مدرسة المراهقين - صفحة 2
بوابة المنتدى
ÇáãäÊÏì
مدونة العصفوري
س.و.ج
المجموعات
مواضيع جديدة
قائمة الاعضاء
أفضل 20 عضو
الدخول
ÃåáÇ æÓåáÇ Èß ÒÇÆÑäÇ ÇáßÑíã¡ ÇÐÇ ßÇäÊåÐå ÒíÇÑÊß ÇáÃæáì ááãäÊÏì¡ ÝíÑÌì ÇáÊßÑã ÈÒíÇÑÉ ÕÝÍÉ ÇáÊÚáíãÜÇÊ ,  ÈÇáÖÛØ åäÇ , ßãÇ íÔÑÝäÇ Ãä ÊÞæã ÈÇáÊÓÌíá ÈÇáÖÛØ åäÇÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÇáãÔÇÑßÉ Ýí ÇáãäÊÏì ÃãÇ ÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÞÑÇÁÉ ÇáãæÇÖíÚ æÇáÅØáÇÚ ÝÊÝÖá ÈÒíÇÑÉ ÇáãæÇÖíÚ ÇáÊí ÊÑÛÈ.
التسجيل
إسترجاع كلمة السر
مواضيع لم يرد عليها
أفضل عشرين مشاركين اليوم
ÃÝÖá ãæÇÖíÚ
ãæÇÖíÚ ÌÏíÏÉ
ÇáÈÍË




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية
كاتب الموضوعمدرسة المراهقين

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
umksha


umksha

المرآقبه العآمهًٍ
المرآقبه العآمهًٍ



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 772

العمر العمر : 38

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مكتبئه

الأوسمهإداري متميز نآئب المدير

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Xsgs_17048


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide




مدرسة المراهقين - صفحة 2 524576


هلا ح ـنانيك ..

واااااااااو روعه بصراحه مدرسة المراهقين - صفحة 2 559116 ..

حتى في حب بين الجهالووا ههههههههههههه مدرسة المراهقين - صفحة 2 725729 ..

بس حولت عيوني من كثر الشخصيات مدرسة المراهقين - صفحة 2 350550 ..


يالله ننتظر الاجزاء القادمه مدرسة المراهقين - صفحة 2 11715 ..



تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المديره العآمهًٍ





مدرسة المراهقين - صفحة 2 524576






ÊæÞíÚ ; umksha

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
ورد جوري


ورد جوري

عصفوري نشيط
عصفوري نشيط



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/10/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 174

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رايقه

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com10


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



هاي اقصة واجد حلوةحلوة عجبتني واجد مع تحياتي بنوت حلوة






ÊæÞíÚ ; ورد جوري

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



البارت الثامن عشر

..........................

يوكو استيقضت في الصباح الباكر قبل أن يستيقض أحد ..قررت التجول في تلك الغابات الكثيقة و الواسعه .. أخذت تمشي و تمشي وتمشي حتى : يبدوا أني تهت ما هذه الورطه لقد أبتعدت كثيرا ..

أخذت تمشي وتمشي وتمشي محاولتا العوده : يا للمصيبه إزداد الأمر تعقيدا ..

سمعت صوت بين الأشجار .. خافت و ارتجفت : هل من أحد هنا ؟؟

فور أنهاء جملتها خرج لها مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء .. اللذين يبتسمون بمكر ..

يوكو تبلع ريقها بصعوبه : ورطه .. لم يكن ينقصني إلا هؤلاء .. في أي مصيبة أوقعت نفسي ؟؟..

.................................................. ...

سايا ومايا كانتا في المنزل و في غرفتهما التي تعمها الفوضه في كل مكان !! كما انهما لا تزالان في ملابس النوم !!

سايا تجلس على الكرسي الخشبي و تضع قدميها على المكتب بطريقة غير حاضريه و تغمض عينيها بهدوء .. بالأضافه إلى أنها تأرجح الكرسي على قدميه الخلفيتين !!

أما مايا فقد كانت تجلس فوق المكتب الأخر !! وتمسك بسماعة الهاتف الذي أمامها وكانت تتحدث إلى شخص ما حتى صرخة بقوه و سعاده : أحقااااااا يا أبيييييييي ؟؟!!..

هنا من قوة الصرخه وقعت سايا على ظهرها !!!!!! ...

مايا تتابع في الهاتف : ومتى ستأتي ؟؟..

هنا وقفت سايا الغاضبه وأخذت سماعة الهاتف من مايا ووقفت فوق المكتب !!.. وقالت بسرعه وبكلمات ممتتبابعه : مرحبا أبي نحن بخير لا داعي للزياره وجدتي بخير كما أن أمي ستأتي أجل زيارتك للعطلة القادمه ..

الأب بعتاب : ألن تسلمي علي أولا يا سايا ؟؟..

سايا بتملل واضح : كيف حالك أبي وكيف حال صحتك ؟؟

الأب : بخير

سايا : أعلم ذلك لا داعي لأخباري ..

الأب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..

سايا : حسنا حسنا قلت أنك ستأتي .. أمي ستأتي أيضا مارأيك ..؟

الأب : لن أهتم لها سأتي لرؤيتكما و رأيت أمي ..

سايا فقدت الأمل : حسنا لا بأس و لا تنسا الهدايا ..

الأب : كما تريدين .. أرسلا لي قائمتا بكل الطلبات ...

سايا بضجر : وداعا ..

الأب : وداعا ..

و أغلقت سايا الهاتف بغضب ..

صرخة مايا في وجه أختها : لما كذبتي ؟؟..

سايا : مذا ؟؟..

مايا : لما قلتي أن أمي ستأتي ؟؟

سايا : لأني سأدعوها حقا ..

مايا : حسنا .. لكن أياك أن تقومي بحركاتك السخيفة المعتاده حين يحضران ..

سايا : لا شأن لك أفعل ما أفعل ..

مايا و قفت بجد : ألا تريدينهما أنا يعودا إلى بعضهما ؟.؟.

سايا بعناد وهي جاده : لا .. ولا .. ثم لا

مايا بغضب : ولمذا يا حبيبة أمك ؟؟..

سايا : لأني أريد العيش مع جدتي يا حبيبة أبيك ..

مايا : لا تكلميني حتى تتخلصي من عنادك المزمن هذا ..

سايا : سيكون هذا أفضل ..

و أوشحت كل منهما بوجهها للجهة الأخرى : هه ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...............................................

ناناكو كانت تمشي في الشارع متجهة إلى لا شيء تمشي وتفكر بل وغارقة في أفكارها .. كان الحقد يلمع من عينيها التي غرقتا في التفكير و قدماها تأخذها إلى مكان ما .. كانت تسمع صوت في داخلها .. صوت شاب .. نعم صوت شاب يقول بحنان و تعب و إرهاق !! : أياكو لا تحزني من أجلي .. كوني شجاعة دائما .. لا تيأسي .. و دافعي عن من تحبين بكل شجاعه ..!!.. لا تنسيني !! أرجوك !!

ضغطة على أسنانها بقوه وهي تتذكر ذلك الصوت ثم قالت بحقد كبير وقد نزلة دمعة على خدها : نعم .. سترون .. ستدفعون الثمن غاليا كما دفعته أنا من قبل !! .. جميعكم .. جميعكم .. جميكم ستندمون !!.. أسفة أياكو ..!! لا تحزني .. سيكون كل شيء على ما يرام .. سألحق بكم عندما أنتهي من أؤلائك المجرمين .. فلينتظرني الجميع !!..

تلك الكلمات تبدوا غريبه بل وغامضه .. مالقصه ؟؟ .. مالذي يحدث لنانا ؟؟.. كانت قدمها تسيران حتى توقفت .. نظرة أمامها لترا أنها في الميناء و أمام مخزن ضخم خاص برجال الشرطه .. له بوابة ضخمه تفتح بلوحة رموز سريه .. لطالما قادتها قدماها إلى هذا المكان .. لكنها ترجع في النهايه فمهما حدث لن تستطيع فتحه ..

.................................................. ....
نعود إلى يوكو التي لاتزال تركض بكل ما أوتيت من قوه للهرب من هؤلاء الرجال الدين يطاردونها .. أختبأت خلف إحدى الأشجار .. تجاوزها فهدأت لكن سرعان ما توقفوا و أخذوا بينظون يمينا و شمالا و يبحثون عنها .. : ما هذه الورطة .. لم أعد أستطيع الهرب مذا سأفعل ؟؟

فجأه سمعت صوتا : أبحثوا عنها في كل مكان .. بسرعه ..

نظرة إلى صاحب الصوت : يا ويلي .. لا شك أن هذا الشاب هو قائدهم ..

أخذت تنظر إليه وهو يبحث .. لم تستطع فعل شيء .. لكنها مشة ببطأ موحاولتا الهرب منهم ... أبتعدت عن المكان شعرت بالراحه لكنها وقعت في مصيبة أكبر حين وجدت نفسها تقف عند حافة الجبل : يبدوا أن نهايتي أقتربة ..

فعلا لم تلبث سوا لحظات حتى ظهروا من خلفها .. وكان قائدهم يقول : مرحبا يا أنسه .. هلا شرفتنا ..

تراجعة يوكو إلى الخلف حتى صرخة بقو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

نعم لقد سقطت من أعلى الجبل .. تقدم الرجال مسرعين ليروا مذا حل بها .. لكن لا أثر ..

صرخ قائدهم : هيا علينا أن ننزل لنتأكد إن كانت حيتا أم لا ..

الرجال : حاضر سيدي ..

ثم عادوا إلى الخلف ليتجهوا إلى الطريق الذي يقودهم إلى الأسفل ..

..........................................

كان جين في منزله يتناول طعام الغداء ..

ليندا : جين يبدوا أن الأمور عندكم هادئه ..!

جين : أنتي على حق فمنذ زمن لم نؤمر بأداء مهمة ما ..

ليندا : هذا أفضل .. يجيب أن تأخذوا قسطا من الراحه ..

أنتهى جين من تناول غدائه : حسنا أنا ذاهب الآن ..

ليندا : إلى أين ؟؟..

جين : سأخرج إلى الشاطئ مع هيرو ..

هنا قفزة لانا في وجهه : سأذهب معك ..

جين بضجر : لااااااا مصيبه ..!!.

ليندا : هيا يا جين لا بأس لن تعطلك ..

جين بملل : حااااااااضر ..

ثم وجه كلامه إلى لانا : بسرررررررررعه بدلي ملابسك وتعالي .. و إلا سأذهب و أتركك ..

لانا بسعاده : حااااااااااااااضر

ذهبت لانا وبدلت ملابسها خلال 10 دقائق ثم ذهبت مع جين إلى الشاطيء وكان هيرو هناك ..

هيرو بعتاب : لما تأخرت ؟؟

جين : بسبب هذه المشاكسه ..

نظر هيرو إلى لانا و أبتسم : أها .. مرحبا لانا كيف حالك ؟؟..

لانا : بخير ..

جين بملل : يا الملل ليس هناك مهمات جديده ..

هيرو : لما تحب الصائب ؟؟.

لم يهتم جين لأخر كلمات هيرو .. بل أخذ يمشي معه وهما يتحدثان ..

حتى رن هاتف هيرو : من يتصل الآن ..

جين : أنظر بنفسك ..

أخرج هيرو هاتفه من جيبه .. نظر إلى الأسم الموجود : أنه ليون ..

ثم أجاب : مرحبا .. أنا مع جين .. مذا ؟؟.. حسنا ..

جين : مالأمر ..

هيرو : يطلب ليون منا أن نأتي إلى المركز .. فهناك أعمال علينا القيام بها ..

جين : مذا أفعل بهذه المشاكسه ..

هيرو يبتسم : لا بأس لقد ذهبت معك إلى هناك عدة مرات من قبل ..

جين : يبدوا أن ليس لدي خيار أخر .. ساتصل بوالدتها و أخبرها ..

ثم وجه كلامه للانا : سنذهب إلى المركز .. كوني هادئه ..

لانا بمكر : أولا أشتري لي المثلجات .. وإلا قلت لامي بأنك كدت تسقطني في البحر !! ..

جين بغضب مضحك : وتجيدين الكذب أيضا .. ألم أخبركم أن هذه الفتاة أكبر مصيبة في حياااااااااااااااااتي ؟!..
أستيقضت يوكو التي يبدوا أنه قد أغمي عليها بسبب السقطه .. رأت أنها في أحد الكهوف وهي مستلقيه .. مع أنها سقطت من مكان بعيد لكنها لم تصب بجروح بالغه .. فقط بعض الخدوش .. يبدوا أنها تدحرجة ولم تسقط مباشرة على الأرض ..

أستغربت شيئان .. الأول كيف وصلت إلى هنا .. و الثاني ما قصة هذا المعطف الذي وضع عليها ..

كانت تفكر حتى سمعت صوتا : و أخيرا أستيقضتي ..

نطرة يوكو إلى الخلف فورا لترى شابا واقفا ينظر إليها ببتسامه .. صبغ وجهها بالون الأحمر من شدة الخجل ..

الشاب : عذرا رأيتك ملقاة على الأرض وتبدين مصابه فأخذتك إلى هنا لترتاحي ..

يوكو بصوت بالكاد يسمع : أشكرك ..

الشاب : أنا جيمس .. و أنتي مسمك ؟؟

يوكو بهدوء و خجل : يوكو شميزو

جيمس : تشرفنا .. حسنا يبدوا أنك في ورطه ..

يوكو : كيف عرفة ؟؟

جيمس : هذا واضح من شكلك .. أخبريني من أين أتيت ؟؟

يوكو: جأت مع أسرتي لتنزه لكني ضللت الطريق ..

جيمس : أها .. ومذا بعد ؟؟..

يوكو : سقطت من الجبل ..

جيمس : حسنا ألديك وسيلة أتصال ؟؟.. أتصلي بأهلك ..

يوكو : فكرة جيده ..

أخرجة هاتفها الذي كان في حالة يرثى لها : لا لا يمكن أن يعمل أنه محطم تماما ..

جيمس : هه .. نحن متشابهان أنا أضعت هاتفي و بينما كنت أبحث عنه وجدتك .. ألديك حل ؟؟.

يوكو ببتسامه : نعم ..

و أخرجة الهاتف الخاص بالشرطه .. وبالتأكيد لم يتحطم لأنه غير عادي .. سجل فيه كافة أرقام أصدقائها في المجموعه و أرقام بيوتهم .. ضغطة عدة أزرار ثم وضعت الهاتف على أذنها ..

يوكو : مرحبا ..

............ :
أهلا

يوكو : هل هذا منزل كايد كانتر ؟؟

هنا نظر جيمس إلى يوكو بغرابه .. و أطال النظر !!..

يوكو : شكرا يا خاله سأتصل به ..

أغلقة المكالمة و أتصلت من جديد ..

يوكو : مرحبا كايد ..

كايد : يوكو كيف حالك ؟؟

يوكو : أين أنت ؟؟..

كايد : أنا في المركز هل حصل شيء ما ؟؟

يوكو وقد نزلت دموعها : أنا في ورطه .. أنهم يلحقون بي ..

كايد بقلق كبير : مذا .. أين أنتي الآن ؟؟..

يوكو : أنا مختبأت الآن .. لكن قد يجدونني في أي لحظه .. والمشكله أني لا أحمل سلاحا ..

كايد : لا تقلقي سنرسل الأمدادات لك ..

يوكو : حسنا

..........................................

كانت مايا متجهة إلى مكتب أكمي ..

مايا : مرحبا يا أنسه ..

أكمي : أهلا مايا ..

مايا : عذرا يا أنسه أكمي .. أردة أخبارك أني لن أستطيع الحظور لا غدا و لا بعده ..

أكمي : لمذا ؟؟

مايا : في الحقيقه علي أسقبال أبي غدا .. و أمي بعد غد ..

أكمي : هكذا إذا .. ومذا عن سايا ..

مايا بضجر : لا أعلم ..

وخرجة فورا ..

أكمي : مابهما كلما سألت أحداهما عن الأخرى غضبت ..

فجأه دخل جين : مرحبا أنسه أكمي ..

أكمي : أهلا جين .. ما الأمر ..

جين بضجر : جأت لأخبارك بأن المشاكسة معي بطلب من هيرو .. و إذا أفسد أي جهاز في أي مكان بسببها فأنا لا شأن لي ..

أكمي : هههه لا تقل هذا لانا فتاة مهذبه .. أليس كذلك ؟؟

لانا : بلى ..

جين : واضح واضح ..

دخل كين مسرعا : أنسه أكمي أخبيري أبي أن يوكو في ورطه ..

أكمي بقلق كبير : مذا تقول ؟؟.

...........................................
تجهز كل من جين و هيرو و كايد و ليون و كين للذهاب ..

راي تبكي : أريد أن أذهب معكم .. أرجوك أيها القائد .. أنها صديقتي ..

كايد بجد : مستحيل .. عليك البقاء هنا فأنت لا تبدين بخير .. نانا أهتمي بها ..

نانا : حاضر حضرة القائد ..

جين : سايا أرجوا منك الأهتمام بلانا .. و إذا تتأخرنا أوصليها إلى المنزل ..

سايا : ومذا أقول لأختك ؟؟

جين ببتسامه : لا بأس أختي تعلم بكل شيء .. قولي لها أنه في مهمة مستعجله ..

سايا : حسنا ..

أنطلق الأولاد إلى المكان الذي قصدته أسرة يوكو

.............................................

في مكان أخر و أجواء أخرى تماما .. كان كل من لاري يوري اكيرا كاي يجلسون في تلك الغرفة الفخمه في ذلك المنزل الضخم .. وكل منهم مشغول يشيء ما .. غادر اكيرا الغرفه ..

لاري : ماقصة هذا الفتى ..؟؟

يوري بغرور : لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم .. فهو لا يهمني ..

لاري بثقه : هه .. سمعت أن سام في مهمة خاصه .. هل هذا صحيح ؟؟.

كاي : نعم ..أنه في نيويورك الآن

لاري بستهزاء : لو كان أحدهم محل الثقه لكان هو صاحب المهمه ..

فهم يوري أنه يقصده : ما قصدك بهذا ؟؟.

لاري : أفهمها كما تريد ..

يوري بغرور : لا تنسا أني أفضل العملاء عند السيد وليم ..

لاري بسخريه : أضحكتني يا رجل ..أفضل العملاء .. مذا عن تلك الصغيره لمذا لا تكون مثلك ؟؟ ..

يوري يحبس غضبه : وما شأني بها ؟؟..

لاري بسفزاز : شأنك أنها أختك التؤم .. صدقني ستكون نهايتك ونهايتها على يدي ..

يوري : لن تستطيع ذلك .. لأن سأقضي عليك قبل أن تلمسها و تلمسني ..

ثم تابع بسخريه : هه قال ستكون نهايتك على يدي قال ..

لاري : سنرى ..

وكان كل منهما ينظر للأخر بتحدي ..

كاي : لا فائدة تجرى لن استطيع ايقافهما .. الأفضل أن اذهب

ذهب وتركهما ينظران على بعضيهما بمكر ..

.......................................

كانت يوكو تنتظر المساعده حتى : ماهذا الصوت ؟؟

جيمس : هناك احد في الخارج ..

يوكو بخوف : مذا ؟؟

جيمس : سوف أرى ..

وقف عند مدخل الكهف .. ثم نظر إلى الخارج بهدوء : هناك مجموعة من الرجال الذين يرتدون الزي الأسود في الخارج

يوكو وقد تبكي : مصيبه أنهم يبحثون عني ..

أخذ جيمس يراقبهم بهدوء حتى صدم .. صدم !!؟ نعم لقد صدم صدمة كبيره عندما رأى قائدهم : لا أصدق عيني ... ريو !!..

يوكو : مذا أتعرفه ؟؟..

جيمس : أسمعي سوف ألهيهم وحاولي أنت الهروب ..

يوكو : حسنا ..

خرج جيمس .. أقترب قليلا منهم .. دون أن يلحظوه ..

جيمس بعد أخرج أمامهم بكل ثقه وهو يضع يده اليسرى في جيب بنطاله : مرحبا شباب ..

التفتوا جميعا إليه حتى قال قائدهم : لا أصدق جيمس .. مضا زمن طويل يا رجل .. من أين ظهرت ؟؟

رأت يوكو أنهم جميعا مشغولون .. فغادرة الكهف بهدوء من دون أن يلحظها أحد ..

أما ريو فقد أمر الرجال بالأبتعاد و البحث فلم يبقى في المكان إلا جيمس و ريو ..

جيمس بستحقار : يالسخف .. أرى أنك أصبحت عميلا في أحدى العصابات !!

ريو : هه مارأيك في .. كسبة ثقتهم خلال أربع سنوات .. عملة كثيرا حتى أصبحت من أهم عملائهم .. وأنت لقد تغيرة كثيرا ..

جيمس : ثمان سنوات مضت .. على لقائنا الأخير .. أنت أيضا صرت أسوء من السابق ..

ريو يبتسم بمكر : جيد أني رأيتك .. بحثة عنك مطولا .. لكني لم أجدك .. ظننتك مت .. حسنا أريد أخبارك أن نهايتك ستكون على يدي ..

جيمس ببتسامة واثقه: هه .. ومذا فعلت لك حتى تتنتقم ؟!..

ريو بثقه : أستطيع القول أنك لم تفعل شيئا .. لكن مورا فعل ..

جيمس يكتم غضبه : لا تذكر أسمه على لسانك ..

ريو بطريقة أشبه للسخريه : أهدء أهدء .. لكني لست من ينسى .. فكرة كثيرا بطريقة للأنتقام من مورا بما أني لم أتمكن من الأنتقام منه بنفسي .. فلم أجد غيرك .. أتعلم صدمة بالخبر .. فقد تمنيت أن أقضي عليه ..

جيمس : هه .. لم تكن لتستطيع الأنتقام منه أصلا .. سيتفوق عليك .. أنت تذكر أن مورا هزمك من قبل .. أليس كذلك .. ثم إن مورا لا يهزم من قبل شخص مثلك ..

هنا رن هاتف ريو قبل أن يرد على كلام جيمس .. أمسك الهاتف وهو يجيب : نعم سيد وليم أنا في خدمتك ..

وليم : أسمع ريو .. لديك ساعة للبحث عن الفتاة .. إذا أنتهت الساعه فتعال بسرعه .. هل فهمت ؟؟ الفتاة غير مهمة جدا ..

ريو بجد : أمرك سيدي ..

وأغلق الهاتف .. ألتفت ريو إلى جيمس : هذا من حسن حظك .. لدي عمل الآن علي الذهاب .. لكن تذكر إذا لم أنتقم عن طريقك فسأبحث عن غيرك .. أنتقامي من مورا حاصل لا محاله ..

وذهب ريو مسرعا للبحث عن يوكو ..

أما جيمس قفد كان ينظر إليه بحقد و غضب !!

.................................................. .....
في المشفى كان السيد ألكسندر و كذالك نارو و ليو ينتظرون وصول كين .. بعد عدة دقائق .. وصل كين ووضع على سرير متحرك وهو لايزال فاقدا الوعي .. جاء الطبيب حالاً..

نظر إلى كين ثم قال : لقد أصيب في منطقة حساسه يجب إجراء عملية مستعجله لنزع الرصاصه ..

ألكسندر بقلق كبير : و هل سيكون بخير ؟؟..

الطبيب : الحقيقه .. لا أعلم حتى الأن .. لكننا سنبذل جهدنا ..

ثم أشار إلى الممرضين أن يجهزوا غرفة العمليت حالا وينقلوه إليها ..

دخل كين إلى غرفة العمليات ..

وصل مايكل و معه أكمي ..

مايكل : مالأخبار ؟؟..

كايد بعد نظر إلى الأسفل ببعض اليأس : لقد دخل غرفة العمليات ..

مايكل بقلق : مـ مذا تقول ؟؟ هل أصابته خطيره ؟؟..

ليون : يقول الطبيب أن عليهم إجراء عملية لنزع الرصاصه ..

أما أكمي فقد أتجهت إلى يوكو التي كانت تجل على الكرسي و تبكي .. جلسة إلى جانبها وحضنتها محاولتا التخفيف عنها ..

أكمي بهدوء : يوكو لا تقلقي سيكون بخير ..

يوكو وهي تبكي بشده : أنا السبب لقد أصيب بسبيي .. أنا السبب ..

أكمي تحاول تهدأتها : لا بأس أهدي قليلا ..

أما ألكسندر فقد كان أكثرهم قلقا .. بالتأكيد فكين وكايتو كل شيء في حياته و إذا أصيب أحدهما بكروه فلن يسامح نفسه .. كان يستند على الجدار قرب باب غرفة العمليات .. لم يرتح لكلام الطبيب .. شعر أنه سيفقد كين وحينها سيفقد كل شيء .. لكنه حاول طرد تلك الأفكار من رأسه تماما وهو يقول لنفسه : لا .. كينتو قوي .. سيكون بخير .. لكن .. مذا لو ؟؟.. علي أن لا أفكر هكذا .. سيكون كل شيء على مايرام ..

كان القلق باديا على وجهه .. وكان من الواضح أنه غرق في بحر من الأفكار ..

لم يختلف الأخرون عنه .. فهاهو كايد يقف بهدوء و قد غرق في أفكاره أيضا .. و ليون يحاول تهدأت أخيه ليو الذي يخشى أن يصاب أعز أصدقائه بمكروه ..

جين و نارو يقفان إلى جانب بعضيهما وهما قلقان .. أما هيرو فقد جلس وهو متعب على أحد المقاعد و أقد أمسك برأسه بين يديه و هو يشعر بالقلق .. يوكو لاتزال تبكي و أكمي بجانبها ومايكل يقف بالقرب منهما .. أما جيمس فكان قريبا من ألكسندر وهو الآخر قلق على كين ..

هذه كانت حالتهم على مدار ساعة كامله .. و لا أحد منهم نطق بكلمة واحده ..
.................................................. ............

سايا في طريقها مع لانا إلى منزل جين في الطريق ..

سايا : لانا هل تعيشين أنت و أمك وجين وحدكم في المنزل ؟؟..

لانا : نعم .. جدتي ف أوساكا مع أختها .. أما جدي فهو ضابط في الجيش ..

سايا : ولما لا تعيشون معهم ؟؟..

لانا : لأن العاقة بين خالي جين وجدي سيئه .. فكلما ذهبنا إلى هناك .. يكون الصراخ . فجدي متقلب المزاج .. وجين عنيد ..

سايا : هكذا إذا ..

لانا : وأنت ؟؟..
سايا : أنا أعيش مع مايا وجدتي في منزلنا ..

لانا : ووالداك ؟؟..

سايا : أنهما منفصلان ويعيش كل منهما في بلد .. أمي في فرنسا و أبي في أيطاليا ..

لانا : ألا ترينهما ؟؟..

سايا : بلا أنهما يأتيان دائما لزيارتنا .. كما أنهما سيتيان خلال اليومين القادمين ..

لانا : أهااا..

سايا : هاقد وصلنا ..

رنت سايا الجرس .. فتحت ليندا الباب ..

لانا : أمي .. لقد عدت ..

سايا : مرحبا ..

ليندا : أهلا .. أنظن أني عرفتك أنتي زميلة جين أليس كذلك ؟؟..

سايا : بلا ..

ليندا : تفضلي ..

دخلت كل من لانا و سايا إلى المنزل ..

ليندا : لانا يا حبيبتي أذهبي وبدلي ملابسك ..

لانا : حاضر ماما ..

ذهبت لانا إلى غرفتها .. أما سايا وليندا قفد جلستا ..

سايا : أنا سايا ..

ليندا : أهلا بك .. أذكر أني رأيتك في الحفل ذلك اليوم .. هل أنتي في صف جين ؟؟..

سايا : نعم .. كما أني زميلته في الفرقة السرية للشرطه ..

ليندا : هكذا إذا ..

سايا : الحقيقه ذهب جين في مهمة مستعجله .. وطلبوا مني إيصال لانا إلى المنزل فقد كانت معه في المركز ..

ليندا : وهل هي مهمة صعبه ؟؟..

سايا تبتسم : لا لقد أنتهت المهمة على خير لكنه قد يتأخر في العوده ..

ليندا بطمأنان : الحمد لله .. شكرا لأيصالك أبنتي ..

سايا : العفو .. والآن علي العودة إلى المركز ..

ليندا : عودي لزيارتنا ..

سايا : شكرا لك ..








ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
سمو طفلة


سمو طفلة

عصفوري نشيط
عصفوري نشيط



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 266

العمر العمر : 24

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : مبسوط

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com12


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



مشكورة على الموضووووع الجميل
مع تحياتي سندريلا






ÊæÞíÚ ; سمو طفلة

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



طلب ألكسندر من نارو البحث عن كايتو و إحضاره .. وصل كايتو الذي علم بأصابة أخيه إلى المستشفى وهو خائف .. ذهب حالا إلى أبيه و أرتما في حضنه وهو يقول ببكاء : أبي مذا حل بكنتو ؟؟..

ألكسندر وقد حضن أبنه وهو يقول : لا تقلق سيكون بخير .. أخوك قوي ..

كايتو كان يبكي لأنه كان خائفا على أخيه .. فخبر كهذا أفزعه ..

أما ألكسندر فكل ماكان يحتاجه هو وجود كايتو إلى جانبه .. لكنه لا يزال خائفا وقلقا على جين الذي لم يخرج حتى الآن من غرفة العمليات ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



البارت التاسع عشر
................................
كانت كل من راي و نانا وسايا و مايا في المركز .. تلقين أتصالا وعلم ما حل بكين ..
مايا : يجب أن نذهب حالا إلى المشفى ..
راي : أنتي على حق هيا بنا ..
نانا : مايا راي إذهبا إلى المشفى .. أنا سأذهب إلى مكان أخر ثم سألحق بكما .. هل ترافقينني سايا ..
سايا : كما تريدين ..
مايا : هيا بنا راي ..
نزلت كل من راي ومايا إلى الشارع وكذلك سايا و نانا .. إستقلت كل إثنتين سيارة أجره ..
راي : بسرعه لو سمحت إلى مشفى العاصمه ..
و أنطلقت السياره ..
في السيارة الأخرى .. نانا : بسرعه أنطلق إلى الحي الشمالي ..
سايا : مذا ؟ أنه بعيد مذا تريدين منه ؟...
نانا : لا تقلقي ..
وأنطلقت سيارتهم بسرعه..
.............................................
تيما لا تزال تتجول مع ليلي في تلك المدرسه الضخمه ..
توقفا عند إحدى الغرف ..
هنا قالت ليلي كأنها تذكرت شيئا : تذكرت .. طلب مني أستاذ العلوم أن أخذ بعض الأوراق إلى الإداره .. هذه غرفة المدرسين علي أن أدخل الآن ..
دخلت ليلي وبعد لحظات خرجت ومعها مجموعة من الاوراق : أسفة تيما هلا أنتظرتني هنا قليلا ..
تيما ببتسامه : لا بأس ..
ذهبت ليلي .. وبعد أن أبتعدت مر أحد الطلاب وتوقف بالقرب من تيما .. وكا يتحدث بالهاتف .. يبدوا عليه أنه منزعج لأنه كان يرفع صوته في الهاتف .. جذب تيما شعره الأشقر .. كان قريبا منها وكان يقول : أسمعي جولي لاتكابري ..... سألحق بك لا تقلقي لست من يعصي الأوامر ...... أتظنين أني أحمق ...... لا بأس ....... لكني قد أتأخر .... ومذا تريدينني أن أفعل ؟؟... حسنا سؤحاول أن أتي قبل بداية الدراسة فلاتقلقي ...... ودعا ....
كانت تيما تراقبه من الخلف .. فهمت كلامه جيدا فقد كان يتحدث باليابانيه .. علمت حالا أنه ياباني .. لكنها لم تفهم حتى الآن لما يجذبها شعره الأشقر ؟.؟؟
هنا عادت ليلي : مرحبا تيما .. أسفه للتأخر ..
تيما : لا عليك ..
ليلي : مابك تبدين شاردت الذهن ..
تيما : أه صحيح ليلي .. أخبريني .. أتعرفين هذا الفتى ؟؟.
ليلي : أتقصدين ذلك الأشقر ؟؟.
تيما : نعم ..
ليلي : لما تسألين ؟؟.
تيما : لا حظة أنه يتحدث باليابانيه فأيقتة أنه ياباني مثلي ...
ليلي بدهشه : مذا !!
تيما : مابك ؟.
ليلي : لما لم تخبريني أنك يابانيه ؟؟.
تيما : ومذا في ذلك ؟؟.
ليلي : لأني أنا يابانية أساسا ..
تيما : مذا شيء رائع ..
ليلي : أنت على حق ..
وأخذتا تضحكان معا .. حتى قالت تيما : لم تخبريني عن ذلك الفتى ؟؟..
ليلي : أه نعم .. ريييييييين تعال إلى هنا ..
جاء ذلك الفتى ذو الشعر الأشقر إليهما : مذا تريدين ليليان ؟؟.
ليلي : أردت أن أعرفك إلى هذه الفتاة ..
تيما كانت مشغولة البال وهي تنظر إلى ذلك الفتى .. وكانت تقول لنفسها : ( واسمه رين أيضا .. أنه حقا يشبهه ) ..
رين ببرود : تشرفنا ..
تيما : أهلا تشرفة بمعرفتك ..
رين : أنا رين كوارتر .. و أنت ؟؟.
تيما : تيما هنري ..
لكن تيما صدمت رين كوارتر .. مستحيل .. أنه هو بلاشك ..... لكن لحظه .. من المستحيل أن يكون هو .. لا شك أنه مجرد تشابه أسماء..)..
ليلي : تيما مابك ؟؟.
تيما قطع حبل أفكارها صوت ليلي : نعم .. أنا أسمعك ..
ليلي : مارأيك أن نكمل حديثنا باليابانيه ؟؟.
تيما : كما تريدين ..
رين ببرود : أسمعي ليليان أنا ذاهب بعد يومين .. جولي غاضبه فقد تأخرت في العوده .. أخبري ذلك المتغطرس أني سأترك نييورك له .. هه
ليلي : حسنا .. لكني لأن أوصل رسلتك .. قفد ذقت ذرعا بكما ..
رين : حسنا .. وداعا ..
ليلي : إلى اللقاء ..
وذهب رين .. تيما : ليلي منذ متى تعرفين رين ؟؟.
ليلي : منذ خمس سنوات تقريبا .. لما السؤال ؟؟..
تيما : لا لاشيء مجرد فضول ..
...............................................
وصلت كل من راي ومايا إلى المشفى .. وأخذوا يبحثون عن البقيه إلى أن وجدوهم ..
راي تسرع إلى يوكو : يوكوووو ..
يوكو أنتبهت إلى راي وذهبت إليها وتعاتقا .. راي : الحمد لله أنك بخير .. وسيكون كين بخير أيضا ..
يوكو وهي لاتزال تبكي منذ الصباح : أرجوا ذلك ..
جلستا وجلست مايا معهما .. أما البقيه فحالتهم نفسها مندون تغير ..
.................................................. ..........
نانا الآن تنزل من سيارة الأجره ومعها سايا أمام أحد المنازل ..
سايا : لمن هذا المنزل ؟؟.
نانا : تعالي وستعرفين ..
تقدمة كل من نانا و سايا إلى المنزل ودخلتا إلى الحديقه .. أقتربة نانا من باب المنزل بسرعه .. رنة الجرس لكن لا رد .. أعادت ذلك عدت مرات ..
أنتظرتا بعض الوقت حتى قالت سايا : مذا نفعل هنا أخبريني ؟.
لم يفتح الباب فأخذت نانا تضربه بقبضطتها وهي تصرخ ليسمعها من في الداخل : أفتحي ياعمه أنا نانا ..
وفتح الباب وخرجة من خلفه أمرأه : ناناكو عزيزتي .. كيف حالك ؟؟.
نانا : بخير .. لما لم تفتحي ..
المرأه : أسفه .. الجرس معطل منذ يومين .. ماسر هذه الزيارة المفاجئه ..؟؟ تفضلا ..
نانا : عمتي بسرعه علينا الذهاب إلى المشفى ..
المرأه : مابك لمذا ؟؟.
نانا وهي تسحب تلك المرأه من يدها : لقد أصيب كينتو .. هيا علينا أن نسرع..
المرأه بذعر : مذا كين أصيب .. ؟.؟؟.
نانا : نعم هيا بنا .. سايا أوقفي سيارة أجره .. سأشرح لك القصة في ما بعد ..
سايا : حسنا ..
...................................
في مكان أخر كان ذلك الفتى المدعو ريو في مكتب السيد وليم ..
وليم : لا بأس سأعفوا عن خطأك هذه المره ..
ريو : أشكرك سيدي .. لا أعلم كيف تمكنت من الهرب ..
أشار له وليم بالخروج .. خرج من تلك الغرفة وهو غاضب ..
أتجه إلى غرفة أخرى كان الجميع يجلس فيها ..
دخل ريو غاضبا ..
يوري بسخريه : هه .. يبدوا أنك فشلت ..
ريو ينضر إليه بغضب : لا شأن لك ..
كاي بغرور : يبدوا أن حضراتكم لن تملوا من الشجار ..
أكيرا : أشك في ذلك ..
ريو ينظر إلى أكيرا بشمأزاز وكان اكيرا يبادله النظرة مثلها : أرا أن شخصا متطفلا أنضم إلينا ..
لاري : أنه عميل جديد ..
أكيرا : لست جديدا .. لكني كنت عميلا سريا .. أما الآن فأنا هنا .. قد أخذ محلك قريبا ..
ريو :هه أنت تحلم ..
ثم أردف بسخريه : تذكرت لاري .. كيف حال صديقك الصغير لم أره منذ زمن ..
لاري بشمأزاز : وما شأنك أنت ؟؟..
ريو : هه .. لا تغضب لكني أفتقد الكثير من الأعضاء .. سام و المتسلطه و أخت يوري نسيت أسمها لم أرها منذ زمن .. كذلك ذلك الفتى التابع لك لاري .. أمممم ومن أيضا .. ربما ماكس أيضا ..
كاي بجديه مع بعض الغضب : لا شأن لماكس بالأمر أفهمت ريو ؟.. أياك أن تحاول أن تدخله في أمورنا .. و إلا لن تجد ما يرضيك ..
ريو بسخريه : لا بأس عزيزي ربما يصبح منا فيما بعد .. حسنا وما أخبار المتسلطه ؟؟..
يوري : جاءة إلى هنا ليلة الأمس .. تلك الفتاة .. أنها الأصغر بيننا و الأكثر إعطاء للأوامر ..
لاري : المصيبة لا يستطيع أحد عصيان أومرها .. سحقا ..
أكيرا : بل المصيبة الأكبر أنها فتاة ونحن فتيان .. ياللعار ..
كاي : أتعلمون أتعجب كثيرا فحتى السيد وليم يلبي طلباتها و يستشيرها في أمور كثيره ..
ريو بغضب : أنت السبب يوري .. لو لم تعرفها لما جاءة إلى هنا ..
يوري بغضب أكبر : وما أدراني أنها ستلحق بي إلى كل مكان ..
لاري : أغلقوا الموضوع لأنها إن جاءة وسمعتكم ستحدث كارثه ..
كاي : أنت على حق ..
...............................................
في المشفى وصلت نانا ومعها سايا وتلك المرأه ..
أول من رأهم كان كايتو الذي قال مندهشا : عمتي ؟؟.!!.
ألكسندر ألتفت : كاترين ؟؟!!.
قفت نانا وهي تتنفس بصعوبه بسبب الركض : أسفة جداا ولكن لم يكن أمامي خيار فقد ذهبت لأخبار العمة كاترين ..
ألكسندر : أحسنتي ..
كاترين : أليكس مذا حدث لكين ؟؟.
ألكسندر : أرجوا أن يكون بخير ..
أما كايتو فقد أتجه إلى كاترين التي حضنته بحنانا ..
...........................................
العمة كاترين ..

العمر : 39
الصفات : شقيقة ألكسندر الكبرى أكبر منه بسنة واحده .. أمرأة لطيفه و حنونه جدا .. الجميع يناديها بالعمه لأنها الأكبر بينهم كما أنها عمة كين وكايتو .. خفيفة الظل .. كايتو يعتبرها أمه فهي من قامت بتربيته .. غير متزوجه ..
..................................................
سايا : نانا أخبرينا من هذه السيده ..
نانا : أنها العمة كاترين عمة كين و كايتو ..
سايا : هكذا إذا ..
مايا : أرا أنك أنت أيضا تسمينها العمه !!؟.. لمذا ؟؟..
نانا : أعتاد الجميع على مناداتها هكذا ..
راي : أها .. يوكو ألم يعد أهلك ؟؟.
يوكو: لا أنا طلبت منهم أن لا يعدوا لأجلي فلاداعي لذلك ..
راي : إذا ستقضين الليلة عندي ..
يوكو : لكن ..
راي : مندون لكن .. أتريدين البقاء وحيده ؟؟.
يوكو : شكرا ..
هنا خرج الطبيب فأسرع الجميع بأتجاهه .. ألكسندر كاترين يوكو راي نانا سايا مايا كايتو كايد مايكل أكمي ليون هيرو ليو جين نارو وجيمس
ألكسندر : أيها الطبيب كيف حاله ؟؟..
.................................................. ........
في تلك الشركة الضخمه شركة وليم كروي .. كانت نايس قد غادرت مكتبها مع رجلين من الذين يرتدون البدلات السوداء .. كان أحدهما أمامها و الأخر خلفها .. كانت تمشي بثقة محاولاتا إخفا الخوف في داخلها .. توقفوا أمام باب صغير في ممر فارغ في القبو .. فتح الأول الباب وقال بصوته الغليض: أدخلي ..
دخلت نايس و أغلق الرجلان الباب .. كانت تلك الغرفة صغيرة وفارغه ومضلمة إلا من ضوء الشمس .. من تلك لنافذة المرتفعه .. في وسط تلك الغرفه طاولة مصفحه .. عليها جهاز هاتف موصول بجهاز أخر أكبر حجما و أكثر تعقيدا .. وللطاولة كرسيان واحد على اليمين و الأخر على اليسار كان هناك رجل يجلس على الكرسي الذي على اليمين .. و رجلان أخران يقفان عند الكرسي الذي على اليسار .. وجميعهم مسلحون .. جلست هي على ذلك الكرسي .. أما الذي كان يجلس على الكرسي الأخر و أمامه ذلك الجهاز الضخم .. قال وهو يضع السماعات على أذنيه : أسمعي إياكي ومحاولتا خداعنا .. سأستمع إلى المكامة كامله ..و سأسجل المكالمة أيضا .. أي كلمة مشكوك فيها سنقتلك بعدها فهمتي ..؟؟.
نايس بثقه : نعم ..
الرجل : جيد ..
هنا رن الهاتف أجاب أولا ذلك الرجل من الجهاز الذي عنده : نعم .. أنها مراقبة تماما .. سنسجل المكالمه ..
ثم نظر إليها وهو يقول : أرفعي السماعه ..
أسرعة نايس لرفعها وهي تقول بقلق : مرحبا ..
جاءها صوت حالا : نااايس ..
نايس ببعض الراحة وهي سعيده : ماكس عزيزي كيف حالك أخبرني ؟؟...
ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ..؟؟..
نايس بسعاده وقد دمعة عينها : بخير أيضا .. لقد أشتقت إليك كثيرا ..
جاءها ذلك الصوت الطفولي المكتوم من ماكس وقد بدأت دموعه تنهمر : وأنا أيضا .. نايس متى سأراكي ؟؟..
نايس : لاتبكي ياماكس .. كن قويا كما عرفتك ..
ماكس : نعم .. لكن أنا مشتاق إليك كثيرا يا أختي ..
نايس وقد بأت هي الأخرى تبكي : وأنا كذلك .. أخي أهتم بنفسك .. ستعود من فرنسا قريبا و سأراك .. أتسمعني ..؟.
ماكس : بالتأكيد ..
نايس : أخبرني هل أنت على مايرام عنها .. أتذهب إلى المدرسه ؟؟..
ماكس : نعم لكننا الآن في العطلة الصيفيه .. ثم أني أدرس في مدرسة تابعت للسيد وليم ..
نايس في نفسها : ( ذلك الوغد يريد أن يكون تحت يده طوال الوقت )..
لكنها أجابته بصوت حنون : أهتم بنفسك يا أخي ..
ماكس : نعم .. لكن .. أهه أتركني .. أبتعد عني .. نااااااااااااااايس
وبدأ ماكس يصرخ في الهاتف .. أما نايس قفدأخذت تصرخ وتبكي : مااااااكس مابك أجبني ؟؟.. مذاا حدث لك ؟؟.. ماااااكس ..ماااااااااااااااكس ..
أنقطع الخط ..فسقطة السماعة من نايس وهي مصدومه وتوجه كلامها للشخص الذي أمها : ممـ مذا فعلتم به ؟؟..
ثم وقفت و صرخت : أجب !!!؟.؟؟.
أجابها ذلك الرجل وهو يبتسم بمكر شديد : لا تقلقي يا أنسه .. أخوك بمأمنن بما أنه تحت أيدينا ..
سقطة نايس على الأرض منهاره .. وهي تبكي بشده وتغطي وجهها بكفياها .. دائما يحصل هذا يستدعونها للتحدث إلى أخيها الصغير إبن العاشره .. ثم يغلقون السماعة فجأة بدون سابق إنذار .. لم تره منذ ستت أشهر .. فقد أخذوه إلى فرنسا منذ سنتين .. ليجبروا نايس على العمل معهم .. وإلا قتلوه .. يحضرونه لتراه بين فترة و أخرى .. لكن هذه المرة تأخروا كثيرا .. يسمحون لها بالتحدث أليه لكن في الوقت الذي يشاؤون هم .. وكل هذا من تدبير وليم .. الغريب أنه يسمح لباقي العملاء رؤيته في بعض الأحيان .. و هذا ساعد نايس فكاي يجلب لها أخباره من حين للأخر ..
قام أحد الرجال بأمساك نايس مع ذراعها ثم سحبها بقوه و أجبارها على النهوض .. خرجة من تلك الغرفه بل من المبنى بأسره و أتجهت حالا إلى شقتها .. جلست على السرير و أخذت تبكي بشده على حياتها التي صارت مثل الجحيم منذ أن مات والدها قبل ثلاث سنوات .. عاشت مع أخيها سنة واحده لكنهما لم يهنأى بعدها ..






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



خرج الطبيب : أطمأنوا جميعا .. فهو بخير لقد نزعنا الرصاصه .. ولاشيء خطير ..
ارتاح الجميع لسماع هذا الكلام ..
ألكسندر : أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : للأسف لا .. اليوم لن نسمح لأحد بالدخول عليه .. فهو لن يستيقض من المخدر إلا غدا .. كما أنه يجب أن لا يقترب أحد منه ..
ألكسندر بهدوء : لابأس ..
إلتفت إلى الجميع وقال : يمكنكم جميعا العودة إلى منازلكم .. وتعالوا غدا إن أرتدم .. راي .. خذي يوكو معك ..
راي : حاضر ..
ألكسندر : جيمس .. تعال معي إلى المركز سأتحدث إليك ..
جيمس : حسنا سيدي ..
هنا أنتبهت ناناكو لجيمس فهي لم تره عندما قدمة إلى المشفى .. نانا بصدمة في نفسها : ( جيمس !!.. مالذي جاء به إلى هنا ؟؟.. لقد تغير .. أنه جيمس حقا .. لم أره منذ سنتين مضت .. جيد أنه لايزال بخير ) ...
تابع ألكسندر كلامه وهو يحدث كاترين : عودي إلى منزلي مع كايتو ..
كاترين : وأنت ؟؟.
ألكسندر : لدي أعمال علي القيام بها سأعود في المساء ..
كاترين : كما تريد ..
وعاد الجميع إلى منازلهم ..
.........................................
في صباح اليوم التالي .. ذهبت مايا إلى المطار .. كانت هي والأنسه مارجرت بالأضافت إلى خادمتين ينتظرون وصول والد سايا و مايا ..
لوح لهم رجل من بعيد
اتجهت مايا أليه راكضه : أبي كيف حالك ؟؟
الأب وهو يضمها: حبيبتي مايا أشتقت إليك ..
مايا بعد أن تركها : وأنا كذلك ..
تقدمت الأنسه مارجرت وقالت بأحترام : كيف حالك سيد البرتو ؟؟
البرتو : بخير يا أنسه .. كيف حال جدتك يا مايا ..
مايا : أنها بخير .. لكنها لم تستطع الحضور لأستقبالك اليوم ..
البرتو : لابأس ..
مايا : أما تلك السايا .. فلا أعلم أين ذهبت أسيقضت ولم أجدها ..
البرتو ببعض الحزن في نفسه : ( أنا لا ألومها .. ولن ألومها حتى لو كانت تكرهني ..فأنا لم أأمن لها الحياة التي قد تتمناها .. )..
مارجرت : هيا بنا سيدي .. السيارة بنتظارنا ..
البرتو : هيا ..
كان ألبرتو يمسك بيد مايا .. أما الخدمتان فقد كانتا تسحبان الحقائب .. والأنسه مارجرت أمامهم .. خرجوا من المطار ليجودا تلك السيارة الفخمة السوداء أمام الباب بأنتظارهم ..
غادروا المطار إلى منزلهم ..
............................................
وفي الوقت ذاته كان ألكسندر و كايتو وكاترين قد وصلوا إلى المشفى ..
دخلوا إلى الطبيب ..
الكسندر : مرحبا
الطبيب : أهلا .. تفضل ..
الكسندر : أردت السؤال عن أبني .. أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : أنه بخير و قد تحسن قليلا .. لقد أسيقض قبل قليل .. يمكنكم رؤيته ..
كاترين : الحمد لله ..
غادروا مكتب الطبيب .. دخلوا إلى غرفة كين وقد كان يستلقي على السرير ويبدوا التعب باديا عليه .. كان يغمض عينيه ولكنه شعر بدخول أحد إلى الغرفه ففتح عينيه وقال بهدوء بسبب التعب : أبي ..
ذهب ألكسندر إلى كين و أمسك يده وهو يقول : لا تقلق يا بني أنا هنا ..
أما كاترين فقد كانت خائفتا جدا على كين .. لذلك نزلت دموعها وذهبة وحضنته وهي تقول بصوت مكتوم : كينتو عزيزي حمد لله أنك بخير .. خفت عليك كثيرا يا صغيري ..
كين وهو يبستم : عمتي أني سعيد لرؤيتك ..
أبتعدت كاترين عن كين قليلا ..
كين بتعب : هل يوكو بخير .. مذا حل بها ؟؟..
ألكسندر : أطمأن أنها بخير .. لكنها كانت خائفتا عليك جدا ..
كين ببعض الحزن : جيد أنها بخير .. خفت أنني لم أستطع حمايتها ..
ألكسندر وهو يضع يده على كتف كين : لا بأس عزيزي أنها بخير ..
نظر كين إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب مندون حركه وهو ينظر إلى الأرض وقد غطت خصلات شعره عينيه ..
كين مستغرب وهو ينظر إلى كايتو : مابك كايتو ؟؟
لم يجب كايتو .. كان الجميع ينظر إليه بستغراب .. إلى أن رفع كايتو رأسه قليلا ثم أتجه إلى كين بسرعه .. فقز إليه وهو يقول بخوف : أخي لقد .. لقد خفت كثيرا أن تصاب بأذى ..... أرجوك لا تتركني أرجووك .. كين أبقى معي .... أنا أحتاجك .. لا تتركني .. أرجوك
تأثر كين لذلك فحضن أخاه وهو يقول بحنان وقد تساقطة دموعه فهو لم يتوقع أن أخاه هكذا : لن أتركك أبدا يا أخي .. ثق بذلك .. سأبقى معك دائما .. كايتو
كان موقفا مؤثرا جدا لألكسندر .. فرح لذلك .. فرح لرؤية ولديه هكذا يخاف كل منهما على الأخر ..
أما كاترين فقد بكت لذلك الموقف المؤثر ..
.................................................. ..........
كانت سايا عند راي ويوكو في منزل راي ..
في غرفة راي بالتحديد ..
راي : حسنا يا بنات لنشرب العصير و نأكل الكعك ثم نذهب لزيارة كين ..
سايا : يوكو عليك أن تقدمي لكينتو هديه .. أليس كلامي صحيح راي ؟؟.
راي : بلا أنت على حق .. مارأيكما بالزهور ..
سايا : نعم هذا أفضل مايقدم للمريض .. زهور حمراء أيضا ..
يوكو بخجل وغضب : ماقصدك بالحمراء سايا ..
راي وهي تضحك : ههههههه لا تغضبي أنسه طماطم فسايا تمزح .. ههههههه
يوكو تعجب : طماطم !!؟.
سايا تضحك : ههههههه نعم فوجهك كالطماطم حقا ههههههه
يوكو تحاول تغير الموضوع : حسنا حسنا .. راي أحضري الكعك .. هيا ..
راي ببتسامه : على عيني ..
خرجت راي من الغرفه .. متجهة إلى المطبخ ..
كانت سايا تجلس على سرير راي .. ألتفتت يمينها لترا شياء .. أنها صوره .. أقتربت سايا لتنظر إلى الصوره .. أخذت تدقق في الصوره .. كانت لشخصين .. بل طفلان حاولتا التميز بينهما .. أستطاعت تميز راي بصعوبه فقد كان شعرها أقصر ..
سايا بستغراب : من هذا الشخص ؟؟..
لكن فجأه تدخل أحدهم وقلب الصوره .. نظرت سايا إلى ذلك الشخص .. أنها راي وقد كانت تنظر إلى الجهة الأخرى وقد بدت نظراتها غريبه .. أبتعدت سايا قليلا .. ثم نظرت إلى يوكو التي كانت تنظر إلى الأرض وقد بدا الحزن عليها ..
عم الهدوء للحظات حتى قالت يوكو محاولتا تهدأت الوضع : هيا .. راي جهزي الكعك و العصير .. أنا وسايا سنذهب لشراء الزهور لكين ..
خرجت راي من الغرفه دون أي تعليق كما فعلت سايا و يوكو ..
في الطريق ..
يوكو : علينا إخبار نانا من نية ذهابنا ..
سايا بحزن : حسنا ..
يوكو : مابك سايا ؟.. لما أنت حزينه ؟؟..
سايا هي تنظر إلى يوكو : هل أزعجتها ؟؟..
يوكو فهمت قصد سايا فنظرت للأرض هي تقول ببتسامه حزينه : لم تزعجيها .. ولكن ..
سايا بسرعه : ولكن مذا ؟؟..
يوكو بوضعيتها نفسها : ذكرتها بماض حاولت أن تنساه ..
سايا بحزن : هكذا إذا .. أتستطيعين إخباري بالقصه ؟؟..
يوكو : أظن أني من الممكن أن أجيب على بعض الأسأله ..
سايا : تبدوا الصورة قديمه ؟؟..
يوكو : ليس تماما فراي كانت حينها في الثامنه .. تلك الصوره هي أغلى صورة عند راي ..
سايا : من الشخص الآخر في الصوره ؟؟..
يوكو : أسفة سايا لا أستطيع أن أجيبك عن هذا الآن .. لكن تأكدي عندما نعود للمنزل راي ستكون حينها بخير ..
سايا : أرجوا ذلك ..
وذهبن لأخبار نانا وشراء الزهور ..
................................................
أما نانا فقد كانت في منزلها تشاهد التلفاز .. إلا أن رن جرس شقتها .. ذهبت و فتحت الباب ..
نانا : أهلا .. تفضل ..
دخلت ليدخل خلفها الفتى المجهول .. جلست على الاريكه و جلس هو أمامها ..
المجهول : مذا كنت تفعلين ؟؟.
نانا : أنتظرك ..
الجهول : مذا ؟؟..
نانا : أعتدت على أن تزورني في هذا اليوم من الأسبوع ..
المجهول : أها ..
صار الصمت سيد المكان في للحظات
نانا بعد صمت و بجد : أخبرني أرجوك مسمك وكم عمرك ؟؟..
المجهول : زيك .. 22 عاما ..
نانا : أسمك زيك إذا .. أخبرني أهو أسمك الحقيقي ؟؟..
زيك : لا .. أنه أسمي الرمزي ..
نانا بسخريه : حسنا يبدو أنك ماهر في الكذب .. جيد أنك اعترفت أنه ليس أسمك الحقيقي ..
زيك : علي الذهاب الآن .. ودعا نانا أراك قريبا ..
نانا : إلى القاء يا زيك .. أتعلم أعجبني هذا الأسم ..
زيك يبتسم : جيد أنه أعجبك ..
ثم غادر ..
نانا وقد ظهرت على رأيها علامة أستفهام : غريب !! أنه ليس على عادته .. فدائما مايكون مجنونا ويقول كلما فارغا .. يبدو أنه أتبع نصيحتي وراجع طبيبا نفسيا .. هه لن أهتم له كثيرا ..
دقائق حتى رن الجرس .. نانا : من يأتي الآن ياترى ..
فتحت الباب : أهلا بكما .. تفضلا ..
يوكو : لا شكرا نحن مستعجلون .. لكن أردنا أخبارك أننا سنذهب لكين هل تأتين معنا ؟؟..
نانا : نعم هيا بنا .. فأنا كنت أوريد الذهاب إليه .. أنتظرا لحظه سأضر حقيبتي ونذهب ..
سايا : بسرعه ..
................................................
عادت الفتيات لمنزل راي .. وقد كانت على عادتها ببتسامتها نفسها .. سعدت سايا لذلك .. فنسيت هي الأمر أيضا ؟؟..
تناولت الفتيات الكعك سويا .. ثم ذهبن إلى كين ..
.....................................
في المشفى كان كل من كايتو وكاترين لايزالان هناك .. أما أكسندر فقد أنصرف إلى عمله ..
دخلت الفتيات : مرحبا ..
كاترين : أهلا ..
يوكو ببعض الخجل وهي تقدم زهورا بيضاء اللون لكين : الحمد لله على سلامتك ..
كين ببتسامة غذبه : شكرا لك .. سعيد لأنك بخير
لم تعلق يوكو فقد كانت خجلة منه ..
راي : كيف حالك كين؟؟..أرجوا أن تكون بخير ..
كين : أنا بخير .. شكرا ..
سايا و نانا : حمد لله على السلامة كينتو ..
كين : أشكركم جميعا على الزياره ..
تقدمت ميمي إلى كين وقدمة له علبة جميله وهي تقول : تفضل وحمد لله على السلامه ..
أخذ كين العلبه وفتحها وقد كانت علبة شوكولاه .. كين : شكرالك أنا أحبها كثيرا ..
ميمي بسعاده : عفوا ..
أراد كين أخذ قطعة ليتذوقها لكن كاترين أخذتها منه وهي تقول بمكر : لا لا لا .. الشوكولا ممنوعة عنك .. لذلك ليس لك نصيب منها ..
كين بيأس : أرجوك عمتي واحدة فقط ..
كاترين بعناد: لااااااا ..
أخذ الجميع يضحك معدا كين الذي بدا منزعجا ..
يوكو : مايا تعتذر عن الحضور لأن ولدها حضر اليوم .. ولكنها توصل سلامها لك ..
كين : أشكرها ..
كاترين : لقد كان كل من أكمي ومايكل وتارا وكايد هنا قبل قليل .. لكنهم ذهبوا .. وقد جلبوا الشوكولا أيضا ..
راي : ونحن أيضا سنبقى قليلا ثم نذهب فيجب أن نترك كين يرتاح .. لكن نصيحه أخبروا الجميع بأن الشوكولا ممنوعه .. لأن الجميع سيحضرها ههههه
نانا : أنت على حق راي ..ههههههه
وأخذوا يضحكون بسعاده ..
بقيت الفتيات قليلا .. ثم ذهبت كل واحده إلى منزلها ..
.................................................. .........
عادت سايا إلى منزها .. ذهبت إلى والدها لتسلم عليه .. دخلت إلى الغرفه فكان هناك كل من مايا و أبيها وجدتها ..
سايا : مرحبا ..
الجميع : أهلا ..
تقدمت إلى أبيها : كيف حالك أبي ؟؟..
البرتو : بخير ياعزيزتي ..
الجده : أين كنتي ؟؟..
سايا : ذهبت لزيارة أحد أصدقائي في المشفى ..
مايا : كيف حال كين ؟؟..
سايا : بخير .. لكن التعب باد على وجهه ..
مايا : المهم أن يكون بخير ؟؟..
الجده بعفويه : وما مرضه يا عزيزتي ؟؟..
أرتبكت كل من سايا ومايا .. حتى قالت مايا : لقد أصيب ولم يمرض ..
الجده : هكذا إذا .. عافاه الله ..
أرتاحت كل من سايا ومايا لأن جدتهما لم تسأل عن نوع الأصابه ..
بقو معا لكن سايا ومايا كانتا تقللان الكلام مع بعضهما فهما لم تتصالحا بعد ..
.................................................. ......
عند كين كان كل من هيرو و ليو ونارو وجين باقين عنده .. بالأضافه إلى كاترين و كايتو ..
بتالطبع الجميع يأكل الشوكولا معدا كين ..
هيرو بمكر : شكرا كين لأنك أعطيتني حصتك فهذه الحلوى لذيذه .. يمممممممم ..
كين بغيض : العفو ..
ليو : حسنا سنذهب عد قليل فعليك أن ترتاح ..
نارو : أنت على حق ليو ..
جين بخبث : أسمع كينتو سأحضر لك المعجناة في المرة القادمه ههههه ..
نارو بسخريه : لوكنا نعلم أنها ممنوعه لما أحضرناها لكننا نعلم أنك تفضلها ..
كايتو : أمممم .. جميعها لذيذه .. مسكين يا أخي .. أفهم شعورك ههههههههههه ..
و أخذ الجميع يضحك حتى كاترين التي قالت : يبدو أن ضك سيئ جدا كين ..
كين كان مستاء جدا .. فهو الوحيد الذي لم يتذوق الحلوى التي أحضرها الجميع ..
وقف هيرو : هيا يا شباب علينا أن نترك صديقنا يرتاح ..
وقف خلفه ليو : حسنا إلى اللقاء كين ..
جين ونارو : إلى اللقاء كينتو ..
لم يعترض كين لذهابهم فقد كان متعبا بحق .. لكنه أكتفى بقول : عودو للزيارة غدا ..
الأولاد : سنفعل .. إلى اللقاء يا عمه ..
كاترين : وداعا ..
خرج الأولاد .. وبقي كايتو عند أخيه وعمته .. حتى جاء الكسندر بعد نصف ساعه فقد حل المساء و أنتهى موعد الزياره .. عاد الكسندر ومعه كايتو إلى المنزل .. فيما بقية كاترين عند كين ..
.................................................. ...
في اليوم التالي كان على الأولاد الذهاب إلى المركز .. هناك كان الجميع معدا كين يبنتظرون السيد الكسندر الذي دعاهم لأجتماع عاجل ..
والآن هم يجلسون في غرفة المعيشه في الطابق السابع عشر الخاص بهم ..
بعد لحظات دخل ألكسندر فوقف الجميع بأحترام .. الفتيات والفتيان : أوامرك سيدي ..
وقف كايد بجانب ألكسندر ثم قال : أسمعوا جيدا .. لدى السيد ألكسندر خبر مهم ..
وقف الجميع منصتين له .. حتى قال : لقد وجدت مدربا لكم .. سيكون مدربا للتصويب .. لجميع سوف يحسن مهاراته .. أفهمتم ؟؟..
الجميع بصوت واحد : مفهوم ..
الكسندر : أدخل ..
دخل شاب .. نضر إليه الجميع .. وكان منهم المندهش و المتعجب و المستغرب .. حتى قالوا معا : جيمس !!..
الكسندر : جيمس .. منذ الآن أنت واحد من هذا الفريق ..
كان كل من الأولاد و الفتيان يشعر بشعور ما ..
سايا و مايا و راي يلتقونه للمرة الأولى .. لكنهم رأوه في المشفى فقط .. يوكو تشعر بالخجل .. فهي لم تشكره لمساعدتها بعد .. ليو و هيرو و جين و نارو يشعرون بالدهشه فهم لم يتوقعوا أن يوافق على الأنضمام إليهم فقد كان يرفض طلب السيد ألكسندر له أن ينضم إليهم لسبب لا يعرفونه .. مايكل و ليون و كايد يشعرون بالثقه .. فأنضمام ضابط مثل جيمس إليهم سيساعدهم كثيرا .. أما نانا فقد كانت الوحيدة المصدومة بخبر كهذا وكانت تقول في نفسها : ( يا ألهي .. لم أكد أستوعب وجود هيرو و كايد معي .. كيف سأفهم أني وجيمس في فريق واحد ؟؟.. كيف ؟؟.. )..
الكسندر : لقد بذلت جهدا لأنقناعه بالعودة إلى شرطة طوكيو .. و الآن تم نقله من أوساكا إلى هنا ..
أبتسم الجميع أبتسامة لطيفه .. حتى نانا حاولت ذلك ..
وبعد هذا عاد الوضع عاديا كل في مكانه .. جيمس و سايا و جين في غرفة التديب على التصويب .. وجيمس يعطي تعليماته بأعادت ترتيبها مع أستشارة سايا و جين بعد أن علم أنهما أفضل من يجيد الأطلاق هنا ..
أما راي ونانا فقد كانتا تتدربان مع أكمي ونارو على تدريبات الكراتيه المعتاده .. مايا ومايكل و يوكو أمام الحواسيب .. ليون و كايد عند ألكسندر يتحدث إليهما عن بعض الأمور العامه .. لم يبقى إلا ليو الذي ذهب لزيارة كين أخباره عن خبر إنضمام جيمس ..
.................................................


قبل المساء بقليل .. غادرت مايا المركز بعد أن أخبرة أكمي .. فعليها أستقبال أمها بعد ساعة في المطار ..
أما يوكو ونانا فقد نزلوا إلى أقسام الشرطه .. فهم يوريدون أخذ جولة هناك ..
يوكو : أين سنذهب ؟؟..
نانا : لا أعلم فلنتجول هكذا مندون تحديد ..
يوكو : لنشتري العصير ..
أقتربتا من ألة بيع العصير .. و أخذة كل واحدة علبه .. فتحت يوكو علبتها .. لكن قبل أن تشرب شيئا أصتدم شرطي بها فأنسكب العصير عليها ..
الشرطي بأسف : أعتذر يا أنسه لم أقصد ذلك ..
يوكو : لابأس .. ٍأغسله ..
الشرطي : أعتذر مرة أخرى ..
يوكو : قلت لك لابأس لا توجد أية مشكله ..
ذهب الشرطي بعد أن قبلت يوكو أعتذاره ..
يوكو : نانا سأذهب إلى دورة المياه لغسله ..
نانا : حسنا سأنتظرك ..
ذهبت يوكو .. بقيت نانا قليلا ثم قررت أن تذهب إلى مكان ما ..
كانت نانا متجهتا إلى مكان يبدو أنها تعرفه جيدا .. وصلت إلى هناك .. لكنها صدمة بتجمع الشرطة أمام المكتب الذي قصدته .. أقتربة قليلا ثم نظرة إلى الداخل .. لتصدم أكثر .. حين رأت جاك يجلس على ذلك المكتب وقد وضع قدميه عليه بطريقة غير حضايه بالأضافة إل أنه يسترخي على الكرسي ويبتسم بمكر و خبث ..
قال أحد رجال الشرطه : أنت محضوض ياجاك .. لأنك حصلت على هذا المكتب ..
الآخر : نعم لقد تمنى الكثير الحصول على يوم على هذا المكتب ..
جاك بغرور : ولما .. بمذا يتميز هذا المكتب .. أنه مجرد مكتب عادي ..
كانت نانا تنظر إليه بكره شديد وهي تو لو تقتله في تلك اللحظه ..
الأول : أتمزح .. أنسيت من صاحب هذا المكتب ؟؟..
الثاني : أنه الضابط مورا أفضل الضباط السابقين أنسيت مذا فعل وكيف أنه أصبح ضابط وهو أبن الواحد و العشرين عاما فقط !!..
جاك بغرور أكبر : لا يهمني ذلك الأحمق .. أنه غبي ضيع حياته هكذا .. أنا أعرفه أكثر منكم صدقوني أنه لا يستحق هذا المنصب .. هه منذ متى و الأطفال يصيرون ضباط هههههههههه
و أتبع جملته الأخيره بضحكة مدويه ..
أخذ الرجال الأخرون يتهامسون .. فكيف له أن يجرأ على قول شيء كهذا ؟؟..
أما نانا فلم تحتمل سماع تلك الضحكة الخبيثه .. لذلك وقفة أمامه بكل جرأة وهي تصرخ : لم أسمعك جيدا .. أعد ماقلته ..
توقف الجميع عن الكلام وعم الصمت في المكان . وكان الجميع ينظر لنانا بدهشه ..
جاك بغرور : مذا تردين يا صغيره .. إياك و التدخل في أمور الضباط أفهمتي ..؟؟..
أخرجة نانا مسدسها وصوبة أتجاهه وهوي تقول وقد صارت عينها مليءة بالحقد و الكره و القسه خاليتا من كل المشاعر ...
قالت بجد وهي تصرخ : أسمع أنت أياك و أن تكرر ما قلته و إلى فنهايتك على يدي .. الضابط مورا أفضل منك ومن عشرة من أمثالك .. أفهمت ..
كانت تتكلم بجرأة غريبه .. لم يتوقع أحد أن يجدها عند فتاة في عمرها .. أما جاك فقد كان ينظر إليها وقد ربطة الدهشة لدسانه ..






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



................................................ .........................................
في مكان أخر .. كان جيمس يمشي في أحد الممرات .. لكنه توقف عندما سمع ثلاثة رجال من الشرطه وهم يتحدثون ..
الأول : أرأيت ماحدث ؟؟..
الثاني : مذا ؟؟..
الثالث : الضابط جاك لقد أخذ مكتب الضابط مورا ..
الثاني : مستحييييييييل !!..
الأول : بلا .. بل و قد تفوه بمكلمات غير لائقه عن لضابط مورا ..
الثالث : أنه جريء حقا .. كيف له قول ذلك ..؟؟..
لم يستمع جيمس للمزيد .. لأنه ذهب بسرعه متجها إلى مكتب مورا ..
حين وصل إلى هناك دهش من ذلك المنضر .. حيث الصمت يعم المكان .. الضباط يقفون خارج الغرفه وهم يشاهدون ما يحدث بدهشه .. ونانا تصوب مسدسها نحو جاك وقد غطى الحقد عينيها .. أما جاك فقد كان ينضر إليها بتعجب ..
نانا بجد : سأعفوا عنك هذه المره .. لكن أياك و أن تتكلم عن مورا هكذا و إلا سأقضي عليك ..
دهش جيمس لذلك ..
أما جاك فقد قال بتحد : ومذا إذا أعدت قول ذلك .؟؟..
نانا بتحد أكبر : جرب فقط .. لن تجد مايرضيك .. صدقني ..
جاك يقف دون أي مبالاة حيث قال بسخرية : لن تخيفيني يا صغيره .. أذهبي و ألعبي بعيدا .. وكما قلت سابقا .. ذلك المورا مجرد صبي غبي و أحمق ..
لم يكد جاك أن ينتهي من قول ذلك حتى سمع صرخت أفزعته بحق : جااااك الويل لك ..
فزع الجميع لتلك الصرخه حتى نانا ألتفتت سريعا و أستندت على الجدار من الفزع ..
جاك ينضر إلى صاحب الصرخة بفزع وهو يقول : جـ .. جـ .. جيمس !!!..
أقترب جيمس الغاضب من جاك .. و أمسك بقميصه بقضته وهو يقول : أسمع أيها المغفل .. كلمة أخرى وتكون نهايتك .. أسمعت ؟؟ ..
لم ينتظر جيمس إجابه .. بل دفع جاك بقبضته نفسها التي تمس بقميصه .. ثم أستدار عنه ..
أما جاك فقد أصتدم بالجدار بقوه حتى وقع على الأرض ..
لكنه كان ينضر إلى جيمس من الخلف بغضب .. كان جينس على وشك مغادرة الغرفه حتى تلقى ضربة جعلته يستدير بسرعه ..
لقد كان جاك الذي لم يستطع تحمل الأهانه ..
رد جيمس على ضربة جاك بلكمة في وجهه ..
لكن جاك أيضا لكمه ..
وهكذا بدأ كل من جاك و جيمس بتوجيه اللكمات إلى الآخر .. هكذا حتى تحول الأمر إلى قتال عنيف ..
حاول الضباط تهدأت الوضع لكن لا فائده ..
وصلت يوكو إلى المكان بعد أن سمعة الضجة هنا .. نرة إلى نانا الخائفه .. التي كانت الوحيدة في الغرفة معهما .. أما باقي الضباط فلم يستطيعوا الدخول نظرا لشدة المشاجرة في الداخل ..
أما نانا فلم تحتمل ذلك فسقطة على الأرض مغشيا عليها ..
حاولت يوكو الدخول لمساعدت نانا لكنها لم تستطع ذلك ..
كان كل من جاك و جيمس يضرب الأخر وقد أصيب كل منهما بجروح وكدمات .. حتى توقفا عندما سرخة مدويه أسكتت المكان بأسره : كفى !!..
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت حيث كان ألكسندر هو صاحب الصرخه .. وقد كان غضبا : أهذه تصرفات رجال أم أطفال ؟؟..
أنزل كل من جاك و جيمس رأسه مطأطأ .. حتى قال الكسندر : أتبعاني حالا ..
ذهب ألكسندر .. كما لحق به جاك و جيمس .. أما نانا فقد أخذتها يوكو بمساعدت بعض الضباط إلى عيادة المشفى ..
هناك قالت لها الممرضه : أطمأني فصديقتكي بخير .. لقد أغمي عليها فقط بسبب الضغط نفسي .. لا تقلقي عليها
يوكو براحه : الحمد لله شكرا لك ..
دقائق حتى بدأت نانا تستعيد وعيها .. لكنها كانت تهذي .. أقتربة منها يوكو وهي تحاول سماعها .. كانت تقول : م ... و .... ر ... ا ... أنا أسـ .... سـ ... فففـ ... ـــه ..
لم تستطع يوكو فهم شيء فالحروف كانت متقطعه .. بالأضافة إلى أن نانا كانت تهمس ..
فتحت نانا عينيها .. ثم قالت : مذا حدث لجيمس ؟؟..
يوكو :أهدئي يا عزيزتي لقد أوقفهما السيد ألكسندر ..
نانا : هذا جيد ..
الممرضه : عفوا يا أنسه يمكنك الذهاب .. فيجب على صديقتكي أن تنام وترتاح ..
هزة يوكو رأسها بطريقة أيجابيه .. ثم غرجت بعد أن ودعت نانا .. أما الممرضه فقد أخذت تنصح ناناكو بأن تخلد إلى الراحة قليلا و تنام .. ثم غادرت الغرفه ..
.................................................. ..
أما ألكسندر فلم يقصر في تأنيب جيمس و جاك .. دون أن يستمع إلى سبب الشجار.. ولم يترك عبارة لم يقلها لهما عن أن الشجار في العمل مرفوض .. أضافة إلى أنه أخبرهما أنه سيخصم من راتبهما هذا الشهر ..
ثم جلس على مكتبه وهو يقول : جاك أنصرف و أنقل أغراضك إلى مكتب آخر ..
أنصرف جاك وهو يتوعد جيمس في نفسه ..
أما جيمس فقد جلس على الكرسي المقابل لمكتب ألكسندر ..
الكسندر بهدوء : مذا حدث بالضبط ؟؟..
جيمس : أسمع سيد ألكيس .. أنا لا أسمح لأحد أن يتفوه بكلمات غير مرضية عن صديقي ..
ألكسندر ببعض الدهشه : أتقصد أم جاك كان يشتم مورا ؟؟
جيمس : نعم ..
الكسندر بهدوء : أفهمك جيمس .. أسمع مكتب مورا من نصيبك أنت ..
جيمس : لا سيد ألكيس أرجوك .. أنا لا أريد هذا .. أفضل أن يبقى المكتب مغلقا .. فمنذ أن مات مورا لم يكن هناك من يستحق الحصول على هذا المكتب .. حتى أنا لا أستحقه ..
الكسندر بتفهم : كما تريد ..
...............................................
في العياده فتح باب الغرفة التي فيها نانا مندون أن يطرق ..
نظرت نانا إلى ذلك الشخص و أبتسمت : زيك !!..
زيك : أرجو أن تكوني بخير؟؟.. أردت الأطمئنان عليك ..
نانا : شكرا لك أنا بخير ..
زيك : جيد .. لقد راقبة كل شيء من بعيد .. كنتي رائعه ..
تذكرت نانا ما فعلته .. ثم قالت : هذا أقل الواجب ..
زيك : حسنا .. أرتاحي .. وداعا ..
نانا : إلى اللقاء ..
غادر زيك الغرفه ..
وفي طريقه ألتقى جاك .. عندما مر بجابه همس له بكلمات لم يفهمها جاك : تذكر ستندم على كل ماقلته ..
ثم تجاوزه مندون إضافه ..
دهش جاك من ذلك الشاب .. مذا يقصد بقوله ذاك ..
لكنه حين ألتفت ليرد عليه .. لم يجده فقد غادر المكان ..
..................................................






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



البارت العشرووون

..............................

خرج جيمس من مكتب الكسندر ليجد شخصا ينتظره أمام باب المكتب ..

رفع أحد حاجبيه باستغراب عندما رأى يوكو تقف أمامه وفي يدها علبة صغيره وقد مدت يديها له بالعلبه ..

يوكو بخجل : أشكرك على مساعدتي في ذلك اليوم ..

ثم أمسكت إحدى يديه ووضعت العلبة فيها بسرعه .. ثم غادرت المكان وهي لاتزال خجلة منه ..

تحولة علامات وجه جيمس من الأستغراب إلى الدهشة من تصرفها .. لكنه فتح تلك العلبة ليجد فيها ميدالية مفاتيح على شكل شعار نادي كرة القدم المفضل لديه ..

أبتسم بعفويه وهو يقول في نفسه : ( لاشك أنها سألة ليون عن فريقي الفضل ههههه ) ..

أعاد الميدالية إلى العلبه ثم غادر المكان ..

.................................................. ........

في مكان بعيد عن مركز و أعين الشرطه .. كان أولائك الفتيان يجلسون في تلك الغرفة الضخمة الفخمه .. وكان كل منهم يعد الأخر بأن موته سيكون على يده ..

لاري الذئب المفترس ..

ريو الشاب الماكر ..

كاي صاحب الأبتسامة الخبيثه ..

يوري عاشق لون الدماء ..

و

أكيرا البركان الهادئ ..

دخل عليهم شخص أبتسم ريو بمكر وهو يقول : أهلا جاك .. علمت أنك تشاجرت مع جيمس اليوم ..

نعم .. لم يكن ذلك الشخص سوا جاك ضابط الشرطه .. أو بالأحرى الجاسوس على الشرطه !!.. جاك الضابط المجرم ..

لاري بشمأزاز : ألا يزال ذلك الجيمس حيا ؟؟!!..

جاك : نعم .. ولا يزال حاد الطباع ..

ريو ببتسامته الأستهزائية نفسها : ألتقيته قبل عدة أيام .. صار ذلك الفتى ضابطا .. هه ..

لاري ببتسامة خبيثه و ماكره : جيد .. سأقضي عليه عما قريب ..

هنا وقف ريو ببعض الغضب : بل أنا من سيقضي عليه ..

لاري بتعود وعيناه تلمع بالشر : ريو .. أبتعد عن جيمس و إلا .. أنه لي أنا ..

ريو : أتتحداني ؟؟..

لاري : نعم ..

جاك وهو يسند رأسه على الكرسي بتعب : كفاكما شجارا .. أقفلا الموضوع .. وتناقشا فيه فيما بعد ..

عم الصمت .. حتى قال ريو : بالمناسبه جاك .. ماسبب الشجار ؟؟..

جاك بوضعيته نفسها : شتمت أحدهم ..

ألتفت الجميع بسرعة إلى جاك ..

كاي : من ؟؟..

جاك بعد أن ألعتدل في جلسته : مورا ..

ريو : مجنون ..

لاري : غبي ..

كاي : أحمق ..

يوري بسخريه : مع أني لا أعلم مالقصه لاكني سأشارك .. مغفل ..

جاك يصرخ بغضب : هذا يكفي .. أيها الحمقى ما أدراني أن ذلك الجيمس أنتقل إلى طوكيو ..

ريو : ومذا حدث ؟؟

جاك : لم أعلم من أين ظهر ؟؟ .. كنت أتحدث إلى الموضفين .. لا أعلم كيف قفز ذلك الجيمس في وجهي فجأه ؟؟...

لاري : أتعلم .. لازالت أمنيتي الأنتقام من مورا ..

ريو : وأنا كذلك ..

يوري بنفس السخريه : واااااااااااو يبدوا أن ذلك المورا كان مشكلة عويصه ..

لاري : تقصد أنه كان مصيبه كبرى ..

ريو : بل أكثر ..

يوري : أخبروني .. مذا فعل معكم ؟؟..

لاري بحقد : كان سبب في طردي من أكادمية الشرطه .. و إلا لكنة الآن أحد أهم الضباط ..

يوري بطبيعته الأستهزائيه : أممم .. من ضابط إلى مجرم .. عظييييم ... مذا عنك ريو أتحفنا !!..

ريو : هه .. لولا وجود ذلك المغفل .. لكنت الآن أحد أهم عملاء المفيا .. سرقة شريحة مهمة من قسم الشرطه .. لكنه علم بذلك وقبض علي .. كانت تساوي الملاين .. أردت أن أسلمها إلى أحد أعضاء المفيا .. لأكون عضوا مهما عندهم ..
يوري : حرااااام .. لقد دمر حلمك الكبير أذا !!.. و أنت كاي ؟؟..
كاي : لم ألتقه قط لكني أعلم أنه كان من أفضل رجال الشرطه .. كان يلقب بالضابط الأسطوره ..
يوري بنفس السخريه : وااااااااو ليتني أنازله .. سيكون ذلك مسليا ..
ريو : لا تذهب بأحلامك بعيدا .. ثم أنت لديك كايد ..
لاري : إذا لم تعلم يا يوري فقد قتل مورا منذ ثمان سنوات ..
يوري يمثل بسخريه : لااااا ياا قلبي .. ماهذه الحياة التي تحرمني من منازلة شخص يتحدث الجميع عنه .. آه لا أستطيع أن أحتمل .. وداعا أيتها الحياة البائيسه .. ودعا إلى الأبد ..آه آه آه آه آه ..
ثم أردف بعدها بأنفعال : لحظه .. سأقضي على كايد أولا .. ثم أرحل عن هذه الحياة المملله .. فبعد كايد لا أحد أنازله .. حسنا .. أمممممم سأفكر بالأمر ..
علم الجميع الآن أن يوري قد جن جنونه !!..
صرخ كاي عندها : يورييييييييييييي لا تكن أحمقا كالبلهاء ..
يوري بجنون : مذا ؟؟ .. من ذلك الذي قتله ؟؟.. من هو ؟؟.. أين هو بسرعه ؟؟.. من قتل مورا ذاك ؟؟..
جاك بجد : أتريد أن تعلم ؟؟..
هنا نظر الجميع بجد وقد بدا الرعب عليهم .. تعجب يوري من تلك النظرات .. فقال بجد : تكلم يا جاك ..
جاك بننفس الجديه : أنه زعيمك يوري .. السيد وليم هو قاتل الأسطورة مورا !!..
صار الصمت سيد المكان حينها .. لم يكن هناك أي صوت .. أستمر الوضع هكذا لفتره .. يوري أيضا شل لسانه .. حتى علت ضحكات أحدهم بشده !!..
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت .. لقد كان أكيرا هو صاحب تلك الضحكة التي هزة المكان : ههههههههههههههه .. أغبياء !!..
قالها بقمة السخرية والتحدي ..
نظر الجميع إليه بدهشة وغضب بأن واحد ...
يوري بغضب : مذا تقول ؟؟..
لم يجبه أكيرا .. إلا أنه توجه نحو الباب ليغادر الغرفه ..
أوقفه صوت لاري بغضب وهو يمسك أعصابه : إلى أين ؟؟..
أكيرا بتحد وسخريه وهو ينضر إليه بطرف عينه : أعذرني .. لا أوريد تضيع وقتي مع مجموعة من الجبناء !!..
غادر الغرفة بعد جملته الأخيره .. ليجعل الأخرين في حيرة من أمرهم ..
.................................................. ......
في المساء ..عادت سايا إلى المنزل .. دخلت إلى غرفة الجلوس .. لتجد جدتها و أبيها و مايا يجلسون معا .. سألت عن والدتها ليخبروها أنها في غرفتها تستريح بعد السفر .. اتجهت إلى غرفة أمها .. لكنها سمعت صرختا صارمه : سايااااااا .. توقفي ..
توقفت سايا و التفتت إلى صاحب الصرخه .. ويبدوا أنها وقعت في ورطه ..
مارجرت بغضب وصرامه : أين كنت ؟؟ .. كان عليك أن تأت إلى المطار لأستقبال والدتك ..
سايا تتظاهر بالبرائة وهي تبتسم : أسفه أسفه .. أسفة جدا يا أنستي الجميلة الرشيقة اللطيفه ..
مارجرت بنفس الغضب : هذا يكفي .. لن تخدعيني بكلامك المعسول هذا .. تصرفاتك هذه الأيام لم تعد تطاق ...إلخ ..
تلقت سايا كومة من الشتائم و النصائح والمحاضرات الممله من الأنسه مراجرت ..
بعدها توجهت إلى غرفة أمها في الجناح الخاص بها .. طرقت الباب .. جاءها صوت من الداخل : تفضل ..
فتحت سايا الباب .. وما أن دخلت حتى عانقتها أمها بشدة وهي تقول بفرحه : سايا يا حبيبتي .. أشتقت أليك يا عزيزتي ..
سايا بصوت خالي من المشاعر على عكس ولدتها : وأنا كذلك أمي ..
أبتعدت الأم عن أبنتها سايا .. أخذت سايا تتأمل أمها كيف صارت .. لم تتغير كثيرا فما تزال شابه .. و جمالها الباهر هو نفسه .. بشعرها الأشقر المنسدل الذي يطابق لون خيوط الشمس .. والذي يصل إلى منتصف ظهرها .. وعينها الكحليتين الرائعتين .. كما أنها بيضاء البشره و ذات صوت ناعم أنثوي ..



أي بالأختصار .. أنسة في منتهى الجمال .. لم تكن تشبه سايا ومايا كثيرا .. فقد كانت شعورهما بنية مثل أبيهما .. لكنهما ورثتا من أمهما العينين الكحليتين ..
نظرة سايا إلى أمها بتمعن .. كانت تفكر كيف لأبيها أن يفرط في أنسانة مثل أمها .. لكنها لم تظهر أي مشاعر أتجاه هذا الموضوع .. وكانت تفضل تمثيل دور الأبنة الغير مباليه ..
بقية قليلا تتحدث إلى أمها التي سعدت برؤيتها .. ثم ذهبت إلى غرفتها .. جلست على السرير وقد نزلت دمعة من خدها .. كانت حزينتا وغاضبتا في آن واحد .. وكانت تقول بصوت مكتوم : أننيااان !!.. كلهما أننياان !!.. لم يفكرا في أبنتيهما للحظة واحده !!.. هو يفكر في جمع ثروته فقط .. وهي تفكر بجمالها ومنصبها !! .. ونحن لاشيء !! نعم .. نحن لاشيء بالنسبة إليهما !!..
أتبعت تلك الكلمات ببكاء أخفته طويلا .. بكت حتى جفت دموعها .. لكن لم يسمعها أحد ..
.................................................. ......
مضى يومان بدون أي مشاكل ..
خرج كين من المشفى .. وهو الآن في منزله بعد أن أعطي أجازة من قبل المشفى .. هذا يعني أنه لن يحضر الأسابيع الأولى من المدرسه ..
الساعه الآن التاسعه صباحا .. أتجهت الفتيات إلى منزل كين
رنن الجرس ففتح الباب بسرعه .. وكانت العمه كاترين ..
الفتيات بنشاط : صباح الخير يا عمه ..
كاترين : صباح الخير يا بنات .. تفضلن ..
بعد أن دخلت الفتيات .. كاترين : غرفة كين في الأعلى .. لقد أيقضته قبل قليل يمكنك الصعود إليه ..
الفتيات : شكرا ..
عند صعودهن كان هناك أربع غرف متجاوره في الدر العلوي..
سايا : أي واحده ؟؟..
نانا : لا أعلم ..
راي : لنجرب ..
أتجهوا إلى الغرفه الأولى .. حاولوا فتحها لكنها مقفله ..
يوكو : ليست هي ..
راي : أتعلمن .. أظنها غرفة السيد ألكسندر ..
الفتيات : وااااااااااااااااااااو ..
فتحوا الغرفه الثانيه .. ويبدوا أنها غرفة كاترين .. كان هناك شخص ينام بهدوء .. بوجهه البريء .. الضلام يعم الغرفه معدا ضوء الشمس الذي تسلسل من بين الستائر على النافذه .. ليشق طريقه ويسلط على وجه كايتو الذي كان ينام بهدووء تام وخصلات شعره المبعثره قد غطة أجزاء من وجهه .. فغدا بذلك المنظر بقمة الوسامة و البارءه ..
نانا ببتسامه : أنظروا أنه ينام بهدوء .. هيا حتى لا نزعجه ..
مايا : أنت على حق ..
تجاوزت الفتيات الغرفة بهدوء ..
لكن أحداهن تجمدت قدمها لذلك المنظر الرائع بالنسبة لها .. فلم تستطع التحرك ..
أنتبهت راي إليها .. فعادت لمنادتها : ميمي هيا بنا ..
ميمي : ..............
راي : هيه ميمي مابك ألا تسمعين ..
ميمي : ............
راي : يبدوا أنها في عالم أخر ..
فجأه سمعتها تتمتم فأقتربت منها .. لتسمعها تقول بصوت بالكاد يسمع : كايتو يبدو في قمت الوسامه .. أنه رائع .. يا ألهي ..
نظرت راي إلى أختها وقد صبغ وجه ميمي بالأحمرار .. راي : أجنت هذه الفتاة ..
لكنها صرخت لأيقاضها : ميمييييييييييي .. ألا تسمعين ..
فزعت ميمي لتلك الصرخه وقالت بأرتباك : مذا ؟؟.. أين أنا ؟؟.. مذا يحدث ؟؟..
راي : مابك أجننت ..
ميمي بأرتباك : لا .. لا بالطبع .. هيا .. هيا بنا إلى كين نعم .. نعم ..
راي وهي تسحب ميمي : هيا بنا ..
كانت بقيت الفتيات براقبن المشهد وقد كدن يمتن من الضحك على ميمي بعد أن صار وجهها أحمر ..
فتحت الفتيات الغرفة الثالثه .. لتتحول ملامحهن إلى الدهشه و التعجب و الأستغراب ..
يوكو : وااااو ماكل هذه الفوضى ..
نانا : هذا أكبر من أن يقوم به هؤلاء الذين يغطون في نوم عميق هناك ..
راي : الحقيقه لا أتعجب .. فهم صبيان
مايا : أنت على حق .. ولكن ليس إلى هذا الحد ..
سايا : هل حدث زلزال هنا ..
ميمي : بل قد أنفجر بركان ..
كان حال الغرفة يرثى لها .. الملابس مرمية هنا وهناك .. والأشياء مبعثرة على الأرض .. وكل شيء مدمر .. نارو ينام وحده على السرير الخاص بشخصين .. بعد أن دفع جين الذي كان ينام بجانبه .. بعد عدة ركلات وجهها نارو والذي تأثر بالكراتيه لدرجة أنه صار يلعبها في منامه إلى جين.. جين وقع فوق هيرو وليو اللذان قد وضعا فراشين لهما .. ولكن الأن صار الثلاثة فوق بعضهم في فراش واحد .. والأخر قد وصل إلى باب الغرفه !!..
بالطبع حالت هيرو و ليو يرثى لها .. بعد أن سقط جين فوقهما .. وهو أيضا الآن قد تأذى بعد ركلات نارو .. إذاً لا أحد منهم سعيد غير نارو الذي ينام فوق ذلك السريرالواسع براحة وحده .. مندون أن يصاب بأي لكمه !!.. و بالطبع هذه غرفة كين و كايتو .. لكن بعد أن دعت العمة الفتيان للمبيت عندهم .. قرر كايتو أن ينام في غرفة عمته التي ستبقى مع كين .. بالطبع ذلك لأنه يعرف منى النوم مع ألاوئك الفتيه .. ويعرف عاقبة ذلك من أصابات متفرقه في أنحاء جسده .. فقد جرب ذلك عدت مرات !!..
ميمي : له له له ..
يوكو : مسكين ليو لاشك أنه صار مثل الورقة الآن !!..
سايا : أنظرن إلى وجه جين يبدوا أن هناك من ركل عينه !!..
مايا : لم أظن أن نارو أناني لهذه الدرجه .. أن يحتل السرير بأكمله !!..
راي : المصيبه .. من سيوقضهم الآن ؟؟..
نانا : من هذه الناحيه لاتقلقي .. صرخة واحده من العمة كات ستوقضهم دفعة واحده ..
ضحكت الفتيات بشده على كلام نانا .. بالأضافة إلى منظر الأولاد المضحك أمامهم ..
غادوا تلك الغرفه .. و أخيرا وصلوا إلى غرفة كين الذي كان يجلس على السرير ويقرأ الصحيفه .. نظر إليهن و أبتسم : أهلا بكن كيف الحال ؟؟..
الفتيات : بخير .. و أنت ؟؟..
كين : بخير أيضا ..
دخلت العمة كاترين ومعها إفطار لكين : هيا عليك أن تأكل ..
كين بملل : لا أرجوك أنا لا أشعر بالجوع ..
كارين بجد : كينتو أنت لم تأكل شيئا منذ البارحه .. حتى أنك رفضت تناول العشاء .. هيا لا تكن عنيدا ..
يوكو : عليك أن تأكل .. ذلك لكي تتعافى بسرعه ..
كين أبتسم ليوكو ثم قال : حسنا .. كما تريدان ..
أبتسمت كاترين وكذلك يوكو .. ألتفتت كاترين إلى ميمي وهي تقول : ميمي هل يمكنك أيقاض كايتو ..
ميمي برتباك وخجل : مذا ؟؟.. من ؟؟.. أنا !!...؟؟..
كاريتن ببتسامه : نعم أنت ..
ميمي ببعض الخجل : حاضر ..
أتجهت ميمي إلى الغرفة التي ينام فيها كايتو ..
فتحت الباب بهدوء .. ثم أقتربت مندون أن تشعل المصابيح .. لكن .. المصيبة أنها عندما وصلت إلى السرير لم تجد أحدا ..
ميمي : يالا حظي السيء ..
سمعت صوتا هادئا خلفها : ميمي !! .. مذا تفعلين هنا ..؟؟

ألتفتت ميمي إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب وقد وضع المنشفة الصفراء على رأسه .. وقد تصاقطة خصالاته المبلله على وجهه .. كان يلبس ملابس النوم بلون الأزرق الفاتح .. فبدى في قمت البرائة والوسامه ..
ميمي وهي تنظر إليه بخجل : جت مع راي و صديقاتها لزيارة كين .. فطلبت مني العمة كاترين إيقاضك .. لكن يبدو أني تأخرت ..
أبتسم كايتو أبتسامة لطيفه زادت من وسامته وهو يقول بلطف : لا عليك .. أسف لأزعاجك ..
ميمي بأرتبك : بل .. بل أنا من عليه الأعتذار .. فقد دخلت بدون أن أطرق الباب ..
كايتو : حسنا .. يمكنك الذهاب .. سأبدل ملابسي و أنضم إليكم ..
ميمي : حسنا ..
.................................................. ......
بدأت أيام المدارس في أمركا .. وهذا يوم تيما الأول ..
دخلت تيما إلى الصف برفقت معلتمتها جوانا ..
جوانا : صباح الخير ..
الطلاب : صباح الخير ..
جوانا : أستمعوا جيدا .. هذه تيما طالبة جديده .. عليكم معاملتها بلطف ..
الطلاب : حاضر ..
جوانا : عرفي بنفسك ..
تيما : مرحبا أنا تيما هنري .. عمري 15 عاما .. يابانية الجنسيه .. أنا من سكان طوكيو عاصمة اليابان .. أرجوا أن أكون صديقة للجميع ..
صفق الجميع لها وهم يبتسمون .. معدا إحدا الطالبات فقد كانت تنظر إلى تيما بشمأزاز ..
حوانا : حسنا يا تيما .. أختاري مقعدا ..
أخذت تيما تنظر إلى المقاعد الفارغه حتى رأت فتاة المقعد بجانبها فارغ .. أبتسمت تيما بسعاده .. ثم ذهبت وجلست وهي تقول ببتسامه : كيف حالك ليليان ؟؟..
ليلي : بخير .. أهلا بك بيننا ..
جوانا : حسنا يا طلاب .. بما أن هذا يومكم الأول .. لا دروس اليوم .. هذا ما قررته الإداره ..
فرح الطلاب بهذا الخبر .. فمنهم من كان يصفق ومنهم من يصفر و أخرون يصرخون بسعاده ..
جوانا وهي تصفق : هدوء .. كما أخبرتكم .. لا دروس اليوم .. يمكنكم التجوال في المدرسة كما توريدون .. و الآن ...
ثم صرخت بفرح : أنتشروا في أرجاء المدرسه ..
الطلاب بصوت واحد وهم يغادرون الصف : رااااااااااااااااااااااائع ..
.................................................. ..........................
في منزل كين كان الجميع يجلس على طاولة الطعام بعد أن دعتهم كارين لتناول الغداء عندها فقد مرت ثلاث ساعات منذ وصول الفتيات .. أستيقض مجموعة الفتيان .. والجميع الآن يجلس على طاولة الطعام حتى كين فقد ساعده أصدقاءه في النزول إلى الدور السفلي .. بدأوا يأكلون وكانت كاترين ماهرة في الطهي ..
راي : أنه لذيذ شكرا يا عمتي ..
سايا : لم أذق أطيب منه في حياتي .. أنتي طاهية ماهره ..
كاترين : شكرا على هذا الأطراء ..
نانا : لا يزال طعامكي رائعا كما كان ..
مايا : نانا منذ متى تعرفين العمة كات ؟؟..
نانا برتباك : من ؟؟.. أنا !! .. أنا أعرفها منذ .. منذ ..
قاطعتها كارين : أعرفها منذ كانت طفله .. أمها صديقتي القديمه .. وكنت دائما ما أزورهم و أرا نانا ..
أبتسمت نانا بعفويه ..
نارو : نانا أين يعيش والداك ؟؟..
نانا ببعض الأرتباك : أمي تعمل في أحدى الشركات في أوساكا .. لكنها كثيرة التنقل .. أما أبي فهو يعمل في الخطوط الجويه .. مهندس طيران .. يقود الطائره ..
راي : وااااااااااو مع أني صديقتك منذ مده لكني لم أعلم عنك هذا ..
يوكو بهدوء : مع أنانا أعضاء في فريق واحد .. مع ذلك لا نعرف الكثير عن بعضنا ..
صمت الجميع بحزن .. فما قالته يوكو صحيح .. المفروض أن يكون كل واحد منهم على معرفة كبيرة بالأخر ..
من حسن الحظ أن ميمي وكايتو لم يكونوا في المكان .. فقد تناولوا طعامهم ثم ذهبوا إلى أحدى الغرف في الطابق الثاني بعد أن أخبر كايتو ميمي أنه أشترا لعبة بلايستيشن جديده .. وطلب منها تجريبها و منافسته ..
بقي الصمت سائدا عليهم .. حتى قالت كاترين بفرحه : خطرة عل بالي فكره .. مارأيكم أن نعقد أجتماع إعترافات ..
الأولاد : مذا ؟؟..!!..
البنات : أعترافات ؟؟..!!..
كاترين : نعم .. سيتحدث كل واحد عن نفسه .. ويخبرنا عن أسرته .. وأخوته .. وكل شيء من هذا القبيل ..
الجميع : رااائع ..
كاترين : حسنا سيكون هذا الأجتماع بعد أن نكمل طعام الغداء ..
الجميع : موافقون ..
ذهبت كاترين إلى كايتو و ميمي وطلبت منهما أن يذهبا إلى الحديقه .. أو أي شيء مما شابه .. فهي لا تريدهما أن يسمعا شيئا فهناك أشياء سرية ستظهر للعلن ..
فهم كايتو قصد عمته .. فبما أنه يعلم بكل شيء عن مجموعة الشرطه وكل المعلومات معروفة لديه .. قام بتنفيذ طلب عمته .. والذي يقتضي إبعاد ميمي عن المكان ..
فذهب معها إلى مدينة الملاهي ..
..
أنتهى الجميع من تناول الغداء .. فذهبوا بسرعة إلى غرفة الجلوس الفخمه .. جلسوا متفرقين على تلك الآرائك المنتشرة في كل مكان ..
دخلت كاترن ومعها كؤوس العصير .. بالأضافة إلى علبة مكعبه ..
أخذ كل واحد منهم كأسا ..
بعد أن جلست : حسنا .. لنبدأ جلستنا ..
فتحت تلك العلبه : في هذه العلبه أوراق عليها أسماءكم .. سنسحب الأسماء بالقرعه ..
أبتسم الجميع بحماس ..
أخرجت كاترين الورقة الأولى .. فتحتها .. وهي تقول : ليوناردو .. الدور لك ..
وقف ليو في المنتصف وهو يقول : أحم .. أسمي ليوناردو شيميزو .. ينادونني ليو ..عمري 15 عاما .. تتكون أسرتي من أربعة أشخاص .. أنا و أمي و أبي و أخي الأكبر ليون .. أنا و أخي في مجموعة واحده تابعت لشطرة طوكيو .. كما أنه يعمل شرطيا .. والدي يملك مطعما بالأشتراك مع عمي .. يوكو تالتي تجلس بينكم هي أبنت عمي الوحيده .. هذا كل شيء ..
كاترين تصفق : أحسنت ليو مع أن جميع المعلومات معرفة لدينا .. معدا أن يوكو أبنت عمك .. فأنا لم أعلم بذلك من قبل ..
سحبت كاترين ورقة أخرى : سايا ومايا .. لتتحدث إحداكما ..
وقفت سايا وهي تقول : أنا سايا .. وهذه أختي التؤم مايا .. نحن سايا ومايا البرتو .. أسرتنا تتكون من خمست أشخاص .. أنا و أختي و أبي و أمي و جدتي لوالدي .. أبي يملك شركة في إيطاليا وهو يعيش هناك .. أما أمي فهي فرنسيه وتعيش في فرنسا .. وقد فازت أمي ببطولة رمي الأطباق لثلاث سنوات متتاليه .. والداي منفصلان منذ أن كان عمري خمسة أشهر .. عشنا مع جدتي في أنجلترا .. ثم أنتقلنا إلى هنا هذه السنه .. نجيد عدة لغات .. اليابانيه الفرنسيه الأنجليزيه و الأيطاليه .. كما أننا نتعلم البرازليه و الأسبانيه في الوقت لحالي .. فجدتي تود أن نصبح مميزات في الكثير من اللغات ..صفقت كاترين كما فعل الجميع : لم نكن نعلم كل هذا عنكما .. يؤسفني ماحل مع والديكما .. لكن .. ألا يزورانكما ؟؟..
مايا : بلى ..
سايا بلا مبالاة : أنهما في المنزل الآن ..
كاترين : حسنا لنسحب ورقتا أخرى ..
سحبت الورقت وفتحتها ثم قالت بحماس : كيتووووووو ألكسندرررر ..
كين : من أنا ؟؟..
كاترين : نعم أنت ..
كين وهو يجلس في مكانه فهو لا يستطيع الوقوف : حسنا .. أنا كينتو ألكسندر .. كين هو أختصار أسمي .. أسرتي تتألف من خمسة أشخاص .. أنا و أبي و أخي وعمتي بالأضافت إلى أمي التي توفيت منذ عشر سنوات .. أبي وكما يعلم الجميع هو مدير قسم الشرطه .. أما أنا فأحد أعضاء المجموعة التي أنتقها بنفسه .. أذهب إلى النادي الرياضي كل يوم جمعه مع كايتو .. لذلك أنا سريع في الجري .. فأنا أحب السباقات .. أممممم مذا أيضا .. آها عمري 15 عاما من العطاء ..
صفق الجميع لكين ..
كاترين : حسنا لنرى الأسم الأخر .. جين ..







ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



.................................................. .......
هاهيا تيما و ليلي في سطح مدرستهم حيث الهدوء و الهواء العليل ..
تيما بعد أن أطلقت الهواء من رأتيها براحه : أليس الصعود إلى السطح ممنوعا ..
ليلي : ليس تماما .. لأقل لك الحقيقه .. الصعود ممنوع على بقيت الطلاب ..
تيما : ما قصدك ؟؟..
ليلي : أنا و رين و جولي نصعد إلى هنا دائما .. المدير لا يستطيع عقابنا لأن جولي معنا .. ههههه
تيما : واااو وهل لجولي هذه منصب خاص .. أقصد أهي أبنت أحد الأشخاص المهمين ؟؟..
ليلي بمرح : لا أبدا .. هههه لكنها هي نفسها ذات شخصيه قياديه و متحكمه .. لا يستطيع حتى مدير المدرسه أن يرد لها كلمه .. تعجبني شخصيتها كثيرا ..
ثم أردفت بحزن و بصوت منخفض : ليتني أكون مثلها ..
تيما : لمذا ؟؟..
ليلي بنفس النبره : الجميع يقول أني ضعيفه .. ولا أصلح لشيء ..
تيما بأنفعال : على العكس .. أنتي فتاة مميزه .. ذات إحساس مرهف ..
ليلي ببتسامه : أشكرك على هذا الأطراء ..
تيما بخجل و أستغراب : لما الشكر ؟؟..
ليلي : ههه .. هاكذا ..!!..
سمعى صوتا من الخلف : مرحبا يا فتيات ..
ليلي بشمأزاز قبل أن تلتفت : لا يقصنى إلا هذه الآن ..
ألتفتا إلى تلك الفتاة التي تقف خلفهما .. إنها نفس الفتاة التي كانت تنظر إلى تيما بشمأزاز في الصف ..
.................................................. ..............
نعود إلى جين الذي بدأ يتكلم وهو يجلس في مكانه و يشرب العصير : جين جيرالدو .. عمري 15 عاما .. أحب الموسيقى و العزف على الهرمونيكا آلتي المفضله .. لست غنيا جدا .. أعيش مع أختي ليندا و أبنتها المشاكسة لانا بعد وفات زوج أختي منذ أربع سنوات .. أما والدي فهو ضابط في الجيش .. ووالدتي تعيش في أوساكا عند خالتي المريضه .. تعمل أختي موظفتا في أحدى الشركات .. لكني سمعت أنها فصلت منذ يومين بسبب تأخيرها الدائم عن العمل .. هههه .. هذا كل شيء ..
سايا : لاا مسكينة ليندا ..
راي : نعم .. كان الله في عونها ..
كاترين وهي تقف : حسنا .. سأحضر كعك الشوكولا ثم نكمل حديثنا ..
كين بسعاده : راااااااااااااااااااااااائع ..
كاترين بخبث : لا تفرح كثيرا فليس لك نصيب منها ..
كين بحزن و خيبت أمل : لاااااااا أرجوووووكي ..
كارين تحاول أستفزازه : عذرا يا صغيري .. الشوكولا لا تزال ممنوعه .. هههههههههههههههههه
وتابعت طريقها إلى المطبخ وهي تضحك بشده ..
.................................................. .................
كان كايتو و ميمي يستمتعان بوقتهما في مدينة الألعاب التابعه للمركز التجاري الضخم ..
شعرا بالجوع فقررا أن يجلسا لتناول الطعام في ساحة المطاعم .. وبينما كانا يجلسان لاحظا شخصين ..
ميمي : كايتو أنظر إليست هذه الأنسة تارا معلمة راي و كين ؟؟..
كايتو يبسم : بلا أنها هي .. وكايد معها ..
ميمي : أظن أنه خطيبها ؟؟..
كايتو : نعم .. أنتي محقه ..
أكملا طعامهما .. كان كايد و تارا يجلسان في طاولة قريبة من طاولة ميمي و كايتو لكنهما لم يروهما .. ألتفت كايتو و ميمي للجهة الأخرى ..
كايتو بسخريه : واااااااو ماهذا الحظ اليوم ..
ميمي : أتعرفهما ..
كايتو : نعم هذا مايكل شقيق تيما صديقة راي
ميمي : أممم .. نعم لقد عرفته ..
كايتو : وهذه أكمي سكرتيرة والدي ..
ميمي : أهما خطيبان أيضا ؟؟..
كايتو : نعم ..
كان مايكل و أكمي أيضا في طاوله قريبه .. لكنهم لم يرو أي من كايتو و ميمي أو كايد و تارا .. وكذالك الحال مع كايد تارا ..
وقف كايتو بعد أن أنها طعامه .. وكذلك ميمي .. لكن المصيبه حين قال كايتو بسخريه : مستحييييييييل .. مهذا الحظ ؟؟.. هل اليوم هو يوم العشاق ؟!!..
ميمي : مذا ؟؟.. من رأيت أيضا ؟؟..
كايتو ببتسامه : أنظري هناك ..
ميمي : أتقصد صاحب الشعر الأزرق ؟؟..
كايتو : نعم .. أنه ليون أبن عم يوكو ..
ميمي : توقعت أنه أحد أقاربها .. فالشعر الأزرق ميزة في عائلتهم .. لكن من تلك الفتاة ؟؟..
كايتو : أنها كايدي ..
ميمي بدهشه : لا تقل أنها خطيبته أيضا ؟؟..!!!!!..
كايتو : بلا أنها خطيبته منذ فترة وجيزه ..
ميمي : أتعلم أشعر أني رأيتها من قبل ..
كايتو : هذا طبعي .. فهي معلمة الصف الأول الأبتدائي في مدرستنا ..
ميمي : أها تذكرتها .. إنها لطيفة جدا ..
كذالك كان ليون و كايدي في طاوله قريبه .. لكنهم لم ينتبهو إلى أين من الأشخاص الأخرين ..
.................................................. ........
كايدي
العمر : 20
الصفات : خطيبة ليون منذ فترة بسيطه .. فتاة لطيفه و طيبه .. لاتحب المشاكل .. مرهفة الحس .. خجوله بعض الشيء .. ذكيه .. معلمة الصف الأول .. تجيد الأعمال الحاسوبيه ..
.................................................. ........................
كايتو ينظر إلى ميمي بنظرة ماكره : ميمي .. ما رأيك أن نمزح معهم قليلا ؟؟..
ميمي ببعض الخوف : مـ .. مـذا ستفعل ؟؟..
.................................................. ........................

.................................................. ........................
عادت العمة كاترين ومعها العكعك .. بدأ الجميع يأكل معدا كين بالطبع .. لهذا بدا على وجهه العبوس و عدم الرضى .. ههههه
سحبت العمة كاترين ورقه : نارو أنه دورك ..
نارو : حسنا ..
نارو وهو يبتسم بسعاده وهو يجلس في مكانه : أسمي نارو أندرسون .. ياباني لكني من أصول أمريكيه .. أعيش في شقتي وحدي أما أسرتي فمتوزعون .. لدي أسرة كبيرة جدا مقارنة بالبقيه .. تبدأ من والدي والذي كان أحد رجال الأعمال .. لكنه توفي منذ سبع سنوات تقريبا .. والدتي توفيت أيضا منذ مايقارب الثلاثة عشرة سنه .. أما أخوتي فهم بالترتيب .. مارك 34 سنه .. جسيكا 30 سنه .. مايك 29 سنه .. أرثر 27 سنه .. جوانا 25 سنه .. ماندي 23 سنه .. ميشيل 21 سنه .. إليديا 18 سنه .. و إليسيا 17 سنه .. ثم أنا و أنا أصغرهم .. مارك يدير شركة أبي في نيويورك .. أما جيسكا فهي في فرنسا وكذلك مايك و ماندي .. ارثر يدرس الهندسة الكيميائيه في انجلترا .. جوانا مدرسة في إحدى مدارس نيويورك .. و إليديا و إليسيا المشاكستان أيضا في نيويورك ..لم يبقى سوا ميشيل وهو أكثر أخوتي مرحا .. أنه يعشق السفر .. لذلك تجده كل يوم في مدينة جديده .. ولأننا متفرقون .. نجتمع كل ثلاثة أشهر .. هذه أسرتي .. أما أنا فأنا الوحيد الذي يعيش في اليابان .. أحب الكراتيه .. و أحب أن أستمع لعزف صديقي المزعج جين .. أمممممم .. هذا كل شيء ..
أخذ الجميع يصفق له ..
جين : أعجبني كلامك الأخير مع حذف كلمة المزعج ..
راي : لم أتوقع أن لك عائلة كبيرة كهذه ..
يوكو : و أنا كذلك ..
نارو : بالطبع هذا من سوء حظي ..
مايا : لا تقل هذا .. عليك أن تكون سعيدا بهذه الأسره ..
نارو : كما تشائين ..
كاترين : حسنا الأسم القادم .. نانااااااااااا ..
.................................................. .........
في منزل سايا و مايا كانت أمهما تجلس في شرفة غرفتها تقراء أحد الكتب ..
طرق الباب بضع طرقات للتنبيه ثم فتح : أسعدتي صباحا أنسه إلينا ..
إلينا ببتسامه : أهلا أنسه مارجرت ..
كانت مارجرت تقف أمام السيدة إلينا والدة سايا و مايا بأحترام .. وكانت خلفها خادمه تحمل الشاي ..
وضغت الخادمةالشاي وسكبة للأنسه إلينا كوبا ثم غادرت الغرفه ..
إلينا : مارجرت .. أوريدكي أن لا تقسي على سايا و مايا .. وخصوصا سايا ..
مارجرت : لكن يا سيدتي أنت تعلمين أن هذا من أجلهما ..
إلينا : أعلم ذلك جيدا .. لكنهما فتاتان طائشتان ..
مارجرت : كما تريدين يا أنسه ..
ثم غادرت الغرفه ..
إلينا وهي تسند رأيها براحه .. وتقول في نفسها : ( آه يا صغيرتاي لو تفهمانني و لو قليلا .. )..
.................................................. ...
بدأت نانا بالحديث : أسمي ناناكو إشيزو .. أختصار أسمي هو نانا .. عمري 15 سنه .. وحيدة والدي .. أمي تعمل في أحدى الشركات .. و أبي مهندس طيران .. أحب العزف على البيانوا .. أمممممم .. و أحب إلتقاط الصور التذكاريه كثيرا .. كنت أعيش في أوساكا .. لكني أنتقلت إلى طوكيو منذ سنتين .. هذا كل شيء ..
صفق الجميع لها .. و الآن دور هيرو ..
وقف هيرو و قال : أسمي هيرو كانتر .. عمري 15 سنه .. أسرتي تتكون من أربع أشخاص .. أمي و أبي وهما صديقان قديمان للسيد ألكسندر .. لذلك هما يعلمان عن طبيعة عملي أنا وكايد .. كايد أخي الأكبر .. قد أكون هادءى في نظركم .. لكني كثير الشجار معه .. أممم .. تذكرت الأنسه تارا معلمتنا هي خطيبة كايد .. أحب أفلام الأكشن كثيييييييييييييييرا ..
هذا كل شيء ..
كاترين وهي تصفق : أحسنت هيرو .. من بقي ؟؟..
يوكو و راي : نحن ..
كاترين سحبت إحدى الورقتين : يوكو .. دورك ..
...........................................
ألتفتت ليلي لتلك الفتاة المغروره : مذا تريدين إليزا ؟؟..
إليزا بغرور : أردت التعرف إلى صديقتنا الجديده ..
ليلي بحقد : لاداعي لذلك .. تعالي تيما ..
أمسكت ليلي بتيما ومشت .. لكن تلك الفتاة أعترصتها : لست أنا من تتجاهلينني ليليان ..
وقفت ليلي أمامها أخذت تنظر إليها بستحقار : ومن أتني ؟؟..
إليزا بغرور : أنا أبنت المدير .. ثم بما أن جولي ليست هنا .. فلن يقف أحد في طريقي ..
بعد أن أستمعت ليلي لكلام إليزا .. قالت وهي تضحك بسخريه : أحقا أبنت المدير .. أخفتني يا عزيزتي .. عمي هو صاحب المدرسه قبل أن يصير أبوك صاحب المدرسه ..
ثم أمسكت بيد تيما و تجاوزت تلك الإليزا بلا إهتمام ..
.....................................

البـ 21 ــارت الواحد و العشرين



.................................................. .



هاهي يوكو تقف أمام الجميع وهي تقول : أسمي يوكو شيمزو .. عمري 15 سنه .. و ليوناردو هو أبن عمي .. لدى والدي مطعم صغير بالأشتراك مع عمي .. و أنا أساعد العاملين فيه في بعض أيام الأجازه .. أنا وحيدة والدي .. أبي يعمل مديرا في أحدى الدوائر الحكوميه .. أما أمي فهي محاميه .. أحب الحواسيب كثيرا .. أعز صديقاتي هي راي فهي صديقتي منذ الطفوله .. أممممم .. هذا كل شيء ..



صفقوا لها فيما أبتسمت راي بعفويه ..



كاترين ببتسامه : ماسم أمك يا يوكو ؟؟..



يوكو : إري شيميزو ..



كاترين : نعم لقد عرفتها .. لكني لا أعرفها معرفة شخصيه ..



أبتسمت يوكو لها كاترين : حسنا لم يبقى إلا أنت يا راي ..



راي : حسنا ..



وقفت راي وهي تقول ببتسامه : أسمي راي كوراتر .. عمري 15 عاما .. أعشق الكاراتيه كثيرا .. يوكو هي صديقتي المقربه .. فنحن صديقتان منذ الخامسة من العمر .. يعمل والدي صحفيا في صحيفة العاصمه .. أما أمي فهي لاتعمل .. لأنها تكره الأستيقاض صباحا .. أمممم .. تتكون أسرتي من خمسة أشخاص ..



قاطعتها سايا بسرعه : خمسه !!..



راي : نعم .. خمسه !!..



كاترين : تابعي راي ..



راي بهدوء بعد أن بدا الحزن على وجهها : أسرتي تتكون من خمسة أشخاص .. أمي و أبي و ميمي أختي الصغيره ..و أنا ..



نانا : إذا من الخامس ؟؟..



راي بنفس نبرتها : كان لي أخ أكبر .. أكبر مني بسنتين ..



مايا بهدوء : أين هو الآن ؟؟..



راي بنفس نبرتها : لقد مات منذ خمس سنوات في حريق .. هو وعمتي و زوجها .. ماتوا معا .. هذا كل شيء ..



جلست راي بهدوء ثم وضعت يديها على وجهها بهدوء وهي تحاول أن ترتاح قليلا ..



جلست يوكو بجانبها ووضعت يدها على كتفها ..



تفاجأ كل من سايا و مايا ونانا و كين و نارو و هيرو بالقصه .. أما يوكو فهي تعلم بها كما أنها تعرف شقيق راي .. و ليو كان يعرف القصة من يوكو .. أما جين فقد بدا الحزن عليه و لم يبدووا أنه تفاجأ ..



.................................................. ..................



كانت تيما و ليليان في كافتيريا المدرسه و الذي كان مليئا بالطلاب ..



تيما : ليلي .. من تلك الفتاة المزعجه ؟؟..



ليلي وهي تحرك القهوى بالملعقه : أنها فتاة متكبره .. أسمها إليزا .. تظن نفسها ملكة جمال المدرسه .. فهي مغرورة جدا .. أوه كم أكرهها .. دائما تثير المشاكل ..



تيما : أها .. فهمت ..



أكملتى الحديث في مواضيع عاديه حتى سمعتا : هدوء يا طلاب ..



ألتفتت ليلي و تيما إلى مصدر الصوت .. حتى تصعق تيما .. حين رأت فتاتين تقفان على إحدى الطاولات !!..



صمت الجميع وهم يراقبون الفتاتين .. ولم يبدوا مستغربين أبدا .. بل علت على وجههم إبتسامات ..



ليلي تهمس : مصيبه !!..



تيما بستغراب : من .. من هتان ؟؟..



ليلي : أنهما إليديا و إليسيا .. الأختان المشاكستان ..



تيما : ومن تكونان ؟؟..



ليلي : شقيقتا الأستاذه جونا !!..



كانت الفتاتان تقفان وتبتسمان بمرح ..



إليسيا وهي تحدث الطلاب : أتوريدون المرح ؟؟



الطلاب بصوت واحد : نعم ..



إليديا بمرح : شجعونا أولا ..



صرخ الطلاب بصوت واحد : عاشت إليسيا .. عاشت إليديا .. .. عاشت الأختاااااااااااان .... هيييييييييييييييه ..



إليسيا ببتسامه ماكره : أحسنتم .. و الآن سيبدأ المرح ..



ثم قالتا بصوت واحد و بسعاده : واحد .. إثنان .. ثلاثه ..



ثم صرختا : فلتبدأ حرب الطعااااااااااااااااام ..



الطلاب : هيييييييييييييييييييييييه






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



.................................................. ..



أتجه كايتو إلى كايد و تارا : مرحبا ..



كايد : كايتو .. أهلا ..



تارا : أهلا كايتو .. كيف حالك و كيف حال كين ؟؟..



كايتو : بخير .. بالمناسبه أنسه تارا قبل قليل مررت بجانب محل لبيع الأكسسوارات .. كان رائعا .. بالأضافة إلى أن لديهم عروضا مغريه ..



تارا بفرح : أحقا أين هو ؟؟..



أخذ كايتو يدل كايد و تارا على المكان .. فذهبا إليه .. أتجه كايتو إلى ليون و كايدي و أخبرهما بالأمر نفسه .. ثم إلى أكمي و مايكل ..



.................................................. .......



غادر الجميع منزل كين بعد أن ودعوه .. بعد أن ذهبت نانا و راي إلى منزلهن .. كانت يوكو و سايا و مايا يسيرون في أتجاه المنزل ..



سايا تتساءل : يوكو هل تلك الصوره ..



قاطعتها يوكو بحزن وهي تسير : نعم إنها صورة شقيق راي الأكبر ..



مايا : لم أكن أتوقع أن لراي أخ أكبر ..



سايا : أنت محقه ..



يوكو ببتسامه : هاقد وصلت إلى المنزل .. وداعا ..



سايا و مايا : وداعا ..



...............................................



هاهيا تيما تحاول قدر ماتستطيع الهرب من قذائف المأكولات التي تعم المكان .. لكنها أختبأت هي و ليلي تحت إحدى الطاولات ..



تيما تصرخ : مهذا ؟؟ .. ليلي .. طلاب مدرستكم مجانين ..



ليلي : لا بأس .. أعتدنا على هذا ..



تيما وقد تجن : تلك الفتاتان تذكرانني بصديقتاي ..



ليلي : ومن هما ؟؟..



تيما تصرخ : راي و سايا كانتا ثنائيا مجنونا بحق .. تشبهان هاتين الغريبتين ..



ليلي : هاتان الغريبتان يابانيتان أيضا ..



تيما : واااااااااااااااااو .. هذا ما ينقصنا ..



أستمر الوضع هكذا فالطلاب يرمون بعضهم بالأطعمة بسعادة غامره .. ولا يهتمون لعقاب أحد ..



حتى أوقف الجميع تلك الصرخه التي هزت المكان : كفى ..



تجمد كل في مكانه بعد سماع تلك الصرخه المرعبه من نائب المدير ..



نائب المدير بغضب : من خطط لهذا ؟؟ .. ها ؟؟..



إليديا و إليسيا تقفزان بمرح : نحن ..



أجبهما بعض الغضب : كالعاده .. لا أحد غيركما .. هيا ورائي ..


ذهبت الفتاتان وراءه بلا مبالات .. كأنهما تعودتا على الوضع ..


.................................................. .....................



هاهم الأولاد الثلاثة يقفون أمام ذلك المحل .. حيث دخلت الفتيات منذ نصف ساعه ..



كايد : لقد تأخرن ..



مايكل : لا أظن أنهن سيخرجن ..



ليون : أه لو أفهم مالذي يحدث .. من المستحيل أن يكون الجميع أمام هذا المحل صدفه ..



نظر الثلاثة إلى بعضهم ثم قالوا بغضب : كايتو !!..



ألتفتوا حينها ليرو كايتو وهو يضحك على أشكالهم بشدهؤ .. فهو يعلم أن الفتيات يغرمن بالأكسسوارات بشكل فضيع .. وهذا يعني أنهن سينسين الولاد و سيبقين في المحل !!..



قالوا معا بغضب : الويل لك ..



كايتو وهو يشعر أنه في ورطه : ياويلي ..



أخذ يمشي بخطواته إلى الخلف .. ثم ركض مسرعا ليحاول الهرب منهم ..



لكنهم صرخوا في وقت واحد : توقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف ..



ولحقوا به بسرعه .. إلا أنه ركب المصعد و نزل قبلهم .. فلحقوه من خلال الدرج .. إلا أنه غادر المجمع التجاري بسرعه .. كما أنه أستعمل لوح التزلج خاصته للهرب ..



أما الفتيات فقد خرجن من المحل ولم يجدوا الفتيه .. غضبن في البدايه .. لكنهن قررن أن يكملن التسوق معا ..



ميمي لا تعلم أين تذهب .. فبعد أن هرب كايتو قررت العودة إلى المنزل ..



.................................................. .........



ذهبت كل من إليسيا و إليديا إلى المدير الذي أعطاهما محاضرة طويلة و عريضه عن الأحترام و النضام في المدرسه .. إلا أنهن لم يستمعن لحرف واحد منها .. كما قام بستعاء جوانا للتأخذهما إلى المنزل .. فلن يكملن هذا اليوم المميز في المدرسه و هذه أوامر المدير ..



ركبتا مع جوانا و أوصلتهن إلى المنزل وهي تتوعدهن بعقاب أليم ..



دخلوا المنزل .. أو بالأرحى القصر .. ثم أتجهت معهما إلى الجناح الخاص بالأختين ..



جوانا بغضب : أدخلا .. و لا تخرجا .. سؤقف الحرس عند الباب .. و عقابكما حين يعود مارك .. سأعود للمدرسه الآن .. آه لو كنتما مثل ماندي آه ..



ثم أغلقت الباب و أمرت حارسين بأن يقفا عنده ..



أما إليسيا و إليديا فقد جلستا أستدندت كل واحده على ضهر الأخره بغضب ..



إليسيا بغضب : ماهذا ؟؟..



إليديا بغضب الأكبر : أنهم معقدون ..



إليسيا بحزن: ميشيل ..



إليديا بحزن : نارو ..



ثم صرختا : لا أحد يفهمنا سواكمااااااااااااااااااااااااااااااا ..



...............................................



إليديا ..




العمر : 18



الصفات : فتاة مرحه جدا .. شقيقة نارو الكبرى .. لطيفه و إحترافية في تدبير المقالب .. جريئه و غير مباليه .. تعتبر تؤم إليسيا ..




....................



إليسيا ..




العمر : 17 سنه ..



الصفات : فتاة مرحه جدا جدا .. شقيقة نارو الكبرى و شقيقة إليديا الصغرى .. هي و إليديا كالتؤم .. جريئه جدا .. غير مباليه .. تحب المغامرات ..




.................................................. ......



عادت ميمي إلى المنزل .. ووجدت راي هناك .. مضى الآن ساعة لى حضورها ..



لكن مذا حل بكايتو ؟؟..



هاهوا كايد يرن جرس منزل السيد أليكسندر .. فتحت كاترين الباب .. لتصعق .. شهقة شقة قويه وهي تقول بخوف : كايتو مابك ؟؟ ..



كان كايد يحمل كايتو بين يديه .. و يبدوا أنه فاقد الوعي ..



دخل كايد وو ضع كايتو على الأريكه وهو يقول : لا تقلقي .. أنه بخير .. كاد يتعرض لحادث فقط ..



هدأت كاترين قليلا ثم قالت : مذا حدث بالضبط ؟؟..



كايد : هناك من يريد إغاضة السيد ألكسندر .. أراد كايتو عبور الشارع .. لا أعلم كيف سقط على الأرض فجأه .. و كادت الشاحنة أن تدهسه .. لكني أستسطعت أن أحمله و أبتعد قبل وصول الشاحنه ..



كاترين بخوف : كيف سقط ؟؟.. من فعل ذلك ؟؟..






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



كايد : بعد ذلك وجدت في عنق أبرة صغيره مخدره .. أطلقت من مسدس خاص .. أظن أنه نفس الشخص الذي أطلق عليه النار منذ فتره ( تذكرون .. في بداية البارتات ) .. هناك من يحاول أن يلحق به الأذى ..



تنهدت كاترين بقوه وهي تحاول تهدأت روعها ..



ذهب كايد إلى منزله بعد أن أتصل بتارا .. و أخبرته أنها مع أكمي و كايدي يقضين وقتا ممتعا .. فسر لهذا .. لأنه كان متعبا و يوريد أن يرتاح ..



......................................



مر يومان وثلاثه و أربعه .. حتى أنتهت الأجازه بدون مشاكل ..



وهاهن الفتيات يذهبن إلى المدرسة من جديد ..



دخلت راي الصف بنشااااااااااط وهي تصرخ : صبااااح الخيييييييييير ...



أجابها الطلاب : صبااااااح البطيييييييييخ ..



راي : لا تغيرون هذه العاده ..



دخلت فورا نانا وقالت بمرح و نشاط : صباااااح الخير يا أصداقاء ..



الجميع : صباح البطيخه ..

نانا : كيف الحال راي ؟؟..



راي ببتسامه مرحه : بخيييييييييييير ..



مضى بعض الوقت و حضر جميع الأصدقاء .. معدا كين بالطبع ..



جلس الجميع فقد دخل المشرف ..



المشرف : صباح الخير يا طلاب ..



الطلاب : صباح البطيخ ..



المشرف يهمس : لن تتغيروا أبدا ..



ثم بدأ يتحدث إليهم : أرجوا أن تكونوا قد أستمتعتم بالعطله ؟؟..



الطلاب : نعم ..



المشرف : جيد .. الآن سأعرفكم على طالبة جديده ..



نظر الطلاب حتى دخلت فتاة ذات شعر رمادي ..



الفتاة ببرود : أسمي جولي لوبرتون .. فرنسية الجنسيه .. كنت أعيش في أمركا .. لكني أنتقلت إلى هنا منذ فتره ..



الطلاب : أهلا بك ..



المشرف : أختاري مكانك ..



ألقت جولي نظرة على الطلاب .. رأت أن المكان بجانب نانا وهو مكان تيما سابقا .. فارغ .. فذهبت لتجلس فيه ..



قبل ان تجلس .. نظرة إلى نانا بمكر : مرحبا ..



نانا : أهلا ..



أقتربت جولي من نانا كثيرا و همست في أذنها بدون أن يلحظ أحد ..



أستمعت نانا إلى كل حرف قالته جولي بأهتمام .. فظهر في وجهها الصدمة الكبرى .. و بدأت أنفاسها و نبضات قلبها تتسارع ..



مذى همست لها جولي يا ترى ؟؟..



دخلت الأستاذه وقد كانت نايس نفسها معلمة اللغه الأنجليزيه ..



نايس ببرود : صباح الخير ..



الطلاب بأحترام : صباح الخير ..



نايس هي المعلمه الوحيده التي لا يقولون لها كلمتهم المعروفه ( صباح البطيخ ) .. فهي ذات شخصيه جاده في نظرهم ..



كانت نايس تقلب دفتر الدرجات أمامها و هي تسأل : هل من طلاب جدد ؟؟..



بعد لحظات رفعت رأسها لترا جولي واقفة أمامها .. نظرة إليها للحظات قبل أن تقول بجمود : لا درس اليوم ..



خرجت من الصف بهدوء .. بينما كانت جولي تبتسم إبتسامة غريبه ..



خرجت نايس من الصف .. و استندت على الجدار وقد تسارعة نبضات قلبها .. فقد قامت بمجهود كبير لأظهار جمودها و أخفاء توترها أمام الطلاب بعد أن رأت جولي .. قررت حينها الخروج للحديقه لأستنشاق الهواء ..



بينما هي في الخارج جلست على أحد المقاعد المنتشره .. و ضعت رأسها بين يديها .. وهي تحاول أن ترتاح ..



سمعت صوتا خلفها يقول بهدوء : نايس .. هل أنتي بخير ؟؟



ألتفتت و أبتسمة لصاحبة الصوت : أنا بخير كايدي .. شكرا لك ..



كايدي ببتسامه: هذا جيد .. لكن لمذا خرجت من الصف ؟؟ .. أأنتي متعبه ؟؟



نايس : لا .. لكن لم يكن لي مزاج لأعطاء الدروس ..



جلست كايدي بجانب نايس و أخذتا تتحدثان في أمور الدراسه و الطلاب و غيرها من الأمور العاديه ..



.................................................. ...



في الصف كان الطلاب يمرحون و يسرحون .. كانت تلك الفتاة المدعةه إيما و أظنكم تذكرتموها .. تود أن تسغل فرصة غياب كين و تأخذ مكانه بجانب ليو .. لكنها قبل أن تجلس جلسة فتاة أخرى مكانها .. قد تظنون أنها راي .. لكن لا .. لقد كانت الطالبه الجديده .. جولي !!..



جولي : أنت ليوناردو .. أليس كذلك ؟؟..



ليو بستغراب : بلا .. لكن كيف عرفتي ..



أبتسمت بمكر وهي تقول : لأني أعرف الجميع ..



أستغرب ليو لكن جاءه صوت آخر : كيف حالك ليو ؟؟ ..



ليو : بخير ..



إيما : سمعت أن كين في إجازه .. صحيح ؟؟..



ليو : بلا ..



إيما : تعلم يا ليو أن مكاني في الخلف .. و أنا لا أرى السبورة جيدا .. هل يمكنني أخذ مكان كين حتى يعود ؟؟..



ليو : للأسف .. لا .. فهيرو سيأتي هنا ..



إيما بخيبت أمل : حسنا ..



إلتفت ليو ليتحدث إلى جولي .. لكنه وجدها قد عادت إلى كرسيها .. تعجب كثيرا من تلك الفتاة ..



أما إيما فقد قررت إعلان الحرب عليها بعد أن رأت أنه ألتفت إلى جولي ولم يعرها إهتماما ..



مضى اليوم الاول سريعا .. وعاد الجميع إلى منازلهم ..






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



.................................................. .


في صباح يوم جديد .. دخل الجميع إلى الصف في الحصه الأولى .. دخل المشرف : صباح الخير ..





الطلاب : صباح البطيخ ..



المشرف : أسمعوا يامن يستحيل تغير عادتهم .. مدرس الرياضه في إجازه .. و قد حضر معلم جديد ..



دخل المدرس الجديد : مرحبا



نظر إليه الطلاب خصوصا الفتيات فقد كان شابا وسيييييم بحق ..



نانا نظرة إليه ثم أنطلقت منها ضحكه خفيفه خير ملحوظه وهي تقول في نفسها : لقد تغير كثيرا .. لكني عرفته .. صار أوسم من السابق ..



هيرو ينظر بتعجب إليه وهو يقول : كأني رأيته من قبل !!.. لكني لا أتذكره ..



خرج المشرف .. الأستاذ الجديد ببتسامه : انا الأستاذ ماثيو أستاذ الرياضه الجديد ..



الطلاب : تشرفنا



الأستاذ ماثيو : من عادتي أن لا أعطي درسا في الحصه الأولى لذلك فلنتحدث معا ..



يبدا الطلاب بتعريف أنفسهم .. حتى وصل الدور لهيرو : هيرو كانتر ..



ماثيو ببتسامه مرحه : عرفتك ..



هيرو بضجر : هذا ليس عدلا انا لم أعرفك بعد ..



ماثيو بمرح : حاول تذكري يا هيرو إذا عرفتني فبلغني بذلك



جلس هيرو غاضبا .. وهو يكتف يديه ..



نارو : هيرو أخبرني أتعرفه من قبل ..



هيرو بضجر : انا واثق أني أعرفه لكني لم أتذكره بعد



ليو : لا تغضب ستتذكره عما قريب ..



تابع ماثيو التعرف على الطلاب .. وصل إلى حيث جولي التي قالت بهدوء : جولي لوبرتون ..



ماثيو : أسمك غريب قليلا ..


جولي : هذا طبعي لأني فرنسيه ..



والأن دور نانا التي قالت ببتسامه : ناناكو إشيزو



ماثيو شعر بشيء ما عندما رأى تلك الفتاة .. سكت قليلا وهو يتذكر أو يحاول أن يتذكر حتى قال في نفسه بهدو : (



أنها تشبهها .. لهذا شعرت أني أعرفها .. حقا الشبه كبير .. قد تكون قريبة لها .. مستحيل !!.. إنسا الأمر ماثيو فمن الشبه أربعين ) ..



قاطع أفكاره صوت نانا التي قالت : أستاذ ماثيو .. مابك ؟؟..



ماثيو وهو ينظر إليها : لاشيء .. تشبهين فتاة أعرفها فقط



جلست نانا بهدوء وهي تفكر : ( يبدوا أنه لاحظ الشبه .. مشكله )..



بقي الطلاب يتحدثون مع الأستاذ الجديد و كأنه صديق لهم .. فقد كان شابا مرحا و لطيفا .. هيرو لم يستطع تذكر ماثيو .. ونانا ترجوا أن لا يتذكرها ماثيو ..



..................................................



أنتهت الحصه و الآن حصة النشاطات ..



دخلت تارا الصف لأنها المعلمة المسؤله عن صفهم هي ونايس



تارا : صباح الخير



الطلاب : صباح البطيخ



تارا : الأنسه نايس غائبة اليوم .. لذلك سأقدم النشاط وحدي ..



تارا موجهة كلامها لطلاب : لقد أعلنت المدرسه عن مسابقة النشاطات وستكون اختيار شخصية مهمة و كتابة بحث عنها ..



ثم تابعت تارا : فكرة كثيرا في شخصية مناسبه و مميزه .. وبحثة في الكتب .. وكنت قد قررت أن تكون الشخصية يابانيه ..



الطلاب ينظرون إليها بحماس ..



تارا ببتسامه : إخترت الشخصيه .. أرجوا أن تنال أعجابكم .. أنه رجل الأعمال الشهير ( جون ماساكي ) ..



صدم الجميع بهذا .. كانت الدهشة تعلوا وجوه الجميع .. لكن نزلت دمعة من إحدى الفتيات لم يلحظها أحد إلا جولي ..



وقف ليو بسرعه وهو يقول : لكن هذا الرجل متوفى يا أنسه ..



تارا بهدؤ : أعلم ذلك .. وقد أخترته خصيصا لأننا يجب أن لا ننسى الاناس الذين ساهموا في بناء وطننا حتى لو لم يكونوا موجودين ..



جلس ليو في مكانه فتابعت تارا :



من يملك منكم معلومات عامة عنه



رفع نارو يده .. فأشارة له تارا بالتكلم



وقف نارو وهو يقول : السيد جون ماساكي .. أحد رجال الأعمال الكبار في الدوله وصاحب شركات ماساكي العالميه .. توفي قبل إثنا عشر عاما في حادث سير .. كان من أهم رجال اليابان قام بالعديد من الأعمال والمشاريع الخيريه وكان شخصيتا قوية و رائعة لدى الجميع ..



تارا تصفق : أحسنت نارو .. من لديه معلومات أخرى ؟؟..



وقف جين : ساعد رجال الشرطة كثيرا .. بنا العديد من المدارس و المستشفيات و ساعد الكثير من الأسر ..



تابعت سايا : وبعد وفاته ورثه أبناءه .. الحقيقه لا أعرف عددهم أو ماحصل بعد ذلك لكن الذي أعرفه أنهم كانوا مثله في الصفات الحسنه



قالت جولي وهي تجلس وتضع قدما فوق أخرى وتكتف يديها بهدوء : كان له ثلاثة أبناء .. ولدان وفتاة صغيره



تابعت نانا بهدوء وبنفس نبرة جولي : لكنهم ماتوا جميعا بعده بفترة وجيزه .. أربع سنوات على ما اظن ..



ليو بنفس النبره : بعد ذلك أخذت الحكومة جميع ممتلاكات الأسره فلم يكن هناك من يرثها ..



تارا : أحسنتم معلوماتكم كلها صحيحيه .. هل من مزيد ؟؟..



هيرو بهدوء وهو يجلس في مكانه : عرف أبناءه بأنهم نسخة عنه .. فقد تولا أكبرهم أمور الشركة وهو في العشرين من عمره .. و أبنه الأوسط .. ( صمت قليلا ثم تابع ) كان صديق أخي .. كان ذكيا و ماهرا في أستخدام السلاح .. رغم أنه في الرابعة عشره .. أما الأبنت الصغرى فقد عرفت بالذكاء الحاد و كانت تستطيع حل الرموز و المسائل الحسابيه وهي في السابعه .. كما أنها تعلمت العزف على البيان وهي في الخامسه .. لذلك لقبة الجميع بـ(جوهرة ماساكي)..



لا حظة تارا كلمت صديق أخي : أتقصد أن كايد يعرف تلك العائله ..



تذكر هيرو أنه قال شيئا كان يجب أن لا يقوله فقال : لا لم أقصد ذلك لكنه كان معه في المدرسة الأبتدائية فقط ..



أخذ بعدها الطلاب يتحدثون في أمور عامة عنه كالمباني التي أنشأها و أعماله الخيريه وغيرها ..



بعد أن أنتهوا من ذلك قالت تارا : والآن وقت التحدي ..



الطلاب متحمسين ..



تارا : من يستطيع أن يعطيني أخطر معلمومة عن هذا الرجل هيا ..



فكر الطلاب .. لكن لا فائده .. فقد ذكروا كل شيء يعرفونه عنه ..



تارا : هيا أريد معلمومة جديده و مميزه سيحصل صاحبها على خمس علامات إذا كانت مميزة جدا وصحيحه ..



لم يجب أي طالب فقد أنتهت معلومتهم كلها .. حتى قال أحدهم : انا أملك معلومة ..



كان ذلك صوت جولي التي قالت ذلك وهي اثقة من نفسها جدا ..



تارا : أخبرينا ما عندك يا جولي ؟؟..



وقفت جولي لأول مرة في الحصه فقد كانت تجيب وهي جالسه من دون أن تكلف نفسها بالوقوف .. ثم قالت بثقه : يا أنسه .. هل تعرفين الأستاذ الجديد ماثيو ؟؟..



تارا : نعم مابه ؟؟..



جولي ببتسامة ماكـر : لقد كان مدير أعمال أبن السيد جون .. الذي تولى أمور الشركة بعد وفات أبيه ..



صدم الجميع ولم يصدقوا ما قالته جولي .. تارا بدهشه : هل تمزحين يا جولي ؟؟..



جولي بثقه : ليس من عادتي أن أمزح يا أنسه .. يمكن لهيرو أن يؤكد لك ذلك ..



أتجهت نظرات الطلاب حالا إلى هيرو المندهش من تلك الفتاة ..



تارا : ما قولك هيرو ؟؟ ..



لم يكن هيرو يعلم مذا يمكن أن يقول : الحقيقه آه أممم ..



لكنه تذكر حالا ثم قال بسرعه : نعم تذكرته .. الأستاذ ماثيو كان نفسه ذلك الشاب الذي كنت أراه حين أذهب إلى الشــ ..



وضع هيرو يده على فمه حتى لا يتابع فضح نفسه ..



تارا : مابك تابع ؟؟..



هنا وقع هيرو في ورطه .. لن يستطيع أحد أنقاذه منها لكن صوتا جاء من جهة أخرى : جولي على حق يا أنسه ..



تابعت راي التي أوقعت نفسها في الورطة نفسها : أه أممم .. نعم أتذكر أني رأيت صورت الأستاذ ماثيو في الصحيفه مع أبن السيد جون ..



تارا : مذا لقد مات أبن السدي جون منذ ثمان سنوات .. هل قرأتها عندما كنتي في السابعه ؟؟ ..



راي : نعم ..



ثم أنتبهت : أقصد لا .. لكن الصورة كانت عند والدي .. فهو صحفي ..



تارا : إذا أحضري الصورة كي نتأكد ..



راي برتباك : لا لا لقد حرق والدي الصورة منذ العام الماضي .. أليس كذلك يوكو ؟؟..



يوكو برتباك : وماشأني ؟؟..



راي :أنسيتي لقد أريتك الصوره أليس كذلك ؟؟..



يوكو برتباك : نعم .. ههه نعم صحيح كل ما قالته راي صحيح .. ههه ..



رن الجرس .. تارا : لا بأس سأتأكد بنفسي من الأستاذ ماثيو .. ولان إلى اللقاء ..



وغادرت تارا الصف .. أتجه هيرو مسرعا إلى راي : راي أشكرك على مساعدتي .. جيد أنك ريت تلك الصورة لتثبتي كلامي ..



صرخت راي في وجهه : أيـهااااا المغفللللللللللل انا لم أرى أي صوره لكني قلت ذلك مصادفه ولا أعلم إن كان الأستاذ ماثيو يعرفه تلك العائله ؟!!..



يوكو : مالذي دفعك يا راي لقول أنك رأيت الصوره ؟؟



راي : لا أعلم شيء في داخلي يجعلني أشعر أن جولي صادقه ..



يوكو : هكذا إذا ..



مايا تصرخ : يا إلهي نانا مابك ؟؟..



ألتفت الجميع إلى نانا التي كانت تضع رأسها على الطاولة بين ذراعيها وهي تتنفس بصعوبه و قد أصبح وجها أحمرا



جولي : بسرعه لا شك أن الحصة السابقة أثرة عليها خذوها إلى عيادة المدرسه ..



هيرو بدهشه : أثرت عليها !!



لم يفهم أحد معنا تلك الكلمه إلا أنهم أخذوها



إلى العياده ..



هناك وقفة الممرضة وقالت : لا بأس عليها .. لقد أصيبت ببعض الحمى وستشفى منه خلال بعض الساعات .. أذهبوا الآن إلى منازلكم فقد انتهى الدوام .. سأبقى انا في المدرسه حتى تشفا



بقيت نانا في المدرسه وعادت صديقاتها إلى منازلهن بعد أن أطمأنن عليها



جولي أيضا كانت ستغادر المدرسه إلا أنها ألتقت بشخص في أحد الممرات ..



ماثيو ببعض الغضب : من قال لك أن كنت أعمل مع أسرة ماساكي ؟؟..



جولي ببرودة أعصاب : لا أحد انا أعرف ذلك بنفسي



ماثيو : مذا !!






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
حَ ـڼـاڼيڪَ ♥


حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

☻المديره العآمهًٍ☻
☻المديره العآمهًٍ☻



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/09/2010

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1678

العمر العمر : 30

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : جامعي

المزاج : مشوشه

الأوسمهوسام التميز2

2


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



أخرجت جولي دفتر صغيرا من جيبها فتحته ثم قالت : ماثيو كاروتا .. عمره 30 عاما .. كان يعمل مدير أعمال لأبن السيد جون ماساكي .. لكن بعد أن مات .. أنتقل إلى سويسرا وعمل مدير أعمال لأحدا نساء الأعمال .. عمل عندها طيلة ست سنوات مضت .. لكن بعد إفلاسها عاد إلى طوكيو ..
تابعت وهي تخرج قلما من جيبها : علي أن أدون أنه صار يعمل أستاذ رياضة في هذه المدرسه ..



كتبت بعض الأشياء في ذلك الدفتر ثم أعادته إلى جيبها



تعجب ماثيو من جرأة تلك الفتاة ومن أسلوبها الغريب



أما هي فقد نضرت إليه وهي تقول ببرود : هذا ما دونته عنك في دفتري .. هناك أشخاص كثيرون مدونون هنا



لا أستطيع ذكر عددهم .. و الآن إلى اللقاء



مشت وهي تتجاوزه لكنه أوقفها بقوله : من أنت ؟؟.. أخبريني من تكونين ؟؟..



جولي وهي تتابع سيرها بثقه : انا جولي .. هذه ميزتي .. أعرف الجميع و لا أحد يعرفني ..



ذهبت مندون إعارته أي أنتباه ..تعجب كثيرا منها وهو يتمنى أن يعرف من هي ؟؟..



خارج باب المدرسه كان زيك يقف بنتظار ناناكو التي تأخرت على غير العاده .



فجأه خرج الأستاذ ماثيو من بوابة المدرسه ..



صدم به زيك الذي ألتفت قليلا حتى لا يراه ماثيو وهو يقول : ماثيو !! مالذي جاء به إلى هنا ..



أبتعد ماثيو قليلا .. لكن زيك سمع صوتا : صدمت به صحيح ؟؟..



ألتفت زيك إلى مصدر الصوت : جولي !! .. مذا تفعلين هنا ؟؟..



جولي : صرت طالبتا هنا .. حسنا .. بأي أسم انديك و أنت بهذا الشكل ؟؟..



زيك : نادني زيك .. و أياكي أن تنطقي أسمي الحقيقي هنا ..



جولي : وتهددني .. لا تنسا أني أستطيع كشف حقيقتك أمام تلك الفتاة ..



زيك بثقه: لن تستطيعي فهي لن تصدقك ..



جولي ببرودة أعصاب : بل ستصدقني .. خصوصا إذا رأت تلك اللؤلؤة الحمراء حول عنقك ..



أنتبه زيك إلى اللؤلؤة حول عنقه .. فعدل سترته بحيث لا تظهر اللؤلؤة من تحتها وهو يقول : شكرا للتنبيه ..



جولي : العفو .. أنتبه جيدا كي لا يراها أحد وإلا ستكون في ورطه .. المهم .. تلك الفتاة في صفي بل وجانبي في الصف أيضا ..



زيك بتهديد : جولي .. إياك و أفساد مخططاتي .. لا تدعيني أندم على اليوم الذي عرفتك فيه !!..



جولي : لا تقلق .. لن أفسد شيئا إذا بقيت على حالك .. لكن إذا حاولت إخفاء شيء عني فسأخرب كل شيء .. على العموم نانا الآن في عيادة المدرسه .. وقد أصيبة بالحمى ..



زيك : مذا !! مذا حدث لها



جولي : كان هناك درس عن أسرة ماساكي .. أظنك تعرفها !! .. أرهقة بسبب ما سمعته خلال تلك الحصه .. أما الآن إلى القاء يااااااا زيك ..



غادرت جولي المكان تاركة خلفها زيك الذي همس بغيض : متسلطه ..



ثم دخل إلى المدرسه .. ووجد نانا نائمه .. فقرر المغادرة بعد أن إطمأن عليها ..



في المساء قامت الممرضة بأيصال نانا إلى منزلها .. فنامت نانا بهدوء بعد ذلك اليوم الشاق إلى أنها لاتزال تفكر بجولي تلك الفتاة الغريبه !!..



.................................................. .......



جولي ..




العمر : 15



الصفات : فتاة غامضه .. غريبة الأطوار .. تعشق جمع المعلومات .. و تعرف كل شيء عن الجميع ..



..........................................



ماثيو ..




العمر :30



الصفات : شاب لطيف ومحبوب ووفي .. كان يعمل مدير أعمال لأبن السيد جون ماساكي .. مخلص لمن يجبهم .. يعشق العمل مع رجال الأعمال .. متمرس على أستخدام السلاح و الفنون القتاليه ..



.................................................. .......






ÊæÞíÚ ; حَ ـڼـاڼيڪَ ♥

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



البـ 22 ـارت الثاني و العشرون


...............................



بعد عدت أيام مرت بسرعة البرق .. سافر والدا سايا و مايا و عاد الهدوء إلى منزلهم .. كما ان مارجرت في أجازه .. عادت علاقة سايا و مايا طبيعيه بعد ذهاب و الديهما .. أما نانا فلاتزال على حالها مع زيك .. يوكو و راي لا تغير حياة طبيعيه .. و الفتية كذلك .. أما جولي فلازال على غموضها .. و ماثيو و نايس يحاولان تجاهلها بشتى الطرق ..


وتيما تعيش حياة هادئه في أمركا .. و تتصل بصيديقتها من وقت لآخر ..


هاهيا تيما تجلس في إحدا حدائق نيويورك و تقرأ إحدا الكتب ..


كانت تجلس على الكرسي بهدوء بدون أن تشعر بأحد .. فجأه شعرت بأحدهم يضع يديه على عينيها ..


أبتسمت وهي تقول : يكفي ليلي لقد عرفتك ..


لكنها لم تجد أجابه .. فكرت بأن هذا الشخص ليس ليلي .. لكنها أيقنت ذلك عندما قالت لنفسها : ( هذه ليست يد ليليان .. يد ليلي أصغر )..


فقالت : من أنت ؟؟..


أبعد ذلك الشخص يديه .. ووقف أمامها .. رفعت رأيها لتراه .. لتصدم .. صدمت !!.. نعم دهشة بشده عندما رأت ذلك الشخص الذي لم تتوقع رؤيته في مكان كهذا ..


.................................................. ..


أكمي تتجه لمقر عملها في مبنا قسم الشرطه .. توقفت عندما رأت فتاة شابه تقف أمام باب المركز .. وهي مترددت في الدخول ..


تقدمت منها أكمي و أبتسمت ..


أكمي ببتسامه : هل أساعدك بشيء يا أنسه ؟؟..


ألتفتت لها الفتاة .. لكنها لم تنطق بكلمه ..


...............................................


في المدرسه هيرو خرج من الصف بعد أنتهاء درس الأنسه نايس .. و أتجه حالا للبحث عن الأستاذ ماثيو ..


وجده يمشي في أحد الممرات ..


هيرو ببعض المكر : مرحبا ..


ماثيو ببتسامه : أهلا ..


هيرو ببتسامه مرحه : لقد تذكرتك يا أستاذ ..


ماثيو بنفس أبتسامته الهادئه : حقا !!.. ومن أكون ؟؟..


هيرو : أنت السيد ماثيو .. مدير أعمال مورا أبن السيد جون حقا !!.. أتذكر عرفتني عليك أياكو عندما كنت في السابعه ..


صفق ماثيو وهو يضحك : هههه أحسنت ذاكرتك جيده .. لم تتغير كثيرا .. فمرحك المعتاد نفسه ..


هيرو : لكنك تغيرت .. كثيرا !!..


ماثيو : وكيف أبدوا الآن ؟؟..


هيرو : أكثر و سامة من السابق ..


ماثيو بعض الدهشه : حقا !!..


هيرو : نعم .. حسنا علي الأنصراف الآن .. لدي درس علوم .. ودعا ..


ماثيو : إلى القاء .. أوصل سلامي لأخيك كايد ..


هيرو وهو يلوح له بيده : سأفعل ..


أبتعد هيرو و ماثيو ينضر إليه ..


ماثيو بصوت منخفض : لقد تغير هذا الفتى .. لكن .. السؤال المهم .. هل تغيرت إياكو ؟؟!!.. أه لو أرها ثانية لكن هذا مستحيل ..


كان هناك شخص يقف في طرف الممر بحيث لا يراه أي من هيرو و ماثيو ..


كان ذلك الشخص نانا التي نزلت دمعة منها و هي تقول بصوت منخفض حزين : نعم ماثيو لقد تغيرت أياكو كثيرا ..


.................................................


نعود لتيما التي بقيت تحدق في ذلك الفتى الذي أمامها لفتره قبل أن تنطق بعصوبه و بصوت مكتوم : ساااام !!..


سام كان يبتسم بهدوء .. و كان ينظر إلى تيما نظرات هادئه : كيف حالك ؟؟..


تيما و هي توشح بوجهها ببعض الغضب : بخير ..


جلس سام بجانبها وهو يقول : لما الغضب .. أأنت غاضبة مني ؟؟!!..


لم تجبه بل أكتفت بأن أخذت تنظر إلى الأرض ..


حزن سام لذلك فقال بصوت حزين و جاد : ما خطأي حتى أصححه ؟؟..


ألتفتت إليه وعيناها أمتلأت بالدموع وهي تقول بعتاب : لا تعرف ؟!!.. تظهر و تختفي بدون إنذار .. و تقول ما خطأي .. تبقى لأقل من دقيقه بينما تختفي لأكثر من شهر .. و تقول ماخطأي .. جعلتني أحتار في أمري سام ..


صمت سام بعد أن سمع ذلك الكلام .. وقفت فوقف خلفها ..


تيما بصوت بالكاد يسمع وبدون ان تلتفت إليه : هل سأراك ثانية ؟؟..


سام : أجل .. و دائما أيضا ..


إلتفتت بسرعه وهي تقول بأنفعال: دائما !!..


أراد أن يجيبها لكنه أنتبه إلى قلادتها حينما ألتفتت .. أبتسم بهدوء حين رأها ..


تعجبت تيما كم أبتسامته المفاجأه : مابك ؟؟..


سام بنفس الأبتسامه : قالادتك جميله ..


نظرة إلى نفسها .. ثم أخفت القلادة بيدها و هي خجله .. فقد كانت تلك القلادة هي نفسها التي أهداها سام لها من قبل ..


سمعت تيما صوتا يناديها من الخلف .. صوت مرح يقول : تيماااااا .. كنت أبحث عنك ..


ألتفتت تيما و أبتسمت وهي تقول : أهلا ليلي .. تعالي إلى هنا ..


وصلت ليلي أليهما .. لكنها تجمدت حين رؤيتها لسام الذي قال ببرود : عن أذنك تيما ..


تيما : لحظه سأعرفك إلى صديقتي ..


ألتفت سام ببرود وهو يقول : تشرفنا ليليان ..


أجابته ببرود وهدوء هي الأخرى : أهلا سام ..


دهشة تيما فهي لم تنطق أسم أحديهما منذ أن أجتمعا : أتعرفان بعضكما ..


ليلي : لا ..


سام : نعم ..


قالها في صوت واحد ..


تيما : أتوريدان أن تجنناني ..


سام ببعض الأرتباك : حسنا .. نحن نعرف بعضنا معرفة صطحيه فهي قريبة أحد أصدقائي ..


تيما : أصحيح هذا ليلي ..


ليلي : نعم .. صحيح ..


تيما في نفسها : ( أشك في هذا )..


سام : حسنا إلى اللقاء ..


وعندما هم بالمغادره : توقف سام ..


كان ذاك صوت ليلي .. سام ببرود : مذا ؟؟..


ليلي برتباك : أه .. طلب مني رين إيصال رسالة لك ..


سام ببروده نفسه : وماهي ؟؟..


ليلي بنفس نبرتها : قال أخبريه بأني سلأتؤك نيويورك له .. و هو في طوكيو الآن ..


سام بشمأزاز : هه .. لا ينقصني إلا ذلك المغرور .. جيد أنه رحل ..


غادر سام بعد ذلك بلحظات بعد أن أخبر تيما أنه سيبقى في نيويورك لفتره ..


..................................................


هاهي أكمي مع تلك الفتاة التي ألتقتها أمام باب المركز في أحد المطاعم ..


أكمي : أها .. تقدصين أنك توريدين السؤال عن شخص ؟


الفتاة : نعم .. أنه فتى و قد ساعدني في ذلك اليوم ثم لاعلم أين ذهب ..


أخرجة الفتاة شيئا من حقيبتها : هذه صورته .. ألتقيته مرة واحده لكني تمكنت من تصويره ..


نظرة أكمي إلى الصورة بتمعن .. ثم قالت : الحقيقه .. لا أعرفه .. لكني أظن أني قد رأيته ذات يوم مع خطيب صديقتي ..


الفتاة بفرحه : أحقا .. أيمكنني أن ألأتقي صديقتكي و خطيبها ؟؟..


أكمي ببتسامه : حسنا غدا إجازه أظن أنه بأمكانك أن تلتقيهما .. أبقي الصورة معك الآن ..


أومأت الفتات برأسها أي نعم بسعاده ..


.................................................. ....






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



يوكو في مطعم والدها وعمها تقوم بمساعدة العاملين بعد أنتهاء الدوام المدرسي ..


بينما كانت تقد الطلبات إلى الزوار .. فتح باب المطعم .. قالت بصوت مرح كما تفعل عندما يفتح الباب عادة : أهلا بك سيدي ..



لكنها صمتت بعد جملتها حين رأت ذلك الفتى .. تقدم منها و سألها : أتدرسين في مدرسة وليم كروي الأعداديه ؟؟..


أومأت يوكو برأسها و أثر الصدمة تبدوا عليها ..


الفتى : أظن أنك تعرفين جولي لوبرتو ..


يوكو برتباك : نعم .. أعرفها ..


الفتى : أذا هي في مدرستك ..


يوكو : نعم .. وهي في صفي أيضا ..


الفتى : حسنا وداعا ..


أتجه نحو الباب .. لكنه قبل أن يخرج قال بهدوء و هو يعيرها ظهره : أنت يوكو صحيح ؟!!..


يوكو برتباك : أأ.. أجل ..


أجابها بنفس نبرته : لم تتغيري كثيرا ..


ثم خرج بدون أي أضافه .. صعقت يوكو من كلماته الأخيره .. وقالت لنفسها بدهشه : ( لم أتغير !!.. من ذلك الفتى الأشقر .. لون شعره يبدوا مألوفا لكن كيف ؟؟..)..


عادت بعدها لمتابعة عملها وهي تفكر في ذلك الفتى الغريب ..


..................................................

في المساء في منزل كايد .. حيث كان يجلس على سرير هيرو .. ثم قال بحماس : مذا ماثيو نفسه ؟؟.. أأنت متأكد ؟؟..
هيرو الذي كان يقف أمامه : نعم أنه هو .. وقد طلب مني إيصال سلامه لك ..
كايد وهوي سيتلقي على ظهره : غريب .. لقد مضى زمن طويل منذ لقائنا الأخير به ..
هيرو وهو يستقي بجانب أخيه على بطنه : أنت على حق .. أخر مرة رأيته فيها كنت مع أياكو ..
سمعا صوت أمهما تناديهما : كايد هيرو العشاء ينتظر ..
أجابا بصوت واحد : حاضر ..
.................................................. ......
في اليوم التالي يوم أجازه ..
نانا تتمشى في المدينه .. و زيك كالعاده يمشي خلفها ..
ألتفتت نانا غليه بغضب : ألا تمل .. كف عن ملاحقتي و كأنك حارسي الشخصي .. أكاد أجن بسببك ..
زيك : ولما كل هذا الغضب .. أنت حتى لم تدعيني يوما لشرب العصير .. حسنا سأكون أكثر كرما منك و أدعوك للمثلاجات على حسابي ..
أبتسمت نانا بسعاده : أحسنت .. هكذا أوريدك دائما ..
زيك يهمس : فتاة مصالح .. لا يهمها إلا مصلحتها ..
جيد أن نانا لم تنتبه له و إلا لحدثة معركة في ذلك المكان ..
.................................................. ........
هاهي أكمي و تلك الفتاة في أحد المطاعم ..لكي تساعدها في حل مشكلتها ..
وصل حينها كايد وتارا ..
وقفت الفتاتان : أهلا ..
تارا : مرحبا ..
كايد : أسف على التأخير ..
الفتاة : لا بأس ..
جلس الجميع .. أكمي ببتسامه : هذه صديقتي تارا .. وهذا خطيبها كايد ..
الفتاة : تشرفنا ..
كايد وتارا : ونحن كذلك ..
أكمي : كايد تارا .. هذه أميليا ريتشارد .. أبنة رجل الأعمال المشهور السيد ريتشارد ..
أبتسمت تارا لها وهي تقول : سنفعل مابوسعنا لمساعدتك ..
أبتسمت أميليا : شكرا لكم ..
كايد : حسنا أنسه أميليا .. يمكنك أن تشرحي لنا الموضوع ..
أميليا : نادني أيملي أو إيمي يلا ألقاب ..
كايد ببستامه : كما توردين أيملي ..
تارا ببسامه : ماهي مشكلتك ؟؟..
أميلي : أبحث عن شاب قام بمساعدتي في يوم من الأيام حين هاجمني بعض الفتية المشاكسين .. لكن لم يكن لدي وقت لشكره فقد ذهب بسرعه .. و أود أن اجده الآن ..
كايد : أخبرتني أكمي أنك تملكين صورة له .. أيمكنني رؤيتها ؟؟..
إيملي : بالطبع ..
وناولته الصوره ..
أخذها كايد .. وما أن ألقى نظرتا عليها حتى .. أرتبك .. صدم .. دهش .. مذا بعد أنعقد لسانه بل شل ..
أخذ يقول بدون أن ينتبه : أن .. أن .. أنه ..
تعجبت الفتيات منه .. أقربت تارا ونظرة في الصوره ..
تارا : أيس هذا صديقك الغريب ؟؟..
صرخ كايد بدون أن ينتبه .. وهو يقف و يضرب يده في الطاوله بسبب الحماس : أنه زييييك !!..
تارا : زيك !!..
أكمي : زيك !!..
أمليا : زيك !!..
تارا و أكمي :ومن يكون زيك ؟؟..
كايد أن تبه لنفسه : عن أذنكم علي الأنصراف ..
غادر كايد المطعم مسرعا ..
أكمي : مابه ؟؟..
أميلي : هل سيساعدني ؟؟
تارا : لا تقلقي هكذا هو دائما .. يهرب في اللحظات الحرجه .. ثم يعود .. سوف يساعدك ..
أبتسمت إيمليا برضى ..
تارا : بالمناسبه أميلي كم عمرك ؟؟..
ايمي : 19 عاما ..
دهشة تارا و أكمي ..
أكمي : تبدين أصغر من هذا ..
تارا : بكثير ..
ضحكة ايملي ضحكة خفيفه : ههههه .. أنتما على حق كل من يارني يضنني في الأعداديه أو الثانيويه .. مع أني أدرس في الجامعه ..
بقيت الفتياة معا يتحدثن .. فسعدن كثيرا بمعرفت إيميليا .. وقررن أن تدوم العلاقة بينهم ..
أما كايد فعندما خرج من المطعم .. أخرج هاتفه و أتصل بأحدهم ..
...............................................
أميليا ..
العمر : 19
الصفات : فتاة ذكيه و مشتاكسه أحيانا .. مرحه و لطيفه .. غنيه قوالدها من أهم رجال الأعمال .. لك من يراها يضنها في 15 أو 16 من العمر .. فهي تبدوا صغيره ..
.............................................
كان زيك يجلس في أحد المطاعم التي على الشارع مع نانا وكانا يتناولان المثلجات ..
رن هاتف زيك فأجاب : مرحبا ..
جاءه صوت صراخ رج أذنه : زييييييييك أيها المغفل أين أنت ؟؟..
صرخ زيك في الهاتف بغضب : كا..
لكنه لم يتابع لأنه تذكر ان نانا عنده وكانت تنظر إليه بتعجب .. لم يكن يرودين نطق أسم كايد عندها .. كان سيقول ( كااااايد أيها الأحمق لا تصرخ يا مجنون ) !!..
لكنه وقف وهو يقول لنانا : علي الأنصراف ..
أبتعد قليلا ونانا تقول : ومن سيدفع الحساب ؟؟..
لكنه لم يسمعها .. وفور أن أبتعد صرخ في الهاتف : مذا توريد يا مزعج ؟؟..
كايد : أنا المزعج لو تعلم ماحدث لما قلت مزعج ؟؟
زيك : ومذا حدث ؟؟..
كايد : هانك صورة لك معي صورة ألتقطت حديثا ..
دهش زيك : أتقصد أنها ..
كايد بهدوء و جد : لاتقلق أنها لزيك .. و ليست للشخصيه الحقيقيه ..
أرتاح زيك قليلا .. ثم قال : حسنا يا صديقي أخف الصورة عندك .. و أفضل أن تحرقها ..
كايد : ومذا تضنيني فعلت .. لقد أحرقتها و أنتهيت .. فبقاءها ليس في مصلحتك ..
زيك : حسنا .. شكرا لك ..
كايد : العفو ..
زيك : و الأن ودعا يا أحمق ..
كايد : إلى اللقاء يا مغفل ..
.................................................. ..
مر ذلك اليوم بسلام .. في صباح اليوم التالي ..
في منزل راي بالتحديد ..
راي بضجر : حسنا أمي سأتبع نصائحك لا تقلقي ..
الأم : عليك ألا تزعجي صديقتكي .. لن نتأخر يومان فقط ونعود ..
راي بتملل : أعلم أعلم فهمنا .. ستذهبين أنتي و أبي و ميمي لزيارة أحد الأصدقاء في أوسكا .. وبسبب المدرسه لن أذهب أنا .. و علي أن أقضي يومين في منزل صديقتاي سايا و مايا اللتان قامتا بدعوتي للمبيت عندهما .. صحيح ؟..
الأم : نعم .. حسنا .. قطارنا بعد نصف ساعه سنذهب للمحطة الآن ..
راااي : ودعا ..
كان كل ذلك الحديث يدور بين راي و أمها التي في السياره وهي كانت تقف بجانب السياره لتسمع نصائح أمها للمرت المئة مليووون .. والتي حفظتها عن ظهر قلب ..
بعد أن أبتعدت السياره عادت راي إلى داخل المنزل لترتيب حاجياتها ..
..................................................
هاقد حل المساء على نييويورك و هاهي تيما تجلس على سريرها وهي ترتدي ملابس النوم ..
نظرة إلى الطاولة بجانب السرير .. كان هناك صوره كبيره داخل إطار جميل .. نظرة إليها بتأمل .. ألتقطت تلك الصوره في يوم وداعها .. الجميع متواجدون في تلك الصوره .. راي يوكو سايا مايا نانا ليو كين جين نارو كايد تارا مايكل هيرو أكمي ليون كايدي وكانت هي تجلس في المنتصف وهم متوزعون حولها .. فعلا كانت صورة تذكارية حقيقيه ..
أعادت الصورة إلى مكانها لتنظر إلى الشيء الآخر و كان مسجله صغيره .. قالت متسائلة لنفسها : متى أستطيع أن أعيد هذه لك كارل ..
نعم لم تره منذ ذلك اليوم الذي رأته فيه في الطائره .. أردات كثيرا أن تلتقيه لتعيد له المسجلة الخاصة به ..
نظرة إلى الساعه : إنها العاشرة و النصف .. لدي مدرسة غدا .. علي أن أنام ..
بعدها نامت بل غرقت في نوم عمييييييييق ..
..................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



في الصباح في طوكيو .. أستيقضت راي وهي مبتسمه .. فقد كان نوما هانئا ..
نظرة إلى السريرين الأخرين .. كانت مايا قد أستيقضت من قبل .. أما سايا فهي تغط في النوم ..

خرجت مايا من دورة المياه وهي تضع المنشفة على رأسها ..
راي : أختك كسولة مايا ..
مايا وهي تبتسم : هههه دعيها راي نوريد أستغلال فرصة أن مارجرت في أجازه لكي ننام بهدوء ..
راي : أفهم شعورك .. فأنا اليوم نمت من دون أزعاج ميمي ..
ثم أخذتا تضحكان .. بعد ساعه نزلت كل الفتياة إلى الأفطار ..
سايا و مايا : صباح الخير جدتي ..
راي : صباح الخير سيدتي ..
الجده ببتسامه : صباح الخير يا بنات ..
جلست الفتيات و بينما كانن يتناولن الفطور ..
الجده : هل أنت مرتاحة عندنا يا راي ؟؟
راي ببستامه لطيفه : نعم .. شكرا لستضافتكم لي ..
الجده بلطف : لاداعي للشكر .. حسنا يا صغيراتي .. أنا مدعوة اليوم لحفل زفاف أبن صديقتي مساء الغد .. سأذهب لحضوره .. أنه في مدينة أخرى بعيدة قليلا عن طوكيو .. لذلك قد لا أتي إلى بعد أربعة أيام .. و الأنسه مارجرت ليست هنا أتستطيعون الأعتناء بأنفسكم ..
الفتيات : بالتأكيد ..
أبتسمت الجده : إذا أنا مطمأنه .. سأذهب بعد ساعه .. فيجب أن أصل إلى هناك مبكره لرؤية صديقتي .. والجلوس معها .. فهذا ماتوريده ..
سايا : لا مشكله ..
مايا : سنعتني بأنفسنا ..
راي : صحيح ..
الجده بنفس الأبتسامه : جيد ..
.................................................. ...
حل المساء و الفتيات الآن متجمعات عند سايا و مايا و في غرفتهما .. جلست الفتيات معا على شكل دائره .. يتبادلن الحديث ..
يوكو : هيييه نانا ما أخبار ذلك المعتوه أأ أقصد المجهول ..
نانا : لن تخطأي بوصفه بالمعتوه .. ذلك الأحمق سيدفع الثمن غاليا .. داعاني لتناول المثجات وجعلني أدفع الحساب مرغمه ..
مايا : يبدوا أنه صار مشكلة عويصه ؟!!..
نانا : بل أكثر ..
راي : أعرفتي أسمه ؟؟ ..
نانا : نعم .. سألته ذات مره .. ماسمك و كم عمرك ؟؟..
سايا بحماس : ومذا قال ؟؟..
نانا تقلد صوت زيك بسخريه : زيك .. 24 عاما ..
كان شكل نانا مضحكا و هي تقلد زيك .. فلم تمسك الفتيات أنفسهن من الضحك ..
راي : أسمه زيك إذا ..
مايا : جيد عرفنا أسمه على الأقل ..
نانا : لا تفرحي كثيرا ليس أسمه الحقيقي !!..
يوكو : كيف عرفتي ؟؟..
نانا : سألته أهو أسمك الحقيقي ؟؟..
مايا : مذا قال ؟؟..
نانا وهي توعيد تقليد زيك : لا أنه أسمي الرمزي ..
فعادت الفتيات على الضحك ..
ومر الوقت هكذا حتى الساعة التاسعه .. فغدا مدرسه .. وعليهن أن يرتحن قبلها ..
...............................................
في صباح اليوم التالي توجهت الفتيات إلى المدرسه .. في حصة الأنسه تارا ..
تارا : هيا يا يوكو تعالي و حلي هذه المعادله ..
لكن يوكو كانت في عالم أخر .. كانت تفكر بذلك الفتى الذي قابلها في المطعم .. من يكون ياترى ؟؟.. تشعر بأنه هو الذي تعرفه منذ زمن .. لكنها تطرد الفكرة من رأسها .. عندما تتذكر الفتى الذي تشببه به ..
قطع حبل أفكارها صوت تارا : يوكو .. يوكو .. يوووكوووو ...
أنتبهت يوكو : ننعم ياا يا أنسه ؟؟!!..
تارا : مابك هل أنتي متعبه ؟؟..
يوكو : قليلا ..
تارا : أذهبي و أغسلي وجهك ..
يوكو : حاضر ..
خرجت يوكو من الصف .. لكنها لاتزال تفكر ..تذكرت حينها .. ذلك الفتى سألها عن جولي .. لا شك أن لها صلت بالأمر ..
قررت يوكو التحقق من ذلك بطريقتها الخاصه ..
..................................................
مضت باقي الحصص بسلام و الآن أنتهى الدوام المدرسي ..
خرجت يوكو قبل باقي الفتيات من المدرسه .. حيث كان الطلاب يغادرون ..
خارج باب المدرسه .. رات شيئا لم تصدقه ..
يوكو بدهشه : جولي !!.. من هوا هذا الفتى الذي تقف معه ؟؟.. مستحيل أن يكون هوا ؟؟..
كان ذلك الفتى يدير ظهره لها .. لكنه حين ألتفت عرفته .. أنه الفتى الذي قابلته في المطعم .. كان يتحدث إلى جولي .. لم تسمع ما يقولان فقد كانت بعيدة قليلا .. لكنها قالت لنفسها : ( أنه يشببه كثير .. قد يكون هو !!.. ولكن ؟؟.. علي أخبار راي ..)..
أسرعت يوكو التي وجدت راي بصعوبه في إزدحام الطلاب وقت الخروج من المدرسه : رااااااااااااااااي
راي ألتفتت إلى يوكو بأستغراب : يوكو مابك لما تصرخين
يوكو أمسكت براي وسحبتها وكانت مايا و نانا خلفها فلحقتا بهما ..
يوكو وهي تركض توقفت فجأه وهي تقول : راي .. أنظري إلى ذلك الفتى بسرعه ..
نظرة راي إلى الفتى الذي تشير إليه يوكو لتصدم .. رأت ذلك الفتى الذي يعيرها ظهره من بعيد .. لكن .. لا
لا حظة الشعر الأشقر الذي يميزها
وقفت جامده وهي تنظر إليه .. لم تستطع أن تحبس دموعها التي تساقطة بدون إذن منها .. وقفت هكذا لفتره .. لا تعلم مذا تفعل ..
حتى تحرك ذلك الفتى ليختفي بين الطلاب .. في ذلك الزحام ..
هنا صرخت راي بدون وعي : توقااااااااااااااااااااااااااف ..
ولحقت به بسرعه ..كما لحقت بها يوكو .. بالأضافة إلى مايا و نانا اللتان لا تعلمان ماجرى لها ..
راي تركض مسرعه حتى لا تفقده بسبب الزحام : توقف رييييييييييييييييييييييين ..
يوكو في نفسها بصدمه : ( رين !!.. إذا ما ظننته كان صحيحا .. لكن ؟؟.. لا راي مخطأه .. ) ..
ثم صرخة : راااي توقفي .. أنت مخطأه ..
مايا التي تركض هي ويوكو خلف راي أصتدمت بجين : مابكن تركضن هكذا ؟؟..
مايا : لا أعلم مذا حدث لراي ؟؟..
بتعدت يوكو وراي فلحقت بهم نانا بسرعه .. ثم مايا و جين ..
يوكو وهي تمسك براي بعد أن أدركتها بصعوبه : راي انا لم أقصد تذكيرك برين لكن ذلك الفتى يشبهه فقط .. أنا واثقه ..
وصلت نانا : مابكما ..؟؟..
لم تستمعا إليها بل تابعتا ..
راي وهي تبكي : أنه هو أنه انا متأكده ذلك الفتى هو رين نعم رين ..
يوكو بهدوء : راي انا أسفه لكن عليك فهم الحقيقه رين مات .. عليك فهم هذا ..
راي وهي تبعد يوكو عنها : لا رين لم يمت لقد رأيته قبل قليل لم يمت .. يوكو أنت رأيته أيضا ..
هنا وصلت مايا ومعها جين ..
مايا : مالأمر ؟؟.. راي ؟؟..
يوكو : راي انا أسفه أن كنت أزعجتك بما قلته لكنها الحقيقه
راي : لا كنت أشعر انه لم يمت لكني الآن متأكد ..
يوكو وهي تمسك راي بقوه : بل مات يا راي عليك فهم هذا ..
راي وهي تصرخ : لا .. لم يمت ..
تلقت راي صفعت قويه على خدها من يوكو : ألاتفهمين ؟؟.. يكفيك عنادا .. لا تكوني غبيه .. رين مات .. مات وانتهى الأمر ..
كانت نبرة يوكو غاضبه و يبدوا أنها صفعت راي بلا قصد ..
نانا وهي تضع يدها على قلبها .. بصوت منخفض : يوكو !!..
مايا في نفسها بخوف : ( يوكو .. مابها .. أظن أن تلك الصفعه كانت قوية جدا .. مالأمر ؟.. مذا يجري ؟..)..
جين في نفسه بدهشه : ( مذا تقصد راي برين لم يمت ؟؟.. أتقصد أن رين حي بعد تلك السنوات ؟؟..)..
وضعت راي يدها على موضع الصفعه بهدوء و قد صار خدها أحمرا من شدتها ..
عم الصمت على الجميع .. فقد دهش جين و مايا و نانا مما يحدث ..
لم يتكلم أحد قط ..
حتى قالت راي بصوت مكتوم وقد نزلت دموعها : أنت لم تفهميني يوكو .. كنت أحاول أقناع نفسي أني لأن أراه ثانيتا .. لكن الحقيقة حقيقه .. أنتي على حق رين مات .. مات ولن يعود ..
هنا أزدادت دموع راي وعم الصمت من جديد .. إلى أن قطعه صوت هادئ : راي ..
ألتفتت راي لمصدر الصوت حالا وهي مصدمومه بل مصدومة بشده فالشخص الذي مات منذ خمس سنوات في نظرها يقف الآن أمامها : هل انا أحلم أم مذا !! أهو وهم !!
كانت توجه كلامها إلى ذلك الفتى ذو لشعر الأشقر الرائع أجابها بهدوء : لا ليس وهما .. انا رين .. لم أرك منذ زمن راي ..
هنا شهقة راي بكل ماتملك من طاقه .. وقفت متجمده وهي تنظر إلى إبتسامته الهادئة تلك .. شعره الأشقر .. عيناه الهادئتان الزرقاوتان.. كلها جعلتها تذرف دموعا ..
لكنها كانت دموع فرحة غامره .. أبتسمت راي بسعاده وهي تقول بصوت بالكاد يخرج بسبب عبرتها الفرحه : أنت !! .. لا أصدق !!
صرخة بعدها وهي فرحه : ريييييييييين ..
ركضة مسرعتا أليه وقد أرتمت في صدره بكل سعاده و أمسكة به وهي تبكي من شدة الفرح .. لم تستطع قول شيء من شدة بكائها .. لكنها قالت بين بكائها : رين .. لا أصدق أنك حي يا أخي ..
صدم الجميع ..
يوكو وقد نزلت دموعها : أنه رين حقا !!..
جين بصدمه قويه : ننعم .. أنه رين نفسه .. نفسه ..
كانت راي تبكي لكن تعجبت .. فهو لم يبدي أي حركه .. قال بقمة الجمود : جيد أنك لم تنسيني ؟؟..
لكن راي التي كانت تبكي توقفت .. أبتعدت عنه قليلا .. ثم نظرة إليه ليتحول الفرح إلى صدمه حين رأته يقف بارد الأعصاب من غير حراك : هل .. هل أنت رين حقا ؟؟ ..
رين ببرودة أعصابه نفسها : نعم ان رين يا راي .. ألم تتذكريني بعد ؟؟..
راي : لكن مذا حل بك لما تقف هكذا ..
رين : أسف يا راي .. انا خصمك الآن يا أختي ..
صدمة راي عند سمعها كلمة خصمك .. لم تستوعبها أبدا : مـ مـ مالذي تقوله أجننت ؟؟.. ممذا تتقصد بخصمك ؟؟..!!!!..
هنا تقدم شخص أخر : راي أبتعدي هذاي ليس رين الحقيقي .. رين لم يسبق له أن تكلم بهذا الجفاء ..
رين بهدوء : كيف حالك جين ؟؟.. لم أرك منذ زمن يا صديق أرجو أن تكون بخير ..
جين أيضا صدم : لا يمكن أن لست رين .. مستحيل ..
............ : بلا أنه هو نفسه ..
نظر كل من راي وجين المنصدمين و يوكو الغير مصدقه ومايا و نانا اللتان لم تفهما شيئا إلى لذلك الشخص الذي يرونه لأول مره ..
جين يصرخ : من أنت ؟؟
رين بهدوئه المعتاد : لاري .. أهـلا ..
منذ أن سمعت نانا ذاك الأسم حتى أقشعر جسدها من الخوف وهي نظر إليه : ( أن .. أأن .. أانه هو .. لاري !! )..
لاري يصفق ثم وضع يده على كتف رين وو يقول : أحسنت رين انا فخور بك .. لكن من هؤلاء ؟؟..
راي تصرخ وهي تبكي : أبتعد عن أخي ..
لاري بدهشه وهو بنظر إلى رين : أتقول الحقيقه ؟؟.. أأنت شقيق هذه الفتاة ؟؟..
رين ببرودة أعصابه : نعم .. الحقيقه انها أختي الصغرى
لاري : هكذا إذا ..
جين يصرخ : قلي من أنت ؟؟..
لاري : ألم تعرفوني بعد !!؟..
مايا : عرفته .. أنه أحد المطلوبين أمنيا ..
جين بثقه : ومجرم أيضا !! هذا ماكان ينقصنا ..
لاري : على العموم وداعا سررت بلقائكم .. هيا بنا رين ..
رين بهدوء : حاضر ..
ثم ألتفت إليهم وهو يقول ببرودة أعصاب : أراكم لاحقا .. إلى اللقاء راي ..
ثم ذهب وهو يمشي خلف لاري بهدوء ..
جين يصرخ : توقف أيها الأحمق .. ريييييييين ..
راي تلتفت إلى جين بدموعها : أتعرف أخي من قبل ؟؟..
جين بهدوء : ألم تتذكريني بعد يا راي ؟؟..
تعجبت راي من رده .. لكنها ألتفتت إلى رين الذي كان يمشي بجانب لاري بهدوء .. حيث كان لاري يضع يده على كتف رين و كأنه والده .. بينما كان رين يبتسم تلك الأ بتسامه اللطيفه في وجه لاري ..
راي الغير مصدقه : للمذا لمذا لمذا يا رين ..
هنا إغمي على راي التي لم تعد تتحمل المزيد .. فنهارت على الأرض .. يوكو تصرخ : رااااي مابك ؟؟..
...............................................
رين
العمر : 17
الصفات : شقيق راي الأكبر .. فتى لطيف و ذكي و طيب .. لكن مشاعره أنقلبت تماما بعد حادثة الأنفجار حيث كان خارج مبنى الحفل فنفجرالمكان فجأه أمام عينيه .. فصار بارد الأعصاب .. يتميز بالجمود .. وهو ذراع لاري الأيمن .. يعشق كرة القدم لكنه تركها بعد الحادثه ..
.................................................. ..................

في ملعب كرة القدم .. حيث كان مجموعة من الفتيه يلعبون .. وهناك بعض الجماهير .. كانوا أولاد في سن العاشره إلى الخامسة عشره .. صفر الحكم معلنا نهاية المبارات .. ليفقز أعضاء الفريق الأزرق .. بأنتصارهم في المبارات النهائيه بهدفين مقابل صفر .. راحت طفلة صغيره تركض متجهتا إلى أحد الاعبين : ريييين كنت مذهلا ..
ألتفت لها لذلك الفتى بسعاده وحملها وهو يقول : شكرا لتشجيعك لي يا أختي ..
الطفله : كان هدفك الأول رائعا أخي ..
رين وهو يحمل تلك الطفلة الصغيره إبنت الخامسه : أين راي يا ميمي ..
أشارت ميمي بيدها الصغيره إلى فتاة تبدوا في العاشره وكانت متجهتا نحوهم وهي تحمل سلة من الورود : أنها هناك ..
تقدمت راي أبنت العشره و أفرخت محتويات السله على رأس رين .. وهي تقول بسعاده : مبااااااااارك الفوز يا كابتن ..
رين : راي لديك دائما طرق غريبه للتعبير عن فرحتك .. أتظنين أني في حفل زفاف ..
ضحك الأخوة الثلاثة معا بسعاده .. كانوا أخوة بحق .. رين .. راي .. ميمي ..
جاء إيهم فتى يبدوا في عمر راي : رين مبارك الفوز يا كبتن ..
رين ببتسامه : شكرا جين .. كان هدفك الذي سجلته في غاية الروعه .. جعلنا نكسب نقطة أخرى لتصير النتيجه إثنين لصفر ..
راي بسعاده : تفضلا .. هذه هدية لكما لأنكما من سجل الأهداف ..
أخذ كل من جين و رين علبه .. كان داخلها ميداليه على شكل كرة قدم قطنيه .. وكانت رائعه ..
جاءت فتاة أخرى : راي تعالي إلى هنا سيقدمون الكأس لفريق مدرستنا ..
راي : أنا قادمه يوكو .. هيا بنا ميمي ..
ميمي : هيا ..
كانت راي و يوكو و جين في العاشره .. وميمي في الخامسه .. أما رين فقد كان في الثانية عشره ..
فتحت راي عينيها بصعوبه بعد أن أغمي عليها .. تذكرت حينها علاقة جين بأخيها رين .. حيث كان صديقه في نادي كرة القدم .. وكانا ثنائيا رائعا ..
ما أن فتحت راي عينيها حتى نطقت بأسم الشخص الذي امامها : نانا ..
أنتبهت نانا لها فقالت : تعالوا لقد أستيقضت راي ..
ألتف الجميع حولها .. نظرت إليهم جميعا .. جين سايا مايا نارو يوكو كين ليو و نانا ..
راي بهدوء بسبب التعب : أين أنا ؟؟..
مايا : أنتي في بيتنا راي .. نقلناك إلى هنا فور أن أغمي عليك ..
راي بتعب : أشكرك ..
سايا : لا شكر على واجب يا راي .. هيا نامي الآن .. يجب أن ترتاحي ..
أومات راي برأسها بالأيجاب .. فخرج الجميع من الغرفه وقد أطفأوا الصابيح ..
.................................................. .....






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



جلس الجميع في غرفة الجلوس .. حظر حينها كايد و جيميس و مايكل و ليون و أكمي بعد أن قام نارو بستدعائهم ..
جلسوا جميعا في تلك الغرفة الفخمه .. كان الموقد مشتعلا فقد بدأ الشتاء في طوكيو .. روت لهم مايا كل ماحدث ..

كايد بجد : و ماهي الحقيقه ؟؟..
ليون : أهو شقيقها حقا ؟؟..
يوكو بجد : شقيق راي .. يدعى رين .. لكني لست متأكده أن كان هو نفسه ؟؟..
مايكل : هذه مشكله ..
عم الصمت عليهم .. وكل منهم يفكر في هذه الحادثه .. حتى قال جين بأنفعال : أنا متأكد أنه رين حقا صدقوني .. أعرف رين كما أعرف نفسي ..
ليو بدهشه : أتعرفه حقا جين !!..
جين ببعض الحزن : نعم ..
هيور : كيف ؟!!..
نارو : ومتى ؟؟..
جين : أنا .........
قاطعهم صوت جاد : جيد كان صديق أخي ..
إلتفت الجميع إلى راي التي كانت تقف أمام الباب بعد أن فتحته بدون أن يشعروا بها .. قررت الأنضمام إليهم حين لم تستطع النوم ..
وقفت نانا : راي أنتي متعبه عودي إلى السرير ..
راي : لا لست متعبه لانا بخير ..
وقفت أكمي و ذهبت إلى راي و ساعدتها في المشي فقد كانت متعبة بحق ..
كايد : أأنتي بخير راي ؟؟..
راي : نعم ..
مايكل : إذا تابعي كلامك ..
نظرة راي إلى جين الذي كان يوشح بوجهه بعيدا عنهم : جين كان صديق رين في نادي كرة القدم .. وكانا يشكلان ثنائيا لايستهان به في الفريق .. لكن منذ خمس سنوات عندما كنت في العاشره .. حصل فريق المدرسه على كأس طوكيو .. بعد فوزهم بنقطتين مقابل صفر .. الأولى سجلها رين .. و الثانيه جين .. و أخذوا الكأس .. بعد ذلك بأسبوع .. قدمت عمتي و زوجها لزيارتنا .. و قد قررت أصطحاب رين معها إلى أنجلترا لمدة أسبوع من أجل حظور حفل كروي سيقام هناك .. وذلك هدية له بعد فوزه بالدوري .. ولأن رين من عشاق كرة القدم ألح هلى والدي بالوافقه .. فوافقا على طلبه .. ذهب معهما بعد ثلاثة أيام .. وهناك في يوم الحفل .. كانت المأساة فقد شب حريق كبير أثر قنبلة فضيعه أنفجرت في المكان .. لم يبقى شخص حي .. فماتت عمتي و زوجها .. وكذالك رين ..
صمتت قليلا قبل أن تقول : أو كذلك ظننا .. فقد أستطاعوا العثور على جثة عمتي و زوجها .. أما رين فلم يتعثروا إلى جثته ..
سكتت و نزلت دمعت منها ثم قالت بحزن : قد يعود السبب إلى أنه لم يمت أصلا .. وهكذا ظننا أن رين مات كالبقيه .. و المصيبة أن الشرطة حين حققوا في الموضوع .. عرفوا سبب الأنفجار .. فقد كان هناك أناس في الحفل مشتبه بهم أنهم من إحدى العصبات .. وعندما تأكدت الشرطة من ذلك قامت عصابتهم بتفجير المكان كي يتخلصوا منهم ..
تنهدت راي ثم قالت : هذه هي القصة كامله ..
.................................................. .......
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



البـ 23 ـارت الثالث و العشرين
.............................................
علم الجميع بقصة موت رين الذي أتضح أنه لم يمت أساسا ..
ليون بعد تفكير : مارأيك كايد ؟؟.. أنت القائد و عليك أتخاذ القرار ..
كايد وهو يفكر : أمممممم .. لنؤجل الحديث في الموضوع لوقت لاحق .. علي أن أخبر السيد ألكس و جيمس بالموضوع .. راي عليك عدم أخبار أبيك أو أمك أو أي أحد حتى نتخذ القرار اللازم ..
راي بحزن : بالتأكيد ..
كايد وهو يقف و يحدث الجميع : هيا الآن .. ليذهب كل منكم إلى منزله .. يجب أن ترتاحوا فلدينا أعمال مهمة غدا .. تعالوا إلى المركز بعد أنتهاء المدرسه ..
ثم ألتفت للفتيات وهو يقول : راي .. لاتذهبي للمدرسة غدا .. يابنات أرجوا من بعضكن البقاء معها ..
مايا : أنا أستطيع البقاء معها ..
كايد : جيد .. ومن أيضا ؟؟..
نانا : أنا .. سأتي إلى هنا في الصباح ..
كايد : حسنا ..
مايا : نانا أبقي عندنا ..
سايا : مايا على حق .. بما أنك وحدك في المنزل .. ونحن أيضا وحدنا لا يوجد إلى الخدم ..
نانا بتردد : ولكن ..
سايا : هيا لا أرجوكي ..
نانا : كما توريدان ..
مايا : و أنت يوكو ؟؟..
يوكو ببتسامه : أسفه لا أستطيع .. ستقلق علي أمي .. دعيها مرة أخرى .. و الآن إلى اللقاء لقد تأخرت ..
ليون : ونحن أيضا سنذهب .. هيا ليو .. يوكو سنوصلك إلى المنزل ..
يوكو : كما توريد ..
كايد : حسنا أنا أيضا تأخرت الساعة العاشره و لدينا أعمال مهمة غدا .. هيا هيرو ..
هيرو : إلى اللقاء ..
غادر هيرو و كايد و ليون و ليو و يوكو ..
نارو : أنا أيضا ذاهب .. أراكم في المدرسة غدا ..
كين : و أنا كذالك ..
ثم غادرا ..
مايكل يقف : هيا أكمي ..
أكمي : قادمه .. إلى اللقاء ..
وذهبا هما أيضا ..
لم يبقى إلا جين : ودعا ..
قالها بدون إضافه وهو يغادر الغرفه ..
سايا : هيا بنا نحن أيضا .. لنذهب إلى غرفتنا .. يجب أن نرتاح قليلا ..
الفتيات : هيا ..
..................................
بعد أن خرجت الفتيات من غرفة الجلوس ..
راي: أعذروني سأخرج لستنشاق الهواء قليلا ثم ألحق بكم ..
الفتيات : حسنا ..
خرجت راي إلى الحديقه .. وهاقد بدأ الثلج يتساقط : رائع .. الجو جميل ..
سمعت صوتا خلفها : راي ..
ألتفت راي حالا بدهشه : يوكو ألم تذهبي بعد ؟؟..
يوكو : لا ليون و ليو ينتظرانني في الخارج .. كنت أعلم أنك ستخرجين لذلك أردت التحدث أليك بأنفراد ..
أقتربت راي من يوكو : مالأمر ..
يوكو وقد نزلت دموعه : راي .. أنا .. أنا..
ثم أنهالت بالبكاء وهي تعانق راي :أنا أسفه .. لم أقصد أن أصفعك اليوم أمام الجميع .. أسفه .. أسفة حقا راي ..
راي عانقة يوكو وقد نزلت دموعها هي أيضا : لا بأس يوكو .. أنا أعذرك و أسامحك .. لست غاضبتا عليك صديقيني .. و أنا أقدر موقفك .. كما أن صفعتكي ساعدتني في أستعادت وعيي ..
يوكو و قد أبعدت عن راي : إذا لست منزعجتا مني ؟؟..
راي ببتسامه: بالطبع لا فأنتي صديقتي ..
يوكو وقد أبتسمت : حسنا .. إلى اللقاء .. أركي غدا ..
راي : إلى اللقاء ..
ذهبت يوكو إلى منزلها .. أما راي فقد دخلت إلى المنزل وذهبت لتنام ..
...............................................
في الصباح أتجهت سايا إلى المدرسه .. وحين وصلت وجدت يوكو تقف بعيد عن الباب قليلا .. أقتربت منها وهي تقول : يوكو .. مذا تفعلين هنا ؟؟..
يوكو أنتبهت لها : مرحبا سايا صباح الخير ..
سايا : صباح الخير .. أخبريني هل تنتظرين أحدهم ..
يوكو : ليس تماما .. أممممممم أنا أوراقب أحدهم ..
سايا بدهشه : مذا ؟؟..
يوكو بسرعه : أششش .. أخفضي صوتك ..
سايا بعد أن أخفضت صوتها : من تراقبين ؟؟..
يوكو : لندخل إلى المدرسة الآن و أخبرك فيما بعد ..
سايا : لا بأس ..
وحين دخلتا إلى الصف وضعت كل منهما حقيبتها في مكانها .. دخل شخص إلى الصف وقال بنشاط : صباح الخير ..
الطلاب بسعاده : صباح البطيخ .. أفتقدناك كين ..
حين سمعت يوكو ذلك إلتفتت إلى كين .. كان يقف وهو يبتسم للطلاب فهو لم يرهم منذ ما قبل العطله .. فهذا يومه الأول بعد الأصابه ..
أقترب كين من الفتاتين : صباح الخير ..
يوكو و سايا : صباح الخير ..
أقترب منهما أكثر ثم همس : كيف حال راي ؟؟..
سايا : أنها بخير .. عندما غادرة المنزل كانت نائمه ..
كين : أرجوا أن تكون بخير ..
دخل ليو : صباح الخير ..
الطلاب : أهلا ..
أرادت إيما الأقتراب منه .. لكنها توقفت عندما سمعته يقول لسايا : كيف حال راي ؟؟..
سايا : أضن أنها بخير ..
ليو : أرجوا ذلك .. حسنا سأذهب لرؤيتها قبل الذهاب إلى المركز ..
شعرت إيما بالغضب وهي تقول لنفسها : ( حتى وهي غير موجوده يفكر بها ) ..
خرجت من الصف .. بقي نصف ساعه قبل بداية الحصه .. خرجت من المدرسه وافقتا بأنتظار راي .. لكي تتنتقم حسب ظنها .. لكنها رأت جولي .. فأرادت أيضا أن تسبب لها مشكله ..
أقتربت من جولي و قالت : مرحبا ..
جولي بستغراب : أهلا .. من أنتي ؟؟..
إيما : أدعى إيما طالبة في صفك ..
جولي : حسنا وداعا ..
وقبل أن تذهب جولي أعترضت إيما طريقها : لا تتجاهليني ..
جولي بتعجب : ومن أنت حتى لا أتجاهلك ؟؟..
هنا سمعت إيما صوت مجموعة من الفتيه ينادونها : إيمااا ..
إلتفتت إليهم .. كانوا أربعه من مختلف الأحجام !!..
أقتربوا منها .. فرحت عندما رأتهم : أخوتي ..
جولي ببتسامة سخريه : ياويلي ما هذه الأجساد ..
كان الأربعة ضخام الجثه .. و شكلهم يوحي بالرعب .. حقيقتا كانوا أخوة إيما .. جولي الأن بعيدة عن باب المدرسه حيث لا يلحظها الطلاب .. وهي تقف أمام مجموعة من المشاغبين المرعبين ..
إيما بغرور : أخي لقد أزعجتني هذه الفتاة منذ دخولها إلى المدرسه ..
أحدهم بغضب و هو أضخمهم بنيه: لا نسمح لأحد بإذاء إختنا ..
جولي بلا مبالاة : أخفتني يا فتى ..
الأخر : أتتظاهرين بالشجاعه ؟؟..
جولي بنفس نبرتها : هذه المواقف لا تحتاج إلى شجاعه ..
الثالث : إذا إستعدي لتلقي مصيرك ..
جولي : وماهمو هذا المصير ؟؟..
الرابع : مصيرك هو الكسور في العظام و الكدمات في أنحاء الجسد ..
جولي بهدوء : ومن قال أنك تستطيع هز شعرة من رأسي ؟؟..
الأول بغضب : سترين ..
جاءهم صوت من الخلف : كفوا عن إزعاج هذه الفتاة .. أنتم أربعة وهي فتاة واحده ..
الثاني : ومن تكون حضرتك ؟؟..
جولي تلتفت إلى ذلك الشخص وهي تقول ببعض الغضب : لا أسمح لك بأهانتي يا رين .. أنا لست أي فتاة ..
نعم .. كان ذلك الشخص رين نفسه .. رين بهدوء :أهدي جولي أعلم أنك تستطيعين سحقهم بضربة واحده .. لكن دعيهم لي ..
جولي وهي تفكر : أممممممممم .. لا بأس .. خذ ثلاثة منهم .. أما أنا فأوريد ذلك السمين ..
وكانت تشير إلى أكبرهم و أضخمهم جثه ..وهو الأول : سترين .. سأسحققك يا فتاة ..
رين : لك ذلك جولي .. حسنا من منكم سيبدا ..
غضب الفتية الثلاثه .. فأنطلقوا جميعا نحو رين .. لكنه أستطاع هزيمتهم بعدت ركلات وهو يضع يديه هي جيبه !!..
فوقعوا جميعا على الأرض وهم مصابون ..
الأول : ساسحققك يافتاة ..
جولي بسخريه : ألا تعرف غير هذه الجمله ..
رين : أنصحك بالأبتعاد .. و إلا ستكون في خبر كان ..
لم يستمع ذلك الفتى لرين .. بل توجه نحو جولي وهو يركض .. أماهي فلم تبد أي حركه ..
أتجه نحوها مسرعا وهو يجهز قبضته للكمها .. فلم تبدي حركة واحد .. حتى أقترب منها وهنها مدت يدها و كأنها تقول له توقف .. لكن قدميها لم تتحركا .. أسرع هو نحوها وحنما أقترب كثيرا أصتدم بيدها في معدته فشعر كأنما أحد أخرقه .. و أتسعت عيناه و فمه .. وبعد ذلك رفعت جولي يدها الأخرى ووجهة لك لكمة قوية على الوجهه فسقط أرضا من فوره ..
رين : حذرتك ..
إيما تصرخ : لاااااااااااااااااا أنتم حمقى تهزمون أمام فتاة ..
جولي ببرود : تستحق هذا ..
رين : حسنا أنا ذاهب إلى ثانويتي .. ودعا جولي ..
جولي : إلى اللقاء ..
غادر رين المكان و دخلت جولي إلى المدرسه ..
أما أخوة إيما فقد عادوا معها إلى المنزل فأحتسبوا غائبين عن المدرسه ذلك اليوم ..
كل ماحصل منذ دقائق شوهد من قبل سايا المندهشه و يوكو المصدومه ..
سايا بدهشه : لم أتوقع أن تكون جولي بكل تلك القوه ..
يوكو : توقعت أنها فتاة غير عاديه .. منذ أن رأيتها أول مره ..
سايا : وذلك الفتى من يكون ؟؟..
يوكو بتعجب : أتمزحين ؟؟.. ألم تعرفيه بعد ؟؟..
سايا بحماس : من هو ؟؟.. أخبريني ؟؟..
يوكو : هذا هو رين .. شقيق راي ..
سايا بدهشه : لا أصدق !!.. أهاذا هو ؟؟..
يوكو : نعم ..
سايا بستغراب : وما علاقته بجولي ؟؟..
يوكو تفكر : لا أعلم .. تلك الفتاة غريبه .. ألم تفكري كيف علمة بحقيقة الأستاذ ماثيو ؟؟..
سايا بعد تفكير: لا لم أفكر في ذلك مسبقا .. أنتي على حق فمن أين لها كل تلك المعلومات ؟؟.. يعني أنه يجب و ضعها نصب عينيا ..
يوكو : و لهذا قررت مراقبتها اليوم .. عندما جأت إلى كنت أنتظرها ..
سايا : هكذا إذا .. ومذا سنفعل ؟؟.. هل سنعود إلى المدرسه ؟؟..
يوكو : أتمزحين ؟؟.. بالطبع لا .. وهل يمكنك البقاء في الصف بعد ما حصل .. سيكون بالك مشغولا طوال الوقت ..
سايا : أنتي على حق ؟؟.. ولكن أين سنذهب ؟؟..ليس إلى المنزل بالطبع لأنهم سيسألوننا عن سبب عودتنا إلى المنزل مبكرا ..
يوكو : هذا ما كنت أفكر فيه .. علينا الذهاب إلى مركز الشرطه و أخبار كايد بالأمر ..
سايا : أنت محقه .. هيا لنسرع ..
يوكو سأتصل بأحد الفتية و أخبره .. لكن .. من منهم يأخذ هاتفه ليو لا يأخذ هاتفت إلى المدرسه و كذلك كين ..
سايا : من عادة نارو أن يأخذ هاتفه إلى أي مكان يذهب إليه ..
يوكو : إذا سأتصل به ..
أتصلت يوكو بنارو .. أخبرته أن هناك أمرا طارا لذلك ستذهب مع سايا إلى المركز .. وبدون أن تخبره بقصة جولي ..
ذهبت سايا و يوكو إلى المركز .. ولذلك أحتسبا غائبتين ذلك اليوم ..
...............................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



أستيقضت راي من نومها .. نظرة إلى نانا و مايا لم تكن أين منهما قد أستيقضت بعد ..
بدلت ملابسها .. ونزلت إلى الطابق السفلي .. أستقبتلها إحدى الخادمات بسعاده : هل نمتي جيدا أنستي ؟؟..
أبتسمت لها راي وهي تقول : نعم شكرا لك ..
الخادمه : إذا سأعد لك الأفطار .. أتوريدينه في الغرفة أو في الحديقه ..
راي : أممممم .. في الحديقة لو سمحتي ..
الخادمه : كما تشائين ..
ذهبت الخادمه فخرجت راي إلى تلك الحديقة الضخمه .. و المليئة بالزهور الملونه .. جلست على مقعد أمام طاولة صغيره لثلاث أشخاص .. وكان بالقرب منها نافورة ماء .. على شكل شلال صغير .. و الأرض مكسوة بالعشب الأخضر .. و لا أصوات في هذا الصباح غير أصوات العصافير و النسمات الهادئه و صوت الشلال الرائع .. وهذا ماكانت تحتاج له راي .. الهدوء ..
أسندة رأسها على الكرسي و أغمضت عينيها .. أخذت تتذكر الماضي الجميل .. عندما كانت طفلة صغيره في السابعه .. كانت في أحد الأيام تقف أمام كلب ضخم و مرعب .. كانت خائفة جدا و تبكي .. فعندما أراد الكلب أن يقفز و يهاجمها صرخت .. فإذا بشخص يضرب الكلب بالعصلى و يبعده عنها و هو يصرخ بشجاعه : أبتعد عن أختي الصغيره أيها المتوحش ..
لكن الكلب أستعاد قواه وقفز على الفتى فسقط على الأرض و الكلب فوقه ..
صرخت راي : أخي رييييييين ..
حاول رين أبعاد الكلب عنه لكنه كان أقوى منه .. فشعر بأنه سيختنق ..
فجاء أحدهم و ضرب الكلب ضربة قويه أفقدته الوعي .. : هل أنتما بخير ..
راي تبكي : أبي ..
السيد كوارتر : رين راي ..
وأخذهما إلى حضنه .. حيث كانت راي تبكي و رين يتألم بعد أن سقط على ظهره ..
لن تنسى راي ذلك اليوم أبدا .. فقد عرض رين حياته للخطر من أجلها .. لكن الآن كل شيء تغير ..
سمعت راي صوتا : أنسه راي ..
فتحت راي عينيها للخادمه : مذا ؟؟..
الخادمه : ناديتكي أكثر من مره فلم تجيبي هل أنتي بخير ؟؟..
راي ببتسامه : نعم ..
الخادمه : تفضلي الفطور ..
راي : شكرا ..
ذهبت الخادمه .. و بدأت راي تتناول طعام الأفطار ..
.................................................
هاهيا يوكو و سايا و ليون و كايد و جيمس في القسم الخاص بهم أي الطابق السابع عشر ..
ليون : ماسم تلك الفتاة ..
سايا : جولي ..
يوكو : جولي لوبرتون ..
صرخ كايد بنفعال : جولي لوبرتون ..
يوكو بفزع : نـ .. نعم ..
كايد : يا إلهي ..
ثم ألتفت إلى أصدقائه : أعذروني علي أن أجري مكالمة هاتفيه ..
ذهب كايد بسرعه و خرج من الغرفه ..
سايا : مابه ؟!!..
ليون : جن كالعاده ..
جيمس يفكر : جولي لوبرتو ..
ثم تذكر وهو يقول : يوكو .. ألتلك الفتاة شعر رمادي طويل .. و تتحدث في بعض الأحيان بالفرنسيه ؟؟..
يوكو : نعم هذا صحيح ..
سايا : أنها فرنسية الجنسيه !!..
جيمس : قد تكون هي تلك الفتاة ..
ليون : من تقصد ؟؟..
جيمس : قبل بضعة أيام .. كنت أمشي في الشارع العام .. صادفت في طرقي فتاة تتحدث بالهاتف و كانت تتكلم بالفرنسيه .. وتندما تجاورزتها قالت : لحظه ..
توقفت و أنا أقول : أتحدثينني ؟؟..
الفتاة : نعم .. أنت جيمس أليس كذلك ؟؟..
تعجب جيمس من تلك الفتاة : نعم أنا هو ؟؟.. لكن كيف عرفتي ؟؟..
أبتسمت الفتاة أبتسامة هادئه : كما توقعت .. أنت لا تعرفني ..
جيمس بدهشه : من تكونين ؟؟.. كيف عرفتي أسمي ؟؟..
أجابت الفتاة وهي تخرج دفتر صغير من جيبها و تفتح إحدى صفحاته : جيمس مارتنز .. 28 عاما .. ضابط شرطه في طوكيو .. أنتقل إلى أوساكا مدة سبع سنوات وهاهو الآن يعود إلى طوكيو بطلب من السيد ألكسندر .. وهو صديق الضابط مورا إبن رجل الأعمال الشهير جون ماساكي .. كان يشكل مع مورا ثنائيا لا يستهان به .. حتى توفي مورا فنتقل بعدها إلى أوسكا وهو حزين لمقتل صديقه .. و ..........
قاطعها جيمس بغضب : يكفي .. من تكونين يا فتاة ؟؟..
تجاوزته وهي تقول : أنا جولي .. هذه ميزتي .. أعرف الجميع و لا أحد يعرفني ..
تجاوزته وقد شل لسانه و تجمدت قدماه وهو يسمع تلك العباره ..
لكنه حين ألتفت لم يجدها عنده ..
جيمس : هذا كل شيء ؟؟..
ليون : مستحيل !!.. من تكون تلك الفتاة ؟؟..
يوكو : شككت بأمرها منذ البدايه ..
سايا : أنهى غريبة الأطوار حتى في الصف ..
جيمس : إلى أين ذهب كايد ؟؟.. لقد تأخر ؟..
ليون : لا أعلم ..
...............................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



أما كايد فقد كان في أحد الممرات يتحدث بالهاتف :زيك .. لما لم تخبرني أنها معهم في المدرسه ؟؟ ..
زيك بانفعال: أتوريدها أن تفضحني ؟؟
كايد : أنت مغفل أ .......
لم يكمل كايد فقد كان سيقول شيء لا يجب قوله ..
زيك بتهديد : لا تنطق أسمي ..
كايد يكتم ضحكته : جيد أنك نبتهني ..
زيك : حسنا كايد أنا ذاهب إلى مدرسة نانا .. فبعد قليل سيخرج الطلاب ..
كايد بمكر : لا تفرح كثيرا نانا لم تذهب إلى المدرسة اليوم ..
زيك : لما ؟؟..
بدأ كايد يشرح لزيك كل ماحصل معهم بالأمس ..
زيك : قلت أن أسمه رين ؟؟
كايد : نعم ..
زيك : هكذا أذا .. وداعا يا أحمق ..
كايد : إلى اللقاء يا مغفل ..
أغلق كايد الهاتف و في تلك اللحظه وصلت أكمي أليه : كايد بحثت عنك في كل مكان ..
كايد : لمذا هل حصل أمر ما ؟؟..
أكمي : السيد ألكس يطلبك ..
كايد : حسنا سأذهب إليه ..
ذهب كايد إلى مكتب السيد ألكسندر .. طرق الباب ثم دخل وهو يقف وقفتا إحترام و يقول بجد : أوامرك سيدي ..
................................................
في مدرسة تيما و ليلي الآن وقت الأستراحه .. تيما و ليلي تجلسان تحت إحدى الأشجار و تتبادلان الحديث ..
حتى رأيتا طالتين تتجهان نحوهما ..
ليلي وهي تضحك ضحكة قصيره : أنهما المرحتان ..
تيما : تقصدين المشاكستان ..
ليلي : لا تيما أحذري أن يسمعك الطلاب فهما تملكان أكبر شعبية في المدرسه خصوصا عند الفتيان ..
تيما : هل علاقتكي معهما جيده ؟؟..
ليلي : كثيرا ..
وصلت الفتاتان : مرحبا..
ليلي : أهلا إليديا و أليسيا كيف حالكما ؟؟..
أجابتا : بخير و أنت ؟؟
ليلي : بخير ..
إليديا : ليليان ألن تعرفينا إلى صديقتكي ؟؟..
ليلي : بلا .. هذه تيما هانري وهي يابانيه .. تيما هذه إليسيا أندرسون و هذه إليديا أندرسون ..
تيما ببتسامه : تشرفنا ..
إليديا و إليسيا : ونحن كذلك ..
جلست الفتيات معا يتبادن الحديث .. حتى رن هاتف ليلي .. نظرت إلى أسم المتصل و تنهدت بحزن ..
ليلي : عن أذناكم لدي مكالمة هاتفيه ..
أبتعدت ليلي عنهن بالقدر الكافي ..
إليسيا : هيه تيما في أي مدرسة كنتي ؟؟..
تيما : كنت في طوكيو .. ثم أنتقلت إلى هنا ..
إليديا : ومذا كان أسم مدرستك ؟؟..
تيما : مدرسة وليم كروي الأهليه ..
صرخة إليسا و إليديا بنفعال : مدرسة وليم كروي الأهليه ..
تيما بسغراب : نـ .. نعم لما الدهشه ؟؟..
نظرت كل من الأختين إلى الأخرى بدهشه .. ثم أخرجت إليسيا محفظتها .. و أرت تيما صورتا فيها .. كانت لأربعة أشخاص .. هي و إليديا و معهما شابان ..
أشارت إليديا إلى أحد الشابين : أتعرفين هذا الفتى ؟؟..
تيما أخذت تنظر إلى الصوره .. ثم قالت بدهشه : أنه يشبه نارو كثيرا !!.. بل !!.. بل أنه هو !!..
إليديا : يعني أنك تعرفين نارو ؟؟..
تيما : نعم .. أنه طالب في صفي .. أتعرفانه ؟؟
إليسا : بالتأكيد ..
تيما : كيف ؟؟..
قالتا معا : لأنه شقيقنا الأصغر ..
تيما تجمد لسانها من الدهشه و أتسعت عيناها .. ثم قالت : إإذا .. نارو .. شقيقكما ؟؟
إليسيا : نعم لكنه يعيش في طوكيو ..
إليديا : أفراد أسرتنا متفرقون ..
تيما أخذت تربط العلاقات ثم قالت بأنفعال : إذا نارو شقيق الآنسه جوانا !!..
إليسيا : صحيح ..
تيما : لم أتوقع هذا ..
ثم أردفت تيما : ومن الشخص الأخر في الصوره ؟؟..
إليديا : أنه شقيقنا الأكبر ..
إليسا : أسمه ميشيل ..
تيما : هذا يعني أن لنارو شقيق و ثلاث شقيقات ..
إليديا : ليس هذا فقط ..
تيما : مذا ؟؟..
إليسيا : أسرتنا تتكون من الأب و الأم المتوفيين و عشرة أبناء .. ونارو و الأصغر ..
تيما بحزن : أتقصدين بأن نارو يتيم الأم و الأب ؟؟..
إليديا : نعم لكنه لم يشعر يهذا فقد تولا مارك و جيسيكا تربيته ..
تيما : هذا يعني أن لنارو تسعة أشقاء ؟؟..
إليسيا : نعم .. مارك و جيسكا و مايك و أرثر و جوانا و ماندي وميشيل و من ثم أليديا ثم أنا و الأصغر نارو ..
تيما ببتسامه : جميل .. عائلتكم كبيره ..
إليديا : نعم لكننا لا نشعر بذلك ..
إليسيا : لأننا متفرقون فنارو و ميشيل و أرثر يعيشون وحدهم .. و أنا و إليديا و جوانا و مارك نعيش هنا و البقية في فرنسا ..
تيما : هكذا إذا ..
إليديا : ألا تلاحظون أن ليلي تأخرت ؟؟
إليسيا : بلا ..
تيما : من يتصل عليها في هذا الوقت ..
كانت ليلي بعيدة عنهم تتحدث بالهاتف : أرجوك جولي أوريد الأنسحاب .. لم أعد أستطيع أن أتابع الكذب ..
جولي : أجننتي ليليان أتوريدين أن يقتولوكي ؟؟..
ليلي وهي تبكي : لا يهمني أن قتلت أرجوك ..
جولي : لست أنت فقط من سيقتل .. قاد يهددونك بقتل ماكس ..
ليلي وهي تصرخ : وما شأن ماكس لما يهددونني به .. أنه ليس اخي .. يس لي علاقة به ..
جولي : اعلم ذلك .. لكنهم يوريدون التخلص من ماكس بأسرع وقت .. وقد يهددون أي شخص به .. أفهمتي ؟!!..
ليلي وهي تحاول كتم بكائها : ومذا أفعل .. هذا ظلم .. ظلم ..
جولي : أعلم ذلك ليلي .. لكن عليك أن تصبري ..
ليلي وهي تمسح دموعها : شكرا لك جولي لولاك لما علمت مذا أفعل ..
جولي : هذا واجبي ليلي .. و الآن وداعا ..
ليلي : وداعا ..
ذهبت ليلي إلى دورة المياه لتغسل وجهها لذلك تأخرت على صديقاتها ..
.................................................. ....................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



كانت كل من سايا و يوكو تجلسان معا مع جيمس و ليون و يتناقشون في أمر جولي الطالبه الغامضه ..
حتى قام السيد ألكسندر باستداع جيمس وليون ..وفور خروجهما ..
سايا : يوكو من يكون مورا ؟؟
يوكو : لا أعلم كل ما أعرفه أنه ضابط وكما سمعتي من كلام جيمس أنه صديقه و أنه أبن السيد جون ماساكي ..
سايا : هكذا إذا ..
................................................
طال الحديث عن مورا لذلك أخبركم من هو ..

مورا ..



العمر : 21 عندما مات ..
الصفات : كان أحد ضباط الشرطه رغم صغر سنه .. وكان يلقب بالضابط الأسطوره أو الأسطورة مورا .. وكان جيمس أعز أصدقائه بل كان أكثر من شقيقه التؤم .. وكانا ثنائيا لا يستهان به مع الشرطه .. تولى قيادة المجموعه الفتيان السريه ( التي يقودها كايد الآن ) حتى توفي .. أسمه الكامل .. مورا جون ماساكي .. وهو الأبن الأكبر لرجل الأعمال جون ماساكي .. تولى أمور شركات والده حين توفي أبوه وقد كان عمره 18 سنه فقط .. و هو ماثيو مدير أعماله .. قتل على يد السيد وليم قبل ثمان سنوات من الآن ..
لديه شقيقان أصغر منه .. لكنهما ماتا بعده بعدت أشهر ..
.................................................. .............
مر يومان على خير وعاد والدا راي من رحلتهما مع ميمي .. لكن ميمي لاحظة تغير راي و تصرفاتها التي صارت غريبه .. حاولت راي ان لا تبين لأسرتها حزنها و صدمتها .. وعادت إلى المدرسه .. مر أسبوع على خير مايرام لكن جولي أختفت ولم تعد إلى المدرسه خلال ذلك الأسبوع ..
في ذلك اليوم وفي المدرسه .. دخلت المراقبة إلى الصف : أعطوني أسماء الغائبين .. تفضل ليوناردوا و أملي علي الأسماء ..
وقف ليو و بدأ يعدد الأسماء وحين قال : إيما ..
ردت المراقبه : لقد أنتقلت إلى مدرسة أخرى ..
بدت علامات السعاده على وجوه الجميع فقد كانت إيما طلبة مزعجه بحق ..
تابع ليو حتى قال : جولي لوبرتون ..
نظرت المراقبة وهي تقول : جولي في إجازه فهي مسافره ..
وقفت يوكو بانفعال : إلى أين ؟؟..
تعجب الطلاب من حركة يوكو .. لكن المراقبه أجابتها ببتسامه : الحقيقه لا أعلم ..
يوكو بخيبة أمل : شكرا لك ..
خرجت المراقبه و رن الجرس ..
دخل ماثيو إلى الصف : صباح الخير ..
الطلاب : صباح البطيخ ..
ماثيو أخذ يتفقد الطلاب بعينيه حتى قال : أين جولي لم أرها منذ عدت أيام ؟؟!!..
وقفت نانا وهي تقول : أنها في إجازه ..
ماثيو : هكذا إذا .. حسنا هيا إلى الملعب ستبدأ حصة الرياضه ..
خرج الطلاب من الصف و أتجهو إلى دورات المياه ليرتدوا ملابس الرياضه .. ثم ذهبوا إلى الملعب ..
هناك أخذوا يمارسون التمارين الرياضيه المعتاده .. ثم بدأوا بدرس الرياضه وكان الجري ..
جروا حتى تعبوا معدا كين فقد كان الوحيد الذي لم يتعب ..
كانت حصة الرياضه الحصة الأخيره .. وبعدها بدأ الطلاب بالخروج من المدرسه ..
خارج باب المدرسه كان زيك يقف بنتظار نانا .. وكان يرتدي سترته السوداء و نظارته الشمسيه كالعاده .. لذا قفد كان يثير شك من لا يعرفه ..
بينما كان واقفا راى ماثيو : إذا لايزال ماثيو مدرسا هنا ..
أنتبه إليه ماثيو فقال في نفسه بستغراب : ( من هذا الفتى الغريب ؟؟.. أنه يثير الشبة حقا .. ربمى يكون لصا أو ماشابه ؟!!.. سأذهب إليه !!) ..
رأى زيك ماثيو متجها نحوه : ياللورطه ..
حين أقترب ماثيو حاول زيك الهرب و كأنه سيغادر المكان و لم ينتبه لماثيو .. لكنه فور أن تحرك ركض ماثيو باتجاهه فقد علم أنه يحاول الهرب ..
أمسك ماثيو بيد زيك وهو يقول : توقف مذا تفعل هنا ..
زيك في نفسه : ( مصيبه ) ..
لكنه قال بحزم : وماشأنك أنت ؟؟..
ماثيو : أعترف أأنت لص ؟!!..
زيك : أبتعد عني انا لست لصا ..
ماثيو مد يده إلى نظارت زيك : إذا أرني وجهك ..
زيك بخوف : لا ..
لكن ماثيو لم يستمع له .. ففور أن أمسك النظاره حتى سمع صرخة جعلته يترك النظارة مكانها : لا يا أستاذ ماثيو ..
ألتفت الأستاذ نحو الشخص بدهشه : ناناكو .. مابك ؟؟..
أتجهت نانا وهي تركض نحوهما ووقفت أمام ماثيو و زيك خلفه : أرجوك يا أستاذ أنه ليس لصاً ..
ماثيو : من يكون إذا نانا ؟؟..
نانا برتباك : أنه .. أنه .. نعم .. أنه أبن خالتي ..
زيك بسغراب و بغباء : مذا ؟؟..
ضغطة نانا على قدمه بقدمها لأنه خلفها و بدون أن يلحظ ماثيو ..
زيك بصوت متألم و منخفض : هذا مؤلم !!..
نانا بصوت منخفض : أصمت يا غبي ..
ثم نظرة إلى ماثيو و أطلقة ضحكة صغيره لتهدأت الوضع ..
ماثيو بدهشه: أهو أبن خالتك حقا ؟؟..
نانا ببتسامه لتخفي أرتباكها : نعم ..
ماثيو : إذا ..
ثم نظر إلى زيك وتابع : لما يضع نظارة وقبعه و يخفي نفسه هكذا ..
نانا وهي في ورطه : لأنه .. لأنه ..
ثم قالت بمرح: آه تذكرت .. أنه يغطي وجهه و شعره لأنه جذاب جدا .. وقد تطارده الفتيات في كل مكان ..
زيك : !!!!!!!!!!!!!؟..
ماثيو باستغراب :حقا !!؟؟
نانا بانفعال : نعم .. أنه لا يخلعها إلى في المنزل .. صديقني .. حتى أن ملامحه تشبه ملامحي كثيرا .. لكن لأنه فتى فقد صار أوسم .. ههههههه
أطلقت نانا تلك الضحكة التي تعتبرها سخيفة في نظرها .. لكنها اطرت لذلك بسبب الشخص الذي يقف خلفها ..
ماثيو : إذا كان هكذا فلا بأس .. أعتذر عما بدر مني ..
نانا : لاداعي لذلك ..
ماثيو : إلى اللقاء ..
ذهب ماثيو .. إلتفتت نانا فورا نحو زيك وهي تقول بغضب : أحمق معتوه تافه متهور مغفل مذا أسميك ؟؟
قال ببرود ليغيضها : سميني زيك !!.. من قال لك أني جذاب يا فتاة ؟؟..
نانا لتغيضه : قلت هذا الكلام لأنقذك .. مع أني متأكده أنك ترتدي هذا الشيء لأنك مشوه ..
زيك يضحك بسخريه: ههههه .. أنتي تقولين ذلك لأنك تغارين مني ..
نانا بغضب : أنا أغار منك يا صاحب الضحكة السخيفه ..
زيك : لن أعيرك أهتماما ..
نانا : ومن طلب منك ذلك ؟؟
زيك : هه .. كما توريدين ..
نانا بسخريه : تعجبني نظارتك الجديده أنها أفضل من السابق ..
زيك : أشريتها منذ يومين بعد أن تحطمت نظارتي ..
نانا : تستحق ذلك ..
زيك : !!!!!!!!؟..
نانا : و الآن وداعا ..
زيك : توقفي ..
توفقت نانا : مذا ..
زيك : شكرا ..
نانا بمكر : على مذا ؟؟..
كانت واثقتا من أنه سيقول على مساعدتي و الدفاع عني قبل قليل ..
لكنه قال وهو يركض مبتعدا : على دفع الحساب في ذلك اليوم ..
لم تستوعب نانا ماسمعت : دفع الحساب !!؟..
لكنها تذكرت أنه دعاها منذ يومين لآكل المثلجات وذهب لتدفع الحساب هي !!..
صار وجهها أحمرا من الشدة الغضب وصرخت بأعلى ماتملك : زيييييييييك الويل لك يا أحمماااااااااااق ..
.................................................. ....
ذهبت الفتيات جميعا إلى المركز .. وقد كانت نانا تسب زيك وتعده بالأنتقام منه طوال الطريق .. وقد كانت غاضبة جدا فكانت مرعبة وهي غاضبه ..
مايا بهدوء وهي تحاول تهدأتها : نانا عزيزتي .. لتغضبي كثيرا ..
صرخت نانا فيها : تقولين لا أغضب .. أسلوب ذلك المعتوه يجعل الأنسان ينفجر غضبا ..
أختبأت مايا خل سايا وهي تقول بصوت منخفض : صارت نانا كالبركان الغاضب !!.. أنها مرعبه !!..
سايا بخوف : أوافقك الرأي ..
وصلوا جميعا إلى المركز ..
وبينما كانوا يجلسون بأنتظار كايد ..
ليون : أين ليو .؟؟..
نارو : لقد تأخر كثيرا ..
وصل كايد و نظر إليهم : أين ليوناردو ؟؟
جين :قال أنه سيلحق بنا .. لكن لا أعلم لما تأخر ..
كايد بجد : أنه أجتماع مهم .. عليه أن يأتي بسرعه ..
ليون : أن هاتفه مغلق .. مذا سنفعل حضرة القائد ..
كايد : لن ننتظره طويلا .. راي أذهبي بسرعه للبحث عنه .. و أن لم تجديه فعودي إلى هنا ..
راي : حاضره ..
وخرجت راي من الغرفه للبحث عن ليو ..
...............................................
هاهو ليو يركض مسرعا بأتجاه المركز فقد تأخر بسبب بعض الأعمال أستوقفه صوت وهو يركض : ليوناردووو ..
إلتفت ليو لتلك الفتاة التي جائة أليه وعلامات السعاده بادية عليها ..
ليو بستغراب : إيما ..
نعم لم تكن تلك الفتاة سوى إيما الفتاة المزعجه ..
أقربت إيما من ليو و هي تقول : لم أرك منذ فتره .. مارئيك أن نتمشى سويا ..
ليو برتباك : ممذا ؟؟.. لا لا أعععذريني .. لدي أعمال مهمه .. نعم مهمة جدا ..
إيما ببتسامه : لا باس يمكنك تأجيل الأعمال لأجلي .. صحيح ؟!!..
ليو في نفسه : ( تثق بنفسها ثقة عمياء ) ..
إيما : ماردك ؟؟..
ليو : الحقيقه ......
قاطعه صوت غاضب : ليووو أيها الأحمق ..
ألتفت ليو بسرعه و بذعر إلى راي التي كانت غاضبه ..
ليو بخوف : را .. را .. راي !!؟..
وقفت إيما أمام راي و خلفها ليو .. وقالت صارخة في وجه راي : لا أسمح لك بأن تقولي بأن ليوناردو أحمق ..
راي تصرخ : أحمق و مغفل و غبي .. ألديك مانع ؟!!..
إيما بغضب: أسكتي يامعتوهه ..
راي بغضب أكبر : أنا معتوهة يا عفريته ؟!!..
ليو : هذا يكفي .. هيا بنا راي .. لنذهب ..
إيما بدهشه و غيض : تذهب معها بعد كل ماقالته ؟؟..
ليو برتباك : الحقيقه .. أن لدينا عمل علينا القيام به مع ....
قاطعته راي وهي تجره مع أذنه : تعال يا معتوه .. عقابك سيكون على يدي ليون و كايد .. أنهما هناك يشتاطان غضبا ..
ليو بتألم : أذني .. أرجوكي هذا مؤلم ..
راي بعد أن تركة أذنه : هيا بنا ..
ليو وهو يحاول التخفيف عن أذنه التي صارت حمراء : حاضر ..
وذهبا بتجاه المركز ..
أما إيما فقد جن جنونها : مستحييييييييييييييل !!.. لما يذهب معها بعد أن شتمته و ضربته !!.. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
.................................................. .....






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



تيما كانت تتمشى في شوارع نيويورك وتستمتع برؤية الناس وهم يذهبون هنا و هناك : آه .. ليتني أعود إلى وطني .. كم أشتقت إليكم يا أصدقائي ..
كانت تقولها بشوق كبير لهم فهي لم ترهم منذ مده .. أستطمت حينها بشخص فقوقعت هي وهو على الأرض ..
تيما وهي تنزل رأسها وهي لاتزال على الأرض : آسفه ..
الشاب بعد أن وقف و بدأ ينفض الغبار عن نفسه : لا عليك ..
حينها و في لحظة واحده رفع الأثنان بصرهما على بعض .. فتجمد كل منها برؤية الآخر ..
الشاب بدهشه : تيما !!..
تيما بدهشة أكبر : كارل !!..
أظنكم تذكرتم كارل .. الذي كان في الطائرة مع تيما ..
كارل يمد يده لتيما ليكي يساعدها على الوقوف : هلي بمساعدتك ؟؟..
تيما وقد مدت يدها له : شكرا لك ..
وبعد أن وقفت تيما و نفضت الغبار عن ثيابها : كارل لم أتوقع ان أراك قريبا ..
كارل ببتسامه : أنها مصادفة رائعه .. كيف حالك ؟؟
تيما أبتسمت : بخير .. و أنت ؟؟..
كارل : بخير أيضا .. مارأيك بتناول الطعام في أحد المطاعم إذا لم يكن لديك مانع ؟؟..
تيما ببعض الخجل : لا مانع لدي ..
كارل : إذا هيا بنا .. أعرف مطعما رائعا قريبا من هنا ..
تيما : لا بأس ..
...............................................

هاهم الأولاد جميعا عند كايد وقد تحدث معهم في الموضوع الذي يريده منهم ..
هيرو : لكن أين ستكون المهمه ؟؟!!..
كايد : في فرنسا باريس بالتحديد ..
أتسعت أعين الجميع ..
يوكو صرخت بفرحه: باريس !!..
راي : ياه كم تمنيت زيارتها ..
مايا : أنها رائعه ..
نانا : زرتها مرة عندما كنت طفله ..
ليو : هاذا سكون ممتعا ..
هيرو : معك حق ..
جين : أنا أول من سيذهب ..
سايا : لا لمذا باريس ؟!!..
نارو : أوه ألم يجدوا غير باريس ..
مايكل : لما أنتما منزعجان ..
نارو : أخوتي في باريس ..
سايا : و أمي في باريس ..
كايد : على العموم سيذهب الجميع .. وبالنسبة لأهاليكم لا قلقوا سنرسل معكم أوراق ليسمحوا لكم بالذهاب إلى باريس .. و قد كتب فيها أن لجنة الموهوبين أختارتكم لتكونوا أعضاء في الرحله ..
جين : أنا لا أحتاج إلى هذه الورقه .. فليندا تعرف كل شيء ..
نانا : و أنا أعيش و حدي لذلك لن أحتاجها ..
نارو : و أنا كذلك ..
كايد : إذا سأعطيها للبقيه ..
وزع كايد عدة أوراق على الأولاد ثم قال : رحلتنا بعد أسبوع .. فكونوا مستعدين ..
صرخ الجميع بحماس : نعم ..
.................................................
تيما مع كارل في المطعم يتابادلان الحديث و الضحكات ..
تيما ببتسامه : أخبرني .. أأنت وحيد والديك ؟؟..
كارل ببتسامه : نعم ليس لدي أي أشقاء .. مذا عنك ؟؟..
تيما : لدي أخ أكبر يدعى مايكل ..
كارل : آها .. في أي مدرسة أنتي ؟؟
تيما : مدرسة وليم كروي الأهليه .. أتعلم كنت أدرس في مدرسة له في طوكيو .. و الآن جأت إلى هنا لأدرس فيها ..
كارل : أتعلمين .. سأنتقل إليها في الأيام القادمه ..
تيما : هذا رائع ..
كارل : مدارس وليم كروي تتنتشر في كل مكان .. أنها مدارس معروفه حول العالم ..
تيما : أنت محق .. كان أبن السيد وليم كروي صديقا لي في طوكيو فقد كان معي في الصف ..
كارل : أووه هذا يعني أن لديه أبناء .. ماسمه ؟؟..
تيما : أسمه سام وهو في نفس عمري .. ألتقيته منذ يومين هنا في نيويورك .. أنه أبنه الوحيد ..
كارل : هكذا إذا ..
جاءهم صوت من خلف تيما : مرحبا ..
نظرت تيما إلى الخلف و قالت بفرحه : سام ..
سام يبتسم : كيف حالك تيما ؟؟..
تيما : بخير .. أتعلم كنت أتحدث عنك قبل قليل ..
سام : هههههه .. ياللمصادفه ..
تيما تشير إلى كارل : هذا كارل أياما .. تعرفت إليه منذ شهر تقريبا ..
كارل يصافه سام ببرود : تشرفنا ..
سام ببرود أيضا : أهلا ..
أشارت تيما إلى سام وهي تحدث كارل : هذا سام .. سام وليم كروي ..
لم تشعر بتيما إلا بسام يضع يده على فمها : أخفضي صوتك تيما حتى لا يسمعك الناس ..
تيما تبتسم بمرح : أسفه نسيت ..
نظر سام إلى كارل .. ونظر كارل إلى سام .. وكانت نظرات غريبه .. مع أنهما يلتقيان لأول مره ..
كارل في نفسه : ( لا أعلم لما لا أشعر بالأرتياح لذلك الفتى ؟!!..) ..
سام في نفسه : ( من هذا الشخص ؟؟ .. مذا يريد ؟؟.. لم أرتح لرؤيته مطلقا ..)..
نظرة تيما إلى ساعة يدها وهي تقول : يا ألهي !!.. تأخرت على ليلي لاشك أنها غاضبه ..
ثم نظرة إليهما وهي تقول : إلى اللقاء ..
خرجت تيما بسرعه .. وكذلك فعل سام و بعده كارل .. فلم يتحدثا في أي موضوع مطلقا !!..
مر ثلاثة أيام .. و بالكاد وافقت أسرة راي على ذهابها إلى فرنسا .. وكذلك أسرة يوكو لكنهم وافقوا بعد أن علموا أن ليون و ليوناردو سيذهبان أيضا .. أما سايا و مايا فقد وافقة جدتهما حالا لأن تلك هي بلاد أمهما ..
هيرو أيضا وفق أهله حالا فوالده صديق السيد ألكسندر وهو يعلم بأمر المجموعة السريه وكذلك والدة هيرو و كايد .. جين سيذهب أيضا .. وكذلك نارو .. وسيذهب كين وكايتو أيضا فقد أصر على الذهاب فوافق والده بعد أن رأى أصراره .. وقد فكر بأن ذلك سيكون كتدريب له حتى يصبح عميلا مميزا في المستقبل .. بالأضافة إلى العمة كاترين لتهتم بهم .. نانا أيضا ستذهب بلاتردد .. فليس لها أحد تستشيره ..
و الأن الجميع في المركز .. وهم يقفون بانصات لكايد ..
كايد : ستكون مهمتنا في فرنسا .. وكما أخبرتكم أنها مهمة قد تكون خطيره .. وهي لصفقة مشبوهه ستقام في باريس .. لذلك أوريد منكم أن تبذلوا قصار جهدكم .. مفهوم ؟؟..
الجميع : مفهوم ..
جيمس : موعدنا بعد أربعة أيام .. سوف تأتي الحافله لتأخذ كل واحد من منزله .. وبعد أن نصل إلى هناك سأختبركم في أستعمال السلاح .. لكي أوزع عليكم الأسلحه .. لذلك تعالوا إلى هنا للتدريب يوميا منذ الغد ..
الجميع : حاضر ..
دخل السيد ألكسندر عليهم وراءهم يقفون بنضباط ..
كايد : سيد ألكس .. كل شيء على مايرام ..
ألكسندر ببتسامه : أعتمد عليكم ..
..................................................
تيما وليلي تخرجان من باب المدرسه .. و أستوقفهما صوت : تيمااا ليليااان ..
ألتفتا ببتسامه : أهلا ..
تيما : مالأمر إليسيا ؟؟
إليسا : أود أن تأتيا معي للمنزل اليوم إذا لم يكن لديكما مانع ..
تيما : ليس لدي مانع .. فأبي يتأخر في العمل اليوم ..
ليلي : و أنا كذلك ..
إليسيا : إذا تعاليا .. إليديا تنتظرنا في السياره ..
ذهبت تيما و ليلي مع إليسيا .. وقد كانت جوانا تقود السياره .. وبجانبها إليديا فركبت الفتيات في الخلف ..
جوانا : أهلا .. يسرنا زيارتكما لنا ..
ليلي و تيما : ونحن كذلك ..
تحركة السيارة مبتعدتا عن المدرسه .. وقد كانت جوانا تقود بأنتظام وتتقيد بكل التعاليم المروريه .. إضافتا إلى أنها بارعة في القياده .. وصلت السيارة الحمراء إلى المنزل .. بل القصر الكبير ..
نزلت جوانا و معها باقي الفتيات ..
حينها جاء أحد الخدم وقد كان يرتدي زيا خاصا بخدم المنزل ..
الخادم : أهلا بكن أنساتي ..
تقدمت جوانا نحو و أعطته مفتاح السياره وهي تقول : ضعها في المربض و نظفها جيدا ..
الخادم : أمرك أنستي ..
جوانا : هل عاد مارك ؟؟
الخادم : نعم لقد وصل السيد ماركوس قبل قليل ..
وحين أرادت جوانا تجاوزه قال : أه تذكرت .. يسعدني أخبارك بأن السيد ميشيل قد وصل إلى هنا قبل قليل ..
جوانا : ميشيل !!..
إليسيا و إليديا بفرح : رااااااااائع ..
ليلي تهمس في أذن تيما : هيه تيما .. من هو ميشيل ؟؟..
تيما بصوت منخفض : أتذكر أن إليسيا قد قالت أنه شقيقها ..
جوانا : تفضن من هنا ..
تيما و ليلي : حاضر ..
مشت الفتيات في وسط تلك الحديقة الرائعه المليئة بالأشجار و الأزهار الجميله .. وقد كان خلفهن خادمتان تسيران بهدوء ..
وصلت الفتيات إلى باب المنزل وقد كان ضخما ورائعا .. أستقبلهن كبير الخدم : أهلا بكن أنساتي .. السيد ماركوس و السيد ميشيل بأنتظاركم في القاعه ..
جوانا : حسنا .. تيما ليلي تفضلا سأعرفما إلى أفراد الأسره ..
تيما و ليلي ببتسامه : يسرنا هذا ..
مشت جوانا أمامهن ..
إليديا : رائع الحقيقه لم أرى ميشيل منذ ثلاثة أشهر ..
إليسيا : أشتقت إليه كثيرا ..
تيما ببتسامه : يبدوا من كلامكن أنه لطيف جدا ..
ليلي ببتسامة أيضا : أنت محقه ..
إليسيا : ستلتقيان به الآن ..
وصلت الفتيات إلى القاعه وكان أمام الباب الكبير المغلق خادمان .. فتحا الباب ليطل على تلك القاعة الضخمه .. نظرة تيما و ليلي باندهاش .. المكان كبير ووسيع .. الجدران من زجاج لتطل على الحديقة الرائعه .. السقف على شكل قبه مزخرفه بنقوش مذهله و جميله .. و الأرض مثل المرئات .. وتتدلى من السقف ثرية ضخمه ورائعه .. وكانت القاعه ممتلأتا بأنواع السجاد الفاخر على أجزاء من الأرض .. و هناك العديد من الأرائك المنتشره .. فكان المكان رائعا بحق ..
فور دخول الفتيات كان هناك شابان يجلسان معا ويتحدثان .. فعندما رؤا الفتيات وقفوا ببستامه .. ذهبة إلسيا إلى أحدهما و وقفزة عليه و عانقته بده وبسعاده وهي تقول : ميشيل .. أشتقت إليك يا أخي ..
ميشيل وهو يضحك بخفه : ههه .. يكفي إليسا لقد خنقتني ..
أبتعدت إليسا عنه لتأتي إليديا و تفعل مثل أختها : أشتقنا إليك حقا ..
ثم أبتعدت ليقول هو ببتسامه : و أنا أيضا أشتقت إليكم ..
تقدمت جوانا ومعها ليلي و تيما لكنهما بقيتا بعيدتين قليلا ..
جوانا : حمد لله على سلامتك يا ميشيل ..
ميشيل : شكرا لك ..
أصدر أحدهم صوتا : أحم أحم .. نحن هنا ..
إلتفتت إليديا إليه وهي تقول : أوه .. مارك أسفون .. لأننا نسيناك ..
مارك بخيبت أمل : يبدوا أنكم صرتم تفضلون ميشيل علي ..
جوانا : لا .. أتنم جمعا أخوتنا لا تحزن . ههههههه
و أخذوا يضحكون معا ..
ليلي ف نفسها : ( أنهم عائلة سعيدة بحق .. ليت أسرتي تكون مثلهم .. لكن هذا مستحيل )..
تيما في نفسها : ( آآه .. أشتقت إليك يا أخي .. أمي .. خالتي .. أصدقائي .. كم أشتقت إليكم ..)..
أنتبه ميشيل إلى الفتاتين : ألن تعرفون على الأنستين اللطيفتين هنا ؟؟..
جوانا : بلا ..
ذهبت إليسا و سحبت ليلي وهي تقول : هذه ليليان ..
و ذهبت إليديا لتسحب تيما : وهذه تيما ..
ثم قالتا معا : أنهما صديقتانا ..
تيما : أنا تيما .. وقد كنت أعيش في طوكيو
ليلي : و أنا ليليان .. يمكنكم مناداتي ليلي ..
تيما و ليلي : تشرفنا بمعرفتكم ..
ميشيل ومارك : أهلا بكما..
جونا : هذان أخواي .. ماركوس أخي الأكبر .. و ميشيل أخي الأصغر ..
مارك : أنا ماركوس ..
ميشل : و أنا ميشل ..
.................................................. ..
جوانا ..

العمر : 25
الصفات : هي معلمة تيما و ليلي في المدرسه و شقيقة نارو الكبرى .. طيبه و لطيفه و حنونه و صارمه في الوقت نفسه ...
.........
ماركوس ..

العمر : 34
الصفات : هو أكبر أشقاء نارو وهو يدير شركة عائلتهم .. أختصار أسمه مارك .. طيب و لطيف و يحب العمل و الجد .. وصارم في الوقت نفسه ..

.............

ميشيل ..

العمر : 21
الصفات : هو شقي نارو الأكبر .. لطيف و مرح و كوميدي .. يعشق السفر كثيرا .. أنها دراسة الجامعه و صار يتنقل من بلد إلى أخر للترفيه .. أمنيته أن يصبح طيرا لذلك درس هندسة الطيران ..
.................................................. ........
جلسوا معا وبدأوا يتحدثون ..
إليديا : هيه ميشيل .. أخبرنا أين كنت قبل أن تأتي إلى هنا ؟؟
ميشل : كنت في أستراليا ..
ليلي : أنها بلاد الحيوانات البريه ..
ميشيل : أنت محقه .. أنها رائعه خصوصا الكنغر ..
إلسيا : يجب أن تأخنا لها في العطله ..
ميشيل : كما توريدين لكن أحذري أن يألكلك الأسد الموجود هناك ..
أخذ الجميع يضحك معدا إليسيا التي تفخت خديها بغضب كالأطفال !!..
جوانا موجهة كلامها لمارك و ميشل : أتعلمون أن تيما كانت زميلة نارو في طوكيو ؟؟ ..
ميشل بدهشه : أتقصدين نارو أخي ؟؟
تيما ببتسامه : نعم ..
مارك : أخبرينا هل هو مشاكس أم مذا ..
تيما : أممممم .. أستطيع القول بأنه مرح ..
ليلي : عائتكم جميعها تتصف بالمرح ..
إليسا : ليس الجميع .. ماندي و آرثر ليسا مرحين ..
جوانا : إليسي .. لا يجوز أن تقولي هذا عن أختك و أخيك الأكبرين ..
إليسيا : أنها الحقيقه ..
مارك : قد تكون الحقيقة حقا و أنا أتفق معك .. لكنهما أكبر منك و يجب أن لا تتكلمي بهذه الطريقه ..
إليسيا بتملل : حاضر ماركوس ..
يقيت ليلي و تيما معهم بعض الوقت وقد كانوا لطفاء جدا معهم .. وقبل المساء بقليل .. عادت كل منهما إلى منزلها ..
.............................................







ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



رين يسير مع لاري في أحد شوارع طوكيو ..
لاري : أخبرني رين .. ماشعورك و قد رايت أختك مرة أخرى ؟؟
رين : لا أعلم .. لم أشعر بشيء مطلقا ..
أبتسم لاري بمكر : جيد ..
أخرج لاري من جبيه علبة سجائر .. و أشعل إحداها وهو يدخلها في فمه .. ثم يبعدها ليخرج الدخان من رأتيه ..
رين بهدوء : أبعد السجائر عنك فهي مضره ..
لاري : لا أستطيع أعتدت على هذا ..
رين : كما تشاء .. لكني نصحتك ..
لاري لم يهتم وتابع المسير هو و رين .. وبينما كانا يسيران رمى لاري السجارة على الأرض و دعسها بقدمه بكل غيض ..
رين ببرود : مابك ؟؟
لاري بغيض : أفكر بالفتى الجديد الذي أنظم إليلنا .. أنه غريب حقا ..
رين بهدوء : أي فتى ؟؟.. لم اعلم أن هناك شخصا قد أنضم إلينا ؟؟..
لاري : أسمه أكيرا وهو غريب الأطوار حقا .. ستلتقيه قريبا .. ربما ؟!!..
ربن ببرود : أتشوق إلى هذا ..
................................................
ليليان تجلس على سريرها و تتحدث بالهاتف الخاص بها : جولي أين أننتي الآن ؟؟..
جولي : في فرنسا ..
ليلي بستغراب : في فرنسا ؟؟!!..
................................................
خلص البارت ..
.................
الأسأله ..
مذا سيحدث مع الأولاد في فرنسا ؟؟..
هل سيلتقون بجولي هناك ؟؟..
وماقصة هذه الفتاة الغامضه ؟؟..
هل لعصابة وليم علاقة بالموضوع ؟؟..
ومذا سيفعل سام وماهي مهمته التي لايزال ينفذها ؟؟.. وهل ليلي علاقة بها ؟؟..
...................................
مقتطفات من البارت القادم ..
........
نانا ببعض الغضب : من وكلك جاسوسا علي ؟؟.. اعترف ؟؟..
..........
كاترين : كايتو .. كن حذرا ..
.........
الفتى : أدعى ماكس .. أهلا بك ..
.......
نارو : أهلا بكم في باريس مدينة الأضواء ..

..............................................
أتمنى يكون البارت عجبكم ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 2 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 2 Vide



الـ 24ـارت الرابع و العشورن ..
............................................

في الصباح .. هاهي راي تعانق والدتها ..
راي : إلى اللقاء أمي ..
هلن والدة راي : أهتمي بنفسك يا صغيرتي ..
راي : لا تقلقي علي ..
ميمي بمكر: لا تنسي أن تحضري لي هديه ..
راي بضجر : لن أنسا يا مزعجه ..
خرجت راي من المنزل .. بعد أن ودعت والدتها و أختها ميمي .. لتجد والدها يقف مع كايد و يتحدث إليه و يحرصه عليها .. أبتسمت بهدوء ثم تقدمت منهما ..
راي : إلى اللقاء أبي ..
كوارتر : أستمتعي بوقتك ..
راي وهي تضحك بخفه : ههه من هذه الناحيه لا تقلق ..
ودعت راي والدها و حينما صعدت إلى الحافله .. رأت أصدقاءها يجلسون بخمول .. وبعضهم نائمون ..
ذهبت و جلست بجانب نانا .. وكان أمامهم يوكو و مايا و امامهم سايا و جين ..
و أنطلقت الحافلة إلى المطار .. وفي الطريق ..
كايد يصفق : أنتباه .. سنصل بعد قليل إلى مطار طوكيو .. أرجوا أن تكونوا مستعدين للرحله ..
الجميع بخمول : مستعدون ..
كايد بسخريه : أشك في هذا !!..
وصلت الحافلة إلى المطار و بعد دقائق ركبوا الطائره و لم تحدث أي مشاكل ..
أقلعت الطائرة عاليا ..
يوكو وهي تنظر من النافذه : أشعر بالدوار فأنا أخاف الأماكن المرتفعه ..
مايا تضحك :ههههه .. لا بأس لا تنظري إلى النافذة كثيرا ..
يوكو : سأطبق نصيحتك ..
راي : هيه نانا قلتي أنكي ذهبتي إلى فرنسا سابقا .. متى كان ذلك ؟؟..
نانا تتذكر : أمممممم .. أضن عندما كنت في السادسه .. لقد ذهبت مع ....
ثم قالت برتباك : مع .. مع والدي ..
كانت راي تنظر للجهة الأخرى فلم تنتبه لرتباك نانا ..
مر الوقت على خير مايرام ..
بعد مرور بضع ساعات .. كانت نانا تشعر بأن شخصا ما يراقبها .. وقفت من مكانها ..
راي : إلى أين ؟؟..
نانا : دقائق و سأعود ..
بدأت نانا تشمي بين المقاعد و تنظر يمينا و شمالا .. فجأه توقفت عند شخص يقرء الصحيفه و يغطي و جهه بها ..
نظرة إليه بمكر ثم أمسكة الصحيفه و أبعدتها بسرعة : كنت أعلم أنك هنا ..
الشخص : ؟!!!!!!!!!!؟..
نانا ببعض الغضب : من وكلك جاسوسا علي ؟؟.. اعترف ؟؟..
سمع الجميع صرخة نانا و إلتفتوا ليروا مابها ..
يوكو بستغراب : أجن هذا الفتى ليلحق بها إلى هنا ؟؟..
راي : يبدوا ذلك ..
نانا بغضب : والآن زيك .. أجبني .. مذا تفعل هنا ؟؟
زيك ببرود : و ما شأنك ؟؟
نانا : ما شاني ؟؟.. حسنا .. لا بأس .. لكن أياك أن تتبعني في شوارع باريس كما تفعل في طوكيو ..
زيك : أذهبي الآن إلى صديقاتك و دعيني أنام ..
نانا : لابأس .. كوابيس مرعبه .. هه ..
زيك : ؟!!!!!!!!!!؟؟..
عادت نانا إلى صديقاتها .. وجلست وهي غاضبه ..
راي : لما هو هنا ؟؟
نانا : لا أعلم ..
يوكو : أوه نانا .. لا تهتمي له ..
نانا : وهذا ما سأفعله ..
كايد كان يراقب كل شيء برتباك .. لكنه قال في نفسه : ( يبدوا أن ذلك المغفل سيوقعونا في ورطه )..
.................................................. ...............






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن
 

مدرسة المراهقين

 مواضيع مماثلة

-
» مدرسة حبك
صفحة 2 من اصل 7انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية

alasfoory ÇáßáãÇÊ ÇáÏáÇáíÉ
ãäÊÏíÇÊ ÇáÚÕÝæÑíÑÇÈØ ÇáãæÖæÚ
alasfoory bbcode BBCode
alasfoory HTML HTML ßæÏ ÇáãæÖæÚ
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العصفوري :: » (ஜ♥ أَبَج ـــدِيَآت الْحَ ــــــرِف و الْكَـــلِــــمَة ♥ஜ) « :: كَآن يَآ مَكَآن فِي قَدِيْم الْزَّمَان .. :: قـسَــم الرِّوَايَــات (( الـطُــوِيــلَه )) ..-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع