعر على وجهها فمنظر هذه السيارة المسرعه .. أهون بألف مره من منظر أخيها رين قبل قليل ..
لكن .. السيارة بدأت تقترب .. وتقترب .. تقترب .. أتسعت عينا راي وقد فهمت الآن أن صراخ هاؤلاء الناس لأن تلك السياره ستصطدم بها لا محاله ..
أنهارت راي في الشارع أمام تلك السياره التي تأبى أن تتوقف ..
وفي اللحظة الأخيره .. إستطاع أحدهم عبور الشارع و إنقاذ راي بسرعه ..
والتي كانت على وشك أن يغمى عليها ..
ركض وأمسك بها قبل أن تسقط على الأرض ثم دفع نفسه إلى الجهة الأخرى .. سقط معها على الأرض وذلك سبب للأثنين جروحاً بسيطه ..
فتحت راي عينيها لترا وجه ذلك الشخص ينظر إليها بقلق .. فهمست : أشكرك ليو ..
و أغمي عليها بعدها ..
.................................................. ...........
مضى يومان .. وراي في المشفى فاقدة الوعي .. ما أدهش أمها أن راي لم تذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم ..
و ما أدهش أصدقاأها أن راي أستقيضت وخرجت من البيت باتجاه المدرسة في ذلك اليوم ..
السؤال الذي حير الجميع .. أين كانت راي طوال ذلك الصباح ؟!..
كانت أمها تجلس بجانبها و تبكي .. أما أصدقائها فقد كانوا متوزعين في الغرفه ..
رن هاتف أحدهم .. أنه نارو .. أجب عليه : مرحباً .. الآن !!.. أين ؟!!.. في المطار !!.. حسناً أنا قدام .. لن أتأخر ..
أغلق نارو الهاتف : أعذروني علي الذهاب ..
جين : هل أتاي معك ؟!..
نارو : لامشكله .. هيا بنا ..
غادر الاثنان الغرفه .. ولا أحد يعلم ماهي وجهتهما سوا أنهم سمعوا كلمة المطار .. لكن يبدوا أن جين يعلم إلى أين سيذهبان ..
بقي الآخرون مع راي و أمها .. ميمي كانت تجلس على الأريكة في الغرفه .. وتنظر إلى راي بحزن .. جلست مايا بجانبها و بدأت تهدأها ..
فجأه .. بدأت راي تطلق آهات صغيره غير مسموعه .. يبدو أنها ستستيقض الآن ..
هيرو : سأنادي الطبيب ..
أسرع هيرو إلى خارج الغرفه .. بينما أمسكت الأنسه هلين بيد أبنتها و هي تقول : راي عزيزتي أنا هنا يا ابنتي ..
فتحت راي عينيها .. أخذت تنظر حولها و قالت بصوت بالكاد يسمع : أين أنا ؟!..
هلين وقد أبتسمت رغم دموعها : أنتي في المشفى يا صغيرتي لكنك ستكونين بخير ..
راي بنفس النبره : مشفى .. ومالذي أفعله هنا ؟!..
تقدمت يوكو ببتسامه : لاشيء .. تعب بسيط .. وستشفين قريباً بإذن الله ؟!..
نظرت راي إلى يوكو .. أخذت تتفحص وجهها بدقه ثم قالت : من ؟!.. من ؟!.. من أنتي ؟!..
صدم الجميع من ذلك السؤال .. يوكو باستنكار : مابك راي ؟!.. أنا صديقتكي يوكو ؟!..
راي بهدوء : صديقتي ..!
حركت رأسها و أبعدت عينيها عن يوكو وقالت بهدوء : لكني حقاً لا أعرف من أنا ؟!..
جملة راي كانت كالصاعقة على رؤس الجميع .. فقالت أمها وقد بدأت تبكي : حبيبتي مابك ؟!.. مذا جرى لك ؟!..
لم تجب راي .. فأسرعت نحوها سايا و معها نانا و مايا وميمي ..
سايا وهي تكاد تبكي : راي .. مابك ؟!..
نانا ودموعها تنزل : راي .. مذا أصابك يا صديقتي ؟!..
مايا وقد بكت فعلاً : راي .. هل أنت بخير ؟!..
ميمي وهي تبكي : أختي مذا حدث لك ؟!..
راي بهدوء وقد بدا الضيق على وجهها ونزلت دمعة على خدها : أرجوكم يكفي .. أنا لا أعرف أي أحد منكم ؟!..
شهق الجميع .. أسرع ليو و أخترق الصفوف وقال : راي .. مابك ألا تذكريننا ؟!.. أنا ليوناردو .. ألا تذكرينني يا راي ؟؟!!.. أنا ليو ؟!..
صرخت راي بضيق : لا لا أذكرك ولا أذكر أحداً إبتعدو عني أبتعدو ..
بدأت راي تبكي .. و الفتيات بدأن يبكين أيضاً .. أما ليو فقد كان في صدمة شديده .. وصلت الطبيبه مع هيرو ..
الطبيبه : من فضلكم فليخرج الجميع ..
خرجوا جميعاً من الغرفه و الصدمة كانت عنواناً لملامحههم ...
جلست الطبيبه بجانب راي بعد أن كشفت على الأجهزة وقاست ضغط الدم و ... إلخ ..
الطبيبه : مابك يا أنسه ؟!..
راي وهي تنظر إلى الجهة الأخرى بحزن وهدوء : لا أذكر شيئاً .. أشعر أن ذاكرتي محيت تماماً ..
تذكرت الطبيبة ان راي تعرضت لحادث سير من يومين .. هذا ماسبب دخولها المشفى قد يكون فقدان ذاكرتها بسبب الحادث ..
الطبيبه : لا بأس يا عزيزتي .. نامي الآن و أرتاحي .. وستكونين بخير بإذن الله ..
راي بعد تنهيدة قصيره : حاضر ..
[center]نارو و جين في المطار .. يقفان في صالة الأستقبال .. وينظران إلى المسافرين كمن يبحث عن شيء ما ..
فجأه قال جين : هناك أنظر ..
نظر نارو : أحسنت ..
ذهب الأثنان باتجاه الشخصين الواقفان هناك .. كان الشخصان أيضاً يبحثان عن أحد ما ..
أخذ نارو ينادي : إليديا إليسيا أنا هنا ..
نعم .. و أخيراً .. إليديا و إليسيا في طوكيو ..
نظرة الأختان : نارو ..
كان نارو يركض باتجاههما .. وعندما وصل إليهما : و أخيراً وصلتما ..
سلم نارو على أختيه وكذلك جين ..
خرج الأربعة من المطار و ركبوا سيارة أجره .. لكن جين لم يركب معهم ..
نارو : لما لا تأتي ؟!..
جين : لاداعي لذلك .. خذ أختيك أنت .. أما أنا فسأعود للمشفى للأطمأنان على راي ..
نارو : كما تشاء .. و إذا ذهبت إلى هناك فاتصل بي و أخبرني عن حالها .. أرجو أن تكون قد أستيقضت ..
جين : و أنا كذلك .. إلى اللقاء ..
نارو : إلى اللقاء ..
أنطلقة سيارة الأجرة التي أستأجرها نارو .. أما جين فقد ركب في سيارة أخرى ..
ماهي إلا دقائق حتى توقفت سيارة الأجره أمام أحد المنازل الصغيره ..
نزلت الفتاتان : نارو .. هل غيرة شقتك ؟!..
نارو : نعم .. ماركوس أرسل إلي مبلغاً من المال حتى أشتري هذا المنزل .. فلايمكنكما البقاء في شقتي ..
إليديا : هكذا إذاً ..
إليسيا : هيا لندخل ..
دخل الثلاثه .. وبدأت الفتاتان بتفقد المنزل .. حملتا أغراضهما ووضعتاها في غرفتين في الدور العلوي ..
ثم نزلتا لتريا نارو يقف في الردهه و يتحدث بالهاتف .. وفجأه صرخ : مذا !!!.. هل أنت متأكد من هذا كين ؟!.. هذه مشكلة كبيره .. هل أخبرتم كايد ؟؟!.. لابأس سأخبره أنا .. طمإني عليها ..
أغلق الهاتف وجلس على الأريكة بتعب ..
جاءت الفتاتان وجلستا ..
إليسيا : ما الأمر .. لا تبدو بخير ؟!..
إليديا : من كان يتحدث بالهاتف ؟!..
نارو وهو يضغط عدة أرقام في هاتفه : أنه صديقي كينتو ..
لحظات ثم وضع الهاتف على أذنه .. وماهي إلا ثوان حتى قال : مرحباً حضرة القائد .. لدي أخبار سيئه .. لقد أستيقضت راي .. أعلم أن هذا رائع لكن السئ هو أنها ليست على مايرام .. لقد فقدة الذاكرة تاماً .. كين أتصل بي قبل قليل و أخبرني .. حاضر .. سأكون في المقر خلال دقائق .. وسأخبر الجميع بهذا .. إلى اللقاء ..
أغلق نارو الهاتف وسط حيرة أختيه .. إليديا بستياء: يكفيك كلاماً بالرموز .. لقد حيرتني يا فتى .. مقر و قائد ؟!.. هل تعمل لدى إحدا العصابات ؟!..
إليسيا بإستنكار : أخبرني مابك ؟!.. أظن ان مصيبة وقعت على رأسك ؟!.. من الذي فقد الذاكره ؟!..
نارو وهو ينظر إليهما بجديه : أختاي .. لدي إجتماع مهم .. إعذراني .. سأعود في المساء .. إرتاحا أنتما ريثما أعود ..
إليديا بإستغراب: أجتماع !!.. إجتماع مذا ؟!..
إليسيا : أسمع يا أخي لن تغادر هذا المكان إلا و أنا معك ..
نارو : أرجوكما أنه أمر خطير .. عندما أعود سأخبركم بكل شيء ..
خرج بعدها من المنزل بسرعه .. ركب سيارة أجره .. وفي الطريق أتصل بأصدقائه و أخبرهم بأنه يجب أن يكونوا في المقر الآن ..
.................................................. ...
[/center]






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



في ذلك المنزل .. المقر الجديد .. حيث تقيم العمة كاترين .. كان الجميع هناك مصدوماً مما حدث مع راي ..
لاتزال دموع الفتيات تنزل .. أما الفتيه فقد كانوا صامتين تماماً ..

دخل كايد و ليون و مايكل و أكمي أيضاً ..
ذهبت أكمي إلى الفتيات لتواسيهن .. وكذلك كانت العمة كات ..
بدأ كايد الكلام : أسمعوا أود القول أن علينا عدم إخبار راي بشيء عن عملنا حتى تعود إليها ذاكرتها ..
إومأ الجميع بالموافقه .. ثم بدأوا يتناقشون في الموضوع ..
.................................................. ........
أما ميمي فقد خرجت من المشفى .. و أتجهة إلى الحديقه .. وجلست صامته على احد المقاعد .. فجأه سمعت صوتاً : ميمي ..
نظرة ميمي و الدموع في عينيها : أزيا ..
جلست أزيا بجانبها بهدوء : ما الأمر ؟!.. مابك يا صديقتي ؟!..
ميمي بحزن : أنها أختي راي يا أزيا ..
أزيا : مابها ؟!..
بدأت ميمي تحكي لأزيا ماحدث بالتفصيل .. حزنت أزيا على صديقتها ميمي كثيراً .. وقررت مساعدتها : أسمعي يا ميمي .. كل ماتحتاجه راي الآن هو مساعدة بسيطة منكم .. أجلسي معها دائماً .. وتحدثي معها عن ذكريات سعيده .. وتجنبي الذكريات الحزينه .. وهكذا سيكون كل شيء على مايرام ..
ميمي : أحقاً ذلك ؟!..
أزيا : بالتأكيد يا صديقتي .. و أنا سأساعدك في هذا ..
ميمي بسعاده وهي تعانق أزيا : أشكرك يا صديقتي ..
أزيا بسعادة لأنها ساعدة ميمي : لاشكر على واجب ياعزيزتي ..
.................................................. .........
في اليوم التالي .. هاهو كايد يتناول طعام الأفطار .. والدته في المطبخ .. ووالده في العمل .. خرج هيرو من غرفته والنعاس يملأ عينيه فقد أستيقض لتوه من النوم : كايد .. إلى أين أنت ذاهب ؟!..
كايد وهو يقف : ذاهب لأرى راي .. ذلك ضروري ..
هيرو وعيناه نصف مفتوحتين : إذاً أنا ذاهب لأنام .. اليوم إجازه ويجب أن أستغلها ..
وقف كايد وهو يقول : أمي أنا ذاهب ..
الام وقد خرجت من المطبخ : مع السلامه ..
عاد هيرو إلى غرفه .. وخرج كايد من المنزل ..
فور خروج تذكر أنه وضع سيارته في مغسلة السيارات يوم الأمس : لا مشكله المشفى قريب ولست مستعجلاً ..
أخذ يسير على قدميه .. بعد أن قرر الذهاب إلى المشفى مشيا في هذا الصباح ..
قرر أختصار الطريق .. لذلك دخل من إحدى السكك .. وبينما هو يسير بأمان .. شعر بعصاً حديديه ضربته في مؤخرة رأسه .. ففقد الوعي على الفور ..
.................................................. .....................
فتح عينيه ببطأ .. وهو يشعر بصداع غريب ..ألم في مؤخرة رأسه و كأنها فتحت بسكين .. خصلات شعره ألتصقت بوجهه بسبب الدماء .. هذا غير الدماء التي سالت على عينيه و الدماء التي جعلة شعره البني مليئاً ببالقع الحمراء ..
أراد أن يعلم ماحاله الآن .. علم أنه يجلس على الأرض ويداه مربوطتان في عامود خلف ظهره .. أما قميصه الأبيض .. فقد أمتلاء بالدماء الحمراء ..
رفع رأسه ليرى المكان .. أرض خشبيه .. والجدران كذلك .. هناك نافذة ملتصقة بالسقف .. هذا يدل على أنه في قبو .. كما أنه في الليل ..
الأرض مليئة بالغبار و الأتربه .. كما أن هناك بعض الزجاجات المكسوره هنا وهناك .. و خزانة محطمه .. أي أنه مكان مهجور تماماً ..
لاضوء .. سوا نور برتقالي ضعيف جداً قرب الباب الخشبي ..
بقي كايد هكذا لدقائق معدوده .. حاله كان سيئاً جداً .. فالدم لايزال ينزف .. وقد كان يتنفس ببطأ .. تمتم بغيض و غضب : الويل لك يوري إذا كان هذا مزحةً منك ..!
بقي كايد هكذا لمدة ساعة أخرى .. كان النزيف قد توقف لكن الجرح الذي في رأسه قد تلوث لا محاله ..
فجأه .. بدا باب القبو بالتحرك .. حتى فتح تماماً .. دخل منه شخص ..
أخذ كايد ينظر إلى ذلك الشخص .. للمرة الأولى يراه !.. لايعلم من هو !.. شكله غريب و مريب !.. يقع على رأسه قناعاً يغطي النصف العلوي من رأسه !!.. فلا يظهر من وجهه إلى ماتحت أنفه .. ومن الخلف .. يظهر أطراف شعره الأشقر .. متوسط الطول .. نحيل الجسم .. والأهم من ذلك : مقنع ..!
هذا ماتمتم به كايد حين رأى ذلك الفتى المقنع .. سأل كايد بصوت مرتفع نسبياً وبغضب و جرأه : من أنت ؟!..
أنخفض المقنع إلى مستواه حتى جثى على إحدى ركبتيه .. قرب وجهه من وجه كايد وقال : ريك .. هذا هو أسمي يا كايد ..
كايد بحذر : أسمك ريك إذاً ..
أخذ كل واحد منهما ينظر إلى الآخر .. بحذر تام .. وكايد لايعلم من ريك هذا و مذا يريد منه ؟!..
.................................................. ..............
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البـ 33 ــارت الثالث والثلاثون
....................................

أنخفض المقنع إلى مستواه حتى جثى على إحدى ركبتيه .. قرب وجهه من وجه كايد وقال : ريك .. هذا هو أسمي يا كايد ..
كايد بحذر : أسمك ريك إذاً ..
أخذ كل واحد منهما ينظر إلى الآخر .. بحذر تام .. وكايد لايعلم من ريك هذا و مذا يريد منه ؟!..
كايد بتعب ولكنه حاول أن يكون أكثر جديه : مذا تريد مني ؟!.. هل أنت أحد أتباع يوري ؟!..
ريك ببرود :يوري .. أنه أحد العملاء في المنظمة التي أعمل فيها .. لكني لست من أتباعه ..
كايد بنفس النبره : ومذا تريد مني ؟!..
ريك ببتسامة خبيثه : سيدي .. طلب مني أن أحضرك إلى هنا .. لأننا نحتاجك في أمر ..
سكت كايد قليلاً ثم قال : وما هو الأمر الذي يريده سيدك ذاك ؟!..
ريك بنفس الأبتسامه : لأآلئ أسرة مساكي .. أين هي ؟!..
صدم كايد ولم يتكلم .. لم يتوقع أن يسأله أحد هذا السؤال .. لم يعلم مذا يقول .. ولكنه لاشعوريا قال بغضب : ماقصدك بهذا السؤال ؟!..
أختفت أبتسامة ريك دليل عدم الرضى لكنه قال : تعلم قصدي جيداً .. أنها ثلاثه .. و اللؤلوة الواحده تساوي ملاين .. قدمتها حاكمة فرنسا السابقه إلى السيده تاكامي ماساكي زوجة السيد جون ماساكي .. و أظن أن السيده وزعتها على أبنائها الثلاثه .. لاشك أنك تعرف مكانها .. فقد كنت الصديق المقرب لأحد أبناء الأسره ..
كايد بغضب : لا أعرف مكانها ..
لم يشعر كايد إلى بفوهة المسدس تلاصق جبينه .. فقال ريك بنبرة تهديد : إعترف و إلا ..
كايد بحذر : و إلا مذا ؟!..
ريك : أنت تعرف الباقي .. هيا أعترف ..
كايد بعد صمت : سأقول شيئاً واحداً لاغير .. أعرف مكان واحدة فقط .. أما الأخريتان فلا أعلم ..
ريك بسرعه : كاذب .. كايد كانتر كنت صديق مقرباً من الأسره .. كذلك ماثيو كاروتا .. و جيمس مارتنز أيضاً .. و يمكننا أن نعد أخاك هيرو كانتر .. مع أنه كان صغيراً حينها .. و لاننسا أيضاً الأنسة جوانا أندرسو .. أنتم خمسه جميعكم كنت مقربين من الأسره .. لكننا أخترناك انت .. لأنك الأقرب إلينا ..
صمت كايد وهو يفكر : ( مذا يوريد هذا الفتى ؟!.. أهو يطمع في تلك الملاين التي سيحصل عليها .. إذا حصل على لؤلؤة من لآلئ أسرة ماساكي ؟.. ثم لحظه ؟!!.. من هي الأنسه جوانا .. لا أذكر أحداً بهذا اللأسم من أصدقاء أسرة ماساكي !!)..
قاطع ريك أفكاره : مذا الآن ؟!.. هل ستعترف بالحقيقه ؟!..
بعد تفكير قال كايد : الحقيقة أني أعرف مكان واحده .. و الأخرى أعرف أنها مع الشرطه ولكن لا أدري أين بالتحديد ؟!.. و الثالثه لست متأكداً من مكانها ..
أبتسم ريك بخبث : رائع .. إذاً أخبرني أين هي ؟!..
كايد بتحدي : لن أفعل .. ولن تجبرني حتى لو دفعت حياتي ثمناً لهذا .. لن أسمح لك بالحصور ولو على لؤلؤة واحده .. كنوز أسرة ماساكي لأسرة ماساكي وحدها .. ولا يحق لأحد الحصول عليها ..
لم يعجب هذا الكلام ريك فقال : يبدو أني مطرٌ إلى إجبارك ..
ضرب ريك بأصبعه الوسطى و الأبهام كأشاره ..
دخل رجلان يرتديان ملابس سوداء .. ومعهما شخص يمسكان به بين يديهما ..
صعق كايد حين رأى ذلك و صرخ : لااااااااااا ..
.................................................. .........
إلتفت ليون بسرعه : مذا لم ترى كايد منذ الصباح وهو لايجيب على الهاتف أيضاً ؟!..
هيرو بقلق : نعم .. خرج صباحاً لزيارة راي في المشفى ولم يعد حتى هذه الساعه.. كما أن الأنسة هلين تقول أنه لم يأتي إلى المشفى أساساً .. أنا قلق عليه ..
وقف ليون وهو يفكر : أمممم .. قد يكون نسي هاتفه في مكان ما .. لاتخف عليه يا هيرو ..
هيرو : أرجو ذلك .. فأمي ستموت من الخوف عليه .. و أبي يبحث عنه في كل مكان ..
.................................................. ...........
نظر كايد إلى ريك نظرة حقد وكره كبيرين : مذا تريد يا هذا ؟!.. و ما شأن الفتاة ؟!..
أبتسم ريك بمكر : هه .. لا تخف يا عزيزي .. لقد فقدة الوعي فقط ..
عاد كايد بنظره إلى الرجلين الذين يمسكان تارا بين يديهما .. و هي تبدو فاقدة الوعي .. وقد سال دمٌ يسار جبينها وكأنما تلقة ضربة أفقدتها الوعي تماماً ..
ثار غضب كايد رغم أنه لايستطيع فعل شيء لأنه مقيد .. نظر إلى ريك بنظرة حاقده : أيها الوغد ..
ريك ببرودة أعصاب : سمني كما تريد .. و الآن أنا ذاهب .. تذكرت الفتاة لن تستيقض الآن مهما فعلت .. لذلك لاتتعب نفسك بالصراخ .. وكن مهذباً ..!
ذهب ريك باتجاه الباب و معه الرجلان الآخراآن بعد أن تركا تارا ملقاةً على الأرض بإهمال ..
.................................................. .....
في المطار .. وفي صالة الأستقبال بالتحديد .. كان يوري و معه جولي ينتظران شخصاً ما ..
يوري بملل و هو ينظر إلى ساعته : لقد تأخرت ..
لم يكمل جملته حتى قالت جولي : أنها هناك ..
وصلت تلك الفتاة إليهما .. عناقة جولي بسعاده .. ثم سلمت على يوري ببرود ..
وهاهم الآن يغادرون المطار .. وقد كانت جولي تمشي في المنتصف بينما كان يوري و الفتاة يتجاهلان بعضهما ..
تنهدت جولي ثم قالت : آآه .. بدأنا الآن .. وستبدأ المشاجرات بينهما ..
توقفوا عند أحد المكاتب في المطار ليتفقد جواز السفر .. وعندما أخذ الموظف الجواز من الفتاة .. سأل : الأسم ؟!..
لكنه تلقى إجابتين .. فقد كان أحدهم مشغول البال فأجاب بدون شعور ..
يوري بدون أنتباه : يوري ديفيد كروي ..
الفتاة : ليليان ديفيد كروي ..
نعم .. لقد كانت تلك الفتاة ليلي نفسها .. التي نظرة حالاً إلى يوري : لقد سألني ولم يسألك ..
جولي ببرود : يبدو أنك كنت شارد الذهن ..
نظر الموظف إليهما .. فتى و فتاة يشبهان بعضيهما و لهما أسم الأب و العائلة نفسه ويبدوان في نفس العمر .. تسأل ليشبع فضوله : عفواً .. هل أنتما توأمان ؟!!..
لم يجب أحد منهما ..فيبدوا أنهما لا يريدان الكلام بتاتاً .. لكن جولي قالت بهدوء : هما كذلك ..
مستحيييييييل !!.. إذا فليليان ويوري تؤمان .. يالهذه المفاجأه .. !
خرج الثلاثة من المطار .. والساعة تشير إلى الثامنة مساءً ..
.................................................. ........
دخل مايكل إلى المنزل : أمي لقد عدت ..
خرجت أمه من المطبخ : مايكل ألم ترى تارا في طريق عودتك ..
أجاب مايكل وهو يشغل التلفاز : لا ..
قلقة السيده يوكامي كثيراً : لكنها لاتجيب على الهاتف كما أنها قالت ستعود في السادسه وهاقد مضت ساعتان ..
جلس مايكل على الأريكه : إلى أين ذهبت ؟!..
السيدة يوكامي وهي تجلس على الأريكة الأخرى : قالت أنها ستزور صديقتها كايدي .. لكنها لم تعد بعد .. فكرت في الأتصال على كايدي لكني لا أعرف رقمها أو رقم منزلها ..
وقف مايكل : لا تقلقي عليها يا أمي .. لا بأس سأتصل بصديقي ليون .. أنه خطيب كايدي .. سأطلب منه أن يتصل بكايدي و يسألها ..
وقبل أن يقول أحدهما شيئاً رن هاتف مايكل .. أجاب : مرحباً جين ..
جين : مايكل .. أسرع إلى المقر نحن نواجه مشكله ..
مايكل بملل : الآن .. مالذي حدث أيضاً ؟!..
جين : كل ما أستطيع قوله هو أن كايد مختفي عن الأنظار .. تعال بسرعه ..
فكر مايكل بقلق : ( إذا كان كايد مختفياً .. فتارا إذاً !!..)..
جين : هيه مايكل هل تسمعني ؟!..
مايكل : نعم أسمعك .. حسناً أنا قادم الآن ..
.................................................. .






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



هاهو كايد يحاول فك قيوده بشتى الوسائل .. لكن .. لا فائدة تذكر ..
أخذ ينظر إلى تارا الملقاة على الأرض فاقدةً الوعي : تارا .. لاتقلقي سأتخلص من قيودي و أنقذك .. أعدك بذلك ..

عاد يحاول سحب يديه .. لكن القيود كانت متينه إضافتاً إلى أن حالته سيئه و هذا أضعفه كثيراً ..
فلم يعد لديه الطاقة الكافية لكي يفك القيود .. لذلك أخذ يفكر بطريقةٍ أخرى .. حتى وجدها ..! .. لكن هل ستنجح ؟!!..
...............................................
دخلت جولي و معها ليلي ويوري .. إلى ذلك المنزل الخاص بعملاء السيد وليم ..
أسرعت ليلي إلى تلك الغرفه التي يجتمع بها العملاء .. ودخلت بغضب متجاهلتاً الجميع حتى وصلت إلى سام الذي عاد قبلها إلى طوكيو ..
أستغرب سام منها : أووه .. مرحباً ليليان .. لما تبدين غاضبتاً هكذا ؟!..
صرخت ليليان في وجهه : وتسأل ؟!.. أعترف يا سام أين أخذت تيما ؟!...
سام باستغراب : تيما ؟!..
ليلي بنفس النبره : نعم تيما .. لقد أختفت منذ عدة أيام .. أخبرني أين هي ؟!..
سام بغضب : و ماشأني أنا ليليان .. لا يحق لك إتهامي بأختطافها ..!
ليلي بشك : ومن غيرك له مصلحة في ذلك ؟!..
سام بنفس نبرة الغضب : لا مصلحة لي في ذلك أساساً .. ثم هناك من له المصلحة الحقيقية في خطفها .. أقصد المافيا البيضاء .. لاتنسي أنهم كانوا يبحثون عن ذلك الأحمق كارل .. ولاتنسي أن تيما تعرف ذالك الكارل حق المعرفه .. ربما هرب منهم لذلك خطفوا تيما ..!
فكرت ليلي .. كلام سام صحيح .. لقد نسيت أمر منظمة mw مع أنهم الأحتمال الأقوى في ذلك .. شعرت بشخص يضع يديه على كتفيها : يبدو أنك مرهقة الأعصاب ليليان ..
نظر ليلي إلى أخيها يوري الذي كان يبتسم لها .. طأطأة رأسها بحزن بعد ماحدث ..
حينها دخل أحدهم إلى الغرفه .. نظر إلى الأربعة المتجمعين في تلك الزاويه : مرحباً ..
عندما رأته ليلي تسألت : من هذا ؟!..
جولي ببرود : أنه أكيرا .. أنضم إلينا منذ فتره ..
دخل أكيرا و جلس في مكانه المعتاد بدون مبالاة .. وقد بدأ يقرأ الصحيفه ..
حينها دخل شخص آخر .. إلتفت الجميع إليه .. ليليان بضجر : ومن هذا أيضاً ؟؟..
سام ببرود : يدعى ريك .. وهو عميل جديد ..
ذهب سام باتجاه ريك و بدأى يتحدثان .. بينما أمسكت جولي بليلي و خرجتا من الغرفه ..
وهناك .. ليلي بإستغراب : مابك ؟!..
جولي ببستامه : هيا ألن ترتاحي .. لنذهب إلى غرفتك إذاً ..
أبتسمت ليلي : أشكرك جولي ..
.................................................
نارو بدهشه : تيما !!..
نارو في المنزل الجديد الذي أشتراه منذ فتره .. وهاهو يجلس مع أختيه يشربون القهوى معاً ..
إليسيا ببتسامه : نعم تيما .. لقد كانت صديقتاً لنا في نيويورك ..
نارو باستغراب : يالا المصادفه ..
إليديا : أنت على حق مصادفةٌ غريبه .. أظنك تعرف أخاها مايكل ..
نارو : بالتأكيد أعرفه حق المعرفه ..
إليسيا : دعانا من هذا الآن و أخبرنا .. ما قصتك ؟!.. من الذي قلت بأنه فقد الذاكره ..
اختفت الأبتسامة من وجه نارو وقال : أنها راي .. زميلتي في الصف و هي إحدى الفتيات اللواتي أعرفهن حق المعرفه ..
إليديا بحزن : هكذا إذاً .. قلت أن أسمها راي ؟!..
نارو : نعم .. راي كوارتر ..
إليسيا باأستغراب : راي كوارتر .. أين سمعت بهذا الأسم من قبل ؟!..
إليديا بعد تفكير : ربما تقصدين رين يا إليسيا .. تذكري رين كوارتر .. ألم يكن هذا أسم ذلك الشاب ..
صدم نارو فوقف و صرخ بدهشه : تعرفنا رين ؟!!!..
تفاجأت الفتاتان .. فقالت إليسيا با أستغراب : نعم .. رين كان أحد طلاب صفي .. لكنه أنتقل من المدرسة منذ فتره ..
نارو : قبل أن أقول من أين لي هذا .. أخبريني من هي ليليان ؟!..
إليديا : تدعى ليليان ديفيد ..
أخرجت إليسيا صورة من جيبها : أنظر إلى هذه الصوره .. أنها لنا مع تيما و ليلي .. وكارل كذلك ..
نارو بعد أن أخذ الصوره وبدأت يفكر : أريني .. ليليان ديفيد .. شعر أحمر .. يوري ديفيد .. شعر أحمر .. العمر خمسة عشر .. العمر خمسة عشر .. وكايد يقول أن ليوري أختاً توأم .. لكنه لايعرف أسمها .. هذا يعني .. يوري و ليليان .. لا لا هذا مستحيل !!..
لم يكمل نارو كلمته الأخيره حتى تلقا ضربةً على رأسه من إليديا الغاضبه : بما تهذي أيها المجنون ؟!!!..
إليسيا بغضب : أخبرنا مابك يا فتى ؟!..
أمسك نارو برأسه بألم : سحقاً ألا تجيدان إلا لغة الضرب ؟!..
قالتا معاً بغضب : أعد كلامك ..!
نارو بإرتباك : لاشيء يذكر ..!!
.................................................. ..........
في فرنسا .. كان الوقت في آواخر النهار .. حيث كان جيمس يستعد للخروج من غرفته .. وعند الباب : جيمس .. إلى أين أنت ذاهب ؟!..
إلتفت جيمس إلى لين المتسائله ببتسامه : سأخرج قليلاً .. لقد مللت من الجلوس و البقاء هكذا ..
لين ببتسامه : كما تريد .. لكن لا تتأخر فيومي تعد كعكة لذيذه .. وسيأكلها جيو كاملةً إذا لم تأتي في الوقت المناسب ..
ضحك جيمس فعلاً : ههههه .. الأفضل ألا يسمعك جيو .. ههههه ..
لين بمرح: هههه .. على العموم لا تتأخر ..
جيمس : حسناً ..
تجاوز جيمس لين ونزل إلى الدور الأرضي .. هناك رأى يومي و ميشيل و جيو يجلسون معاً لم ينتبهوا له فتجاوزهم .. لكنه أستغرب : أين ماندي ؟!..
خرج من المنزل .. و أتجه إلى إحدى الحدائق .. مع العلم أنه يعلم بأن ماندي تحب الذهاب إلى ذلك المكان .. لتمارس هواية الرسم ..
وصل إلى الحديقه .. أخذ يجول هنا و هناك .. ويبحث بعينيه عن ماندي : أين هيا ؟!.. مؤسف إذا لم تكن في الحديقة أساساً ..
فجأه سمع صوت بريئاً من الخلف : جـ .. جيمس ..
إلتفت جيمس إلى الخلف بسرعه .. ليصعق بما رآه .. لم يستوعب عقله ماهو أمام عينيه .. حين رأى ماندي تقف بهدوء .. بينما يقف ذلك الشاب الأشقر خلفها .. وقد أمسك بها و هو يحمل مسدساً في يده !!..
جمدت الصدمة جيمس الذي لم يعد يعلم مذا يقول .. لكن ماندي تبدو في ورطةٍ الآن ..
قال الشاب ببتسامة خبيثه : مرحباً جيمس .. أرا أنك بخير الآن ..
تمتم جيمس بغيض : سحقاً لك ريو ..
أردف جيمس بغضب و حذر : مذا تريد الآن ؟!.. أترك الفتاة و شأنها ..
لم يجب ريو و كأنه يريد إغاضة جيمس وحسب .. لكنه قال بعد صمت و إبتسامته على وجهه : هل تعني لك الكثير ؟!!..
شعر جيمس بالغيض حقاً : وماشأنك ؟!.. ثم لايجوز لك معاملة الفتيات بهذه الطريقه ..
كان ريو يلف ذراعه اليسرى على رقبة ماندي .. ويوجه المسدس إلى ناحية جيمس .. بحركة مفاجأه .. ضغط على رقبة ماندي و ووجه المسدس نحو رأسها .. هذا ماجعلها تصرخ بخوف : أتركنييييييي .. آآآآآآآآآهـ ..
صرخ جيمس بخوف : ماندي .. أتركها أيها المجرم ..
ضحك ريو ضحكةً مجلجله : ههههههه .. ماندي إذاً .. أتهمك إلى هذا الحد ؟!..
أغتاض جيمس أكثر فقد إستفزه ريو كثيراً .. فصرخ : نعم تهمني ألديك مانع من هذا ؟!!..
قالها جيمس عفوياً .. أنتبهت له ماندي مما جعل وجنتيها تتوردان .. أما ريو فقد أبتسم بمكر أكبر .. وفجأه دفع ماندي بتجاه جيمس و كأنه يعيدها له ..
أمسك جيمس بماندي و ما إن إستعادت توازنها حتى أختبأت خلفه بسرعه وبخوف ..
أما ريو فقد كان ينظر إليهما ببتسامته الماكره : حسناً جيمس .. ما فعلته الآن مجرد أختبار و حسب .. أنا عائدٌ الآن إلى طوكيو .. وداعاً ..
أتبع كلامه الأخير بضحكة نابعة من المكر و الخبث .. أستدار و غادر المكان بدون أي كلمه .. و أما إن أختفى حتى إلتفت جيمس إلى ماندي و قال بهدوء : لنعد إلى البيت .. لاتخبري أحداً بما حدث ..
أجابت بهدوء : حسناً ..
..................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



أخذت يده تسيل بالدم .. وهو لايزال يمسك بقطعة الزجاج الحاده و التي يحاول قطع الحبل الذي يقيد يديه بها .. رماها و حاول الأمساك بواحدة أخرى .. وجد صعوبة في ذلك كما أنها جرحته ولكنه لم يبالي .. نظر إلى تارا ثانيتاً .. يشعر بأن رؤيتها تعطيه طاقةً إضافيه وتمتم : تارا .. أنا آسف كل مايحدث معك الآن بسببي .. أرجو أن تعذريني ..
عاد يحاول قطع الحبال لكن بلا فائده .. لكنه سيتابع مهما كان الثمن ..

.................................................. ..
هاهي أزيا تتحدث بالهاتف في المنزل : حسناً إلى اللقاء ..
وما إن أغلقت السماعه .. خرجت كايدي من المطبخ وهي تحمل شطائر و كوبين من العصير : من على الهاتف أزيا ؟!..
أجابت أزيا وهي تجلس على الأريكه : أنه ليون يا خالتي ؟!.. يسأل إذا كانت الأنسة تارا عندنا ؟!..
أستغربت كايدي : ليون ؟!.. لما يسأل عن هذا يا ترى ؟!..
أزيا : يقول أن صديقه مايكل يبحث عن الأنسة تارا .. فظن أنها ربما تكون عندنا ..
جلست كايدي : آهه هكذا إذاً .. حسناً شغلي التلفاز ..
وقفت أزيا وأتجهت نحو التلفاز : حاضر ..
..................................................
عند راي في المشفى حيث كانت صديقاتها يتحدثن معها بسعاده .. وهن يتذكرن بعض الذكريات الرائعه ..
يوكو وهي تضحك : هههههه .. أتذكرن يافتيات .. في ذلك اليوم عندما كان كين مريضاً وزرناه في المنزل .. دخلنا غرفة الأولاد حينها ..
نانا وهي لاتكف عن الضحك : ههههه نعم لقد كان المكان أشبه بمدينة أصيبة بهزة أرضيه ..
تابعت مايا بضحكة هادئه : هههه .. كانت الفوضى تملأ المكان ..
أبتسمت راي بسعاده وعفويه : هههه .. ليتني أتذكر ذلك أشعر بأنه كان مضحكاً حقاً ..
وضعت سايا يدها على كتف راي و هي تبتسم : ستعود إليك ذاكرتكي يا صديقتي .. أنا أشعر بهذا ..
نانا و يوكو و مايا : بالتأكيد ..
أبتسمت راي : أشكركن على هذا يا صديقاتي .. لكن أين ذهبت أمي يا ترى ؟!..
يوكو : عندما كنت نائمه .. قالت أنها ستذهب إلى المنزل و تجهز غرفتك .. فأنتي ستخرجين غداً من المشفى ..
سعدت راي بهذا كثيراً : هذا جيد جداً .. فقد مللت من البقاء هنا ..
.................................................. ....
في ذلك الشارع .. كانت السيارات تملأ المكان .. و الأضواء كثيره .. و المارة كثر أيضاً ..
حيث كان هذان الشابان يتسكعان كالعاده .. حتى قال أحدهما : هل سمعت بالخبر يا رين ؟!.. لقد عادت ليليان من نيويورك اليوم ..
رين ببرود : لم أتوقع أن تعود الآن .. هل رأيتها ؟!..
لاري ببرود : لا .. لكني سمعت ذلك من كاي .. بالمناسبه هل رأيت المعميل الجديد ريك ؟!..
رين : أتقصد ذلك المقننع ؟!..
لاري : بالضبط ..
رين : نعم رأيته .. أنه غريب الأطورا حقاً ..
أخرج لاري علبة السجائر من جيبه .. ووضع إحداها في فمه و أشعلها ..
رين بشمأزاز : أتعلم أنك تستحق لقب المدخن الشره بجداره ..
لاري ببرود : لم تأتي بشيء جديد ..!
رين بعد أن تنهد بملل : منذ متى و أنت تدخن لاري ؟!..
لاري : من قبل أن أعرفك .. هيا تعالم لنكم جولتنا ونعد فأنا متعب ..
رين بضجر : كما تريد ..
.................................................. .........
في المقر .. حيث كان ليون و ليوناردو و كينتو و جين و هيرو يتناقشون في موضوع إختفاء كايد المفاجأ ..
مايكل وهو يمسك برأسه بتعب : أختفى كايد وهاهي تارا تلحق به ..
نظر الجميع نحو مايكل الذي تعب من التفكير ..
ليون بشك : أظن أنهما أختتطفا .. ولا أعلم لما أشعر بأن يوري و جولي خلف الموضوع ..
كين بعد تنهيدة قصيره: وأنا مثلك ليون .. لاشك بأن ليوري علاقةً بهذا ..
هيرو يفكر : يوري لايفعل شيئاً كهذا .. أنه لايفكر بهذه الطريقه ..
نظروا حالاً إلى هيرو .. جين باستغراب : ماقصدك بهذا الكلام هيرو ؟!..
هيرو بقلق و بعض الثقه : لا أعلم .. لكن حدسي يقول بأن لا علاقة ليوري و جولي بموضوع كايد بتاتاً ..
أستغرب الجميع من كلام هيرو مع أنه قيد الأحتمال ..
.................................................. .............
و أخيراً .. فكت قيود كايد .. بعد ساعتين من المحاوله.. و ماإن أزال كل القولد عنه أسرع إلى تارا .. و أمسك بها بين يديه بقلق : تارا .. تارا عزيزتي هل تسمعينني ؟!..
فتحت تارا ببطأ : كـ ..كـ ..كايد ..
أبتسم كايد على الأقل تارا بخير : تارا .. لاتقلقي نحن بخير و سنخرج من هنا ..
أبتسمت تارا منذ رأت إبتسامة كايد .. و أومأت بالإيجاب .. تمسكت به بتعب و أبتسامتها لا تفارق شفتيها ..
هو أيضاً كايد يبتسم .. نظر إلى الباب الخشبي وكل أمله أن يكون الباب غير مقفل ..
.................................................. ...
أنتهى البارت






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البـ 34 ـارت الرابع و الثلاثووون
.......................................

أبتسمت تارا منذ رأت إبتسامة كايد .. و أومأت بالإيجاب .. تمسكت به بتعب و أبتسامتها لا تفارق شفتيها ..
هو أيضاً كان يبتسم .. نظر إلى الباب الخشبي وكل أمله أن يكون الباب غير مقفل ..
وقف و تارا متمسكة به .. وقفت على قدميها لكنها لن تستطيع السير وحدها بسهوله ..
أقتربا من الباب ببطأ .. وقبل أن يصلا إليه : كايد .. مذا أصاب يدك ؟!.. لما هي ملطغة بالدماء ؟!..
نظر كايد إلى يديه وهو يمسك تارا .. كانتا حمراوتين تماماً بسبب الدم .. الذي نتج عن الجروح التي خلفها إمساكه بالزجاج المكسور بطريقةً عشوايه ليقطع الحبل .. هذا ما جعل ملابس تارا تتلطخ بالدم أيضاً ..
بدأت تارا تلف يده بمنديلها الذي أخرجته من جيبها للتو .. و عندما ربطته : أعلم أنه لن يؤدي الغرض .. لكنه أفضل من لاشيء ..
أبتسم كايد بهدوء : شكراً لك تارا .. المهم أنه منكي .. ذلك سيشجعني كثيراً ..
أبتسمت تارا و توردة وجنتاها .. ثم نظرا معاً إلى الباب .. هل سيكون مقفلاً يا ترى ؟!..
.................................................. ......
خرجت تلك الفتاة وهي تركض من ذلك المتجر الصغير .. وحين خرجت منه أستطدمت بشخص ما .. مما أوقعها أرضاً .. فوقعت الأكياس منها بما فيها من معلباتً و أكياس البطاطا المقرمشه و بعض الخبز ..
رفعت تلك الفتاة عينيها إلى ذلك الرجل الغاضب : ألا ترين أمامك يا صغيره ؟!..
أرتعبت منذ النظرة الأولى .. وقد كان الغضب يسيطر على ملامح ذلك الشخص .. مما جعلها تبدي الخوف منه فقد تجمدت في مكانها : آآ .. آآ .. آسفه ..
صرخ الرجل في وجهها بغضب : هيا أبتعدي من أمامي ..
شعرت انها في ورطةٍ حقاً فعليها أن تبتعد من أمامه بأسرع وقت لكن .. المشكلة أنها خائفةٌ جداً وهذا جمدها في مكانها ..
فأعاد هو الصراخ بغضبٍ أكبر : ألا تسمعين يا هذه .. هيا أبتعدي ..
زاد خوفها .. وزاد غضبه .. و لكنهما سمعا صوتاً هادءً و بارداً : جاك .. لما تصرخ هكذا ؟!.. و مالذي جاء بك إلى هنا ؟!..
نعم .. ذلك الرجل الغاضب لم يكن سوا الضابط جاك .. التابع لمنظمة وليم كروي السريه ..
إلتفتا معاً نحو ذلك الشاب الأشقر ليقول جاك باشمأزاز : هذا أنت يا رين .. مذا تريد ؟!..
تقدم رين نحو جاك و الفتاة .. سعدها على الوقوف .. لم بنتبه لملامحها التي أنقلبت رأساً على عقب عندما رأته ..
جثى على إحدا ركبتيه وبدأ ينفظ الثلج الذي كان كالغبار عنها : هل أنت بخير ؟!.. أم أنك تأذيتي ؟!..
لم يسمع رداً .. بدأ يجمع الأشياء التي تساقطت على الأرض .. كان جاك ينظر إليه بشمأزاز كبير : انا ذاهب .. الأفضل أن أبحث عن متجرٍ آخر ..
لم يعره رين أي أهتمام بل بقي يجمع المعلبات الكثيره التي تناثرت هنا وهناك .. غادر جاك المكان .. وعندما أنتهى رين من جمع المعلبات : خذي ..أرجوا أن تكوني بخيـ ...
لم يستطع أن يكمل حين رأى وجهها .. كانت مصدومتاً جداً منه .. حتى هو صدم .. وتمتم بصوت كانت هي قادرة على سماعه : مـ .. ميمي ..
تلك الفتاة الصغيره .. لم تكن سوا ميمي شقيقة رين الصغرى .. و الذي لم ينتبه لها في البدايه ..
كانت عينا ميمي قد بدأتا تسربان الدوموع لا شعورياً .. قالت بصوت بالكاد يسمع : ر .. ريـ .. رين ..!
أوشح رين بوجهه حالاً .. أما هي لم تعلم مذا تفعل ؟!.. ليست متأكدةٌ من انه شقيقها رين حقاً .. فما يعرفه الجميع .. أن رين مات منذ خمس سنوات .. لكنها تراه الآن أمامها ..! من المستحيل أن يكون هو ..! بل من المستحيل أن يكون حياً حتى الآن ..!
تسائلت في نفسها : ( هل هذا رين حقاً ؟!.. أم أنه طيفه فقط ؟!.. )
أرادت أن تتأكد من انه هو فقالت لا شعورياً : رين .. لقد فقدت راي ذاكرتها ..
للوهلة الأولى نظر إليها بصدمه .. لكن ماهي سوا لحظات قليلة جداً حتى عادت قسمات وجهه إلى طبيعتها .. أوشح بوجهه ببطأ و تمتم لكنها سمعته : توقعت أن يحدث شيء كهذا ..!
وقف .. ومشى قليلاً على ذلك الثلج مع أنه بالكاد كان يحمل نفسه .. لكن أوقفه صوتها المتأثر و الذي يبدو من نبرته أنها بدأت في البكاء : توقف .. هل أنت رين حقاً ؟!.. هل أنت رين أخي ؟!..
خفق قلب رين بشده حين سمع كلمة أخي .. لم يسمعها من ميمي منذ خمس سنوات .. لكنه تحامل نفسه و عاد للسير حتى غادر المكان بدون أي كلمه .. من حسن حظه أنها لم تلحق به .. فقد أتجه إلى منزل عملاء السيد وليم و الذي كان قريباً من ذلك المكان ..
توجه إلى غرفته حالاً ولم يقابل أي شخصٍ في طريقه .. وعندها عاودته تلك الحالة الغريبه .. وفقد الوعي بعدها ..
.................................................. ............
صباح اليوم التالي ..
ريك .. يسير في تلك الممرات .. ومعه رجلان خلفه .. وصلوا إلى باب خشبي ..
فتح أحد الرجلين الباب .. ليدخل ريك .. لكنه فوجأ عندما دخل : أين هما ؟!..
إلتفت إلى الأثنين خلفه : أيها الحمقى .. كان عليكم أن تحرسوا المكان جيداً .. هيا تفرقوا للبحث عنهما بسرعه ..
ركض الأثنان خارجاً بينما بقي ريك وحده يتفقد المكان .. حينها دخل أحد الرجال : سيد ريك .. السيد وليم يقيم إجتماعاً مهماً للعملاء .. أرجوا منك التوجه إلى مكتبه حالاً ..
تمتم ريك بحنق : أهذا وقته الآن ؟!!!..
ثم نظر إلى الرجل خلفه : حسناً .. أنا قادم ..
خرج ريك من الغرفه .. وخرج الرجل خلفه .. وتوجه إلى الشركه و بالتحديد مكتب السيد وليم ..
.................................................. ...............
في ذلك المكان المضلم الذي يبدوا كممر أو ماشابه .. قال بتعب : تارا .. عزيزتي أرجوك تحملي قليلاً .. كدنا نصل ..
كان كايد يمسك تارا بكلتا يديه .. أما هي فقد نال الأرهاق منها .. وهي متمسكة به وتمشي بصعوبه .. كما أنها كانت تتنفس بصعوبه أيضاً : كـ .. ـأيـ .. ـد .. لقد تعبت .. لا .. أستطيـ .. ـع المتـ ..ـابعه ..
تهند كايد بحزن : حسناً .. لنرتح قليلاً ..
جلس الأثنان وهما يمسكان ببعضيهما .. حدقا بالظلام حولهما .. ليكتشفى أنهما لايستطيعان رؤية شيء .. و بالكاد يريان بعضهما ..
أخرج كايد قداحة من جيبه : هذه ستفيدنا الآن ..
أشعلها .. وأستطاع الأثنان رؤية بعضيهما بوضوح .. نظرا إلى المكان .. يبدوا أنهما كانا يسيران في ممر طوال الوقت .. رغم ذلك فالمكان لايزال مظلماً ..
نظرت تارا إلى كايد بتعب .. لكنها شعرت أنه أسوأ حالاً منها .. فقميصه الأبيض ملطخ بالدماء .. و شعره البني كذلك .. وقد سالت الدماء على جبينه أيضاً .. عدا يديه المليئتان بالجروح .. التي سببت له نزيفاً فصبغتا بالون الأحمر .. اللون الذي يعرف بلون الدم ..
لكنه لايزال يحتمل ذلك ..
ترددت قبل أن تقول : كايد ..!
نظر إليها وقال بهدوء وهو يحاول أن يبتسم ليريحها : مذ ا تارا ؟!..
تابعب بهدوء وهي تراقب ردة فعله : مذا يريد منك أؤلائك الرجال ؟!..
أخفت إبتسامة كايد فجأه وظهر الضيق على وجهه : لا .. لاشيء .. أقصد .. ستعلمين كل شيء فيما بعد ..
لم ترد أن تضايقه أكثر .. لذلك تمتمت : كما تشاء ..
.................................................. .........
في مكتب السيد وليم حيث يجتمع عملاءه هناك ..
لاري
رين
سام
ريو
جاك
جولي
ليليان
يوري
أكيرا
و
ريك
أما نايس فقد كانت تقف على الجهة الأخرى .. و السيد وليم يجلس على ذلك المقعد الأسود الفخم خلف المكتب : سيتم تقسيمكم إلى مجموعات .. كل أثنين سيشكلون مجموعه .. و سيعملان معاً في المهمات القادمه ..
لم يجب العملاء .. فنظر السيد وليم إلى نايس .. لتبدأ الكلام ..
نظرت إلى مجموعة الأوراق معها : سيتم تقسيمكم كالتالي .. لاري و رين ..
أبتسم كل من لاري و رين فهذا يعجبهما .. فتابعت نايس : يوري و جولي ..
أبتسم الأثنان أيضاً .. فهما ثنائي مميز .. أكملت نايس : سام وريك ..
نظر الأثنان إلى بعضيهما بهدوء .. أما نايس : جاك و ريو ..
إلتفت كل منهما إلى الآخر بعبوس .. فهما لاينفعان معاً أبداً .. فاتبعت نايس : و أخيراً .. ليليان و أكيرا ..
تفاجأت ليلي دليل عدم الرضى .. فهي لاتعرف أكيرا هذا حتى تكون ثنائيه .. كما أنه يبدو فتاً غامضاً ولن تستطيع التفاهم معه مطلقاً .. تمنت أن تكون مع جولي أو يوري .. حتى ولو كان أبن عمها سام .. على الأقل شخصٌ تعرفه .. لكنها لا تستطيع الأعتراض على أوامر عمها السيد وليم ..
أما أكيرا .. فلم يتوقع أن يوضع مع تلك الفتاة .. لكنه لم يهتم فهو لا ينوي أن يكون ثانئيها أبداً .. بل سيكونان ثنائياً بالأسم فقط ..
تكلم السيد وليم بصرامه : كما قلت سابقاً .. كل أثنين سيعملان معاً .. و الآن .. أنصرفوا ..
أجابوا جميعاً : حاضر ..
.................................................. ...........
كان كايد ينظر خلفه بحذر بينما كانت تارا تجلس مستندتاً على الجدار لترتاح ..
فجأه .. نظر كايد نحوا تارا : هيا بنا .. أنا أسمع أصواتهم قريباً من هنا .. لقد أكتشفوا أننا هربنا ..
فزعت تارا .. ووقفت و هي تستند على الجدار .. أمسك بها و أخذا يسيران من جديد .. لكن الأصوات تقترب .. خافت تارا أكثر .. لكن كايد كان يحاول أن يشعرها بالأمان .. أخذا يسيران بشكل أسرع حتى لا يدركهما أولائك الرجال .. هنا .. رأيا باباً خشبياً قديماً ..
وقفت تارا .. تركها كايد و حاول كسر الباب .. وقد فعل ذلك بسرعه بدون أي جهد يذكر .. يبدوا أن ذلك الباب قديمٌ حقاً .. وخلف ذلك الباب كان هناك غابةُ صغيره .. يبدوا أنهم كانو داخل مبنى مهجور في وسط الغابه ..
نظر إلى تارا : هيا أخرجي ..
خرجت هي وقبل أن يخرج : أسرعي و أختبئي خلف تلك الأشجار ..
تساءلت تارا بخوف : ومذا عنك ؟!..
كايد بحذر : أسمعي إذا هربتي ولم أستطع الهرب .. إذهبي إلى مايكل و ليون و أخبريهما عن مكاني ..
أجابت تارا بسرعه : لا تقل هذا .. سنهرب معاً ..
فقال هو بحزم : أسرعي و أختبئي ..
تارا بخوف : لكنـ ..
قاطعها بحزم أكبر : هياا ..
لم يكن منها إلا أن تقول بحزن : حاضر ..
حينها إلتفتت فصار خلفها .. مشت بسرعه بإتجاه تلك الأشجار .. و ماهي إلا لحظات حتى أختفت من أمام كايد ..
تنهد كايد بإرتياح .. ثم أغلق الباب الذي تحطمت أجزاء منه .. وبقي في الداخل ..
.................................................. .............






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



راي في المنزل .. حيث كان صديقاتها عندها .. فاليوم إجازه و غداً سيبدأ الأسبوع الدراسي من جديد .. أما راي فقد منحها الطبيب إجازة مرضيه ..
وقفت مايا ببتسامه: يافتيات .. مارأيكن أن نخرج معاً إلى التسوق ..

فقزت يوكو : رائع .. ذلك سيكون رائعاً .. نحن لم نتسوق معاً منذ مده ..
فقالت سايا لتنبه عن كلام يوكو ببعض السخريه : يوكو .. نحن نرد أن نتجول في المركز التجاري مع شراء بعض الأشياء .. لا أن نذهب لنشتري السوق كله ..
أخذت الفتيات يضحكن على كلام سايا .. فقالت يوكو بعد تفكير : أمممممم .. موافقه ..
نانا بسعاده : هيا بنا إذاً .. لنذهب الآن فلا يوجد إزدحام .. مارأيكن ؟!..
الفتيات : موافقات ..
وقفت راي وقالت ببتسامةً هادئه : سأذهب و أخبر أمي .. ثم أبدل ملابسي لنذهب ..
غادرة راي الغرفه .. سايا بحزن : صارت راي فتاةً يغلب الهدوء على شخصيتها .. ولم تعد تلك الفتاة المرحه المملؤة بالحيوية و الشاط ..
يوكو بحزن : محقه .. أرجوا أن لايدوم هذا طويلاً ..
وبعدها بقليل عادت راي : هيا بنا ..
الفتيات بحماس : هيااااا ..
...............................................
دخل ريك إلى تلك الغرفه .. ليرى كايد مقيداً على كرسيٍ ومعه رجلان .. فقال أحدهما : لم نبذل أي جهدً في الأمساك به فهو لم يقاوم ..
فتابع الآخر : أما الفتاة .. فلم نعثر عليها ..
بدا أن ذلك المقنع ريك غاضب .. تقدم نحو كايد و أمسك برقبته بشده وهو يقول : جعلت فتاتك الجميلة تهرب .. لكي لا نستطيع إجبارك إذاً ..
فرد عليه كايد بجرأه وهو بالكاد يتكلم لأن ريك يمسك برقبته : لو كنت رجلاً .. لما خطفت فتاة ..
إستفز ذلك الكلام ريك بشده .. فلم يعي إلا وقد وجه لكايد صفعتً قويه ..
أما كايد فلم يشعر إلى وقد مال وجهه بسبب الصفعة الأليمة التي تلقاها .. وبعدها أخذ يسعل .. بل يسعل دماءً .. ذلك زاد من تعبه ..
أما ريك فقد قال بغضب : إسمع ياهذا .. ستعترف وجدت الفتاة أم لم توجد ..
نظر كايد من دون أن يلتفت بطرف عينه نحو ريك وقال بجرأه : تبدو صغير السن جداً .. ذلك واضح .. فعندما أمسكت برقبتي كانت يدك صغيره .. أراهن أنك لم تتجاوز السابعة عشر مطلقاً .. بل أنت أصغر من ذلك ..
لم يهتم ريك لكلام كايد .. لكنه قال بحده : لاشأن لك بعمري .. لكنك ستخبرني .. أين أجد لؤلوة أسرت ماساكي ؟!..
كان كايد يتعمد إستفزاز ريك و إضاعت الوقت : أي واحدةٍ تقصد .. هناك ثلاث .. حمراء و أخرى بلون السماء .. والثالثة ذات لون لؤلؤيٍ مميز .. وقد كانت السيدة تاكامي تفضل الثالثه .. لذا أهدتها لأبنتها إياكو المعروفة بجوهرة ماساكي .. أما بعد وفات إياكو لم يجدوا تلك الؤلؤه .. أظن أن تلك الصغيرة أهدتها إلى إحدى صديقاتها .. أو أن الؤلؤة غرقت معها في البحر ..
أبتسم ريك بخبث : لديك معلومات وفيرة إذاً .. يبدو أنك مقربٌ جداً من الأسره .. إذا ماذا عن الأخريتين ؟؟!..
تابع كايد وهو يتعمد تضيع الوقت لكن ريك لم ينتبه لذلك : الحمراء كانت للأبن الأوسط .. وهو صديقي المقرب .. لكني لا أعلم أين ذهبت ؟!.. فهو لم يهدني إياها على كل حال .. أظن أنها كانت معه إلا آخر لحظات حياته .. حين غرق في البحر بعد إنفجار الطائره فوق المحيط ..
لم يعجب ذلك الكلام ريك .. فهذا يعني أن من الصعب الحصول على اللؤلؤة الحمراء .. لكنه قال : تابع .. مذا عن الثالثه ؟!..
تابع كايد : تقصد ذات اللون الأزرق الفاتح .. تلك كانت لؤلؤة الضابط الأسطورة مورا .. وكل ما أعلمه أن الدولة بعد أن صادرة ممتلكات الأسره فلا أحد يرثها .. كانت اللؤلؤة من تلك الممتلكات ..
أختفت إبتسامة ريك .. كان كايد صادقاً في كلامه .. هذا مالمسه ريك فيه .. هذا يعني أنهم لم يستطيعوا العثور على اللآلئ الثلاث بسهوله ..
غادر ريك الغرفة بدون أي كلمه .. وبقي الرجلان مع كايد .. الذي تمتم : تباً له ولتلك الصفعه .. لم أتلقاً أقوى منها في حياتي .. سحقاً ..
……………………………………
في مركز التسوق حيث الفتيات هناك ..
يوكو ببتسامه : ليت ميمي كانت معنا .. كانت ستستمتع كثيراً ..
راي بهدوء : لقد كانت نائمه .. حتى في الصباح حين عدت إلى المنزل كانت نائمه .. ربما تفضل الخروج مع صديقتها أزيا ..
نانا : محقه .. الفتيات يفضلن الخروج مع صديقاتهن اللواتي في مثل عمرهن ..
فجأه .. قالت سايا بحماس : يافتيات أنظرن هناك !!..
نظرت الفتيات حالاً .. ليصعقن جميعاً .. و بالذات مايا ..
راي باستغراب : من هذه الفتات ؟!..
يوكو بدهشه : المصيبة أننا نحن أيضاً لا نعلم ..!
نانا بتساؤل : لكن لماذا تجلس هذه الفتاة مع نارو في صالة المطاعم ؟!..
أوشحت مايا بوجهها .. وتظاهرت بعدم الأهتمام لكنها لم تستطع إخفاء مشاعرها : هيا بنا يا بنات .. لا شأن لنا به ..
سايا باستفزاز : يافتيات .. ما رأيكن أن نذهب إليهما ؟!.. أود التعرف إلى تلك الفتاة .. تبدو لطيفه ..
إلتفت مايا بسرعة و ببعض الغضب : سايا !!..
راي بهدوء : مابك مايا ؟!.. تعالي لنتعرف عليها .. أنها تبدو لطيفة حقاً ..
لم تجب مايا على راي فهي تعلم أنها فاقدةٌ للذاكرة الآن .. و لا تعلم مامعنى أن يجلس نارو مع فتاة في مطعم بالنسبة إلى مايا ..
لكنها بعد صمت قالت : أذهبن وحدكن .. أنا ذاهبه ..
غادرة مايا المكان .. وقد كان الأرتباك واضحاً عليها ..
تسائلت يوكو ببعض الحزن : أليس علينا أن نتبعها ..؟!.
نانا بنفس النبره : يبدو أنها غضبت فعلاً ..
سايا ببتسامه : لا عليكن أعرف أختي حق المعرفه .. لاتنسين أتها توأمي ..!!
راي بشك : أخبرنني لما غضبت ؟!..
سايا ببتسامه وهي تضع يدها على كتف راي : لا عليك يا راي .. كل ما في الأمر أن مايا و نارو يكونان ثنائياً في بعض الأحيان .. هيا بنا نذهب إليه ..
أتجهت الفتيات إلى نارو .. لكن يوكو كانت واقفة نتظر إلى الجهة التي ذهبت منها مايا هي تقول لنفسها : ( هل كنت سأغضب لو كنت في مكانها ؟!.. وكان كين في مكان نارو ؟!. )..
قطع تفكيرها صوت سايا : مذا يوكو ؟!.. هل ستضلين واقفة هناك ؟!..
إلتفتت يوكو إلى سايا بسرعه : أنا قادمه ..
...........................................
كانت تسير تائهة لاتعلم إلى أين ستذهب .. الأشجار و الحشائش الكثيره .. كان الحزن يغطي ملامحها وهي تلوم نفسها و تتمتم : ماكان علي ترك كايد هناك .. رغم أنه طلب مني ذلك .. لاشك أنهم أمسكوا به الآن .. أخشى أن يؤذوه كما أن حالته سيئه .. آآه أشعر بالدوار ..
هنا ظهرت السعادت على وجهها .. حين رأت الشارع .. وهناك هاتف عمومي أيضاً ..
أسرعت باتجاه الهاتف .. ومائن أمسكة بسماعته حتى بدأت بضغط الأرقام .. لم لمتمض سوا لحظات حتى سمعت صوتاً : مرحباً من يتحدث ؟!..
أسرعت بالكلام وهي تبكي و تجهش بالبكاء : مايكل .. أنا تارا ..
فوجأ مايكل بل صعق : تارا !!.. أين أنت الآن ؟!.. منذ مساء الأمس ونحن نبحث عنك ؟!.. مابك لما تبكين ؟!..
تابعت وهي لاتزال تبكي : مايكل عليك أن تأتي بسرعه كايد في ورطه أرجوك ..
أتبعت ذلك الكلام ببكاء أكبر .. مما أخاف مايكل : كايد معك إذاً .. أخبريني أين أنتي ؟!..
نظرت تارا حولها في ذلك الشارع الذي بالكاد تمر به السيارات .. وقد تمضي أيام ولم تمر به سيارة واحده .. وجدت لوحة إعلانيه .. فعرفت أين هي : أنا خارج طوكيو من جهة الجنوب على بعد ثلاثين كم ..
مايكل بسرعه وهو يركب سيارته : حسناً .. أنا قادم تحملي حتى آتي ..
تارا بتعب كبير : لم أعد أستطيع ..
هنا شعر مايكل بأنها وقعت على الأرض وقد وقعت سماعة الهاتف منها .. صرخ بسرعه : تارا .. تارااااااااااااااااا ..
لم يسمع إجابه.. أغلق هاتفه و أسرع بالأتصال بليون و طلب منه أن يتصل بهيرو .. ثم أتصل على أكمي لكي تذهب معه .. فهو يحتاجها للأعتناء بتارا ..
في المركز التجاري .. وقفت الفتيات بالقرب من نارو .. فقالت سايا بمرح : مرحباً نارو ..
إلتفت نارو باستغراب : آه .. سايا و التفيات مرحباً بكن ..
راي ببتسامة لطيفه : كيف حالك نارو ؟!..
نارو ببتسامه : أنا بخير .. كيف حالك أنت ؟!.. أرجو أن تكون صحتك أفضل ..
راي : بخير أيضاً .. آآه .. من هذه الفتاة ؟!..
وقفت التفاة ببتسامة مرحه : أعرفكم نفسي .. أدعى إليسيا و أنا في السابعة عشره .. أنا شقيقة نارو الكبرى ..
دهشت الفتيات .. فلم يتوقعن أنها شقيقته .. فقالت نانا بمرح : أها .. أهلا بك أنسه إليسيا ..
إلتفت نارو نحو إليسيا ببتسامه : أختي .. هؤلاء الفتيات من مجموعة أصدقائي .. سأعرفك إليهن ..
إلتفت إليهم وهو يقول : راي كوارتر .. ناناكو إشيزو .. سايا البرتو و يوكو شيميزو ..
الفتيات بمرح : تشرفنا ..
إليسيا ببتسامة مرحه : و أنا تشرفت بمعرفتكن ..
تساءل نارو : أين مايا ؟!.. لما ليست معكن ؟!..
يوكو ببتسامه : في الحقيقة مايا كانت معنا .. لكنها فضلت الأنصراف قبل قليل .. فعندما رأتك هنا مع شقيقتك ذهبت ..
تقدمت منه وهمست له : أراهن لك أنها فهمت الموضوع خطأً ..
دهش نارو من كلام يوكو الأخير : و أين هي الآن ؟!..
أشارت نانا : لقد ذهبت في هذا الأتجاه ..
أنطلق نارو مسرعاً : سأبحث عنها و أشرح لها الأمر ..
صرخت إليسيا بضجر : نارو أيها الفتى المشاكس ..
لكنه لم يسمعها فقد أسرع ليلحق بمايا الغاضبه ..
إليسيا بستياء : ياله من فتىً مغفل حقاً ..
إبتسمت سايا : لا عليك منه يا أنسه .. دعينا نتحدث معاً الآن ..
إبتسمت إليسيا : حسناً .. لكن لا تدعوني بالأنسه ..
الفتيات : موافقون ..
جلست الفتيات و بدأن يعرفن بأنفسهن أكثر .. حينها جاءت فتاة أخرى شقراء تشبه نارو : مرحباً إليسيا ..
وقفت إليسيا بتذمر : إليديا لما تأخرتي ؟؟!.. كل هذا الوقت لتقومي بتصفيف شعرك ؟!..
إليديا : أستغرقت وقتاً للبحث عن دورة المياه .. آسفه .. إليسيا .. من هؤلاء الفتيات ؟!..
إليسيا بعد أن نظرت إلى الفتيات ببتسامه : آه .. أنهن صديقات نارو ..
أسغربت إليديا : و أين نارو ؟!..
إليسيا : ذهب قبل قليل أظن أنه سيعود ..
تمتمت إليديا : سحقاً لذلك المهمل ..!
تعرفت إليديا إلى الفتيات .. وبقين يتحدثن ..
كانت يوكو تنظر إلى الناس من حولهن .. حينها صعقت يوكو وهي تنظر إلى ذلك الشخص : يا فتيات .. أليس هذا الأستاذ ماثيو ؟!..
إلتفت الفتيات بسرعه .. سايا بدهشه : بلا أنه هو .. من تلك الفتاة التي معه ؟!..
تساءلت راي بهدوء : من هو الأستاذ ماثيو ؟!..
سايا ببتسامه : لقد عمل مدرساً للرياضة في مدرستنا لفتره .. فقد كان مدرسنا في إجازه .. وبعد أن عاد المعلم الأصلي .. ذهب ماثيو في حال سبيله .. وقد كان ذلك منذ فترة وجيزه .. ونحن لم نره بعدها ..
راي : آها .. إذا من هي الفتاة التي معه ؟!..
يوكو : قد تكون خطيبته ؟!..
نانا بتفكير : لا أظن ذلك .. أنها تبدوا أصغر منه بكثير ..
جاء صوت من خلف نانا : أنها الأنسه إيميليا إبنت رجل الأعمال الشهير السيد ريتشارد .. و ماثيو يعمل حارساً شخصياً لها ..
نظرت الفتيات إلى مصدر الصوت حتى يقول الشخص بهدوء : هاي .. مرحباً نانا ؟!..
نظرت نانا إلى الجهة الأخرى بضجر وهي تتمتم : لم ينقصني إلى هذا المعتوه الآن ..!
سايا بمرح : مرحباً زيك لم نرك من مده ..!
يوكو بمرح أيضاً : لم نرك منذ عدنا من فرنسا ..!
زيك ببتسامته المعتاده : أهلاً يا فتيات .. يبدو أن إحداكن سيئة المزاج اليوم !!..
كان ينظر إلى نانا وهو يقول كلماته الأخيره .. فقالت يوكو بصراحه : سأقول لك الحقيقه .. مزاجها ينقلب إلى السيء حين تراك دائماً ..
زيك بسخريه : يالا حظي السيء ..
نظرت إليه راي : من تكون أيها الفتى ؟!..
أستغرب زيك ولكن سايا همست له : راي فاقدت للذاكرت الآن ..
دهش في البدايه .. و استغرب حقاً أن جولي لم تخبره بذلك ..
لكن يوكو قالت ببتسامة لراي : أنه فتاً يطارد نانا منذ ثلاث سنوات .. وهي لاتعلم السبب كما أننا لا نعرف عنه الكثير ..!
تمتمت نانا : كل ما أعرفه عنه أنه فتاً مجنون وحسب ..
راي : آها .. يعني فتى مجهول بإختصار ..
سايا : صحيح ..
زيك بضجر : هيه نانا إلى متى ستضلين هكذا ؟!.. لقد كنت أفضل في فرنسا .. يالك من متقلبت المزاج ..!
هنا فقز شخصان في وجه زيك : مرحباً ..
تفاجأ زيك وبدا الأستنكار في وجهه : من .. من أنتما ؟!..
يوكو ببرود : أنهما شقيقتا نارو .. إليسيا و إليديا ..
إلسيا بمرح: مرحباً بك .. أنا إليسيا في السابعة عشر ..
إليديا بمرح أيضاً : تشرفنا .. أنا إليديا في الثامنة عشره ..
إبتسم زيك : أهلاً و أنا ..
قاطعه صوت نانا بسخريه : زيك .. إثنان وعشرون عاماً من العطاء ..!!
زيك بضجر : من قال لك أن تردي بدلاً عني يا فتاة ؟!..
أوشحت بوجهها باستفزاز : هه .. أنا قلت لنفسي ذلك ..
تمتم زيك : مزعجه ..
فتمتمت هي : أحمق و مجنون أيضاً ..
.................................................. .......
توقفت تلك السيارتان .. نزل من السيارة الأولى مايكل و أكمي .. أما السيارة الثانيه ليون و هيرو و ليوناردو ..
توقفوا بالقرب من هاتف عمومي .. أسرع مايكل بإتجاه الهاتف ليجد تارا وقد سقطت على الأرض مغشياً عليها : تارااا .. هل أنت بخير ؟!..
أمسك بها ولم يلقى رداً .. حملها بين ذراعيه و أتجه إلى السياره .. وضعها على المقعد الخلفي .. بقيت أكمي معها ..
أما مايكل فقد توجه حيث كان بقت الفتيان .. و اخذوا يتشاورون فيماسيفعلونه ..
...............................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



هاهو يبحث عنها في كل مكان لم يجدها في المركز التجاري .. فخرج منه وهو يبحث .. و أخيراً .. رأها تعبر الشارع على خط المشاة .. أسرع خلفها رغم الأزدحام .. و بعد أن تجاوز الشراع لم يجدها : سحقاً لقد أضعتها من جديد ..
لكنه رأها وهي تدخل إلى أحد الأزقه : رائع .. لألحق بها قبل أن أضيعها ثانيتاً ..

أخذ يجري لكي يدركها .. وحين دخل إلى الزقاق وجدها تتابع سيرها فقال وهو يلتقط أنفاسه بتعب : مايا ..!
إلتفت مايا نحو مصدر الصوت .. لتجد نارو يقف خلفه وهو يلتقط أنفاسه بتعب .. تمتمت ببعض الدهشه : نا .. نارو !!..
أبتسم نارو و أقترب نحوها .. أوشحت بوجهها بغضب : مذا ؟!.. لما أنت هنا ؟!..
نارو بحزن : مايا مابك ؟!.. لما أنت غاضبه ؟!.. لقد كنت أبحث عنك ..!
مايا بنفس النبره : تبحث عني ..!.. ومذا عن الفتاة لاتي مانت معك في مركز التسوق ؟!..
أبتسم نارو : لقد عرفت الآن .. فهمت الموضوع خطاً ..!
إلتفت نحوه بسرعه : مذا تقصد ؟!..
نارو بنفس الأبتسامه اللطيفه : تلك الفتاة .. كانت شقيقتي الكبرى يا مايا ..!
دهشة مايا بل صدمت : شقيقتك ؟!!..
نارو بمرح : نعم .. لقد جاءت شقيقتاي من الولايات المتحده لزيارتي .. التي رأيتها هي إلسيا .. أما الأخرى فهي إليديا .. أنهما لطيفتان ..
شعرت مايا بالخجل من تصرفها : أنا .. أنا أسفه نارو ..! ماكنا علي أن أظن بك ظن السوء ..!
نارو ببتسامه وهو يمسك بيدها : لا عليك .. هيا الآن لنذهب إلى المركز التجاري .. الجميع ينتظرنا هناك ..
أبتسمت مايا و توردت وجنتها بعد أن أمسك بيدها : حسناً .. هيا بنا ..
.................................................. ..
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البــــ35 ـــــارت الخــامـس والثــلاثــين
..........................

هاهي ليليان تتجه بحزم إلى مكتب السيد وليم .. وما إن دخلت المكتب : آسفة سيدي لإزعاجك في هذا الوقت ..
نظر وليم إلى أبنت إخيه ليليان نظرات جامده : مذا تريدين الآن ؟!..
قالت ليليان بإحترام كبير وهي مطأطأةٌ رأسها : سيدي .. أرجوا منك إعادة النظر في جعلي أنا و العميل أكيرا لنشكل مجموعة واحده .. لا أظن أني أستطيع أن أكون مع أكيرا في مجموعة واحده ..
تسائل وليم ببرود : ولما لا ؟!..
سكتت قليلاً ثم قالت وهي لاتزال مطأطأةً رأسها : سيدي .. أنا لست بمهارة العميل أكيرا ولا أظن أني سأكون بمهارته .. كما أن علي العودة إلى الولايات المتحده كما تعلم .. لذلك أرجوك إعفيني من هذا ..
أجاب ببروده نفسه : وهل تضنين أني متهور لأضع فتاة مثلك مع عميل محترف مثل أكيرا ؟!..
نظرة إليه ليليان بصدمه .. وسرعان ما عادة لتطأطأ رأسها خشيت غضبه : لم أفهم قصدك سيدي ؟!..
تابع بنبرته نفسها : بقائك مع أكيرا مجرد سد للفراغ .. أقصد أنك لن تبقي معه طويلاً فأنت كما قلت لست بمهارته .. قلت أنك ستكونين مع أكيرا .. لكن هذا مؤقتٌ فقط إلى حين عودة كاي .. سيعود كاي مساء اليوم من أوساكا .. و سيكون هو شريك أكيرا في المجموعه .. حينها عليك العودة إلى نيويورك سريعا ..
شعرت ليليان بالراحه .. فكلام السيد وليم طمأنها .. فقالت بنبرة الأحترام نفسها : أشكرك على هذا سيدي .. أرجوا أن أكون عند حسن ظنك .. و أنا لا أخيب أملك ..
لم يهتم وليم لكلامها بل قال ببرود : أنصرفي ..
أجابت حالاً : حاضر ..
غادرة المكتب بسرعه .. وما إن أغلقت باب المكتب حتى زفرت براحه .. نظرت أمامها لتجد نايس و جولي و يوري ينتظرونها ..
بادرتها نايس بسرعه : مذا قال ؟!..
يوري : لا شك أنه رفض ..
أبتسمت ليلي بسعاده : بل عفاني من ذلك ..
جولي ببرود : رائع .. ومن سيكون شريك أكيرا إذا ؟!..
ليلي : كاي ..!
نايس بسخريه : هه .. كاي و أكيرا معاً .. أنها مشكلةٌ عويصه ..
يوري : أوافقك الرأي نايس .. لا أظن أنهما سيشكلان ثنائياً جيداً ..
جولي ببتسامة واثقه : على العكس ..!
نظر الجميع إلى جولي بسرعه .. أخرجت دفترها الصغير الذي يحتوي على معلومات عن كثير من الأشخاص .. أخذت تقلب في صفحاته وهي تقول ببرود وهدوء : إحصائياتي تقول أن كاي هو أكثر شخص يتحدث إلى أكيرا على أنفراد .. رأيتهما عدة مرات .. وسمعت حديثهما أيضاً ..
إبتسم يوري بمكر و أقترب من جولي وهو يضع يديه في جيبه : ومذا كانا يقولان ؟!..
أغلقت الدفتر بسرعه بين يديها وهي تقول : لن أخبرك .. أنها معلوماتي السريه .. ولا أسمح لأي كان بالأطلاع عليها ..
جز يوري أسنانه بغيض .. ثم غادر المكان .. أما ليلي فقد قالت وهي تضع يدها على قلبها : وأخيراً تخلصت من هذا الهم .. خفت أن أبقى مع أكيرا ..
نايس ببرود : أكيرا شاب غامض جداً .. يختفي ثم يظهر كثيراً .. كما أنه كان عميلاً سرياً لأربع سنوات ..
نظرت ليلي بسرعه : أربع سنوات .. حطم الرقم القياسي إذاً ..
نايس : نعم .. أكبر مدة حققها العملاء السريون هي سنتان .. لكنه جاء بضعف الرقم القياسي ..
ليلي بقلق : أنه مرعبٌ حقاً .. أفضل أن أذهب لأرتاح ..
خرجت ليلي من مكتب نايس .. بقي جولي التي قالت : وداعاً نايس .. سأذهب لأتجول قليلاً .. لدي عمل علي القيام به ..
خرجت جولي من المكتب .. فقالت نايس : الأفضل أن أعود إلى عملي ..
.................................................. ....................
كان كايد لايزال مقيداً على الكرسي و الرجلان يقفان بجانبه .. فقال : هيه أنت ..
نظر إليه احد الرجلين : أتحدث إلي ؟!..
كايد بفضاضه متعمده : نعم أنت .. إلى أين ذهب قائدك ذاك ؟!..
الرجل : وما أدراني ؟!..
كايد بنفس النبره : لا تدري .. كيف لاتدري وأنت تابع له .. ألا تعلم أنه من السيء أن تتبع شخصاً و أنت لاتعرفه حق المعرفه ..
نظر إليه الرجل بغضب : أصمت ياهذا .. ثم أن اليسد ريك جديد هنا .. و أنا تابعه منذ عدة أيامٍ فقط ..
قال كايد بسذاحه : آها .. حسناً كما تريد ياضخم الجثه سأصمت ..
عم الصمت على المكان .. تحولت ملامح كايد إلى الجد وهو يتذكر كلام ريك عن الأشخاص الخمسه المقربين من أسرة ماساكي : ( لو قلت أني من المقربين فلا بأس فأنا الصديق المقرب لأحد أبنائها .. وكذلك أخي هيرو فهو صديق طفولة إياكو .. أما ماثيو فهو مدير أعمال مورا أبن جون ماساكي والذي صار مدير الشركة بعد وفاة والده .. ولو قلنا جيمس فلا بأس فهو صديق مورا المقرب بل أكثر من رفيق دربه .. لكن .. من هي الأنسه جوانا ؟!!.. أنا لا أتذكر أحداً بهذا الأسم .. قال ريك أن أسماها جوانا أندرسو .. لحظه !!.. جوانا أندرسو .. بما يذكرني هذا الأسم ؟!..)
كايد يفكر في نفسه ولكنه فجأه بدأ يشعر بالتعب الشديد بسبب كثرة الدماء التي نزفت منه .. فبدأ يسعل دماً كالسابق .. لكن هذا إزداد تدريجياً .. أخذ الرجلان ينظران إليه بطرف عين .. يبدو أنه متعب جداً ولكنهما لم يعيرا للأمر إهتماماً ..
.
.
.
فجأهـ ..
.
.
.
فتح الباب بعنف .. فزع الرجلان حين رأيا أربعة شبان أمام الباب .. والذين لم يكونوا سوا ليون و مايكل و ليوناردو و هيرو .. أسراعا بأتجاههم عد أن أخرجا مسدسيهما .. لكن طلقتين من ليون أنهت الأمر .. لم يقتهما لكنه أصاب كل واحد منهما في ساقه .. قم ظرب كل واحد منهما في مؤخرة رأسه ففقدا الوعي ..
أسرع هيرو راكضاً بأتجاه كايد : أخي !!..
بدأ يفك قيوده .. وما إن فك قيد يديه .. وضع كايد إحدى يديه على فمه و الآخرى تحت رقبته و أخذ يسعل بشده ..
كان هيرو خائفاً على أخيه : كايد هل أنت بخير ؟!..
نظر كايد إليه وهو يغلق إحدى عينيه : لاتقلق يا أخي .. أظن أني لازلت بخير ..
وقف كايد بمساعدة هيرو و مايكل .. بينما أخرج كل من ليون و ليو سلاحه إستعداداً لأي طارئ ..
مايكل : أخبرني هل أنت بخير ؟!..
كايد وهو يتنفس ببطأ : لا بأس مايكل .. لولا أنكم تأخرتم قليلاً .. أخبروني كيف وصلتم إلى هنا ؟!..
ليون : قصة غريبه ..! ستسمعها فيما بعد ..!
هنا تذكركايد : كيف حال تارا ؟!..
ليو ببتسامه : لا تقلق أنها على مايرام .. وأكمي معها الآن ..
تنهد كايد براحه وبدوأوا يغادرون المكان .. أما الرجلان فقد بقيا هناك ..
[center]في مركز التسوق حيث أميليا و ماثيو يقضيان وقتاً ممتعاً بالنسبة لأمليليا .. أما ماثيو فكل ما يفعله هو اللحاق بتلك الشابه وحمل الأكياس المليئة بالمشتريات ..
إمليا بسعاده : هيه ماثيو .. تعال يبدو هذا المتجر رائعاً لندخل إليه ..
ماثيو ببتسامه : إيمي ألم تملي .. دعلينا نجلس قليلاً ثم تابعي التسوق ..
نظرت إيملي إليه وهي تفكر : لابأس .. سنشرب العصير ثم نعود للتسوق ..
تنهد ماثيو براحه : حسناً هيا بنا ..
لكنه فجأه سمع صوتاً من خلفه : مرحباً .. أستاذ ماثيو ..
إلتفت ماثيو ناحية الصوت .. وعندما رأى الأشخاص أبتسم : ناناكو و يوكو و راي و سايا .. مرحباً .. كيف حالكن يافتيات ..
سايا ببتسامه : نحن بخير .. من الجميل أن نراك صدفةً في مكان كهذا ..كيف حالك أنت ؟!..
ماثيو ببتسامه : أنا بخير ..
وقفت إيمليا بجانب ماثيو : ماثيو من هاؤلاء ؟!..
ماثيو : أنهن طالبات قمت بتدريسهن سابقاً ..
إيمليا بعتراض : كنت معلماً سابقاً و أنا آخر من يعلم ؟!..
شعر ماثيو أنه في ورطه ولكنه إبتسم : لا إيملي أنا أقصد .. كان هذا منذ فتره ولم يكن هناك داعٍ لأخبارك بهذا ..
نانا ببتسامه : يا أنسه إيميليا .. هل تمانعين من أنت تجلسي معنا قليلاً أنت و الأستاذ ماثيو ؟!..
نظرت إيملي إلى نانا و أبتسمت : لا مانع لدي يا آنسه .. ناديني إيملي أو إيمي ..
نانا بسعاده : أهلا بك إيمي أنا ناناكو .. نادني بنانا من فضلك ..
إيمليا بسعادة أيضاً : أهلا نانا ..
تصافحت الفتاتان بسعاده غامره .. وتعرفت إيمليا إلى بقيت الفتيات .. وهاهن يتوجهن إلى الطاولة حيث إليسيا و إليديا و زيك .. هناك ..
ظهر الأرتباك على زيك حين رأى ماثيو .. لكنه حاول إخفاء ذلك بصعوبه ..
وقبل أن يغادر المكان صرخ أحدهم : لا أصدق أني أراك هنا .. بعدما بحثت عنك كثيراً ..!
نظر زيك إلى من كان يتكلم .. وقد لاتدهشون كثيراً إذا علمتم أنها إيمليا .. التي إبتسمت حين رأته ..
أما هو فلم يفهم الأمر وقال بسذاجه : هل تتحدثين إلي يا أنسه ؟!..
همس ماثيو لنانا : أليس هذا الفتى .. هو من قلتي لي سابقاً أنه أبن خالتك ؟!..
إرتبكت نانا ولكنها قالت : بلا بلا أنه هو ..!
كانت إيمي سعيدة برؤية زيك : أتذكر منذ فتره .. كنت أتجول وحيدة حين هاجمني بعض الشبان المزعجين .. لقد تصديت لهم بنفسك .. هل تذكر ؟!..
عادت ذاكرت زيك إلى يوم مضت عليه أسابيع .. حين كان يتجول في المدينه وسمع أصوات مجموعة من الشبان في أحد الأزقه .. و عندما رأى مايحدث كان هناك فتاة تقف وحيدة هناك و أؤلائك المزعجون يحيطون بها .. فما كان منه إلى أن تشاجر معهم ولقنهم درساً لاينسا حتى هربوا .. ثم غادر المكان تاركاً الفتاة في صدمتها .. تلك الفتاة لم تكن إلا إيميليا ريتشارد التي تقف أمامه الآن ..
قال بعد أن تذكر : آآه أنت كنتي تلك الفتاة إذاً ..!
إيمليا : بالضبط .. و أشكرك على مساعدتي ..
زيك بغرور وبتللك الأبتسامة الواثقه : لاتشكريني فهذا واجبي .. ثم أنه كان أمراً سهلاً جداً .. ولا بأس بمساعدة من يحتاجك أحياناً ..
وقفت نانا أمام زيك بستياء : حسناً حضرة المتباهي .. ألا تود مغادرة المكان ؟!..
زيك بستياء أكبر : هيه ليس من حقك طردي من هنا يا متقلبت المزاج ..
نانا بعد أن تنهدت بتعب : إذاً تعال معي إريد التحدث إليك ..
مشت نانا فمشى هو خلفها : كما تشائين ..
غادر الأثنان المكان .. وبعد أن خرجا من مركز التسوق دخلت نانا إلى أحد الأزقه فدخل هو خلفها .. هناك حيث لا أحد يسمعهما ..
كان زيك يقف خلف نانا و الصمت يخيم عليهما .. أنتظرها حتى تتكلم طويلاً .. فتنهد بتعب وقال بهدوء و جد في الآن نفسه : والآن .. مذا تريدين أن تقولي ؟!..
ومندون أن تلتفت قالت بهدوء و بجد : زيك .. أنت تلحق بي منذ ثلاث سنوات .. و أنا لا أعلم لمذا ؟!.. لم أكن مستاءةً من هذا لأنك كنت تظهر دائماً عندما أحتاج إليك .. فعندما يهاجمني شخص تظهر أمامي فجأه وتنقذني منه .. ولن أنسى موقفك معي في يوم حادثة جيمس عندما كنت في المشفى وكنت أظن أن جيمس مات .. ولن أنسا أنك ساعدتني في كثير من الأحيان .. فعندما أحتاج إلى شخص أثق به ليقف إلى جانبي في اللحظات العصيبه كنت أنت الخيار الوحيد .. لم يكن هناك غيرك .. حتى أصدقائي الذين تعرفت إليهم في الآونت الأخيره لم يستطيعوا فعل مما فعلته لي .. زيك أنا مدينة لك .. أشكرك على كل شيء فعلته من أجلي .. زيك .. ( سكتت قليلاً قبل أن تكمل ) .. أنت .. أنت رائع زيك ..
تأثر زيك بكلام نانا .. لكنه أبتسم بهدوء : وبعد كل هذا .. إلى مذا تريدين أن تصلي ؟!..
لم تلتفت إليه وحتى الآن لم يرى وجهها لكنها تابعت : أعلم أني أن سألتك هذا السؤال لن تجيب علي مهما كان .. أقصد من أنت ؟!.. لكني أتمنى أن تجيب على هذين السؤالين ..
صمتت للحظات .. إلتفت إليه برأسها وعينها تذفان الدموع و قالت : مامهمتك ؟!.. و مامصلحتك من مساعدتي ؟!..
أخذت تنتضر جواباً .. أقترب منها فاستدارت بجسدها نحوه .. وضع يديه على كتفيها أما هي فوضعت رأسها على صدره فقال : بالنسبة لسؤالك الأول .. فمهمتي هيا حمايتك من أي خطر .. أما السؤال الثاني فمصلحتي هي أن ..( سكت قليلاً قبل أن يمكل ).. أن أراك بخير فقط ..!
زاد بكاءها فقالت : زيك أنت تحيرني .. إذا كنت تريد لي الخير فأخبرني من أنت ؟!.. أرجوك لا تعذبني .. أنت تقتلني بسبب التفكير في من أنت زيك ؟!.. لا تعذبني أكثر من هذا أرجوك ..!
صدم زيك بعد سماع ذلك المكلام .. لكنه تمالك نفسه وقال وقد تسللت دمعة على خده لاشعورياً : نانا .. قد تتعذبين أكثر إذا عرفتي من أنا .. الأفضل أن أبقى هكذا ناناكو ..!
أبعدها عنه ببطأ ليرا وجهها الأحمر الذي غسلته الدموع .. أبتسم وبدأ يسمح دموعها بيده بحنان وهو يقول : والآن إلى اللقاء .. أرك قريباً ..
وقبل أن يبتعد ..أنحنى قليلاً و طبع قبلتاً على جبينها .. مما زاد من أحمرار وجهها ..
وبعدها تركها وغادر المكان وهو يركض خشيت أن تقول شيء آخر .. أما هي فقط طاردته بعينيها حتى أختفى من أمامها و تمتمت : زيك .. سيأي اليوم الذي أعرف فيه من أنت ؟!.. وحينها سيتضح كل شيئ للجميع .. أنا واثقة من هذا ..!
وبعد ذلك .. أتصلت نانا بيوكو و أخبرتها أنها سوف تعود إلى شقتها لأنها متعبة قليلاً ..
وفعلاً .. أتجهت نحو شقتها وهي لا تتوقف عن التفكير في زيك ..
.................................................. ..................
[/center]






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



هاهما لاري و رين يستعدان للخروج من ذلك المنزل منزل عملاء السيد وليم .. ليتجولا قليلاً في أرجاء و شوارع طوكيو ..
وقبل أن يخرجا تفقد لاري جيوبه .. نظر إلى رين بطرف عين : يبدو أني نسيت سلاحي في الغرفه ..
نظر إليه رين ببرود : أأحضره لك ؟!..
لاري ببرود : أنه على مكتبي في الغرفه ..
إستدار رين : دقائق و أعود ..
عاد رين إلى الدرج وصعد إلى الغرفه من جديد .. دخل إلى جناح لاري و أتجه إلى مكتبه .. نظر فوق المكتب ولم يجد شيئا : ربما هو في الدرج ؟!..
فتح الدرج الذي أمامه و أخذ يبحث عن السلاح .. لكنه وجد شيئاً آخر .. صوره .. نظر رين بإمعان إلى الصوره .. فيها ثلاثة أشخاص .. أحدهم لاري لكنه يبدو صغير السن جداً في الصوره .. لكن رين عرفه وبسهوله ..
رين ببرود : يبدوا أنه كان في مثل عمري .. أي هذه الصورة ملتقطه منذ عشر سنوات ..!
كان لاري يقف و يبتسم للكمرة بسعاده .. وبجانبه تقف فتاة ذات شعر أشقر .. تبدو في مثل عمره أو أصغر بقليل .. أما الشخص الثالث .. فقد كان طفلاً يقف في المنتصف و هو يضحك بسعاده .. بينما كان لاري يضع يده على رأس الطفل الصغير ..
قلب رين الصوره ووجد كلمات مكتوبه .. لكنها غير واضحه .. حاول رين قراءتها ولكنه خشي أن يتأخر عن لاري .. أعاد الصوره إلى مكانها .. وعاد يبحث عن السلاح .. فوجده على الأرض بجانب المكتب .. أبتسم بسخرية على نفسه : هه .. يبدو أني أبحث منذ اليوم في المكان الخطأ ..!
حمل السلاح وعاد إلى لاري .. وعندما وصل : أين كنت ؟!..
بادره لاري بهذا السؤال بسرعه .. أجاب رين ببرود : كنت أبحث عن السلاح .. ففوجدته على الأرض قرب المكتب ..!
أخذ لاري السلاح .. وعندما أراد أن يضعه تحت ستره عند جيبه .. سقطة محفظته وفتحت .. لتظهر الصورة التي كانت بداخلها .. نظر رين إليها .. كانت للاري ويبدو في مثل عمره في الصورة السابقه .. و الشخص الآخر كانت الفتاة التي معه في الصوره السابقه .. لم يكن الطفل معهم هذه المره .. كان لاري يقف وهو يبتسم بهدوء .. أما الفتاة فقد كانت السعادة واضحة في وجهها .. وهي تلف يديها حول ذراع لاري اليمنى وقد وقفت عن يمينه .. كانت أبتسامتها مرحة جداً و طفوليةً أيضاً .. وقد كان شعرها الأشقر ينسدل على كتفيها .. الحقيقه أن رين فكر في نفسه أن هذه الأبتسامه أجمل إبتسامة في العالم .. بل أن هذه الفتاة أروع فتاة في العالم ..
نظر إلى لاري .. فوجده ينظر إلى الصورة وهو شارد الذهن ..
تساءل رين في نفسه : ( فيما يفكر يا ترا ؟! )..!
أما لاري .. فقد عادت به ذاكرته إلى الوراء لمدة عشر سنوات .. وهو يتذكر تلك الفتاة .. التي لم تكن سوا سليسيا .. صديقته الراحله .. وهاهو الآن ستذكر بعض الذكريات عنها : [[ عاد لاري إلى المنزل في الرابعة فجراً .. تأخر كثيراً فهو يعود في الحادية عشر و النصف مساءً في العاده .. وجد تلك الفتاة إبنت السادسة عشره تنتظره .. وقد وقفت حالاً حين رأته يدخل من الباب .. أسرعت نحوه بقلق وقد زاد قلقها حين رأت تلك الجروح التي تملأ جسده : لاري .. لما تأخرت ؟!.. ولما أنت مصابٌ هكذا ؟!!..
أوشح لاري بوجهه ببطأ ليتفادا النظر إليها : كنت في مركز الشرطه ؟!..
شهقت بخوف ثم قالت : ولما كنت هناك ؟!..
لم ينظر إليها وقال بهدوء : تشاجرة مع مجموعة من الشبان في المطعم .. أنه جاكي و أصدقاءه .. هذا ماسبب طردي من العمل .. أخذنا جميعاً إلى قسم الشرطه بقو هم ساعة واحده لأن الشهود قالوا أني أنا من بدأ بالشجار .. لقد إستفزوني .. أما أنا فقد بقيت ثلاث ساعات .. وهذا هو سبب تأخري ..
كان الحزن يغطي ملامح سليليا : هكذا إذاً .. المهم أنك بخير ..
تابع بنفس النبره : شيء آخر .. لقد فصلت من الثانوية لثلاثة أيام .. كما تعلمين والد جاكي هو صاحب الثانويه .. لذلك قام بفصلي كعقوبة بعد أن تشاجرت مع أبنه ..!
شعر لاري بها تضع يدها على كتفه .. إلتفت إليها ليجدها تبتسم بلطف وهي تقول بهدوء : لابأس عليك .. لاتدع هذا يحبطك .. أما العمل فيمكننا البحث عن عملٍ آخر ..
أبتسم لاري بعد أن رأى إبتسامتها التي بعثة في نفسه الأمل ..
كان لاري في السابعة عشره .. أي في الثانويه .. وكذلك سليسيا مع أنها أصغر منه بعام واحد .. فقد كانت في الصف الأول الثانوي بينما هو في الصف الثاني .. كان لاري يعمل بعد المدرسة في أحد المطاعم ليؤمن النقود لعلاج أخيه كريس .. وقد كانت سيليسا تبقى مع كريس دائماً لتعتني به .. لذلك تحضر حتى عودة لاري من شقتها القريبة جداً من منزلهم فهي في الشارع نفسه .. لتهتم بكريس ..
أمسكت سليسيا بيده وهي تبتسم : هيا .. علينا أن نداوي جراحك هذه .. يبدو أنك لقنت جاكي درساً لا ينسى ..
أبسم لاري : أووه سيلي لاتذكريني به الآن .. ذلك المغرور ..!
سحبته سيلييا بسعاده : إذاً لنداوي جراحك الآن ..!
مشى لاري معها وهو سعيد أيضاً : كما تشائين ..!]]
هذا ما كان يتذكره لاري .. لقد كانت سليسيا رائعةً بحق .. وقد كانت مخلصةً له أكثر من أي شخصٍ آخر .. وقد صدم بموتها أكثر من صدمته بموت كريس ..!
عاد يتذكر كم كانت وفيةً له حقاً : [[ في ذلك اليوم .. حيث كان لاري يتجول في الباحة الخلفية من ثانويتهم هناك .. كان المكان خالياً من الطلاب .. إلى من شخصين يقفان بعيداً عنه .. أقترب أكثر ليرى أنهما سيليسيا و جاكي .. وقد كانا يقفان أمام بعضهما و بينهما مسافة لابأس بها .. أختبأ خلف أحدا الأشجار ليسمع مذا كانا يقولان .. أول ماسمعه كان جاكي الذي يبتسم بمكر وهو يقول : مذا الآن سليسيا .. ألن تخبريني متى ستفكرين في ترك ذلك المتعجرف لاري ؟!..
صدم لاري لسماع ذلك الكلام .. جز أسنانه بغيض لكن سليسيا قالت بجرأه و جد : لا أفكر في ترك لاري مهما حدث جاكي .. الأفضل لك أن تبحث عن شخصٍ غيري ..!
هدأ لاري قليلاً وعاد ليستمع لهما .. جاكي بغيض : سليسيا .. لقد حاولت معك أكثر من مره .. لكنك أعند مما توقعت ..!
أجبته سليسيا بنفس نبرتها الجاده : إذاً .. أبتعد عني و دعني أعيش حياتي بهدوء .. فلقد سببت لي الكثير من المتاعب ..!
دهش لاري عندما سمع هذا الكلام .. لم تخبره سليسيا بأن جاكي بزعجها .. لو كانت أخبرته لكان حطم رأس ذلك الأحمق جاكي بيديه ..!
كان جاكي قد غضب حقاً .. وقال بنبرة غضبٍ فيها بعض الصراخ : إلى متى ستبقين هكذا سليسيا ؟!.. أنت لاتزالين فتاة في بداية شبابك .. كما أن أكثر شباب ثانويتنا يتمونون فتاة مثلك .. ليس من العدل أن تضيعي حياتك مع شخصٍ معدوم و كثير المشاكل مثل لاري ذاك ..!
غضب لاري حين سمع هذا الكلام .. لكنه قرر أن يرى ردة فعل سيليليسيا .. التي صرخت بكل جرأه : لا يهمني ما ستقوله عن لاري .. أنا من أخترته وليس هو من أختارني .. أفهمت هذا يا جاكي ..!
أتسعت عينا لاري بدهشه .. لم يتوقع أن تدافع عنه سيليسيا إلى هذا الحد .. كان سعيداً جداً بهذا ..
على عكس جاكي الذي غضب حقاً .. تقدم نحو سيليسيا وأمسكها من كتفيها بشده .. أما هي فقد كانت خائفه .. قال بنبرة توضح أنه يمسك أعصابه بشده : ماهو ردك الأخير ؟!..
حاولت تجاهل خوفها وقالت : لن أتخلى عن لاري .. هذا هو جوابي النهائي ..!
فقد جاكي أعصابه و دفع سليسيا إلى الأرض بشده .. مما جعلها تطلق آهات خائفه فقد تفاجأة بدفعه لها ..
خرج لاري من خلف الشجرة وهو يصرخ بغضب : جاكييي !!..
إلتفت جاكي نحول لاري و أبتسم بمكر .. لكنه تفاجأء بلاري يسرع نحوه ويلكمه بشده .. سقط جاكي على الأرض .. ونظر إلى لاري بحقد .. وقف من جديد ووجه هو الآخر لكمةً إلى لاري .. وهكذا بدأت المشاجرة العنيفه ..!!
أما سليسيا فقد كانت تمسك يقدمها التي آلمتها بعد السقطه و أخذت تصرخ فيهما ليتوقفا خشيت أن يتعرض لاري لأذى و دموعها تأبى أن تتوقف .. تجمع الكثير من الطلاب ليروا المعركة بين لاري و جاكي ..
كانت سيليسيا تصرخ بشده حتى أن صوتها بالكاد يخرج : لاري جاكي توقفا أرجوكما .. توقفاااااااا .. هذا يكفيييييييي .. لاريييييييي ..!
لكن لا حياة لم نتادي ..!
فجأه قام جاكي بإخراج سكين من أحد جيوبه .. ومن المعروف أن هذا الأمر ممنوع في المدرسة .. كان لاري قد سقط على الأرض حينها .. فزع الطلاب و أسرع بعضهم إلى المعلمين ليخبروهم و البعض الآخر هرب .. أما البقيه فقد وقفوا مندهشين بدون حراك .. ولا أحد يحاول إقافهما إلا سيليسيا ..!
هنا .. أنقظ جاكي على لاري و السكين في يده .. وكل منهما قد أصيب بجروه .. حاول لاري أن يدافع عن نفسه .. وقد كان جاكي فوقه و الأثنان على الأرض .. جاكي يحاول غرس سكينه في جسد لاري ..! أما لاري فقد كان يمسك بيد جاكي ويحاول إبعاد السكين عن نفسه ..!
أزداد صراخ سيليسيا و بكاءها : لااا .. لاااااا جاكي أرجوك لا .. لايمكن .. جاكي لاتفعل أرجوك .. أرجوك لاتفعل .. يكفي هذااااااااااا !!..
لكن أحد لم يصغي إليها .. أوشحت بوجهها وهي تبكي حتى لاترا ما سيحدث .. عندها سمعت صراخاً متألماً : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
شهقت سليسيا و عادت بنظرها نحوهما .. لترا جاكي وقد غرس السكين في كتف لاري .. إضافة إلى أنه يحاول غرسها أكثر .. أما ذلك الصراخ فقد كان صراخ لاري المتألم حين دخلت السكين إلى جسده ..!
حاول لاري بشتى الوسائل إبعاد جاكي عنه .. وفعلاً أستطاع دفعه بشده رغم أن يده ألمته .. فقد ركله بقدمه في بطنه ودفعه بها.. فاندفه جاكي إلى الخلف بشده .. ولكن المفاجأه .. أن رأس جاكي إستطم بصخرة حادة متوسطة الحجم كانت خلفه .. صرخ جاكي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
شهق بعد صرخته بشده وفقد الوعي .. صمت الجميع حينها حتى سليسيا ..!
أما لاري فقد نزع تلك السكين من كتفه بصعوبه وأسرع نحو سليسيا بقلق : سيلي هل أنتي بخير ؟!..
نظرة سيليسيا إلى وجهه .. كان مليئاً بالجروح .. جثى على إحدى ركبتيه عندها وهو يقول : هل تأذيتي ؟!..
هنا كانت سيليسيا تحاول كتم عبرتها بصعوبه .. لكنها أجهشة بالبكاء وقد وضعت رأسها على كتف لاري ..!
لاري بهدوء : لاتقلقي سيلي .. أنا بخير ..!
هنا كان الطلاب قد تجمع أغلبهم حول جاكي .. وجاء الأساتذه .. وطلب أحدهم الأسعاف و الشرطة أيضاً ..!
وبعد أن أتت سيارة الأسعاف .. أخذ لاري و جاكي و سيليسيا أيضاً إلى المشفى .. داوو جراح لاري و قامو بخياظة جرح كتفه .. أما سيليسيا فقد كانت بخير .. سوا أن لديها إلتواء بسط في الكاحل ( المفصل الذي بين القدم و الساق ) ..!
خرجت الممرضة من الغرفه بعد أن تركت لاري و سليسيا وحدهما ..
لاري بهدوء : سيلي ..
سيلي بهدوء أيضاً : مذا ؟!..
لاري وقد نظر إليها : أتظنين أن جاكي بخير ؟!..
أوشحت سيليسيا بوجهها : لا أعلم ..!
هنا دخل ضابط شرطه .. تفاجأة سيليسيا أما لاري فلا فقد توقع أن يحدث شيء كهذا ..!
الضابط : أنت المدعو لاري كوازاكي ؟!..
لاري ببرود : نعم أنا هو ..
الضابط : رافقنا إلى قسم الشرطه ..!
سيليسيا بخوف و بقلق : لمذا حضرة الظابط ؟!..
الظابط : أنت متهم بقتل المدعو جاكي .. فقد توفي قبل قليل ..!

شهقت سيليسيا بفزع .. بينما تابع الضابط : سبب الوفات ضربة في الرأس .. و الشهود يقولون بأنك أنت من كان يتشاجر معه ..!
سليسيا بخوف : ولكن حضرة الضابط .. لاري مصاب الآن ..!
لاري وهو يقف بصعوبه بسبب جروحه : لاتقلقي سيلي يمكنني تدبر أمري ..!
الضابط ببرود : أستغرب من هذا حقاً .. أنت لاتزال شاباً صغيراً .. مالذي يدفعك إلى التشاجر مع الضحية إلى حد الموت ؟!..
تجاوزه لاري ببرود : لي أسبابي الخاصه ..
نظر إليه الضابط بطرف عين .. ثم أتجاها معاً نحو الباب .. وقبل أن يخرج لاري نظر إلى سليسيا التي ملأت الدموع عينيها و أبتسم بلطف وهو يقول : لاتخافي علي سيلي سأكون بخير ..!
خرج مع الضابط من الغرفه .. وذهبا إلى قسم الشرطه .. بقي لاري في السجن لأسبوع و خرج بعدها بعد أن أثبتت براءته و أعتبر عمله دفاعاً عن النفس ..!
وهاهو الآن يخرج من قسم الشرطه وقد بدا عليه الضعف فهو لم يأكل جيداً منذ أسبوع ..!
كان الوقت وقت الغروب .. وقد خرج من تلك البوابة الضخمة وحده وهو بالكاد يسير .. فجرح كتفه لم يشفى بعد ..!
وعندا خرج نظر أمامه حالاً ليجدها تقف في أنتظاره وعلى وجهها علامات الخوف و القلق .. وقد كانت الدموع تجتمع في عينيها لكنها لم تنزل على وجنتها بعد ..
أبتسم لاري بلطف لها وهو يقول بهدوء : أهلاً .. سيلي ..
نزلت دموع سيليسا ولم تعد تستطيع حبسها .. صرخت وهي تركض نحوه : لاريييي ..!
أسرعت نحوه وهي تبكي .. وضع يديه على كتفيها هو يقول : لقد أنتهى كل شيء الآن ..!
زاد بكاءها وقد وضعت رأسها على كتفه وتابعت البكاء ..!
كانت هذه أول جريمة يرتكبها لاري .. و الضحية هو جاكي زميله في الصف نفسه .. أما السبب .. فقد كان ليدافع عن نفسه وعن سيليسيا أيضاً ..]] ..
كان لاري يسمع صوتاً : لاري .. لاري .. لاري مابك ؟!..
أستيقض لاري من شروده ليرى رين يقف أمامه وينظر إليه باستغراب ..!
لاري ببرود : مذا ؟!..
رين : منذ عشر دقائق و أنت شارد الذهن وتحدق في محفظتك !!.. مابك ؟؟!..
أنحنى لاري و ألتقط المحفظة من الأرض وهو يقول : لاشيء .. غيرت رأي في الخروج .. أخرج وحدك ..!
رين في نفسه بشك : ( مابه ؟!.. بل من هي هذه الفتاة في الصورة معه ؟!.) ..!
رين ببرود : كما تريد .. إلى اللقاء ..!
خرج رين من تلك البوابة الكبيره .. بينما بقي لاري وقفاً في مكانه .. وبعد أن أبتعد رين أخرج لاري محفظته ونظر إلى تلك الأبتسامة من جديد .. لمعة دمعة في عينه لكنها لم تسقط .. وهو يقول في نفسه : ( سليسيا .. لن أنساك ماحيت .. سيلي ) ..
أعاد المحفظة إلى جيبه و عاد إلى غرفته بهدوء وهو شارد الذهن ..!
.................................................. ................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



صرخ فجأه و الدهشة تعلوا وجهه : جوليييييييييييي !!..
نظر إليه ليون بجد : نعم .. جولي لوبرتون نفسها ..!
كان ذلك صراخ كايد الذي تفاجأ حين علم أن جولي هي من دلت ليون و مايكل على مكانه .. أي أنها قدمت خدمة كبيرة له ..!
كايد الآن في المشفى وقد أخذ له أصدقاءه غرفة خاصه فعليه البقاء في المشفى ليومين بسبب جروحه .. وقد ملئ جسده بالضمادات من كل إتجاه ..!
كان ليون يجلس على الكرسي بجانب السرير .. ومايكل من الجهة الأخرى .. أما هيرو فقد كان يجلس على طرف السرير بقرب أخيه .. وليوناردو يقف قرب ليون .. لم يبقى سوا أكمي التي كانت تجلس على الأريكة في الغرفه وبجانبها تارا التي كان القلق بادياً عليه وقد لف رأسها بضماد أبيض ..!
مايكل بجد : لن تصدق ماحدث .. فعندما بدأنا بالبحث عنك في الغابه .. كانت جولي تقف هناك .. بعدها دلتنا إلى مكانك !.. ثم ذهبنا معها إلى داخل المبنى .. وعندما وصلنا إلى تلك الغرفة التي وجدناك فيها ذهبت ..!
هيرو بستغراب : لما تفعل جولي هذا ؟!..
كايد وهو يسترخي على السرير : قد تكون جولي مجرمه لكنها ليست متحجرة القلب و معدومة المشاعر ..!
ليو : أنت على حق .. هذا مالاحظته فيها ..!
كانت تارا تجلس معهم وتستمع وهي لاتعلم شيئاً .. كانت تسمع بصمت فقط ..! وقد بدا التعب و الأرهاق على وجهها ..!
أخفضت رأسها بحزن وقالت لنفسها : ( ماهذه الألغاز التي يتكلمون بها ؟!.. هه لايهم .. المهم أني سأعرف كل شيء قريباً ..)..
.................................................. .....................
في المساء .. أتفقت الفتيات مع إليسيا و إليديا و إميليا وبعض الأصدقاء على الخروج معاً إلى مدينة الألعاب الكبيره ( أرض المعجزات ) ..!
وقد إتصلن بنانا أيضاً ووافقة بعد إصرارهن .. وهاهم الآن جميعاً قد دخلوا من البوابه ..

سايا تصرخ بسعاده : سنستمتع كثيراً هذا رائع ..
مايا: ألم تتصلوا بهيرو و ليو ؟!..
كين : قالا أنهما لن يستطيعا الحظور .. لديهما بعض الأعمال ..!
في الحقيقه لا أحد يعلم بما حدث مع كايد و تارا سوا كين و جين و نارو .. أما الفتيات فلا يعلمن بشيء ..!
هنا وصلت إيميليا و معها ماثيو : مرحباً يا فتيات آسفة على التأخير ولكني ذهبت إلى المنزل قليلاً ..!
يوكو ببتسامه : أهلا إيمي .. لابأس لم تتأخري كثيراً ..!
و الآن الجميع هنا .. بدأوا يتجولون و يمرحون .. مضت ساعة وهم يتنقلون من مكان إلى آخر .. كان المكان مزدحماً ولكن هذا لم يكن سيئاً ..!
أخيراً اللحظة المنتظره هاهم أمام لعبة الأفعوانيه الأروع في العالم ..!
إليسيا : سنركب الأفعوانيه ..!
سايا : موافقه ..!
إميليا : أنا أيضا ..!
إليديا : سيكون هذا مسلياً ..
كانت راي تقف بجانب يوكو .. إلتفتت إليها بهدوء : يوكو .. هل كنت إحب الأفعوانيه من قبل ؟!..
إلتفتت يوكو إلى راي و ابتسمت : ههه نعم بل كنت تعشقينها يا راي ..!
كانت نانا تقف بجانب راي من الجهة الأخرى : لم تفوتيها في أي مرة نأتي بها إلى هنا ..!
هنا سمعت الفتيات صوتاً : راي و نانا و يوكو ..!
إلتفتت راي حالاً وقالت بستغراب : ميمي !!.. مالذي جاء بك إلى هنا ؟!..
دهشة راي حقاً .. من أين لميمي أن تأتي إلى هنا .. كانت تود إسطحابها ولكنها لم تجدها في المنزل ..!
ميمي ببتسامه : أتيت مع أزيا و كايتو .. و الأنسة كايدي ..!
كانت كايدي تقف خلف ميمي بمسافه .. إبتسمت وهي تقول : أهلا يا فتيات .. في الواقع أردت أن أتي مع أزيا إلى هنا .. فقررت أخذ ميمي و كايت معنا أيضاً ..!
تصافحت الفتيات و تعرفن إلى كايدي ..!
كايدي ببتسامه : كيف حالك أستاذ ماثيو ؟!..
ماثيو ببتسامة أيضاً : بخير يا أنسه ..!
إميليا بمرح : كايدي سنركب لعبة الأفعوانيه .. هل ترافقيننا ؟!..
كايدي بنفس إبتسامتها : لامانع لدي إيمي ..!
أستغربت يوكو : أتعرفان بعضكما مسبقاً ؟!..
إيمي : نعم تعرفنا إلى بعضنا منذ فتره ..!
صرخت سايا : هيا حان دورنا يا رفاق ..!
و الآن .. بدأوا بالصعود إلى العربات ..!
سايا و جين
مايا و نارو
يوكو و كين
إميليا و ماثيو
ميمي و كايتو
راي و كايدي
أزيا و إليديا
إليسيا و ......
جاء فتى إلى إليسيا : عذراً .. أتسمحين لي بالركوب بجانبك يا أنسه ؟!..
نظرت إليسيا إلى الفتى : مذا ؟!.. آه بالطبع تفضل ..!
ركب الفتى بجانب إليسيا .. شعرت أنها تعرفه مسبقاً .. لكن كيف ؟!..
أما نانا فقد كانت أمام إليسيا .. وحين ركبت ظنت أن إليسيا ستكون بجانبها لكن شخصاً آخر ركب وقد دهشة نانا منه .. لكنها أبتسمت حينها : آها .. عدت إلى مطاردتي يا زيك ..!
زيك !!.. نعم كان زيك هو ذلك الشخص .. أبتسم حينها وقال بهدوء : وهل تظنين أني سأتركك لحظةً واحده ..!
نانا بسعاده : جيد .. إذاً لنستعد .. ستبدأ اللعبة الآن ..!
وقبل أن تبدأ اللعبه .. قام زيك بالأمساك بقبعته من الخلف .. وأخذ يسحب حزامها لتكون ضيقةً على رأسه .. وحتى لاتقع أثناء اللعب .. ثم قام بتثبيت نظارته أيضاً ..!
نانا بغيض : أرا أنك مستعد لك الأحتمالات ..!
زيك ليغيضها أكثر : لا أريد أن يذهب كل تعبي سداً لأنني ركبت إلى جانبك ..!
نانا وهي تتصنع البرود : لايهمني من أنت وما هي حقيقتك ..!
نظرت إليه بعدها بهدوء قد ظهرت على وجهها إبتسامت صغيره وقالت بصوت منخض نسبياً : المهم أن تبقى إلى جانبي دائماً ..!
أبتسم هو أيضاً بهدوء : وسوف أبقى دائماً إلى جانبك ..!
أبتسمت نانا و توردت وجنتها .. فجأه بدأت اللعبة بالتحرك ..!
صرخ جين وسايا معاً لأنهما في المقدمه : أستعدوا للمرح ..!
وبدأت فعلاً بالأنطلاق .. لم يخلوا الجو من الصراخ و المتعه .. كانت يوكو وكذلك مايا أكثر الخائفين ..!
يوكو برعب : يا إلاهي هذا مخييييييييييييييييف ..!
كين يحاول تهدأتها : لاتخافي كل شيء سيكون على مايرام ..!
أما مايا فقد كانت تغطي وجهها بكفيها : أشعر بالخوف .. بل بالدوار .. ليتني لم أصعد إلى هنا ..!
نارو بقلق : مايا .. أصبري قليلاً .. ستنتهي الآن ..!
أما إيمي فقد كانت تصرخ بسعاده : هذااا رائع .. أليس كذلك ماثيو ..!
على عكس ماثيو الذ كان رأسه يدور : تمزحين بلاشك إيملي أنه مرعب بحق .. آآخ رأسي ..!
إميليا بسعاده : هههه تبدوا أكثر وسامة وأنت متعب ماثيو ..!
ماثيو بتعب وهو يضع يده على جبينه : الجميع كان يقول هذا حتى إياكو ..!
[[ تذكر ماثيو كلمات إياكو الطفوليه وهي تقول له عندما يكون متعباً : أنت رائع هكذا يا ماثيو .. تبدوا وسيماً جداً جداً ..]]..!
راي لم تكن تشعر بالخوف لكنها كانت تشعر بالتعب : رأسي يدور .. أشعر بأن حرارتي ستصل المئة درجه ..!
كايدي بتعب أيضاً : حتى أنا ..
نظرت كايدي إلى الأمام .. لا أحد يصرخ سوا .. إليسيا إليديا سايا إميليا جين ..!
أما نانا فقد كانت خائفة وهي تغمض عينيها وتمسك بيد زيك بشده : ممممتى .. متى سسننتهي ؟!!..
زيك ببتسامه : أوه .. سنصل الآن ..!
وبعدها بقليل توقفت اللعبه .. نزلت الفتيات وهن يشعرن بالدوار الفضيع ..!
لكن إليسيا لحقة بالفتى الذي ركب بجوارها : لوسمحت .. أأنت ..
إلتفتت إليها بستغراب .. فتابعت : رين كوارتر صحيح ..!
أجاب بهدوء : نعم .. أنتي إليسيا أندرسو إذا لم أكن مخطأً ..!
إليسيا ببتسامه : نعم .. كنا في الصف نفسه في نيويورك .. من المفاجأة حقاً أن نلتقي هنا .!!
رين ببتسامة واثقه : العالم صغير يا أنسه .. لم يعد هناك فرق بين أمريكا و اليابان ..!
هنا سمع الأثنان صرخت من خلف إليسيا : رين !!.. يالا هذه الصدفة السيئه ..!
نظر الأثنان للخلف حتى قال رين بغرور : جين ..! كيف حالك يا صاح ؟!..
جين بجرأه : لست بخير منذ أن رأيتك ..! خيبت أملي يا رين .. ظننت أنك أفضل إنسان في هذا الكون .. لكنك في الحقيقة الأسوء على الأطلاق ..!
رين ببرود وبعض السخريه : ياللهول .. هل أنا سيئ إلى هذه الدرجه ..!
جين بفس الجرأه : بل أسوء من هذا .. أوسوء من أي شخص .. حتى أنك أسوء من ذلك المجرم الذي ترافقه .. أقصد ذلك اللاري ..!
ظهر الغيض على رين لكنه قال ببرود : لاتتحدث عن لاري هكذا .. أنت لاتعلم شيئاً .. لاري هو الذي أنقذني من الموت سابقاً .. وإلا لما كنت أقف أمامك الآن ..!
بدا الغضب يسيطر على جين وهو يقول : وهل لاري هو من أنساك أصدقاءك أيضاً ..!
أبتسم رين بمكر ليغيض جين أكثر : ليس هذا فقط .. لقد عوضني عنك وعن أهلي أيضاً ..!
غضب جين ولم يتحمل فصرخ وهو يتجه إلى رين ليكي يضربه : يالك من أحمق !!..
لكن قبل أن يصل أحد أنطلقت صرخت من الخلف : توقف يا جين !!..
إلتفت الجميع ناحية الصوت .. قد تظنون أنه صوت الراي و أنها أستاعدت ذاكرتها فجأه لكن لا ..!
نظرت راي إلى الشخص الذي صرخ فجأه : ميمي ..! مالأمر ؟!..
كانت ميمي هي صاحبت الصرخه .. أسرعت تركض ووقفت أمام رين و أعارته ظهرها وهي تنظر إلى جين .. مدت ذراعيها و كأنها ترفض أن يقترب أحد .. كانت دموعها تملأ عينيها : لاتفعل ذلك أرجوك ..!
أستغرب الجميع منها .. حتى رين نفسه .. وراي التي لم تفهم شيئاً .. أما جين فقد دهش : ( أيمكن أن تكون ميمي قد علمت بأنه شقيقها حقاً )..!
.................................................. ...........






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



الــ 36 ــارت السادس و الثلاثين
........................................
نظرت راي إلى الشخص الذي صرخ فجأه : ميمي ..! مالأمر ؟!..

كانت ميمي هي صاحبت الصرخه .. أسرعت تركض ووقفت أمام رين و أعارته ظهرها وهي تنظر إلى جين .. مدت ذراعيها و كأنها ترفض أن يقترب أحد .. كانت دموعها تملأ عينيها : لاتفعل ذلك أرجوك ..!
أستغرب الجميع منها .. حتى رين نفسه .. وراي التي لم تفهم شيئاً .. أما جين فقد دهش : ( أيمكن أن تكون ميمي قد علمت بأنه شقيقها حقاً )..!
صرخت ميمي بكل جرأه لم يتوقعها أحد حتى كايتو : لن أسمح لك بالأقتراب من رين .. أبتعد ..!
صدم جين ولكنه قال ببعض الغضب : ميمي أبتعدي من أمامي .. ولا علاقة لكي بأمور الكبار ..!
تقدمت سايا بقلق : ميمي تعالي إلى هنا ..!
صرخت بشده : لن أفعل ..!!!
تقدم كايتو أيضاً وقال بجد : ميمي أبتعدي .. ما تفعلينه الآن خطر..!
صرخت أكثر و أكثر : لا شأن لك بي ..!
كان رين ينظر إلى ميمي بستغراب .. حتى سمع همساً خلفه : أليست هذه شقيقتك الصغيره ؟!..
نظر رين بطرف عينه : أين كنتي منذ ربع ساعه ؟!..
تقدمت تلك الفتاة ببرود من دون الأجابت على سؤال رين .. وقالت بصوت مرتفع حتى يسمعها الجميع : مرحباً .. لم نلتق منذ مده ..!
نظر الجميع إلى تلك الفتاة .. تفاجأة إليديا و إليسيا برؤيتها .. كانت إليسيا تقف في الأمام لكن إليديا سحبتها وهي تقول : هيه إليسيا .. أليست هذه جولي لوبرتون صديقة ليليان ؟!!!!..
أبتسمت يوكو باشمأزاز : جولي إذاً .. هذا ما كان ينقصنا ؟!..
جولي ببتسامة بارده : أوه أنسه يوكو .. ألا يعجبك وجودي هنا إذاً ؟!..
يوكو بنفس النبره : بالطبع لا .. فأنت مجرد مخادعه ..!
جولي بمكر : لو علمتي مذا فعلت لما قلتي هذا الكلام .. أتعلمين يا أنسه أن قائدكم الشجاع كايد و معلمتكم اللطيفه تارا قد تعرضا للأختطاف ..!
صدمت يوكو .. وكذلك سايا و مايا و نانا .. راي و إيميليا و كايدي مستغربات .. أما إليديا و إلسيا فهن لم يفهمن شيئاً ..!
صرخت نانا : أين كايد و الأنسه تارا يا جولي ؟!..
جولي ببردو : تأخر سؤالك يا عزيزتي .. لاتخافي فقد أنقذهما ليون و مايكل وهيرو و ليو .. طبعاً بمساعدتي شخصياً ..!!
جين بسخريه : واااااااو .. يوري يقوم بالأختطاف و جولي تقم بالأنقاذ .. ما هذا التناقظ يا ترى ؟!..
جولي ببرود : ومن قال لك أن يوري هو خاطف كايد .. يوري لاشأن له بهذا كله فهو الآن يقضي بعض الوقت مع شقيقته التوأم .. ليليان ..!
تمتم نارو : كما توقعت ..!
كين يهمس لنارو : ليليان .. هذا هو أسمها إذاً ..!
فهمس نارو : لعلك تصدم إن علمت أنها صديقة لأختاي !!..
كانت إيمليا ترفض أن تكون من المتفرجين .. تقدمت بجرأه وهي تقول : مابكم ولما تتحدثون بالألغاز ..!
نظرة جولي إليها و ابتسمت بخبث : وااااو الآنسه إيمليا ريتشارد هنا .. من أرى أيضاً الأستاذ ماثيو كاروتا أيضاً ؟!.. مصادفة رائعه ..!
ماثيو باشمأزاز : رائعة لك و سيئة لي !!..
تجاهلت جولي كلامه وقالت وهي تنظر إلى شخص آخر : مرحباً زيك .. لم أرك منذ زمنٍ يا صاح !!..
لم يرد زيك عليها بل أوشح بوجهه وهو يتمتم : لا ينقصني إلا أنت الآن .. متسلطه..!
عادت إيميليا لتقول : هل لكم أن توقفوا هذا ؟!..
جين بجد وهو ينظر إلى رين :عذراً أنسه إميلي .. أرجوا منك الأبتعاد عن الموضوع ..! و الكلام موجهه للجميع ..!
صاحت سايا : لا .. أنا لن أسكت ..!
نانا بغضب : لا يحق لك منعنا من التدخل .. إذا كان الأمر يخص راي فهو يخصنا جميعاً ..!
تمتمت راي باستغراب : يخصني !!..
نظرت راي إلى مايا بجانبها : مايا .. من هو ذلك الفتى الأشقر و من هي تلك الفتاة معه ؟!..
نظرت إليها مايا وهي لاتعلم مذا تقول ؟!.. لكنها قالت بارتباك : أنه رين .. كان طالباً في مدرستنا .. لكنه تشاجر مع جين فانتقل إلى مدرسة أخرى .. أما الفتاة فهي .. آآه .. أنها إحدى طالبت صفنا سابقاً .. وقد كانت تثير المتاعب للجميع لذلك أنتقلت إلى مدرسة أخرى ..!
لم تقتنع راي بكلام مايا : أخبريني إذاً .. لما قالت نانا أن الموضوع يخصني ؟!!!..
أبتسمت مايا لتلطف الجو قليلاً : لا تهتمي لذلك عزيزتي نانا لم تقصد هذا ؟!..
هنا سمعا صوت كين وهو يقول بنفاذ صبر : ميمي أبتعدي عن طريقنا .. الدفاع عن رين ليس في مصلحتك ..!
لك ميمي صرخت بعناد : قلت لك لن أفعل .. لن أفعل ولن أسمح لكم بإيذاء رين ..!!
هنا شعرت ميمي بأحد يضع يده على كتفها .. إلتفتت حالاً إلى رين الذي كان ينظر إلى بجمود و برود : عفواً .. هلا أبتعدتي يا صغيره ..!
أتسعت عيناها وهي لاتصدق مايحدث .. أيمكن أن تكون مخطأه .. تجاهلها و تجوزها وهي تحدق فيه بعينين غير مصدقه !!.. لما يحدث كل هذا ؟!!..
أما رين فقد تقدم بتجاه أحدهم .. أظنكم عرفتموها أنه راي لاغير ..!
أسرع جين و معه كين و نارو و أعترضوا طريقه ..
كين باشمأزاز : لن نسمح لك بالأقتراب .. إبتعد ..!
رين بشمأزاز أكبر : وما شأنك أنت ؟!..
نارو بجد : رين الأفضل لك أن تبتعد من هنا ..!
رين بتحدي : لن تجبرني على الأبتعدا .. هيا دعني أمر ..!
لكن جين وقف أمامه : لن أسمح لك بالأقتراب منها ..!
رين بجد :لا يحق لك منعي ..!
هنا سمعوا صوتاً : كين جين نارو .. دعوه يمر .. لنراى ما سيفعل ؟!..
إلتفت الجميع إلى يوكو .. التي تكلمت بجد وهي متأكدة بأن ين مهما كان جامداً ورباداً .. من المستحيل أن يؤذي راي ..!
رأى كين بأن يوكو جادة كل الجد في كلامها .. لذلك نظر إلى صديقيه و ابتعدوا عن طريق رين ..!
أما رين فقد تقدم نحو راي التي كانت تنظر إليه بستغراب و هدوء .. قترب منها كثيراً .. لدرجة أنه لم يعد هناك مسافة بينهما .. قرب وجهه من وجهها فالتصق جبينه بجبينها .. ثم قال لها بهدوؤ : أنظري إلى عيني ..!
تمتمت راي : عينيك !!..
و أخذت تحدق في عينيه وهو يحدق في عينيها .. كان يضع يده على كتفيها و يلصق جبينه بجبينها ..
الجميع كان ينظر إليهما بستغراب كبير ..!!
أما راي فقد كانت متعجبه من أسلوبه .. لكنها بقيت تحدق في عينيه وهو يحدق في عينيها .. شعرت راي بإحساس غريب وهي تنظر إلى عينيه الززرقاوتين .. أحساس ممروج من الشوق و الحنين و الحزن الكبير أيضاً .. رأت في عينيه شخصاً تعرفه ولكن لا تتذكره .. حاولت أن تتذكر ماصلت هاتين العينين بها ؟!.. ولكنها لم تستطع : ( يا ألاهي .. من أنت ؟!.. أنا أعرفك .. أعرفك .. متأكدة من ذلك .. لست مجرد زميل في المدرسة كما قالت مايا .. أنت أكثر من ذلك !!..)..
أما هو فقد كن يحدق بها و يحاول أن يشعرها بأنها تعرفه .. نحج في ذلك و لكن لم يستطع أن يجعلها تتذكر : ( هيا يا راي .. قليلاً فقط .. حاولي يا أختي ..)..!
بقيا هكذا لنصف دقيقة تقريباً !!.. هنا بدأت راي تشعر بألم في رأسها .. بسرعه و بدون شعور أبعدت رأسها عنه و أمسكته بديها و صرخت بصوت مرتفع قليلاً : آآآآآآآآآآه ..!!..
أسرعت يوكو إليها بخوف : راي مابك ؟!..
أما راي فقد ذهب الألم عن رأسها .. إلتفتت على رين لترى أنه كان ينظر إلها ببرود .. حينها أستدار .. وعندما وصل إلى جولي : هيا ..!
جولي ببردو : حسناً .. لكني سأقول شيئاً ..
إلتفتت جولي نحو الفتيات وقالت ببتسامه : نسيت أن أخبركن .. أقصد بالتحديد إليسيا و إليديا أندرسو .. صديقتكما ليليان ديفيد في طوكيو الآن .. لكن للأسف لن تستطيعا رؤيتها ..!
مشت بعدها خلف رين و بينما هي تسير إلتفتت نحوهم وقالت ببتسامة بارده : باي باي ..
و أبتعد الأثنان عن ناظري الجميع .. كانت الحيرة ظاهرة على وجه إليسيا و إليديا و ماثيو و إيميليا و كايدي و أزيا ..!
أما ميمي التي كانت لاتزال واقفة في مكانها و الصدمة تغطي ملامحها و قد تسللت دموعها بدن إذنٍ منها .. سقطت على الأرض مغشياً عليها ..!
صرخت أزيا بخوف : ميمييييييي ..!
.................................................. ................
بعدها بنصف ساعة تقريباً .. كان رين جولي قد عادا إلى المنزل .. هناك علمت جولي أن السيد وليم يريدها بأسرع ما يمكن ..!
فعادت إلى السياره و أتجهت إلى الشركه .. وعندما دخلت إلى مكتب نايس ..
وقفت نايس وهي تقول بجد : أدخلي الآن .. ريك و سام في الداخل ..!
أبتسمة جولي بسخريه : هه .. علمت الآن لما يريدوني ..!
طرقت باب المكتب و دخلت .. وقفت بإحترام بعد أن أغلقت الباب و قالت : آسفة على التأخير سيدي ..!
وليم بهدوء : لا بأس ..!
تقدمت جولي إلى ان وقفت أمام المكتب بجانب سام وريك اللذان كانا ينظران إليها بحقد ..!
وليم بهدوء : العميله جولي .. علمت من العميل ريك بأنك أنت من ساعد مجموعة من الشبان على إخراج كايد ..جنود ريك و سام يؤكدون هذا ..
قال بعدها بحده : هل لي أن أعلم السبب ..!
أبتسمت جولي بخبث و قالت : لا سبب سيدي ..!
غضب سام إلتفت إليها بنبرة غضب : ما قصدك بهذا ؟!!..
نظر وليم إلى سام نظرات مرعبه : لم أسمح لك بالتدخل بعد ..!
نظر سام إلى أبيه ثم طأطأ رأسه بإحترام : آسف سيدي .. أعذرني فأنا لم أستطع السيطرة على غضبي .. آسف !!..
عاد وليم بناظريه إلى جولي : أريد تفسيراً منطقياً لما فعلته ..!
أبتسمت جولي من جديد وقالت : سيدي .. أنا ساعدت كايد على الهرب لأنه لم بعد هناك فائدة من إبقائه معنا .. صدقني لن يعترف بمكان اللألئ مهما حدث ..! كما أنه إن أؤذي كثيراً فقد يموت .. وهذا ليس في صالحنا .. فموت كايد يعني موت شخص من اللذين يعرفون كنوز الأسره .. وهكذا ستقل فرصتنا في معرفة أماكن الكنوز ..! أفهمتني سيدي ؟!..
أخذ وليم يفكر .. بينما كان سام وريك ينظران إلى جولي بحقد كبير ..!
وليم بعد تفكير : حسناً .. قد تكونين محقه .. ولكن في المرة القادمه أخبريني قبل أن تقومي بعمل أي شيء ..
جولي بإحترام : أمرك سيدي ..!
وليم : والآن .. أنصرفوا جميعاً ..!
أجاب الثلاثة معاً بإحترا م: حاضر ..!
.................................................. ...........
فتحت عينيها بصعوبه .. لترى أمامها : أمي ..!
إلتفتت إليها أمها و أخذت تمسح على شعرها بحنان : صغيرتي لاتقلقي أنت بخير ..!
نظرت ميمي حولها لترى أنها في المنزل .. بل و مستلقية على سريرها : مذا حدث ؟!..
الأم ببتسامة حنونه : فقدتي الوعي فجأه في مدينة الألعاب .. فأحظركي أصدقاؤكي إلى هنا .. لاتخافي يا عزيزتي فأنت لم تصابي بأذى .. وراي ايضاً .. أنها نائمة في غرتفها .. هيا تأخر الوقت وعليك أن تنامي ..!
ميمي بهدوء : حاضر ..!
أنحنت امها قليلاً .. وقبلت جبينها .. ثم اتجهت نحو الباب .. أطفأت الأنوار و غادرة الغرفه ..!
بقيت ميمي تفكر فيما حدث لها .. تذكرت لقاأها برين .. ولكن .. هل هو شقيقها حقاً ..[[ عفواً .. هلا أبتعدتي يا صغيره ..!]] .. بقيت جملة رين هذه في رأس ميمي وهي تفكر فيها بحيره .. حتى غالبها النعاس و غطت في نومها ..!
صباح اليوم التالي .. في مطار طوكيو ..!
حيث جولي و ليليان هناك .. وهماهما تسيران باتجاه صالة المسافرين ..!
كانت جولي تتحدث مع ليليان بهدوء و أبتسامه .. فهي صديقتها الوحيده ..!
ليليان : سأشتاق إليك جولي ..!
جولي : و أنا كذلك ليلي .. أهتمي بنفسك ..!
ليلي ببتسامه : حاضر ..!
مشيتا قليلاً قبل أن تقول جولي بهدوء : ليلي .. علمت أنك لن تذهبي إلى الولايات المتحدة الآن .. و أنت لم تخبري أحداً بهذا ..!
توقفت ليليان عن السير .. ثم قالت وهي تطأطأ رأسها بحزن : نعم جولي هذا صحيح .. لن أذهب الآن إلى الولايات .. علي التوجه إلى مكان آخر ..!
نظرت جولي إليها و قالت : إيطاليا ..!
أبتسمت ليليان و الحزن يغطي ملامحها : نعم ..!
جولي بأعتراض : لكنك لاتعرفين أحداً هناك .. كيف ستدبرين نفسك ؟!..
إلتفتت ليلي إلى جولي وقالت : لا تقلقي علي .. لقد أتصلت بتوم و أخبرته أني سأتي إلى إيطاليا ..
جولي بإستغراب : توم !!.. أتقصدين الفتى الذي أخبرتني أنه من المافيا البيضاء ؟!..
ليلي ببتسامه : نعم .. أنه هو ..!
عادت تطأطأ رأسها وتقول بحزن : قررت الأعتراف بكل شيء لتوم وسينجي .. علي مقابلة كارل و إخباره بأمر تيما ..!
شعرت ليلي بأحد يضع يده على كتفها .. إلتفتت إلى جولي لتراها تبتسم لها بلطف و هدوء : لا تفقدي الأمل ليليان .. أنا واثقه بأنك ستجيدن تيما قريباً ..!
أبتسمت ليلي بسعاده : شكراً لك جولي .. شكراً لك يا صديقتي ..!
عانقتها بسعاده وهي لاتعلم مذا تقول ؟!.. فقد سالت دموعها من وجنتيها ..!
هنا سمعت صوتاً بالميكرفون يعلن أن الطائرة المتوجهة إلى روما ستنطلق بعد قليل ..
إلتفتت إلى جولي ببتسامة مشرقه : إلى اللقاء ..!
أمسكت بحقيبتها و سارت مبتعده .. بينما تمتمت جولي : وداعاً .. ليلي ..!
.................................................. ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



في اليوم نفسه والمكان نفسه .. لكن في المساء ..
حيث يقف كل من مايكل و ليون و هيرو و نارو و ليوناردو و جين و كين و سايا و مايا و يوكو و ناناكو .. في صالة الأستقبال في المطار ..!

هنا .. رأوا شخصين من بعيد و هما من كانا ينتظرانهما ..!
ظهرت السعادة على الجميع .. حيث أسرعوا باتجاههما .. وفورما وصلوا عانق ليون أحدهما بينما عانق نارو الآخر ..!
ليون بسعاده و هدوء : حمد لله على سلامتك جيمس ..!
نعم كان الشخص الأول هو جيمس الذي عاد من فرنسا بعد مدة علاج طويله : شكراً لك ليون ..!
أما نارو فقد كان يقف أمام الشخص الآخر وهو يبتسم : كيف حالك ميشيل ؟!..
أبستم ميشيل لنارو بهدوء : بخير يا أخي ..!
مايكل ببتسامه : أرجوا منكما أن تعذرا كايد على عدم حظروه فقد خرج من المشفى صباح اليوم .. و راي مريضه ولم تستطع الحضور ..!
جيمس : لا بأس .. المهم أني عدت إلى أرض الوطن أخيراً ..!
هكذا رحب الجميع بميشيل و جيمس ..! خرجوا من المطار .. و كل ذهب إلى منزله .. بينما تولى مايكل أخذ جيمس إلى مقرهم الجديد .. حيث ستهتم به العمة كاترين هذه الليله ..!
.................................................. .........
وصل نارو إلى منزله مع ميشيل .. وعندما نزلا من سيارة الأجره ..!
نارو ببتسامه :لدي مفاجأة لك يا أخي ..!
ميشيل بإستغراب : مفاجأه !!..
نارو وهو يقتح الباب و ينادي : لقد عدت ..!
دخل نارو فدخل ميشيل خلفه سمعا صوتاً : هل عدت نارو ؟!.. أين كنت حتى هذه الساعه ..!
حينها خرجت إليسيا من إحدى الغرف .. لتصدم بما رأته .. كما صدم ميشيل برؤيتها أيضاً .. وهذه هي مفاجأة نارو ..!
صرخت إليسيا بسعاده : ميشيل أخيييييي ..!
أسرعت نحوه وعانقته بشده أما هو فقد تفاجئ بها هنا .. عانقها وهو يقول باستغراب : إليسيا هنا كيف ؟!..
هنل نزلت إليديا من الدرج : ما الأمر ؟؟ ما كل هذه الضجه ؟!..
لكنها تفاجأة برؤية أخيها ميشيل هنا !!.. ركضت نحوه بسعاده : ميشيل ..!
أبتعدت إليسيا ليحين دوور إليديا التي عانقته وقد سالت دموع الفرح منها : أخي إشتقت إليك ..!
وعندما أبتعدت .. نارو بسعاده : ما رأيكم بهذه المفاجأه ؟!..
ميشيل بعدم تصديق : نارو .. لما إليسيا و إليديا هنا ؟!..
إليسيا ببتسامه : جأنا لنقضي الأجازة هنا ..
إليديا بسعاده : تفضل يا أخي من هنا ..
وعندما دخلوا إلى غرفة الجلوس بدأوا يتحدثون .. كان نارو يحاول لفت أنتباه ميشيل في أن إليسيا و إليديا لا تعرفان شيئاً عن أمر جيمس و البقيه .. وقد نجح في هذا ..
.................................................. .........
في إيطاليا .. حيث كانت ليليان لاتزال في المطار منذ نصف ساعه وهي تجلس على إحدى المقاعد بحزن ..
نظرت إلى ساعتها أنها الثانية عشر و النصف مساءً .. تمتمت بعد تنهيدة قصيره : يبدو أنه لن يأتي ..!
لكنها سمعت صوتاً ينادي : ليلياااااااااان ..!
وقفت و إلتفتت حيث كان ذلك الفتى يركض بإتجاهها .. توقف عندها وهو يلهث من التعب وقد وضع يديه على ركبتيه وهو ينحني قليلاً بعد أن ركض مسافةً طويله .. وقف و نظر إلى ليلي التي كانت تنظر إليه بهدوء : أنا أسف على التأخر .. حصلت أمور طاره لذلك تأخرت ..!
أبتسمت ليلي بهدوء : لا بأس توم .. المهم انك أتيت ..!
تصافحا ببتسامه ثم سارا ليغادرا المطار .. وعندما خرجا من البوابه .. تركت ليلي حقيبتها و وضعت يديه عى ذراعيها دليل أنها تشعر بالبرد : آآه .. الجو باردٌ جداً ..!
نظرت إلى الأرض .. كان الثلج يكسوها .. أبتسمت بسخريه : يلا غبائي .. أتيت بملابس صيفيه متناسيةً الشتاء في إيطاليا ..!
لكنها شعرت بشيء وضع عليها فأدفأها ..!
نظرت إلى توم الذي خلع معطفه و وضعه على كتفيها ببتسامه : يمكنكي أن تتدفيء بهذا لبعض الوقت ..!
توردت وجنتاها خجلاً و أوشحت بوجهها بإرتباك : شـ .. شكراً لك ..!
أبتسم و أمسك بحقيبتها الكبيره وسحبها خلفه : هيا بنا ..!
سارت ليليان معه قليلاً حيث كانت هناك سيارة سوداء خاصة بتوم تنتظرهما ..!
فتح توم باب السيارة الخفي : تفضلي ..!
ركبت ليليان : أشكرك ..!
أما هو فقد وضع الحقيبة الكبيره في صندوق السياره ثم ركب في الخلف من الجهة الأخرى : هيا أنطلق إلى الفندق ..!
السائق : أمرك سيدي ..!
.................................................. ................
في اليوم التالي .. كانت ليليان تجلس مع توم و سينجي الذي علم منذ ساعات فقط بقدومها في تلك الشقة التي أستأجرها توم لليليان ..!
ليليان وهي تكاد تبكي : علي أن ألتقي بكارل .. أرجوكما ..!
توم بعد تنهيده : أهدئي ليلي .. لم نفهم منك إلا أن تيما أختفت ..
ليليان بنفس نبرتها : نعم تيما أختفت .. قد يكون المافيا هم من فعل ذلك ..!
سينجي بتفكير : قد تكونين محقه .. و لكنك لن تستطيعي مقابلة كارل .. فنحن أيضاً منذ جإنا إلى إيطاليا لم نقابله حتى الآن .. الجميع ممنوع من مقابلته .. ماعدى ساشا و جوش و الزعيم فقط ..!
ليليان بيأس وقد تساقطت دموعها : إذاً لا أمل ..!
وقف توم و أتجه نحوها .. وضع يده على كتفها وهو يقول : ليليان أهدئي .. أخبرينا بكل شيء ..!
هدأت ليليان وقالت : أنا لم أتاي إلى هنا إلى لأخبركما بكل شيء عني ..
سينجي بهدوء : يمكمن ان تبدأي بالكلام ..!
هدأت ليلي تماماً و بدأت : منذ كنت طفله عشت في جوي أسري سيء .. فقد ولدت يتميمة الأب .. أما أمي فقد ماتت بعد ولادتي بتسع سنوات تقريباً .. كانت أمي لاتهتم إلا بنفسها و بالمال .. لم يكن لي أخوه سوى شقيقي التوأم .. الذي كان أيضاً لا يتهتم إلا بنفسه فقد جعله عمي نسخةً عنه !.. عمي هو الذي تولى تربيتي و تربيت أخي مع أبنه الذي في مثل عمرنا .. لكنه في الأساس شخص جشع وطماع ولايهمه سوا المال و أن يحصل على النقود بأي طريقه حتى لو بالقتل !!.. تأثر بأه أخي يوري كثيراً .. أما أبن عمي فقد كان يكره ذلك لكنه مرغم على فعل أوامر والده .. وقد وصل الطمع بعمي إلى تأسيس منظمة سريه تقوم بصفقات مشبوهه .. وقد جعلنا نحن الثلاثه عملاء فيها .. لكنني كنت أتهرب دائماً من المهمات هذا ما جعل عمي يبعدني عن كل شيء حتى لا أفسد مخطاطته .. هكذا نجوة بنفسي لكني لأزال عميلة سريه عنده مع أني لا أقوم بأي مهمه ..!
صدم كل من سينجي و توم بكلام ليليان .. توم بدهشه : هل تقصدين انك عضو في أحد العصابات ؟!..
ليلي بخوف : لالا لم أقصد هذا .. كما قلت لك أنا لا شأن لي ..
بدأت ليلي تبكي : المصيبة أن أخي لايزال يعمل معهم .. وقد ورط نفسه بقتل عدة أشخاص ..!
وضعت يديها على وجهها وهي تبكي : يوري أخي !!..
شعر توم وسينجي بالتعاطف معها .. فقال توم وهو يضع يده على كتفها : لا تقلقي ليليان سنساعدك ..!
ليلي ودموعها تتصاقط : لقد فقدت أخي و صديقتي جولي اللذان صارا من أتباع عمي .. اخشى أن أفقد تيما أيضاً و أنا لا أعلم أين هي ؟!..
سينجي : لا تخافي ليلي سوف أجري تحقيقات عن تيما لأعرف مائن كانت في إيطاليا أم لا ..! لاتقلقي سنساعدك ..!
توم :أعدك بأننا سنساعدك ليلي .. سوف أحاول جعلك تلتقين بكارل .. ثقي بي ..!
ليلي وهي تمسح دموعها : أشكركما جزيل الشكر على مساعدتي ..!
.................................................. ...................
مرت عدة أيام .. ولا يزال كل شيء على حاله .. كايد خرج من المشفى .. و هاهو الآن في المقر مع تارا .. وقد أخبرها بكل شيء في السياره .. تارا لم تصدق ماسمته .. لكنها لم تلتقي حتى الآن بالأولاد و لاتعلم من هم ؟!..
لهذا السبب هي هنا الآن ..!
هاهي تقف مع كايد أمام باب غرفة الجلوس : أنهم في الداخل .. ستلتقين بهم الآن ..!
تارا بهدوء : حسناً ..!
قبل أن يفتح الباب : تارا .. هل أنت خائفه ؟!..
إلتفتت تارا بسرعة و بتعجب : خا.. خائفه .. من مذا ؟!..
كايد بهدوء : لا أعلم .. أنت خائفة من شيء من ما ؟!.. أو ..( سكت قليلاً قبل أن يكمل ) .. أو خائفة على شيء ما ؟!..
أبعدت تارا ناظريها عنه وقالت بهدوء : قد تكون محقاً ..!
أقترب منها .. وضع يديه على كتفيها بهدوء وهو يقول : ما الأمر ؟!.. تكلمي ؟!..
تنهدت ووضعت رأسها على صدره وهي تقول بخوف : أنا خائفة عليكم .. عليك و على مايكل والاخرين .. ماتفعلونه خطر يا كايد .. وقد عشت لحظات الخطورة بنفسي عندما أخطفنا ريك .. أنا .. انا ..!
بدأت دموعها تسيل .. أبعدت رأسها عنه ونظرت إلى وجهه وقالت :أنا يا كايد ..
قبل أن تكمل وضع هو أصبعه السبابه في منتصف شفتيها .. وقال ببتسامه هادئه : لا تخافي تارا .. واجهة أخطار أكبر من ذلك .. ومع هذا ها أنا أمامك الآن ..!
كانت تنظر إليه .. بدأ يمسح دموعها بأطراف أصابعه هو يقول : كل شيء سيكون بخير .. ثقي بذلك ..!
وعندما أنتهى .. أبتسم بمرح : هيا لكي تري أفضل مجموعة يقودها خطيبك ..!
أبتسمت برضى وهي تحاول إخفاء قلقها ..!
فتح الباب .. فدخلا .. وقف الجميع مصدمومين .. يوكو مايا سايا نانا جين كين نارو كايتو .. أما هيرو و ليو و أكمي فقد أستغربوا من مجيء تارا إلى هنا ..! ميشيل لم يفهم شيئاً فهو لا يعلم من هي تارا على أي حال ..!
مايكل و ليون علما بقدموها مسبقاً لذى لم يتأثرى ..!
قد تسألون عن إليسيا و إليديا .. لكنهما خرجتا مع إيميليا إلى التسوق !!..
كايد ببتسامه : حسناً .. أود أن أخبركم بأن تارا تعلم بكل شيء الآن ..!
أما تارا فقد كانت مصدومة من الفتيه .. بل مصدومة من الفتيات أكثر ..! لم تتوقع أن تكون تلك المجموعة هم طلابها نفسهم !!..
تارا بدهشه : يوكو سايا نانا مايا ..! كين و كايتو و جين و نارو ؟!.. يا للغرابه ؟!..
كايد : ما رأيك ؟!..
يوكو بستغراب : حضرة القائد ..! مالذي يحدث هنا ؟!..
كايد : كما أخبرتكم يوكو .. تارا تعلم بكل شيء ..!
تارا بستياء : أكمي أيضاً .. لما أنا آخر من يعلم ..!
أكمي ببتسامه : أعذريني تارا .. لم أستطع إخبارك ..!
كايد : أكمي منا تارا .. لأنها سكرتيرة السيد ألكسندر والد كنتو و كايتو .. السيد أليكس هو الرئيس الأول لنا ..!
تارا وهي تنظر إلى الأولاد : وهل يعلم أهاليكم بما تفعلونه ؟!..
سايا : جدتي تعلم بل شيء ..!
مايا : وهي تدعم مجموعتنا كذلك ..!
جين : شقيقة الكبرى تعرف كل شيء ..!
كين : أبي هو الرئيس ..
كايتو : لذلك أنا و أخي من المجموعه ..!
نارو : أثنان من أشقائي يعلمون .. ميشيل و ماندي .. لذلك لا بأس علي ..!
نانا : أنا أعيش وحيده .. وليس لأحد سلطة علي ..!
ليو : والداي لايعلمان بشيء .. لكني مطمأن فليون معي ..!
هيرو : والدي صديق السيد ألكيس .. لذا فهو و والدتي يعلمان بكل شيء ..!
يوكو : أنا مع أبناء عمي ليو و ليون .. لذلك أنا مطمأنه ..!
تارا : إذاً الجميع لهم أعذار ..!
كايد : معدا راي .. أنها من المجموعه .. لكن بعد فقدانها الذاكره لم تعد تذكر شيئاً .. لكنها ستعود بالتأكيد حين تستعيد ذاكرتها ..!
تارا : ولما تأكد على هذا .. قد ترفض ..!
كايد : لأنها مجبرة على هذا .. لديها مشكلة يجب حلها ..!
تارا باستغراب : مشكله ..!
جين بستياء و برود وهو ينظر من النافذه : شقيقها الذي يفترض أن يكون ميتاً منذ خمس سنوات لايزال على قيد الحياة .. و المصيبة أنه يعمل مع إحدى المنظمات التي تقوم بصفقات مشبوهه .. لذى هو أحد أعدائنا ..!
نظرت تارا إلى جين .. كان يقف عند النافذة و ينظر إلى الخارج .. وفي عينيه حزنٌ عميق لم يستطع إخفاءه ..!.................................................. ................
كانت راي تجلس في غرفة الجلوس و تشاهد التلفاز دخلت أمها : راي عزيزتي .. أين ميمي ؟!..
راي : خرجت مع أزيا قبل قليل ..!
اهلين ببتسامه : ألن تخرجي أنتي أيضاً ؟!..
راي وهي تعيد نظرها إلى التفاز : أظن أن صديقاتي مشغولات ..!
هنا دخل السيد كوارتر : مرحباً .. راي سأخرج إلى عملي .. ما رأيك أن تأتي معي ؟!..
هلين : عزيزي مذا حدث في الأجتماع في الأمس .. أنت لم تأتي إلى في وقت متأخر ؟!
كوارتر بجد : حصل صحيفتنا على خبر كبير .. وقد بقينا نناقشه مساء الأمس .. فقد أستطاع أحد الصحفين إلتقاط صور لإحدى الصفقات المشبوهه .. ونحن نفكر في نشر الصور قريباً .. مع أن هذا فيه خطر على صحيفتنا .. وقد قمنا بجمع الصور و الأوراق الازمه في ملف واحد ووضعناها في الخزانه المقفله .. لو تصدقين أن تلك الخزانه في مكتبي .!!
هلين بقلق : ألن يكون هذا خطراً ؟!..
كوارتر : لا لاليس خطراً كثيراً .. هيا راي ..!
راي بهدوء : حسناً ..!
ذهبت راي لتبديل ملابسها .. بعدها خرجت مع أبيها و بيينما هما يسيران ..!
تساءلت راي : أبي لدي سؤال ..!
أبتسم كوارتر : أسألي ما تشائين ؟!..
راي بهدوء : أتعرف شخصاً .. له شعر أشقر مثل لون شعري تماماً ؟!..
أخذ كوراتر يتذكر : مثل لون شعرك ؟!.. لا أذكر أحداً بهذه الصفات ..!
نظر إلى راي وهو يقول بهدوء : لم يكن هناك من له مثل لون شعرك الأشقر سوى رين ..!
تفاجأة راي لكن ذلك لم يظهر عليها : ومن هو رين يا أبي ؟!..
علمت راي أن والدها يقصد رين نفسه الذي رأته في مدينة الألعاب ..!
أجاب والدها ببتسامه : رين يا عزيزتي هو أبني ..! كان لديك شقيق أكبر راي .. لكنه مات منذ خمس سنوات تقريباً ..!
صدمت راي و هي تقول في نفسها : ( لكنه لم يمت .. رأيته منذ عدة أيام فقط .. ربما ليس هو ؟!.. )..
توقف كوارتر ونظر إلى البناء الكبير أمامه : هذا هو مقر عملي يا راي .. ما رأيك ؟!..
نظرت راي إليه ببتسامه : أنه رائع جداً ..
كان عبارة عن مبنى كبير من ثمان طوابق ..!
كوارتر ببتسامه : لأني من أهم الصحفين فمكتبي في الدور السابع ..!
راي ببتسامة مرحه : متشوقة لرؤية مكتبك يا أبي ..!
.................................................. .............
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البـ 24 ـارت الرابع و الثلاثين
........................................

هاهي راي تدخل باب المكتب بسعاده مع والدها .. بدأ أبوها يريها المكتب و يشرح لها طريقة عمله .. حينها أشار إلى خزانة حديديه لها قفل مستطيل ذو أرقام سريه : أنظري يا راي .. هنا نحتفظ بالأشياء المهمه و السريه ..!
نظرت راي نحوها بفضول عارم : أبي .. هل هذه هي التي قلت لأمي أنكم وضعتم فيها ملفاً خطيراً ؟!..
أجاب السيد كوارتر و هو يجلس على مكتبه : نعم هذه هي يا بنتي ..!
بقيت راي تتفحص أرجاء ذلك المكتب .. أما والدها فقد فتح بعض الملفات و الأوراق و أخذ يراجعها ..!
كانت راي تود قول شيء رغم ترددها الكبير ..! خافت من أن يكون ماستقوله خاطأً .. لكنها أستجمعت قواها و سألت والدها بهدوء : أبي .. حدثني عن رين .. أقصد كم عمره و كيف توفي ؟!..
نظر إليها و الدها بسرعه .. كان السكون عنواناً لملامحه .. لكنه قال بعد صمت : في الحقيقة يا راي .. توفي أخوك في حادث حريق .. أحترق مبنى للأحتفالات كان أخوك يحضر حفلاً فيه .. و قد توفي هو وعمتك و زوجها .. لم يعثروا على جثته فلاشك أنها صارت رماداً ..!
دمعت عين السيد كوارتر بعد كلمته الأخيره .. لكنه أسرع في مسح دمعته رغم أن راي لاحظتها : وكم كان عمره يا أبي ؟!..
كوارتر بعد تنهيدة قصيره : كا في الثانية عشره .. أكبر منك بسنتين فقط .. لو كان حياً لكان في السابعة عشره ..!
أسرعت راي و سألت : وهل كان له صديق يدعى جين ؟!!..
أستغرب أبوها كثرة أسألتها .. لكنه يقدر حالتها الصحيه لذلك أراد أن يجيب على كل أسألتها : نعم كان صديقه في نادي كرة القدم ..!
أستعت عينا راي بدهشه : إذاً فرين حي يا أبي ..!
إلتفت إليها أبوها بسرعة و بصدمه : مذا تقصدين يا راي ؟!.. لا يمكن أن يكون رين حياً بعد تلك السنوات ..!
راي بإصرار و أنفعال : لكني رأيته .. صدقني رأيته منذ عدة أيام فقط ..! رأيته في مدينة الألعاب .. حتى ميمي يمكنها أن تؤكد لك ..!
أراد أبوها أن يقاطعها لكن فجأه ..
طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ..!
صرخت راي بخوف و أغلقت أذنيها .. بينما أسرع إليها والدها بقلق : راي هل أنت بخير ؟!..
راي بخوف : نعم .. لكن ما كان هذا الصوت ؟!..
كوراتر بقلق : يشبه صوت الـ ..
هنا رن الهاتف على المكتب .. أسرع كورارتر و أجاب : أهلاً ..!
لكنه صرخ بصدمه : مذا تقول ؟!.. أنفجرت قنبلة في الدور الأول ؟!!!!!..
.................................................. ............
في مقر العملاء حيث كانت تارا تتعرف إلى طريقة عمل الأولاد هنا ..!
دخل جيمس بسرعة وقد فاجأهم : هيا يا أولاد .. هناك مهمة تنتظركم ..
إلتفت الأولاد جميعاً بدهشه : هناك أنفجار في مبنى مؤسسة طوكيو الصحفيه .. علينا الإسراع إلى الموقع ..!
تناقشوا بسرعة في الموضوع وقد دهشة تارا من سرعتهم في العمل .. هنا قال كايد بجد : هيا .. ستنطلقون جميعاً إلى الموقع .. ليوناردو كيتنو جين نارو هيرو يوكو سايا مايا نانا .. مايكل ستذهب أنت أيضاً بحاسوبك للمساعده .. وستبقى خارج المبنى ..!
المجموعه بثبات : علم حظرة القائد ..!
تابع كايد : أنا و جيمس و ليون سنكون مع عناصر الشرطة العادين ..!
وهكذا أسرعوا إلى المبنى .. كانت مايا و يوكو تعملان على حواسيبهما المتطوره طوال الطريق .. و قد أكتشفتا أن المكان مليء بالقنابل ..!
.................................................. ..............
أما راي فقد إختبأت مع والدها خلف المكتب حتى لا يتأذيا .. وقد أنفجرت حتى الآن ثلاث قنابل في الأدوار الثلاث الأولى ..!
هنا دخل شخصان إلى المكتب .. نظرت راي إلى الشخصين الذان لم يلحظا وجودها أو وجود والدها ..!
كان يقفاً معاً وكل منهما يسند ظهره إلى ظهر الآخر .. الأول .. يرتدي بنطال أسود طويل مليء بأحزمة الرصاص و القنابل الدخانيه .. قميص أسود و عليه سترة سوداء .. تبدو السترة مقاومة للرصاص .. يرتدي نظارة سوداء كبيره يخفي بها ملامحه .. وقبعة كاب سوداء أيضاً .. أما الشخص الآخر .. فقد كان مثل الشخص الأول في الملابس .. الفرق الوحيد أنه كان يضع قناعاٌ على وجهه إعتاد أن يرتديه دائمأً ..!
أظنكم عرفتم الشخص الثاني .. أنه المقنع ريك ..!
قال الشخص الأول لريك : هيا .. أبحث ..!
أومأ ريك برأسه إيجابياً .. أسرع إلى الخزانه و فتحها بسرعه دليل معرفته بالرقم السري لها سابقاً ..!
أخرج ملفاً أسود منها و أعاد إغلاقها ..! كل هذا كان يحدث أمام ناظري راي و السيد كوارتر .. مع العلم أن ذلك الملف هو ملف الصفقة المشبوهه .. وهذا ما أقلق السيد كوارتر ..!
أخذ الشخص الأول الملف .. خلع نظارته السوداء الكبيره لتظهر ملامح وجهه .. و أخذ يقلب في صفحات الملف ..!
نظرة راي إلى ذلك الشخص .. ليست المرة الأولى التي تراه فيها .. لكنها الآن فاقدةٌ للذاكره و لا تذكر هذا الشخص أو غيره ..!
ذلك الشخص الذي لم يكن إلا سام في الأساس ..!
الثنائي سام و ريك سينفذان هذه المهمة معاً ..!
أغلق سام الماف و أعاد نظارته إلى وجهه .. نظر إلى ريك : لنغادر ..!
هنا سمع صوتاً غاضباً : توقف .. لن أسمح لك بسرقة هذا الملف بسهوله ..!

إلتفت الثنائي بسرعه نحو مصدر الصوت حيث كان السيد كوارتر يقف بغضب و بثقه وراي تقف إلى جانبه بقلق ..!
تمتم سام : أنها راي ..! ماذي جاء بها إلى هنا ؟!..
صرخ كوارتر : أترك ما بيدك يا فتى ..!
لم يجب سام فقد سبقه ريك الذي قال ببرود : عذراً يا سيد .. دعنا نكمل مهمتنا بهدوء ..!
تقدم كوارتر و راي خلفه وقال بثقه و جد : قلت لك أترك هذا الملف ..!
لكن سام قال بنوعٍ من السخريه : هه .. أخفتني يا رجل ..! و مذا ستفعل إن لم أنفذ ما طلبته ؟!..
كوارتر بجد : الأفضل أن تتركه و ترحل بسلام قبل أن يأتي رجال الشرطه ..!
أخرج سام سلاحه و صوب فوهة المسدس نحو السيد كوارتر وقال بجد : أرجو منك أن لا تتظرني لفعل هذا .. أنا لم أقتل شخصاً من قبل ولا أريد أن تكون أول ضحاياي ..!
قبض كوارتر كف يده وهو يحاول أن لا يمسك أعصابه .. لكنه صرخ : إفعل إن أستطعت .!!!
إستفز هذا سام كثيراً وقد بد الغضب عليه .. صوب نحو السد كوارتر بغضب : هذه نهايتك .. وتذكر أنك من طلب ذلك ..!
شهقت راي بشده .. وقبل أن يضغط سام على الزناد .. صرخ أحدهم : توقف يا ساااام ..!
توقف سام فجأه .. نظر إلى الشخص الذي وقف أمامه ليدافع عن السيد كوارتر .. لتغلف الدهشة وجهه ..!
وقد علة الصدمة ملامح السيد كوارتر ..!
.................................................. ................
وصل الأصدقاء إلى مكان الأنفجار .. فترقوا حالاً و دخلوا إلى المكان .. وقد كان تقسيمهم كالتالي ..!
هيرو و نانا و ليو ..!
كين و يوكو ..!
مايا و نارو ..!
سايا و جين ..!
في الدور الثالث كانت نانا مع هيرو و ليو .. و حتى الآن لم يواجهوا الحريق الذي دب في المكان بسبب القنابل المشتعله ..!
عند أحد الممرات توقفوا في بداية الممر .. الذي كان نصفه يحترق .. أي أن الحريق في الجهة الآخرى ..!
وقفوا ينظرون إليه للفتره .. حينها نظر كل من هيرو و ليو إلى الآخر .. وقد أتفقا على شيء ما .. إلتفت هيرو إلى نانا التي كانت خلفهما .. وضع يديه على كتفيها و قال : ناناكو .. أنا و ليوناردو سوف نعبر هذا الممر للوصول إلى الجهة الآخرى .. أظن أننا سنعثر على السلالم الموصلة إلى الدور الرابع ..!
نانا بإعتراض : لكن هناك عدد من السلالم يمكننا البحث .. ثم مذا تقصد بأنا و ليو ها ؟!!..
تركها و إلتفت وهو يقول : أقصد .. إبقي هنا ..!
ثم ركض هو وليو ليخترقا النيران .. صرخت نانا بإستياء : توقفا أيها الأهوجان ..!
لكنهما لم يسمعاها فقد ركضا مبتعدين ..!
صرخت نانا بغضب : أحمقااااااااااااان ..!
ثم قالت : يجب أن ألحق بهما .. أيظنانني طفله ؟!..
راحت تركض بتجاه النيران لخترقها .. لكن قبل أن تصل إليها .. سقطت شعلة من النيران فوقها .. أتسعت عينا نانا بخوف .. لكنها لم تشعر إلا بأحد سحبها و سقط معها أرضاً مبعداً إياها عن الشعله .. وقد سقط فوقها حتى يحميها ..!
أبتعد ذلك الشخض .. فتحت نانا عينيها .. لتراه و قد وقف وهو يسألها بقلق : أنتي بخير ؟!..
زفرت براحه ووقفت أمامه و دموعها متجمعه بسبب الخوف الذي شعرت به .. أخذت تمسح دموعها و هي تقول له : أنت رائع .. تأتي دائماً في المواقف الصعبه .. أشكرك زيك .!
أبتسم زيك إبتسامته الواثقه المعتاده وهو يقول : في الخدمة يا أنستي الجميله ..!
أحمرت وجنتها من الخجل و الغضب و هي تقول له محاولة إخفاء خجلها : دع الرسميات جانباً ..!
زيك بسخريه : أووه عفواً .. لم أقصد أن أخجلك نانا ..!
أوشحت وجهها عنه بستياء .. هنا رن هاتفها .. أجابت بسرعه : أهلاً حضرة القائد ..!
كايد بسرعه : نانا أين أنتي ؟!..
نانا : أنا في الدور الثالث ..!
كايد : هل هيرو و ليو معك ؟!.. أنهما لا يجبان على أتصالاتي ..!
نانا بستياء : المغفلان لقد ذهبا و تركاني ..!
كايد بسرعه : تقصدين أنك وحدك ؟!!..
نانا بضجر : لا زيك هنا ..!
أرتاح كايد : حسناً .. كوني حذره ..!
نانا : حاضر ..!
أغلق الهاتف .. نظر زيك إلى نانا بجد : هيا بنا .. صديقتك راي في الدور السابع ..!
نانا بدهشه : راي ..!
[center]أما راي فقد كانت تقف ممسكة بوالدها الذي كان ينظر بصدمة إلى الشخص الذي أمامه و يعيره ظهره ..!
أستغرب سام وقال بغضب : مالذي جاء بك إلى هنا يا رين ؟!..
رين .. رين .. رين .. أخذت هذه الكلمة تتردد في ذهن السيد كوارتر ..!
رين بغضب : سام .. أوقف تفجير المكان ..!
ريك ببرود : و لما يوقفه .. ثم ما شأنك أنت ..!
سام بستغراب : ولما تدافع عنهما ؟!..
نظر سام إلى كوارتر و راي ليفهم رين أنه يقصدهما .. لم يجب رين ..!
أنفجرت قنبلة أخرى و علا صوتها لكنها في أحد الأدوار الأخرى .. أراهن أنها كانت في الدورا الخامس أو السادس فقد كانت قوية كفايه لتهتز الأرض تحتهم ..!
سقطت راي على الأرض بسبب الإهتزاز ..!
إلتفت رين إليها : هل أنتي بخير ؟..!
قالت وهي تحاول الوقوف : نعم ..!
سام بسخريه : أرى أنك مهتم لأمرها كثيراً ..!
إبتسم رين بسخريه : هه .. ألا يحق للمرأ أن يهتم بأخته ؟!..
وقعت هذه الكلمة كالصاعقة على الجميع ..!
سام صعق لأن راي هي شقيقة رين .. كوارتر لم يستوعب تلك الكلمه فإذا كان رين هو شقيق راي و راي هي أبنته فهذا يعني أن رين أبنه أيضاً ..!
أما راي .. فقد دهشة .. كما تعلمون هي الآن فاقدة للذاكره ولا تذكر رين ..!
سام بدهشه : أتقصد .. أن راي هي أختك ؟!..
دهش كوارتر أكثر .. كيف لسام أن يعرف أسم راي مع أن أحداً لم ينطقه حتى الآن ..!
هذا يعني أن راي لديها سر كبير يجب عليه أن يعرفه ..!
صرخ أحدهم : مكانك ..!
إلتفت ريك و سام حالاً .. كان بينهما و بين الباب مسافة لابأس بها .. وحين إلتفتوا رأوا هيرو و ليو اللذان يصوبان نحوهما ..!
أبتسم ريك بخبث وفي ذهنه خطة لا بأس بها ..!
بحركة سريعه لم يلحظها أحد .. فقز ريك ودفع رين ثم أسرع و سحب راي ..!
وهاهي الآن تقف بين يديه .. وهو يصوب مسدسه نحو راسها : لا تتحركوا ..!
صرخ ليو : راااااااي ..!
لكنه دهش عندما لا حظ شيئاً .. في ريك .. جعله هذا الشيء يحدق فيهما لفتره ..!
أما راي فقد كانت متعبه ولم تفكر مجرد تفكير في مقاومة ريك ..!
سام بخبث : أحسنت يا صاح ..!
إلتفت ليو حالاً نحو سام بدهشه : ( أنا أعرف هذا الصوت ؟!..)..
ريك بنبرة جاده : دعونا نمر .. وإلا ..!
.................................................. ...
مايا تركض مع نارو في الدور السادس .. والنيران تحاصرهما ..!
نارو بتعب بسبب الدخان : سينفجر المزيد من القنابل ..!
مايا بقلق : نارو تبدو متعباً جداً ..!
كان التعب بادياً على نارو أكثر من مايا .. أخرجت مايا هاتفها بسرعه وبقلق : مرحباً مايكل ..! أرجوك نحتاج إليك نارو يبدو متعباً جداً ولا أعلم مذا أفعل ..!
مايكل بخوف : مايا مابك ؟..!
مايا بقلق أكبر : نارو متعب جداً .. أشعر أنه سيختنق ..!
مايكل بدهشه : مذا ..! أين أنتما ؟!..
مايا : النيران تحاصرنا في الدور السادس .. لكن أظن أنه بإمكاننا الخروج منها ..!
مايكل بجد : حسناً .. حاولي أخذه إلى السطح .. حتى يتنفس الهواء النقي .. أنا قادم إليكما ..!
.................................................. .....
[/center]






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



دفع ريك راي بقوه .. فألتقطها ليو ..!
إستطاع ريك إجبار ليو و هيرو بأن يرميا سلاحيهما .. أما رين فقد طلب منه أن يسبقهما إلى السطح .. حيث ستأتي المروحية لتأخذهم ..!

لم يكن رين مكلفاً بهذه المهمة ولا شأن له بها .. لكن جولي أخبرته بأن الأوراق التي سيحاول سام و ريك إستعادتها هي في مكتب السيد كوارتر والده .. وقد يتعرض للأذى إضافة إلى أنهما سيقومان بتفجير المكان ..!
بعد أن دفع ريك راي .. كان يصوب عليهما : إياكم أن يتحرك أحد منكم و إلا لن أتردد في إطلاق النار و القيام بجريمة هنا ..!
بدأ سام و ريك مغادرة المكان .. وريك لايزال يصوب بسلاحه أتجاههم .. وبعد أن غادرا ..!
راي بتعب :مالذي يحصل ؟!.. أريد تفسيراً ؟!..
أسرع هيرو .. و أخذ سلاحه من الأرض و سلاح ليو .. رما سلاح ليو له فألتقطه من الهواء ..!
هنا دخل كل من سايا و جين ..!
جين بدهشه : مذا حدث هنا ؟!..
سايا بخوف : راي أأنت بخير ..!
أسرعت سايا نحو راي التي كانت بالكاد تقف و ليو يمسك بها ..!
أمسكت هي بها بينما توجه ليو نحو جين و هيرو ..!
هيرو بسرعه : علينا أن نلحق بهما ..!
كان ليو شارد الذهن ولكنه قال وهو ينظر إلى هيرو : ألم تلاحظ شيئاً .. ذلك الفتى المقنع عندما أمسك براي .. لقد كانا في الطول نفسه .. أنه فتى صغير .. وهو نفسه الذ أختتطف كايد و تارا سابقاً ..!
دهش هيرو : أنت على حق .. لم أركز على هذا ..!
تابع ليو : و الفتى الآخر .. صوته مألوف لي ..!
سمعوا صوتاً بارداً يقول : بالتأكيد ه مألوف .. لأنكم تعرفون ذلك الفتى ..!
إلتفت الفتية و سايا نحو الصوت حالاً ..!
حتى قالت سايا بغيض : سيدة المصائب جولي لوبرتون هنا ؟!.. مصادفة سعيده ..!
كانت جولي تقف قرب الباب وقد دخلت للتو وقالت ببرود : مرحباً شباب ..!
لم يبدي أي منهم أي حركه حتى سمعوا صوتاً آخر : أهلاً أهلاً .. جولي هنا أيضا ..!
إلتفتت جولي نحو الشخص : يوكو .. كيف حالك يا صديقتي ..!
دخلت يوكو ومعها كين .. الذي قال بستغراب : مالذي جاء بك إلى هنا ؟!..
مشت جولي بتجاه الباب حتى تجاوزتهما .. وهي تقول ببرود : جإت لأسلم عليكم فقط .. أنصحكم بالذهاب إلى السطح إن كنتم توريدون معرفة الفتى ..!
.................................................. ....................
في السطح .. كان سام و ريك يقفان قرب بعضهما بإنتظار المروحيه .. وهما ينظران إلى الأوراق معهما ..!
أما رين فقد كان يستند على الجدار و بينهم مسافة لابأس بها ..!
هنا .. سمعوا جميعاً صوت تحطم باب السطح ..!
نظر الثلاثة نحو الباب .. فقال ريك : ألم يملوا ؟!..
دخل أول الأولاد .. فقال رين ببتسامة ماكره : أهلا جين .. كيف حالك يا صاح ..!
جين بستياء : كالعاده .. لا أراك إلا عندما تشتاق إلي المصائب ..!
رين بسخريه : أأوووه .. هل أنا سيء إلى هذه الدرجه ..!
دخل الأولاد تابعاً .. كانو قد إلتقوا بناور و مايا في طريقهم .. كما وجدوا نانا و زيك عند باب السطح .. ذهبت نانا معهم .. أما زيك ففقد قرر المغادره ..!
راي كانت متعبه .. وقد كانت تقف إلى جانب سايا وتستند عليها .. وقد طلب ليو من السيد كوارتر أن يغادر المكان ويطمأن على راي بما أنها معهم .. فلم يعترض ..!
أنا نارو فقد كان كل من هيرو و كين يساعده على الوقوف فقد كان متعباً بشده و أكثر من راي ..!
سام بغرور : يبدو أن الجميع هنا ..!
ليو بثقه : أنا واثق بأني سمعت هذا الصوت سابقاً .. أعترف من أنت ..!
ظهرة إبتسامة ماكره على شفتي سام .. إستند إلى ظهر ريك وقال ببرود مع تلك الأبتسامه : ما رأيك ريك ؟!.. مذا تقترح أن أفعل ؟!..
إبتسم ريك إبتسامة تطابق إبتسامة سام : هه .. نفذ ما طلبه صاحب الشعر الأزرق .. لنرا تعابير وجوههم ..!
وقف سام أمامهم بعد أن إبتعد عن ريك : لك ذلك ليوناردو ..!
تأكد الجميع من أنهم يعرفونه .. فعندما قال ليوناردو بدا أنها ليست المرة الأولى التي يقولها فيها ..!
خلع سام نظارته الكبيره وهو يغمض عينيه ورماها جانباً .. وإبتسامته لا تفارق شفتيه .. وبعدها أمسك بقعته ورماها في الهواء .. رفع رأسه وفتح عينيه ليرى ملامح الصدمة على وجوههم جميعاَ ..!
قال بمكر : تذكرتموني صحيح .. إذا كانت الإجابة لا فسأعرفك بنفسي ..!
ثم ظهر الجد على ملامحه : سام وليم كروي ..! لا ظنكم نسيتم الإسم ..!
أتسعت أعينهم جميعاً و لم ينطق أحدهم بكلمه .. راي هي الوحيدة التي لاتعلم شيئاً ..!
بينما كان رين يستند إلى الأجدار و يقول بشمأزاز : مغرور كعادتك سام ..!
صرخ كين بدهشه و بغضب : يستحيل أن تكون سام ..!
سام بهدوء : إهدأ كينتو .. لا شيء مستحيل هذه الأيام ..!
أنعقد لسان كين ..! و الجميع كذلك فقد عم السكون .. حتى قال سام لريك ببتسامه : ما رأيك بأن تعرفهم بنفسك أيضاً يا ريك ؟!.. أرهم وجهك ..!
نظر الجميع إلى ذلك المقنع .. حتى رين إلتفت و بدا مهتماً بالموضوع ..!
بينما إبتسم ريك ببتسامته نفسها : لك ذلك سام ..!
ترقب الجميع تلك اللحظه .. حتى راي و رين أردا أن يعرفا ماهو الوجه الذي يختفي خلف ذلك القناع ..!
نظر ريك إليهم .. بتلك الإبتسامه .. أمسك قناعه بكلتا يديه ..وبدأ يزيله عن وجهه .. وحين أبعده تماماً كان يغمض عينيه .. حرك رأسه بخفه حتى ينسدل ذلك الشعر الأشقر الذي وصل إلى نهاية ظهره !!..
ثم قال وقت تغير صوته و كأنه كان يضع جهازاً لتغير الصوت سابقاً : مرحباً يا رفاق .. لم أركم منذ مدة طويله ..!
أتسعت أعين الجميع و كأن صاعقة رعدية صعقت رؤسهم .. الدهشة العظمى شلت ألسنتهم .. لم يصدقوا مايرونه .. لدرجة أن يوكو شهقت بشدة وفقدت الوعي ..!
أمسك بها كين قبل أن تقع و لم ينتبه أحد لهما .. فقد كانت عيون الجميع تتركز على ريك ..!
حتى قال أحد الموجودين بصدمه ولسانه بالكاد ينطق : لا يمكن .. لايمكن ..!

صرخ ذلك الشخص بصدمه : تيماااااااااااا ..!
تيما .. ريك .. تيما .. ريك .. تيما .. ريك .. أيمكن أن يكونا شخصاً واحد !!!!..
إلفتت رين بسرعه نحو ذلك الشخص .. أنها راي .. راي صرخت بإسم تيما .. كيف يمكن ذلك ؟!.. هل تذكرتها ؟!..
ريك .. أو تيما .. لاتزال تبتسم الإبتسامة نفسها : هل دهشتم ؟!..
بل قولي هل صعقتم .. قولي هل صدمتم .. الدهشة أخف بكثير مما يرونه الآن ..!
لم ينطق أحدهم بكلمه .. كلمهم كانو ينظرون إليها فقط .. أسندت تيما ظهرها إلى ظهر سام وهمست : يبدوا أن الصدمة كانت أقوى مما توقعنا ..!
أبستم سام وهو يقول همس : هه .. لاعليك يا عزيزتي سيعتادون هذا ..!
دخل أحدهم من باب السطح وهو يقول قبل أن ينظر إلى الأشخاص الموجودين : آسف لتأخري ..!
لكنه حين إلتفت رأهم يقفون صامتين .. تقدم نحوهم : مالأمر ..!
لكنه حين نظر إلى الأمام .. أتسعت عيناه و شهق ..!
بينما أبتسمت تيما أو ريك و ضحكت بخفهه : ههه .. وهل صدمت أنت أيضاً يا مايكل .. كيف حالك يا أخي ؟!..
صرخ مايكل بغضب : كاذبه ..! أنت لستي تيما .. لما تتنكرين بشكل أختي ؟!..
ضحك كل من سام و تيما بخفه حتى قالت : ههه .. لأني أختك أساساً يا ذكي ..!
هنا سمعوا صوت طائرة مروحيه .. نزل منها سلم إلى الأسفل .. أبتسم سام وهو ينظر إلى تيما : هيا بنا يا أنستي .. تفضلي أولاً ..!
ضحكت تيما بخفة و سعاده .. أمسكت بالسلم و أخذت تصعد .. وصعد سام بعدها .. ثم تقدم رين وهو يتنهد بملل .. و عندما أمسك بالسلم إلتفت إلى راي ببتسامه : مبارك عودة ذاكرتكي يا أختي .. في الحقيقه حزنت لأنك تذكرت تيما و لم تتذكريني .. على العموم أوصلي سلامي إلى أبي ..!
أرتفع السلم حاملاً رين معه وبينما كان رين يصعد السلم إلى الطائره إبتعدت هي عن المكان ..!
ركض مايكل باتجاه المروحيه حتى وصل إلى حافة السطح وهو يصرخ : مستحيييييييييييييييييل ..!
عندها فقدت راي الوعي أيضاً ..!
أما مايكل فلم يتحرك من مكانه و لم ينطق بكلمه أخرى ..!
.................................................. ............
..........: راي أنتظريني ..!
راي تركض بسعاده : أسرعي يا تيما سنتأخر على يوكو ..!
تيما وهي تركض : أنتي تركضين بسرعه يا صديقتي ..!
ضحكت راي : ههه حسناً سأتوقف ..!
ما إن توقفت راي حتى قفزت تيما عليها وسقطتا أرضاً تيما تقول بسعاده : أمسكت بك .. هيا سأسبقكك ..!
وقفت تيما و ركضت .. بينما وقفت راي وهي تنادي : تيما أنتضري ..!
أخذت راي تركض .. لكن تيما كانت تسبقها و تلتفت نحوها وهي تضحك بسعاده ..!
كانت راي تشعر أنها ترا تيما و أمامها ضوء قوي جداً ..!
وفجأه أختفت تيما من أمام راي التي صرخت بخوف : تيمااااااا ..!
هنا ظهر أمامها ريك بملابسه السوداء و قناعه الأبيض وهو يقول : لقد رحلت تيما .. و صارت ريك الآن .. لاتفكري مجرد التفكير في أنها ستعود إليك مجداداً ..!
صرخت راي من بين دموعها بغضب: أبتعد أنت .. أخبرني أين تيما ؟!.. أنت لست تيما لست هي .. ولن تكون .. تيماااااااااااااااااااااااا ..!
أستيقضت راي فزعت وقد شهقت و جلست بخوف وهي بالكاد تلتقط أنفاسها .. وضعت يداها على صدرها و أخذ قلبها ينبض بشده ..!
نظرت إلى المكان .. أنها في غرفة نوم .. كانت إحدا غرف المنزل الذي يجتمعون فيه أي مقرهم ..!
نظرة راي إلي يمينها .. كانت يوكو تنام على السرير الآخر وقد بدا الضيق عليها ..!
تذكرت راي ما حصل لها اليوم فنزلت دموعها ..!
هنا فتح أحدهم الباب .. وحين رأى أن راي إستيقضت أسرع إليها : هل أنت بخير راي ؟!..
نظرة راي إلى ذلك الشخص وقالت وهي تكاد تبكي : هل هي تيما يا ليو ؟!..
أتسعت عينا ليو وقال بسرعه : هل تذكرتها يا راي ؟!.. تذكرتي تيما ؟!..
راي وهي تبكي : نعم تذكرت تيما و رين و لاري و جولي و يوري و سام أيضاً .. تذكرتهم جميعاً .. تذكرت كل شيء ..!
أرتسمت السعادة على وجه ليو .. على الأقل هناك خبر سيسعد الأصدقاء و يخفف عنهم أحزانهم ..!
أسرع ليو و خرج من الغرفه وصرخ بأعلى صوته : يارفاااق تعالوا بسرعه .. لقد إستعادت راي ذاكرتها ..!
.................................................. ...................

صرخت من بين دموعها المنهمرة بكل حزن و خوف و غضب : لا أصدق .. أنتي تكذبين .. أخبريني الحقيقة يا جولي .!.!
جولي بهدوئها المعتاد : آسفه ليليان .. لكن هذه هي الحقيقه ..!
كانت ليليان تتحدث إلى جولي بهاتفها الخلوي .. وقد كانت في شقتها و توم يقف أمامها مستغرباً ..!
رمت الهاتف على الأرض و أنهارة باكيه ..!
أخذ توم الهاتف بقلق وعندما وضع أذنه عليه : مالذي يحدث ؟!..
طووط طووط طووط
قطع الخط .. أعاد نظره إلى ليليان وقد كانت تجلس على الأرض وتستند إلى الجدار .. مطأطأة رأسها و شعرها الأحمر يغطي عينيها ..!
جثى على إحدى ركبتيه قربها : مالأمر ليليان ؟!. تكلمي ..!
رفعت رأسها وقد كان أحمراً تغسله الدموع .. قالت بصوت مكتوم : تيما هي ريك نفسه هي ريك ..!
توم بخوف و قلق : ومن هو ريك ؟!..
أخفضت ليليان رأسها وهي تقول : أنه أحد أفراد العصابه ..!
دهش توم كثيراً وتسائل : كيف ؟!.. هل رأيتي ريك هذا ؟؟!..
ليليان بصوت مكتوم و منكسر حزين : نعم رأيته .. لكنه كان يضع قناعاً .. لم أرى وجهه .. كيف يمكن لي أن أصدق أنها تيما ؟!..
تذكرت ليليان ذلك اليوم الذي وصلت في إلى طوكيو : [[حينها دخل شخص آخر .. إلتفت الجميع إليه .. ليليان بضجر : ومن هذا أيضاً ؟؟..
سام ببرود : يدعى ريك .. وهو عميل جديد ..]]..!
بكت ليليان حينها و هي وغطلت وجهها بكفيها و هي تقول بحزن عميق مع صوت بكائها المتقطع : لقد تركوني جيمعاً .. فقدت كل شيء .. أخي يوري و صديقتي جولي .. و الآن .. تيما صارت واحدة منهم .. و أنا التي كنت أظن أنها الوحيدة التي بقيت لي .. لكن الآن .. فقدتها أيضاً .. تركتني هي الآخرى لأبقى لوحدي ..!
أخذت تبكي وهي تحاول كتم بكائها .. كان توم يجلس أمامها و يستمع إلى ماتقوله بدهشة وحزن .. وضع يده على كتفها .. رفعت رأسها حالاً إليه وعندما رأت وجهه كان يحدق فيها بجد ..!
أما توم فقد قال بثقة و جديه في الآن نفسه : ليليان لن أتخلى عنك ..! لا تقولي أنك وحيده ..! صدقيني سأساعدك حتى تستعيدي تيما ..!
نظرة إليه بحزن ودموعها لا تتوقف : أحقاً ما تقوه .. أتعدني بذلك ؟!..
أبتسم بثقه وهو يقول ليبث الطمأنينة في قلبها : نعم .. أعدك بذلك .. صدقيني .. سأدعك تقابلين كارل .. و أنا واثق بأنه سيحاول إستعادة تيما ..!
أبتسمت ليليان بصعوبه رغم حزنها وقالت بصوت بالكاد يسمع بسبب عبرتها المكتومه : أشكرك توم ..!
.................................................. ...........
مضى يومان هادئان .. وقد عادت ذاكرة راي تماماً .. لكن الحزن كان يخطي ملامح الفتيات .. والفتية في حيرة من أمرهم .. كما أن نارو مريض في المشفى بسبب الدخان الذي دخل إلى رأته .. لأن نارو مصب بمرض في الرئه وهذا ما زاد الأمر سوئاً ..!!
فرحت والدة راي كثيراً .. وميمي كذلك .. كان والد راي سعيداً ولكن رأسه مليء بالتساؤلات .. كان يريد أن يسأل راي عدة أسأله .. لكنه قرر أن يصبر قليلاً حتى ترتاح ..!
اليوم يوم إجازه ..! راي في غرفة الجلوس تشاهد التلفاز و الساعة هي السابعة صباحاً ..!
دخل والدها : صباح الخير يا بنتي ..!
أبتسمت راي : أهلاً أبي ..!
جلس وادها بجانبها وعندما بدأ كلامه : راي أنا ....
قاطعته ببتسامة هادئه : أعلم مذا ستقول .. أنت تريد أن تعرف مالذي يحصل معي ؟!..
أستغرب أبوها و لكنها تابعت : ستعلم كل شيء اليوم ..!
دهش و الدها منها حقاً .. أما راي فقد أخبرها السيد ألكيسندر بأنه يجب أن يعلم والدها بكل شيء بعد رؤيته لرين ..!
قالت راي بهدوء وهي تطأطأ رأسها : من رأيته ذلك اليوم .. كان رين نفسه يا أبي .. رين أبنك ..!
أتسعت عينا السيد كوارتر بصدمه .. لكن راي قالت بهدوء : لست أنا من سيشرح لك الأمر .. هناك شخص آخر سيفعل ذلك ..!
كوارتر بسرعه : من ؟؟!..
وقفت راي وقالت : سنذهب إليه الآن ..!
وقف السيد كوارتر و خرجا معاً بصمت ..!
كان يتبعها و هو لا يعلم إلى أين ستقوده ؟!.. لكنه قرر الحاق بها و حسب ..! فمن الواضح أنها تعلم ما تفعل ..!
مشيا معاً في الشارع لمدة خمسة عشر دقيقة تقريباً .. حينها توقفا أمام مبنى ضخم و كبير ..!
دهش السيد كوارتر .. فالمذي دعى راي لتقوده إلى مركز الشرطه ؟!..
.................................................. ....................

أنتهى البارت ؟!..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البـ 35 ـارت الخامس و الثلاثون
....................................

قال بغضب و جد : قلت لا .. لن أسمح لك بأن تعرضي نفسك للخطر ..!
فقالت هي بإصرار : لكني أجيد هذا يا أبي ..! و سوف أستمر بالعمل مع صديقاتي ..!
كان هذا جزأ من النقاش الحاد بين راي و والدها السيد كوارتر في مكتب السيد أليكسندر .. الذي شرح كل شيء لوالد راي عن عمل راي و أصدقائها مع الشرطه ..!
لكن كوارتر وقف ببعض الأنفعال : أعذرني سيد أليكسندر .. أنا أخشى كثيراً على أبنتي راي ..! لا أريدها أن تتعرض للأذى ..!
فقال أليكسندر بهدوء : سيد كوارتر .. راي من أهم عملائنا و لا يمكن الإستغناء عنها بسهوله ..! أرجوك فكر بالأمر ..!
تابعت راي بإصرار شديد : أرجوك فكر يا أبي ..!
نظر كوارتر إلى راي فرأى في عينيها إصرار شديداً لم يره فيها من قبل ..! تنهد بتعب قبل أن يقول : حسناً .. سأفكر .. لكن لا تظني أني سأعدل عن قراري ..!
خرج كوارتر من مكتب السيد ألكسندر .. بينما دخلت أكمي : مذا حدث معكم ؟!..
راي بغيض : ياله من أبٍ عنيد !!..
أليكسندر ببتسامه : أهدئي يا راي .. كل مايريده والدك هو في مصلحتك ..!
جلست راي على الأريكه : أرجوا أن يعدل عن رأيه بسرعه ..!
وضعت أكمي يدها خلف رأسها و هي تقول بستغراب : أووه راي كنت أكثر هدوءً و أنت فاقدةٌ لذكرتك مذا حدث لك الآن ؟!..
أوشحت راي وجهها بغضب : الجميع يقول هذا ..!
نظر كل من أكمي و السيد أليكسندر إلى الآخر و أخذا يضحكان معاً على تصرفات راي الطفوليه ..! بينما غادرة هي الغرفة بضجر و غيض ..!
.................................................. ..................
عندما غادر كوارتر المكتب .. أتجه إلى الشاطئ .. و الآن وقت الغروب وقف أمام البحر قرب برج المناره ..! كان الهواء قوياً و الأمواج عاتيه ..!
أخذ يفكر مذا يمكن أن يحصل لو تابعت راي عملها مع الشرطه ..! حسب كلام السيد أليكسندر فإن راي عميلة مميزه ..! و الأعمال التي قامت بها رائعه ..! لكن .. مذا سيحدث بعد ذلك ؟!..
سمع كوارتر صوتاً هادئاً يقول : مرحباً .. أنت السيد كوارتر والد راي .. أو بالأحرى .. والدي أنا أيضاً ..!
إلتفت كوارتر حالاً إلى مصدر الصوت .. لتغلف الدهشة ملامح وجهه عندما رأى ذلك الشاب الأشقر ..!
.................................................. ...........
نزلت إليسيا و إليديا من الدرج وقد أستيقضتا من النوم قبل قليل .. و هما الآن في أمريكا فقد عادتا في يوم الأمس ..!
دخلتا إلى غرفة الجلوس لتجدا مارك يجلس وهو يمسك برأسه بين يديه بتعب .. وقد كان هناك عدة أوراق على الطاولة أمامه ..!
بينما كانت جوانا واقفه ثم نظرة إليهما بغضب ..! و بالأخص نظرة إلى إليسيا !!..
أستغربت الفتاتان منها .. حتى أخذت جوانا إحدى الأوراق من على الطاوله .. و أتجهت إلى إليسيا و قالت بغضب : فواتير الهاتف .. وصلت اليوم ..! أنظري إلى فاتورتك ..!!
رفعت الورقة أمام عيني إليسيا .. التي قرأة الرقم المشير إلى الحساب ..! قرأته بدهشه وهي تقول بعد شهقت طويله : عشرة ألاف دولار !!!..
صرخت جوانا بغضب : لا أعلم كيف أمكنك الوصول إل هذا الرقم ..! كم مكالمة أجريتي خلال الشهر الماضي ؟!..
إليديا تحاول تهدأت الوضع : أهدئي جوانا لنتناقش معاً بهدوء ..!
أخرجت إليسيا هاتفها .. وفتحت سجل المكالمات .. ثم قالت بسذاجه : أنها .. أنها .. ست مئة مكالمه !!!!!...
وقف مارك بغضب و أتجه إلى إليسيا .. أخذ منها الهاتف وصرخ : لن تريه طول الشهر القادم ..! حتى تتعلمي كيفية الإقتصاد في مكالمتك ..! و لتعلمي أني سأدفع فاتورتك هذه المره من رصيدك الخاص ..!!
إلتفت إلى جوانا وأعطاها الهاتف وقال بغضب : إياك أن تعطيه لها حتى آذن لك ..!
ثم قال ببعض الغضب : ألايكفيني ميشيل الذي ينتقل من بلد إلى آخر و نارو الذي يعيش وحده في طوكيو حتى تأتي أنتي أيضاً و تزيدي الهموم ؟!.. يالكم من أخوه !!..
غادر الغرفة بغضب و هو يقول : جوانا إياك و أن تعطيها الهاتف !!..
خرجت جوانا بعد مارك بقليل .. لتبقى إليسيا و إليديا و حدهما !!..
إليديا بحزن : مسكين مارك !!..
إليسيا بضجر : لا كيف سأعيش لشهر مندون هاتفي ؟!!..
إليديا بجد : تستحقين ذلك ..!
.................................................. ........
نظر كوارتر إلى أبنه رين بدهشه .. وهو لايصدق عينيه : يستحيل أن تكون حياً ..!
إبتسم رين ببرود : لاشيء مستحيل هذه الأيام ..!
كوارتر بجد : أعترف بالحقيقه .. هل أنت رين نفسك ؟!..
رين ببتسامته نفسها : أجب على هذا السؤال بنفسك ..!
............. : رين .. مالذي تفعله ؟!.. تعال إلى هنا ..!
إلتفت رين إلى ذلك الشخص : أهلاً لاري .. تعال أنت لأعرفك على والدي !!..
تقدم لاري منهما ببرود وهو ينظر إلى كوارتر المندهش : أهذا هو ؟!..
رين وهو يعيد النظر إلى كوارتر بنفس الأبتسامه : نعم .. أنه هو .. أبي هذا لاري ..! لقد أنقذني من الحريق قبل خمس سنوات و أنا مدين له ..!
نظر كوارتر إلى لاري بغضب .. بينما قال لاري ببتسامة فيها نوع من السخريه : تشرفنا ..! أرى أنك أحسنت تربيت أبنك سيد كوارتر ..!
نظر لاري إلى رين و وضع يده على رأس رين و بين خصلات شعره وقال : أنه مطيع جداً ..!
صرخ كوارتر بغضب : هذا يكفي .. لا تحاولا إقناعي بهذه التمثيلية السخيفه ..!
لكن رين أخرج من جيبه شيئاً ..! عندما رأى كوارتر ذلك الشيء صدم وقال : من أين حصلت عليها ؟!..
رين ببرود : أنها لي ..! فيستحيل أن أخذها من أبنك بعد إحتراقه ..! إلا أن كنت أنا أبنك نفسه ..!
كان ذلك الشيء عبارة عن ميدالية على شكل كرة قدم قطنيه ..! و قد ذكرنا سابقاً أن راي أهدتها لرين و أخرى لجين منذ خمس سنوات ..!
ربت لاري على كتف رين وهو يقول : هيا بنا ..! علينا العودة إلى المنزل الآن يا رين ..!
رين : حاضر .. و الآن إلى وادعاً يا أبي ..! أو أفضل أن أقول .. إلى اللقاء !!..
إستدار رين و لاري و ومشيا تاركين السيد كوارتر في حيرة من أمره ..! بينما أخرج لاري سيجارة و أشعلها في فمه ..!
.................................................. ............
حل المساء و إليسيا و إليديا في غرفتهما تشعران بالملل .. في الغد تسبدأ المدرسة ..!
إليديا بضجر : إليسيا .. لنفعل أي شيء لنتخلص من هذا الملل ..!
إليسيا وهي تفكر : أمممم .. ما رأيك لو نخرج إلى حديقة المنزل .. و نتراشق بالمياه قليلاً ..!
إليديا بملل : نفعل هذا دائماً .. أريد شيئاً حماسياً .. أكشن !!!..
أخذت إليسيا تفكر .. فجاء في بالها فكرة خطيره .. وستكون لها مصلحة فيها .. فقالت بمكر : إليديا .. لما لا نحاول أخذ هاتفي من غرفة جوانا ؟!..
نظرة إليها إليديا بخوف : ولكن .. سيغضب ماركوس هكذا !!..
إليسيا بترجي : أرجوك يا أختي .. وافقي أنتي تعلمين بأن مارك طيب و لن يغضب كثيراً ..!
تنهدت إليديا بتعب : و لكنك ستتحملين المسؤليه ..!
إليسيا بغيض : نعم سأتحملها كامله ..!
إليديا : موافقه ..!
إليسيا : هيا بنا إذاً ..!
خرجت الفتاتان من غرفتهما .. و أتجهتا إلى غرفة جوانا .. لم تكن جوانا في المنزل حينها .. لذلك أستغلتا الفرصه ..!
دخلتا معاً إلى الغرفه و بدأتا البحث .. ولم تجدا شيئاً ..!
إليسيا بحزن : لا أين هو ؟!..
إليديا : قد يكون في الغرفة الأخرى ..!
نظرة إليسيا إلى باب في غرفة جوانا .. أنه الباب الذي تقصده إليديا .. غرفة داخليه .. تحتوي على السرير و خزانة الملابس و طاولة التجميل ..!
أبتسمت إليسيا بخبث : سأبحث فيها ..!
دخلت إليسيا بسرعه إلى تلك الغرفه .. بينما بقيت إليديا في الخارج لكي تحذرها عند إقتراب أحد الخدم ..!
فور دخول إليسيا إلى الغرفه .. توجة إلى طاولة بجانب السرير مباشرة وفتحت الدرج الأول .. لطالما كانت جوانا تخفي أشياء و أشياء في هذا الدرج .. لكن إليسيا تفتحه للمرة الأولى فقد حذرتها جوانا كثيراً من فتحه بحجة أنه يحتوي على أشياء خاصة بها ..!
عندما فتحت إليسيا الدرج .. وجدت صندوقاً فاخراً ذو لونٍ ذهبي فخم ..!
أثار ذلك فضولها .. ففتحت الصندوق .. ثم شهقت : ماهذا ؟!!..
أخذت إليسيا تتفحص محتويات الصندوق بصدمه ..!!
لكنها سمعت صوت إليديا الخائف : لقد عادت جوانا إلى المنزل أسرعي !!..
أرتبكت إليسيا .. أخذت شيئاً من الصندوق ووضعته في جيبها ..! ثم أغلقته و أغلقة الدرج .. و خرجت من الغرفه ..!
و بسرعه خرجت الفتاتان من غرفة جوانا و هربتا إلى غرفتهما .!!
و عندما أغلقتا الباب جلستا على الأريكه معاً ..!
تسائلت إليديا بتلهف : هل عثرتي على هاتفك ؟!..
أجابت إليسيا بهدوء و هي تنظر إلى الأرض : لا .. لكني عثرت على شيء آخر !!..
تعجبت إليديا : و مذا و جدتي ؟!..
نظرة إليسيا إلى إليديا بسرعه .. ثم أخرجت ذلك الشيء من جيبها بهدوء .. و عندما رأت إليديا ذلك الشيء قالت : صوره ؟!..
مدت إليسيا تلك الصورة لإليديا : أنظري !!..
نظرة إليديا للصوره للتسع عيناها .. حين رأت جوانا تقف في الصورة و قد كان معها مثلجات في الصوره و الواضح أنها في إحدى مدن الألعاب .. وقد كانت تبدوا سعيده ..! ليس هذا الغريب .. لكن الغريب هو ذلك الشاب الذي يقف بجانبها و هو يمسك بمثلجات أيضاً .. ويضحك معها بسعاده !!...
دهشة إليديا : من هذا الشاب ؟!!..
إليسيا و هي تفكر بهدوء : لا أدري ؟!.. لو تعلمين أني رأت كثيراً من الصور في غرفة جوانا لها مع هذا الشاب .. كما أنها كانت تخبأ الصور في ذلك الدرج الذي تمنعنا من فتحه ..!
إليديا بهدوء : هذا غريب !!.. و محير أيضاً ..!
بقيتا تفكران بالأمر .. حتى حان موعد العشاء .. و بعد العشاء ذهبتا للنوم فغداً يوم دراسي !!..
في الصباح و على طاولة الإفطار ..!
كانت إليديا و إليسيا و جوانا و ماركوس يتناولون الإفطار معاً .. وقد كان مارك يلقي محاظرته اليوميه على إليسيا و إليديا عن النظام في المدارس !!..
و بعد أن أنتهى من إلقاء خطبته الصباحيه كما تسميها الفتاتان : أسمعاني .. إذا لم تغيرا أسلوبكما في التعامل مع الناس .. صدقاني لن يتقدم أي شاب لطلب يد أحد منكما !!..
إليديا ببرود وهي تشرب الشاي : لا أهتم ..!
إليسيا ببتسامة مرحه : أفضل أن أبقى بلا زواج .. أنا الأخت الصغرى ولذلك يجب أن أقتدي بأخواتي الأربع ..! ثم أني أنا و إليديا فكرنا في أن نقتدي بجوانا و لا نفكر في الزواج مطلقاً ..!
هنا وقف أحدهم من على الطاوله .. أنها جوانا !!.. كانت تغطي عينها اليسرى بيدها اليرى التي تغلغلت أصابعها في ذلك الشعر الأسود و كأنها تشعر بالصداع ..!
قالت جوانا بتعب وقد نزلت دمعة واضحة على خدها : أعذورني ..!
ثم غادرت الغرفه وسط دهشة أختيها ..! أما مارك فقد إلتفت إلى إليسيا بغضب : لما قلتي أنها لم تفكر في الزواج ؟!..
إليسيا بسغراب : لأنها الحقيقه .. تقدم لجوانا أكثر من إثني عشر شخصاً !!.. ولم تقبل بأحدهم !!..
مارك بستياء : بل قبلت !!..
إليديا بحماس : متى ؟!..
أنتبه مارك لكلامه ثم وقف وهو يقول : أنسيا الأمر .. لا مدرسة اليوم ..!
صرخت الفتاتان بسعاده : راااااائع !!..
لكنهما أنتبهتى إلى مارك الذي خرج مسرعاً من الغرفه !!..
لحقة الفتاتان به .. لكن عندما صعدتا لم تجداه .. توقعتا أن يكون قد ذهب ليرى مذا حدث مع جوانا ولكن عندما دخلتا الغرفه لم تجداه .. لكنهما رأتا باب الغرفة الداخليه شبه ممفتوح ..!
ذهبتا لتسترقا النظر ..!
وقفت إليديا .. و أخفضت إليسيا رأسها لكي تستطيعا الرؤيه ..!
كانت جوانا تجلس على السرير و قد كان بجانبها ذلك الصندوق الذهبي .. وهناك صور كثيرة منثورة على السرير .. أما جوانا فقد كانت عينها تدمعان بهدوء وهي تمسك إحدى الصور ..!
صورة رائعه .. كل من يرى هذه الصوره ينطق هذه العباره !! أنها بحق صورة رائعه !!..
كانت جوانا تقف في الصورة بخجل .. بينما يقف ذلك الشاب خلفها و قد كان أطول منها .. كان يضع ذراعيه على كتفيها وقد صار رأسها بين ذراعيه .. كانت يداه تتدلى أمامها وقد أمسكتهما بيديه الصغيرتين ..!
فعلاً صورة مميزه .. لحظه !!.. هناك شيء يلمع في الصوره .. بل شيئان !!.. أنهما عند اليدين .. تبدوان كا قطعة زجاج أو كرستال لامعه !!..
شعرت إليسيا بأحد يضع يده على كتفها .. إلتفتت حالاً لترا مارك ينظر إليها بستياء .. وقد كانت إليديا بعيدة قليلاً ..!!
إبتسمت إليسيا بسذاجه : لم أقصد إستراق النظر صدقني !!..
تنهد مارك بتعب : يأست منك ومن تصرفاتك !!..
أبعدها عن طريقه ودخل إلى الغرفه .. و جلس بجانب جوانا ..!
أستغلت إليسيا الفرصه .. و أخرجت الصورة التي أخذتها من جيبها .. ودخلت بهدوء و رمتها على السرير مع باقي الصور ..! ثم خرجت بسرعه !!..
كان هناك علبة صغيرة مرمية على الأرض !!.. أنخفض مارك و ألتقطها .. أخذ ينظر فيها ملياً قبل أن يقول : إذا كنتي لاتودين الإحتفاظ به فسأتخلص منه !!..
فزعت جوانا وصرخت : لا توقف !!..
أخذت العلبة منه وهي تقول وقد تساقطة دموعها : أنه أهم شيء في حياتي !!..
أنهارت جوانا على السرير باكية بهدوء .. جلست بعد لحظات و فتحت العلبه.. لترى ذلك الشيء اللامع في الصوره !!.. أنه خاتم !!. .خاتم أبيض صغير .. على شكل حلقه ..! كانت لمعته مميزه !!.. و كأنه الخاتم الذي يهديه الشاب إلى خطيبته في بداية خطبتهما !!!..
تنهد مارك و قال : أرتاحي جوانا ..! و أنا سأتحدث إلى المشاكستين .. لقد كبرتا فهل لديك مانع من أن أخبرهما ؟!..
هزة جوانا رأسها نافيه مندون أن تلتفت له !!.. فخرج هو من الغرفه ..!
ليجد الفتاتين تنتظرانه عند الباب ..!
نظر إليهما بستنكار و قال : حقاً فضوليتان .. تعاليا خلفي !!..
أسرعتا خلفه بلا تردد .. فدخل إلى غرفتهما و دخلتا معه ..!
جلسوا معاً على الأريكه وقد كان هو في الوسط ..!
تنهد وقال : سأخبركما بشرط أن تستمعا مندون مقاطعه !!!..
أجابتا معاً : موافقتان !!..
زفر بضيق وهو يقول : حسناً .. منذ ثمان سنوات تقدم شاب لخطبة جوانا .. وقد كانت حينها في السابعة عشر أي في مثل عمرك يا إليسيا ..! وقد كان ذلك الشاب في الواحدة و العشرين ..! كان والدي صديق والده .. وقد توفي والداه قبل أربع سنوات من الخطبه .. وهو من يدير شركة والده إضافة إلى أنه كان يعمل ضابطاً رغم سنه الصغير .. فقد حصل على رتبت الضابط بعد شهرين من عمله مع الشرطه حين ألقى القبض على أحد المجرمين الخطيرين !.. له أخوان لكنهما صغيران ..! وافق والدي عليه فقد عرف بأنه شخص رائع طيب متسامح و لطيف وهادء كما أنه وسيم و ثري .. كان أنساناً مميز بحق ..! و كل فتاة تتمناه !!.. ولهذا قال أبي أنه لن يجد أفضل منه لجوانا ..! وتمت الخطوبة بخير و قد تعلقت به جوانا كثيراً ..! وكانت تخرج معه كثيراً إلى المتنزهات و الحدائق !!.. لكن ما حدث مؤسف فقد توفي بعد خطوبتما بأربعة أشهر فقط !!.. حزن الكثيرون على فراقه ..! ومن بينهم جوانا التي لم تصدق في البدايه إلا عندما رأت شهادة و فاته !!.. بالكاد تحمل عقل جوانا فكرة فراقه ولكنها حاولة أن تصبر !!.. بعد ستة أشهر تقدم شخص آخر لخطبتها ولكنها رفضت رفضاً تاماً ..! كما أنها رفضت فكرة الزواج تماماً !!.. وفي السنة التي تلتها مباشرة توفي أبي و هذا مازاد الأمر سؤاً ..! ثم صار الشبان يتقدمون لها و هي ترفضهم واحداً تلو الآخر .. ولايزالون حتى الآن وهي ترفض !!.. منذ شهر فقط تقدم أحدهم لخطبتها ولكنها رفضته حتى مندون أن تعلم أي شيء عنه ولا حتى أسمه فقد سبب لها موت خطيبها صدمة كبيره !!..
سكت مارك قليلاً قبل أن يقول بحزن عميق : هاذه هي القصة كامله !!..
سكتت الفتاتان تماماً بل لم تتطيعا النطق أصلاً .. حتى قالت إليديا بحزن : ما اسمه ؟!..
تنهد ماركوس قبل أن يقول : مورا جون ماساكي .. وريث أسرة ماساكي و الذي عرف بين الناس بلقب الضابط الأسطوره !!!..
.................................................. ...................

ميمي و كايتو و أزيا في إحدا الحدائق ..! يستمتعون بوقتهم !!.. كانت الفتاتان تجلسان على الأرجوحه بينما قال كايتو : سأشتري زجاجة عصير من ذلك المتجر لن أتأخر !!..
ابتسمت ميمي و قالت : و أنا أريد عصيراً أيضاً ..!
أزيا ببتسامه : أنا كذلك فأنا أشعر بالعطش !!..
أبتسم كايتو : لا بأس سأحضره لكما !!..
توجه كايتو إلى متجر قريب منهم ..! أشترا ثلاث زجاجات من العصير و بعض البسكوت ثم خرج من المتجر !!..
عندما عاد إلى الأرجوحه لم يجد الفتاتين !!..
أستغرب حقاً : أين ذهبتا ؟؟!..
.
.
.
فجأه !!..
.
.
.
شعر كايتو بأحدهم خلفه وقد وضع منديلاً على فمه و أنفه !!!!...
حاول كايتو الصراخ والمقاومه وسقط منه كيس المشتريات فأنكسرة الزجاجات !!..
حينها بدأ كايتو يشعر بالخدر !!..لم يعد يرى جيداً و كأن الجو ضبابي أمامه !!.. وصار و جهه أحمراً وهو بالكاد يتنفس !!.. لم يستطع أن يقاوم وماهي إلا لحظات حتى فقد وعيه إثر المخدر !!..
وقع على الأرض بينما حمله ذلك الرجل الذي خدره !!.. بينما كان هناك شخص آخر يقف بجانب ذلك الرجل .. أبتسم ذلك الشخص بخبث : الخطة تسير على مايرام حتى الآن !!...
.................................................. ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



يمشي مشيت المذنبين تماماً ..! وقد كان حوله الكثير من الشبان الذين يرتدون ثياب متشابهه .. بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام طويله !!.. مع تلك النظارات السوداء الصغيرة على وجوههم !!..
إضافة إلى ساشا التي تسير عن يمينه و جوش الذي يسير عن شماله !!..

أظنكم عرفتموه ..! أنه كارل أو كارلوس !!.. حيث كان يسير مع بعض أفراد جماعة المافيا البيض ..! وقد كانوا يتوجهون إلى مكتب زعيمهم !!..
فتح جوش باب المكتب .. لتدخل ساشا و خلفها كارل الذي كانت خصلات شعره تغطي عينيه !!..
ثم دخل جوش بعدهما إلى ذلك المكتب الفاخر الفخم المميز ..! كان هناك كرسي أسود خلف طاولة كبيره ..!
وعلى ذلك الكرسي المريح يجلس شخص ضخم الجثه وقد كان يضع في فمه سيجارة سميكه فاخره !!.. مثل التي يدخن بها رجال الأعمال و الشخصيات المرموقة عادةً !!
أخرج السيجارة من فمه و أطفأها ثم نظر إلى ساشا و جوش ببرود : دعانا و حدنا !!..
طأطأ كل من جوش و ساشا رأسيهما بإحترام : كما تريد سيدي !!..
خرج الأثنان بهدوء .. بينما وقف ذلك الرجل وتوجه إلى كارل و قال بعد أن وقف أمامه بهدوء : لا تكررها ثانية ..! لقد قلقنا عليك !!..
تمتم كارل مندون أن يغير وضعيته : حاضر سيد إدوارد !!!!..
إبتسم السيد إدواورد ولتر زعيم المافيا البيض و مؤسس منظمة wm ثم قال لكارل بهدوء ونبرة لطيفه : لما الرسميات بما أننا وحدنا ؟!..
رفع كارل رأسه إلى السيد إدوارد وقد كان في عينيه حزن عميق .. إدوارد هو الذي رباه .. وهو بمثابة أبيه !!.. قال كارل بحزن : آسف خالي !!.. لن أكررها !!..
أبتسم إدوارد أكثر وقال بلطف وهو يضع يده على رأس كارل و يعبث بشعره : أنت كالطفل تماماً لا تفي بوعودك !!.. أعلم أنك ستهرب مئة مرة بعدها و لكني سأصبر عليك !!..
دمعة عين كارل و أخفض رأسه بهدوء فربت إدوارد على كتفه وقال بنفس النبره : لا بأس يا كارلوس ..! ستتعتاد على هذا يوماً ما و ستترك الهرب من المنزل !!.. لذلك عدني بأن لا تفعلها ثانية كارل !!..
كارل بهدوء وحزن : أعدك بذلك يا أبي !!..
أبي !!.. إعتاد إدوارد على سماع هذه الكلمة من كارل عندما كان طفلاً حتى الآن لايزال يناديه بأبي مع أنه يعلم كل العلم بأنه ليس والده بل خاله !!..
سعد إدوارد بهذا و ضم كارل إليه بهدوء !!.. أنه لطيف .. أعلم أن الجميع سيقول هذا .. أدوارد أنسان لطيف لكنه هكذا مع كارل فقط !!..
ربما هو لطيف في داخله ..! وخصوصاً أنه خصص المافيا البيض لقتل المجرمين فقط !!..
حسناً .. هو أفضل من وليم على الأقل !!..
جلس كارل و السيد إدوارد معاً و بيقا يتحدثان في رحلة هرب كارل الأخيره ..!
هذا مايحدث دائماً بعد كل مرة يهرب كارل فيها من البيت !!..
لا بأس .. فقد كانا سعدين معاً !!.. أظن أنه يحق للجميع أن يصفوا كارل بعميل إدوارد المدلل !!..
وبعد أنتهائهم من الكلام .. قال كارل بحزن : أبي ..! هل بستطاعتي أن ألتقي بسينجي و توم ؟؟!..
أبتسم إدوارد وقال : يمكنك ذلك .. على شرط أن لا تهرب ثانيةً ..!
كارل ببتسامه : شكراً لك !!..
وقف كارل وقال : و الآن .. أراك في المنزل مساءً ...!
أسرع خارجاً من الغرفه !!..
إدوارد ببتسامه : ياله من فتى ..! شاب في السادسة عشره لكنه يتصرف كطفل في العاشره !!..
وقف وعاد إلى مكتبه ليتابع أعماله بهدوء !!..
.................................................. ..................
إلى هنا .. أنتهى البارت
..!
.................................................. .......






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البـ 26 ـارت السادس و الثلاثون
............................................

فتح عينيه بصعوبه و قال بتعب : آآآه .. أشعر بالدوار !!..
حاول أن يعتاد على الضوء و عندها : أين أنا ؟!..
كان في غرفة متوسطة الحجم .. فارغه إلا من أريكه طويله !!.. وذات إضاءة بيضاء كما أن الجدران بيضاء أيضاً !!.. و النافذة كانت أعلى الجدار ملتسقطة بالسقف ..!
أما هو فقد كان مستلقق على الأريكه !!.. ركز فيما حوله ليرى فتاتين تجلسان على الأريكه بجانب بعضهما .. وقد وضعت الأولى رأسها على كتف الثانيه .. أما الثانيه فقد وضعت رأسها على رأس الأولى وهما نائمتان ..!
صرخ هو بفزع : ميمي أزيا هل أنتما بخير ؟!..
..................................................
عادت إلى المنزل غاضبة من والدها بعد ما حدث بينهما !!..
أستقبلتها والدتها بقلق : راي هل رأيت ميمي في طريقه ؟!..
راي بغضب : لا .!!..
و صعدت إلى غرفتها !!.. أستغربت السيده هلين منها كثيراً : مابها ؟!..
في هذه اللحظه فتح الباب .. إلتفت هلين : هذا أنت يا عزيزي ؟!.. ألم ترا ميمي في طريقك إلى هنا ؟؟!..
أجابها بجمود : لا .!!..
ثم صعد إلى الأعلى !!.. تعجبت السيده هلين منهما : مابهما ؟!.. لا يعرفان غير .. لا ..!
ثم قالت بقلق : الأفضل أن أتصل بمنزل الأنسة كايدي .. قد تكون ميمي هناك مع أزيا ؟!..
.................................................. .
أخذ يهزها بهدوء و قلق : ميمي .. ميمي أستيقضي !!.. ميمي هل تسمعينني ؟!.. أجيبي يا ميمي !!.. ميمي ..!
فتحت عيناها بهدوء و همست : كايتو ..!
ظهرة الراحة على وجه كايتو : جيد أن بخير !!..
إلتفت إلى أزيا حينها : أزيا .. هل تسمعينني ؟!.. أستيقضي ؟!..
فتحت أزيا عينيها و بدأت تفركهما : آآه .. أين أنا ؟!..
أعاد كايتو نظره إلى ميمي وهو يسأل بقلق واضح : مذا حدث معك ؟!..
كان صوت ميمي بالكاد يخرج وقد كانت تبدو شبه نائمه : لا أعلم .. كل ما أذكره أن أحدهم وضع منديلاً على وجههي ففقدت الوعي ..!
يبدو أن المخدر كان قوياً على ميمي فهي لم تستيقض منه بعد !!..
وفقت أزيا و أخذت تتأمل الغرفه .. بينما جلس كايتو بجانب ميمي ليطمأن عليها ..!
تسائلت الفتاتان معاً و يبدوا أن ميمي قد أستعادت وعيها : مذا نفعل هنا ؟!..
كايتو بجد : يبدو أننا خطفنا !!!..
شهقت أزيا بشده .. بينما صرخت ميمي : مذا تقصد ؟!..
.................................................. ......
قال بجد : أتقصد أن هناك علاقة بين وليم كروي و العصابة التي يعمل فيها يوري ؟!..
كايد : بالضبط سيدي ..!
كان كايد ومعه ليون و جيمس و أكمي في مكتب السيد أليكسندر يتشاورون بأمر سام إبن وليم كروي !!.. و مايكل كان معهم ولكنه كان شارد الذهن !!..
جيمس : ليس يوري و حده .. لقد أكتشفنا أن هناك عدة عملاء لتلك المنظمه يوري و جولي و رين و لاري و سام و ريو و كاي و أخرهم ريك !!..
نظر جيمس إلى مايكل الذي شد قبضته و أغمض عينيه بغضب حين سمع إسم ريك !!..
تسائل السيد أليكسندر : حسناً نعرف الأغلبيه .. لكن أخبروني من هما ريو و كاي ؟!..
رفع ليون أوراقاً معه ونظر إليها : تقول راي أنها قبل أن تفقد ذاكرتها رأت شاب في العشرينيات من العمر برفقة رين ..! وقد بدا أنه من منظمته نفسها !!.. وهو كاي ..!
قال جيمس وهو يضع يديه في جيبه : أما ريو .. فهو مجرم محترف في أعمال القتل و السرقه .. لقد سرق شريحة مهمة من قسم الشرطه قبل ثمان سنوات .. ولكن مورا ألقى القبض عليه بعد أن عجز جميع الضباط الكبار عن ذلك .. ولهذا رقي مورا إلى رتبة ضابط .. و لقب بالضابط الأسطوره .. فقد أستطاع ريو خداع الجميع بمكره .. كما أنه زور الكثير من الأوراق ليثبت أنه هرب خارج البلاد وليضلل رجال الشرطه ..!
ألكسندر : تذكرته .. هرب من السجن بعد وفاة مورا بأسبوعين تقريباً .. وقبل وقت محاكمته الأخيره ..! ولم يلقوا القبض عليه حتى الآن !!!..
جيمس : ألتقيته مرتين أو أكثر بعدها .. لقد فقد مهاراته الإجراميه !..
أخذ السيد ألكسندر يفكر ثم قال : وهل أنتم متأكدون أنهم من نفس المنظمه !!..
كايد : نعم .. نعلم أن يوري يعمل لدى إحدى المنظمات .. ثم علمنا أن جولي هي ثنائيه .. حينها ظهرت جولي برفقة رين عدة مرات .. و رين يشكل ثنائيا مع لاري .. كما رأته راي مع الشاب الذي قالت أن أسمه كاي .. و في حادثة تفجير مبنى الصحافه رأى الأولاد رين يصعد مع سام و ريك في نفس المروحيه ..! هنا نستنتج أنهم من منظمة واحده !!..
أردف ليون قائلاً : لسنا متأكدين من أن ريو من نفس المنظمه !!..
قالت أكمي بقلق : و مذا ستفعلون حيال ذلك يا شباب ؟!.. السيد وليم كروي رجل أعمال عالمي !!.. ولا أظن أننا ستمكن من إداتنه بسهوله !!..
.............: سنجد دليل إداتنه قريباً .. شعوري يحدثني هكذا !!.. حينها سنستعيد رين و تيما !!..
إلتفت الجميع نحو مايكل الذي كان يقول ذلك بثقة و جد !!..
أبتسمت أكمي : و أنا أوافقك الرأي مايكي .. أشعر أننا سنمسك به قريبا! ..!
.................................................. ...........
كان كايتو يجلس على الأريكة في تلك الغرفه .. بينما تجلس ميمي عن يمينه وهي ممسكة به و تبكي .. أما أزيا فقد كانت تجلس عن يساره ممسكة به و تبكي !!..
أما هو فقد كان يحاول تهدأتهما بكل الطرق و الوسائل لكنهما تابعتا الصراخ !!..
كايتو : ميمي أزيا إهدأى سيكون كل شيء على مايرام صدقاني !!..
لكن .. لاحياة لمن تنادي !!..
هنا فتح باب الغرفه !!.. سكتوا جميعاً حين دخلت تلك الفتاة و معها رجلان يرتديان ملابس سوداء !!..
لأخذت الفتاتان تنظران بخوف .. بينما بقي كايتو ينظر بغضب !!..
أما الفتاة فقد قالت بخبث : مرحباً .. كايتو ..!
تمتم كايتو بغيض : سحقاً !!..
................................................
دخل المنزل وهو ينادي : إيريييييي .. لقد عدت ..!
خرجت أبنته من إحدى الغرف : هذا أنت يا أبي ..!
تسائل وهو يخلع حذائه : أين والدتك يا يوكو ؟!..
أجابت هي بستنكار : هل نسيت ؟!.. أخبرتك في الصباح أن لديها محاكمة اليوم !!..
نظر إلى الساعه .. أنها التاسعة و النصف مساءً !!..
قال بضجر : أوووه .. محاكمة في هذه الساعه !!..
يوكو : أبي أنت تعلم أن أمي محاميه و لديها الكثير من المحاكمات المهمه !!..
أما هو فقال بضجر و ملل و هو يدخل إلى الغرفه : المصيبة أن أمك محاميه .. و أنا دائماً ضحية هذا لأني سأنام الليلة دون عشاء !!..
أبتسمت يوكو بمرح : لكني أعددت العشاء !!!..
تجمد في مكانه .. ثم إلتفت بستنكار : أفضل أن أنام و أنا جائع !!..
قالت هي بغضب : هييه أنت تهنني بهذا ..! قد أكون سيئة في الطهو و لكني سأتعلم !!.. ثم أني أعددت الشطائر .. إنها سهلة التحضير !!..
قال والدها بملل : و أنا واثق أنك حشوتها الزبده !!.. على العموم أحضري العشاء !!..
دخلت إلى المطبخ بستياء : لا أهتم لرأيك !!!..
وبعدها بدقائق .. جلسا معاً على المائده .. تذوق والدها الشطائر ثم قال بنبرة فيها بعض السخريه ة البرود : ليست سيئه ..! على الأقل لن تؤلمني معدتي كثيراً .. ربما القليل من المغص !!..
أوشحت بوجهها بغضب : هه .. يوماً ما سأجعلك تطري كثيراً على طهوي و تترجاني لكي أصير طباخة في مطعمك !!..
قال بنبرة سخريه وفي عينيه نظرة ساخره : أشك في ذلك يا صاحبة الشعر الأزرق !!..
قالت بغيض : سترى ذلك يا صاحب الشعر البني !!..
هنا رن هاتف المنزل .. وقفت لتجيب عليه : مرحباً .. أهلا خالتي هيلين .. مذا ميمي ؟! لا لم أرها اليوم .. لما ألا تعلمين أين هي ؟!.. ربما تكون مع أزيا .. لا تخافي علي يا خاله أظن أنها ستعود إلى المنزل بعد قليل .. إلى اللقاء !!..
أغلقت الهاتف .. فتساءل والدها : من على الهاتف ..!
أجبت بقلق : أنها الخالة هيلين والدة صديقتي راي .. وهي تسأل عن أبنتها الصغيرة ميمي !!..
هنا رن الهاتف من جديد .. أجابت يوكو : مرحباً .. أوه كين أهلاً .. مذا كايتو .. لا لم أره اليوم .. لا تعلم أين هو ؟!.. غريب الخالة هيلين تسأل عن ميمي أيضاً أين يمكن أن يكونوا قد ذهبوا ؟!.. طمأني حين تجدهم .. وداعاً ..!
أغلقت الهاتف .. أستغرب والدها : من ؟!..
يوكو : أنه كين زميلي في المدرسة وهو أحد أصدقائي ..!
تسائل بستغراب : ومذا يريد ؟!..
يوكو بقلق : يسأل عن أخيه كايتو .. أنه صديق ميمي !!..
رن الهاتف من جديد ..! فقالت يوكو بخوف : سأجن أن كانت الأنسة كايدي و تسأل عن أزيا !!..
أجابت : مرحباً .. أنسه كايدي ؟!.. لا لم أرا أزيا اليوم !!.. غير معقول ميمي و كايتو مختفيان أيضاً ..! لا تقلقي يا أنسه لقد خرج كين للبحث عنهم ..! سيكونون بخير !!.. إلى اللقاء !!..
أغلقت الهاتف بقلق : أين يمكن أن يكونوا ؟!..
.................................................. ............
كان كايتو ينظر إلى تلك الفتاة بحقد : أهلاً .. جولي !!..
إبتسمت جولي إبتسامة هادئه : مرحباً .. كايتو !!..
كانت كل من أزيا و ميمي متمسكة بكايتو بخوف .. حتى قالت جولي : أعذرني .. أنا من أحضركم إلى هنا ..! لسبب خاص !!.. و لاتقلق لن أوذي أحد من الفتاتين إذا كنت مطيعاً .!!..
كايتو : ومالذي تريدينه بالضبط ؟!..
نظرة جولي إلى الفتاتين .. ثم قالت : ليس الآن .. سأخبرك في الوقت المناسب ..! و الآن .. إلى اللقاء !!..
خرجت مع الرجلين و أغلقوا الباب .. أسرع كايتو و أخذ يضرب الباب بقبضة يده بقوه و هو يصرخ : جولييييييييييي .. توقفي .. تعالي إلى هنا !!..
فتح رجل يرتدي ملابس السوداء الباب : مذا تريد يا فتى ؟!..
كايتو بغضب : أريد جولي .. الآن !!..
الرجل : الأنسة جولي لا وقت لديها لك !!..
لكنه سمع صوتاً : أحضروه .. يبدو أن هذا الصغير مصر !!..
كان ذلك صوت جولي التي لاتزال في الممر .. قام ذلك الرجل بسحب كايتو من ذراعه و أغلق الباب على الفتاتين الخائفتين !!..
سحب كايتو يده بغضب : أستطيع المشيء !!..
كانت جولي تقف أمامهم : أتبعوني !!..
سار كايتو مع الرجلين و جولي في الأمام .. ركبوا المصعد .. فضغطت جولي على رقم 3 .. صعد المصعد إلى الأعلى دوراً واحداً فقط !!.. فعلم كايتو أنه كان قبل قليل في الدور الثاني !!..
خرجوا من المصعد بصمت .. و أتجهت جولي إلى إحدى الغرف !!..
ثم قالت : أدخلوه إلى هنا !!..
دهش الرجلان .. وبدا ذلك واضحاً .. فقال إحدهما : لكن يا سيده جولي .. هذا الجناح خاص بالسيد مـ ..!
قاطعته جولي : أعلم .. نفذا الأوامر و حسب !!.. هيا !!!..
قالا معاً : حاضر !!..
كان كايتو مستغرباً منهم .. ولكنه آثر الصمت !!..
فتح أحد الرجلين الباب .. فدخلت جولي ومعها كايتو !!..
سمعا صوتاً من الداخل : من هناك ؟!.. ألا تستطعون طرق الباب قبل الدخول ؟!..
لكن تفاجأ كايتو بجولي تخرج من باب الجناح !!.. و تغلق الباب من خلفها ..!
فهم كايتو أنها تريد منه مقابلة هذا الشخص الذي في الداخل ..!
تمتم كايتو بمكر : لا بأس .. سأقبل التحدي !!..
هنا خرج فتى من غرفة في ذلك الجناح !!.. دهش كايتو أشد الدهشة حين رأه !!!..
.................................................. ...

كايد و راي و كين و ليو و ليون و جيمس !!..
كانو معاً في المقر حيث كانت العمة كاترين في أجم قلقها على كايتو !!..
كايد بقلق : أين يمكن أن يكونو ؟!..
كين بقلق أكبر : لا أعلم !!.. مذا حدث لهم ؟!..
ليون : أتصلت بكايدي و أخبرتها أن تطمأن لأننا سنجدهم !!..
راي بخوف : يا إلهي أنا خائفة على ميمي !!..
هنا .. رن هاتف أحدهم .. ليون !!..
أستغرب ليون : أنه رقم غريب !!..
أجاب ليون : مرحباً .. من المتحدث ؟!..
............. : أهلاً ليون !!..
تعجب ليون : من ؟!..
............: هههههه .. ألم تعرفني !!..
دهش ليون : مستحيييييل !!.. من أين حصلتي على رقم هاتفي ؟!..
...............: أحصل على ما أريد متى أردت !!.. هه أتبحثون عن الأولاد ؟!.. أقصد كايتو و الفتاتين !!..
ليون بغضب : إذاً أنتي وراء ذلك يا جولي !!..
جولي بخبث : نعم .. و أريد منك أن لا تقلق عليهم .. إبقوا في أماكنكم و سأتصل بك في ما بعد !!.. وداعاً !!..
أغلقت الهاتف .. فتمتم ليون بغيض : سحقاً لك يا سيدة المشاكل !!..
.................................................. ...................
كايتو بدهشه : ماااااكس !!..
تعجب ذلك الفتى من كايتو !!.. حين خرج من غرفة النوم ليجده في جناحه الخاص .. و المصيبة أنه لا يعلم من هو !!..
ماكس بستغراب : من أنت يا هذا ؟!..
كايتو : ألا تذكرني ؟!.. إلتقينا في فرنسا !!.. حينها جاءت جولي إلينا .. ألا تذكر .. قلت لك في ذلك الوقت أن أسمي هو مامورو !!..
كان ماكس يحاول أن يتذكر حينها قال بدهشه : نعم ..! أنه أنت !!.. لكن مالذي جاء بك إلى هنا !؟..
تقدم كايتو إلى ماكس و صافحه : مرحباً .. أولاً دعني أخبرك بإسمي الحقيقي .. أسمي هو كايتو أليكسندر و ليس مامورو .. و أنا في العاشره من عمري ..!
أبتسم ماكس : أهلا و أنا ماكس ولسون .. وأنا كذلك في العاشره ..!
لكن ماكس تسائل : لكن .. كيف ؟!.. أقصد .. كيف وصلت إلى هنا !؟..
كايتو بغيض : كل بسبب تلك المتسلطة جولي !!.. حمقاء !!..
تفاجأ كايتو بماكس وهو يضع يده على فمه !!..
ماكس يهمس : أخفض صوتك ..! لن تترد في الضغط على الزناد وهي تصوب المسدس نحو رأسك أن سمعتك !!..
حرك كايتو رأسه إيجابياً .. فأبعد ماكس يده وتنهد براحه ..!
ماكس ببتسامه : لنجلس معاً .. وصلت اليوم من فرنسا ولم أقابل سوا جولي حتى الآن !!..
كايتو بستغراب : أتقصد أن هناك أشخاصاً ستقابلهم غير جولي !!..
جلس الأثنان معاً فقال ماكس ببتسامه : نعم .. الجميع عادةً !!.. أقصد أفراد المنظمه ..!
كايتو بدهشه : لكنهم مجرمون !!..
طأطأ ماكس رأسه بحزن : أعلم هذا .. و رغم أنهم قتله .. إلا أنهم طيبون معي كثيراً .. كاي جولي ليليان رين لاري و سام ..!
أستغرب كايتو من ذلك حقاً ..!
هنا طرق الباب ..! صرخ ماكس : من ؟!..
فتح الباب .. أنه أحد الحراس .. ماكس بغضب : مذا تريد ؟!..
الحارس بحترام : سيد ماكس .. لقد وصلت الأنسه نايس إلى هنا ..!
ظهرت السعادة على وجه ماكس .. لكنه قال للحارس بغضب : أدخلها .. و أغرب عن وجهي !!..
دهش كايتو منه : ( أي ولدٍ هذا ؟!.. بدا عدوانياً جداً مع الحراس !!..) ..!
الحارس بحترام : أمرك سيدي !!..
خرج الحارس ..!
كايتو : مابك ماكس ؟!.. لما غضبت هكذا ؟!..
جلس ماكس على الأريكة بتعب : أنت لا تعلم شيئاً كايتو .. هؤلاء الحراس يتجسسون علي أحياناً !!.. وهذا يثير غضبي !!..
كايتو : هكذا إذاً !!..
هنا سمعوا صوتاً أنثوياً : ماكس !!..
وقف ماكس حالاً حين رأى تلك الفتاة الشابه .. تلك الفتاة التي لم تكن سوا شقيقته الكبرى نايس !!..
نزلت دمعة على خد ماكس وهو ينضر إلى نايس .. أما هي فقد نزلت منها دموع و دموع ..!
مشى نحوها بهدوء تام .. وحين وصل إليه .. ضمته بشدة و بصمت !!..
أما هو فقد قال بعدم تصديق : نايس ..! أختي ؟!..
حينها بدأت هي تبكي ..! و هو كذالك .. مضى ما يزيد على سبعة أشهر و لم يروا بعضهما فيها ..!
كل هذا كان يحصل أمام عيني كايتو المندهش المنصعق المنصدم ..!
لم يصدم من ماكس .. ولكنه صدم من نايس !!!..
.................................................. ...............
أزيا .. و ميمي .. لم تكفى عن البكاء و الصراخ وهما تجلسن بجانب بعضيها ..!
ميمي تصرخ : أريد أميييييي ..!
أزيا تصرخ : أريد خالتيييي ..!
ثم صرختا معاً : أين كايتوووووو ؟!..
هنا فٌتِحَ الباب بغضب .. صرخ ذلك الشخص بغضب أكبر : من يصرخ هنا ؟!.. ها ؟!!!..
توقفتا عن البكاء حينما رأيتا ذلك الشاب بشعره الأشقر !!.. لم يكن سوا ريو الذي أستغرب من أصوات البكاء !!..
لكنه دهش حين رأهما : طفلتان !!..
أزيا بخوف وهي تكاد تبكي : أنه ..!
أكملت ميمي وهي تكاد تبكي : مرعب !!..
وصرختا معاً لتعودا للبكاء ..!
أغلق ريو الباب بغضب : سحقاً .. من أحظر طفلتين إلى هنا ؟!..
سمع صوتاً بارداً : أنا فعلت !!..
إلتفت إلى جولي التي كانت تقف ببرود وتستند إلى الجدار .. أوشح وجهه بغضب و غادر المكان ..!
هنا مر شخص آخر : مالأمر جولي ؟!.. مالذي يحدث هنا ؟!..
إلتفتت جولي إلى الشخص ببتسامة هادئه : رين .. تعال إريدك أن ترا المفاجأة في الغرفه !!..
أتجه رين نحوها : أي مفاجأه ؟!..
جولي بمكر : ضيوف .. يمكنك إلقاء نظره !!..
فتح رين الباب .. دهش لروأية ميمي !!.. توقفت الفتاتان عن البكاء !!..
وقفت ميمي بدهشه : رين !!..
أما هو فقد زادت نبضات قلبه و صار يتنفس بصعوبه !!..
أغلق الباب حالاً .. فصرخت ميمي : لااااااااا !!..
أسرعت ناحية الباب .. و أخذت تضربه بشده !!..
دهشة ازيا منها كثيراً ..!
لكن ميمي كانت تبكي و تصرخ : تعال إلى هنا !!.. أخبرني الحقيقه .. تعال يا أخي !!..
أما هو فقد إستند إلى الباب بعد أن أغلقه .. حين سمعها تقول أخي خفق قلبه بشده !!..
كانت جولي تستند إلى الجدار و تنظر إليه بمكر شديد ..!
صار جسد رين مليئاً بالبقع الحمراء .. علم أنها ستصير زرقاء بعد قليل كما هي العاده !!.. كما أنه صار يتنفس بصعوبه و يشعر بالدوار .!.
هذا ما دفعه إلى إخراج أنبوبة معدنية من جيبه .. فتحها و أخرج تلك الإبرة المليئة بذلك السائل أسود اللون !!..
أخرج من جيبه الآخر قطعة قماشيه .. ربطها حول ذراعه اليسرى بشده .. و جولي تراقبه بخبث !!..
ثم غرس الإبرة في ذراعه ..أغمض عينيه وهو يحاول كتم الألم ..!
كان يضغط على الإبرة بصعوبه .. وكان ذلك السائل يدخل إلى جسده ..!
وحين أنتها قالت جولي بخبث : تبدو متعباً رين ..! الأفضل أن تذهب و ترتاح في غرفتك كما فعل ريو !!..
لم يجبها رين ولكنه نظر إليها بحقد ..!
غادر المكان هو يترنح في مشيته !!..
أتجه إلى الدور الرابع حيث لك فرد في المنظمه جناح خاص ..!
و الآن الساعة هي الثانية عشر و النصف بعد منتصف الليل ..!
ذهب رين إلى غرفته لينام .. وكذلك ريو .. لاري كان في غرفته مسبقاً و قد كان ناماً بهدوء ..! يوري يجلس في غرفته يشاهد أحد الأفلام !!.. سام يقرأ كتاباً وهو مستلقً على السرير ..! ريك يجلس على مكتبه يقوم ببعض الأعمال ..! أكيرا رمى بجسده على السرير لتوه وقد أمسك جهاز التحكم الخاص بالمكيف و وضعه على وضح المجمد ثم رماه بعيداً !!.. أما كاي فهو يجلس على الأريكة في غرفته ويضع سماعات على أذنيه وهو يستمع إلى الموسيقى الصاخبه !!!..
هذه هي حالتهم في هذه الساعة من اليوم !!..
.................................................. ...................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



رفعت نايس رأسها بدهشه : كايتو !!..
كايتو بدهشة أكبر : أنسه نايس !!.. مالذي تفعلينه هنا ؟!..
كانت نايس قد أنتبهت لكايتو فجأه وهي تتحدث إلى ماكس و تسأله عن احواله !!..
طبعاً جميعنا يعلم أن نايس معلمة في مدرسة وليم كروي التي يدرس بها كايتو .. كما أنها معلمة صف كين !!..
أستغرب ماكس : أتعرفان بعضكما ؟!..
عم الصمت للحظات قبل أن يسمعوا صوت جولي التي دخلت لتوها إلى الغرفه : نايس .. أريد التحدث إليك !!..
أنتبهت نايس إلى جولي .. رأت في عينيها نظرة ذات مغزى .. لذلك وقفت وهي تقول : أراك فيما بعد ماكس !!!..
غادرت نايس الغرفة مع جولي وسط دهشة كايتو !!..
أما ماكس فقد تساأل : مابك كايتو ؟!..
كايتو بدهشه : هل الأنسة نايس أختك ؟!!!!..
ماكس بستغراب : نعم !!.. لما تسأل !؟؟..
تمتم كايتو بصدمه : يا إلاهي !!..
.................................................. ........
وقفت نايس بنفعال : لكن قد يستغلونه !!.. هنا سنكون في ورطة حقاً ..!
جولي بهدوء : لا تخافي نايس .. أنا أثق بهم .. أنه أناس طيبون و سيهتمون به .. صدقيني !!..
جلست نايس على الأريكة وغطت وجهها بكفيها و أخذت تبكي بصمت !!..
فقالت جولي بهدوء : نايس .. أعلم أنك خائفة على ماكس كثيراً .. لهذا أفضل أن تنفذي إقتراحي .. أنا لم أحضر كايتو و الفتاتين إلى هنا إلا من أجل هذا الموضوع !!..
رفعت نايس رأسها : هل أنتي واثقه ؟!..
جولي ببتسامه : كل الثقه !!..
.................................................. ..........
مضت ساعتان .. أنها الآن الثانية و النصف فجراً !!..
رن هاتف ليون : لاشك أنها جولي !!..
تجمعوا كلهم حوله بخوف ..!
أجاب : مرحباً ..!
جولي : أهلاً ليون .. بدون تفاصيل .. تعال ومن معك إلى الحديقة العامه تمام الساعة الثالثه .. سأكون هناك مع الأولاد .. و إياك و أن تحاول الغدر بي ..! وداعاً !!..
أغلقت الخط حالاً .. مكالمة مختصرة جداً منك يا جولي ..! أهنئك شخصياً على هذا الأسلوب !!..
كايد : مذا ؟!..
ليون بعد أن زفر بتعب : الحديقة العامه .. تمام الثالثه ..!
نظر كايد إليهم : لن نذهب جميعاً .. أنا و جيمس و كين و ليون سنذهب .. راي إبقي مع العمة كاترين .. ليو عليك أن تبقى هنا .. سنتصل بك .. فإذا أصبنا بأي مكروه قد تستطيع المساعده .!
ليو : علم حضرة القائد ..!
راي بعتراض : و أنا سأذهب !!..
كايد : لا أبقي هنا مع العمه ..!
راي : لكن ..!
كايد بجد: مندون لكن .. نفذي الأوامر فقط ..!
راي بحزن : حاضر حضرة القائد ..!
...............................................
فتحت جولي باب الغرفه .. لتجد ماكس و كايتو يلعبان سوياً بالبلاستيشن !!..
ربما شعرا بالملل مما جعلهما يفكران بالعب !!!.. لكن هل هما في ظروف تسمح لهما بذلك ؟؟!!!!!!..
تمتم جولي بستنكار : يالا الصغار ..!
لم يتنبها لدخولها ..!
حتى قالت : أحم أحم .. هيا بنا كايتو .. و أنت كذلك يا ماكس !!..
إلتفتت الأثنان .. فقال ماكس بستغراب : إلى أين ؟!..
جولي وهي تغادر : أتبعاني فقط ..!
وقف الأثنان و أرتديا أحذيتهما و لحقا بها !!..
حين خرجا من الغرفه .. أستغربا من شيء .. لايوجد حرس كالعاده .. ولا حتى رجال يرتدون السواد مع جولي !!..
مشت جولي إلى أن وصلت إلى المصعد .. نزلت إلى الدور الثاني .. ثم أتجهت إلى حيث ميمي و أزيا ..!
فورما فتحت الباب .. دخل كايتو وهو يركض : ميمي !!..
كانت ميمي تجلس بصمت بينما تجلس أزيا بجانبها ..!
وفقت ميمي بخوف : كايتو !!..
أسرع نحوها بقلق : أخبريني .. هل أنتما بخير !!..
حركة رأسها إيجابياً فأرتاح كايتو وتنفس الصعداء ..!
حتى قالت جولي وهي تنظر إلى ساعتها التي تشير إلى الثالثة إلا ربعاً : هيا بنا .. سيارة الأجرة تنتظرنا بالخارج ..!
خرجوا من الغرفة بصمت .. كانت الفتاتان مستغربتين من ماكس ..!
أما كايتو فهو لا يعلم إلا ما تخطط جولي ؟!..
خرجوا من المنزل بصمت وبدون أن يشعر أحد بهم ..!
كما قالت جولي هناك سيارة أجرة تنتظرهم ..!
ركبوا بهدوء .. أسغرب السائق من هذه الفتاة التي تخرج في هذه الساعه ومعها مجموعة الأطفال هاؤلاء ..!
جولي : بسرعه .. إلى الحديقة العامه ..!
.................................................. ......
في الحديقة العامه .. كان كل من كايد و جيمس و ليون و كين يشعر بالقلق الشديد ..!
حتى رأوا جولي تسير و برفقتها الأولاد .. وليس معها أي حارس ..!
وقف جيمس بثبات : أهلاً .. جولي ..! هل لنا ان نعلم سبب أستضافتك لكايتو و ميمي و أزيا ؟!..
أبتسمت جولي بمكر : هه .. كل مافي الأمر أني أردت أنقاذ أحدهم ..!
كايد بجد : و الآن دعي الأولاد وشأنهم ..!
قالت ببرود : لابأس .. خذوهم ..!
فقال كين بسرعه : ميمي أزيا كايتو .. تعالوا إلى هنا .!.
أسرعت الفتاتان بتجاه كين بينما مشى كايتو بهدوء وهو ينظر إلى ماكس .!.
أما ماكس فقد قف بجانب جولي ..!
ليون بستغراب : من هذا الفتى ؟!..
وضعت جولي يدها على كتف ماكس بهدوء : هذا هو الشخص الذي أريد أنقاذه ..!
أستغرب ماكس و نظر حالاً إلى جولي !!..
بينما قالت وهي تنظر إلى كايد و جيمس : أريد منكم معروفاً .. خذوا هذا الفتى وأهتموا به !!.. لأنه أن بقي معنا فقد يؤذونه .. ولا ذنب له فيما يحصل ..!
ليون بشك : ومالذي يضمن لنا أنه ليس جاسوساً ؟!..
جولي بهدوء : لا أظن أن شكله يوحي بذلك .. لكن أذا كنتم تريدون التأكد .. فسأجيبك عن كل ماتوريدون !!..
أستغل كايد الفرصة و سأل حالاً : وليم كروي .. هل هو زعيمكم ؟!..
صمت الجميع .. قبل أن تقول جولي ببرود : نعم ..! هو الزعيم الأول لنا !!..
ظهرت الدهشة على وجوههم .. حتى قال جيمس : مذا عن ريو ؟!.. هل هو عضو في هذه المنظمه ؟!..
أجابت ببرود تام : نعم .. ريو و رين و لاري و يوري و جاك و سام و ليليان و أكيرا و كاي و ريك ..! هاؤلاء هم عملاء المنضمه !!.. إضافة لي ..!
ليون بستنكار : من ؟!.. أكيرا و جاك ؟!..
جولي ببرود : عميلان عندنا .. قد تلتقون بهما قريباً ..!
جيمس بجد : حسناً .. نريد منك أن تعطينا معلومه .. تثبتين بها إخلاصك ..!
جولي : سأعطيك معلومتين صغيرتين .. أولاً .. الأنسة نايس معلمة صف كين وصديقة تارا .. هي سكرتيرة وليم الخاصة بالمنظمه .. وهي شقية هذا الفتى ماكس ..! أما المعلومة الثانيه .. أسم يوري الكامل هو يوري ديفيد كروي .. و السيد وليم هو عمه !!..
دهش الجميع لتلك المعلومتين ..! .. وقدأدهشة المعلومة الثانيه كايد بذات .. الذي تسائل بعدم تصديق : تقصدين .. أن يوري من آل كروي !؟!..
جولي ببرود : نعم .. و الآن .. أنا ذاهبه .. أرجوا منكم أن تهتموا بماكس جيداً ..!
مشت جولي مغادرة المكان .. بينما بقي ماكس يتابعها بعينيه حتى أختفت !!..
ثم عاد بنظره إليهم ..! هو لا يعرفهم ولا يعلم كيف يتصرف معهم ..!
لكن جيمس تقدم نحوه وجثى على إحدا ركبتيه أمامه ووضع يده على كتفه ثم قال ببتسامة هادئه : لا تخف يا فتى .. سوف نساعدك ..! أسمك ماكس على ما أضن !!..
أجاب ماكس بهدوء : نعم .. ماكس ولسون ..!
.................................................. ...
عاد الجميع إلى المقر .. نامت كل من أزيا و ميمي حالاً بسبب التعب .. أتصلت راي بأمها و أخبرتها أنها وجدت ميمي و أناه كانت ضائعة وحسب .. وهم الآن في منزل عمة كايتو و سينامون هناك الليله .. وكذلك ليون الذي أتصل على كايدي و أخبرها بالكلام نفسه ..!
كما قامو بأخبار يوكو و طمأنوها على الأولاد ..!
في الصباح .. الساعة التاسعه ..! اليوم هو يوم العطلة الثاني و غداً مدرسه ..!
كانت نانا قد وصلت إلى المقر قبل قليل .. وكذلك يوكو و سايا ..!
و الآن الجميع في غرفة الجلوس ..! ماعدا كايتو و ماكس و ميمي و أزيا ..!
كايد بستغراب : أين مايا يا سايا ؟!..
سايا : ستأتي بعد ساعه .. فلديها درس موسيقى ولا تستطيع الحضور ..!
وقف جيمس وقال : حسناً .. طلبنا منكم أن تأتوا إلى هنا لأن لدينا إجتماعاً مهماً ..!
صمت الجميع فوقف كايد وقال : أظن أنه يجب أن تعلم ميمي بكل شيء .. وكذلك أزيا !!.. فما حصل معهم بالأمس يكفي لذلك .. بالتأكيد سنحرصهما على أن لاتخبرا أحداً ..!
تابع جيمس : وعلينا أيضاً مناقشة أمر ماكس ..!
كايد : صحيح .. بالنسبة لماكس فقد قررنا أن يبقى معنا حتى نجد حلاً لمشكلته ..! سيكون جيمس هو المسؤل عنه ..!
نظر كايد إلى جيمس ببتسامه .. فابتسم جيمس وقال : أنا موافق ..!
.................................................. .............
أما جولي .. فلم تخبر أياً من العملاء بقودم ماكس من فرنسا ..!
كما أن وليم مسافر ولا يعلم بشيء ..! هذا ساعد جولي كثيراً ..!
بالنسبة إلى نايس فقد كانت قلقة جداً على أخيها ..!
وقد قررت ترك الذهاب إلى المدرسة فلاشك بأنهم علموا بأمرها ..!
.................................................. .........
طرق الباب على الغرفة التي كان ماكس فيها .. حيث كان يجلس على السرير وهو يضم قدميه إلى صدره ..!
دخل أحدهم بهدوء : مرحباً .. ماكس ..!
رفع ماكس رأسه ليرى تلك الفتاة الشابه التي كانت تتبتسم له ..!
قالت هي بهدوء مع تلك الإبتسامة اللطيفه : أتسمح لي بالتحدث إليك ؟!..
لم يرد بل طأطأ رأسه بهدوء .. بينما قالت هي : السكوت علامة الرضى ..!
أغلقت الباب .. ثم ذهبت وجلسة بجانبه على السرير : أدعى تارا .. و أنا صديقة نايس ..!
إلتفت إليها حالاً : أتقصدين نايس أختي ؟!..
أبتسمت تارا له : نعم .. لم أكن أعلم أن لنايس أشقاء ..!
طأطأ هو رأسه ودفن وجهه بين ذراعيه وهو يضم قدميه .. فقالت تارا وقد وضعت يدها على كتفه : أسمعني يا ماكس ..! سوف نساعدك في حل مشكلتك ..! وكل ما نريده منك هو أن تطمأن .. ولا تقلق سوف أجعلك تتحدث إلى نايس بالهاتف متى أردت .. إضافةً إلى أني سأحاول جعل تلتقيها !!..
نظر إليه بتأمل : حقاً ستفعلين هذا ؟!..
أجابته بحنان : بالتأكيد ..!
أبتسم : أشكرك .. شكراً جزيلاً يا أنسه تارا ..!
أخرجت تارا هاتفها و أتصلت على رقم نايس ..! لم تجب نايس في البدايه لكن بعد عدة محاولات أجابت ..!
نايس ببرود : مرحباً ..!
أعطت تارا الهاتف إلى ماكس بدون أن تقول أي كلمه .. فقال هو بسرعه : نايس !!..
دهشة نايس : ماكس هل أنت بخير ؟!..
ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ؟!..
تحدث ماكس إلى نايس فطمأنت عليه .. وبعدها تحدثت إلى تارا و شكرتها .. أخبرتها تارا أن بإمكانها أن تتصل بها لتاحدث ماكس متى أرادت ..!
بهذا شعرت نايس بالأطمأنان على أخيها و أنه في أيدي أمينه ..!
فشعرت بالراحة التامه ..!
أما تارا فقد كانت حزينة بعد ما سمعته عن صديقتها نايس .. ولكنها تعلم أنها أجبرت على هذا ..!
لهذا قررت مساعدتها فهل ستنجح ؟!..
.................................................. ......
بدهشه و صدمه : مذا تقول !!!.. ليليان هنا في إيطاليا !!..
كانت هذا كارل الذي يتحدث بالهاتف إلى صديقه توم ..!
توم : نعم إنها هنا .. وهي تريد مقابلتك في أمر مهم ..!
كارل : أنا موافق .. فقد فك السيد إدوارد الحصار عني ..! متى ألتقيكم ؟!..
توم : حسناً .. إذا اردت تعال الآن إلى منزلي و سأخذك إلى الفندق حيث ليليان ..!
.................................................. ...........
أنتهى البارت ..!






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



رفعت نايس رأسها بدهشه : كايتو !!..
كايتو بدهشة أكبر : أنسه نايس !!.. مالذي تفعلينه هنا ؟!..
كانت نايس قد أنتبهت لكايتو فجأه وهي تتحدث إلى ماكس و تسأله عن احواله !!..
طبعاً جميعنا يعلم أن نايس معلمة في مدرسة وليم كروي التي يدرس بها كايتو .. كما أنها معلمة صف كين !!..
أستغرب ماكس : أتعرفان بعضكما ؟!..
عم الصمت للحظات قبل أن يسمعوا صوت جولي التي دخلت لتوها إلى الغرفه : نايس .. أريد التحدث إليك !!..
أنتبهت نايس إلى جولي .. رأت في عينيها نظرة ذات مغزى .. لذلك وقفت وهي تقول : أراك فيما بعد ماكس !!!..
غادرت نايس الغرفة مع جولي وسط دهشة كايتو !!..
أما ماكس فقد تساأل : مابك كايتو ؟!..
كايتو بدهشه : هل الأنسة نايس أختك ؟!!!!..
ماكس بستغراب : نعم !!.. لما تسأل !؟؟..
تمتم كايتو بصدمه : يا إلاهي !!..
.................................................. ........
وقفت نايس بنفعال : لكن قد يستغلونه !!.. هنا سنكون في ورطة حقاً ..!
جولي بهدوء : لا تخافي نايس .. أنا أثق بهم .. أنه أناس طيبون و سيهتمون به .. صدقيني !!..
جلست نايس على الأريكة وغطت وجهها بكفيها و أخذت تبكي بصمت !!..
فقالت جولي بهدوء : نايس .. أعلم أنك خائفة على ماكس كثيراً .. لهذا أفضل أن تنفذي إقتراحي .. أنا لم أحضر كايتو و الفتاتين إلى هنا إلا من أجل هذا الموضوع !!..
رفعت نايس رأسها : هل أنتي واثقه ؟!..
جولي ببتسامه : كل الثقه !!..
.................................................. ..........
مضت ساعتان .. أنها الآن الثانية و النصف فجراً !!..
رن هاتف ليون : لاشك أنها جولي !!..
تجمعوا كلهم حوله بخوف ..!
أجاب : مرحباً ..!
جولي : أهلاً ليون .. بدون تفاصيل .. تعال ومن معك إلى الحديقة العامه تمام الساعة الثالثه .. سأكون هناك مع الأولاد .. و إياك و أن تحاول الغدر بي ..! وداعاً !!..
أغلقت الخط حالاً .. مكالمة مختصرة جداً منك يا جولي ..! أهنئك شخصياً على هذا الأسلوب !!..
كايد : مذا ؟!..
ليون بعد أن زفر بتعب : الحديقة العامه .. تمام الثالثه ..!
نظر كايد إليهم : لن نذهب جميعاً .. أنا و جيمس و كين و ليون سنذهب .. راي إبقي مع العمة كاترين .. ليو عليك أن تبقى هنا .. سنتصل بك .. فإذا أصبنا بأي مكروه قد تستطيع المساعده .!
ليو : علم حضرة القائد ..!
راي بعتراض : و أنا سأذهب !!..
كايد : لا أبقي هنا مع العمه ..!
راي : لكن ..!
كايد بجد: مندون لكن .. نفذي الأوامر فقط ..!
راي بحزن : حاضر حضرة القائد ..!
...............................................
فتحت جولي باب الغرفه .. لتجد ماكس و كايتو يلعبان سوياً بالبلاستيشن !!..
ربما شعرا بالملل مما جعلهما يفكران بالعب !!!.. لكن هل هما في ظروف تسمح لهما بذلك ؟؟!!!!!!..
تمتم جولي بستنكار : يالا الصغار ..!
لم يتنبها لدخولها ..!
حتى قالت : أحم أحم .. هيا بنا كايتو .. و أنت كذلك يا ماكس !!..
إلتفتت الأثنان .. فقال ماكس بستغراب : إلى أين ؟!..
جولي وهي تغادر : أتبعاني فقط ..!
وقف الأثنان و أرتديا أحذيتهما و لحقا بها !!..
حين خرجا من الغرفه .. أستغربا من شيء .. لايوجد حرس كالعاده .. ولا حتى رجال يرتدون السواد مع جولي !!..
مشت جولي إلى أن وصلت إلى المصعد .. نزلت إلى الدور الثاني .. ثم أتجهت إلى حيث ميمي و أزيا ..!
فورما فتحت الباب .. دخل كايتو وهو يركض : ميمي !!..
كانت ميمي تجلس بصمت بينما تجلس أزيا بجانبها ..!
وفقت ميمي بخوف : كايتو !!..
أسرع نحوها بقلق : أخبريني .. هل أنتما بخير !!..
حركة رأسها إيجابياً فأرتاح كايتو وتنفس الصعداء ..!
حتى قالت جولي وهي تنظر إلى ساعتها التي تشير إلى الثالثة إلا ربعاً : هيا بنا .. سيارة الأجرة تنتظرنا بالخارج ..!
خرجوا من الغرفة بصمت .. كانت الفتاتان مستغربتين من ماكس ..!
أما كايتو فهو لا يعلم إلا ما تخطط جولي ؟!..
خرجوا من المنزل بصمت وبدون أن يشعر أحد بهم ..!
كما قالت جولي هناك سيارة أجرة تنتظرهم ..!
ركبوا بهدوء .. أسغرب السائق من هذه الفتاة التي تخرج في هذه الساعه ومعها مجموعة الأطفال هاؤلاء ..!
جولي : بسرعه .. إلى الحديقة العامه ..!
.................................................. ......
في الحديقة العامه .. كان كل من كايد و جيمس و ليون و كين يشعر بالقلق الشديد ..!
حتى رأوا جولي تسير و برفقتها الأولاد .. وليس معها أي حارس ..!
وقف جيمس بثبات : أهلاً .. جولي ..! هل لنا ان نعلم سبب أستضافتك لكايتو و ميمي و أزيا ؟!..
أبتسمت جولي بمكر : هه .. كل مافي الأمر أني أردت أنقاذ أحدهم ..!
كايد بجد : و الآن دعي الأولاد وشأنهم ..!
قالت ببرود : لابأس .. خذوهم ..!
فقال كين بسرعه : ميمي أزيا كايتو .. تعالوا إلى هنا .!.
أسرعت الفتاتان بتجاه كين بينما مشى كايتو بهدوء وهو ينظر إلى ماكس .!.
أما ماكس فقد قف بجانب جولي ..!
ليون بستغراب : من هذا الفتى ؟!..
وضعت جولي يدها على كتف ماكس بهدوء : هذا هو الشخص الذي أريد أنقاذه ..!
أستغرب ماكس و نظر حالاً إلى جولي !!..
بينما قالت وهي تنظر إلى كايد و جيمس : أريد منكم معروفاً .. خذوا هذا الفتى وأهتموا به !!.. لأنه أن بقي معنا فقد يؤذونه .. ولا ذنب له فيما يحصل ..!
ليون بشك : ومالذي يضمن لنا أنه ليس جاسوساً ؟!..
جولي بهدوء : لا أظن أن شكله يوحي بذلك .. لكن أذا كنتم تريدون التأكد .. فسأجيبك عن كل ماتوريدون !!..
أستغل كايد الفرصة و سأل حالاً : وليم كروي .. هل هو زعيمكم ؟!..
صمت الجميع .. قبل أن تقول جولي ببرود : نعم ..! هو الزعيم الأول لنا !!..
ظهرت الدهشة على وجوههم .. حتى قال جيمس : مذا عن ريو ؟!.. هل هو عضو في هذه المنظمه ؟!..
أجابت ببرود تام : نعم .. ريو و رين و لاري و يوري و جاك و سام و ليليان و أكيرا و كاي و ريك ..! هاؤلاء هم عملاء المنضمه !!.. إضافة لي ..!
ليون بستنكار : من ؟!.. أكيرا و جاك ؟!..
جولي ببرود : عميلان عندنا .. قد تلتقون بهما قريباً ..!
جيمس بجد : حسناً .. نريد منك أن تعطينا معلومه .. تثبتين بها إخلاصك ..!
جولي : سأعطيك معلومتين صغيرتين .. أولاً .. الأنسة نايس معلمة صف كين وصديقة تارا .. هي سكرتيرة وليم الخاصة بالمنظمه .. وهي شقية هذا الفتى ماكس ..! أما المعلومة الثانيه .. أسم يوري الكامل هو يوري ديفيد كروي .. و السيد وليم هو عمه !!..
دهش الجميع لتلك المعلومتين ..! .. وقدأدهشة المعلومة الثانيه كايد بذات .. الذي تسائل بعدم تصديق : تقصدين .. أن يوري من آل كروي !؟!..
جولي ببرود : نعم .. و الآن .. أنا ذاهبه .. أرجوا منكم أن تهتموا بماكس جيداً ..!
مشت جولي مغادرة المكان .. بينما بقي ماكس يتابعها بعينيه حتى أختفت !!..
ثم عاد بنظره إليهم ..! هو لا يعرفهم ولا يعلم كيف يتصرف معهم ..!
لكن جيمس تقدم نحوه وجثى على إحدا ركبتيه أمامه ووضع يده على كتفه ثم قال ببتسامة هادئه : لا تخف يا فتى .. سوف نساعدك ..! أسمك ماكس على ما أضن !!..
أجاب ماكس بهدوء : نعم .. ماكس ولسون ..!
.................................................. ...
عاد الجميع إلى المقر .. نامت كل من أزيا و ميمي حالاً بسبب التعب .. أتصلت راي بأمها و أخبرتها أنها وجدت ميمي و أناه كانت ضائعة وحسب .. وهم الآن في منزل عمة كايتو و سينامون هناك الليله .. وكذلك ليون الذي أتصل على كايدي و أخبرها بالكلام نفسه ..!
كما قامو بأخبار يوكو و طمأنوها على الأولاد ..!
في الصباح .. الساعة التاسعه ..! اليوم هو يوم العطلة الثاني و غداً مدرسه ..!
كانت نانا قد وصلت إلى المقر قبل قليل .. وكذلك يوكو و سايا ..!
و الآن الجميع في غرفة الجلوس ..! ماعدا كايتو و ماكس و ميمي و أزيا ..!
كايد بستغراب : أين مايا يا سايا ؟!..
سايا : ستأتي بعد ساعه .. فلديها درس موسيقى ولا تستطيع الحضور ..!
وقف جيمس وقال : حسناً .. طلبنا منكم أن تأتوا إلى هنا لأن لدينا إجتماعاً مهماً ..!
صمت الجميع فوقف كايد وقال : أظن أنه يجب أن تعلم ميمي بكل شيء .. وكذلك أزيا !!.. فما حصل معهم بالأمس يكفي لذلك .. بالتأكيد سنحرصهما على أن لاتخبرا أحداً ..!
تابع جيمس : وعلينا أيضاً مناقشة أمر ماكس ..!
كايد : صحيح .. بالنسبة لماكس فقد قررنا أن يبقى معنا حتى نجد حلاً لمشكلته ..! سيكون جيمس هو المسؤل عنه ..!
نظر كايد إلى جيمس ببتسامه .. فابتسم جيمس وقال : أنا موافق ..!
.................................................. .............
أما جولي .. فلم تخبر أياً من العملاء بقودم ماكس من فرنسا ..!
كما أن وليم مسافر ولا يعلم بشيء ..! هذا ساعد جولي كثيراً ..!
بالنسبة إلى نايس فقد كانت قلقة جداً على أخيها ..!
وقد قررت ترك الذهاب إلى المدرسة فلاشك بأنهم علموا بأمرها ..!
.................................................. .........
طرق الباب على الغرفة التي كان ماكس فيها .. حيث كان يجلس على السرير وهو يضم قدميه إلى صدره ..!
دخل أحدهم بهدوء : مرحباً .. ماكس ..!
رفع ماكس رأسه ليرى تلك الفتاة الشابه التي كانت تتبتسم له ..!
قالت هي بهدوء مع تلك الإبتسامة اللطيفه : أتسمح لي بالتحدث إليك ؟!..
لم يرد بل طأطأ رأسه بهدوء .. بينما قالت هي : السكوت علامة الرضى ..!
أغلقت الباب .. ثم ذهبت وجلسة بجانبه على السرير : أدعى تارا .. و أنا صديقة نايس ..!
إلتفت إليها حالاً : أتقصدين نايس أختي ؟!..
أبتسمت تارا له : نعم .. لم أكن أعلم أن لنايس أشقاء ..!
طأطأ هو رأسه ودفن وجهه بين ذراعيه وهو يضم قدميه .. فقالت تارا وقد وضعت يدها على كتفه : أسمعني يا ماكس ..! سوف نساعدك في حل مشكلتك ..! وكل ما نريده منك هو أن تطمأن .. ولا تقلق سوف أجعلك تتحدث إلى نايس بالهاتف متى أردت .. إضافةً إلى أني سأحاول جعل تلتقيها !!..
نظر إليه بتأمل : حقاً ستفعلين هذا ؟!..
أجابته بحنان : بالتأكيد ..!
أبتسم : أشكرك .. شكراً جزيلاً يا أنسه تارا ..!
أخرجت تارا هاتفها و أتصلت على رقم نايس ..! لم تجب نايس في البدايه لكن بعد عدة محاولات أجابت ..!
نايس ببرود : مرحباً ..!
أعطت تارا الهاتف إلى ماكس بدون أن تقول أي كلمه .. فقال هو بسرعه : نايس !!..
دهشة نايس : ماكس هل أنت بخير ؟!..
ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ؟!..
تحدث ماكس إلى نايس فطمأنت عليه .. وبعدها تحدثت إلى تارا و شكرتها .. أخبرتها تارا أن بإمكانها أن تتصل بها لتاحدث ماكس متى أرادت ..!
بهذا شعرت نايس بالأطمأنان على أخيها و أنه في أيدي أمينه ..!
فشعرت بالراحة التامه ..!
أما تارا فقد كانت حزينة بعد ما سمعته عن صديقتها نايس .. ولكنها تعلم أنها أجبرت على هذا ..!
لهذا قررت مساعدتها فهل ستنجح ؟!..
.................................................. ......
بدهشه و صدمه : مذا تقول !!!.. ليليان هنا في إيطاليا !!..
كانت هذا كارل الذي يتحدث بالهاتف إلى صديقه توم ..!
توم : نعم إنها هنا .. وهي تريد مقابلتك في أمر مهم ..!
كارل : أنا موافق .. فقد فك السيد إدوارد الحصار عني ..! متى ألتقيكم ؟!..
توم : حسناً .. إذا اردت تعال الآن إلى منزلي و سأخذك إلى الفندق حيث ليليان ..!
.................................................. ...........
أنتهى البارت ..!






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



البـ 27 ـارت السابع و الثلاثون
............................................

بحزن و بأسى قالت : كنت أعمل لدى إحدى المنظمات المشبوهه .. ولا أزال عضواً منها ..! لم أخبر تيما بذلك فقد طلب مني سام الذي كان عضواً في المنظمه أن أكون صديقة لتيما لفتره حتى يستطيع هو أن ينهي مهمته السريه التي لم يخبرني عنها .. لكني أكتشفت أن مهمته هي إخضاع تيما لسيطرتهم ..! خلال هذه الفتره .. أحببت تيما كثيراً فقد كانت صادقة معي و لكني كنت أشعر أني أخدعها .. رغم أني كنت أحبها حقاً و أريد أن أكون صديقتها ..! في الحقيقه سام هو أبن عمي ..! و عمي هو وليم كروي !!!..
كان كارل يستمع إلى كلام ليليان بدهشة عظمى و قد أتسعت عيناه وفتح فمه وهو غير مصدق ..!
وقف و صرخ بأنفعال: و أين تيما الآن ؟!..
وقفت ليليان و صرخت بحزن وقد دمعت عيناها : كما قلت لك قام سام بإختطافها و أخذها إلى طوكيو فصارت عضواً في المنظمه على هيئة صبيِ أسمه ريك !!!!..
كان كارل غاضباً جداً : و تقولينها هكذا ببرود !!.. كيف أمكنك خداع تلك المسكينه ؟!!!..
بكت ليليان وهي تقول : قلت لك الأمر لم يكن بيدي لمذا تتهمني هكذا ؟!!..
توم بجد : إهدء كارلوس سيكون كل شيء بخير ..!
إلتفت كارل إلى توم وصرخ : كيف أهدء ؟!.. أتظن الأمر بهذه البساطه ؟!.. تيما في قبضت ذلك الحقير سام و أنا أقف هنا مكتوف اليدين ..!
إلتفت إلى ليليان ونظر إليها بغضب ..!
أخذ نفساً عميقاً ثم قال بجد : أنا ذاهب إلى المطار .. سأحجز أقرب رحلة إلى طوكيو ..!
صرخت ليليان : أنتظر و أنا أيضاً سأذهب ..!
.................................................. .......
في المقر بعد أن علم كل من ميمي و أزيا بكل شيء ..!
كانت ميمي مصدومه و لكنها كانت تشك بأمر راي من قبل لذلك تجاوزت الصدمة بهدوء ..! خصوصاً حين علمت بأن والدها يعرف كل شيء أيضاً ..!
آه .. بالمناسبه .. السيد كوارتر وافق على عمل راي فقد قال لها : أفعلي ما يحلو لك .. و أعلمي أنك المسؤلة عما سيحصل لك ..!
ففهمت راي أنها الموافقه ..!
بالنسبة لأزيا فقد كانت مستغربت فقط ..!
و الآن الجميع يشعر بالملل .. حضرت مايا و أخبرتها الفتيات بكل شيء ..!
قرر الفتية أن يكون اليوم يوم إجازه حيث سيقومون بملئ بركة السباحه و القفز فيها ..!
وافق الجميع على هذا و الآن قبل أن يبدوا أي شيء جات العمة كاترين إلى الفتيات في غرفة الجلوس : يا بنات .. لدي عمل مهم .. أرجوا منكن الإهتمام بالفتيه ..!
نانا بستغراب : إلى أين ستذهبين يا عمتي ؟!..
غمزت كاترين لهن بمرح : مفاجأه ..!
أستغربن منها و لكن راي و قفت بنشاط : دعي الأمر لنا ..!
أبتسمت كاترين : أشكركن .. إلى اللقاء ..!
غادرت كاترين المنزل ..!
وبعدها بقليل هاهم الفتية عند بركة السباحه .. و الفتيات يجلسن في الحديقه .!
قفز كل من ليو و نارو و هيرو ..!
وقد كانت الفتيات يشجهونهم ..!
حتى قال كين بمرح : هه .. أنظرن إلى هذا ..!
قفز كين إلى الماء بعد أن تشقلب في الهواء ..!
وحين أخرج رأسه : ما رأيكن ؟!..
صرخت يوكو بحماس و مرح : قفزت رائعة كيييين ..!
كين بمرح : شكراً لك ..!
و الآن دور جين الذي و قف وهو يقول بغرور : هه .. الآن سأريكم القفز الحقيقي ..! ستشاهدون أفضل قفزة في حياتكم ..!
وقف جين و الجميع ينضر إليه .. أخذ نفساً عميقاً ثم زفر و ...!
دفعه أحدهم إلى الماء ..!
فوجأ جين بهدذا بينما بقي الجميع يضحك ..!
أخرج جين رأسه و نظر إلى سايا التي دفعته !!..
جين بضجر : لما فعلت هذا ؟!..
سايا و هي تضحك : ههه .. حتى تكف عن التباهي ..! ههههه
إلتفتت راي إلى جيمس الذي كان يستلقي على ذلك الكرسي الذي نراه عادة قرب برك السباحه ..!
وقد كانت بجانبه طاوله عليها مظلة تحجب عنه أشعت الشمس ..!
كما أنه كان يمسك بمجلة و يقرأها ..!
أتجهت راي إليه : جيمس لما لا تنظم إليهم ؟!..
إلتفت جيمس برأسه نحوها ثم عاد إلى المجله : أووه .. أفضل الإسترخاء ..!
راي بسنتكار : إسترخاء ؟!!..
أنضم إليهم كايتو وقد كان ينتظر ماكس الذي دعاه للسباحة معهم ..!
رأه وقد وقف عند الباب و لكنه عاد أدراجه إلى غرفته ..!
أراد كايتو أن يخرج من البركة ليانديه ..!
لكن جيمس قال له وهو في مكانه : دعه كايتو .. هو لم يعتد على الأمر بعد ..!
الجميع رأه .. حيث قالت نانا بحزن : هل هذا هو ماكس ؟!..
راي بحزن أيضاً : نعم ..!
راي هي الوحيدة التي رأته من بين الفتيات .. فقد كانت في المنزل ليلة الأمس ..!
عم الصمت عليهم حتى قال جيمس بهدوء : لندعه و حده الآن ..!
أبتسموا جميعاً و تابعوا المرح ..!
وقف ميشيل قرب البركه و قد كان يرتدي قميصاً أبيض و بنطال أسود يطابق لون شعره ..!
قال نارو بمرح وهو في الماء : هيه ميشيل لما لا تنظم إلينا ..!
ليو ببتسامه : نعم .. تعال الماء بارد ..!
أدخل ميشيل يده في بين خصلات شعره السوداء و قال بغرور و تباهي : هه .. لا أريد أن أفسد شعري ..!
.
.
.
فجأه
.
.
.
وقع ميشيل في البركه !!!...
دهش الجميع من ذلك .. أما ميشيل فقد تفاجىء فهو لم يكن مستعداً أخرج رأسه وقد شعر بأحد يدفعه ..!
أخرج رأسه وصرخ بغضب : من فعل ذلك ؟!..
لكنه .. دهش .. صدم .. صعق .. أنشل لسانه و تجمد في مكانه حين رأى ذلك الشخص !!..
الجميع دهشوا و ليس ميشيل و حده ..!
قال ميشيل بصدمه وقد بدت على وجهه إبتسامة ساذجه : لييييييييييييين !!!!!!!..
نعم .. لين التي قالت بمرح : كيف حالك ميشيل ؟!..
كان الجميع مستغرباً حتى جيمس ..!
هنا ظهرت فتاة أخرى وقد أطلت برأسها من خلف ظهر لين بمرح : مرحباً ..!
جيمس بدهشه : ماندي !!..
صرخت راي التي أستوعبت : ليناكوووووووو ..!
أسرعت راي إلى لين و عانقتا بعضهما !!..
لين بسعاده : راي إشتقت لك يا مشاكسه ..!
راي بسعادة أكبر : و أنا كذلك لكن كيف ؟!!.. كيف أتيت إلى هنا ؟!..
سمعوا صوتاً مرحاً يقول : لقد ذهبت لإستقبالهما في المطار ..!
إلتفت الجميع إلى العمة كاترين التي كانت تبتسم بمرح ..!
سايا بسعاده: هكذا إذاً ..!
مايا بسعاده : أهلا بكما لين و ماندي ..!
يوكو بستغراب : لكن أين يومينا ؟!..
لين ببتسامه : لم تنتهي عطلة يومي بعد ..!
ماندي بمرح : وفور أنتهائها ستأتي هي و جيو إلى هنا ..! فالأوضاع في باريس جيده و المجرمون صاروا قليلين ..!
نانا بسعاده : هذه أخبار رائعه .. أتمنى أن يحدث مثل هذا الأمر في طوكيو ..!
سلمت الفتيات على لين وماندي ..!
خرج ميشيل من البركه وقد بدى عليه الضجر ..!
ملابسه كلها مبللة بالماء ..! وخصلات شعره نزلت على وجهه ..!
مر بجانب لين وهمس : سأنتقم منك يا سنيورتا !!..
لين ببتسامه : لن تتغير أبداً ..!
سمعت لين صوت كايتو الذي قال بمرح وهو في الماء : لييييين .. كيف حالك ؟!..
إلتفت لين إليه بسعاده : كايتو كيف حالك يا أبن عمي و أخي الصغير ؟..!
كانت ميمي و أزيا تقفان قرب بركة السباحه .. أتجهتا إلى كايتو و تسائلت ميمي : كايتو أهي إبنت عمك ؟!..
كايتو ببتسامه : نعم .. أنها أبنت عمي يوساكو .. ليس لي عم غيره ..! وهو يعيش في فرنسا مع أبنته الوحيدة لين ..!
أما نارو فقد كان في البركة قرب الحافه يتحدث إلى ماندي ..!
ماندي : آها .. إذاً قررت تأجير المنزل الذي إشتراه لك مارك و السكن في شقة صغيره ..!
نارو ببتسامه : نعم .. رأيت أن المنزل أكبر من أن أعيش به و حدي أن سافر ميشيل ..!
هنا سمعا صوت العمة كاترين التي أستمعت لحوارهما : ماندي ستبقين هنا في هذا المنزل أنت و نارو و ميشيل ..!
تسائلت ماندي : لكن .. من يعيش في هذا المنزل يا عمه ؟!..
كاترين ببتسامه : أنه منزل مفتوح للجميع .. أنا أعيش فيه .. و لجيمس غرفة أيضاً منذ عاد من فرنسا .. كايتو و كين ينامان هنا غلاباً معي .. و كذلك لماكس غرفه .. إضافة إلى لين ..! لذلك أريد منكم أن تنضموا إلينا ..!
أبتسمت ماندي : لا ما نع لدي ..!
نارو : و أنا أيضاً ..!
بالنسبة لميشيل فقد ذهب لتبديل ملابسه المبلله ..!
بينما أخذت العمة كات كلاً من لين و ماندي إلى غرفتيهما ..!
كما كان لميشيل و نارو غرفة واحده ..!
.................................................. .......
خرج ميشيل من دورة المياه بعد أن بدل ملابسه و أخذ حماماً دفاءً ..!
وجد ماندي في الغرفة تبتسم له ..!
كانت خصلاته السوداء قد نزلت على وجهه وقد وضع منشفة صغيرة على رأسه ..!
ماندي ببتسامه : كيف حالك أخي ؟!..
قال بضجر : سيئه .. بسبب تلك المشاكسة لين !!..
وقفت ماندي وهي تقول : ما رأيك بها ؟!.. أقصد لين ..!
ميشيل : أممممم .. فتاة مرحة و مشاكسه .. لكنها مع ذلك تعد سنيورتا ..!
ذهبت ماندي خلفه و قالت بمكر : أخبرني ..! هل تعجبك شخصيتها ؟!..
ميشيل وقد دس يده بين خصلات شعره وقال بغرور : في الحقيقة أنا أفضل الفتاة المرحه الطيفه الحساسه و المخلصه .. وهذه الصفات تنطبق على لين !!..
وضعت ماندي يدها على كتفيه وهي تقف خلفه وقالت ببتسامة خبيثه : ما رأيك لو تدعوها الليلة للعشاء ؟!!..
أرتبك ميشيل بشده و بدى ذلك واضحاً عليه : هاه .. أدعوها .. أدعوها للعشاء مـ مـا قصدك ؟!..
وقفت ماني أمامه : قلت أنها تعجبك ..! أليس كذلك ؟!..
ميشيل وقد أوشح بوجهه بخجل : قلت ما يعجبني شخصيتها و ليس شخصها !!..
في هذه الأثناء مر شخص بالقرب من باب الغرفه .. و أخذ يستمع للحديث ..!
بينما وقفت ماندي بجانب ميشيل و قالت : هيا يا ميشيل لا تكابر أعرفك جيداً ..! أدعها للعشاء ..!
ميشيل برتباك : وو بأي صفة أدعوها ؟!.. ثم .. ثم أنها قد ترفض الدعوه ..!
ماندي ببتسامة ماكره : أخي .. أدعها للعشاء أنها الخطوة الأولى .. صدقني لن ترفض ..!
ميشل بهدوء : أتضنين هذا ..!
ماندي : بالتأكيد ..!
كان ذلك الشخص يستمع مندون أن يعلم ما القصه أو يفهم شيئاً ..!
صمت مشيل و ماندي لفتره قبل تقول ماندي بتسامة هادئه : أتحبها ؟!..
ميشيل برتباك : من ؟!..
ماندي : مابك .. أقصدها هي ؟!!..
ميشيل بسرعه و أرتباك : لا أعلم ..!
ماندي بسرعه و بمرح : أنت لم تقل لا صحيح ..!
ميشيل بتوتر : نعم لم أقل لا ..!
ماندي بحماس : إذاً أنت تحب لين ..!
ميشيل وقد أغمض عينيه : نعم !!!!!!..
شهق ذلك الشخص الذي يستمع للحوار ووضع ييديه على فمه بسرعه ..!
بينما تابعت ماندي بندهاش و إبتسامه : وااااااو .. ميشيل !!..
فتح ميشيل عينيه وقال ببعض الضجر : أسلوبك غريب .. أعترف .. غلبتني ..!
صرخت ماندي بفرح : ميشيل أخي و أخيراً .. أسمع الليلة تدعوها للعشاء ..!
ميشيل بهدوء و بعض الخجل : حسناً سأفعل ..!
أما ذلك الشخص الذي كان يستمع و الذي لم يكن إلا لين نفسها ..! وقد صار وجهها مثل حبة طماطم طازجه من شدة الخجل ..!
ذهبت تركض بتجاه غرفتها .. وفي طريقها استطدمت بشخص ووقعت معها أرضاً ..!
وقفت لين : يو .. يوكو .. أنا .. أنا آسفه ..!
وقفت يوكو التي كانت تسير مع كايتو : لا عليك لكن لما تركضين ؟!..
كايتو بستغراب : لين هل ضربك أحد .. وجهك أحمر و عيناك مليئتان بالدموع ..!
نظرة يوكو إلى كايتو وهي تقول : لا يا كايتو .. هذا الإحمرار دليل على الخجل و ليس ...!
أنتبهت يوكو لما قالته فلتفتفة إلى لين بدهشه : لين .. أنت خجلة من مذا ؟!..
لين برتباك : لا .. لا أعلم ..!
ركضة لين هاربة من المكان .. دخلت غرفتها و أغلقة الباب ..!
كايتو بستغراب : ما بها ؟!..
يوكو بدهشه : لا أعلم ..!
.................................................. ..
عادوا من المطار بعد أن حجزوا ثلاث مقاعد لإقرب رحلة إلى طوكيو .. والتي ستكون خلال هذا الأسبوع ..!
كارلوس .. ليليان .. و توم ..!
كانوا في شقة ليليان .. التي كان الحزن عنوان لملامح وجهها ..!
أما توم فقد بدا حزيناً على ليلي التي لاذنب لها فقد خدعة هي أيضاً ..!
كارل كان القلق بادياً على وجهه فهو حتى الآن لايعلم كيف سيستطيع إنقاذ تيما ..!
توم بجد : كارلوس هل ستخبر السيد أدوارد بسفرك ؟!..
كارل وقد بدا غاضباً قليلاً : لا .. سأهرب منه كالعاده .. و أفضل أن تتركاني أسافر وحدي ..!
توم بجد أكبر : لن أتركك تذهب وحدك .. أنت متهور .. قد يصل بك الأمر إلى قتل سام و إقتحام مكتب وليم أيضاً ..!
كارل بغضب : لست طفلاً يا توم .. أفضل أن تتركني و حدي ..!
غادر كارل المكان بغضب ..!
توم بحزن : لم أره غاضباً هكذا من قبل .. لا بأس علي إخبار سينجي بالأمر ..!
ليليان بحزن عميق : كله بسببي .. تيما أرجوا أن تكوني بخير ..!
.................................................. ..........
في المطبخ حيث قررت الفتيات إعداد كعكة مع العمة كاترين و إقامة حفل صغير بمناسبة قدوم ماندي و لين و بمناسبة إنضمام ماكس إليهم ..!
و بعد إعداد الكعكه هاهم الآن يجلسون معاً جميعاً يشربون العصير و يأكلون الكعك ..!
وقف جيمس بهدوء : سأذهب و أحاول إحضار ماكس إلى هنا ..!
خرج جيمس من الغرفه .. وبعد خروجه دخل كايد و معه تارا و مايكل و ليون و أكمي ..!
كايد بمرح : واااااااااو توقيمون حفلاً و أنا آخر الحاضرين .. و كأني لست قادئدكم يا جماعه ؟!..
هيرو وهو يمسك بكأس العصير : تعال بسرعه .. أنه كعك العمة كات..!
سايا بمرح : ونحن ساعدنا في صنعه ..!
جلسوا هم أيضاً و حصل كلٌ منهم على نصيبه من الكعك و العصير البارد ..!
.................................................. .......
طرق الباب .. لم يسمع رداً فدخل .. ليراه وهو يجلس على سريره بصمت وحزن ..!
أقترب منه وجلس على حافة السرير : كيف حالك ماكس ؟!..
ماكس ببرود من دون أن ينظر إلى جيمس : بخير ..!
أراد جيمس أن يتقرب من ماكس لذلك قال له بهدوء : أفهم شعورك ماكس ..! إفاتقداك لشخص عزيز على قلبك أمر صعب جداً ..! فقد جربت هذا أنا أيضاً ..!
إلتفت ماكس إلى جيمس فراه شارد الذهن .. لكن جيمس قال بدون أن ينظر إلى ماكس : منذ سنوات .. فقدت أعز شخص على قلبي في هذه الدنيا .. كان صديقي لكني كنت أعتبره أكثر من شقيقي التوأم ..!
نظر إلى ماكس بهدوء : لقد قتل ..!
شعر ماكس بكهرباء مشت في جسده بسرعة خاطفه .. بينما بدا الضيق على وجه جيمس الذي كان يقصد بكلامه صديقه المقرب مورا جون ماساكي ..!
أعاد ماكس نظره إلى الأرض فقال جيمس : ماكس بإماكنك إنقاذ نايس ..!
نظر ماكس إلى جيمس بسرعه : كيف ؟!..
أبتسم جيمس : أسمعني يا ماكس .. كل ماعليك فعله الآن هو أنت تكون في صفنا لتضمن حياتك .. حينها سنستطيع أن ننقذ حياة نايس ..!
ماكس : أتقول الحقيقه ؟!..
جيمس ببتسامه : نعم .. ولأبرهن لك بذلك .. سأدعك ترا نايس .. و الليلة أيضاً ..!
ماكس بسعاده : الليله ؟!..
جيمس : نعم .. و لكن تعال الآن معي .. الجميع ينتظرك .. و جميعهم يريدون أن يكونوا أصدقاءك ..!
عاد الحزن إلى وجه ماكس وهو يقول : الأصدقاء .. لطالما حذرتني جولي من هذه الكلمه !!..
شعر ماكس بجيمس يضع يده على كتفه بهدوء : جولي لم تعش حياة تأمن لها الاصدقاء الحقيقين ..! كل من حولها لا يوثق بهم ..! أما أنت فمختلف ..!
نظر إليه ماكس بضيق : أتظن هذا ؟!..
جيمس ببتسامه : بل واثق منه أيضاً ..!
..........................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 4 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 4 Vide



فتح جيمس باب الغرفه حيث يجتمعون ..!
و فور ما دخل و ماكس بجانبه .. تطايرة الأوراق و القصاصات الملونة فوق رؤسهم ..!

و قد سمعوا صراخاً مرحاً : أهلاً بك بيننا يا ماكس ..!
نظر إلى كايتو ميمي أزيا يوكو مايا راي سايا و نانا ..!
أما الفتيه فقد كانوا يجلسون في أماكنهم على تلك الأرائك المريحه ..!
أخذ ماكس يبعد القصاصات عن ملابسه : شكراً لكم ..!
جيمس ببتسامة مرحه : يا شباب و يا فتيات .. ماكس منذ اليوم واحد منا .. و سيكون متدرباً صغيراً مثل كايتو ..!
أسرع كايتو بمرح و أمسك بيد ماكس و سحبه خلفه حيث بدأ يعرفه على الجميع .. وهو يشير أتجاههم ..!
كايتو ببتسامه : أولاً العمة كاترين .. أنها شقيقتي أبي .. وهي من قام بتربيتي لأن أمي توفيت عند ولادتي ..!
أبتسمت كاترين : مرحباً ماكس ..!
إلتفت ماكس إلى كايتو .. ثم عاد بنظره إلا العمة كاترين التي كانت تبتسم له بحنان .. لم يعلم ماكس من قبل أن والدة كايتو متوفاة .. هنا علم أنه ليس الوحيد الذي يحمل هموماً في قلبه هنا .. فكايتو و جيمس أيضاً يعرفان شعوره ..!
أكمل كايتو : أما الفتيات في المجموعه فهن راي ناناكو يوكو سايا و أختها التوأم مايا ..!
الفتيات بمرح : أهلاً ماااااكس ..!
أبتسم ماكس لهن فقد بدين لطيفات في نظره ..!
أكمل كايتو ببتسامته المرحه : و هتان الفتاتان هما صديقتاي .. ميمي و أزيا ..!
ماما و أزيا ببتسامه : تشرفنا بمعرفتك ..!
نظر كايتو إلى الفتيه : هذا أخي الأكبر كينتو ..!
كين ببتسامه : مرحباً بك بيننا ماكس ..!
تابع كايتو : و هاؤلاء أصدقاء أخي .. هيرو و ليوناردو و جين ..!
الثلاثه : تشرفنا ..!
ثم نظر إلى نارو : وهذا نارو و أخوه ميشيل و أختهما الكبرى ماندي ..!
ميشيل و نارو : أهلا بك ..!
ماندي بلطف : يسعدني لقائك ماكس ..!
تابع كايتو : هذا قائدنا كايد و خطيبته تارا ..! و مايكل و خطيبته أكمي .. أما الأخير فهو ليون شقيق ليوناردو الأكبر ..!
قالوا معاً ببتسامه : نرجو أن تكون سعيداً بيننا ..!
قام كايتو بتعريف الجميع .. لكنه شعر أن أحداً ما مفقود فقال بستغراب : لكن .. أين لين ؟!..
كاترين و هي تصب العصير لماكس : في غرفتها .. سأذهب و أناديها ..!
وقفت ماندي ببتسامه : لاعليك يا عمه أنا أناديها ..!
أتجهت ماندي إلى الباب .. وقبل أن تخرج إلتفتت : أوه ميشيل تعال نسيت أن أعطيك شيئاً ..!
وقف ميشيل و أتجه إلى ماندي و خرجا من الغرفه ..!
ميشيل : ما الأمر ؟!..
ماندي ببتسامه : أذهب أنت إلى لين ..!
ميشيل بتوتر : مذا !!.. لما ؟!..
ماندي : أنها فرصتك .. لكي تدعوها للعشاء .. بما أن لا أحد هنا ..!
ميشيل بعد تنهيده : واثقة أنها لن ترفض ؟!..
ماندي وهي تدفعه من الخلف : هيا أنا أعرف ليناكو أكثر منك .. لن ترفض ..!
.................................................. ........
عند باب غرفة لين .. حيث وقف ميشيل بتوتر و خجل ..!
طرق الباب : ليناكو .. الجميع ينتظرك في الأسفل ؟!..
فتحت لين الباب بخجل .. وعندما رأت ميشيل تمتمت : ميشيل !!..
ميشيل بمرح : مرحباً يا سنيورتا ..!
طااااخ ..!
أغلق الباب في وجه ميشيل ..!
الذي تعجب من تصرفها ..!
طرق الباب وهو يقول : لين أخرجي أريد التحدث معك ..!
فتحت الباب بهدوء وقد إحمرت و جنتاها ..!
حيث قال هو بعد نتهيده : تخرجين للعشاء الليله ؟!..
أغلقت الباب بسرعه ..!
دهش منها و من أسلوبها الغريب .. يبدوا أنها متوترة جداً ولكن لما ؟!.. هل يعقل أن تكون قد علمت بأمره .. لكنه تهد وقال بحزم : لين لم تخبريني ما ردك ؟!..
لحظة صمت سمع بعدها صوت لين وهي تقول : لا بأس لا مانع لدي ..!
إبتسم ميشيل ثم قال : عند التاسعة مساءً سنخرج معاً .. كوني مستعده يا سنيورتا ..!
لين تمتمت من خلف الباب : سأكون مستعدةً لضربك !!!..
سمعت صوت أقدامه وهو يسير مبتعداً .. حالاً إتجهت إلى هاتفها و أتصلت : مرحباً ..!
............ : أهلاً لين .. كيف حالك ؟!..
لين وهي تكاد تبكي : يومي ساعديني أنا في ورطه ..!
يومي بخوف : لين مابك ؟!..
لين ببعض الغضب : ذلك الأحمق ميشيل الذي لايمل عن مناداتي بالسنيورتا !!..
يومي بستغراب و قلق : مابه ميشيل ؟!..
لين بخجل و هي تكاد تبكي : دعاني للعشاء الليله !!!!..
يومي بحماس و سعاده : واااااااااااااااو إنها البداية إذاً يا سنيورتا !!..
لين بغضب : يومي هل هذا وقت المزاح ؟!..
يومي ببساطه : لين هذا الأمر عاديٌ جداً أتذكرين .. جيو أيضاً دعاني للعشاء قبل خطوبتنا ..!
لين بضجر : وهل تظنين أني أنا وميشيل مثلكما أنت وجيفانيو ..!
يومي وهي تضح بخفه : ههه .. لابأس لين ستعتادين على هذا ..!
لين بهدوء : آمل ذلك ..!
فجأه بدأت لين تسمع صوت بكاء يومي : يومي مابك يا عزيزتي ..!
يومي وهي تمسح دموعها : أنها دموع الفرح يا صديقتي تمنيت أن أكون معك في هذه الليله ..!
لين ببتسامه : أدعي لي بالتوفيق ..!
يومي : بالتأكيد ..!
.................................................. .....
مساءً حيث عاد الجميع إلى منازلهم معدا كايد و تارا..!
الآن كايد جيمس ماكس ماندي نارو كين كايتو تارا و العمة كات يقفون في الردهه يتشاورون في آمر ما ..!
قد تتسالون عن لين أو عن ميشيل و لكنهما خرجا معاً منذ وقت ..!
و الساعة الآن الحادية عشر و النصف مساءً ..!
تارا : أتصلت بنايس و أخبرتها بالوقت و المكان ..!
جيمس : كايد .. يجب أن تأتي إحدى الفتيات معي .. لا اظن أني سأستطيع التفاهم مع نايس بسهوله ..!
تارا بجد : أنا أذهب .. نايس صديقتي و أنا أعرفها جيداً ..!
كايد بجد وهو ينظر إلى تارا : لا .. أنهم يعلمون أنك خطيبتي وقد يقومون بمهاجمتك لو علموا بأمر نايس ..!
تارا بإصرار : لكن ..!
كايد : مندون لكن ..!
هنا تدخل أحدهم : أنا يمكنني الذهاب .. هم لا يعرفونني ..!
إلتفت الجميع إلى ماندي التي قالت ذلك الكلام ببتسامة ثقه ..!
نارو بستنكار : مذا ؟!.. لكن مذا سأقول لميشيل لو سألني ؟!.. سيقول تركتها تذهب إلى الخطر !!..
ماندي بستياء : أصمت أيها الصغير أتظنني طفله .. لاتنسى أني أكبر منك ومن ميشيل أيضاً ..!
تدخل جيمس بجد : ماندي .. لا تنسي أن ريو يعرفك .. هل نسيتي حين هاجمك في إحدى حدائق فرنسا ..!
ماندي ببتسامه : ومن قال لكم أن ريو سيأتي إلى المكان .. الم تقولوا أنكم لم تخبروا أحداً إلا نايس .. إذاً لا مشكله ..!
تابعوا النقاش في الموضوع حتى قرروا أن تذهب ماندي مع ماكس و جيمس وهذا ما حدث ..!
ركب جيمس خلف المقود .. وركبت ماندي في المقعد الآخر بينما كان ماكس في الخلف ..!
انطلقوا إلى وجهتهم التي إتفقوا مع نايس على اللاقاء فيها تمام الثانية عشر و الربع ..!
حديقة المتحف الوطني ..!
.................................................. .....
خرجت نايس من مكتبها بسرعه .. نظرة إلا ساعتها التي تشير إلى الحادية عشر و خمس و أربعون دقيقه .. بقي نصف ساعة على الموعد .. لكن عليها الإسراع فالمتحف بعيد ..!
خرجت من بوابة الشركه ببتسامه و سعاده وبدى ذلك واضحاً عليها .. نظرة إلى ساعتها : علي أن أسرع و إلا تأخرت ..!
كان هناك رجلان يرتديان ملابس عاديه يقفان عند البوابه .. في الحقيقه أنهما مكلفان بمراقبة نايس ..!
فقد وضع وليم عدة رجال سريين ليراقبوها .. و هذان منهم و اليوم هو دورهم في مراقبتها ..!
أنتبهى إلى جملتها .. تساءلا عن مذا تأخرت ؟!.. كما أنهما لاحظا تلك الإبتسامة على وجهها !!.. تعجبا من ذلك فعادة تكون ملامحها باردة و صارمه ..!
لذلك قررا اللاحاق بها ..!
.................................................. ..........
في حديقة المتحف الوطني ..!
جيمس و ماكس و ماندي ينتظرون ظهور نايس في أي لحظه .. لا أحد في المكان حتى الأضواء مغلقة معدا أضواء الشارع البيضاء التي تعطي نوراً طفيفاً على المكان .. لا عجب في ذلك فغداً يوم دراسي و في ساعة متأخره مثل الآن الجميع نائم ..!
كانت ماندي تنظر حولها بهدوء حتى قالت : أنظرا .. هل هي تلك الشابه ..!
إلتفت الإثنان فقال ماكس ببسعاده : بلا أنها أختي ..!
رأتهم نايس فركضت نحوهم وهي تنادي : مااااااكس ..!
ركض ماكس بتجاهها ..!
.
.
.
فجأه
.
.
.
سمعوا صوت عيار ناري من خلف نايس !!!..
مرت الرصاصة من عندا نايس ولم تصبها ثم مرت بجانب ماكس و كادت تصيبه ولكن الغريب أنها أستقرت في كتف جيمس !!..
جثى جيمس على إحدى ركبتيه وهو يمسك بكتفه الأيمن الذي أخترقته الرصاصه !!..
جلست ماندي قربه بخوف و قلق : جيمس أأنت بخير ؟!..
كان جيمس يغلق إحدى عينيه بتعب ثم قال : من .. من أطلق النار ؟!..
نظر الجميع خلف نايس حيث رأيا رجلين ..!
أنهما اللذان لحقى بنايس ..!
كان أحد الرجلين يمسك بمسدس بينما يقف صاحبه إلى جانبه ..!
أسرعت نايس ووقفت قرب ماكس الذي تراجع حتى صار قريباً من جيمس ..!
تمتم جيمس : تباً ..!
أخرج مسدسه من جيبه وحاول الوقوف ولكن ذلك الرجل أطلق رصاصة أخرى مرت فوق كتفه المصابه و جرحتها دون أن تخترقها فزاد النزيف ..!
وقع المسدس من جيمس و أزداد الألم ..!
كانت ماندي قلقه .. ونايس خائفه و ماكس يريد فعل أي شيء لينقذ الموقف ..!
نظر ماكس إلى سلاح جيمس القريب منه ..!
وبحركة رشيقه قفز و أمسك به وصوبه نحو الرجلين ..!
لكن أحدهما قال : إرمي سلاحك يا فتى ..!
ماكس بتحدي : و إن لم أفعل ..!
أخرج الآخر مسدسه وصوب نحو نايس : سأطلق النار على هذه الخائنه ..!
كانت نايس تنظر إليه بحقد وكذلك ماكس الذي شعر أنه في ورطه وعليه فعل أي شيء لأنقاذ أخته ..!
.
.
.
فجأه
.
.
.
سمعوا صوت عيار ناري !!..
إخرقة الرصاصة قلب أحد الرجلين فسقط ميتاً على الفور !!..
إلتفت نايس إلى أخيها ماكس الذي كان يمسك بالمسدس .. وهي لاتصدق أنه قتل شخصاً قبل قليل أمام عينيها ..!
حتى جيمس و ماندي كانا ينظران إليه بدهشه ..!!!
تمتمت نايس بصدمه : مـ مـ ماكس !!.. لما فعلت هذا ؟!!!...
..................................................
أنتهى البارت ..!






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن
 

مدرسة المراهقين

 مواضيع مماثلة

-
» مدرسة حبك
صفحة 4 من اصل 7انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية

alasfoory ÇáßáãÇÊ ÇáÏáÇáíÉ
ãäÊÏíÇÊ ÇáÚÕÝæÑíÑÇÈØ ÇáãæÖæÚ
alasfoory bbcode BBCode
alasfoory HTML HTML ßæÏ ÇáãæÖæÚ
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العصفوري :: » (ஜ♥ أَبَج ـــدِيَآت الْحَ ــــــرِف و الْكَـــلِــــمَة ♥ஜ) « :: كَآن يَآ مَكَآن فِي قَدِيْم الْزَّمَان .. :: قـسَــم الرِّوَايَــات (( الـطُــوِيــلَه )) ..-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع