مدرسة المراهقين - صفحة 3
بوابة المنتدى
ÇáãäÊÏì
مدونة العصفوري
س.و.ج
المجموعات
مواضيع جديدة
قائمة الاعضاء
أفضل 20 عضو
الدخول
ÃåáÇ æÓåáÇ Èß ÒÇÆÑäÇ ÇáßÑíã¡ ÇÐÇ ßÇäÊåÐå ÒíÇÑÊß ÇáÃæáì ááãäÊÏì¡ ÝíÑÌì ÇáÊßÑã ÈÒíÇÑÉ ÕÝÍÉ ÇáÊÚáíãÜÇÊ ,  ÈÇáÖÛØ åäÇ , ßãÇ íÔÑÝäÇ Ãä ÊÞæã ÈÇáÊÓÌíá ÈÇáÖÛØ åäÇÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÇáãÔÇÑßÉ Ýí ÇáãäÊÏì ÃãÇ ÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÞÑÇÁÉ ÇáãæÇÖíÚ æÇáÅØáÇÚ ÝÊÝÖá ÈÒíÇÑÉ ÇáãæÇÖíÚ ÇáÊí ÊÑÛÈ.
التسجيل
إسترجاع كلمة السر
مواضيع لم يرد عليها
أفضل عشرين مشاركين اليوم
ÃÝÖá ãæÇÖíÚ
ãæÇÖíÚ ÌÏíÏÉ
ÇáÈÍË




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية
كاتب الموضوعمدرسة المراهقين

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



لين : هلا عرفتن بأسمائكن ؟؟
راي : أنا ادعى راي .. تشرفت بلقائكما ..

سايا : أنا سايا .. و هذه أختي التوأم مايا ..
مايا : سررنا بالتعرف إليكما ..
نانا : أنا ناناكو .. يمكنكما أن تنادياني بنانا ..
يوكو : و أنا يوكو .. يسعدوني لقاؤكما ..
لين : أنتي أبنت عم ليون .. أليس صحيح ؟؟..
يوكو : نعم ..
يومي : هذا رائع .. أنتي تشبهينهما ..
يوكو : حقا ؟؟.. لم الاحظ هذا !!..
لين ببتسامة مرحه : يومي محقه .. لكم الشعر الأزرق نفسه ..
الفتيات : !!!!!!!!!!!..
يومي : حسنا لنترك الحديث غدا و لنذهب الآن للنوم ..
مايا : انتي محقه ..
نانا : أنا أشعر بالتعب ..
سايا : ولاتنسي النعاس ..
راي : لا يحق لك قول هذا سايا أنتي أكثر من نام في الطائره ..
سايا بغضب : هيه لا يحق لك قول ذلك أبدا .. لقد نمتي أكثر مني ..
راي وهي تبتسم وتصعد الدرج : ههه .. كنت أمزح أحب رؤيتك و انتي غاضبه ..
ثم صعدت راي إلى الدور الثاني ..
أخذت لين تنظر يمينا و يسارا : يومي قد يكون سؤال متأخرا .. لكن .. أين أبي ؟؟..
يومي : ههه لقد مل من الأنتظار وصعد لينام ..
لين : إذا هيا لنصعد و نانام نحن أيضا ..
يوكو : هيا ..
وصعدت الفتيات إلى الأعلى .. كانت راي تجلس في إحدى الغرف .. دخلت يومي : جيد عرفتي غرفتك ..
راي : نعم .. ألم تقولي أن فيها أربعة أسره . الغرفة الثانيه فيها ثلاثة أسره ..
يومي : صحيح .. أنتي على حق ..
دخلت سايا و بعدها لين .. و دخلت نانا و مايا و يوكو إلى الغرفه الأخرى ..
جلست كل واحدة على سرير .. سايا : حسنا سأذهب و أبدل ملابسي و أنااام .. فأنا نعسانه ..
يومي : دورة المياه من هنا ..
وأشارت إلى باب في نهاية الغرفه ..
سايا ببتسامه : شكرا لك ..
ذهبت سايا ودخلت إلى دورة المياه ..
راي : لين هل أنتي يابانيه .. أم مذا ؟؟..
لين ببتسامه : نعم أنا يابانيه ..
راي : آآها .. و أنتي يومي ؟؟..
يومي : لا انا فرنسيه ..
راي بستغراب : أممم .. يو .. مي .. نا .. يومينا ..
ثم نظرت إليها وهي تقول : يومينا .. أسم ياباني و أنتي تجيدين اليابانية بطلاقه .. هذا غريب !!..
يومي بضحكة خفيفه : هههه .. لا ليس غريبا أن كنت أعيش مع لين فالواجب علي أن أتقن اليابانيه .. أما بالنسبة لأسمي .. فأمي يابانيه و والدي فرنسي ..
كانت سايا قد خرجت حينها من دورة الميا وقد سمعت كلام يومي .. فقالت ببتسامه : أنتي تشبهينني قليلا ..
يومي بستغراب: ما قصدك ؟؟..
راي ببتسامة مرحه : لسايا و مايا أب ياباني و أم فرنسه ..
سايا : نعم ..
لين : آها هكذا إذا ..
مر بعض و الوقت و نامت الفتيات بهدوء .. و كذك الحال عند يوكو و من معها .. و الأولاد أيضا ..
...............................................
الساعه السادسه و النصف صباحا .. أميريكا .. نيويورك ..
تيما تمشي في طريقها إلى مدرستها .. ألتقت ليلي كالعاده وهاهما متجهتان إلى مدرستهما ..
توقفت تيما للحظه أمام أحد المحالات .. ونظرت إلى واجهة المحل باستغراب ..
ألتفتت إليها ليلي : تيما مابك ؟؟..
تيما يستغراب : أنظري ليليان إلى الأعلان الذي على جدار .. صورة هذه الفتاة .. ألاتذكرك بشيء ما ؟؟..
ليلي بعد أن نضرت إلى الصوره الموجوده على جدار محل : أهذا كل شيء ؟؟.. و مابها الفتاة ..
تيما : أنها تشبه تلك المغرورة التي في مدرستنا .. أقصد ليزا ..
ليلي وهي تعود بتجاه طريقها إلى الممدرسه بلا مبالاة: تشبهها .. لأنها هي ..
تيما تعجبة و لحقت بليلي .. وعندما صارت بجوارها: أخبريني لما ينشرون صورها في كل مكان ؟؟..
ليلي : الحقيقه هي فتاة مشهوره .. أنها مغنية و ممثله في الوقت نفسه .. هذا سبب غرورها ..
تيما : آه هكذا إذا ..
ومضتا في طريقهما إلى المدرسه ..
......................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



الساعه الثامنه صباحا .. فرنسا .. باريس ..
دخلت العمة كاترين إلى الغرفة مستعجله . فتحت الستائر و أشعلت الأنوار : لين يومي بسرعه أستيقضا تأخرتما عن الجامعه هيا ..

فزعة كل من لين و يومي و هما تصرخا : كم الساعة الآن ؟؟..
كاترين : إنها الثامنه ..
يومي تصرخ : يا إلهي محاضرتي ستبدأ بعد ساعه علي أن أسرع ..
لين وهي تنزل من السرير : شكرا عمتي على إيقاضنا ..
كاترين : لا باس .. يومي إذهبي و أيقضي جيو ..
يومي : حاضر ..
أستيقضت سايا و راي : مالأمر ؟؟..
كاترين : لا شيء عزيزتي .. كنت أوقض الفتاتين ..
سايا : هل أستيقضت الفتيات ؟؟..
كاترين : نعم .. وكذلك يوكو و نانا و مايا أستيقضتا قبل قليل ..
راي : ومذا عن الفتيه ؟؟..
كارتين : أنهم نائمون ..و لا أظن أنهم سيستيقضون الآن ..
راي تمد يديها إلى الأعلى بنشاط : حسنا .. يكفي نوما ..
سايا : هيا لنبدل ملابسنا أولا ..
ذهبت الفتيات لتبديل و ملابسهن .. و ذهبت يومي لأيقاض جيو بعد أن بدلت ملابسها ..
دخلت الغرفه و كان الفتية ينامون بهدوء .. كان سرير جيو أقرب سرير للباب ..
تقدمت يومي بهدوء .. وصلت إلى جيو وهمست في أذنه وهي تهزه بلطف : جيو عزيزي .. هيا أستيقض ..أنها الثامنه ..
تحرك جيو وهو يقول بخمول : يومي دعيني أنام .. لا رغبت لي بالعمل اليوم ..
يومي بهدوء : إن الساعة الثامنه .. ستعاقب إن تأخرت أكثر ..
جلس جيو على السرير وهو يقول : حسنا هاقد أستيقضت ..
يومي ببتسامه : جيد .. هيا سأحضر الفطور ..
خرجت يومي من الغرفه بينما أتجه جيو إلى دورات المياه ..
نزلت يومي و بدأت تساعد كاترين على إعداد الفطور ..
و هنا نزلت بقية الفتيات .. و جلس الجميع على الأفطار ..
يوكو تتساءل : يومي في قسم تدرسين ..
يومي : قسم الهندسة الحاسوبيه ..
مايا : رائع .. و أنتي لين ؟؟..
لين : أنا أدرس في اكادمية الشرطه ..
صرخت هنا ثلاث فتيات بأنفعال و بسعاده : وااااااااااااااااااااااو .. رائع ..
ألتفت الجميع إلى سايا و راي و نانا ..
لين ببتسامة مرحه : هل تحببن الدراسة فيها ..
أجابت الفتيات : بالتأكيد ..
يومي : ومذا عنكن .. مايا و يوكو ..
مايا ببتسامه: أنا أفضل العمل على الحاسوب لفك الرموز المعقده ..
يومي : رائع ..
يوكو بمرح : و أنا .. أختراق الأنضمة الحاسوبيه أحترافي ..
يومي : ممتاز ..
كاترين وهي تنظر ليومي و لين : ما رأيكن أن تأخذن الفتيات معكن إلى الجامعة اليوم ؟؟..
نظرة لين و يومي إلى بعضهما ببتسامه : لا بأس .. نحن موافقتان ..
الفتيات : راااائع ..
أتقفقت الفتيات على أن تذهب نانا و راي و سايا إلى الأكادمية مع لين .. و مايا و يوكو مع يومي إلى الجامعه ..
نزل جيو : صباح الخير ..
الجميع : صباح الخير ..
تقدم جيو ناحية الفتيات و قال ببتسامه : أدعى جيفانيو .. يمكنكن مناداتي بجيو ..
الفتيات : تشرفنا ..
............................................
جيفانيو
العمر : 22
الصفات : شاب .. ذكي وجاد .. يكره اللألتتزامات .. يعمل شرطيا في شرطة فرنسا .. ماهر في التصويب و الفنون القتاليه
تعرف جيو إلى الفتيات واحدة واحده ثم تناول فطوره ..
يومي و هي تضع يديها على خصرها و تنظر إلى جيو بلوم : لما تأخرت هكذا ؟؟.. ستعاقب و سأعاقب أنا على تأخري .. ستبدأ المحاضره بعد عشر دقائق .. لن يمكنني أن أحضرها منذ البدايه ..
وقف جيو بعد أن أنها فطوره ببتسامة نشيطه : لا تقلقي يا عزيزتي لن تتأخري .. و الآن هيا أركبن السياره ..
خرجت الفتيات .. ركب جيو في السيارة الأولى و ركبت يومي بجانبه .. و مايا و يوكو في الخلف ..
والسيارة الأخرى فيها البقية بقيادة لين ..
أتجهت كل سيارة إلى جهه .. لتمشيا في شوارع فرنسا المزدحمه بالناس و السيارات ..
.................................................. .......
الولايات المتحده الأمريكيه .. نيويورك .. مدرسة وليم كروي الأهليه ..
هاهيا تيما تجلس في الصف برفقة ليليان .. و بنتظار المعلمه ..
دخلت الأنسه جوانا : صباح الخير ..
الطلاب : صباح الخير ..
وقفت جوانا في منتصف الصف وهي تقول : يا طلاب .. لدينا زميل جديد اليوم .. أرجوا منكم أن تعاملوه بحترام ..
الطلاب : حاضر ..
دخل ذلك الفتى و قد بدا عليه الجمود ..
جونا : عرف بنفسك لو سمحت ..
الفتى :كارل أياما .. من اليابان ..
جوانا : تفضل و أختر مقعدك ..
نظر إلى الطلاب بتمعن .. حتى رأى تيما وهي تبتسم له .. ذهب إليها وجلس خلفها ..
إلتفتت هي نحوه : أهلا بك .. كارل ..
كارل ببتسامه : أهلا تيما ..
قالت جوانا بصوت مرتفع حتى يسمعها الطلاب : حسنا .. لنبدأ الدرس ..
بدأت بشرح درسها و أنتهت منه بسرعه ثم خرجت من الصف .. أي سرعة هذه في شرح الدروس .. والمصيبة أن الطلاب أستوعبوا الدرس جيدا .. يبدوا أن جوانا معلمة محترفه !!..
عادت تيما و التفتت نحو كارل : كيف حالك اليوم ؟؟.
كارل : بخير .. و أنتي ؟؟..
تيما ببتسامة عفويه : أنا بخير أيضا ..
ألتفتت نحوهما ليلي : تيما أتعرفين هذا الفتى ؟؟..
هزت تيما رأسها بالأيجاب وعلى وجهها إبتسامة مشرقه ..
نظرت نحو كارل وهي تقول : أعرفك صديقي .. ليليان .. ليلي هذا كارل .. تعرفت عليه منذ فتره ..
كارل : تشرفنا ..
ومد يده ليصافحها .. صافحته وهي تقول : أهلا بك ..
......................................
هاهيا سيارة جيو تتوقف أمام مبنى الجامعة الضخم ..
توقف وهو ينضر إلى ساعته بضجر : أنزلوا بسرعه .. يبدوا أني لن أنجوا من العقاب ..
نزلت يومي وهي تقول ببتسامه : بالتأكيد لن تجنوا فقد تأخرت ..
نزلت الفتيات بسرعه من السياره فأنطلق جيو بأقصى سرعته متجها إلى مكان عمله ..
نظرة يومي نحو الفتاتين وهي تقول بمرح : تجولا كما تشاءان أما أنا سأذهب الآن لاشك أن محاضرتي قد بدأت ..
أجابت الفتاتان ببتسامه : لا بأس ..
ذهبت يومي مسرعة بتجاه المبنى لعل و عسى أن تصل قبل فوات الأوان ..
وفور دخولها رأت باب القاعة مغلق .. ياللأسف خانها الوقت هذه المره .. لكنها تشجعة طرقة الباب ثم دخلت ..
فور دخولها نضرت نحوها الشبان و الفتيات .. فليس من عادت يومي أن تتأخر ..
نظرة نحوها الأستاذه وهي تقول : لما التأخير أنسه يومينا ؟؟..
شعرت يومي بالأحراج من نبرة الأستاذة المليئة بالسخريه .. لها الحق في ذلك فقد مرة عشر دقائق منذ بداية المحاضره ..
أجابت يومي ببعض الأحراج : أسفه أنسه إلينا .. لقد وصلت للجامعة لتوي .. أعذريني ..
أبتسمت الأنسة إلينا في وجهها وهي تقول : لا بأس عزيزتي .. أذهبي إلى مقعدك الآن .. و لا تتأخري مرة أخرى ..
أرتسمت السعادة على وجه يومي و أبتسمة بفرح هي تشكر الأنسه إلينا .. ثم ذهبت إلى مقعدها وأكملت المحاضرة مع الطلاب ..
..................................
وصل جيو إلى مكان عمله لكن للأسف .. فقد تأخر ساعتين كاملتين .. فور دخوله أستقبلته سكرتيرة المدير وهي تقول ببتسامة ماكره : عذرا حضرت الملازم جيفانيو .. المدير بأنتضارك ..
تجاوزها وقد بدا عليه الغيض من نبرة السخرية في كلامها وهو يقول : أولا لم أصبح ملازما بعد .. ثانيا قولي العقاب بأنتضارك ..
ثم أتجه هو نحو غرفة المدير .. طرق الباب ودخل .. ليتلقى كومتا من الشتائم و التهزيأت ألتي ألقيت على وجهه .. وقد فجرت طبلة أذنه من ذلك الصراخ الغاضب من مديره .. كيف لا وقد تأخر كل هذا الزمن ؟؟.. ولكن هل يستحق شاب مثله هذا الجزاء و قد أمضى ليلته في المطار بنتضار أناس ينامون الآن في المنزل بهدوء !!..
خرج بعد أن توعده المدير بأن يخصم من راتبه هذا الشهر ..
أتجه نحو مكتبه وقد كان زميلاه في المكتب ينتضرانه ..
الأول بسخريه و هو يجلس على أحد ثلاث مكاتب في الغرفه : أوه جيو .. لما التأخير يا عزيزي ؟؟..
قال الثاني بنفس النبره : هه .. ليست المرة الأولى يا صاح ..
و أطقا ضحكات ساخرة بعد كلامهما .. إلا أن ذلك الجيو لم يهتم .. بل ذهب إلى مكتبه ثم جلس ووضع رأسه بين يديه على الطاولة أمامه وغط في نوم عميق !!..
.................................................. ............






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



توقفة سيارة لين للتو .. كيف لا و الأكادمية بعيدة عن منزلها ..
من سوء الحض كان أحدهم يقف أمام الباب بأنتاضر لين ..

راي بتعجب : لين .. أنضري إلى ذلك الرجل كيف ينضر نحوك ..
لين وهي تشعر أنها في ورطه : أنه المدير يا راي ..
سايا : له له له .. مصيبه ..
نانا بحزن : لا شك بأنك ستعاقبين لتأخرك ..
وقفت الفتيات أمام المدير و الذي كان بنضر إلى لين خاصة ..
وقفت لين أمامه برتباك : آآه .. في الحقيقه ..
قاطعها المدير بنبرة غريبه : أذهبي ..
لين : !!!!!..
لكنها أستوعبت وقالت بفرح : حقا ؟!!..
المدير :أقدر ظروفك .. لكنك لن تنجي من العقاب ..
لين بضجر : هكذا إذا ..
المدير : تمرين الجري .. أذهبي و أجري حول ساحة التريب عشرين مره ..
لين بضجر : عشرين هذا كثير على فتاة ..
قاطعها : ثلاثون ..
لين بضجر أكبر : لا ليس ثلاثون ..
قاطعها بنفس نبرته الصارمه : أربعون ..
لين : لحظه .. أنتظر من فضلك ..
وعندما أراد أن يتكلم و يقول خمسون .. قاططعته بسرعه : لحظه لحظه .. موافقه .. أربعون أربعون مذا بيدي ..
المدير ببتسامه : كوني مطيعة هكذا دئما ..
تجاوزته وهي تتمتم بصوت منخفض .. لكنه سمعها فقال بصوت مرتفع
كي تسمعه : لين .. خمسون مره ..
لين تصرخ بغيض : لااااااااااااااااااااا..
.................................................. ........
اليابان .. طوكيو .. منزل وليم كروي الخاص بعملائه المهمين ..
وفي غرفة الجلوس .. كان كل من لاري و رين و ريو و جاك و كاي يجلسون بصمت .. الهدوء يعم المكان حيث كان كل منهم مشغولا بنفسه ..
ريو يجلس بهدوء و يقرأ الصحيفه .. لفت نظره عنوان أحد المقالات ..
(( عملية سطو جديده و سرقة خمسة ملايين من المصرف العام بطوكيو ))
والخبر كالتالي :
للمرة الثالثة خلال ستت أشهر .. يقوم مجموعة من المجرمين و الذين بلغ عددهم خمسة أشخاص بعملية سطو و سرقه لمصرف طوكيو العام .. وهذا ماحدث في صباح الأمس حيث تلقى رجال شرطة طوكيو خبرا عن هجوم مجموعة من اللصوص على المصرف العام .. وقد كان أؤلاك المجرمون مسلحين كما أنهم هددوا الموجودين في المصرف بالقتل إذا لم يسلموهم المبلغ المطلوب و قدره (( خمسة ملايين )).. إضافة إلى أنهم قاموا بحتجاز عدة رهائن بين أيديهم .. لكن فور و صول رجال الشرطة إلى الموقع كان اللصوص قد فروا من المكان بعد أن أطلقوا جميعا الرهائن .. ولاتزال الشرطة المحليه تحقق في الأمر و تؤكد أن المجرمين لن يفروا من عقاب العداله ..
أنهى ريو قرائة المقال بضحكة ساخره علت في المكان ..
نظر نحوه الجميع باستغراب .. لكن سرعان معاد كل منهم إلى عمله ..
لكن ريو قال على وجهه أبتسامة ماكره : أخبروني يا رفاق من منكم قام بعملية السطو على المصرف صباح الأمس ؟؟..
أجاب كاي و الذي كان مشغولا بحشو سلاحه الفراغ من الرصاص : أنا ..
ريو بسخريه : أوووه .. أنت مبدع كاي .. أخبري كم نصيبك من تلك الصفقه ؟؟.. أظن أن خمسة ملاين ليست بالأمر السهل ..
جحده كاي بنظرة خاطفة و سريعه وهو يقول : وما شأنك أنت ؟؟..
ريو بسخريه : لا تغضب يا عزيزي لم أقصد أغاضتك .. لكن أين يوري ؟؟.. و أكيرا أيضا .. لم أره منذ مده ..
كاي بلا مبالاة : أكيرا مختفي كالعاده .. لانعلم أين هو ؟؟
رين ببرود : ويوري ذهب مساء الأمس إلى فرنسا .. لديه مهمة عاجله ..
جاك بحنق : هه .. ليس وحده بالطبع ..
لاري بغيض : وهل تظن أن تلك المتعجرفة ستضيع مهمة كذلك ..
رين ببروده نفسه : لا تهتم لاري .. تعلم أنها تشكل مع يوري ثنائيا لا يستهان به ..
لاري بغيض : يؤسفني أن أقول أنك على حق ..
كاي بلا مبالاة : و الآخر ؟؟.. أين هو ؟؟..
رين ببرود : أن كنت تقصد ذلك السام .. فلايزال في نيويورك فمهمته الخاصه لم تنتهي بعد ..
لاري ببعض الغيض : يلا التفاهه ..
جاك ببتسامة خبيثه : أنت على حق لاري .. لا أفهم لما يقوم السيد و ليم بأعطاء الهمات للصغار ..
كاي بشمئزاز : صغار !!.. ما قصدك بهذا ؟؟..
جاك : تفهم قصدي .. الأصغر في هذه العصابه أربعه .. صبيان و فتاتان و كلهم في الخامسة عشره .. وكما ترا جميعهم في مهمات خاصة في دول أخرى الآن .. ونحن نجلس هنا و نراقب ..
لاري بجد : أنت محق جاك ..
ريو ببتسامته الماكره : لحظه .. لدي أتعراض .. هناك من هو أصغر منهم في هذه العصابه ..
ألتفت الجميع نحوه بذهول ..
جاك : من تقصد ريو ؟؟..
ريو بمكر شديد : أظنكم عرفتموه .. ماكس ..
نظر الجميع إلى ريو بشمئزاز وغضب في الوقت نفسه ..
كاي ببعض الغضب : أسمع ريو ..
أكمل رين بنفس النبره وقد بدا الغضب في عينيه : إن أقتربت من ماكس ..
تابع لاري بالنبرة نفسها : ستكون نهايتك ..
ريو بسخريه و تحد : ياويلي أخفتموني .. هه .. لن أكون ريو إذا لم أحول ماكس الصغير إلى قاتل محترف لا يعرف طعم الرحمه ..
جاءه صوت أحدهم بتحد كبير : لا تحلم بذلك ريو ..
ألتفت الجميع ناحية الباب حيث كانت نايس التي قد دخلت للتو تقف أمامه و في عينيه نظرة حقد و تحد كبيرين ..
وقف ريو و أتجه ناحية نايس وهو يضع يديه في جيبه وعلى وجهه أبتسامة ماكرة جدا .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تداركت نفسها و أخفت خوفها ..
وقف ريو أمامها بثقه و سخرية كبرتين : ومذا ستفعيلن ؟؟.. هل ستوبخينني مثلا ؟؟..
نايس ببتسامة واثقه : أفهمها .. سأقتلك ..!!..
ريو بثقه : هه .. أخفتني ..
ثم أقترب منها أكثر ليهمس في أذنها بثقه : ثقي يا أنستي الجميله أني سأنفذ مافي بالي .. أستعدي لقرائة أسم ماكس في لائحة المطلوبين أمنيا عما قريب .. كأصغر مجرم في العالم .. أو بالأحرى أصغر سفاح !!..
قال جملته الأخيره ثم تجاوزها وهو يقول بصوت مرتفع كي يسمعه الجميع : لن أكون ريو عن لم أفعل ذلك .. هههههههههه ...
و أتبع كلامه ذاك بضحكة واثقه و هو يغادر الغرفه ..
أما نايس فقد أخذ قلبها يخفق بشده وهي تتذكر كلماته الأخيره (أستعدي لقرائة أسم ماكس في لائحة المطلوبين أمنيا .. أو بالأحرى أصغر سفاح .. لن أكون ريو إن لم أفعل ذلك ) ..
قالت لنفسها بخوف وقد أتسعت عينها : ( أيمكن أن يفعلها ريو !!؟ )..
............................................
فرنسا .. باريس .. الجامعه العليا للعلوم التقنيه ..
كانت مايا و يوكو تتجولان بسعاده .. كانت الجامعة ضخمة جدا .. والغريب أنه لم يسألهما احد عن سبب وجودهما .. لكن يبدوا أن وجود أناس من غير طلاب الجامعه أمر عادي .. خصوصا عندما رأت الفتاتان مجموعة من الفتية بنفس عمرهم ..
انتا تجلسان في الكفتريا الكبير و تشربان العصير ..
نظرة يوكو إلى الساعة في يدها : وااااو .. ستخرج يومي الآن من المحاضره ..
وقفت مايا وهي تعلق حقيتبها الصغيره على كتفها وتبتسم : إذا لنستقبلها ..
أبتسمت يوكو ووقفت هي الأخرى وحملت حقيبتها ..
.................................................. ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



فرنسا – باريس – الأكادمية الفرنسيه العليا ..
هاهيا لين تركض و تركض لازالت في الدورة العشرين .. كان تقول لنفسها بغيض : ( ليتني رضيت بالعشرين .. لكنت الآن قد أنتهيت .. )..
كانت تتمنى أن تتوقف لكن المدير كان يقف ويراقبها .. أبتسامته الهادئه تجعلها تغتاض أكثر فأكثر .. لكن مامن حل .. عليها أن تتابع .. فجأه وبدون سابق أنذار : توقفي .. يكفي هذا ..
ألتفتت لين التي توقفت من فورها إلى المدير بدهشه .. كان يبتسم لها .. حين قال : أظنك لن تتأخري مرة أخرى .. هيا أذهبي ..
فقزة لين من الفرحه وهي تصرخ : شكرا لك .. و أخيرا ..
ذهبت بتجاهه وعندما أرادت تجاوزه همست ببعض الغضب : حسابنا في البيت ..
تجاهلها المدير و كأنه لم يسمع ماقالت ..
أماهي فذهبت لتجد راي و سايا تنتظرانها ..
راي بمكر : وااااو رياضية جيده يا لين ..
سايا بمكر أيضا : تكادين تتغلبين على كين ..
لين بمكر هي الأخرى : التشابه بيننا ليس غريبا من أبناء أسرة واحده ..
صعقة سايا و راي : مذااا ؟!!..
لين بلا مبالاة : أنسيا الأمر .. أين نانا ؟؟..
أشارت سايا بالأتجاه الآخر وهي تقول : ذهبت من هنا .. قالت أنها عطشى وستبحث عن آلة لبيع العصير ..
قالت لين بمرح : أذن فلنلحق بها قبل أن تضيع ..
مشت لين و مشت كل من سايا و راي خلفها .. حتى رأوا الكثير من الشبان و الفتيات يلتفون على شكل نصف دائره .. هذا يعني أن هناك أمرا ما يحدث هناك .. فقد كان التجمهر كبيرا ..
دفعهن الفضول إلى التقدم و رؤية مذا يحصل .. وبعد أن دخلن بين الحشود المتجمعه ..
.................................................. ................
الولايات المتحده الأمريكيه – نيويورك
خرجت تيما برفقة كل من ليلي و كارل من المدرسه قبل لحظات .. وهاهم يسيرون بجانب بعضهم ويتحدثون في مواضيع عاديه حتى أطلق هاتف كارل نغمة تدل على أن هناك أحد يتصل به .. أخرج هاتفهه الخلوي من جيبه .. نظر إلى أسم المتصل و أبتسم ..
أجاب من فوره وهو يقول بمرح : مرحبا يا من ينسى أصدقاءه ..
جاءه صوت من فيه بعض الغضب : هييه هييه .. أنا لم أنساك يا بارد الأعصاب .. كل مافي الأمر أني أنشغلت قليلا ..
كارل بعد ضحكة قصيره : حسنا كيف حالك توم ؟؟..
أجابه توم بجد : دعك مني .. كيف حالك أنت ؟؟..
أجابه كارل : بألف خير ..
توم بنبرة جاده : لا أظن أن هذا سيدوم طويلا يا صاحبي ..
تنهد كارل بغيض و قال : هات ماعندك ..
توم : أنهم يبحثون عنك ..
كال ببعض الغضب : أولائك الحمقى ألم يملوا ؟؟..
توم : لا أظن أنهم سيملون يا وريث العائله ..
كارل بستغراب : وريث العائله !!.. هيه أنتبه لكلامك .. أنا لا أوريد أن أرث عائلة أمي يا ذكي ..
ضحك توم ضحكة قصيره ثم قال : لا بأس إذا .. مذا تفعل الآن هل أنت وحدك أم أنك تعرفت إلى أحدهم ..
أجاب كارل : فتاتان ..
قال توم ساخرا : وااااو .. تهرب من هنا لتذهب و تتسكع من الفتيات في شوارع نيويورك ..
كارل ببعض الأنفعال : هيه .. أنا لست من هذا النوع ..
ضحك توم على أنفعال صديقه الزائد وقال : من يعلم ؟.. فكما يقول المثل .. ماوراء السواهي دواهي ..
أغتاض كارل و صرخ في الهاتف : سخيييييييييييييييييييف ..
أزداد ضحك توم لكنه تمالك نفسه حتى لا يغضب كارل : لا بأس .. إذا إلى اللقاء ..
كارل : وداعا ..
و أغلق توم الهاتف .. إلتفت كارل إلى الفتاتين التلتين كان على رأسيهما علامات أستفهام كبيره ..
أبتسم كارل أبتسامة ساذجه وهو يقول : فلنتابع طريقنا ..
.................................................. .........
فرنسا .. باريس .. الجامعة العليا للعلوم التقنيه ..
ههما يوكو مايا يقفان أمام قاعة يومي وقد بدأ الطلاب يخرجون منها .. خرجت يومي فستقبلتها الفتاتان ببتسامه : مرحبا ..
نظرة يومي إليهما وبادلتهما الأبتسامه : هل أستمتعتما ؟؟..
مايا بسعاده : كثيرا ..
يومي بنفس أبتسامتها : يسعدني ذلك ..
نظرة يوكو خلف يومي وهي تقول : أنظري يومي خلفك ..
نظرة كل من يومي و مايا .. لتصدم مايا .. أما يومي فقد أبتسمت حين رأت معلمتها الأنسه إلينا تتجه نحوهن ..
تجمدت قدما مايا من الدهشه لكنها أسرعت و أبتعدت عن المكان قبل أن تلحظها الآنسه إلينا ..
وصلت إلينا إلى الفتيات : مرحبا ..
أبتسمت يومي وقالت بأدب : أهلا يا آنسه إلينا .. أعذريني على التأخر اليوم لكنـ ..
قاطعتها إلينا ببتسامه : لابأس يومينا .. هل هذه صديقتك ..
أجابة يومي وهي تقدم يوكو : نعم .. أنها يوكو ..
أبتسمت يوكو هي تقول : أدعى يوكو شيميزو .. تشرفت بلقائك أنسه إلينا ..
تصافحتا فقالت إلينا : و أنا كذلك .. لكن هل أنتي يابانيه ؟؟..
إجابة يوكو بدهشه : نعم .. لـ لكن كيف عرفتي ؟؟..
أجابت إلينا بعد ضحكة قصيره : هذا واضح .. لسببين .. الأول أسمك .. و الثاني أنك تكلمينني باليابانية الآن ..
إنتبهت يوكو لنفسها فقد كانت تتحدث مع الأنسه إلينا باليابانيه : هـ .. هذا صحيح !!.. لكنك تتكلمين باليابانيه بطلاقه يا آنسه ..
إبتسمت إلينا وهي تقول : نعم فزوجي كان يابانيا ..
نظرة إلينا إلى ساعتها ثم قالت : حسنا إذا لدي إجتماع الآن .. يومي لا تتأخر ثانيتا .. يوكو سررت بلقائك ..
ثم غادرت المكان .. نظرة يوكو إلى يومي لتجدها تبحث عن شيئ ما أو عن شخص ما : مابك يومي ؟؟..
أجابت يومي بقلق : أين مايا ؟؟..
هنا خرجت مايا التي لم تبتعد كثيرا : أنا هنا ..
يوكو بستغراب : ألى أين ذهبتي ؟؟..
أجابت مايا بحزن : لم أرد للأنسة أن تراني ..
دهشة يومي وهي تقول : لمذا ؟؟..
أقتربت مايا و همست في أذنيهما ..
قفالت يوكو بنفعال : غير معقول ؟!!!!!...
يومي بدهشه : أمك !!...
فرنسا .. باريس .. الأكادميه الفرنسيه العليا ..
نانا تقف بين أولئك الطلاب لتعرف لمذا يتجمهرون هكذا .. فقد كان هناك فتى يقف في المنتصف و يقول بتبجح : أنا الأفضل في التصويب .. من يتحداني ؟؟..
لم يخرج أحد فالجميع يعلم بأن هذا الشاب الأفضل في الأكادمية كلها ..
.
.
.
فجأه !!..
.
.
.
دفع أحدهم نانا من بين الصفوف لتخترق تلك الدائره وتقف أمام الشاب بمسافه !!..
ألتفتت نانا من فورها لمكانها لترا مجموعة من الأولاد المشاكسين قاموا بدفعها .. فضن الجميع أنها قبلت التحدي !!..
نظر إليها الشاب وهو يقول : وااااو .. متحدية صغيره .. لنرا من منا الأفضل ..
كانت نانا مرتبكه تود قول أي شيء لكن ذلك الشاب رمى إليها بالبندقيه وهو يقول : هيا تعالي إلى هنا ..
تقدمت نانا نحوه بعد أن حاولت أتتشجع وهي تقول لنفسها : ( لا بأس من خوض هذه التجربه .. سأكون أفضل منه على أية حال ) ..
في المكان نفسه كانت راي و معها سايا و لين ينظران بدهشة إلى نانا ..
لين بستغراب : مذا تنوي أن تفعل ؟؟..
سايا : ربما حاولت ان تجرب مهارتها ..
راي : أظنها ستهزمه ..
لين : حقا !!.. لكنه أمهر طالب في الأكادميه ..
جاءهم صوت من الخلف : ستهزمه بلا ريب ..
قالت راي قبل أن تنظر وهي تكتم غضبها : أعرف هذا الصوت جيدا ..
ألتفتت سايا وهي تقول بضجر : كما توقعت ..
نظرت لين باستغراب و دهشه : من هذا ؟!!!..
سايا و راي بتملل : زييييييييييييييييييييييك !!..
ظهرة قطرة ماء على رأس لين وهي تنظر إلى ذلك الفتى الغريب .. الذي يضع قبعتا و نضارة شمسيه و يخفي وجهه ..
زيك ببتسامته الوثقه و التي تظهر الغرور على وجهه : مرحبا يا فتيات .. كيف حال ؟؟..
راي : أنا بخير ..
سايا : و أنا بخير ..
ثم قالتا معا : لكن نانا لن تكون بخير ..
زيك : !!!!!!!!!!...
نظرة لين إليه بجد : وهل أنت واثق بأن نانا ستفوز ؟؟..
زيك ببتسامته نفسها : كل الثقه ..
راي : ممتاز دعونا نرا إذا ..
إلتفت الجميع إلى حيث كانت نانا و قد كانت تستعد و تضع الذخيرة في البندقيه ..
نظر إليها الشاب وقال : ذلك هوا الهدف .. الأفضل من يصيب الدائرة الصغيره ..
نانا بثقه : أعرف ذلك ..
الشاب : سنطلق في الوقت نفسه ..
أستعدت نانا ووتجهزت بأمساك البندقه و التصويب على الهدف .. أغمضة عينها اليسرى و أبقت عينها اليمنى مفتوحه ..
نظرة إليها راي بستغراب .. فقد بدت غاضبة جدا !!.. نظرتها بدت قاسيه !!.. حتى .. حتى أن دمعة صغيره نزلت من عينها !!.. و الغريب أن لون عينها بدا جافاً أي لم يكن هناك لمعان فيه كالعاده !!.. تعجبت راي أول مرة ترا نانا هكذا بدت و كأنها ستقتل شخصا أمامها !!..
وضعت راي يدها على كتف سايا وهي تقول بدهشه : سايا .. مابها نانا ؟؟.. أنظري إلى وجهها ..!!..
تابعت سايا بدهشه : وجهها أحمر .. تبدوا غاضبة جدا !!.. بل .. بل عينها !!.. تبدوان غريبتان !!..
أنتبه زيك لكلام الفتاتين .. نظر إلى نانا فهو لم يدقق فيها .. فقال بحنق : تبا !!..
ثم أتبع لنفسه قائلا : ( لا يا ناناكو .. قلد أرتكبتي خطاءً فادحا !!.. كان عليك أن تنتبهي قبل أن تقبلي المنافسه !!..)..
قطع حبل أفكاره صوت إطلاق .. لقد أطلق الأثنان في اللحظة نفسها .. تقدم الجميع ليروا من الفائز منهما .. وكما توقع زيك .. كانت نانا هي الفائز .. أما الشاب الآخر فقد كان على بعد قليل جدا من الدائرة المطلوبه ..
عادت نانا إلى صديقاتها فرحه : مارأيكم بي ؟؟..
لين : كنت رائعة جدا ..
راي وهي تتجاهل مارأته لتتو : معك حق .. نانا لقد كنت مذهله ..
سايا بحماس : كان ذلك مميزا .. أنت الأفضل ..
سعدت نانا لسماع هذا الكلام وقالت بمرح : شكرا لكم على هذا التشجيع ..
لكنها سمعت صوتا جادا فيه بعض الغضب : ناناكو !!..
إلتفت الجميع نحو الصوت .. فقالت نانا بعد أن أختفت السعادة من على وجهها : زيك !!..
قال زيك وهي يستدير للجهة الأخرى : تعالي سأتحدث إليك على أنفراد ..
شعرت نانا بالحزن .. لأول مرة ترا زيك غاضبا هكذا : سأعود بعد قليل يا فتيات ..
ذهبت نانا خلف زيك .. أبتعدا مسافة طويله حتى أختفيا من أمام الفتيات ..
وفي الساحة الخلفيه التي كانت فارغة من الطلاب .. وقف زيك تحت إحدا الأشجار ونانا خلفه : لما فعلتي هذا ؟؟..
أستغربت نانا من نبرته الجاده : ومذا فعلت ؟؟..
ألتفت إليها زيك بسرعه وقال ببعض الغضب : أنظري إلى عينيك و ستعرفين مذا فعلت ..
تعجبت نانا .. أخرجت مرآة صغيره من حقيبتها .. ونظرة إلي عينيها .. فشهقة بقوه و خوف وهي تضع يدها على فمها بقوه : مستحيييل !!..
لكنها بسرعه و ضعت إصبعها على عينها لتتأكد .. فرمشة عينها بسرعه .. هنا تأكدت أن ماضنته صحيح .. نظرة إلى زيك وقد دمعة عيناها : لا يمكن ..
تنهد زيك بحزن ثم قال بهدوء : كان عليك أن تتأكدي من أنكي تضعين العدسات الاصقه قبل أن تقبلي التحدي .. لقد رات الفتيات عينيك و أنتي تصوبين .. وقد أستغربوا من تغيرها .. تخيلي لو أن جيمس كان هناك حينها ..
أخفضت نانا رأسها بحزن وقد بدأت تبكي بصمت .. بينما تقدم زيك ووضع يداه على كتفيها : لا بأس .. أنتبهي لنفسك في المرة القادمه ..
أومأت نانا برأسها إيجابيا من دون أي كلمة إضافيه ..
تجاوزها زيك وهو يقول : أراك قريبا ..
................................................
تجولت الفتيات في جميع أقسام الأكادميه .. ثم عدن إلى المنزل بعد أنتهاء الدوام ..
هناك كان الجميع قد أستيقض .. دخلت الفتيات بحماس : مرحبا ..
أستقبلتهم كاترين : كيف كان يومكم ؟؟
سايا بسعاده : رائع ..
راي بحماس : ممتع ..
نانا بهدوء : جيد ..
قالت كلمتها تلك ثم صعدت إلى غرفتها .. تعجبت كاترين منها فقالت : هل أصيبت نانا بمكروه ؟؟..
سايا بحزن : لا ..
راي بنفس نبرة سايا : لم يحدث شيء .. سوا أن زيك ظهر فجأه و تحدث إليها على إنفراد .. وبعدها صارت هكذا ..
كاترين باستغراب :زيك .. ومن يكون هذا ؟؟..
لين : أخبرنني عنه ..
سايا : أنه الشاب الذي كان معنا في الطائرة ياعمه .. وقد تشاجر مع نانا حينها .. أتذكرين ؟؟
كاترين وهي تتذكر : نعم لقد عرفته .. لكن من يكون ؟؟..
راي : في الحقيقه نحن لا نعلم .. كل مافي الموضوع أنه يتابع نانا من مكان إلى آخر لسبب مجهول .. كما ان زيك ليس أسمه الحقيقي ..
سايا : ونحن لا نعرف أسمه .. حتى نانا تجهل ذلك ..
لين : هكذا إذا ..
كاترين : لا بأس الآن .. أذهبن وبدلن ملابسكن .. سنتناول الغداء بعد قليل ..
لين : هل عاد والدي ؟؟..
كاترين : لا سيأتي الآن .. هيا أذهبن لقد جاءت يومي و من معها منذ قليل ..
.................................................. ..........






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



نزل الجميع من الأعلى .. حاولت نانا أن تخفي توترها .. وفي الأسفل ..
كان الجميع يجلس في غرفة الجلوس .. الفتيات و الفتيان ..

دخلت لين : لقد وصل والدي ..
وقف الجميع .. دخل رجل إلى الغرفه .. أتسعت أعين نانا و راي و سايا وقلن بخفوت : المدير !!..
نعم والد لين هو نفسه مدير الأكادمية الصارم !! .. هذا إذا يفسر قول لين له ( حسابنا في البيت ) !!..
تقدم كايد بحترام وصافحه .. فقال : كيف حالك ياكايد ؟؟.. وكيف حال مجموعتك ؟؟..
أجابه كايد : نحن بخير سيد يوساكو .. و أنت كيف هي صحتك ؟؟
يوساكو : كما ترا .. أنا بأفضل حال ..
وبدأ الجميع بالسلام عليه وحدا تلوا الآخر و الفتيات كذلك .. حتى جاء دور كين الذي عانقه !!..
تعجبت الفتيات .. لما كين بالذات ؟؟..
بعد ذلك العناق الحار .. قال السيد يوساكو : كيف حالك ياكين ؟؟ و كيف حال أبيك ؟؟..
أجابه كين ببتسامه : أنا و أبي بخير .. وهو يوصل سلامه إليك ..
في تلك اللحظه دخل كايتو الذي لم يكن موجودا عندها .. ظهرت السعادت على وجهه وذهب راكضا بتجاه السيد يوساكو الذي مد يديه ليفقز كايتو في حضنه بسعاده .. ضحك السيد يوساكو بسعاده ثم قال : كيف حالك يابن أخي ؟؟..
أجابه كايتو بعد أن أيتعد : بخير عمي !!..
هنا صدمت الفتيات .. يوساكو يقول لكايتو ( كيف حالك يابن أخي ) وكايتو يقول له ( عمي ) و قد عانق كين بحرارة من قبل ؟؟.. مذا يجري ياترا ؟؟...
تذكرت سايا و راي جملة لين في الأكادميه (التشابه بيننا ليس غريبا من أبناء أسرة واحده ) ..
هنا فهمت الفتيات كل شيء .. و أستنتج أن ( لين أبنت عم كايتو و كينتو ) !!..
مضى بعض الوقت وهم يتحدثون ثم تناولو الغداء معا .. و الآن وقت العمل .. قسم الجميع إلى مجموعات .. لكي يكثفوا البحث وقد حصروا ذلك على مجموعة من الأماكن المشتبه بها .. و حتى كايتو نفسه سيذهب معهم ..
وبعد أن أعطاهم كايد و جيمس التعليمات ..
كايد : هل أنتم مستعدون ؟؟
الجميع : نعم ..
كاترين : كايتو .. كن حذرا ..
كايتو : لا تقلقي يا عمتي .. سأكون بخير ..
كاترين : لا تتهور ..
كايتو : بالتأكيد ..
و الآن .. أنظلق الجميع للبحث ..
.................................................. ..........
هاهم يوكو و معها كايتو و كين قد وصولوا إلى المكان المطلوب .. تعجبت يوكو من المكان : وهل تشتبهون بالحديقه ؟؟..
قال كين وهو يدخل إلى بوبة تلك الحديقة الكبيره : شوهد بعض الرجال المشبوهون هنا .. لذلك سنكون حذرين ..
دخلوا بصمت إلى تلك الحديقة الضخمه .. و أخذوا بسيرون بهدوء و قد أرتدا كل من كايتو و كين قبعات ( كاب ) حتى يخفوا أنفسهم .. أما يوكو .. فقد غيرة تسريحة شعرها وو ضعت عدسات ملونه بالون الأخضر حتى تغير لون عينيها الزرقاوتين ..
.
.
بعد مضي بعض الوقت ..
.
.
كايتو : أنتبها هناك ..
نظر الأثنان إلى حيث يقصد كايتو .. هناك رجل يقف عند إحدا الأشجار يرتدي ملابس سوداء .. وقع الشك عليه فقد بدا غريبا كما أنه يضع نظارة شمسيه سوداء .. لكن سرعان ما رأوا واحدا الأخر يقف على مسافة متوسطه عن الأخر .. وقد كان يثير الريبة حقا ..
يوكو : أنهما مشبوهان ..
كين : مذا يفعلان هنا ؟؟
قال كايتو و كأنه يجيب على سؤال كين : أنظر ..
نظر كين و كذالك يوكو إلى ماكان ينظر إيه كايتو ..
يوكو بدهشه : أتقصد أنهما يرقبان ذلك الصغير ؟؟..
كين : لا أظن ذلك !...
لكن كايتو لم يستمع لهما .. فركل الكرة التي كان يحملها بيده باتجاه ذلك الفتى .. ثم لحق بها ..
كين : لحظه توقف ..
يوكو : متهور ..
وصلت الكرة إلى ذلك الفتى الصغير الذي كان يجلس على الكرسي بحزن .. وقف و أمسك بكرة كايتو و أخذ ينظر إليها ..
وصل كايتو و كان يتصنع الطفولة و السعاده : شكرا لأنك أمسكت كرتي ..
نظر إليه الفتى : هل .. هل هذه لك ؟؟..
كايتو : نعم ياصديقي ..
الفتى ببعض الصدمه و التي حاول إخفاءها بصوته الهادء: صـ .. صديقي ..
أستغرب كايتو منه .. علم حالا أن هذا الفتى يواجه مشكلتا ما ؟؟..
كايتو يتصنع الأبتسامة المرحه و الطفولة الساذجه : نعم .. تبدو لطيفا .. لنكن أصدقاء ..
ناوله الفتى تلك الكره .. فقال كايتو بعد أن فكر وهو يمد يده ليصافحه : مرحبا بك .. أدعى مامورو ..
الفتى : أدعى ماكس .. أهلا بك ..
أبتسم و صافح كايتو .. فبادله الأبتسامه وهو يقول : تسعدني صداقتك يا ماكس ..
ماكس : و أنا .. كذلك يا .. يا مامورو ..
..................................................
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



البـ 25 ـارت الخامس و العشرووون
.............................................
أبتسم ماكس و صافح كايتو .. فبادله الأبتسامه وهو يقول : تسعدني صداقتك يا ماكس ..
ماكس : و أنا .. كذلك يا .. يا مامورو ..
قال كايتو بعد أن أيقن أن ماكس وهو المراقب : أتجيد اليابانيه ؟؟..
ماكس : نعم ..
كايتو : لنتحدث باليابانيه .. فأنا أتلك قليلا في الفرنسيه ..
ماكس : كما توريد ..
كايتو : أركاااااتو .. إذا .. أنت ياباني أم فرنسي ؟؟..
أرتبك ماكس و قد بدا ذلك على وجهه : آآه .. أنااا .. أنا فرنسي ..
شك كايتو في صدق ماكس .. لكنه تظاهر بالعكس : إذا .. نعلب أم نتحدث ؟؟..
بدا ماكس متوترا : لا فرق عندي ..
بدا الجو مشحونا بينهما .. أراد كايتو أن يقول نتحدث لكن قاطعه صوت هادء من خلف ماكس : ماكس .. مذا تفعل هنا ؟؟..
التفت ماكس إلى مصدر الصوت .. ظهرت أبتسامة على وجهه : أهلا .. جولي ..
.
.
جولي !!..
.
.
نعم إنها جولي لوبرتون نفسها .. تعجب كايتو من تلك الفتاة .. لقد رأها من قبل في المدرسة .. مذا جاء بها إلى هنا ؟؟!!..
أتسعت عينا يوكو و هي ترا جولي مرة أخرى .. ولكن أين ؟؟.. في فرنسا .. ياللغرابه !!..
تقدمت جولي إلى ماكس .. وقالت بصوتها الهادء : من هذا ؟؟..
ماكس وعلى وجهه أبتسامه : أنه صــ ...
لكنه تذكر ماكان سيقوله .. فوضع يده على فمه بسرعه .. فهمت جولي ماكان سيقوله .. فتقدمت منه وهمست في أذنه : كم مرة علي أن أحذرك من هؤلاء الناس ؟؟.. الأصدقاء .. كلمة إحذفها من قاموسك ماكس..
صمت ماكس ولم يرد .. مع أن الحزن بدا على وجهه ..
تقدمت جولي من كايتو : ماسمك ؟؟..
كايتو برتباك : ما .. ما .. مامورو ..
جولي بهدوء : أسمع يا مامورو .. إياك و أن تقترب من ماكس ..
تقدمت بتجاهه أكثر .. لكنه بدا يتراجع .. حتى وضعت يدها على كتفه .. و أمسكت قبعته بيدها الآخرى و رمتها في الهواء : كما توقعت ..
هذا ما تمتممت به جولي حين رأة وجه كايتو بضوح .. تفاجأ كايتو من تلك الحركه .. لكنها أقتربت أكثر و همست في أذنه : أسمع يا مامورو .. لا تحاول اللف و الدوران فأنا أعرفك .. أبتعد عن ماكس.. وتذكر .. أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل يا .. كايتو ألكسندر
أتسعت عينا كايتو و أخذ قلبه يخفق .. بينما أرتسمت على وجه جولي أبتسامة ماكره ..
أستدارت جولي إلى ماكس : هيا .. أمامي ..
ماكس بحزن : حاضر ..
ذهب ماكس مع جولي .. لم يمضي إلى لحظات حتى جاء الرجال ذو الملابس السوداء خلفهم من دون أي كلمه ..
ركض كين باتجاه أخيه الذي تجمد في مكانه : كايتو مذا حدث لك ؟!!
لكن .. سقط كايتو على الأرض فاقدا الوعي
.................................................. ........
ماكس

العمر : 10
الصفات : شقيق نايس الأصغر .. ياباني ولكنه يملك جنسيه فرنسيه إضافتا إلى جنسيته اليابانيه .. لطيف .. هادء .. يحب أخته كثيرا .. لديه بعض الأصدقاء في المنضمه .. مثل جولي و كاي و رين و سام ..
.................................................. .....
تررررررررررررررن .. تررررررررررررررررن ..
أستيقضت تيما على ذلك الصوت المزعج .. صوت المنبه الصغير الذي على خزانة صغيره بجانب سريرها .. نظرة إلى الساعة وهي تشعر بالنعاس ..
إنها تشير إلى الثالثة و النصف عصرا .. أخذت بضع لحظات للتستوعب أنها أخذت قيلولة بعد المدرسة .. و أن لديها موعدا مهما في الرابعة و النصف ..
هنا صرخة بانفعال : لااااااااا .. لا يمكن أن أتأخر ..
قفزت بسرعه من سريرها .. ذهبت لتجهز نفسها .. بدلت ملابسها ورتبت نفسها بأقصى سرعه : يا ألهي و عدت إليسا أن أكون موجودة في المطار قبل الرابعه و الربع ..
قالت هذا وهي تحمل حقيبتها ونظر إلى الساعه التي تشير إلى الرابعه .. عليها الاسراع قدر المستطاع ..
نزلت إلى الدور السفلي .. وكان والدها يجلس يشرب القهوه و يقرأ الصحيفه ..
تيما وهي تفتح باب المنزل لتخرج : أبي أنا ذاهبه إلى اللقاء ..
نظر إليها أبوها بسرعه و بستغراب : لحظه .. إلى أين ؟؟..
لكن للأسف .. خرجت قبل أن تسمع سؤاله : فتاة طائشه ..!
هذا ماتمتم به السيد هانري وهو يعود لقرائة الصحيفه ..
.................................................. .........
هنا وقف تاكسي أستقله ليو و راي حتى وصلا إلى المكان المطلوب ..
راي بدهشه : ليو .. أنظر هناك !!..
نظر ليو امامه وقال بابتسامه : مالغريب ؟؟.. طلب جيمس منا البحث في هذا المكان .. الحديقة البحريه .. حيث كل انواع الأسماك هنا ..
راي تقفز بفرح : راااااااائع .. هيا بنا ..
أمسكة بليو من ذراعه .. وسحبته إلى الداخل وهي تشتعل بالحماس ..
.................................................. ..
نعود إلى الحديقه حيث كانت يوكو تجلس عند كايتو فيما ذهب كين لأحضار الماء له ..
بدأ كايتو يستعيد وعيه .. فتح عينيه بصعوبه .. رأى يوكو تقف قريبا منه فتمتم : يو .. يوكو ..!
نطقها بصعوبه .. بينما أنتبهت إليه يوكو و أتجهت إليه ..
يوكو و هي تجلس بقلق :كايتو هل أنت بخير ؟؟..
هز كايتو رأسه إيجابيا ..
ساعدت يوكو على أن يستند إلى حذع الشجره : مالذي حدث لي ؟؟..
يوكو بجد : جولي .. لقد وخزتك بأبرة مخدره في ذراعك بينما كانت تهمس في أذنك .. خافت أن تحاول اللحاق بها ..
أخذ كايتو يتذكر (أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل).. عادت به ذاكرته إلى ذلك اليوم حيث خرج من المدرسة و أصيب بعيار ناري .. في كتفه .. ثم ذلك اليوم حيث كان يهرب من كايد ثم أصيب بأبرة مخدره من بعد فكادت السيارت تهدهسه .. كاد يموت في كلا المرتين .. و كانت نجاته مصادفه .. فلولا أنه أبتعد عن الرصاصه قليلا لخترقت قلبه .. ولولا أن كايد كان عنده في تلك اللحظه لصدمته السياره .. و المصير في كلا الحادثين .. الموت !!..
يوكو بقلق : كايتو .. كايتو .. مابك ؟؟..
أنتبه كايتو إلى يوكو .. فقد كان غارقا في ذكرياته : ممذا ؟؟.. أسف كنت شارداً ..!
يوكو : سألتك بما همست لك جولي ؟؟!..
أخذ كايتو يتذكر كلامها (أسمع يا مامورو .. لا تحاول اللف و الدوران فأنا أعرفك .. أبتعد عن ماكس.. وتذكر .. أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل يا .. كايتو ألكسندر ) ..
لكنه و مندون أن يظر إلى يوكو و التعب باد على وجهه : لاأذكر ..
يوكو : مذا ؟؟..
كايتو : لا أذكر مذا قالت بالضبط ؟!!..
هنا وصل كين .. و بعد أعطاه زجاجة الماء المجمدة تلك ..
كين بقلق : هل أنت بخير .. أخي ؟؟..
كايتو وهو يحاول رسم أبتسامة صغيرة على وجهه : نعم يا اخي ..
يوكو : مذا سنفعل الآن ؟؟..
كين : سنبقى هنا .. فقد يكون هناك المزيد من أؤلئك الرجال ..
................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



وصلت تيما إلى المطاره بسيارة أجره .. نزلت بسرعه و أتجهت إلى صالة المسافرين ..
حال ماوصلت وجدت أصدقاءها ينتظرونها ..

أتجهت إليهم مسرعه : أسفة على التأخير .. يبدوا أني آخر من وصل ..
جوانا: لا بأس ..
إليديا : لكنها المرة الأولى و الأخيره ..
أكملت إليسيا : التي تتأخيرين فيها ..
تيما بمرح : على عيني ..
هنا ضحكت الفتيات بخفه ..
تيما وهي تنظر يمينا و شمالا :أين ميشيل ؟؟..
ليليان : ذهب لأنهاء بعض الأجراءات مع ماركوس ..
ظهر الحزن على إليسيا و إليديا .. فقد كن حزينات لأن ميشيل سوف يسافر ..
وصل ميشل و مارك ..
ماركوس: أسفان على التأخير كيف حالك تيما ؟؟..
تيما : بخير ..
ميشيل : أهلا تيما ..
ومد يده ليصافحها .. صافحته و هي تقول : أرجوا أن تعود إلى هنا قريبا ..
نظرت إلى الأختين بطرف عينها : فأحدهم لا يحتمل فراقك ..
قبل أن يعلق أحد .. جاءهم صوت بالمايكرفون إعتلا في أرجاء ذلك المطار : نرجوا من المسافرين على متن الرحله 650 التوجه إلى الطائرة حلا .. ستقلع الطائرة بعد 15 دقيقه ..
نظر ميشيل إلى أختيه بحزن : أنها رحلتي ..
تقدمت إليسيا منه فعانقها عناقا حاراً و سط بكائها الصامت .. و كذلك إليديا و جوانا ..
بعدها صافح الفتاتين الأخريتين : إلى اللقاء ..
الجميع : مع السلامه ..
أقترب مارك من أخيه ووضع يديه على كتفيه : أنتبه لنفسك ميشيل ..
ميشيل : لا تقلق يا أخي ..
هنا عنقا بعضهما بحراره .. ثم أتجه ميشيل إلى الطائره وهو يسحب حقيبته خلفه ..
في أحدا مراكز باريس التجاريه .. كانت نانا و هيرو و يومي منهمكين في المراقبه ..
جلسوا على طاولة دائرية صغيره في صالة مطاعم المركز ..
يومي : سأذهب و أحضر شيئا لنأكله ..
ذهبت يومي .. فحل الصمت للحظات حتى قطعه هيرو ..
هيرو : نانا .. أردت أخبارك شيئا ..
نانا : مذا ؟؟..
هيرو برتباك : نانا .. أنت .. أنتي تشبهين شخص أعرفه ..
ألتفتت إليه نانا بسرعه لكنها أخفت دهشتها : ومن هي ؟؟..
هيرو وهو يسترخي على ذلك الكرسي : أسمها .. إياكو جون ماساكي ..
نانا وهي تخفي توترها ببراعه : آآها .. أبنت السيد جون ماساكي إذا .. أخبرني .. من أين عرفتها ؟؟..
هيرو : كانت زميلتي في المدرسة .. يمكنك القول أنها كانت صديقة طفولتي .. أنها تشبهك في الشكل فقط .. أما التصرفات فلا .. أنت هادئه أما هي مشاكسه و كثيرة الحركه ..
همست نانا بحزن : حقاً..
أخذت نانا تتخيل صورة تلك الطفلة الصغيرة أمام عينيها .. أنها تشبهها حقا : إياكو .. هيرو .. أنا أسفه ..!
هذا ماتمتمت به نانا بحزن عميق فدمعت عيناها .. لكنها مسحت دموعها بسرعه .. لم يسمعها هيرو .. و لم ينتبه لها ..!
عم الصمت بينهما لثوانِ مرت كالسنين .. حتى قال هيرو : أتعرفينها ؟؟..
نانا بهدوء : لا ..
وقف هيرو أمام نانا بأنفعال : مستحيل .. أشعر أنك تعرفينها .. أمتأكده ؟؟.. أنت تشبهينها شبها كبيراً ..
وقفت نانا بأنفعال هي الأخرى و صرخت : قلت لك لا أعرفها ..
لكنها أنتبهت لصراخها فوضعت يدها على فمها بسرعه و أغرورقت عيناها بالدموع : آسفه ..
قالت تلك الكلامه ثم ركضت مبتعدتا عن المكان ..
هيرو يصرخ : نانا إلى أين ؟؟..
لكنها لم تسمعه .. فكر في انها ستعود للبيت ..
هيرو بندم : يالي من أحمق .. أفسدت كل شيء .. كان من الممكن أن تخبرني الحقيقه ..
صمت قليلا ثم همس لنفسه : هل كان تصرفي صحيحاً .. إياكو ؟؟.. هل سأجد خيطا يقودني إلى حقيقة موتك ؟؟.. ليتك تسمعينني الآن ياجوهرة ماساكي ..!
جلس هيرو وبعد فترة بسيطه .. جاءت يومي : أين نانا ؟؟..
هيرو : ذهبت إلى المنزل فهي تشعر بالتعب ..
.................................................. ...
إياكو

العمر : 7
الصفات : قيل أنها توفيت وهي في السابعة من العمر .. فتاة ذكيه جدا .. رغم صغر سنها إلا أنها كانت تستطيع حل المسائل الحسابيه المعقده بسهوله .. لذلك لقبة بجوهرة مساكي .. هي شقيقة مورا الصغرى .. لا أحد يعرف الصلة بينها وبين نانا .. مشاكسه و لطيفه و حساسه ..
.................................................. .......
جين و سايا كانا في ملعب الفروسيه لسباق الخيل .. في تلك الأثناء كان السباق على أشده و الناس متحمسون .. سايا و جين كانا يسيران بين الناس و يراقبان الوضع ..
رن هاتف جين : أهلا مايكل ..
مايكل : هل عثرتم على شيء ؟؟..
جين : لا ..
مايكل : إذا تابعا المراقبه ..
جين : حاضر ..
و أغلق الهاتف .. وفي تلك اللحظه .. أستطدم به شخص ..
وقع جين على الأرض : آآه .. مؤلم ..
مد ذلك الشاب يده لجين الذي دهش عندما رآه ..
الشخص بعد أن ساعد جين على الوقوف : آسف ..
جين بدهشه : لا .. لابأس ..
تجاوزه الشخص بدون إضافة أي كلمه .. كأي شخص عادي أستطدم بشخص آخر ..
سايا : هل أنت بخير ؟؟..
جين : نعم ..
سايا : مابك ؟؟.. تغيروجهك عندما نظرت إلى ذلك الشخص ..
جين : لأني أعرفه .. لكن يبدو أنه لم يعرفني ..
سايا : من يكون ؟؟..
جين وهو يتابع مسيره : يدعى مايك .. وهو شقيق نارو الأكبر ..
سايا بدهشه : مذا !!.. أمتأكد ؟!!..
جين : نعم .. متأكد من أنه هو نفسه مايك أندرسو شقيق نارو الأكبر
.................................................
وصلت سيارة الأجره التي أستقلتها نانا إلى منزل السيد يوساكو .. توقفت السياره .. نزلت نانا بعد أن دفعت الحساب وقد كان وجهها أحمرا و عيناها كذلك .. كان واضحا أنها كانت تبكي ..
دخلت إلى حديقة المنزل و رنت الجرس .. لا أحد في المنزل غير العمة كاترين .. التي فتحت الباب وصعقت لرؤية نانا بهذا الحال ..
أدخلتها بسرعه : نانا حبيبتي مابك ؟؟..
لم تتكلم نانا وبقيت نتظر إلى الأرض ..
أدخلتها العمة إلى غرفة المعيشه و جلستا معاً : مابك ناناكو ؟؟.. هل أزعجك أحدهم ..
نانا وقد بدأت دموعها تتسلل من عينيها و تنزل على و جنتيها المحمرتين :هيرو ..!
كاترين بدهشه : هيرو !!.. مابه ؟؟ هل أزعجك ؟؟..
نانا بدون أن تنظر إلى العمه : لا ..
كاترين : إذا مابه ياصغيرتي ؟؟..
لم تحتمل نانا ذلك فانهارت في حضن العمة كات و أجهشت بالبكاء ..
خافت كاترين على نانا كثيرا فنزلت دموعها : مابك يابنتي ؟؟.. لما لا تخبرينني مابك ؟؟.. أرجوك لا أوريد رؤيتك على هذا الحال ..
هدأت قليلا لكنها لاتزال في حضن كاترين ..
نانا وهي تبكي : عمتي .. هيرو .. هيرو ..
ثم أجهشة بالبكاء وهي تقول : هيرو لايزال يتذكر إياكو يا عمتي .. نعم لايزال يتذكرها .. لا أحد نسها .. لمذا ؟!.. لما لاينسونها ؟؟.. لمذا ؟ لمذا ؟!..
وأكملت بكائها .. لم تعلم كاترين مذا تقول لكنها قالت بين دموعها محاولتا تهدأت نانا : عزيزتي .. الجميع لم ينسوا إياكو .. و لا أحد سينساها .. هذا دليل محبتهم لها ياصغيرتي ..
هدأت نانا ولكنها أكملت ودموعها تنزل : ثمان سنوات .. ثمان سنواتٍ لم أستطع فيها نسيان أياكو و البقيه .. مورا كان له القدر الأكبر من المحبة في قلبي .. لكنه رحل .. رحل ..!
قالت كاترين وهي تحاول رسم أبتسامة صغيره على وجهها : لا بأس ياصغيرتي .. تبدين متعبه .. أذهبي إلى سريرك ونامي قليلا ..
هزت نانا رأسها أي نعم .. وساعدتها كاترين على الصعود إلى الدور الثاني .. ثم أوصلتها إلى غرفتها : نامي و أنسي كل شيء .. حاولي نسيان ماقاله هيرو لك اليوم ..
نانا بهدوء : حاضر ..
خرجت كاترين و أغلقت الباب .. جلست نانا على سريرها بهدوء ..
أخرجت القلادة الذهبيه التي ترتديها و تخفيها تحت قميصها ..
فتحتها و نظرت إلى الصوره .. أياكو و مورا و شخص آخر في الصوره .. و الأبتسامة لاتفارق وجوههم ..
أغلقت الصوره وهي تتمتم بكلمات عن الأنتقام أو ماشابه .. لكن لا أحد يعرف ماقالت بالضبط ..
أستلقت على السرير بتعب وهي تتمتم : أختفوا كلهم قبل ثمان سنوات .. ثم عادوا دفعة واحده .. جيمس .. ماثيو .. كايد و هيرو .. والمصيبة أن أياكو لاتزال عالقة في أذهانهم .. متى ينسونها ياترى ؟!..
هذا ماتمتمت به قبل أن تغمض عينيها و يغلبها النعاس من شدة التعب ..
.................................................. .........
في طوكيو .. حيث اليوم يوم إجازه .. و الجميع يشعر بالملل ..
و أخص بهذا تارا .. التي تجلس وقد تموت من شدة الملل .. فكرة في شيء قد يسليها ..
لذلك أتصلت بأكمي : مرحباً أكمي ..
أكمي : أهلا عزيزتي تارا .. كيف حالك ؟؟..
تارا : بخير .. و أنتي ؟؟..
أكمي : بخير أيضاً ..
تارا : ألديك إجازة اليوم ؟؟..
أكمي : نعم .. لذلك أشعر ببعض الضجر ..
تارا : لدي فكره .. مارأيك أن نخرج مع بعض الصديقات اليوم .. سيكون ذلك ممتعا ..
أكمي : أنا موافقه .. فكرة في هذا من قبل .. لكن أتصالك قطع تفكيري ..
تارا : إذا سأقوم بدعوة بعض الفتيات معنا .. وعليك دعوة أحدهم ..
أكمي بستغراب : من ؟؟..
تارا : ضيفة صغيره .. تدعى ..
..........................
هاهيا تارا تضعط أرقام الهاتف للتصل بأحدهم : مرحبا ..
..........: مرحبا .. أهلا تارا .. كيف حالك ؟؟..
تارا : بخير نايس .. مذا عنك ؟؟..
نايس : أنا بخير ..
تارا : نايس .. هل توافقين على الخروج معي للتنزه اليوم ؟؟..
نايس : وحدنا ؟؟..
تارا : لا .. سيكون هناك بعض الصديقات ..
نايس بتردد : ولكن .. هل أعرفهم أنا ؟؟..
تارا : لا أظن ذلك .. لكني سأقوم بدعوة كايدي معنا ..
نايس : إذا كان الأمر كذالم فلا بأس ..
تارا : حسنا .. نلتقي في الرابعه ..
نظرة تارا إلى الساعه بعد أن أغلقة السماعه .. إنها تشير إلى الثانية تماما ..
أتصلت بكايدي فوافقت هي أيضا على مرافقتهن .. و أتفقن على الذهاب إلى المركز التجاري الكبير في وسط طوكيو .. سيكون ذلك رائعا بلا شك ..
..
وفي الرابعة تماما ..
كانت تارا تجلس في مطعم المركز .. وتنتظر البقيه .. وصلت أكمي .. وبعدها بقليل كايدي ..
كايدي : آسفة أن كنت قد تأخرت ..
تارا : لاعليك ..
أكمي : لم تتأخري إلا عشر دقائق ..
كايدي : ألم تصل نايس بعد ؟؟..
تارا : أطنها ستصل الآن ..
جلست الفتيات و بدأن يتحدثن ..
كايدي : جيد أنك قمتي بدعوتنا يا تارا .. كان من الممكن أن أموت بسبب الملل الذي شعرت به ..
أكمي : و أنا كذلك ..
تارا : شعرت بالملل أيضا ففكرت بالخروج معكن .. بما أن كايد ليس في طوكيو فمع من سأخرج ..
كايدي : لم يتصل بي ليون منذ ذهابهم إلى فرنسا ..
تارا : ولم يتصل كايد ايضا ..
شعرت أكمي بالتوتر فهي تعلم أن الشباب مشغولون بمهمتهم قدر شعرات رؤسهم : لابأس .. قد يكونون مشغولين .. مايكي لم يتصل أيضا ..
تارا : ليس إلى هذا الحد ..
كايدي بحزن : و مالذي يشغل المرأ عن خطيبته ..
كان الجو مشحونا .. أرادت أكمي تغير الموضوع : لما نهتم لهم الآن ؟؟.. دعونا نستمتع بيومنا ..
كايدي ببتسامه : أنت على حق ..
تارا بمرح : دعونا نستمتع اليوم يا بنات ..
هنا وصلت نايس : مرحبا .. آسفة على التأخير ..
كايدي : أهلا نايس .. لا بأس لم تتأخري كثيرا ..
نايس : حصلت بعض الضروف لذلك تأخرت ..
تارا : نايس .. أعرفك أكمي .. أنها خطيبة مايكل أبن أختي .. وهي صديقتي منذ الثانويه .. أكمي .. هذه نايس .. صديقتي في المدرسة وزميلتي في ريادة الصف ..
تصافحت نايس و أكمي .. و كل منهما تبتسم بهدوء ..
نايس : أهلا .. أنا نايس .. أعمل معلمة للغة الأنجليزيه ..
أكمي ببتسامة مرحه : و أنا أكمي .. أعمل سكرتيره .. سكرتيرة رأيس شرطة طوكيو ..
هنا خفق قلب نايس حين سمعة جملة أكمي الأخيره .. شعرت بالخوف من أن تكون أكمي على علم بعملها .. لكنها أخفت توترها ..
نظرة تارا إلى ساعتها وتنهدت : أكمي أين ضيفتنا الصغيره .. ألم تتأخر ؟؟ ..
ضحكت أكمي على كلمة تارا : ههههه .. أنها ليست صغيرة يا تارا أنها أصغر منك بسنة واحده .. ههههه ..
تارا : لكنها تبدوا أصغر مني بخمس سنوات على الأقل ..
أكمي : على العموم قالت أنها ستأتي في الرابعة و النصف .. أنها الآن الرابعة و الثلث ..
جاءهم صوت من الخلف : وصلت ..
إلتفتت أكمي ببتسامه : ذكرنا القط فقام ينط .. أهلا إيمي ..
إيمي ببتسامه : كيف حالكما تارا و أكمي ..
تارا و أكمي : بخير ..
تارا : إيملي .. هتان صديقتاي .. نايس و كايدي وهما زميلتاي في المدرسة ..
نايس و كايدي : أهلا بك ..
إيمي ببتسامه : تشرفنا .. أدعى إيميليا رتشارد .. ينادونني إيملي أو إيمي ..
جلست إيميليا على الطاولة مع الفتيات ..
تارا : إيمي هل يتركك والدك تأتين إلى هنا وحدك ؟!..
أكمي : ألا يخاف عليك ؟!..
إيمي بمرح : بلا .. لو علم أني سآتي إلى هنا لأرسل معي حارسين على الأقل ..
تارا بدهشه : مذا تقصدين بلو علم ؟؟..
إيملي ببتسامة ماكرة و مرحه : أنه لا يعلم أني هنا .. لقد هربت .. لذلك قلت أني لن أستطيع الحضور إلا في الرابعة و النصف .. فدرس الموسيقى ينتهي في الرابعة و الربع ..
كايدي : عفوا .. أستنتج من كلامك أنك إبنت السيد ريتشارد رجل الأعمال الكبير نفسه ؟!..
إيمي : نعم ..
نايس : عندما سمعت أسمك فكرت في أنه تشابه أسماء فقط .. على العموم تبدين فتاة مشاكسه .. ههههه ..
أخذت الفتيات يضحكن بخفه معدا إيميليا الذي بدا الأستياء على وجهها الطفولي ..
في مكان أخر .. كان رين يسير مع لاري في الشارع بدون هدف .. وكل من يراهما يشعر بالتوتر من ذلك الفتى ذو الشعر الرمادي الذي يبدو مجرما من النظرة الأولى .. وكذلك رين ذو النظرة البارده ..
فقد كانا غريبين حقا ..
أخرج لاري علبة السجائر من جيبه .. و أخرج سجارة ووضعها في فمه ..
رين ببرود : كالعاده مدخنٌ شره .. ألم أخبرك أكثر من المره أن تترك التدخين ..
كان لاري يحاول إشعال تلك السجارة التي وضعها بين شفتيه .. لكن يبدو أن قداحته لاتعمل .. هذا ليس غريبا من مدخن شره مثله .. يستعمل القداحة في اليوم أكثر من خمسين مره !!.. ليشعل تلك السجائر التي يملأ دخانها رأته ..!
نظر إلى رين بطرف عينه : قداحتي لا تعمل .. هل معك قداحه ؟؟..
رين بستياء : تعلم أني لا أدخن ..
تمتم لاري : تباً ..
دخل أحد المحلات .. أرتعب البائع من شكله .. فقد كان ذا شعر رمادي و عينين تيميلان إلى الأحمرار .. ويرتدي قميصا أسود و بنطالا أسود ..!
البائع : أي خدمة سيدي ..
لاري : أريد قداحه .. بسرعه ..
فتح البائع صندوقا عنده .. كان فيه مجموعة قداحات .. أخذ لاري إحداها و كانت سوداء وعليها خطوط حمراء .. و رما قطع نقديه للبائع ثم خرج ..
بعد خروج لاري .. نظر البائع للقطع النقديه : تباً .. أنها لاتوفي حتى نصف سعر القداحة الفاخرة التي أشتراها ..
..................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



نعود للفتيات في متجر التسوق ..
مضى بعض الوقت و كن يتحدثن وهن سعيدات .. لم يعكر مزاجهن اليوم شيء ..

حتى رن هاتف نايس .. نظرة إلى أسم المتصل ( المتسلطه )!! ..
تنهدت وهي ترا أسم ذلك المتصل : عن أذنكن .. لدي مكالمه ..
وقفت نايس و أبتعدت عن المكان قليلا .. للتحدث إلى المتسلطه .. كما يدعوها الجميع ..!
أجابت : نعم ..
........ : قولي مرحبا على الأقل ..
نايس : أهلا ..
........... : حسنا لا بأس بهذا .. كيف حالك ؟؟..
نايس : بخير .. و أنت جولي ؟؟..
جولي !!.. هكذا إذا .. لم تكن تلك الفاة التي يدعوها أفراد العصابة بالمتسلطه .. سوى جولي لوبرتون .. الفتاة الفرنسيه ..
جولي : أنا بخير بما أني أجلس إلى جانب ماكس ..
توترة نايس قليلا .. لكن ذلك لم يؤثر على نبرة صوتها الجاده : آآها .. هكذا إذا .. كيف حاله ؟؟..
جولي : بخير .. طلب مني أن أتصل بك .. أنه يوريد التحدث إليك ..
نايس ببعض التوتر : و .. ومذا ستعفيلين أنتي ؟؟..
جولي : سأعطيه السماعة الآن .. تحدثي إليه حتى تملي ..
لم تمض سوى لحظات حتى سمعة نايس صوتا : نايس أختي ..
نايس بسعاده : ماكس .. كيف حالك يا أخي ؟؟..
ماكس : أنا بخير هنا .. و أنتي ؟؟..
نايس : بألف خير يا عزيزي ..
ومضى بعض الوقت وهما يتحدثان .. حتى أخذت جولي السماعه ..
جولي : أنا آسفه .. يجب أن أغلق الخط الآن قبل أن يكشفونا ..
نايس : لا بأس ..
جولي : إذا .. وداعاً ..
نايس بسرعه : لحظه جولي ..
جولي : مذا ؟!..
نايس : أشكرك ..
جولي بعد صمت : لا بأس .. هذا واجبي .. وداعاً ..
نايس : وداعاً ..
أغلقت جولي الخط .. و عادت نايس إلى صديقاتها وهي تبتسم أبتسامة مشرقه ..
أكمي : أهلا تبدين سعيده ..
تارا : يبدوا أن تلك المكالمة غيرة مزاجك ..
نايس بخجل : أممممم .. ربما ..
إيمي بمكر : لما تبدين خجلة هكذا ..
كايدي : ربما بسبب المكالمه ..
و غمزت لصديقاتها بعد كلمتها تلك .. فأخذن يضحكن بخفه ..
نايس بخجل و أستياء : هييه .. ليس كما تفكرن .. أنا لست مخطوبة بأي حال ..
إيميليا بمرح : أوووه الحالة نفسها عندي ..
كايدي باستغراب : غريب على فتاة مثلك أن لاتكون مخطوبة حتى الآن .. أيمي ..
إيملي : تقدم لخطبتي كثيرون .. لكن والدي يرفض .. فهو يريد شخصاً ذا صفات معينه ..
تارا : و أنتي .. أليس لديك صفات معينه تتمنينها في الشاب الذي سيتقدم لخطبتك ؟!..
إيميليا تفكر : أممممم .. الحقيقه ..
الفتيات متحمسات ..
إميلي بمرح : لا .. المهم أن يكون وسيماً و ثرياً ..
ظهرت قطرة ماء على رؤس الفتيات بعد جملة إيميليا .. فالواضح أنه ليس لديها خبرة في هذا ..
وبعد مضي بعض الوقت من الأحاديث الرائعه .. عادت كل فتاة إلى منزلها .. بعد أن تناولن العشاء معا في أحد المطاعم ..
.................................................. .....
في فرنسا .. الأوضاع مشابهه .. فقد عاد الجميع إلى المنزل بعد يوم متعب ..
وفي غرفة المعيشه حيث يتجمع الجميع .. جين : هييه .. نارو .. أحزر من رأيت اليوم ؟!..
نارو بحماس : من ؟؟..
جين : شقيقك الأكبر .. مايك ..
نارو باسغراب : مايك !!.. أين رأيته ؟؟..
جين : في ميدان الفروسيه .. أثناء سباق الخيول ..
نارو وهو يتذكر : لدى أخي مايك أهتمامات متعدده .. أنه مهتم بالخيول كثيرا .. لديه مزرعة يربي فيها عددا من الأحصنه ..
كانت الأحاديث عاديه .. وقف كين و ذهب ليجلس بجانب كايد .. ثم همس له : كايد .. أوريد التحدث إليك بموضوع .. هل لك أن تخرج إلى الحديقه الخلفيه للمنزل بعد قليل ..
كايد : حسنا .. أسبقني الآن ..
خرج كين من الغرفه .. وبعده بدقائق خرج كايد .. ليجده يجلس على كرسي في الحديقه الخلفيه .. حول طاولة دائريه ..
ذهب كايد و جلس على كرسي آخر : مالأمر كينتو ؟؟..
كين : اليوم عندما كنا في الحديقه .. رأين أثنين من المشتبه بهم .. كانا يراقبان فتى يبدو في عمر كايتو .. علمت من كايتو أن أسمه ماكس .. لم يتحدث إليه كثيرا فقد قاطعة حوارهما فتاة .. وهمست في أذن ماكس ثم همست في أذن كايتو .. و أثناء ذلك وخزته بأبرة من ذراعه .. وفقد الوعي بعدها .. ثم ذهبت مع الفتى و الرجلين .. المصيبة أن كايتو يرفض أخبارنا بما همست له الفتاة وهو يصر على أنه نسيا ماقالته ..
كايد وهو يفكر : قد يكون محقا .. ربما نسي ماقلته بأثر المخدر الذي وخزته به ..
كين : لا .. أنا واثق بأنه يكذب .. أعرف كايتو أكثر مما أعرف نفسي .. أنه يكذب ..
كايد : إذا كان الأمر هكذا سأتحدث إليه .. ولكن صف لي شكل الفتاة ..
كين : أعرفها جيدا .. كانت زميلتي في الصف في طوكيو .. أنها فرنسيه ..
صدم كايدو ظهرة تا الدهشة على ملامحه .. وأخذ يقول في نفسه : ( زميلته في الصف ؟؟.. وفرنسيه !!.. أيمكن أن تكون هي ؟!..)..
نظر كايد إلى كين بسرعه وهو يقول بجد : أخبرني .. أهي نفسها جولي لوبرتون ؟؟..
كين بدهشه : كيف عرفت ؟!!..
قف كايد و راح يركض وهو يقول : سأتحدث إلى كايتو ..
...........................................
جلس كايد و كايتو في إحدا الغرف وحدهما .. و بعد أصرار كبير من كايد .. أخبره كايتو بكل حرف من حواره مع ماكس وبما همست له جولي .. لم يدهش كايد كثيرا .. لكنه أستغرب من أن جولي حاولة قتل كايتو مرتين .. فهم كايد أنها لم ترد أيذاء كايتو .. ففي المرة الأولى تعمدت ألا تصيب قلبه .. وفي المرة الثانيه .. أطلقت بلا تردد لأنها رأت كايد و علمت أنه سينقذ كايتو .. فجولي ليست من هذا النوع .. فهي لاتؤذي الأبرياء على أية حال ..
بعد ذلك طلب كايد من كايتو أن ينسى الموضوع و يترك كل شيء عليه ..
.................................................
في صباح اليوم التالي .. أنطلق الجميع للبحث من جديد ..
وكل شيء على مايرام ..
مايا و نارو و لين أنطلقوا إلى المكان نفسه الذي كانوا يراقبون فيه بالأمس .. المتحف الوطني ..
هناك كانو يتجولون ويبحثون في الوقت نفسه .. لا شيء مختلف ..
لكن .. عندما أراد نارو أن يدخل مع أحد الأبواب .. أستطدم بشخص و كان الأسطدام قويا .. لدرجة أن كلا الشخصين وقع على الأرض نظر نارو أمامه لذلك الشخص وهو يقول : آآه ألا ترا أمامك يا هذا ؟!..
لكن ما أن إلتقت عيناه بعينا الشخص الذي أمامه حتى غلفة الدهشة ملامحه .. و كذلك تلك الفتاة التي أستطدمت به .. لم تستطع إخفاء دهشتها الكبيره حين رأة نارو ..
مضت عدة لحظات وهما يحدقان ببعضهما .. و لين و مايا يشاهدان الوضع بصمت ..
حتى قالة الفتاة بدهشه : نارو ..!
نارو بدهشة أكبر : ماندي ..!
جائهما صوت شاب من الخلف : ماندي .. كان بحثت عنك طويلا أين كنت ؟؟..
وساعدها في الوقوف كما ساعدت مايا نارو في الوقوف ..
نظر الشاب إلى نارو بدهشة عظمى : نارو !!..
نظرة ماندي إلى ذلك الشاب بتوتر : مـ .. مـ .. ميشيل .. أليس هذا شقيقك نارو ؟!!! ..
ميشيل وهو ينظر إلى نارو بدهشه : بلا أنه هو ..
ثم نظر إلى ماندي بطرف عينيه : لحظه .. و كأنه ليس شقيقك أيضا !!..
مايا بستغراب : نارو .. من هذان ؟؟..
لين : أتعرفهما ..
نارو وهو لا يزال مدهوشا : ميشيل ماندي مذا تفعلان هنا ؟؟..
ماندي بانفعال : أنت مذا تفعل هنا ؟؟!..
غضبت مايا و صرخت : نارو .. أخبرني مالذي يجري ؟؟..
نارو بعد أن زالت دهشته : مايا .. أنهما شقيقاي ..
نظرت مايا إلى ماندي و ميشيل بسرعه .. لم يكونا يشبهانه إطلاقا ..
لين باستغراب : أنهما لا يشبهانك .. لك شعر أشقر و لهما شعر أسود ..
ماندي : صحيح .. لكننا شقيقاه حقا ..
ميشيل وقد بدا الفرح على وجهه : نارو يا أخي الصغير لم أرك منذ مده ..
نارو بسعاده : ميشيل لم أتوقع رؤتك هنا يا أخي .. ثم تعانقا عناقا حارا ..
ماندي بسعاده : نارو أخي كان عليك أخبارنا بأنك ستأتي .. لقد أشتقنا إليك كثيرا ..
نزلت دموعها عند رؤية أخيها الصغير الذي لم تره منذ عدة أشهر .. وذهبت إليه و أحتضنته .. فاحمر وجهه خجلا .. فقد كان أشقاءه مشتاقين إليه كثيرا .. لكنه لم يقدر ذلك ..
كانت مايا تشاهد ذلك المشهد وقد دمعت عيناها .. أما لين فقد كانت سعيدة وهي ترا نارو بين ششقيقيه من جديد ..
جلسوا معا .. على إحدا الطاولاة في المتحف و بدأو يتحدثون .. أقنع نارو شقيقته و شقيقه أنه جاء في رحلة مع المدرسة ..
ماندي : رحلة مع المدرسة ؟؟..
نارو : نعم ..
ميشيل : لم تعرفنا على الفتاتين ..
نارو : هذه مايا .. زميلتي في الصف ..
مايا بخجل : تشرفنا ..

ماندي : أهلا بك ..
نارو : وهذه الأنسة ليناكو .. معلمة صفي ..
دهشة لين من جرائة نارو .. لكنها تقبلة الوضع : أهلا بكما ..
ميشيل ببتسامه : أهلا .. ياسنيورتا ..
ألتفتت إليه لين حالا وقد أحمر وجهها من الخجل و بعض الغضب وقالت لنفساها : ( لن ألوم نارو على جرأته إذا كان أخوه أجرأ منه ) ..
بينما قامت ماندي بضرب ميشيل بمرفقها في ذراعه وهي تتمتم : كن أكثر إحتراماً يا ولد .. من السيء أن تحدث الفتيات بهذه الطريقه من أول لقاء ..
ميشيل يهمس لها : وما أدراني أنا .. الفتيات في أسبانيا يسعدن بهذه الكلمات ..
تمتمت ماندي ببعض الغضب : لكننا لسنا في أسبانيا يا غبي ..
نارو في نفسه : ( أحمق كعادتك يا مشيل ) ..
مايا في نفسها : ( يالا هذا الفتى !!)..
بقوا يتحدثون و طلب نارو من ماندي بأن لاتخبر مايك و جسيكا بمجيأه .. لأنه سيزورهم و يوريدها مفاجأة لهم ..
وافقة ماندي على ذلك مرغمه .. فلم ترد أن تفسد على نارو مفاجأته تلك ..
.................................................. .......
ماندي ..
العمر : 23
الصفات : شقيقة نارو الكبرى .. أنثويه بمعنى الكلمه .. موهوبة في الرسم .. وهي عكس أختيها إليسيا و إليديا ..
.................................................. ..........
في الحديقة البحريه .. حيث كان ليو و راي يراقبان الوضع ..
رن هاتف ليو : مرحبا ليون ..
ليون : ليو عد مع راي بسرعه إلى المنزل ..
ليو باستغراب : لمذا ..
ليون : عد الآن و سأخبرك في ما بعد لا وقت للشرح ..
أغلق ليون السماعه دون أن يسمع كلمة واحدة من أخيه ..
ليو : راي .. تعالي بسرعه ..
تقدمة إليه راي : ما الأمر ليوناردو ؟؟..
ليو : ليون يطلب منا العودة إلى المنزل .. هيا ..
راي : و لكنـ
قاطعها ليو وهو يمسك يدها و يسحبها : لاوقت للحديث ..
سحبت راي يدها منه بخجل : لاداعي لأن تمسك يدي أستطيع المشيء ..
أستغرب ليو منها ولكنه فهم الأمر عندما رأى و جنتيها المتوردتين .. فقال ببتسامه : لا بأس .. هيا بنا ..
خرجا من الحديقة البحريه و أستقلا سيارة أجرة إلى المنزل ..
...............................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



في ذلك المنزل الكبير جلس أبطالنا جميعهم في تلك الغرفه بأنتظار كايد و جيمس الذي صار بمثابة المستشار لكايد .. و يمكنهم إعتباره القائد الثاني ..
دخل الأثنان وعلى وجهيهما الجد .. بالأضافة إلى إبتسامة واثقه رسمت على وجهيهما ..

جيمس : عرفنا المكان ..
أبتسم الجميع بسعاده .. قبل أن يردف كايد : قمت أنا و ليون و جيمس بمراقبة ذلك المكان الذي بدا الأكثر إثارة للشك .. وقد ت أكدنا من أنه هو ..
وبدأ كايد يشرح لهم كيف عرفوا المكان و مذا سيفعلون هناك .. و قد كان مطعما في أحد فنادق باريس الراقيه .. ذلك الفندق الضخم ذو الخمس نجوم .. و الذي يحتوي على سبعة و خمسين دورا .. أنه أشبه بناطحة سحاب في أحضان باريس مدينة الأضواء ..
شرح كايد الخطة لأعضاء مجموعته بالتفصيل .. وقد أستعان بلوح رسم ( سبوره ) لتوضيح بعض الأشياء بالأضافة إلى خريطة مفصلة لباريس .. وقد أستغرق الشرح ثلاث ساعات ..
كايد : جيفانيو .. سوف تبقى في المطعم مع إحدا الفتيات .. حتى الثالثة فجرا ..
جيو : حاضر ..
نظرة سايا إلى جيو بطرف عينها و بمكر : أووه .. لو كنت خاطباً لكانت المهمة أسهل .. صحيح ؟؟..
جيو : لدي خطيبه ..
نظرة الفتيات بسرعه إلى جيو الذي وقف و توجه ناحية أحدهم و جلس بجانبه .. ثم وضع يده خلف ظهره فأصبح ملاصقاً لذلك الشخص : هذه الأموره هي خطيبتي الصغيره .. ما رأيكن ؟؟..
نظر الجميع إلى يومي !! التي كان وجهها أحمر من الخجل .. و التي قالة بخجل : يكفي جيو أنت تحرجني هكذا ..
لم تصدم الفتيات كثيرا .. فقد كانت يومي تتصرف بحرية مطلقه مع جيو .. و الآن أستطاعة الفتيات تفسير هذا بأنها خطيبته !!..
وقف جيمس وهو يقول : المهم .. المهمة غدا في الساعة الحادية عشر و النصف ليلا .. كونوا مستعدين .. هي ليست المهمة الأساسيه كما تعرفون بل هذه خطة لمعرفة المكان الذي ستتم فيه الصفقه ..
كايد : سيقوم السيد يوساكو بأبلاغ الشرطه ليقوموا بمساندتنا عند الحاجه ..
جيمس بحزم : هل أنتم مستعدون ؟؟..
الجميع بحماس : نعم ..
جيمس : جيد ..
كايد بجد : أستعدوا .. نفذوا الخطة بحذافيرها ..
.................................................. .......
في الولايات المتحده الأمريكيه .. وفي إحدا الشقق الصغيره .. كان كارل يشرب القهوه و يشاهد التلفاز وحده .. في هذه الأنثناء .. رن هاتفه المحمول .. نظر إلى الرقم : أنه رقم غريب !؟..
هذا ماتمتم به حين راى أسم المتصل .. ثم قال بثقه : هه .. يوريدون معرفة مكاني بأي طريقه .. حسناً سأقبل تحديهم ..
أجاب على الهاتف : مرحباً ..
............. : كارل بني ..
كارل بدهشه : أبي !!..
أياما والد كارل : أين أنت يا متهور ؟؟.. أخبرني ؟؟..
كارل : أبي إذا كنت مراقباً فلاداعي لأكمال المكالمه ..
أياما : لا أنا أتصل من هاتف عمومي في إيطاليا .. أين أنت ؟؟..
كارل : أنا في نيويورك ..
أياما بدهشه : نيويورك !!.. ومذا تفعل هناك ؟؟.. أسمع يا كارل .. عليك أن تعود إلى خالك .. صدقني لن يتهاون في قتلك إذا تماديت معه .. سيعثرون عليك عاجلاً أم أجلاً ..
كارل ببعض الغضب : لا يا أبي .. لن أعود إليه .. مهما حدث فلن أعود .. لقد قررت و أنتهى الأمر ..
أياما بحزن : أسمع يا كارل .. كل ما أوريده هو حمايتك .. أنا لم أصدق نفسي أني وجدتك .. أرجوك أفهمني يابني ..
كارل بحزن : أعذرني يا أبي .. لن تحميني بأعادتي إلى أولائك المجرمين .. أستطيع تدبر أمري وحدي .. و الآن أبي .. وداعاً ..
أياما : وداعاً .. يا عنيد ..
وبعدها أغلق والده الخط .. جلس هو على الأريكة بل رمى نفسه عليها .. تنهد بعدم أرتياح .. بعدها أكمل قهوته وعاد لمشاهدة التلفاز ..
.................................................. ......
أنتهى البارت ..
مذا سيحدث في الأيام القدامه ؟؟
ماقصت كارل ؟؟
ماعلاقة نانا بأياكو ؟؟
مادور جولي في قصتنا ؟؟
.................................................. .


مقتطفات من البارت القادم ..
راي تصرخ : ليون عد بسرعه .. نانا في خطر !!..
.......
نانا بدهشه : زيك !!..
.......
جيمس : مايكل أعطني الحقيبة بسرعه ..
.......
كين بارتباك : أتركه يا رجل .. ألا ترا أنه طفل صغير ؟؟..
...........................................
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



البـ 26 ــارت السادس و العشرووون
.............................................

يوم جديد على أبطالنا في فرنسا .. لكنه سيكون يوما متعبا بالنسبة لهم .. أستيقضوا منذ السادسة صباحا ليستعدوا ..
أنطلق كل من ليون و أخيه ليوناردو و نارو و هيرو إلى المكان المنشود ذلك المطعم الفاخر .. ليراقبوا المكان تحسباً لكل الأحتمالات ..
أما الفتيات فقد قسم بحيث تقوم كل من يومي و يوكو و مايا بمساعدة مايكل في أنجاز الأعمال على تلك الحواسيب .. و تجربة ذلك الجهار الصغير الذي معهم .. وهو جهاز التصنت المقاوم للماء و الحراره و المشروبات .. و الذي سيعرفون من خلاله مكان المهمة الأساسيه وهي تبادل الأموال و الأسلحه المشبوهه ..
لين و كايد و جيو وجيمس كانو يناقشون ترتيبات الخطه للمره الألف بعد اللمليون خوفاً من الأخفاق ..
جين و راي و نانا و سايا و كايتو كان عليهم الأشراف على أسلحتهم و أسلحة البقيه و ملأها بالذخيره حتى يكونوا على أتم الأستعداد لأي طارء
..............................................
في الولايات المتحده كان الوضع هادئاً جداً الملل يسود تلك المدرسة .. مدرسة وليم كروي الأهليه ..
في صف إليسيا كانت تشعر بملل فضيع .. أستأذنة من معلمتها و غادرة الصف بحجة الذهاب إلى لغسل وجهها .. لكنها في الحقيقه تجهت لصف إختها توأم روحها إليديا ..
وطلبت من المعلمة أن تتحدث إليها .. خرجة إليديا لتتحدث إلى أختها ..
إليسا : ألا تشعرين بالملل مثلي ؟؟..
إليديا : بلا الهدوء يسود المكان .. كم أكره هذا ..
إليسا : أود أن أسبب بعض الفوضى .. لكني لم أجد طريقة مناسبه ..
إليديا : أممم .. فكرة صائبه .. لكن مذا سنفعل ؟؟..
إليسا : لا أدري .. مرأيك بمعركة الأطعمه ؟؟..
إليديا : لا قمنا بها في بداية السنه .. نوريد شيئا جديداً ..
أخذة الأختان تفكران في شيء .. فجأه !! .. نظرة كل واحدة إلى الأخرى بمكر ..
إليسا بمكر شديد : أتفكرين بما أفكر ؟!..
إليديا بمكر أشد : نعم .. حسنا سنفعلها .. أخبري طلاب صفك .. و سأخبر طلاب صفي .. و أنشري الخبر في المدرسه .. لكن حذاري أن يصل الخبر إلى جوانا أو إحدا المعلمات .. أو إلى المدير ...
إليسا بسعاده : موافقه .. لاتخافي لن يعلم أحد ..

إليديا : في وقت الأستراحه ..
إليسا : سيبدأ المرح ..
ثم صرختا معاً : رائع ..
هذا كان حوارهما .. يبدو أنهما تخططان على شيء .. صحيح أنهما لم تذكراه .. إلا أن أنهما فهمتا بعضهما بسهوله .. أي أختين هاتان ؟؟..
يبدوا أنهما أقرب من التوأم لبعضهما !!..
لم تمر سوا دقائق حتى أنتشر الخبر في المدرسة .. دون علم جوانا أو أحد المعلمين أو المدير ..
علمت تيما و ليلي ومعهما كارل بالخبر ..
كارل بدهشه : أي نوع من الفتيات هتان ؟؟.. غريبتان حقاً ..
ليلي تضحك بخفه : ههه .. كارل انت لست هنا مسبقاً .. لم ترا شيا من بطولات الأختين بعد .. هذا شيء بسيط بالنسبة لما تفعلانه في العاده ..
تيما ببعض القلق : أخشى أن تورطا نفسيهما .. مسكينتان ..
ليلي : بل المسكينة الأنسه جوانا .. هي التي ستتورط مع المدير ..
كان هذا في وقت الأستراحه .. و الجميع ينتظر مستفعله الأختان بفراغ الصبر .. لم تمر سوا لحظات حتى أعتلا صوت جرس في المكان .. لكنه لم يكن جرسا عادياً!!.. بل كان الجرس الخاص بالحرائق !!.. وهذا ماخططت له إليسا و إليديا .. أن يقوما بفتعال حريق لا وجود له أصلاً !!..
وهكذا بدأ الطلاب بالصراخ و الهرب من كل أتجاه .. و كذلك المعلمين .. والمدير أيضا هرب !!..
لكن للأسف .. لم يمضي كثير من الوقت حتى علم الجميع بأن ذلك لم يكن سوا خدعه !!..
و قام المدير بجمع الطلاب وهو في أجم الغضب : من قام بذلك العمل السيء ؟؟..
نظرة إليسيا و إليديا إلى بعضهما ببتسامة واثقه .. وقد قررتا الأعرتاف كالعاده .. لذلك تقدمتا إلى المدير ..!
منذ أن رأهما المدير .. بدا عليه السخط .. على عكسيهما فقد كانت الثقة تشع من عينيهما و ابتسامتهما الماكره ..
سار المدير بدون كلمه وتبعتاه .. وذهبوا إلى غرفة المدير ..هناك .. نالتا كومة من الشتائم و السب و التهزيئات الغير محترمه .. !
كما وقعتا على تعهد و فصلتا لثلاثة أيام .. لكن .. ومن يبالي منهما ؟!.. إليديا و إليسيا كانتا كالحجاره .. أو كالجدران التي و راءهما .. لم تسمعا كلمة واحده مما قال المدير .. جائة جوانا .. فلم تسلم من لسان مديرها السليط ..!
خرجت مع الفتاتين إلى المنزل و قد تحطمت تماماً .. فقد تفصل يوما بسبب شقيقتيها .. !
بالطبع و بختهما كما فعل ماركوس أيضا .. لكنهما لم تباليا كالعاده ..!
فرنسا .. باريس .. الساعة الحادية عشر تماماً ..
الجميع متجمعون في منزل السيد يوساكو .. و أعصابهم متوترة تماماً ..
الصمت يعم الغرفة بأكملها .. الجميع هناك ..
راي ناناكو يوكو سايا مايا ليوناردو هيرو كينتو جين نارو كايد جيمس مايكل ليون جيفانيو يومينا ليناكو كاترين كايتو ..
قطع ذلك الصمت صوت كايد : أين السيد يوساكو ؟؟
لين : في مكتبه ينجز بعض الأعمال المهمه ..
وقف جيمس وهو يرى التوتر على وجوه الجميع .. قال وهو يبتسم بثقه : لا تخشوا شيئاً .. سننجح .. لم نقطع المسافة من طوكيو إلى باريس لكي نفشل .. هيا أبتهجوا .. لأننا سننجح ..
قال تلك الكلمات و كأنه يريد تشجيعهم .. سمعوا صوت ضحك خفيف ..
إلتفتوا إلى مايا التي كانت تضحك بخفه ..!
مايا ببتسامه : هههه .. جيمس على حق .. نحن متوترون و وكأننا لم نخطط لشيء حتى الآن ..
وقفت راي بحماس : نعم يجب أن نتفاأل ..
وقفت نانا بحماس : محقة ياراي ..
أبسم الجميع بثقه .. فوقف كايد يصفق : أحسنتم .. سيكون كل شيء على مايرام .. و الآن .. هيا لتفنيذ الجزأ الأول من العمليه ..
الحميع بحماس : نعم ..
وقف كايد في الوسط وقد بدا عليه الجد .. قال بصرامه : هيا .. جيفانيو يومينا جيمس مايكل كينتو و كايتو .. كما أتفقنا .. الجزأ الأول لكم .. أنطلقوا ..
المجموعه : حاضر ..
خرجة المجموعة من الغرفه .. ركبوا السياره و أنطلقوا .. لكن جيو و يومي كانا في سيارة أخرى ..
وصلوا إلى الفندق .. وهناك نزل جيو و يومي و دخلا معا إلى الفندق ثم توجها إلى المطعم .. كان على جيو القيام بدور العاشق مع يومي .. التي كانت ترتدي أجمل ملابسها لكي لايشكوا فيهما ..
وبعدهما دخل كايتو وكين إلى صالة الفندق .. هناك رأوا مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء ينتشرون في المكان ..
كان كين يضع سماعات في أذنيه موصولة بهاتفه المحمول في جيبه .. و كان الأتصال مباشرا مع مايكل بحيث يسمع حتى همسه ..
همس كين : أنهم كثر هنا .. كونوا حذرين ..
وصله صوت مايكل : لاتقلق .. هيا دور كايتو .. لكن كونا حذرين ..
كين : لاتقلق ..
كان كايتو يقف على مسافة بعيدة قليلا من كين .. يرتدي بنطالا أسود .. و قبعة كاب سوداء و قميص أزرق .. فتح زراه العلويان فكان أكبر من عمره ..
أشار له كين بأن غمز له .. فهم كايتو إشارة أخيه و انطلق .. دخل المطعم و ذهب إلى طاولة الأستقبال الخاصه بالمطعم .. وقف بضع دقائق حتى جاء رجل من أءلائك الرجال ليطلب وليمة عشاء لسيده .. أستمع كايتو الذي كان يحمل قائمة الطلابات التي توزع في المطعم .. وضع دائرتا حول الأطعمة التي طلبها الرجال .. أبتسم بخبث و أراد مغادرة المكان لكن ..
أمسك به أحدهم من كتفه .. ألتفت كايتو إلى الرجل وقد كان من أولئك المنتشرين في المكان .. أخفى القائمة في جيبه .. ولم يلحظه الرجل ..
الرجل يفكر : كأني رأيتك في مكان ما ياولد ؟!..
نظر كايتو المرتعب إلى ذلك الشخص لقد كان احد الحرسين اللذان كنا يراقبان ماكس في الحديقه ..
إبتلع رقيه بصعوبه .. لم يعلم مذا يفعل .. حتى سمع صوتا حازماً : هيه أنت ..!
إلتفت كايتو فظهرة أبتسامة على وجهه : أخي ..
الرجل ببعض الغضب : مذا توريد أيها الصبي ؟؟!..
كين بارتباك : أتركه يا رجل .. ألا ترا أنه طفل صغير ؟؟..
لكنه أجابه بخبث : و إن لم أفعل ؟!..
شعر كين أنه في ورطه .. وكذلك كايتو .. ليت جيو قريب منه لكنه كان في جهة أخرى من المطعم قريبة من الغرفة التي فيها يجتمع المشبوهون ..
لكن صوت صرخةٍ غاضبه جاءت من الخلف : أنطونيو .. مذا تفعل هنا يا أحمق .. هيا عد إلى المراقبه ..
وقف ذلك الرجل المدعوا أنطونيو بخوف : حاضر سيدي ..
ورحل .. تنهد كل من كين و كايتو براحه .. ثم غادرا المطعم بسرعه .. وصلا إلى السياره مسرعان ..
مايكل : كايتو هل نجحة ؟؟
كايتو وهو يلتقط أنفاسه : نعم ..
جيمس : أحسن السيد يوساكو حين طلب منا أوكال هذه المهمة لكايتو فلن يشكوا فيه أبدا ..
مايكل : صحيح .. كايتو أعطني الورقه ..
أخرج كايتو الورقه وأعطاها لمايكل و جيمس ..
كين : دورك جيمس ..
جيمس : أعتمدوا علي ..
كايتو : كن حذار حتى لايكشفوك ..
جيمس : بالتأكيد ..
فتح مايكل حاسوبه و بعدها بلحظات أبتسم بثقه : كل شيء جاهز ..
جيمس : مايكل أعطني الحقيبة بسرعه ..
أخذ مايكل الحقيبة التي بجانبه و أعطاها لجميس : تفضل .. هيا أنطلق ..
ذهب جيمس راكضا ودخل في أحد الأزقة بجانب الفندق .. بينما ركب كين و كايتو في السياره بجانب مايكل في المقعد الخلفي ..
أخرج مايكل هاتفه النقال بسرعه وضغط عدة أرقام : مرحبا كايد ..
كايد : هل كل شيء على مايرام ؟؟..
مايكل : حتى الآن .. نعم .. أنتهى دور كايتو وكين .. و قد أنطلق جيمس قبل قليل .. أطلب من يوكو تشغيل الأجهزه ..
كايد : سأفعل .. بالتوفيق ..
مايكل : شكرا لك ..
و أغلق الهاتف .. أخذ مايكل يضغط بأصابعه على الحاسوب في دقة لا متناهيه .. وصله صوت جيمس الذي كان يضع سماعة مثل اللتي مع كين : مايكل .. لقد وصلت سأدخل الآن ..
مايكل : أحذر ..
جيمس : لا تخف ..
أسرع جيمس و فتح الحقيبه و أخرج مابها .. كان هناك زي طباخ مثل الذي يرتديه طاقم طاباخين المطعم ..
أرتداه ودخل المطبخ من بابه الخلفي .. لم ينتبه له أحد .. فقد كان المطبخ مزحوماً بالطباخين والعاملين .. و الجميع مشغولون .. يبنما كان جيمس يتفرج .. رأى عربة وضع عليها بعض الأطعمه أبسم بمكر لأنها نفس الطلبات المكتوبة في الورقه .. أنواع من الأطعمه .. لحم أوز .. حساء .. ديك رمومي .. سمك مقلي .. و الكثير الكثير من الأطعمة الفاخره ..!
أخرج علبة صغيرة من جيبه .. فتحها و أخرج الكره الصغيره الدقيقه التي كانت في داخلها ..
أخذ يفكر أين يضع الكرة التي كانت جهاز تصنت .. أبتسم بخبث بعد تفكير .. !
فقد قرر و ضعها في قدر الحساء !!.. وهذا مافعل ..!
لاتستغربوا فهذا الجهاز غير العادي .. لا يتأثر بالبرودة أو الحراره ..! لا النار و لا الجليد .. ! ولا السائل الرطب أو الجامد الجاف ..!
أي جهاز عبقري !!..
لم تمض سوا لحظات حتى جاء النادل و سحب تلك العربه .. غادر جيمس المطبخ .. و خلع ذلك الزي الذي أرتداه على بنطاله الجينز الأسود و قميصه الأبيض ..
وضع الزي في الحقيبه .. و حملها وركض بتجاه الشارع .. منذ أن رآه مايكل حتى أبتسم بسعاده .. نزل كين من السياره .. وراح يركض بتجاهه ..
صرخ جيمس : لقد نجحنا ..
فصرخ كين بسعاده :رائع ..
وفقز عليه وعانقه بسعاده : أنت رائع جيمس ..
نادهما كايتو : تعاليا بسرعه يجب أن نعود إلى المنزل بأسرع وقت ..
أسرع كين وجيمس .. ركب كين في المقعد الأمامي فمايكل مشغول بحاسوبه ولاوقت ليركب في الأمام .. جيمس يقود و كايتو في الخلف مع مايكل ..
و أنطلقو إلى المنزل ..
في طوكيو .. في إحدى حدائق الأطفال الصغيره .. كانت ميمي و لانا تلعبان معاً .. وقد تعرفتا إلى بعضيهما منذ فتره ..
بينما كانت ميمي على الأرجوحه و لانا على الأرجوحة الأخرى ..
لانا : ميمي .. أين كايتو لم أره منذ فتره ؟؟..
ميمي : أنه مسافر إلى فرنسا .. كذلك أختي راي ..
لانا : هكذا إذاً .. خالي جين أيضاً في فرنسا ..
و أخذتا تتحدثان مطولاً حتى ..
قاطعهما فتى : لوسمحتما ياصغيرتان .. هل تعرف إحداكما منزل راي كوارتر ؟؟..
أسغربت ميمي من سؤاله : أنا أعرفه .. لكن أن كنت تريد راي فهي مسافره ..
الفتى بدهشه : مسافره !! إلى أين ؟؟..
ميمي : إلى فرنسا ..
الفتى في نفسه : ( هكذا إذا .. لابأس ) ..
ثم سألها : أين يقع منزلها ؟؟..
ميمي : في الشارع الخامس و الثلاثين .. المنزل رقم 284 ..
كان الفتى ينظر إلى ميمي بتأمل .. تساأل : هل لك علاقة براي يا صغيره ؟؟..
ميمي ببتسامة بريئه : نعم .. أنها أختى الكبرى ..
وقعت تلك الكلمة كالصاعقة على رأس ذلك الفتى .. تجمدت أطرافه ولم يعد يستطيع الحركه .. أخذت أنفاسه تتلاحق .. و أحمر وجهه من الصدمه .. وصار بالكاد يلتقط أنفاسه .. لدرجة أنه قام بسرعه بفتح الأزرار العلويه من قميصه الأبيض ..
سألها وسط دهشته : هل .. هل .. هل أنتي .. ميمي ؟؟..
أستغربت ميمي وقالت : نعم أنا ميمي كوراتر .. ومن تكون أنت ؟؟..
رفع الفتى يده اليسرى إلى وجهه .. أودخل أصابعه بين خصلات شعره الأشقر .. بينما غطت كفه عينه اليسرى و جزءً من وجهه .. أخذ يحدث نفسه : ( أشعر بدوار غريب !!.. مذا حدث لي ؟!.. )..
كانت كل من ميمي ولانا تظران إليه بدهشه و أستغراب .. حتى قالت ميمي : أنت ..! مابك ؟؟.. من تكون ؟؟..
نظر إليها الفتى و أبعد يده عن وجهه وهو يقول : لا شيء .. أراكما فيما بعد ..
غادر ذلك الفتى الذي لم يكن سوا ( رين ) المكان .. و بينما كان يسير سقطة ورقة مستطيله من جيب بنطاله الخلفي ولم ينتبه لها ..
و بعد أن أبتعد .. ذهبت ميمي و إلتقطة الورقه وشهقة حين رأة تلك الصوره التي لم تكن إلى صورة راي و رين حينما كانا صغيرين .. لم يكن هناك إلا نسختان من الصوره و إحداهما مع راي و الأخرى مع رين .. !
تمتمت ميمي بصدمه : مستحيل !!..
................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



( حسنا يا سيد .. سيكون موعدنا اليوم في الخامسة و النصف فجراً .. ستتم العمليه تحت برج إيفل .. أي أن الموعد سيكون بعد خمس ساعات و نصف )
كان مايكل في السياره يستمع إلى حديث الرجلين عن طريق جهاز التصنت الموضوع في طعامهما ..

ومن المنزل كان هناك ثلاث سماعات موصولة أيضاً بجهاز التصنت .. إحداها مع كايد و الأخر مع مايا و الثالثه مع يوكو ..
وكذلك في المطعم كان لدى كل من جيو و يومي سماعة صغيره مثل سماعة المباآيل .. حتى يكونا حذرين لو أكتشف أمرهما ..
( الرجل الآخر : موافق .. آآه ماهذا .. )
هذا ماقله الرجل فجأه وهو يتناول الحساء ..!
( ثم تابع : قطعة كهربائيه أو شيء مشابه .. ياله من مطعم سيء )
خاف مايكل بشده فقد كان ذلك الشيء جهاز التجسس أو التصنت الذي وضعوه في الحساء ..
( أخذ الرجل الأول القطعه : أرني .. لا .. هناك من كان يتجسس علينا .. يارجال أبحثوا عنه بسرعه )..
أرتجفت يومي خوفاً .. ولكن جيو أمسك يديها بيديها وهدأها : لا تقلقي .. أنزعي السماعة بسرعه قبل أن يرونا ..
يومي بعد أن هدأت : حاضر ..
وهذا مافعله الأثنان و وضعا السماعة في جيوبهما ..
رن هاتف جيو : مرحبا كايد ..
كايد : جيو .. أسرع وغادر المكان مع يومي .. لقد عرفنا كل شيء و أنتها دوركما ..
جيو : لكن ..
كايد : من دون لكن .. يجب أن نتجهز للمهمه في الساعة الخامسه و النصف ..
جيو : حاضر ..
وقف جيو و أمسك بيومي و غادرا المطعم دون أن يلحظ الرجال ذلك ..
.................................................
في المنزل .. وقد وصل الجميع .. وفي تلك الغرفة التي يتجمعون فيها ..
نارو : أخشى أن يغيروا الموعد .. بعد أن علموا بأنهم كشفوا ..
نضر إليه مايكل بمكر وثقه : لن يفعلوا .. ذلك الجهاز لا يتعطل حتى لو فتته قطعاً صغيره .. لقد أستمعت لباقي حديثهما .. لن يغيرا الموعد فلا وقت لذلك ..
لين : جيد .. هذا يعني أنه باقي خمس ساعات على موعد المهمه ..
كايد : الساعة الآن الثانية عشره و النصف .. يمكنكم أن تأخذوا قسطا من الراحه حتى الثالثة و الربع .. هيا .. لترتاحوا ..
تفرق الجميع .. منهم من ذهب يأكل .. ومنهم من ذهب لينام .. ومنهم من فضل الجلوس في حديقة المنزل ..
كانت راي ونانا تسيران في أحد ممرات المنزل ..
راي :نانا مذا ستفعلين ؟؟..
نانا : لاأعلم .. سأبقى قليلا ثم سأخذ قيلوله ..
راي :أمممممممم .. فكرة صائبه ..
بينما كانتا تسيران .. مرتا بجانب إحدى الغرف .. كان الباب مفتوحا و الأضائة مشتعله ..
نظرتا إلى داخل الغرفه ..
نانا بسعاده : رائع .. هناك بيان ..
راي ببتسامه : أتي عازفة بيانو رائعه .. مارأيك أن تعزفي قليلا ؟؟..
نانا : فكرة صائبه .. سترتاح أعصابي هكذا ..
................................................
في حديقة المنزل جلس جين فوق غصن إحدا الأشجار .. أخرج الهرمونيكا الخاصه به .. و التي لاتفارقه أينما ذهب ..
بدأ يعزف لحناً حزيناً .. لكنه كان رائعاً ومريحا للأعصاب ..
بعد أن أنتهى سمع صوت تصفيق .. نظر إلى سايا التي كانت تصفق و تبتسم له : عزفٌ رائع ..
جين وقد توردت وجنتاه و أوشح بوجهه حتى لاتراه سايا .. قال بصوت منخفض : شكراَ .. لك ..
جلست سايا على العشب وقد أستندت على الشجرة التي يجلس جين على غصنها : أتعزف بالهرمونيكا منذ زمن ؟؟..
جين وهو ينضر إلى القمر : نعم .. هي هوايتي .. وكذلك كرة القدم ..
أخرج من جيبه ميدالة قطنيه على شكل كرة قدم قد علقة بهاتفه المحمول .. نظر إليها لفتره .. كانت تذكار له من راي عندما كان في العاشره حيث أعطتها له و أعطت رين واحده بعد فوزهم بمبارة نهائيه أقيمة بين مدارس طوكيو الأبتدايه ..
نظر إلى سايا : و أنتي .. هل تعزفين على آلة ما ؟؟..
من دون كلمه .. أخرجة سايا من جيبها هرمونيكا صغيره تشبه التي مع جين إلى حد ما .. لونها بنفسجي .. وبدأت تعزف ..
عزفت لحناً جميلاً وحزينا .. أستغرب جين منها .. للمرة الآولى يرها تعزف بالهرمونيكا ..!
وبعد أن أنتهت قالت بهدوء و هي تبتسم : أعشق الهرمونيكا .. منذ طفولتي .. كانت أمي تورديني أن أعزف على الكمان .. تعلمت الكمان لكني لم أترك الهرمونيكا ..
جين ببتسامه : رائع .. نحن متشابهان إذاً ..
ضهر الخجل على سايا بعد أن سمعت جملة جين الأخيره .. إلتفتت إليه لتراه يتأمل النجوم .. نظرة إلى السماء لفتره .. لم تشعر بنفسها إلا قد غفت .. من شدة التعب ..
عند نانا و راي .. عزفت نانا سينفونية هادئه ..
راي تصفق : رائع .. هل هذه هي المفضلة لديك ؟؟..
نانا : لا .. المفضلة لدي أفضل من هذه بكثير ..
راي : هل لديك مانع لو أسمعتني إياها ؟؟..
نانا تفكر : أممم .. لا بأس .. ولكن بشرط .. لاتخبري أحدا بها .. وسوف أسمعك إيها لأنك صديقتي فقط .. فأنا لم أسمعها لأحد منذ ثمان سنوات ..
دهشة راي من شيئين الأول .. لما تخفي نانا تلك السينفونيه .. و الشيء الثاني .. منذ ثمان سنوات هذا يعني أن نانا كانت تعزف على البيانو منذ أن كانت في السابعه ..
لكنها تجاهلة ذلك و قالت : كما توريدين ..
نانا : حسناً ..
أغمضت نانا عينيها لفتره .. زفرة قبل أن تفتحهما و بدأت بالعزف .. كانت تلك السينفونيه في غاية الروعه .. رغم أنها كانت حزينه و مبكيه .. إلا أن ألحانها تأسر القلب ..!
أستمرت في العزف لربع ساعه .. وبعد أنتهائها كانت دموعها قد نزلت فبدأت تمسحها ..
راي براحه : أنها .. راااااااااائعه ..
نظرة إلى نانا التي كانت تمسح دموعها .. راي بخوف : نانا مابك ؟؟..
نانا وقد كسحت دموعها : لاشيء عزيزتي ..
لم ترد راي أن تضغط على نانا لكي تخبرها .. لذلك أرادت تغير الموضوع : نانا ما أسم هذه السينفونيه ؟؟
نانا بحزن : تدعى ..
أكمل شخص ما : سينفونية صوت اللؤلؤه ..
نظرة نانا بسرعه و بدهشه إلى هيرو الذي دخل بثقة وهو يضع يديه في جيبه : مرحبا ..
أنزلة نانا رأسها لتخفي ملامح الدهشه التي إقترنت بدموعها المتساقطه ..
لم تفهم راي شيئاً .. لكنها قررت مشاهدة ما سيحصل ..
تقدم هيرو كثير إلى أن صار خلف نانا بمسافه والتي كانت تجلس على كرسي البيان ..
همس هيرو : نانا ..
إلتفتت نانا إليه وقد أحمر وجهها بسبب البكاء بعد أن إختفت دهشتها ..
كانت راي تراقب .. نانا على يسارها و هيرو على يمينها ..
هيرو بثقة ممزوجة ببعض الجد : أنا واثق أني سمعت هذه السينفونية من قبل .. نانا ..
صمت قليلا ثم تابع بنفس النبره : لكن ليس في تلفاز أو سي دي أو شيء من هذا القبليل .. لقد سمعتها من إياكو سابقا ..
خفق قلب نانا بخوف .. خافت حقاً من ما سيقوله هيرو لها ..
تابع هيرو بهدوء وكأنه يتراجاها : أرجوك أخبريني .. هل تعرفين إياكو من قبل ؟؟..
وقفت نانا وفي وجهها علامات الحزن و الغضب : لا .. لا أعرفها .. و أرجوا منك عدم تكرار هذا السؤال ..
مشت حتى تتجاوزه وفي اللحظة التي مرت بها بجانبه همس : سأكتشف الحقيقة قريباً ..
لم تتكلم و كأنها لم تسمعه .. غادرة الغرفه و لحقة بها راي : نانا إلى أين ؟؟..
نانا : سأخذ قسطاً من الراحه ..
راي : هل أن تخبريني مابك أنتي و هيرو اليوم ؟!.. منذ فتره و أنا أراكما تنظران لبعضكما بحذر .. مالأمر ؟!..
نانا : أعذريني راي .. ستعرفين كل شيء في الوقت المناسب ..
وذهبت نانا إلى الغرفه ..
راي تمتمت بغيض : عنيده .!!..
ثم ذهبت إلى غرفتها .. لاحظة عدم وجود سايا .. فقررت البحث عنها ..
نزلت إلى الحديقه .. لتراها تنام وهي مستندت إلى جذع الشجره .. وقد وضع أحدهم معطفه عليها ..
أستدارة على الشجرة الكبيره لترا جين ينام في الجهة الآخرى وقد خلع معطفه و وضعه على سايا النائمه ..
أبتسمت راي .. وقررت تركهما هكذا بما أن الجو ليس باردا فلابأس عليها ..
لكنها أحضرة غطائين وغطتهما للأحتياط .. ثم عادت للغرفة لتنام ..
................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



الساعه الرابعه تماماً وفجراً .. الجميع ركبوا السيارات مستعدين لمهمتهم الصعبه ..
وقد حمل كل منهم سلاحه .. و أستعد نفسيا و منعنويا .. وقد أتصلوا على أهاليهم ليسلموا عليهم ..

والآن .. إنطلقة أربع سيارات .. إثنتان كبيرتان .. و أثنتا صغيرتان .. بقيادة ليون و لين و جيمس و جيو .. بعد أن ودعوا العمة كاترين و أخاها الأكبر السيد يوساكو .. الذي أخبر الشرطة بكل شيء للمساندة عند الحاجه .. كايتو أصر على الذهاب لكنهم منعوه خوفاً عليه ..!
وصلوا إلى المكان .. حديقة برج إيفل .. وتوزعوا في أماكن عده من الحديقه ..
هنا .. ظهر أربعة رجال تحت البرج .. رجلان من المجموعة الأولى .. أحدهما يبدوا ذكياً .. وهو من سيقوم بالصفقه .. و الأخر مفتول العضلات ومهمته حماية الرجل الآخر ..
ومن الجهه الآخر ى.. ضهر رجل و شاب .. الأول مسؤل عن الصفقه .. و الثاني ذو شعر أحمر يبدوا عليه المكر ..!
ومنذ أن رأى كايد صاحب الشعر الأحمر تمتم بغضب : تباً لك يوري ..!
كان ليون بجانب كايد يختبأن خلف إحدى الشجيرات .. همس ليون : أنتبه كايد لاتفقد أعصابك ..
كايد بخفوت و الغضب باد على وجهه : حسناً ..
هنا .. عند أولئك الرجال .. كان كل منهم معه حقيبه سوداء متوسطة الحجم ..
يوري : هل أحضرة السلاح المطلوب .. ستموت أن كانت الأجابة لا ..!
الرجل : نعم .. أرجوا أن يكون المبلغ كافياً ..
يوري : من هذه الناحية لا تقلق .. هيا سنرمي الحقائب في و قت واحد ..
الرجل : موافق ..
وبعد صمت .. يوري : الآن ..
رما كلا الرجلين الحقيبتين لبعضهما .. ألتقط يوري الحقيبه .. وفي اللحظة نفسها صرخ كايد : الآن ..
هنا ظهر الجميع من خلف الشجيرات ومعهم بعض عناصر الشرطه .. صوبوا أسلحتم نحو الرجال الثلاثة و يوري ..
تقدم كايد وخلفه ليون : أنتهى أمرك يوري ..


يوري بثقه وعلى وجهه أبتسامة هادئه : أوه كايد .. لم أرك منذ مدة يا صاح .. لكن الأمر لم ينتهي كما ضننت ..



كانت راي و معها ليو و سايا و جين خلف كايد و ليون لمساندتهما ..



أما يوكو و مايا و يومي كانوا في السياره على أجهزتهم الحموله لمراقبة المكان ..



هناك صاحت يوكو : مصيبه !!..



كانت يوكو موصولة مع راي بجهاز لاسلكي .. سمعتها راي : مالأمر يوكو ؟؟..



أنتبه لها كايد : مالمشكله ؟؟!..



يوكو تصرخ : المكان مليء بالمتفجرات .. أحذروا ..!



هنا سمعوا صوتا هز الأرجاء .. صوت قمبلة أنفجرة في مكان من الحديقه الكبيره ..



نظر كايد ليوري بغضب و أستياء : محتال !..



يوري : هذه لعبتي يا صديق ..



كايد : ستندم ..



يوري : لنبدأ نزالنا إذاً .. أختر شخصاً .. لقاتل معك .. و أنا كذلك ..



كايد : موافق .. ليون كن مستعداً ..



ليون : علم حضرة القائد ..



هنا قال يوري : جيد .. والآن .. تفضلي ياعزيزتي ..



تقدمت فتاة من بين الأشجار .. و وقفت بجانب يوري وكان كل منهما يستند إلى ظهر الآخر ..



راي و سايا بعدم تصديق : جولي ..!



هي نفسها .. أنها جولي لوبرتون الفتاة المتسلطه كما يناديها افراد المنظمه .. و الفتاة الغريبه كما يناديها أفراد المجموعة السريه التابعة لشرطة طوكيو ..!



يوري بمكر : جولي .. هي مساعدتي ..



وليت يوري لم يقل تلك الكلمه .. فقد ردت عليه جولي بغضب : يوري .. لست مساعدتك يا أحمق ..



ثم تابعت بهدوء و برود : أنا ثنائيك يا ذكي ..



إلتفتت إلى ليون و أشارت له بأصبعها : أنت .. ستكون خصمي ..



ليون بغرور و أستهزاء : رائع .. لاينقصنا إلا فتاة ..



جولي بخبث : لكن هذه الفتاة ستحطمك ..



همس كايد له : ليون لا تستهن بها .. قد تكون أقوى من يوري نفسه ..



دهش ليون لسماع ذلك الكلام .. ثم نظر إلى جولي : لابأس .. موافق .. سأكون خصمك ..



يوري : رائع .. هيا ليبدأ القتال ..



أخرج كل منهم سلاحه وبدأ بأطلاق النار على خصمه .. على كل و احد أن يبتعد عن رصاصة خصمه و يصيبه في الوقت نفسه .. هذه مشكلة حقاً .. إضافة إلى تلك المتفجرات في كل مكان .. و التي لاتمر ثلاث ثوان إلى وقد أنفجرت إحداها ..!



وزاد الأمر سوءً حين خرج رجال يوري ذوي الملابس السوداء .. فبدأ القتال بين الجميع ..



كان القتال شديداً بين كايد و يوري .. وبين ليون و جولي .. كان ليون مندهشاً .. لم يتوقع أن جولي بهذه المهارة في أستخدام السلاح .. !



بدأ المطر يهطل .. كان ذلك جيدا وسيء في و القت نفسه ..!



جيد لأنه سيطفأ النيران التي تسبب فيها الحريق ..



و سيء لأنه سيصعب الرؤيا فيه .. فقد كان غزيرا جداً ..



عند نانا كانت هي و جيمس معاً كان كل منهما يستند إلى ظهر الآخر وقد تجمع حولهم مجموعة من الرجال و هو يصوبون نحوهما ..



جيمس يهمس : نانا أهربي ..



نانا بعناد : لا ..



جيمس بهمس : نانا أهربي .. ستموتين أن بقيتي هنا ..



نانا بعناد أكبر : أفضل الموت على تركك وحدك هنا ..



جيمس أستغرب من عناد نانا وتمتم : عنيده ..



إلتف بسرعه و دفعها برفق .. فتتقدم عدت خطوات إلى الأمام وما إن إلتفتت لتعود إلا و أمسكها شخص ما و سحبها من ذراعها .. و أبتعدا ..



..................................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



عند يوري و كايد .. و جولي و ليون .. أشتد القتال .. لم يعد هناك متفجرات فقد عطلها المطر .. أصيب كل منهم بجراح ولكن لم يتأذوا كثيراً..


بنما تمكن كل من مايكل و جيو و ليو و كين و نارو و هيرو و جين و سايا و راي و لين الذين توزعوا في أنحاء الحديقه من إلحاق الهزيمة بالبقيه .. أما الرجل الذي أستلم النقود فقد قبض عليه عناصر الشرطه بعد أن أكتشفوا أن النقود مزوره ..!



وصلت باقي سيارات الشرطه و في إحداها كان السيد يوساكو و العمة كاترين و كايتو ..


أعتلا صوت سيارات الشرطه .. و قام أحد الضباط بأستعمال مكبر الصوت ليقول بالفرنسيه ثم بالأنجليزيه : أستسلموا الشرطة الفرنسيه تحاصر المكان ..


هنا توقف يوري وهو يقول : أنتهى النزال للأسف ..


جولي : سررت بنزالك ليون .. و تأكد أنك ستكون خصمي منذ اليوم ..


هنا حلقة طائرة هلكوبتر فوق المكان .. نزل منها سلم فتمسك كل من يوري و جولي به .. وارتفعت الطائره ..


صرخ كايد : يوري .. سأزج بك في السجن عاجلاً أم أجلاً .. تأكد من ذلك ..


سمع يوري كل كلمة قالها كايد .. فلم يرد بلسانه بل بطلقة أطلقها لتصيب ساق كايد ..


أبتعدت المروحيه وسقط كايد على الأرض و هو يمسك بقدمه .. أسرع الجميع له ..


هيرو يصرخ بخوف : أخي ..!


ليون يساعد كايد على المسير .. و أسرع إلى السياره : هيا أركبوا السيارات .. لنبتعد عن المكان ..


وهكذا توزعوا في السيارات ..


ركب ليون في أحداها وجلس كايد معه في المقعد الأمامي .. بنما تولا ليون القياده .. وركب معهم .. راي و سايا و هيرو و ليو ..


فجأه تذكرت راي أنها لم ترا نانا منذ دخلوا الحديقه .. سمعت أصوات إطلاق نار في مكان ما من الحديقه .. هناك كان على نانا البقاء ..


راي تصرخ : ليون عد بسرعه .. نانا في خطر !!..


ليون بدهشه : مذا ؟!..


تكلم كايد بصعوبه : لا .. لا تقلقي يا .. ياراي .. أنها مع جيمس .. سيحميها زيك إذا تطلب الأمر ذلك ..


دفنت راي وجهها بين كفيها و أخذت تبكي بصمت بينما حاولت سايا تهدأتها ..


.................................................. ...

عند نانا .. توقفت و سحبت يدها وقد أبتلت ملابسها تماما .. نظرة إلى ذلك الشخص ..
نانا بدهشه : زيك !!..
نعم دهشة لأنها لم ترا زيك منذ كانوا في أكادمية لين ..
زيك بخوف : هل أنتي بخير ؟؟..
تذكرت نانا جيمس عندما سمعت أصوات إطلاق النار صرخت : لا جيمس ..
حررت يدها من زيك و عادت باتجاه جيمس ..
صرخ زيك : توقفي ..!
لكنها لم تجبه .. لحق بها بسرعه .. وعندما و صلت نانا إلى المكان .. كان أولئك الرجال قد هربوا بعد أن سمعوا صوت سيارات الشرطه ..
أقتربت نانا من جيمس لتجده يغرق في بركة من الدماء .. دمائه بالطبع ..!
وقد أغمض عينيه .. ولم يتحرك قط !!..
جلست نانا وهي خائفه وقلبها يخفق بشده كالطبل الأفريقي .. وضعت يديها على صدره و أخذت تهزه وتهمس بخوف : جيمس .. جيمس ..!
لكن لا حركه و لا صوت .. شعرت أن قلبها سيتوقف .. وضعت يديها على وجهها لتأخذ نفساً.. وما أن أبعدت كفيها ختى رأتهما ملطختين بالدماء .. دماء جيمس .. لقد تلطخت يدها و ووجها الأحمر وملابسها بدمائه ..
كانت لاتستطيع حتى البكاء .. !
ولايزال المطر يهطل .. دموع نانا تنزل مع قطرات المطر التي بللت وجهها .. أمسكت بيده للتحسس نبضه ..
هنا وصل زيك .. و جلس بجانبها .. ووضع ذراعه خلف ظهرها و قربها منه لعلها تشعر بالأمان : نانا مابك ؟؟..
تركت نانا يد جيمس بصدمه بعد أن تأكدت أنه لانبض فيها !!..
تمتمت بخوف و بصدمه و بدهشه : مسـ .. مستحيل ..!
وفي اللحظة نفسها ظهرة صاعقة في الأفق ..
زيك بخوف : نا .. نانا .. مابك ياصغيرتي أجيبيني ؟؟..
لم تجب بل قالت بخوف وهي لاتعلم مذا تقول : لا .. لا .. لايمكن أن يموت !!..
شهق زيك لسماع تلك الكلمه ..ولف ذراعيه حول نانا وهو يقول بصوت مكتوم : أرجوك لاتقولي ذلك .. أنه بخير ..!
لكن نانا لم تشعر فقد أنسكبت دموعها بشده .. أخذت تكرر فقط : جيمس لاتمت أرجوك .. لاتمت .. أرجوك .. لاتمت .. جيمس .. جيمس ..
ثم صرخت بأعلى صوتها وسط ذلك المطر الغزير : جييييييييييييييييييييييييييييييييييييمس ..
و أنهارت في حضن زيك فاقدة الوعي .. زيك بخوف و صدمه : نانا .. نانا أستيقضي .. نانااااااااا ..
..............................................
نهاية البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



البـ 27ـارت السابع و العشرون
.....................................
فتحت عينيها ببطأ .. وهي لاتعلم أين هي ؟؟.. أخذت وقتاً لكي تميز المكان الذي هي فيه .. وهو المستشفى .!
حاولت تحريك جسدها فشعرت بألم و أطلقت آآهةً صغيره .. فدخلت عليها الممرضه ومندون كلمه نظرة إلى الأجهزه ثم قالت : لا بأس عليك .. أنتي بخير .. سأنادي الفتية الذين كانوا معك ..
خرجت الممرضه تاركتاً نانا وحدها مجدداً .. جلست نانا على السرير بتعب وهي لاتعلم مذا حل بها ..!
لكنها قامت بأبعاد أبرة المغذي عن يدها برقه .. ثم وقفت و أستندت على الجدار .. و أخذت تمشي حتى خرجت من الغرفه ..
خرجت فلم تجد أحداً فتابعت السير .. حاولت أن تتذكر ماحدث لها فرأت صورة جيمس في مخيلتها وهو في بركة من الدماء .. فلم تعلم مذا حدث بالضبط .. لكن أخذ نبض قلبها يشتد ..!
.................................................. .....
كان ليون يساعد كايد على السير بعد أن ضمدت قدمه اليمنى بشاش .. وهو يمسك بتالك العصى ( العكاز ) المصنوعة من الألمنيوم ..
خرجا من غرفة الطبيب الذي أنتهى لتوه من علاج كايد .. في الخارج كان هيرو ينتظرهما مع بعض الأصدقاء ..
هيرو : تأخرتما .. هل أنت بخير كايد ؟..
كايد ببعض الغضب و الغيض : سحقاً لك يوري ستندم على مزحتك السخيفة هذه ..
نظر ليون نحوهم : مذا حدث ؟؟..
ليو : الجميع بخير ..
ليون بسرعه : ومذا عنـ ..
قاطعه ليو وهو يعلم مذا سيقول : في غرفة العمليات ..
ظهر الحزن على وجه ليون و كايد حينها ..
جائة إليهم إحدا الممرضات : عذراً يا ساده .. الفتاة التي معكم أستعادت وعيها ..
ألتفت كايد نحو زيك الذي كان يجلس على كرسي خلفه يمسافه .. والذي وقف فزعاً حالما سمع كلام الممرضه ..
كايد بقلق ينظر إلى أصدقائه : من تقصد ؟؟..
نارو : أنها تقصد نانا .. لقد كانت فاقدة الوعي ..
مشى زيك متجاوزاً الفتية من دون كلمه .. لكن كايد أمسك به : توقف زيك ..!
ألتفت زيك إلى كايد و نظرا إلى بعضهما للحظات .. لكن زيك مشى تاركاً كايد وراءه من دون تعليق ..!
كايد : ليون سألحق به ..
ليون : أنتظر .. أتعرفه ؟..
كايد : نعم ..
ليون : سآتي معك ..
كايد : لا .. أعذرني ..
جين : كايد .. غرفة نانا في الممر رقم ثلاثة و ستين من هذا الطابق .. رقم الغرفه مئتان و أربعة عشر ..
كايد : شكراً لك جين ..
سار كايد وحده بمساعدة عكازه مبتعداً عنهم وقد تركم في حيرة من أمرهم ..
بعدها بقليل وصل إلى الغرفه ليجد زيك يقف أمام الباب مذهولاً بعد أن لم يجد نانا في الغرفه ..
كايد بقلق : أين يمكن أن تكون ؟؟..
زيك بخوف على نانا : لا أدري ..
كايد : لا أظنها أبتعدت كثيراً .. لنبحث عنها ..
أومأ له زيك رأسه بالموافقه .. فمشيا باحثين عنها .. وبينما كانا يبحثان دخل كايد إلى غرفة الأنتظار الفارغه .. فنادى بفرح : أنها هنا ..
جاء زيك بسرعه بعد أن سمع نداء كايد .. نظر إلى نانا التي كانت تجلس على الأرض و تستند على الجدار وقد ضمت قدميها إلى صدرها و دفنت رأسها بين ذراعيها الملتفين ..
تقدم زيك نحوها بينما بقي كايد عند الباب .. وصل إليها وجلس أمامها وقد جثى على ركبتيه ..
كانت صامته .. لاتصدر أي صوت .. لكنها كانت ترتجف و كان جسدها ينتفض كمن أصيب بصاعقة كهربائيه ..!
وضع يده على كتفها وهمس بحنان : نانا ..
لم تجبه .. فأعاد بنفس النبره وقد وضع يده الأخرى على كتفها الآخر : نانا أتسمعينني ؟؟
رفعت نانا رأسها وقد كانت الدموع تسيل من عينيها وقد صبغ وجهها باللون الأحمر من شدة البكاء ..
أبتسم زيك وهو يحاول تهدأتها بأبتسامة لطيفه : هل أنتي بخير ؟!..
هنا أنهارت وهي تجهش بالبكاء .. وقد تهاوى جسدها فمتدت قدماها على يسارها وقد كانت ستصقط على جنبها الأيمن لولا أن زيك ثبتها بيديه ..
زيك بقلق : ناناكو مابك ياعزيزتي أخبريني ؟!..
نانا وهي تبكي لا تعلم مذا تقول : أين هو أين جيمس لا أوريد أن أفقده أرجوكم .. أين هو ؟؟..
و أخذت تصرخ و تبكي رغماً عنها .. تأثر كايد بكلامها .. علماً بأنه يعرف العلاقة بين نانا و جيمس و بين نانا و زيك ..
أما زيك فقد كان يحاول تهدأتها لكن بلا جدوا .. كان خائفاً جدا عليها : نانا أرجوك أهدأي يكفي هذا البكاء أرجوك يكفي ..
نانا تبكي بشده : أين جيمس ؟؟.. أوريد جيمس أرجوكم ..
أستمرت بالبكاء وهي فاقدة لشعورها تماماً .. لم يستطع زيك تهدأتها و لم يستطع كايد التدخل ..
تابعت كلامها وهي منهارة تماماً : لن يموت أرجوكم .. أخبروني أنه لم يمت .. لا يمكن أن يموت هكذا لا يمكن أن يموت كما مات مورا .. نعم هكذا مات مورا هكذا مات ..
هز كلام نانا زيك كثيراً .. نانا محقه .. تذكر زيك منظر مورا أمامه وهو غارق في دمائه مثل جيمس تماماً .. كان زيك حينها في الرابعة عشر من العمر .. وقد كان يحضن إياكو الباكيه التي تلطخة بدماء مورا .. كان منظرا مؤلماً وقد تجمع الناس و الشرطة حوله .. فتيان وفتيات و أطفال أيضاً .. جميعهم يتهامسون بأن أبن أسرة ماساكي الأكبر قتل وهو في ريعان شبابه .. وهو في الواحد و العشرين من عمره ..! يالاتلك الذكرا السيئه التي حاول زيك نسيانها .. لكنه لم يستطع ..
قطع أفكار زيك بكاء نانا الذي تحول إلى صرخات و آهات متألمة من الماضي .. فقد كانت هي أيضاً من بين الموجودين في حادثة وفاة مورا مع أنها كانت طفلةً أنذاك ..!
تألم زيك كثيراً لرؤيتها هكذا .. شعر بالذنب لأجلها مع أنه ليس له علاقة بماحدث لجيمس ..
دمعت عينه وهو يرى نانا هكذا .. تبكي و تصرخ وهو غير قادر على فعل شيء ..!
لكنه تشجع .. فلم يكن منه إلى أن يسحبها من ذراعيها إلى صدره ويضمها بشده ..!
كانت لاتعلم بما يحدث حولها .. حاولت أن تتكلم لكن زيك كان يشد ذراعيه حولها لعلها تشعر بالأمان قليلاً .. فبدأ بكائها يقل .. أما زيك فقد دمعة عيناه بألم وشوق و حنين !.. فهو لم يضمها إلى صدره منذ ثمان سنوات ..!
كايد كان يراقب مايحدث .. لم يذهل كثيراً لما قام به زيك ..! بل أبتسم بالرضاء وقد علم أن نانا ستهدأ هكذا لا محاله ..
وفعلاً .. هدأت نانا وتوقفت عن البكاء .. لكنها لاتزال في حضن زيك ..! لم تحاول الأبتعاد عنه ..! بل على العكس ..! فقد تشبثت به أكثر وهي تشعر بالراحه !!..
لاتزال تشهق وتحاول ألتقاط أنفاسها بصعوبه ..
همست له : ز .. زيـ .. زيك ..
زيك بحنان : نعم ..
نانا بهدوء : من أنت ؟؟ أخبرني ؟!.. أشعر أني أعرفك .. أعرفك تماماً ..
زيك بهدوء : ليس الآن نانا ليس الآن .. عندما يحين الوقت المناسب ستعرفين كل شيء و أرجوا أن تسامحيني حينها ..!
كان كلامه غامضاً لاسيما الجزأ الأخير منه .. لكنها همست له : ومتى يحين الوقت المناسب ؟!..
أوشح بوجهه بهدوء وقال : عندما تعود أياكو .. ستعرفين كل شيء ..!
لم تنتبه نانا لكلامه كثيراً فقد كانت نصف واعيه بالأضافة إلى أنه كان يخفض صوته كثيراً .. لكن .. هل من الممكن أن تعود إياكو إلى الحياة من جديد ؟!!..
نانا بهدوء : أخبرني ..
زيك بهدوء : مذا ؟؟..
نانا بنفس نبرتها : مذا حل بجيمس ؟!..
صمت زيك زهو لايعلم مذا سيقول لها ..
همست بخوف : أهو بخير ؟!..
زيك وهو يعض على شفته السفليه : سيكون بخير ..
هنا فهمت نانا أنه ليس بخير مطلقاً .. فعادت إلى البكاء لكن ليس كالسابق فقد كانت أكثر هدوءا وقد أسندت رأسها على صدر زيك و أخذت تبكي ..!
كان كايد ينظر إلى نانا بألم .. خاف أن يصيبها مكروه إذا علمت بما حل بجيمس .. وهكذا سيجن جنون زيك !!..
لكن .. قطع حبل أفكاره صوت هادء : مسكينة ناناكو .. أظن أنها ستنهار إذا علمت بما حل بجيمس .. أهذا ماتفكر به يا حضرة القائد المحترم ؟؟!..
ألفت كايد بدهشة وذهول وقد عرف صاحب الصوت مسبقاً : جولي .. مذا تفعلين هنا ؟!..
جولي بمكر : أرجوا أن تكون بخير كايد .. بعد رصاصة يوري ..
أبتسم بسخريه وهو يرد عليها : لا أظنك توريدين لي الخير ؟؟..
جولي بسخرية أيضاً : ولووو .. لاتقل هذا الكلام كايد .. أنا لست هكذا كما تعلم ..
كايد بثقه : هه .. بالتأكيد .. لايمكنك فعل هذا ياحضرة البريئه .. أتعلمين ؟.. أنتي و يوري مناسباً لبعضيكما كثيرا .. أليس كذلك أنسه جولي لوبرتون ..؟!
أجابته بكل جرأه : قد تكون على حق .. لا بأس أنا ذهبه ..
وفعلاً .. ذهبت مغادرتاً المكان .. لم يستطع كايد اللحاق بها لأن قدمه مصابه .. وإلا لكنت فرصة له ..!
إلتفت إلى زيك وهو لم يعد يسمع صوت بكاء نانا .. كان زيك على وشك الوقوف وقد حمل نانا بين ذراعيه وهي فاقدة الوعي ..
كايد بقلق : أهي بخير ؟؟..
زيك بهدوء : لاأعلم .. لكني أرجو ذلك ..
ثم أتبع : كما أرجو أن يكون جيمس بخير ..
ربت كايد على كتف زيك : لا تقلق عليه .. جيمس قوي ..
زيك : نعم ..
خرجا من تلك الغرفة الكأيبه متجهين إلى الغرفة التي كانت فيها نانا .. وضعها زيك عى السرير بينما قام كايد بمنادات الممرضه .. جاءت الممرضه وقامت بإعادة أبرة المغذي إلى يد نانا .. ثم خرجت ..
صار الصمت سيد المكان عندها .. كايد يجلس على كريس قرب الباب .. بينما جلس زيك على طرف السرير بجانب نانا و أخذ يمسح خصلات شعرها ..
كايد بهدوء : جولي .. كانت هنا ..
زيك وهو يخلع نظارته الكبيره و قبعته ليظهر شعره البني و عيناه الخضروتان المائلتان إلى الزرقه فريدتا اللون : لم أعد أهتم لها ..
كايد : حسناً .. سأتركك وحدك الآن .. لكن الأفضل أن تعيد نظارتك و قبعتك إلى مكانيهما .. فقد تفتح نانا عينيها في أي وقت ..
قال كلماته تلك ثم غادر الغرفه .. وبعد لحظات .. أرتدا زيك قبعته و نظارته مطبقاً نصيحة كايد ..
.............................................
عاد كايد إلى أصدقائه ..
هيرو بقلق : أين كنت ؟؟..
كايد : لا شيء يذكر ..
راي بخوف وقد سالت دموعها : كيف حال نانا ؟؟..
كايد : أنها بخير .. زيك معها الآن ..
راي و دموعها تنزل بدون إذن منها : أريد أن أراها .. أنا ذاهبة إليها ..
يوكو وهي تضع يدها على كتف راي بحنان : راي أهدأي يا عزيزتي نانا بخير أنها متعبتٌ قليلاً ..
كايد : ثم أن زيك معها فلا تقلقي ..
راي تصرخ من بين دموعها : ومن يكون زيك أصلاً ..؟!
فعلاً .. هذا السؤال حير كل الموجودين .. من هو زيك ؟؟!!..
ركضت راي متجاوزتاً كايد باتجاه غرفة نانا .. لكن كايد لحق بها .. بعد أن رفض أن يلحق بهما أحد ..
وصلت راي إلى غرفة نانا .. وقبل أن تفتح الباب .. نضرت من الزجاج إلى داخل الغرفه .. كان زيك يجلس إلى جانب نانا وقد أمسك بيدها بين كفيه بحنان .. وقد بدا القلق على وجهه .. للمرة الأولى تعلم راي أن زيك يخاف على نانا هكذا ..!
شعرت بيد توضع على كتفها .. إلتفتت إلى كايد الذي كان يبتسم بهدوء .. أنزلت رأسها بأسف وحزن : آآسفه .. ماكان علي أن أصرخ في وجهك ..
كايد ببتسامه : أقدر مشاعرك .. فنانا صديقتك .. لكن لابأس .. أتركيها ترتاح الآن ..
هزت راي رأسها وفقتاً بهدوء و غادرة المكان .. بينما دخل كايد إلى الغرفه : ستبقى هنا ؟؟..
زيك وهو ينظر إلى وجه نانا : لا .. سأغادر الآن .. أخشى أن تستيقض فتجدني أمامها .. لكن أرجوك كايد .. أهتم بها جيداً ..
نظر كايد إلى زيك بجد : لاتقلق لهذا يا صديقي .. سنكون جميعاً معها ..
أبتسم زيك برتياح .. مسح على رأس نانا بكفه .. ثم أنحنى قليلاً ليقبل وجنتها المتورده ..
ظهر شبح الأبتسامة على وجه نانا و كأنها شعرت به ..
وقف زيك بعد أن ترك يد نانا وهمس : إلى اللقاء ياصغيرتي ..
ثم إلتفت إلى كايد و أتجه نحوه .. وبدون كلمه ربت على كتفه فأبتسم كل واحد منهما بثقه إلى الآخر ..
وخرج زيك من الغرفه ..
جيمس .. كان حياً لم يمت .. لكنه أصيب برصاصة في كبده فتلفت تماماً .. لذلك يجب عليه أجرء عملية زراعة كبد جديده .. لهذا سيبقى عدة أسابيع في المشفى .. وهو الآن في غيبوبه بعد الحادث ..
الساعة الآن العاشرة صباحاً .. عادت راي و سايا و لين و الفتيه إلى المنزل ليرتاحوا بعد مهمتهم .. وذهبت كاترين معهم لتهتم بهم لكنها ستعود إلى المشفى في العاشرة و النصف ..
نانا لا تزال نائمه .. لكنها فتحت عينيها ببطأ لترا أن أشعت الشمس تسللت إلى تلك الغرفه .. نظرت إلى جانبها لتجد يوكو نائمة على الكرسي وقد وضعت رأسها على طرف السرير .. نظرت إلى الأريكه لتجد يومي و مايا تنامان بجانب بعضيهما وقد كان الهدوء يغطي ملامح الفتيات الثلاث ..
أبتسمت نانا براحه .. تذكرت ماحدث بالأمس .. منذ حادثة جيمس حتى فقدة الوعي في حضن زيك للمرة الثانيه !.. لم تبك لكن الضيق بدا على وجهها .. لكن مائن رأت صديقاتها بجانبها شعرت براحه ..
لم تمض سوا دقائق حتى دخلت العمة كاترين .. ومنذ أن رأت نانا مستيقضه حتى أبتسمت و ذهبت لتعانقها ..
وبعد العناق الحار و السؤال عن الأحوال ..
نانا : عمتي مذا حل بجيمس ؟..
أبتسمت العمة كاترين : أنه بخير نسبياً ..
وشرحت لها أن جيمس يجب أن يبقى في فرنسا لفتره لكي يجري عملية زراعة كبد ..
أستيقضت الفتيات .. وبعد ساعة ونصف سمح لنانا بالخروج فعاد الجميع إلى المنزل ..
.................................................. ........






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



هناك في المنزل .. الجميع في أنتظار كايد وهم متحسون للخبر الذي سيخبرهم به ..
دخل كايد وهو يمسك بعكازه فهو لايستطيع السير وحده .. قال بجد و هدوء في الوقت نفسه : لدي خبر .. جيد وسيء في الوقت نفسه !!..

كان الجميع مستغربين .. مذا يقصد بجيد وسيء ؟؟..
لكنهم لم ينطقوا بحرف .. حتى قال هو : سنعود إلى طوكيو .. موعد الطائره .. الخامسه فجراً من هذا اليوم ..
دهش البعض .. و أرتسمت أبتسامات سعيده على البعض الآخر .. و حزن الباقون ..
وقفت نانا معارضه : ومذا عن جيمس ؟!..
كايد : لاتقلقي عليه .. سيبقى هنا حتى يشفى .. ثم سيعود .. لايمكنه أن يسافر وهو بهذا الحال ..
تابع ليون : بما أنه سيبقى هنا .. فأنه بالأمكان ليومي و لين و جيو أن يزوروه ..
لكن جيو قال مترداداً : لكني سوف أبتعد عن باريس لفتره بسبب عملي ..
جيو وكما يعلمون جميعاً .. شرطي .. ودائماً ما يكلف بالذهاب لمهمات عاديه خارج باريس .. وقد تستمر أحياناً لأسابيع ..
تابع جيو : كما أن والدا يومي أتصلا و قد طلبا مني أن آخذها لمدينتها فهما يوريدان رؤيتها .. أجازة يومي ستبدأ بعد غد وستستمر لأسبوع ..
أبتسمت لين ووقفت : لا بأس .. سأبقى أنا مع جيمس ..
جلس كايد وقال بعد تفكير : لكن لايمكنك فعل ذلك وحدك ..
صمت الجميع وهم يفكرون حتى قالت يومي : لابأس .. سأعتذر من والدي ..
لكن كايد قال : لايا يومي أنهما والداك .. لاشك انهما لم يرياك منذ زمن ..
عاد الصمت ليصير سيد المكان .. ويبقوا في حيرة من أمرهم حتى قطعه ذلك الصوت : لدي حل ..
نظروا إلى نارو الذي وقف بثقه .. تعجب كايد : أخبرنا ماعندك ؟!..
لكن جين تدخل : لاتقل لي أنك سوف تأخبر أخوتك ؟؟..
نارو : أنه الحل الوحيد ..
ليون بدهشه : مذا تقصد ؟!..
نارو : لدي أربعة أخوة هنا .. يمكنني أن أخبر أحدهم عن الموضوع ..
كايد : لكن هذا يعني أنك ستخبرهم بحقيقة عملك مع الشرطه .. أتظن أنهم لن يمنعوك ..
نارو : إذا قلنا أني لن أخبر جيسكا و مايك .. فبأمكاني أخبار ماندي و ميشيل .. وهما سوف يتكتمان على الموضوع ..
مايكل : هل أنت واثق بهذا ؟!..
نارو : نعم .. إذاً .. مارأيكم ؟؟..
فكر كايد بكلام نارو جيداً .. ووجد أنه الحل الوحيد : حسناً .. نارو أفعل مابوسعك ..
ظهرة إبتسامة على وجه نارو هو يقول : سأفعل .. اليوم سأذهب إليهم ..
ليون : وحدك !!..
كايد : لاتذهب وحدك .. يجب أن يذهب أحدهم معك لكي يثبت كلامك ..
نارو : أضن أنك على حق ..
نظر نارو إلى الجميع .. لكي يختار الأنسب للذهاب معه .. وبعد تفكير : مايا هل تذهبين معي ؟؟..
دهشة مايا : أنا ؟؟..
لين في نفسها : ( جريء كعادته ) !!..
نارو : نعم أنتي .. لقد رأتك ماندي من قبل .. لذا ستصدقني ..
فكرت مايا لكنها كانت خجلة من نارو .. لكنه عندما نظرت نحو سايا التي تجلس إلى جانبها رأت إبتسامة ذات مغزى .. قطع تفكيرها صوت كايد : هيا .. مايا أتذهبين مع نارو ؟؟..
مايا ببعض التوتر و الخجل : لا .. لا .. لابأس .. يمكنني الذهاب معه ..
أبتسم نارو بارتياح .. بينما قال كايد : الساعة الآن الثانية عشر و النصف ضهراً .. رتبوا أغراضكم و أتصلا بأهاليكم و أخبروهم بموعد الطائره .. سنصل إلى طوكيو قرابة التاسعة من صباح الغد ..
الجميع : حاضر ..
كايد وهو ينضر إلى نارو : نارو .. أنت ومايا .. أذهبا لزيارة أخوتك في الرابعة عصراً .. مارأيكما ؟؟..
نارو و مايا : موافق / موافقه ..
.................................................. .....
الولايات المتحده الأمريكيه .. نيويورك ..
تيما .. خرجت من مدرستها برفقة ليليان كالعاده .. وبينما كانوا عائدين إلى منازلهم إلتقوا كارل وهو يسير في الطريق نفسه .. أخذ الثلاثة يمشون إلى جانب بعضهم وهم يتبادلون أحاديث عاديه ..
كان كارل يحمل لوح تزلج في يده ..
تيما : كارل هل تتزلج على اللوح ؟؟..
كارل : نعم ..
ليلي بمكر: وهل أنت ماهر أم مذا ؟؟..
كارل ببتسامه : أنها هوايتي ..
تيما : يبدوا لوحك غريباً ..
كارل : آآه .. نعم .. أنه كهربائي .. مائن أضغط على هذا الزر بقدمي حتى أنطلق بأصا سرعه .. أنهى تعمل على الشحن ..
تيما و ليلي : واااااااااو رائع ..
تابعوا أحاديثم ولم يعكر صفوهم شيء أبداً ..
فجأه ومن دون سابق إنذار ..
ظهر شاب أمامهم .. وقد كان يرتدي .. قميص أبيض طويل الأكمام .. و بنطال أسود .. له شعر أسود أيضاً ..
نظر الثلاثة نحوه باستغراب !!..
حتى قال الشاب بثقه : مرحباً سيد كارل .. أخيراً عثرنا عليك ..
تمتم كارل حين علم بمبتغى ذلك الشاب : تباً ..
عاد الشاب ليقول : هل سترافقني بهدوء .. أم أستخدم الطريقة الثانيه ؟؟..
كارل ببتسامة تحدي : أخفتني .. أستعمل طريقتك الثانيه فهي لاتهمني ..
هنا قال الشاب بصوت مرتفع قليلاً : ياشباب .. هلا شرفتمونا ..
تقدم مجموعة من الشبان .. كانت لهم شعور شقراء متشابهه .. و يرتدون قميص أبيض ذو أكمام طويله .. وبنطالاً أسود .. كما أنهم يرتدون نظرات شمسيه .. لكنها كانت صغيرة نوعاً ما ..
قال كارل بثقه : الآن تأكدت .. أنت من منظمة ( WM ) .. لايمكنك الأنكار ..
أبتسم الشاب بخبث : صحيح .. أنا من أتباع جواشا ..
تمتم كارل ببعض الغيض : سحقاً لك و لقائدك جوش إيضاً ..
كانت تيما و ليلي تراقبان الشبان اللذين تجمعوا حولهم ..
تيما في نفسها : ( من هؤلاء ؟؟.. مذا يوريدون من كارل يا ترى ؟؟) ..!
ليلي في نفسها : ( هل هم من منظمة wm حقاً ؟؟ )..!
قال الشاب وهو ينظر إلى كارل بمكر : سيد كارل .. أنت تعلم أنك الوريث الوحيد للأسره .. لذلك دفع زعيم منظمة wm مكافأة لمن يجدك .. هلا تفضلت معي ؟!..
لكن كارل لم يفكر في تسليم نفسه .. لذلك وضع لوح التزلج الكهربائي على الأرض .. ووقف عليه : في أحلامك ياهذا ..
هنا ضغظ كارل بسرعه على زرٍ في اللوح بقدمه .. فأنطلق بسرعة صاروخيه .. وأستطدم بالشاب فأسقطه أرضاً .. ثم أبتعد ..!
وقف الشاب صرخ بغضب : لنلحق به ..
ثم ذهب راكضاٍ خلف كارل وتبعه إولئك الشبان الأخرون .. تاركين الفتاتين خلفهم ..
تيما وهي مندهشه : ليلي .. من هاؤلاء ؟؟..
ليلي بستغراب : أظنك سمعتي .. أنهم من منظمة wm .. لكن لاعلم إذا كانوا صادقين في ذلك ؟!!..
تيما باسغراب كبير : وهل تعرفين من هم الـwm هاؤلاء ؟؟
ليلي : بالتأكيد !!.. أنهم مشهورون عالمياً .. من الغريب أنك لا تعرفينهم تيما ..
تيما بحماس : حدثيني عنهم ..
ليلي : كما تشائين .. لكن لنجلس ..
ذهبت ليليان ومعها تيما إلى حديقة قريبه .. وجلسوا على إحدى الطاولات التابعه لمحل العصير الصغير ..
تيما : أبدئي ..
ليلي : wm منظمة مشهوره .. وخطيرة أيضاً .. لكن لا أحد يعلم من هو مؤسسها .. أنها تتألف من مجموعة من الشبان و الفتيات و الرجال .. هم يقومون بالأمساك بالمجرمين و قتلهم .. لذلك فالكثير من الناس يحبونهم .. وفي كل مكان تجدين أناساً يرتدون اللون الأبيض مع قليل من الأسود .. لذلك دعما لهذه المنظمه التي تشتهر بهذين اللونين .. لكن الأبيض يحتل نسبة 60% .. الشرطة تطاردهم من مكان إلى آخر ..
تيما باستغراب : لما تطاردوهم الشرطه .. أليسوا أخياراً ..
ليلي : هم يظنون نفسهم أخياراً .. لكن وكما قلت هم يقتلون المجرمين .. وهذا حق للعدالة وحدها .. كما أهم قد يقتلون أحداً من الشرطه إذا إستطاع معرفة زعيميهم ..
تيما : هكذا إذاً .. تابعي كلامك ..
ليلي : سميت المنظمة بـ ( WM ) وهي أختصار لكلمة Mafia White .. أي المافيا الأبيض .. أو المافيا البِيض << (مع كسره تحت الباء ) ..
تيما : آها .. هذا يعني أنهم مافيا ..
ليلي : ليس تماماً .. يمكنني أن أقول أنهم وجه آخر للمافيا ..
تيما : هكذا إذاً .. لكن .. ماعلاقة كارل بهم ؟؟..
ليلي بغيض : وهذا ما لا أعرفه .. لابأس .. لنغير الموضوع ..
تيما : كما تشائين ..
وبقت الفتاتان لفتره تتحدثان .. ثم عادت كل واحده إلى منزلها ..
هاهما مايا ونارو نزلا من سيارة الأجره التي أستقلاها إلى منزل نارو .. نظرة مايا للحظات إلى ذلك القصر الضخم .. أنه رائع بالفعل .. مع تلك الحديقه الواسعه .. حقاً أسرة نارو ثريه ..
نارو وهو يمسك بيدها : هيا لندخل ..
خجلت مايا من أمساك نارو بيدها هكذا .. لكنها لم تشأ سحب يدها منه .. فهي تعلم أنه جريء .. ولايعرف مايفعل ..
دخلا معاً .. فتح لهما حارس البوابه الضخمه منذ أن رأى نارو .. ثم وقف أمامه باحترام : حمداً لله على السلامة سيدي ..
نارو : شكراً لك ..
تقدم نارو في الحديقه .. ومعه مايا .. بينما ذهب الحارس إلى غرفة صغيره بجانب البوابه .. ليتصل بالمنزل حتى يقوم الخدم بفتح الباب و استقباله ..
كانت مايا تسير في تلك الحديقة الواسعه وهي تنظر إلى أنواع الزهور هنا وهناك ..
مايا ببتسامة صغيره : أنها زهور رائعه ..
نارو ببتسامة أيضاً : أنها لأختي جيسيكا و ماندي .. فهما تحبان الأزهار كثيراً ..
وصل نارو و مايا إلى البوابة الداخليه للمنزل .. وقد كان هناك بعض الخدم الذي قالوا بحترام : شرفتنا سيدي ..
أجاب نارو بهدوء : شكراً ..
تقدمت مديرة المنزل : حمداً لله على سلامتك سيد نارو .. هل هذه صديقتك ؟؟..
خجلت مايا كثيراً من كلمة صديقتك وتوردت وجنتاها .. و ابتسمت بلطف ..
بينما أجاب نارو ببتسامه وهو ينظر إلى مايا : نعم ..
إلتفت إلى مديرة المنزل متسائلاً : هل أخبرتي أحداً بقدومي ؟؟..
أجابته : لا يا سيدي .. أعلم أنك تحب المفاجآت .. أنهم في غرفة الجلوس الآن ..
نارو : جميعهم ؟؟..
المديره : نعم .. لقد عاد السيد مايك قبل قليل من الشركه ..
نارو : حسناً ..
دخل نارو وهو لايزال يمسك بيد مايا التي أحمر وجهها خجلاً .. وعندما أقترابا من غرفة الجلوس ترك يدها ليفتح الباب فشعرت بالراحه ..
فتح نارو الباب .. لتظهر تلك الغرفة الضخمه .. المليئة بالتحف الفنيه .. إضافتا إلى جدار زجاجي يطل على الحديقة المايئة بالزهور و التي يتوسطها بركة مياه للسباحه فريدة الشكل .. إضافةً إلى تلك الأرائك الفاخره و السجاد أيضاً .. وقد كانت الجدران قد صبغت بالأحمر و البني المتقاربين لتعطي فخامة إضافيه .. وكذلك الأرائك و السجاد كانا بنفس الألوان تقريباً مع تدرجهما من الفاتح إلى الغامق .. أي غرفة في منتها الفخامة ..
بعد أن تأملت مايا الغرفه .. نظرت إلى الأشخاص الأربعه الجالسين على تلك الأرائك معاً .. وقد وقفوا مندهشين حين رؤيتهم لنارو ..
رأت إثنين منهما قبلاً .. وهما ماندي و ميشيل .. أما الأخران فهي تراهما للمرة الأولى ..
تقدمت ماندي نحو نارو : هيا .. جيسيكا مشتاقة إليك .. كنا نتحدث عنك قبل قليل ..
نظرة مايا إلى وجه نارو .. كان يبتسم بسعاده .. تقدم هو نحو أخته جيسكا التي ذرفت الدموع عندما رأته .. وفور ماوصل إليها أحتضنته بسعاده .. وهي تبكي ..
نظرة مايا إليهما .. وهما يجلسان بجانب بعضهما .. حيث كانت جيسكا تمسح على شعر نارو بحنان .. بينما كان هو ينضر إليها نظرة طفل وجد أمه ..
وقف نارو بعد لحظات وعانق أخويه مايك و ميشيل اللذان كانا سعيدين جداً بزيارته .. ثم تقدم نحو مايا و أمسك بيدها وسحبها نحوهم لتتورد وجنتها من جديد ..
نارو ببتسامه : هذه صديقتي مايا ..
خفق قلب مايا خجلاً عندما قال نارو صديقتي ..
لكنه تابع : مايا .. هذه أختي الكبرى جيسكا ..
نظرت مايا نحو جيسكا التي أبتسمت لها ..
مايا بخجل : تشرفنا ..
وتصفاحتا ..
جبيسكا ببتسامة حنونه : أهلا بك بيننا يا مايا ..
تابع نارو : وهذا أخي مايك ..
مايك هو يمد يده لمصافحتها ويبتسم أبتسامة تنم عن ثقته بنفسه : أهلا بك ..
لم تعتد مايا مصافحة الشبان .. كنها صافحته فهي تعلم أن نارو و أخوته جريئون .. نعم جريئون جداً في نظرها كفتاة متحفظه ..!
مايا بخجل أيضاً : شكراً لك ..
وبعدها كان دور ميشيل و ماندي .. لكنها لم تخجل كثيراً لأنها إلتقتهما من قبل ..
جلست مايا وعرفت بنفسها .. أخذوا يتبادلون إحاديثاً عاديه .. لكن جيسكا كانت تنظر إلى نارو بحنان طوال الوقت .. ليس هذا غريباً إذا كانت هي من قام بتربيته ..
...........................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



جيسكا
العمر : 30

الصفات : شقيقة نارو الكبرى .. حنونه و طيبه .. أبتسامتها لاتفارق شفتيها .. وهي أكبر أخواتها ..
.................................................. .........
مايك
العمر : 29
الصفات : لطيف .. هادء نسبياً .. لكنه جريء مثل أخوته .. شقيق نارو الأكبر .. ويدير الشركه في فرنسا .. مرح حين يكون مع أخوته ..
.................................................. ...............
كانت جيسكا و ماندي لطيفتين جداً .. تسائلة مايا في نفسها : ( هل كل أخوات نارو هكذا ) ؟؟..
لاحظت ماندي أن نارو كان متوتراً قليلاً رغم أنه لا أحد لاحظ ذلك .. لكن ماندي مرهفة الحس ..!
وفقت ماندي ببتسامه : جيسكا .. أريد أن آخذ نارو و مايا إلى المرسم ..
جيسكا : حسناً .. هيا نارو ..
وقف نارو و وقفت مايا .. بينما قالت ماندي : ميشيل تعال أيضاً ..
ميشيل بملل : ولما أتي ؟؟..
مايك بمكر : ميشيل .. أسمع كلام أختك الكبيره ..
ميشيل بضجر : أنها أكبر مني بسنه واحده ..
ماندي : هيا ميشيل .. قلت لك تعال ..
وقف ميشيل : حاضر حاضر ..
خرجوا من الغرفه .. وبدأوا يسرون خلف ماندي .. دخلوا إلى غرفة المصعد المتحرك .. ضغطة ماندي على الرقم ثلاثه ..
أستغرب نارو : ماندي أظن أن مرسمك في الدور الرابع .. هل غيرتي مكانه ؟؟..
ماندي بدون أن تنظر إليه : لا ..
نارو يهمس لميشيل و مايا : مابها ؟؟..
ميشيل بسخريه وهو يهمس لهما : أختك متقلبة المزاج ..
كتمت مايا ضحكتها بصعوبه .. فلاحظة ماندي ذلك : مابكم ..
قال الثلاثة معاً : لاشيء ..
أستغرب نارو من ماندي .. لكنه علم أنها لاحظة توتره .. وصلوا إلى الدور الثالث .. وتوجهوا إلى شرفة كبيره .. جلسوا حول الطاولة الدائرية في تلك الشرفه المليئه بالزهور ..
أخذ الأربعة ينظرون إلى بعضهم بهدوء .. ولم يتكلم أحد .. حتى قالت ماندي وهي تنظر إلى نارو بحنان : نارو .. أنت لست على مايرام .. هل هناك شيء تريد أن تخبرنا به يا أخي ؟..
تابع ميشيل بهدوء وجد على غير عادته : نارو .. أعلم أنك تخفي شيئا عنا .. أخبرنا نحن أخوتك ..
تنهد نارو وأكأنه أخرج كل مافي جسده من نفس مرةً واحده .. بينما بقيت مايا صامته وهي تنظر إلى نارو ليبدأ بالكلام ..
نارو برتباك : ماندي ميشيل أوريد أخباركما بشيء خطير ..
نظر ميشيل و ماندي إلى بعضيهما بأستغراب .. بينما وضعت مايا يدها على كتف نارو وهي تقول بهمس : هيا .. تكلم ..
لكن نارو كان متردداً .. لكن مايا قالت بهمس وهي تشجعه : هيا .. من أجل جيمس ..
هز نارو رأسه إيجابياً وقد عاد جزأ من ثقته له .. نظر إلى أخويه وهو يقول : ماندي ميشل أنا ...
................................................
إنتهى البارت ..
......................
هل سيشفى جيمس أم لا ؟؟..
ماقصة المافيا البيض ؟؟.. و ما علاقة كارل بهم ؟؟..
ومن يكون جوش ؟؟..
هل سيعود أبطالنا إلى طوكيو بسلام ؟؟..
وهل سينجح نارو في إخبار أخويه ماندي و ميشيل ؟؟..
.....................................
مقتطفات من البارت القادم ..
......
راي لم تستطع حبس دموعها : لين سأشتاق إليك ..
......
نانا ببتسامة خجله : أشتقت إليك ..
......
هيرو ببعض الحزن : ناناكو .. أرجوا منك أن تسامحيني إذا كنت قد أزعجتك ..
......
تيما بسعاده : رائع أضنه سيكون حفلاً رائعاً ..
.................................................. ...
أحداث شقيه تتابعونها في الأجزاء القادمه من مدرسة المراهقين ..
أتمنى أن البارت أعجبكم ..
...........................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



البـ 28 ـارت الثامن و العشرووون
......................................
في صف تيما .. كان الجميع منصتاً إلى شرح الأنسه جوانا ..
جوانا : لقد انتهى الدرس .. سأسألكم عنه في الحصه القادمه ..
الطلاب : حاضر ..
في تلك الأثناء دخل المشرف : مرحباً أيها الطلاب .. جأتكم ليوم بمفاجأه ..
نظر الطلاب إلى المشرف مستغربين .. حتى أكمل :كما تعلمون .. بقي القليل على نهاية الفصل الدراسي الأول .. لذلك .. ستقيم الأدارة حفلاً كبيراً بهذه المناسبه ..
أخذ الطلاب ينظرون إلى بعضهم والسعادة تملأ و جوههم ..
فأكمل المشرف : إضافةً إلى أن هناك شخصاً مهماً سيحضر الحفل ..
نظر الطلاب بأنتباه إلى المشرف الذي أكمل : أنه السيد سام .. السيد سام هو أبن رجل الأعمال الشهير السيد وليم كروي صاحب هذه المدرسة .. لذلك فقد قمنا بدعوة السيد سام فهو متواجد في أمركا الآن .. أرجوا أن تستعدوا للحفل .. سيتم إخباركم بموعده قريباً ..
وخرج المشرف و خرجت جوانا معه .. حتى يتسع المكان لصرخات الطلاب السعيده ..
تيما بسعاده : رائع أضنه سيكون حفلاً رائعاً ..
ليلي بسعادة أيضاً : نعم و أنا أظن ذلك ..
كارل بتملل : لما تهتم الفتيات للأحتفالات لهذه الدرجه ؟؟..
ليلي : لأننا فتيات كما قلت .. لسنا مثلكم أنتم الفتيان كل مايهمك هو كرة القدم و الحفلات الكرويه ..
تيما ببعض الخجل : سوف يأتي سام إذاً .. سيكون هذا رائعاً فأنا لم أره منذ فتره ..
أبتسمت ليلي بحزن لسبب لا نعرفه .. بينما بدا الضيق على كارل الذي كان يحدث نفسه : ( أنها مهتمت لسام كثيراً .. لما أتضايق أنا .. هذا شيء طبيعي فسام فتى وسيم و ثري على كل حال .. لما أقول لنفسي هذا الكلام ؟!!.. هل أنا مهتم بتيما أم مذا ؟؟!.. أيعقل أني بدأت !!.. )..
هنا قاطع الجميع صوت .. إنها ليزا تلك الفتاة المغروره : يا أصحاب .. هل توريدون مني أن أغني لكم في الحفل ؟؟..
كما ذكرنا سابقاً .. ليزا مغنية مشهوره و متكبرة أيضاً .. لم يرد أحد من الطلاب .. لكن ليليان قالت بجرأه : أنظروا من يتكلم .. صاحبة الصوت البشع مجدداً .. يالا السخف ..!
أخذ الطلاب يتهامسون بخوف .. فليزا لا ترضا بأن يهينها أحد .. وقد تؤذي ليليان ..!
غضبة ليزا أشد الغضب و صرخة : ستندمين على كلامك هذا ليليان .. لن أغفر لك أبداً .. وسترين ..
ليلي بتحد : هه .. أخفتني ..
ليزا بغضب : سأخيفك حقاً عندما آتي لك بحرسي الذين سيلقنوننك درساً ..
ليلي باستخفاف : هههه .. لن يستطيعوا فعل شيء أمام حرسي يا فتاة ..
ليزا : سترين إذاً ..
ليلي : لابأس ..
رن الجرس معلناً نهاية الدوام المدرسي .. خرج الطلاب إللتقت ليلي و تيما بأليسيا و إليديا .. و أخبرتهما بما حدث .. أما كارل فقد غادر قبلهم ..
إليسا و إليديا بحماس : واااااااو ليلي أنت مذهله ..
تيما بخوف : ليلي أخشى أن يحدث لك شيء بسببها ..
ليلي : لاتخافي لن تستطيع فعل شيء ..
إليديا : كوني حذره منها ..
ليلي بثقه : لا تخافوا فأنا ليليان ولن تخيفني هي ..
تيما : إليسا .. ألم تتأخرا على الآنسه جوانا ؟؟..
إليسيا : لابأس .. لقد أخبرناها أننا نود ان نعود معكما مشياً ..
تيما : إذا لتأتين جميعكن إلى منزلي .. فوالدي لن يأتي إلى في منتصف الليل ..
إليديا و إليسيا : موافقتان ..
ليلي : سيكون هذ رائعاً ..
إليديا : إذاً هيا بنا .. لقد تأخرنا خرج الطلاب منذ ربع ساعه ونحن نتحدث ..
خرجت الفتيات الأربع سيراً .. وفي منتصف الطريق إلى منزل تيما .. توقفن وهن يرين أمامهن رجلين ضخمي الجثه .. يبدوا عليهما المكر .. شعرت الفتيات بالخوف .. وحينها رؤوا سيارة سوداء خلفهما .. وقد فتحت نافذتها .. كانت ليزا تطل منها بخبث على وجهها وقالت : يا حارسي .. عليكما بذات الشعر الأحمر أولاً .. هههههههه ..
وأنظلقة سيارة ليزا لتغادر المكان ..
وكانت تقصد ليلي التي بدا عليها الخوف .. حين رفع الرجلان يديهما لكي ينقضا عليها و يمسكا بها ..!
أتسعت عينا ليلي .. بينما صرخت إليديا بقوه .. أما تيما و إليسيا فقد كانتا خلفهما و مشدة الخوف كانت كل واحده تضم الأخرى !..
وفي اللحظة التي كاد أحد الرجلين أن يمسك بليلي .. حصل شيء لم يكن في الحسبان ..
فقد ظهر فتى غريب و أرتما على الرجل ودفعه بجسده لكي يستطدم بالرجل و يسقطا أرضاً .. وسط دهشة الفتيات الأربع ..
أما الرجل الأخر فقد أراد الأمساك بإليديا .. لكنه تلقى ركلة من شاب يبدوا أكبر من الفتى الأول .. تراجع الرجل عدة خطوات إلى الخلف بسبب الركلة التي تلقها في بطنه ..
صرخ الشاب : هل أنت بخير يا صاح ؟؟..
كان يقصد الفتى اللذي سقط أرضاً مع الرجل حين دفعه .. فقال الفتى وهو يقف : أطمأن ..
وماهيا إلا لحظات حتى صرخ الفتى بخوف : سينجي إحذر !!..
نظر الشاب المدعو سينجي خلفه ليجد أحد الرجل الذي ركله وقد جمع قبضته إستعداداً لضربه على رأسه .. وبحركة قتالية رائعه تصدى سينجي لتلك الضربه و لكم الرجل في وجهه ..
وهكذا هرب الرجلان ركضاً بعد عدة ركلات و لكمات تلقيها من الشابين ..
إلتفت الشابان إلى الفتيات .. وعلى وجهيهما إبتسامة ساحره ..
تقدمت ليلي و إليديا بخجل : نشكركما على المساعده ..
جثى كل من الشابان أما إحدى الفتاتين على إحدى ركبتيه .. ثم أمسك بيدها وطبع قبلة إحترام وتقدير ..
ثم قالا في آن واحد : لا شكر على واجب يا آنساتي ..
إحمر وجه إليديا و ليلي من الخجل .. و في الوقت ذاته شعرتا أنهما آميرتان أو نبيلتان ..! فهذا ما يفعله النبلاء عادة في قصص القرون الوسطى ..!
وقف الشابان : يسرنا التعرف إليكم يا أنسات ..
فقالت ليلي بأدب : أنا ليليان تشرفنا ..
إليديا : أنا إليديا أندرسون .. أهلا بكما ..
تقدمت تيما و إليسيا نحو البقيه : مرحباً ..
تيما : أنا تيما هانري .. تشرفت بمعرفتكما ..
إليسيا : و أنا إليسيا أندرسون شقيقة إليديا الصغرى .. تشرفنا ..
رد الشابان بأحترام و لباقه : تشرفنا بمعرفتكم يا أنسات ..
فقال الشاب : أدعى سينجي ..
فقال الآخر : و أنا توم ..
كانت تيما و ليلي تنظران إلى سينجي ..
تيما : ليلي ألا يشبه سينجي أحداً نعرفه ؟؟..
ليلي : بلا أنه يشبه كارل قليلاً ..
تغيرت ملامح سنجي و توم .. فقال توم بدهشه : أتعرفان كارل أياما ؟؟..
ليلي : نعم .. أتعرفه ؟؟.. أنه في صفنا ..
سينجي بانفعال وقد بدا عليهما القلق : أرجوكما أخبرونا أين نجده ؟؟..
تذكرت تيما مجموعة الفتية الذين هاجموهم مسبقاً .. الذين كانوا يسمون يالمافيا البيض ؟؟.. .. نظرة إلى الفتيان الذين أمامها .. كنا يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض و .. لحظه !!.. إنها ملابس المافيا البيض نفسها ..
كانت ليلي ستتكلم : نعم ستجده عند ...
لكن تيما و ضعت يدها على فم ليلي : لحظه ليلي أسكتي ..
أستغربت الفتيات و كذلك سينجي و توم من فعل تيما ..
سينجي : أرجوك يا آنسه تيما .. أين أجد كارل ؟؟..
تيما بشجاعه : و المذي يضمن لي أنكم لا تريدان به سوءً ؟!..
أستغرب سينجي : وهل هذا يهمك ؟؟!!..
تيما : نعم .. وكثيراً .. ولن أخبرك عن مكانه ..
ليلي : تيما لما تقولين هذا الكلام ؟؟!.. لا أظنه فتاً سيء ..!!
تيما : ليليان .. أنظري إلى ملابسهما ..
نظرة ليلي إلى الملابس .. و أنتبهت حالاً أنها نفس ملابس المافيا البيض .. هنا شهقة ليلي : أنتم من جماعة المافيا التي تطارد كارل ..
دهش الشابان وبدى ذلك على وجهيهما .. توم بأنفعال : قلت تطارده ؟؟!..
سينجي بقلق كبير : أيمكن أن يكونوا قد عثروا عليه ؟؟!..
توم وهو يفكر : أهو جوش ؟؟..
سينجي وهو يفكر أيضاً : لا أعلم .. ربما تكون ساشا ؟!!..
نظر الأثنان إلى بعضيهما ثم قالا : هيا ..
إلتفتا إلى الفتيات : إلى اللقاء يا أنسات ..
و أنطلقا بعدها مسرعين بزلاجتين مثل التي كانت مع كارل .. وقد كانت على الأرض قريباً منهما ..!
في منزل أسرة نارو .. وبعد أن أنتهى من شرح الموضوع لأخويه وصمتوا لدقائق ..
كان الجو مشحوناً .. لكن ماندي أبتسمت وذهبت إلى نارو الذي وقف حينها .. وضعت يديها على كتفيه وهي تقول : نارو أنا فخورة بك يا أخي ..
وقف ميشيل و هو يبتسم : لاتخف .. سنساعدك ..
ماندي : ماهو المطلوب منا ؟؟..
مايا : لدينا صديق .. أصيب بعيار ناري في مهمتنا الأخيره .. وقد تأذى كثيراً ..!
أكمل نارو : نحتاج إلى من يبقى عنده لفتره .. فهو سيجري عملية زراعة كبد هنا في فرنسا ..
تابعت مايا : ستبقى لين معه .. لكن لديها جامعه و إلتزامات .. قد لاتستطيع إن تؤمن له الراحه ..!
ماندي ببتسامه : دعوا هذه المهمة لي .. سوف أساعدكم .. فكما ترا أنا متفرغة لهذا العمل .. حدثني عنه فقط ..
نارو ببتسامه : أسمه جيمس .. عمره 27 عاماً .. وهو ضابط شرطه ياباني الجنسيه ..
وهكذا تابع نارو الحديث .. و تناقش مع خويه في هذا الموضوع ..
وهكذا نجح نارو في مهمته .. وبعد أن أنتهوا تماماً ..
مايا : ماندي .. أخبرتي جيسكا أنك ستأخذيننا إلى المرسم ؟!..
ماندي وهي تتذكر : أووه صحيح لقد نسيت .. هيا إذاً لنذهب إليه ..
.................................................. ............
في أحد مراكز فرنسا التجاريه .. كان بعض أبطالنا يتسوقون و يشترون الهدايا .. وقد عادت الساعدة إليهم حين علموا أن جيمس يتحسن بسرعه ..
نانا يوكو راي سايا ليو مايكل ليون جين هيرو كين كايتو ..
في إحدى المحلات ..
راي : يافتيات .. أنا محتاره مذا إحضر هدية لميمي ..
نانا : إختاري ماتحبه هي ..
سايا : أضن أن من في عمرها يفضلون الدمى ..
يوكو : سايا محقه .. دمية فرنسيه .. ستكون هدية رائعه ..
راي : إذا سأشتري لها دميه ..
سايا : ساتي معك إذاً .. أعرف محل ألعاب فاخر في هذا المركز ..
راي : هيا ..
نانا : أنا و يوكو سننتضركما في صالة المطاعم ..
سايا : حسناً ..
.............................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



وعلى هذا الوضع كانت الفتيات .. أما الفتيه .. فقد كانوا يسيرون إلى جانب بعضهم ويتجولون في أنحاء المركز ..
كين : رائع أنه كبير .. يمكننا أن نتجول بحرية هنا ..
ليو : انت على حق ياصاح ..
هيرو : أضن أن كايد يشعر بالملل الآن ..
جين : لاتقلق .. جيو تبرع ليبقى معه .. ههههه
كايتو : سؤال واحد .. أين ذهب مايكل و ليون ؟!!..
كين : سؤالك في محله يا أخي .. لكني لا أعرف الأجابه !!..
ليو : هههه .. ذهبا لشراء الهدايا .. لأكمي و كايدي ..
هيرو :أذكر أن كايد طلب منهما شراء هدية مناسبه للأنسه تارا .. أتعلمون إشتقت لمدرستنا ..
كين : و أنا كذلك .. أوه أفتقدت ( صباح البطيخ ) في الآونه الأخيره ..
ليو : اليوم سنعود .. هذا رائع ..
جين يملل: و سنعود أيضاً إلى المدرسة و الكتب و الأنسه تارا و الأنسه نايس و الأستاذ ماثيو ... إلى آخره ..! كما أني سأعود للانا المشاكسه ..
كين : لاتنسى شراء هدية لها ..
جين : سأفعل .. لو نادتني خالي ولو لمرة واحده ..
أخذ الفتية يضحكون على جين الذي كان يبدوا مستاءً من لانا ..
هيرو : هل تعتقدون أن نارو نجح في مهمته ؟؟..
الجميع : لاااااااااااااااااانعلم ..!
..................................................
عند نارو و مايا اللذان دخلا المرسم الخاص بماندي .. والمليء باللوحات ..
مايا بإعجاب : أنها لوحات رائعة جداً ..
ماندي : أشكرك على هذا الأطراء .. جيد أن لوحاتي أعجبتك ..
مايا بدهشه : لا أصدق أنتي من رسمها ..
ميشيل : لماندي خبرة كبيرة بالرسم ..
مايا : هذا واضح جداً فهذه اللوحات تحف فنيه ..
ماندي : عندما تأتين في المرة القادمه سأقوم برسمك .. فلن أستطيع فعل ذلك الآن فالوقت غير كافي ..
مايا : لا بأس ..
نارو : ما رأيكم بأن نذهب إلى مزرعة الخيول جميعنا ؟؟!..
ماندي و ميشيل : فكرة رائعه ..
مايا : هل تملكون مزرعة خيول ؟؟..
ماندي : نعم أنها كبيره وفيها الكثير من الأحصنه .. أنها لأخي مايك ..
ميشيل : سأذهب و أخبر مايك و جيسكا بهذا ..
.................................................. .......
في منزل تيما .. كانت الفتيات يتحدثن عن سينجي و توم و كارل ..
ليلي : تيما .. أشعر بأننا ضلمناهما ..
تيما : لمذا تقولين هذا ؟؟..
ليلي : أتذكرين .. في ذلك اليوم كان كارل يتحدث بالهاتف .. وقد كان يتحدث إلى شخص ناداه بأسم توم ..
تيما : أظنني تذكرت ..
إليديا : أنهما محترامان جداً .. كانا يبدوان وكأنهما من إحدى الأسر النبيله من خلال طريقة كلامهما و تصرفاتهما ..
إليسيا : أنت محقه ..
تيما بضجر: أرجوكم لنغير الموضوع ..
إليديا بعد أن تنهدت بتعب : كما توريدين ..
رن هاتف إحداهن .. إنها ليلي .. أستأذنت ليلي من صديقاتها لكي تتحدث بالهاتف ..
خرجت إلى حديقة المنزل وتحدثت : مرحباً ..
.........: منذ زمنٍ لم أسمع صوتك .. ماهي أخبارك ؟؟..
أبتسمت ليلي بهدوء وهي تجيب : بخير يا أخي .. و أنت ؟؟..
..............: أنا بخير أيضاً .. مالأخبار عندك ؟؟..
ليلي بحزن : كل شيء على مايارم .. حتى الآن ..
..............: ما إن تنتهين من عملك تعالي إلى طوكيو .. أهذا مفهوم ؟؟..
ليلي : حاضر ..
............: إلى اللقاء ..
ليلي : وداعاً ..
أغلق الخط .. فقالت ليلي بسخريه : و نعم الأخ .. ألا يمكن لذلك المغفل أن يطيل المكالمة قليلا .. أم أنه يخشى دفع مصاريف هاتفه .. لاأستغرب أن يصبح بخيلاً في هذا العمر ..!
ثم قالت بغضب وهي تقلد صوته بسخريه : منذ زمنٍ لم أسمع صوتك ..
ثم قالت بطريقة عاديه وبحزنٍ و أنفعال : أسأل عن أحوالي و مذا أفعل على الأقل !!.. يالك من مهملٍ عظيم ..!
هنا رن هاتفها ثانيتاً .. وبدون أن تنظر إلى الرقم أجابت ببعض الغضب : ومذا أيضاً ؟!..
جاءها صوت مستغرب : مابك ليليان ؟؟!..
ليلي بهدوء : أووه جولي أنا آسفه .. ضننتك شخصاً آخر ..
جولي : ضننتني أخاك المعتوه .. أليس كذلك ؟!!..
ليلي بدهشه : كيف عرفتي .؟؟..
جولي : أنه أمامي الآن .. لم تعجبني طريقة كلامه معك .. لذلك أتصلت بك أنا ..
ليلي : هكذا إذاً ..
جولي : ما اخبار سام و أعماله ؟؟..
ليلي بضجر : و ما أدراني ؟.. أنا بالكاد آراه .. لكن حضرته سيقيم حفلاً وسيحضره .. و أعرف لما يفعل ذلك ..
جولي : أووه لما إذاً ؟!!..
ليلي بسخريه : حتى يظهر بمظهر الفتى البريء أمام تيما .. يريد ذلك الأحمق كسب ثقتها ..! يالا السخف ..
ثم تابعت بغيض و بأنفعال كبيرين : سحقاً له و لأمثاله و لأخي المعتوه أيضاً..
جولي : وهل أنا من بينهم ؟؟..
قالت ليلي بعفويه : لا جولي انت حالة خاصه ..
جولي : أشكرك على هذا الأطراء عزيزتي .. و الآن .. وداعاً .. أنتبهي لنفسك ..
ليلي : سأفعل و داعاً ..
أغلقت ليلي الهاتف و عادت إلى صديقاتها ..
إليديا : لقد تأخرتي ..
ليلي : آسفه لكني تلقيت مكالمتين .. أين تيما ؟؟!..
إليسيا : ذهبت لأحضار الشاي ..
............................................
مر بعض الوقت .. و هاهي أسرة نارو في مزرعة الخيول الكبيره ..
هاهو نارو يركب أحد الخيول و كذلك ميشيل و مايك .. والسباق قائمٌ بينهم ..
بينما جلست الفتيات على إحدى الطاولات قريباً من الساحه ..
جيسكا : هههه .. أنظري مايك يتقدم عليهم ..
مايا : ههههههه نعم و نارو الأخير ..
جيسكا : ألاتودين ركوب أحد الخيول يا مايا ؟؟..
شعرت مايا بالتوتر : من أنا ؟!.. لكني لم أركب خيلاً في حياتي ..!
جيسكا بلطف : لا بأس يمكن لنارو مساعدتك .. هل أنت موافقه ؟؟!..
شعرت مايا ببعض الخجل : أمممم .. لابأس ..
جيسكا : ومذا عنك ماندي ؟؟!.. أوه أين ماندي ؟؟..
أخذت جيسكا تلتفت لترا أين ذهبت ماندي ؟؟.. لكن مايا تدخلت : أنها هناك .. أنظري ..
نظرت جيسكا إلى ماندي التي كانت تجلس على العشب و تمسك بلوح أبيض خاص بالرسم و قد أمسكت القلم في يدها و بدأت ترسم خيلها الذي أجلسته أمامها ..
ماندي وهي ترسم و تحدث خيلها : سبارك أثبت حتى أستطيع رسمك ..
كان سبارك خيلاً أبيض له شعر أسود على رأسه و رقبته .. وكذلك ذيله و الجزأ الأخير من أقدامه بالأسود ..
جلست مايا بجانب ماندي : أهذا حصانك ؟؟..
ماندي ببتسامه وهي تتابع الرسم : نعم منذ سنوات و أنا أعتني به .. أسمه سباركريت و أناديه سبارك ..
مايا : هذا رائع .. أنظري ألا الفتيه .. مايك و صل إلى خط النهايه ..
ماندي تضحك بخفه : هههه .. نارو و ميشيل متأخران جداً عنه ..
بعد فتره أنتهى السباق بينهم .. وصل ميشيل قبل نارو بقليل إلى خط النهايه ..
و الآن دور مايا .. فهاهي تصعد خلف نارو على أحد الخيول .. وقد وضعت يديها على كتفيه لكي تتمسك ..
نارو : مستعده ؟؟..
مايا بسعاده : نعم ..
نارو : هيا ..
وما إن رفع الحصان قدميه الأماميتين حتى كادت مايا تقع على الأرض فصرخت في خوف وفي حركة لا شعوريه لفت يديها على نارو بشده و ألسقت رأسها بظهره من الخوف ..
وما إن وقف الحصن على أقدامه الأرببع حتى أبتعدت مايا عن نارو الذي إلتفت إليها حالاً .. و إلتقت عيناهما ببعض لفتره .. ثم أوشح كل واحد منها بوجهه و قد إحمر خجلاً ..
مايك و ميشيل و جيسكا و ماندي كانوا يراقبون الموقف و فضحكوا بشده عليهما ..
هذا مادعا نارو و مايا إلى الضحك أيضاً !!.. رغم أن الخجل لايزال يغطي ملامح مايا ..!
نارو : مايا سأنزل أنا و أركب خلفك .. أليس هذا أفضل لك ؟؟!..
مايا ببعض الخجل : أظن ذلك ..
وهذا مافعلاه حقاً .. أنطلق الحصان بسرعه وأخذ الهواء يداعب خصلات شعر مايا التي كانت في قمة السعاده .. ونارو خلفها وقد شعر بسعادة عظمى ..
وبعد أنتهاء الجوله .. نزل الأثنان من الحصان ..
مايا : أشكرك .. كان ذلك رائعاً ..
نارو ببتسامه : لا شكر بين الأصدقاء ..
ضحك الأثنان .. ويبدوا أن مايا بدأت تعتاد على الوضع ..
وبعد ذلك .. جلسوا مع بقيت الأسره .. مضى بعض الوقت وعادا إلى المنزل بعد أن أخبر نارو أخويه جيسكا و مايك أنه سيعود اليوم إلى طوكيو ..
.................................................. ...........






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



الآن .. اللحظة الحاسمه .. الجميع في المطار .. وهاهو الوداع يكون عنواناً لجوهم الآن ..
كانت الفتيات يودعن بعضهن ..
راي لم تستطع حبس دموعها : لين سأشتاق إليك ..
لين وهي تعانق راي : و أنا كذلك ..
وهكذا بقيت الفتيات ..
يوكو وهي تعانق يومي بحراره : هل سآراك قريباً ؟؟..
يومي وهي تحاول حبس دموعها : أرجوا ذلك من كل قلبي !!..
أما الفتيه فقد كانوا حزينين بعض الشيء إلأ أن ذلك لم يؤثر كثيراً فيهم ..
ليون بمرح وهو يضرب جيو على كتفه : سنشتاق إليك ياصاح ..
جيو بمرح : و أنا كذلك ..
مايكل ببتسامه : جيو .. أرجوا ان تهتموا بجيمس جيداً ..
جيو وهو يصافح مايكل : لا تقلق لهذا الشأن .. سيكون بأمانٍ هنا في فرنسا ..
كايد بضجر: شباب أتضنون أن يوري عاد إلى طوكيو ..
هيرو بسخريه : هل أشتقت إليه ؟؟!..
كايد ببعض الغضب : سحقاً له .. أشتاق إلى ضربه وزجه في السجن أكثر من أشتياقي له .. لأعلم متى يتحقق حلمي و أغلق زنازانة سجنه بيدي هاتين ..
أخذ الجميع يضحك على جملة كايد الذي لايزال يمسك بعكازه ولايستطيع السير بدونه ..
ذهب كايتو باتجاه لين فعانقته حالاً وهي تقول : أهتم بنفسك كايتو ..
كايتو بمرح : حاضر يا أختي الكبيره ..
هكذا كان كايتو يعامل لين .. معاملة أخٍ لأخته الكبرى .. وهذلك لين كانت تبادله المشاعر نفسها ..
و الآن ركب الجميع في الطائره .. ولم تمض سوا دقائق حتى أنطلقت الطائره محلقتاً لتغادر سماء باريس ..
كانت نانا تجلس وحدها على المقعد .. فقد كان عدد المقاعد التي أخذوها أقل من المرة السابقه .. فجيمس ليس معهم ..
في هذه اللحضه سمعت نانا صوتاً : أتسمحين لي بالجلوس ؟؟..
إلتفتت نانا و ظهرت أبتسامة على وجهها : ولما لا ؟!..
جلس ذلك الفتى الذي لم يكن سوا زيك !!.. بجانب نانا ..
زيك : كيف حالك ؟!..
نانا ببتسامة خجله : أشتقت إليك ..
سعد زيك لسماع هذا الكلام .. ليس بسبب الكلمات نفسها .. بل لأن معاملتها له تغيرت ..
زيك : هل تحسنت الآن ..
نانا : نعم و كثيراً ..
وقف زيك وهو يقول : إذاً يا آنستي اللطيفه .. شكراً على الأستضافه .. أنا ذاهب إلى مقعدي في قسم آخر من الطائره ..
نانا : أين هو مقعدك ..
قال لها و هو يحرك سبابته إلى اليمين و اليسار (أي لا) : لا لا لا .. ستستغلين الفرصه عندما أنام و ستخلعين قبعتي ..
عقدت نانا حاجبيها و ملأت خديها بالهواء دليل على غضبها و أستيائيها .. هذا ما يفعله الأطفال عادةٍ .. وقد فعلت ذلك لأنه أكتشف خطتها .. كان شكلها مضحكاً وبريئاً لدرجة أن زيك ضحك عليها وهو يقول : ههههه إذاً إلى اللقاء الآن ..
نانا بغيض : وداعاً ..
ذهب زيك بينما أعتدلت نانا في جلستها .. وبعدها بقليل .. وقفت نانا متجهة إلى دورات المياه ..
وبينما كانت هناك تغسل يديها .. رأت هيرو في المرآة و كان يقف خلفها ..
إلتفتت إليه عندها : هيرو مابك ؟؟.. لما تبدوا متضايقاً هكذا ؟؟..
هيرو ببعض الحزن : ناناكو .. أرجوا منك أن تسامحيني إذا كنت قد أزعجتك ..
أثرت تلك الكلمات على نانا كثيراً .. حزنت عليه فقد كان لا يقصد إزعاجها ..
أما هيرو فقد كان ينتظر ردة فعلها .. أي الكلمات ستقول له ياترا ؟!! .. وهل ستكون إيجابيةً أم سلبيه ..
لكن نانا لم تنطق حرفاً واحداً .. بل تقدمت نحو هيرو الذي أستغرب منها .. وحال ما أقتربت منه .. مدت يدها ودستها بين خصلات شعره .. وهي تقول ببتسامه لطيفه : لا بأس .. أسامحك .. لأني لم أغضب منك في الأساس ..
وبعدها سحبت يدها و عادت إلى مقعدها بسرعه .. بينما وقف هو كالحجر مدهوشاً منها .. ولم يعد إلى مكانه إلا بعد دقائق !!..
.................................................. ..........
في طوكيو وفي المنزل الخاص بعمالاء السيد وليم كروي ..
كان رين يمشي في أحد الممرات ليصل إلى غرفته .. وقد بدا عليه التعب الشديد و الأرهاق .. بدون سبب !!..!..
هكذا فجأة شعر به !.. كان يمشي و يترنح في مشيته .. و كلما مشى قليلاً أستطدم بالجدار .. كان وجهه شاحباً جداً ..
وحال ما وصل إلى غرفته .. فتح الباب ودخل و أغلقه خلفه .. سار بضع خطوات ليسقط على الأرض منهكاً .. وقد أغمض عينيه بتعب .. لم يفقد الوعي و لم ينم .. بعد عدة دقائق تقارب بالخمس .. فتح عينيه ونضر إلى يديه و ذراعيه .. كما توقع تماماً .. جسده مليء ببقع زرقاء !!.. بعضها كبير و بعضها صغير ..!
ليست المرة الأولى و لا يمكن أن تكون الأخيره .. فدائماً يحصل معه هذا .. ينهك و يتعب فجأه بدون سبب .. ثم يشعر بالدوار .. و بعد فتره تضهر بقع زرقاء يبدوا أنها موجودة داخل جسده .. لكنها تضهر بسبب لونها الأزرق الذي يضهر على بشرته البيضاء .. وبعد فتره يفقد الوعي ليستيقض و قد إختفت تلك البقع تماماً ..!
وهذا ما حصل فعلاً .. فقد رين الوعي ..!
...........................................
نهاية البارت ..
...........................
مذا سيحدث بعد عودة أبطالنا إلى طوكيو ؟؟..
ومذا سيحدث في الحفل الذي سيحضره سام ؟؟..
ومن هما سينجي و توم ؟؟..
هل ستمر الأحداث على خير في أمركا ؟؟..
وما قصة الحالة التي تصيب رين فجأه ؟؟..
............................................
مقتطفات من البارت القادم ..
.....
كارل بدهشه : قلتي سينجي و توم ؟!!..
.....
تارا بقلق و خوف : مابها قدمك يا كايد ؟!!..
.....
أكمي بسعاده : رائعوون أنتم رائعون حقاً ..!
.....
ميمي بتوتر : رااي .. أود أخبارك بشيء .. في سفرك .. حدث أمر غريب ..!
.................................................. ...........
تابعوا البارت القادم من ( مدرسة المراهقين ) لتعرفوا المزيد ..
أتمنى يكون البارت أعجبكم ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



البـ 29ـارت التاسع و العشرووون
..................................................

في الطائره كل شيء على مايرام .. وبدون سابق إنذار سمع الجميع صوت المضيفة في المايك تقول : أيها السادة الماسفرون .. يسعدوني إخباركم أننا سنهبط في مطار طوكيو بعد نصف ساعه .. نرجوا منكم الأستعداد لهذا ..
أخذ الجميع نفساً عميقاً ثم وقف جين وهو يقول بصوت علي لأصدقائه : حمد لله على السلامه .. و أخيراً عدنا إلى أرض الوطن ..
وقف كين وهو يقول بسعاده : أظن أن إستقبالاً حاراً سيكون بنتظارنا ..
فقال مايكل بضجر لأنه يشعر بالنعاس : المضيفة قالت أستعدوا .. ولم تقل أصرخوا و أزعجوا المسافيرين .. هيا إجلسا ..
فقال ليو و هو يريد إثارة أعصابه : هيييه .. مايكي لما هذا الغضب .. ألست سعيداً لأنك سترى أكمي بعد هذه الفترة الطويله ..!
أخذ الجميع يضحك بشده على مايكل الذي وقف و هو يصرخ بصوت مرتفع : كفافكم صراخاً .. ألا ترون أنكم تثيرون الأزعاج ..
فقال كايد بسخريه : أنضر إلى نفسك الآن كيف تصرخ ثم تكلم ..
ضحك الجميع من جديد .. حتى قال ليون بصوت منخفض : هيه أنظروا هنا ..
نظر الجميع إلى ما أشار إليه ليون ..
يوكو بأنبهار : يااااي يلا هذه البرائه ..
فردت عليها سايا بسخريه : نعم براءة تماسيح ..
فأخذ الجميع يضحك و السعادة تملأ قلوبهم .. أما براءة التماسيح تلك فلم تكن غير هيرو و كايتو اللذان ينامان بهدوء بجانب بعضهما .. وقد وضع كايتو رأسه على كتف هيرو .. و هيرو وضع رأسه على رأس كايتو ..
راي بمكر : مذا تقترحون لإيقاضهما ؟؟..
نارو بخبث : مارأيكم بسكب الماء ؟؟..
فقالت نانا معارضه : هذه طريقة تقليديه .. نوريد شيئاً أكثر إثاره ..
ليو : نانا محقه .. مذا تقترحون ؟؟..
أخذت العمة كاترين تضحك وهي تقول : ههه .. ألا يمكنكم تركهما .. أنهما مرتاحان الآن ..
جين : لا يمكن هذا ليس وقت النوم ..
سايا : نعم يجب أن يستيقضا .. لقد وصلنا ..
فقالت كاترين : إذا سؤقضهما بهدوء ..
فقال الجميع بصوت واحد : لاااااااا ..
ضهرت على رأس كاترين قطرة ماء .. فقالت باستغراب : كما .. كما توريدون ..
أخدوا يفكرون بطريقه ممتعه و مسليه و مزعجه للبريئين النائمين المسكينين هيرو و كايتو .. الذان لايعلمان مذا سيحل بهما بعد دقائق ..
فقفزت مايا بمرح : من يتبرع بالصراخ في أذنيهما ؟!..
نظر الجميع إلى مايا بمكر .. كانت حيلة جيده .. لكن مايا ستندم لأنها أختارتها ..
كايد بمكر : لما لا تقومين أنتي بذلك مايا ؟!..
ظهر الأحمرار على وجه مايا التي قالت مستنكره : أنا .. لما أنا .. أرجوكم أعفوني من هذه المهمه ..
تقدمت سايا إلى أختها وقالت بخبث : لا يا عزيزتي لن نعفيك .. فكما تدين تدان ..
أخذ الجميع يقنع مايا .. حتى تشجعت و تقدمت .. أقتربة منهما و أخذت تصرخ : آآآآآه ..
لكن .. صوت مايا منخفض .. لذا لم يستيقضا .. المشكلة انه صوتها الطبيعي ولن تستطيع زيادته .. كررت ذلك عدت مرات ولم تفلح ..
نظر الجميع إلى بعضهم وهم يفكرون .. حتى قالت راي بسعاده : لنصرخ كلنا في اللحظة نفسها .. هكذا سيكون اكثر سوءً ..
رد الجميع بمرح : نعم .. موافقون ..
كاترين بستنكار : يالا الفضاعه .. أظن أن علي سد أذني ..
وهذا ما قامت به كاترين حقاً .. فقالت راي بصوت منخفض : واحد .. أثنان .. ثلاثه ..!
وما إن أنتهت من العد حتى أنطلقت صرخة عاليه من الجميع : هيرووووووو كايتووووووووووو أستيقضا ..
هنا فزع كل من هيرو وكايتو وفتحا عينيهما بسرعه : مذا مذا يحدث ؟؟؟!...
أنطلقت الضحكات من الجميع .. حتى المسافرون الذين كانو يراقبون الوضع أخذوا يضحكون بسعاده .. وهنا فهم هيرو و كايتو أنها كانت مزحة ثقيله من أصدقائهم ..
كايتو بضجر : عمتي لما لم تنبهيني إلى خطتهم ..
كاترين تتصنع البراءه : أووه .. أعذرني عزيزي كايتو .. لا شأن لي بالموضوع ..
هيرو ببعض الغضب وهو يكلم كايد : سترى ياذا الساق الواحده ..
كايد ببعض الغضب : هييه أنت .. لي ساقان الا ترا ..!
ليون يكتم ضحكته : لكن يوري جعلها ساقاَ واحده ..
كايد بغضب : لما تذكرونني بهذه القصة دائماً .. راعوا مشاعري يا جماعه ..
مايكل بسخريه : يلا هذه المشاعر .. شباب أنتبهوا حتى لا تجرحوا مشاعره الجباره ..
ضحكوا بخفة على كلام مايكل .. و استمرت الأحاديث و الفكهات حتى قالت المضيفه : نرجوا من المسافرين ربط الأحزمه .. ستتم عملية الهبوط خلال خمس دقائق ..
في تلك اللحظه نظرت كاترين إلى الساعه : إنها التاسعه و النصف صباحاً ..
بدأت الطائرة بالهبوط .. وهبطت فعلاً .. نزل أبطالنا من الطائره بوجوه مبتسمه .. تذكروا جيمس في تلك اللحظات ..
كايد : ذهب معنا لكننا عدنا بدونه ..
ليون : سيعود بأذن الله سالماً معافى ..
مايكل : في تلك الأثناء سنستقبله أستقبالاً باهراً ..
الجميع : بالتأكيد ..
وصلوا إلى صالة الأستقبال .. كانت الفتيات في المقدمه يسرن بسرعه متلهفات لرؤية أهلهن ..
فورما دخلوا صالة الأتسقبال .. صرخت راي : أكمييييييييييييييييييي ..
نظرت إليها أكمي بلهفه .. وذهبت راكضتاً نحوهم ..
كانت أكمي على وشك البكاء : حمد لله .. لقد عدتم سالمين .. حمد لله ..
تقدم مايكل من أكمي وهو يقول : لاداعي للبكاء .. نحن بخير ..
أكمي بسعاده : رائعوون أنتم رائعون حقاً ..!
هنا وصل أهاليهم .. وذهب كل منهم إلى والديه و أهله ..
فهاهي راي في حضن والدتها مجداداً .. وكذلك يوكو .. وهما سايا و مايا وقد ضمتهما جدتهما بسعاده ..
كين يعنق والده الذي يضمه بيد و يحمل كايتو بيده الأخرى وهو سعيد برؤية أبنيه ..
كذلك ليو و ليون مع والديهما و عمهما والد يوكو ..
جين يحمل لانا بين يديه من جديد .. وهي تتعلق برقبته مرة و تبعثر خصلات شعره مرة أخرى .. وليندا تضحك عليه .. كايد وهيرو مع والديهما .. و مايكل مع أمه و خالته تارا و خطيبته أكمي ..
نانا كانت واقفه بهدوء .. فلا أحد يأتي لستقبالها .. لنكها كانت سعيدة برؤية صديقاتها هكذا .. شعرت بأحد يضع يده على كتفها ..
نظرت إلى زيك الذي كان يبتسم بهدوء : مرحباً..
نانا ببتسامه : أهلاً ..
زيك : هل أوصلك إلى المنزل ؟!
نانا : أمممممم .. لابأس ..
أما نارو فهو الوحيد الذي كان وحده هنا .. تقدم نحوه جين : نارو .. يؤسفني أن لا أحد هنا لأستقبالك ..
نارو بمرح : هذا أفضل .. أتعلم أنا سعيد لأنه لا قريب لي في اليابان بأسرها ..
جين : يالك من فتىً غريب ..
في تلك اللحظه .. سمع نارو صوتاً مألوفاً خلفه : أخيراً وجدتك .. مرحباً نارو ..
نظر نارو فوراً إلى الخلف .. ليرى شاباً غريباً خلفه .. أخذ ينضر إليه بضع لحظات ليميز أين رأى ذلك الشخص من قبل ؟؟!.. أخذ وقتاً لكي يقول بدهشه : لا لا لاأصدق ..
أما جين فلم يعرف ذلك الشاب .. إلى بعد نارو بلحظات أخرى ليقول بدهشه : نارو إذا لم أكن مخطاءً .. فهذا ..
صرخ نارو بدهشه : آرثر أخي !!..
ولكم أن تتصورا شكل ذلك الشاب المدعوا آرثر عندما لم يعرفه أخوه الصغير نارو ..!
آرثر باستنكار : مابك نارو ؟! ألم تعرف أخآاك ..
نارو باستغراب : وكيف توريد مني أن أعرفك بهذا الشكل ..
جين بندهاش ممزوج بالأستنكار : آآرثرر .. أين شعرك البني ؟؟..
فهم آرثر سبب تغير شكله .. أمسك بطرف الخصلات شعره وهو يقول : آآوه .. هكذا إذاً .. هل يعجبك هذا اللون الجديد ؟!..
نارو بفزع و استياء و غضب يصرخ : أخضر! ألم تجد أفضل من اللون الأخضر !! .. أهناك أنسان يصبغ شعره من البني إلى الأخضر !!..
آرثر ببرود وهو يثير غضب نارو : قررت التغير .. نصحتني إليديا بأن أغير لون شعري .. فقالت إليسيا أن اللون الأخضر مناسب .. أتعلم كانت على حق !..
نارو باستنكار : لا ألومك إذا كانت إليسيا وراء الأمر .. لدي سؤال .. هل رأى ماركوس لون شعرك هذا ؟!..
آرثر بفزع : بالتأكيد لا أتوريد منه أن يقتلني .. أن تعرف أن اللون البني هو السائد على أفراد الأسره .. بالأضفاة إلى الأشقر و الأسود ..
ثم تابع بعد تفكير : سيكون اللون الأخضر إقتحاماً غريباً بالنسبة لمارك ..
جين بأعجاب : أتعلم أنه مناسب عليك كثيراً ..
آرثر : أووه جين أشكرك على هذا الأطراء .. و الآن نارو لنعد إلى شقتك يكفي أني أستأجرت غرفة في فندق بسبب سفرك .. هيا ..
نارو يتنهد بتعب : حاضر ..
............................................






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



آرثر
العمر : 27
الصفات : شقيق نارو الأكبر .. غريب الأطوار .. لديه طوح بأن يصبح طبيباً جراحاً وهو يسعى لذلك .. فهو يدرس الطب في لندن ..
أما تارا فقد كانت تتحدث إلى مايكل .. فسمعت صوتاً من خلفها : مرحباً تارا ألن تسلمي علي ؟؟!..
إلتفتت تارا بسرعه ناحية الصوت بسعاده : كايد .. كيف حالك هل أنت بخير ؟؟..
كايد بسعاده : أوه كما ترين ..
تارا بقلق و خوف : مابها قدمك يا كايد ؟!!..
أمسك كايد بيدها و سحبها .. وجلسا على أحد الطاولات في المطار ..
تارا بقلق : أجبني مذا حدث لقدمك ؟؟!..
أراد كايد أن يلعب بأعصابها قليلاً فقال : تعرضت لحادث هناك .. كدت أموت أتصدقين !.. لولا أني نقلت إلى المشفى بسرعه .. وقد بقيت في غيبوبة ليوم كامل ..!
تارا بخوف وهي تكاد أن تبكي : مذا ؟!.. من فعل هذا ؟! أين كان البقيت عنك .. كان عليك ألا تعرض نفسك للخطر .. كيف تعرضت للحادث ؟!..
تابع كايد مزاحه الثقيل وهو يقول : كنت اسير في أحد شوارع باريس .. وعندما أردت عبور الشارع .. بوووم .. أصدمت بي تلك السيارة الحمراء ..
تارا بخوف : لا أصدق أن كل هذا حدث .. ألم يكن احد أصدقائك معك ..
لم يستطع كايد كتم ضحكته .. فأطلق ضحكة صغيره ومرحه : ههه هل صدقتي هذا .. كنت أمزح معك أردت أن أرى هل تخافين علي حقاً أم لا ؟!..
تارى بغضب و أنفعال و قد كادت أن تبكي : مهذا المزاح الثقيل .. إذا أردت أن تمزح فمزح بلطف وليس هكذا ؟!..
كايد بمرح : لقد كنت أمزحـ ..
لكن .. قطع كلامه منظر تارا التي كانت تجلس أمامه .. وقد غطت يديها بكفيها و كأنها تبكي ..!
تحولت أبتسامت كايد إلى أستياء .. تقدم إلى تارا وجلس بجانيها على كرسي آخر .. قال بخوف : تارا مابك ؟!..
لم تجبه .. لكنه سمع صوت بكائها المكتوم .. مد يده ليبعد يديها عن وجهها .. ليرى وجهها وقد بللته الدموع .. لم تنظر إلى وجهه مطلقاً ..
فقال هو بهدوء : لما البكاء ؟!..
هنا لم تستطع كتم دموعها .. سحبت يديها منه و غطت وجهها و أخذت تبكي بصوت أعلى قليلا و هي تقول : وتسألني !!.. أسأل نفسك .. كيف تمزح معي في أمور كهذه .. كدت أموت من الخوف عليك .. أنت تعلم ذلك فكيف تلعب بمشاعري هكذا .. لمذا لمذا يا كايد لمذا ؟!..
شعر كايد بتأنيب الضمير .. كان عليه أن لا يتفوه بحماقه معها .. فهو يعلم أن تارا تخاف عليه كثيراً .. أنها خطيبته وهذا طبيعي أن تحبه و تخاف عليه .. كان عليه أن لا يخيفها هكذا ..
لكنه تشجع و سحب يديها مرة أخرى .. وأخذ يمسح دموعها بأطراف أصابعه وهو يقول بندم : أنا آسف يا تارا .. لم أقصد أزعاجك صديقيني .. أنا آسف .. هل تقبلين إعتذاري ؟؟!..
نظرت تارا إلى عينيه .. شعرت أنه نادم حقاً فقالت : أنا لم أغضب منك حتى تعتذر .. لكني أقبل أعتذارك بالتأكيد ..
فقال كايد بعد أن أبتسم بهدوء : إذا أرني أبتسامتك الرائعه من جديد ..
أبتسمت تارا أبتسامت لطيفه لتبعد سحابة الأستياء من وجهها ..
وقف كايد وقال وهو يمسك بيدها : إذاً هيا لنعد إليهم ..
في ذلك الوقت كانت أسرة راي و اسرة يوكو و كذالك سايا و مايا قد عادوا إلى منازلهم .. زيك أوصل نانا إلى منزلها ثم ذهب .. كين و كايتو و كاترين عادوا مع السيد الكسندر إلى المنزل أيضاً ..
وهكذا بدأ الجميع بغادرت المطار عائدين إلى منازلهم من جديد .. و أول مافعلوه عندما رأوا سماء طوكيو .. هو أن أخذوا نفساً عميقاً لكي نتدخل نسمات هواء الوطن العليل إلى أجسامهم من جديد .. ومازاد الأمر سعاده هو أن الثلج كسى طوكيو بأكملها ..
و أخيراً أنتهت رحلتهم في فرنسا ..
.................................................
في شركة وليم كروي الضخمه ذات الشهره الواسعه .. و بالتحديد أمام مكتب سكرتيرته الشابه الأنسه نايس ..
خرج جولي و يوري اللذان عادا أيضاً من فرنسا من ذلك المكتب .. لأنهما لم يجدا السيد وليم ..
ركبا السياره متوجاهان إلى منزل العملاء الفاخر ..
دخل يوري إلى الغرفة بسرعه : مرحباً شباب ..
نظر يوري أمامه بدون كلمه ..
دخلت جولي : لا أحد هنا ..
يوري : أين هم ؟!..
جولي : لا شك أنهم متفرقون .. حسناً .. دعنا نذهب يوري .. هيا ..
يوري و هو يتبع جولي : كما تريدين ..!
.................................................. ...................
الساعه الثانية عشر ضهراً .. أستيقضت راي وقد كانت ترتدي ملابس شتويه ..
نزلت إلى الدور الأرضي لتجد أمها في المطبخ ..
راي : مرحباً أمي ..
إلتفتت هلين والدة راي إلى أبنتها : أهلا عزيزتي .. هل تريدين شراباً ساخناً ؟؟..
راي ببتسامه : أمممم .. لابأس به .. لكن أمي أين ميمي ؟؟.. ألم تعد من المدرسة بعد ؟؟..
هلين : ستأتي بعد قليل .. لقد كانت مصرة على الذهاب معنا إلى المطار لستقبالك .. لكن كان لديها أمتحان مهم ..
راي : إذا سأنتضرها في غرفة الجلوس ..
ومائن خرجت راي من المطبخ .. حتى دخلت ميمي إلى المنزل .. إلتقت عيناهما ..
صرخة ميمي بسعاده : رااااي ..
فقالت راي بسعادة هي الأخرى : ميمي ..
ركضت ميمي باتجاه راي و عنقتها بسعاده .. كانت الأختان سعيدتان جداً ..
ذهبتا معاً إلى غرفة الجلوس .. وبدأتا تتحدثان .. لم يمر إلا قليل من الوقت حتى أنضمت إليهما أمهما ..
.................................................. ..........
كارل بدهشه : قلتي سينجي و توم ؟!!..
نظرت ليلي و تيما إلى نفسيهما باستغراب ..
تيما : نعم .. لقد كانا يبحثان عنك ..
ليلي : وقد اصرا على أن يجداك ..
كانت تيما و ليلي في أحد المطاعم بعد أن دعتا كارل لأخباره بكل شيء .. الساعة الآن الخامسة نهاراً ..
أخذ كارل يفكر .. ثم قال : ألم يخبركما أين أجدهما ؟!..
ليلي : لا ..
تيما : هل هما صديقاك ام عدواك ؟!.. لقد كانا يرتديان ملابس تشبه ملابس اللذين هاجموك مسبقاً ..
كارل : أنهما صديقان .. لكني لا أعلم أين أجدهما الآن ..
تيما : أتصل بهما ..
كارل : لا أستطيع .!
ليلي : لما ؟!..
كارل : لأسباب خاصه ..
وقف كارل وهو يقول : إعذراني علي الذهاب ..
وقفت تيما بسرعه : أنتظر كارل ..
كارل : مذا ؟!
أخرجت تيما شيئا من حقيبتها : تفضل .. و أنا أسفه لأني لم أعدها لك مسبقاً ..
نظر كارل إلى تلك المسجله التي بيد تيما .. أنها نفسها المسجلة التي أعطاها إيها في الطائره عند أول لقاء لهما ..
أبتسم كارل : لاتزالين تحتفضين بها ؟!..
تيما : بالتأكيد .. أردت إعادتها لك ..
كارل : إذا إحتفضي بها إلى الأبد ..
قال تلك الجمله ثم غادر المكان مسرعاً .. بينما بقيت تيما مندهشه ..
ليلي بمكر : هيا أنها هديه أقبليها ..
تيما بغضب و خجل : لا تكوني متحمسة كثيراً ..
أعادت تيما المسجلة إلى حقيبتها وهي تقول لنفسها : ( ليتني أعرف ماهي حكايتك التي تخفيها يا كارل ) !!..
.................................................. ............
في منزل سايا و مايا .. بعد أن أستيقضت الأختان .. ذهبتا إلى غرفة الجلوس حيث ستجدان جدتهما ..
وعندما دخلتا .. كانت الأنسه مارجرت تقف أمامهما .. وقد بدا الغضب على ملامحها .. لدرجة أن سايا و مايا أستغربتا منها ..
قالت مارجرت بصرامه : سايا مايا أين كنتما منذ الأسبوع الماضي ؟!!!..
ظهرت الدهشة على ملامح الفتاتين ..
سايا باستغراب : مذا تقصدين يا آنسه ؟!..
مارجرت بنفس النبره : أتحاولان غداعي و تقولان أنكما كنتما في فرنسا ؟!!..
مايا بانفعال و دهشه : نعم لقد كنا في فرنسا .. لما تشكين بنا ؟!..
مارجرت : إذا كنتما هناك حقاً .. لما لم تلتقيا بأمكما .!!..
سكتت سايا و مايا .. لم تستطيعا الأجابه ..
لكن الجدة التي كانت تجلس على الأريكة قالت بهدوء : مارجرت .. دعيهما تجلسان أولاً .. تعاليا يا صغيرتي ..
تقدمت سايا و خلفها مايا و قد نكسا رؤسهما .. جلستا بجانب جدتهما التي كانت تتوسطهما ..
الجده بحنان : هيا يا صغيرتي .. أخبراني لما لم تذهبا إلى أمكما عندما كنتما في فرنسا ؟!.. لقد اتصلت بنا لتطمأن عليكما منذ يومين .. دهشنا لأنها لم تعلم أنكما في فرنسا ..
سايا بهدوء : هل أخبرتها ؟!..
الجده : لا .. تحدثت إليها بطريقة طبيعيه .. وقلت أنكما عندي و أنكما بخير ..
تنهدت الفتاتان .. وقالت مارجرت بغضب : هيا أخبرونا أين كنتما ؟!..
الجده : مارجرت .. هكذا لن نستطيع التعامل مع أمرهما ..
مارجرت : لكن يا سيدتي ..
الجده : مارجرت .. هلا تركتنا وحدنا ..
أنصرفت مارجرت بدون إضافة حرف واحد ..!بينما قالت الجدة بحنان : و الآن يا صغيرتي .. هلا تكلمتما ؟!..
نظرت سايا و مايا إلى بعضيهما ثم .. قالا للجدة كل شيء .. و أعني بكل شيء أي كل شيء منذ تعرفتا إلى راي و يوكو حتى هذه اللحظه ..
.................................................. .............
في غرفة راي كانت تجلس مع ميمي وتتحدثان .. لكنها لاحظة أن ميمي مرتبكه و كأنها تخفي أمراً ما ..
راي : ميمي .. مابك ؟!.. هل تخفين شيئاً عني ؟!..
ميمي : لا بالتأكيد لا ..
أقتربت راي من ميمي وتقابلت عيناهما ..
راي بجد : ميمي أنت تخفين شيئاً ..
ميمي بتوتر : رااي .. أود أخبارك بشيء .. في سفرك .. حدث أمر غريب ..!
................................................
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



البـ 30 ـارت الثلاثووون
.............................................

راي بجد : ميمي أنت تخفين شيئاً ..
ميمي بتوتر : رااي .. أود أخبارك بشيء .. في سفرك .. حدث أمر غريب ..!
راي ببعض الخوف : مذا حدث ؟!..
سكتت ميمي فجأه ثم قالت وهي تخفي توترها و خوفها : لاشيء يذكر .. كنت أمزح معك .. أنا ذاهبه ..
وقفت ميمي لتغاردر الغرفه لكن راي أمسكت بيدها وهي تقول بهدوء : ميمي .. أعلم أنك تخفين شيئاً عني .. لكني لن أجبرك على الأفصاح به .. عندما توريدين إخباري أخبريني ..
لم ترد ميمي بل لم تنظر إلى وجه راي حتى .. بل إكتفت بالقول بعد الصمت : إذا حدث شيء سأخبرك ..
تركت راي ميمي التي غادرت الغرفة مسرعه ..
.................................................. .
صباح اليوم التالي .. هاهي يوكو تخرج من المنزل متجهة إلى المدرسه بعد غياب دام لفتره ..
إلتقت كين عند باب المدرسة فقالت بنشاط : صباح الخير كييين .. كيف حالك ؟!..
كين ببتسامه : صباح الخير حضرة العميلة يوكو .. أنا بخير و أنت ؟!..
ضربته يوكو بمرفق يدها بخفه وهي تقول ببستامه مشاكسه : لاداعي للألقاب هنا .. على العموم أنا بخير ..
دخلا الصف معاً : صباح الخير ..
الطلاب : صباح البطيخ ..
يوكو باسغراب : ألن تغيروا هذه العاده ؟!..
سمعا الأثنان صوتا من الخلف : صباح الخير يوكو و كينتو ..
إلتفتا إلى راي و معها ليوناردو و سايا و مايا أيضاً ..
كين : أهلاً ..
يوكو : صباح الخير جميعاً ..
جلس الطلاب في أماكنهم .. ووصلت نانا و بعدها بقليل جين ونارو وهيرو ..
جين : هييه نارو .. كيف قضيت ليلة الأمس ..؟!..
نارو بتعب : كانت أسواء ليلة في حياتي ..
كين وليو لم يفهما شيئاً .. كذلك هيرو : لمذا ؟!..
نارو بضجر : أخي آرثر غريب الأطوار هنا في طوكيو .. لم يمل من إلقاء الأوامر علي ليلة الأمس .. و الحجه أنه أخي الأكبر كما أنه ضيفي الآن .. ياللمهزله ..
كين يكتم ضحكته : مسكين .. جيد أنه ليس لدي أخ أكبر ..
ليو بتفلسف ليغيض نارو : للمعلوميه ليس كل من لديه أخ أكبر سيء الحظ .. أنا مثلاً .. لدي ليون لكنه لايلقي الأوامر علي ..
نارو بضجر : شكراً على المعلومة الجديدة أستاذ ليو .. أكتشفت الذرة يا رجل ..
هيرو بحماس : تذكرت هل سمعتم آخر الأخبار ؟!..
الجميع : مذا ؟!..
هيرو : انتظروا يجب أن تحظر الفتيات أولاً ..
وقف هيرو ونظر نحو الفتيات حيث كن يتحدثن معاً فقال بمرح : هيه يابنات تعالوا لتعرفوا آخر الأخبار ..
نظرت الفتيات نحو هيرو .. واتجهن نحوه .. وتشكل الجميع على شكل دائره .. وبدأ هيرو بالحديث بصوت منخفض حتى لا يسمعهم أحد .. و بعد أن أنتها ..
يوكو بدهشه : هل أنت متأكد هيرو ؟!..
هيرو : نعم كايد كان يقول هذا عندما كان يتحدث إلى السيد ألكيسندر ..
الفتيات : واااااااااااااااو ..
ليو : وما الغريب ؟!..
كين و جين : توقعت هذا ..
نارو : وانا أيضاً ..
نظرة مايا بتسائل : أيحدث هذا دائماً ؟!.
ليو : نعم .. إلا إذا كان ليون خارج البلاد ..
راي : هكذا إذاً ..
رن الجرس معلناً بداية الحصص المدرسيه .. علم الأولاد أن الأستاذ ماثيو أنها مدة عمله في المدرسة .. ولا أحد من الطلاب يعلم أين ذهب ؟!..
وحزن هيرو و نانا لذلك كثيراً .. و بالذات نانا ..
بالنسبة لسايا و مايا فقد أخبرا الجميع بأمر جدتهما و بأنه علمت كل شيء ..
جين بحماس : ومذا فعلت ؟!..
نارو بحماس أيضاً : تكلما !..
ظهر اليأس على وجهي سايا و مايا ثم .. صرختا بسعاده : لقد شجعتنا .. و قالت أننا رائعتان .. و أنها فخورة بنا ..
راي بسعاده : يعني لم تعارض ؟!..
مايا : أبداً ..
يوكو و نانا بحماس : أي لن تتركوا العمل ؟!..
مايا : نعم ..
سايا : على العكس لقد قالت بأنها ستدعم فريقنا مادياً ومعنوياً .. وسوف تتحدث إلى السيد ألكسندر قريباً بهذا الخصوص ..
الجميع : راااااااااااااااااائع ..
.................................................. ....
في صف ميمي و كايتو اللذان كانا يجلسان معاً ويتحدثان طيلة الوقت ..
دخلت المعلمه : صباح الخير ..
الطلاب : صباح الخير ..
المعلمه ببتسامه: هناك طالبة جديده اليوم .. رحبوا بها جميعاً ..
دخلت فتاة صغيره إلى الصف .. وقد بدا الخجل عليها ..
الفتاة : مرحباً ..
الطلاب : أهلاً بك ..
المعلمه بلطف تحدث الفتاة : عرفيهم على نفسك ..
إستادرت الفتاة إلى اللوح و كتبت إسمها و عمرها .. ثم نظرت إلى الطلاب وقالت ببتسامة لطيفه وهادئه : أسمي أزيا .. عمري 10 سنوات .. جأت من مدينة هاكوديت .. وسأعيش في طوكيو ..
الطلاب : تشرفنا ..
نظرت المعلمة إلى أزيا وقالت : أجلسي في المقعلد الذي تختارينه ..
نظرت أزيا إلى المقاعد الفارغه ثم أتجهت إلى أحدها .. لقد كان خلف مقعد ميمي مباشره ..
أزيا : هل أجلس هنا ؟!..
ميمي ببتسامه : بالطبع يمكنكي ذلك .. مرحباً إدعى ميمي ..
أزيا : أهلا بك ميمي .. أنا أزيا ..
تصافحتا ثم جلست أزيا خلفها ..
.................................................. ......
أزيا
العمر : 10
الصفات : فتاة لطيفه وطيبه وتحب مساعدة الأخرين .. محبوبه .. وسريعه في كسب الأصدقاء .. رغم انها خجوله قليلاً .. هادءه..
.................................................. ..
المعلمه : ميمي كوارتر ..
وقفت ميمي : نعم !..
المعلمه : هل يمكنك أن تعرفي أزيا على المدرسة ؟..
ميمي :بكل تأكيد ..
وقف كايتو : هل أساعدهما يا أنسه ؟!..
المعلمه : نعم لابأس .. بالمناسبه ما سبب تغيبك عن المدرسة ياكايتو ؟!..
كايتو : كنت مسافراً مع أهلي ..
المعلمه : هكذا إذا .. لاتنسى إكمال الوضائف ( الواجبات ) التي تنقصك .. يمكنك أستعارت دفاتر ميمي ..
كايتو بتملل : حااااضر ..
جلس وهو ضجر من فكرة إكمال الدفاتر التي ستسغرق سنوات عديدة في نظره .. أما ميمي فقد كانت تكتم ضحكتها مع أنها تشفق عليه ..!
.................................................. ................
وفي وقت الأستراحه .. كانت ميمي تتجول مع أزيا و كايتو ..
في تلك الأثناء سمعوا صوتاً خلفهم : ميمي ..
إلتفتت ميمي إلى أختها راي التي تقف مع صديقاتها ..
الفتيات : مرحباً ميمي ..
ميمي ببتسامه : أهلاً ..
أنخفضت يوكو إلى مستواهما : ميمي كايتو .. من هذه الفتاة ؟!..
كايتو : طالبة جديده ..
ميمي : لقد طلبت منا المعلمه مرافقتها ..
أنخفضت مايا قليلاً وهي تقول : ماسمك يا صغيره ؟..
أزيا : أدعى أزيا .. أهلا بكن ..
يوكو : تشرفنا .. أنا يوكو ..
مايا : و انا مايا .. وهذه أختي سايا ..
سايا : مرحباً ..
راي :أنا راي شقيقة ميمي الكبرى .. وهذه صديقتنا نانا ..
نانا : أهلاً ..
أزيا بخجل : تشرفنا ..
سمعت الفتيات صوتاً خلفهم : مرحباً يا أنسات ..
إلتفتت الفتيات ببتسامه : أهلاً أنسه كايدي ..
أقتربت كايدي من أزيا : ما أخر أخبارك يا أزيا ؟.. هل أعجبتك المدرسة ؟!..
أزيا ببتسامه : نعم يا خالتي ..
الفتيات بدهشه : خالتك !!..
كايتو بدهشه : مستحيل !!..
أبتسمت كايدي وهي تقول : أزيا هي أبنت أختي الكبرى .. وقد جاءت للعيش هنا بعد سفر والديها ..
راي : هكذا إذاً ..
نانا : تبدوا لطيفه ..
مايا : نعم ..
يوكو : بالمناسبه كيف حالك أنسه كايدي ؟!..
كايدي : بخير يا يوكو .. كيف حالك أنتي ؟!..
يوكو ببتسامه : أنا بخير أيضاً ..
وبعد حديث قصير ذهبت كايدي .. وتابعت ميمي جولتها مع كايتو و أزيا ..
نانا : يوكو .. هل تعرفين الأنسه كايدي معرفة شخصيه ؟!..
سايا : أنتما تعرفان بعضكما .. هذا واضح !!..
ابتسمت يوكو بمرح وهي تقول : نسيت أن أخبركن .. كايدي هي خطيبة ليون أبن عمي ..
ظهرت الدهشة على وجوه الفتيات حينها : خطيبة ليووووووون !!!..
.................................................. ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



في مدرسة تيما .. دخلت الأنسه جوانا وهي تقول : يا طلاب لدي خبر سار لكم .. الحفل الكبير .. سيقام بعد يومين ..
كان الجميع سعيداً معدا كارل بالطبع .. الذي يكره هذه الحفلات ..

وبعد الخروج من المدرسة .. كانت الفتيات يقفن عند البوابه ..
إليسيا : هذا رائع و أخيرا حددوا موعد الحفل ..
إليديا : بل قولي و أخيرا جاءت العطله ..
ليلي : لاتفرحي كثيراً أن العطلة شهر واحد وليس ثلاثه ..
تيما : لكنها مدة جيده .. بالمناسبه .. مذا ستفعلن في العطله ؟؟!..
إليسيا : نحن قررنا الذهاب إلى طوكيو ..
إليديا : عند نارو بالطبع ..
تيما بسعاده : هذا رائع .. ذهبكما إلى نارو يعني أنكن ستلتقين صديقاتي ..
الأختان : بالتأكيد ..
ليلي بملل : أما أنا سأبقى هنا .. مذا عنك تيما ؟!..
تيما وهي تفكر : لم أقرر بعد ..
في مكان جديد .. لم نعهد على زيارته من قبل .. بل لم نزره من الأساس ..
دخل ذلك الشاب إلى مكتب تلك السكرتيره في تلك الشركه الضخمه .. نظرة السكيرتيرة من خلف نضاراتها مستطيلة العدسه و التي تظهرها بمظهر الفتاة الجاده النظاميه ..
الشاب : هل السيد ريتشارد موجود ؟!..
السكرتيره : نعم .. لكن لا يمكنك الدخول من دون موعدٍ مسبق ..
الشاب : لقد دعاني هو إلى هنا ..
السكرتيره : أنتظر لحظه ..
رفعة السكرتيرة سماعة الهاتف بجانبها : سيدي هناك شابٌ يوريد رؤيتك ..
سمع ذلك الشاب صوتاً في الهاتف : أدخليه حالاَ ..
نظرة السكرتيرة اليه مجداداً و أشارة له بالدخول بدون أن تنطق كلمه ..
فاتجه الشاب الذي لم يكن إلا الأستاذ ماثيو معلم الرياضه النشيط إلى الباب .. وما أن دخل حتى رأى السيد ريتشارد يقف بعيداً عند مكتبه .. لكنه مشى باتجاه ماثيو ببتسامه و كذالك ماثيو ثم تعانقا عناقاً حاراً ..
وبعد أن أبتعدا عن بعضهما ..
ماثيو باحترام : سيدي يسعدوني لقاؤك مجداداً ..
ريتشارد : و أنا كذلك يا ماثيو .. تفضل ..
جلس الأثنان معاً على إحدى الأرائك الجلديه الفاخره في ذلك المكتب الواسع الراقي ..
ريتشارد : كيف حالك ماثيو ؟!.. لم أصدق أنك عدت إلى طوكيو .. فبعد وفات مورا و أياكو لم نعد نعرف أخبارك .. وعلمنا أنك سافرة إلى سويسرا !!..
ماثيو : هذا صحيح سيدي .. لقد عملت مدير أعمالً لسيدة سويسريه .. لكنها أفلست .. لذلك تركت العمل معها وعدة إلى طوكيو .. أنها تستحق هذا .. لقد كانت تدفع لي نصف الراتب فقط .. سحقاً لها ..
كان ماثيو يقول ذلك بضجر شديد .. كتم ريتشارد ضكته و قال : إذاً إسمع يا ماثيو ..لقد طلبت رؤيتك لأمر مهم ..
ماثيو : وما هو سيد ريتشارد ؟!..
أجاب ريتشارد بنبرة فيها بعض الجديه : أريد منك العمل معي .. لكن ليس مدير أعمال ..
ماثيو باستنكار : مذا إذاً ؟!..
وقف السيد ريتشارد و أخذ يدور هنا وهناك وهو يقول : أسمع يا ماثيو .. لقد بذلت مافي وسعي للبحث عن شخص يستطيع القيام بهذا العمل .. كما أني أجريت أختبارات كثيره لأناس عديدين لكني لم أجد الشخص المناسب .. و أنا أرى أن ميميزات ذلك الشخص موجودة فيك .. الشجاعه و الجرأه و الأصرار و الإخلاص و القوه و الحيويه و أهمها الوسامه ..
سكت ماثيو ولم يعلق .. فتابع ريشارد : ماثيو أنا أوريدك أن تكون ...
.................................................. .........
في فرنسا .. و باريس بالتحديد .. في ذلك المشفى الضخم .. كانت ماندي تجلس على كرسي في تلك الغرفه .. وهي تمسك بدفتر الرسم الخاص بها ..
و على السرير بجانبها .. كان جيمس الذي لم يصحو من غيبوبته بعد مستلقياً وعليه بعض الأجهزه ..
فجأه وبدون سابق أنذار .. بدأ يتحرك يطلق آهات صغيره .. أسرعت ماندي بالوقوف حتى أن دفترها وقلمها سقطا منها على الأرض ..
لكنها لم تهتم بل أتجهت نحوه ونظرة إلى وجهه .. وقد بدأ يستعيد وعيه ..
وما إن فتح جيمس عينيه حتى كان أول شيء يراه هو وجه تلك الفتاة الشابه .. كان وجه ماندي في تلك اللحظات أجمل من أي وقت مضى .. فقد شعر جيمس بانه يرى وجهاً طفولياً بريئاً يخاف عليه .. مع انه لم يعلم من تلك الفتاة ..
أنتبهت ماندي إلى أنه فتح عينيه .. فضغطة الجرس بجانب السرير ليأتي الطبيب بعد لحظات ..
.................................................. ......
ماثيو بحماس : موافق .. ولما لا أوافق ؟!.. فهذا العمل يروق لي ..
ريتشارد : هذا جيد .. إتفقنا إذاً ..
ماثيو : بالتأكيد ..
ريتشارد وهو يربت على كتفي ماثيو بيديه : ماثيو .. أرجوا أن تكون قدر المسؤليه .. و أعلم أنك ستكون مسؤلاً عن أغلى شيء في حياتي ..
ماثيو بجد : بالتأكيد سيد ريتشارد .. سأحمي أبنتك ولو دفعت حياتي ثمناً لهذا ..
ريتشارد ببتسامه : إذاً .. ستبدأ العمل قريباً فكن مستعداً ..
ماثيو بثقه : مستعد كل الأستعداد ..
.................................................. ..........
خرج الطبيب من عند جيمس .. وقد كانت ماندي تقف قلقة في الخاج ومعها ميشيل الذي اتصلت به قبل قليل ..
الطبيب : لقد أستعاد وعيه .. وهو بخير .. سنجري له العمليه بعد ساعتين ..
ماندي بدهشه : اليوم !!..
ميشيل : ماندي مابك .. كلما أسرعوا في إجراء العملية كان ذلك أفضل ..
ماندي بيأس : أنت محق ..
الطبيب : لقد أخبرت جيمس بأنه سيجري العمليه .. طلب أن يبقى وحده لفتره .. لذلك دعوه الآن ولا تدخلوا عليه ..
ميشيل : حاضر حضرة الطبيب ..
كان جيمس يجلس وحيداً في الغرفه .. ويتذكر .. ذكريات قديمه مضى عليها أكثر من ثمان سنوات .. حين كان يدرس مع مورا في أكادمية الشرطه ..
في ذلك اليوم .. حيث كان مورا في نزال بدون أسلحه مع لاري الذي كان أحد طلاب الأكادميه ..
[[ كان النزال شديداً بين مورا و لاري .. كان جيمس يقف مع المشاهدين .. و كانت أياكو تقف بجانبه .. و في النهايه أنتصر مورا بعد أن سقط لاري على الأرض .. أخذ الطلاب يصفقون فقد كان نزالاً رائعاً رغم أن لاري خسرفي النهايه .. تقدم مورا ببتسامه ومد يده للاري : كان ذلك رائعاً .. أشكرك يا لاري على هذا النزال المثير ..
أما لاري فقد كان غاضباً في تلك الحظه فهو من تحدى مورا .. ومن الغزي أن يخسر أمامه .. لذلك و فجأه بدون سابق إنذار أخرج لاري سكيناً من جيبه ليطعن بها مورا الذي صرخ في البدايه ..
هنا جن جنون أياكو و جيمس : مورااااااااااااا ..
أسرع جيمس بتجاه مورا .. متجاهلاً لاري تماماً ..
أما أياكو فقد كانت مسرعتاً بتجاه موراً ولكن نظرةً واحدة من لاري كانت كفيلةً بتجميد طفلة في مثل سنها ..
بعد ذلك عوقب لاري بالطرد من الأكادميه بعد ان يسجن لشهر .. ولم يعد بأمكانه أن يلتحق بأي أكادمية عسكريه أو ماشابه .. وهذه عقبته القانونيه ..
أما مورا فقد نقل فوراً إلى المشفى .. وهاهو جيمس ينتضر عند باب غرفة العمليات .. فقد أصيب مورا بتلك السكين في كبده .. ولذلك سيجري العمليه ..
و البنسبة لأياكو .. فقد كانت تجلس بجانب جيمس وهي تبكي وقد تشبثت به ..
حملها جيمس ووضعها فوق قدميه .. فتعلقت برقبته وهي تبكي .. هذا طبيعي لطفة في السابعه .. وقد رأت شيئاً كهذا يحدث مع أخيها ..
كان جيمس يحاول تهدأتها : لاتقلقي يا صغيرتي .. مورا بخير ..
إياكو وهي تبكي وتتحدث إلى جيمس : لن أسامح لاري أبدا .. لن أسامحه ..
جيمس وهو يهدأها : لاري كان غضاباً حينها .. ومورا قوي ثقي بي يا إياكو ..
أياكو وهي لاتزال تبكي : لا أريده أن يذهب و يتركني .. مثل أبي و أمي و كريس أيضاً .. كلهم رحلوا ..
جيمس بهدوء و ابتسامه : لكن مورا سيبقى ولن يرحل .. أياكو مورا مختلف ..صدقيني ..
هدأت أياكو حقاً .. ومضى بعض الوقت ليخرج الطبيب وهو يقول : أنه بخير . .لقد نجحت العمليه لكن دعوه يرتاح قليلاً ..]]..
تذكر جيمس كل ذلك وهاهو يمر بنفس الضروف .. لكن هل ستنجح عمليته كما نجحة عملية صديقه ..
عندها تذكر أنه بعد العملية بيومين و عندما كان عند مورا في المشفى
.. [[ جيمس ببعض الجديه وهو ينظر إلى إياكو النائمة على حافة السرير : قالت أنها لن تسامح لاري ..
تنهد مورا وهو يمسح على شعر أخته : لا أوريدها أن تكون هكذا .. لا أوريد أن تحمل في قلبها حقداً على أي أحد .. حتى لو قتلت أنا فلا أوريدها أن تحقد على من قتلني ..
جيمس : هكذا إذاً .. ومذا عنك ؟!..
مورا : مذا ؟!..
جيمس : أقصد .. مذا ستفعل مع لاري ؟؟!..
أستند مورا إلى سريره وهو يضع يديه خلف رأسه ويقول : مذا سأفعل مثلا ؟!.. سأسامحه .. لا أستطيع إلغاء عقوبته فهذا ليس بيدي .. لكني سأخرجه من السجن ..
جيمس وهو يبتسم بهدوء ويقول في نفسه : ( أنت رائع مورا .. لي الفخر بأنك صديقي ..) .. ]]
شعر جيمس بباب غرفته يفتح .. أنه طبيبه : عذراً .. سنبدأ بوضع المخدر ( البنج ) ..
وبعدها لم يعد جيمس يذكر ماحدث لأنه فقد الوعي بسبب ذلك المخدر .. وسيدخل غرفة العمليات الآن ..
.................................................. ..........
هاهي لين تدخل إلى المشفى بعد أن علمت من ماندي أن جيمس في غرفة العمليات ..
وعندما وصلت إليهم : مرحباً .. ما أخبار جيمس ؟!..
ماندي كانت تجلس على الكرسي الطويل وتنظر إلى الأرض : لايزال في غرفة العمليات ..
جلست لين بجانبها ووضعت يدها على كتف ماندي وهي تقول : لا تقلقي ماندي .. سيكون بخير ..
ماندي بعد تنهيدة صغيره : أرجوا ذلك ..
تقدم ميشيل بمكر باتجاه لين .. وحين أنحنى قليلاً ليصل إلى طولها وهي جالسة على الكرسي قال ببتسامه : كيف حال سنيوريتا ؟؟!..
لين بغيض : أهذا وقته ..
ماندي : ساذج حقاً يا أخي .. مع أنها إهانة للساذجين ..
ميشيل بعبوس : مابكما ؟!.. كنت أريد تعطيل جو الكائبة هذا ..
لين بضجر : لاداعي لتعطيله أنه يعجبنا .. وفر هذا لنفسك ..
غادر ميشيل المكان وهو يتمتم : متعجرفه .. رغم أنها سنيوريتا حقاً ..
جيد أن لين لم تسمعه .. وإلا أصبح في خبر كان ..
ومضى بعض الوقت ليخرج الطبيب وهو يقول : أنه بخير . .لقد نجحت العمليه لكن دعوه يرتاح .. أنه في غيبوبة الآن بعد العمليه بسبب المخدر ( البنج ) وهذا أمر طبيعي .. قد يبقى نائماً ليومين .. يمكنكم الذهاب إلى منازلكم ..
ظهرت السعادة على وجهي ماندي ولين .. صرختا سعيدتين وتعانقتا ..
لين بسعاده : رائع سيفرح الأصدقاء بهذا كثيراً ..
ماندي بسعادة غامره : أنت محقة لين .. يجب أن نخبرهم ..
لين : أتصلي بنارو .. أنا سأتصل بأبي و جيو و يومي أولاً .. ثم سألتصل بعمي ألكسندر ..
ماندي : حسناً ..
وهكذا أنتشر الخبر بين الأصدقاء في طوكيو أن جيمس بخير .. وقد كانوا سعيدين جداً بذلك .. و اخذ كل واحد يتصل بالاخر ليخبره بأن جيمس بخير .. حتى زيك علم بالأمر .. و نانا كانت أسعدهم بالخبر ..
.................................................. ..............
مضى يومان .. اليوم هو يوم الحفل المنتظر في مدرسة وليم كروي بالولايات المتحده .. وفي نيويورك بالتحديد ..
بدأ الحفل .. والجميع هنا وهناك .. سام كان يجلس على إحدى الطاولات الخاصه .. فهو الضيف الخاص ..
شعر بخطوات خلفه .. قال بدون ان يلتفت : كيف الأحوال ليليان ..
تقدمت ليلي نحوه ووقفت أمامه وقالت ببرود : كل شيء بخير ..
نظر سام إليها وقد كانت ترتدي فستاناً أسود يصل إلى ركبتها من الأمام و هو طويل من الخلف وله ذيل ..
أحد أكمامه على شكل سلك يمر فوق كتفها .. أما الأخر فبدون كم .. وقد وضعت على كتفيها شالاً خفيفاً و أشبه بالشفاف لكنه ذو لون أسود ..
وقد صففت شعرها الاحمر بطريقة راقيه ..
تأملها سام ثم قال : أووه .. هذا الفستان مناسب جداً لك .. تبدين جميلة فيه ..
ليلي ببرود : شكراً على الأطراء سام .. بالمناسبه .. ألم تأتي تيما إليك ؟!..
سام : لا ..
ليلي وهي تشير : أنضر أنها هناك ..
نظر سام إلى حيث تشير ليلي .. كانت تيما تقف مع كارل أمام بعضهما و يتبادلان الأحاديث و الضحكات .. وكلن منهما يمسك بكأس عصير في يده ..
وقف سام : يبدوا أني سأتصرف بنفسي ..!
ليلي بلا أهتمام : هه .. سيكون ذلك أفضل ..
وبينما سام يمشي بتجاه تيما و كارل .. أنطفأت الأضواء .. لكن ذلك لم يكن ضمن فقرات الحفل ..!
فبدأ الجميع بالأطراب و تعالت الأصوات وتوقف عازفوا الموسيقى عن العزف .. و فجأه .. أخذوا يسمعون أصوات تحطم زجاج .. في هذا الليل لم يستطيعوا رؤية شيء ..
ومع صوت الزجاج المتحطم بدأت الفتيات بالصراخ فزعات ..
عندها عاد النور من جديد .. لكن ما أذهل الجميع ..!
شاب و فتاة يقفان في منتصف القاعه .. يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام قصيره ..
كان الشاب يمسك بتيما بين يديه !!.. وهو يبتسم بخبث .. !
أما الفتاة فقد كانت تكتفي بتصويب المسدس نحو رأسها ..!
.................................................. .........
أنتهى البارت ..






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



لبـ 31 ـارت الواحد والثلاثووون
.........................................
شاب و فتاة يقفان في منتصف القاعه .. يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام قصيره ..
كان الشاب يمسك بتيما بين يديه !!.. وهو يبتسم بخبث .. !
أما الفتاة فقد كانت تكتفي بتصويب المسدس نحو رأسها ..!
إضافة إلى بعض الرجال الذين يرافقونهما و الذين يرتدون بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام طويله ..
دهش الجميع لهذا المنظر .. ليلي إليسيا إليديا سام كارل ..!
كانت تيما خائفه و تترتجف .. بينما قال الشاب بصوت مرتفع للجميع : سيد كارل .. أخرج حالاً .. نعلم أنك هنا ..
تقدم كارل من بين الجموع بينما بقي الأخرون مذهولين .. همس سام ليلي : ليليان .. لاتقولي أنها أحد ألاعيبك ..!
ليليان : لست أنا .. ظننتهم جنودك !!..
سام : ليسوا جنودي .. ثم مذا يريد جنودي من هذا الفتى ؟؟..
كان كارل ينظر إلى الشاب و الفتاة ببرود حيث قال بشيء من السخريه : أهلا .. ساشا و جوش .. مضى زمن طويل يا أعظم ثنائي في جماعة wm ..
أخذ الجميع يتهامسون بعد أن ذكر كارل هذاين الحرفين اللذان يرمزان لمنظمة المافيا البيض الشهيره ..
سام يهمس : تباً .. أنهم المافيا ..
ليلي : هذا ما كان ينقصنا ..
جوش وهو ضغط على رقبة تيما بذراعه : حسنا كارل .. أظن من الافضل أن تسلم نفسك بلا مقاومه .. أظنك لا تريد أن تسمع آهات هذه الفتاة صحيح !!..
جز كارل أسنانه بغيض كما فعل سام أيضاً .. كانت تيما تتنفس بصعوبه و بالكاد تنطق : أ..تركني .. أ أ أكاد .. أخـ .. ـتنق .. أنقذوني ..
صار وجهها يميل إلى الزرقه وهذا بسبب الأختناق .. هذا ماكان جوش يريد الوصول إليه ..
في تلك اللحظه أنطلقة صرخة قويه من أثنان في القاعه ألا وهما سام و كارل : أتركها و إلا ستندم ..
ساشا بسخريه : أوه أهذه الفتاة مهمة إلى هذه الدرجه حتى يتم بها السيد كارل وريث اسرة ولتر و السيد سام إبن رجل الأعمال العالمي و ليم كروي .. مهذا الحظ ؟!!..
أعتلى التهامس بين الموجودين و بالذات الفتيات ..
أما تيما فقد صارت شبه واعيه .. أخذت تحدث نفسها بلا شعور .. كانت تقول في نفسها : ( سام كارل ليلي راي يوكو إليسيا إليديا نانا سايا مايا أين أنتم ؟!.. لم أعد أعرف مذا حدث لي !! .. مايكل أخي تعال أحتاجك .. خالتي أمي أبي .. مايكل أرجوك مايكل )..! وفقدت تيما الوعي وتهاهوت لولا أن جوش يمسك بها ..
صرخ كارل و سام بخوف : تيما مذا حدث لك ؟!!..
جوش : أوووه يبدوا أن تيما هذه محظوظه أليس كذلك ساشا ؟!..
ساشا : بالتأكيد جوش .. ألم تسمع صرختهما ..
أخذا يضحكان بخبث بعد كلامهما الأخير ..
همس سام ليلي بغضب : ليليان أسرعي و أستدعي الجنود الخاصين ..
ليلي بدهشه : أجننت !!.. هكذا سيفتضح أمرنا ..!
سام : لا يهم .. المهم ألا تصاب تيما بأذى .. فالحراس العاديون لن يقدرو على المافيا البيض ..
وقبل أن تعترض ليلي سمع الجميع صوتاً : حسناً .. أستسلم .. غلبتني هذه المرة يا جواشا ..
هذا ماقاله كارل بيأس و غضب في الآن نفسه .. بينما بقي الأخرون مصدومين !!..
أبتسم جوش بخبث .. بينما تقدمت ساشا بتجاه كارل و قفت خلفه أخرجة أصفاد ( أغلال ) من جيبها ووضعتها في يديه من الخلف .. فاتجه نحوها عدد من أولائك الشبان الأخرين التابعين لها .. و ساروا خلف كارل بينما سارت هي بجانبه .. أما جوش فقد رما بتيما إلى يساره .. فأمسكت بها إليسيا قبل أن تسقط على الأرض ..
وسار و أتباعه خلفه .. وهاهم يسيرون باتجاه الباب و الجميع ينظرون إليهم بدهشه .. و أولهم سام الذي لم يتحرك من مكانه ..
أما تيما التي كانت بين يدي إليسيا .. و قد كانت إلسيا تجلس على الأرض فلا يمكنها الوقوف وحمل تيما ..
فتحت تيما طرف عينها .. فكان كل مارأته هو منظر كارل الذي يسير مع أؤلائك الشباب الملتفين حوله .. وقد كان يطأطأ رأسه .. لم ترى عينيه فقد كانت خصلات شعره تغطيها .. أغمضت تيما عينيها و همست : كارل ..
ثم فقدت الوعي من جديد .. ولم ينتبه أحد أنها أستيقضت أصلاً .. حتى إليسيا لأنها كانت تنظر إلى كارل ومن معه ..
.................................................. ......
جواشا
العمر : 25
الصفات : من اهم عملاء المافيا .. ذكي و ماكر و ماهر في الفنون القتاليه ..
...........
ساشا
العمر : 23
الصقات : من أهم عملاء المافيا .. وهي مع جوش يشكلان ثنائياً لايستهان به .. ماهرة في التصويب و أستخدام الأسلحة المختلفه ..
.................................................. ................
في طوكيو حيث كانت الأوضاع هادئه .. فلم يكن هناك أي آثر للمشاكل ..
و الآن يوكو و راي و نانا تتوجهن إلى مقر العمل .. لكن وقبل أن يدخلن مكتب السيد ألكسندر .. كانت سايا و مايا قد خرجتا منه ..
راي : مرحبا يا بنات .. مذا تفعلن عند السيد ألكسندر ..؟!..
مايا : في الحقيقه جدتي هنا ..
الثلاث منصعقات : في الداخل !!..
سايا : نعم .. أوه صحيح يطلب منا السيد ألكسندر أن نجتمع في المقر ..
وهذا مافعلته الفتيات حيث صعدن إلى الدور السابع عشر ليجدوا الفتية موجودين كلهم بستثناء نارو لأن عليه البقاء مع أخيه آرثر صاحب الشعر الأخضر ..!
ماهي إلا لحظات حتى دخل ليون الذي صار قائداً موقةً حتى يتعافى كايد من إصابته .. وهذا هو الخبر الذي قاله هيرو للأولاد في المدرسة .. ليون صار القائد ..
ليون : إجتماع ..
بعد أن قال ليون تلك الكلمه و قف الجميع بصف مستقيم و باحترام ..
ليون ببتسامه : لدي خبر سعيد لكم ..
أنتبه الجميع .. بنما أبتسمت كلٌ من سايا و مايا ..
ليون : السيده مادلين جدة سايا و مايا .. لقد قررت دعم الفريق ..
ظهرت السعادة على وجوه الجميع .. فقال ليون ببتسامه : لقد قامة بشراء منزل كبير .. سيكون مقرنا الجديد ..
ظهرة السعادة العارمة على وجوه الجميع و أخذو يصفقون و يصفرون و يقولون : عاشة السيدة مادلين .. عاشة سايا عاشة مايا ..
سايا و مايا بسعاده : هذا واجبنا ..
وبينما هم سعيدون قال ليون : أنتبهوا الآن ..
عادوا ليصطفوا بحترام و الأبتسامة لم تفارق وجوههم : سوف ننتقل إلى المقر الجديد بعد أيام قليله .. قبو المنزل سيكون مخبرنا المليء بالأجهزه .. و باقي المنزل سيكون للراحة فيه و كل منكم سيملك مفتاحاً للمنزل ..
كانو سعداء جداً على هذا الخبر .. لذلك ذهبوا إلى مكتب إليكسندر حيث لاتزال الجدة موجوده وقاموا بشكرها ..
.................................................. .....
في ذلك المكتب .. حيث كانت تلك السكرتيره تقوم باعمالها على أكمل وجه و هي تنظر إلى شاشة الحاسوب و توقع الأوراق و تجيب على الهاتف .. كانت منشغلةً بعملها إلى أن العمل لم يشغلها عن همومها ..
أظن أنكم عرفتموها .. أنها نايس ..
فتح باب المكتب .. نظرة نايس إلى ذلك الشخص الذي دخل وقالت بجد : أين كنت حضرة العميل أكيرا ؟!.. منذ أيام لم نرك هنا ؟!..
نظر إليها أكيرا ذلك الشاب الغريب الغامض : كنت مشغولاً .. في أمور خاصه .. ألم يطلبني السيد وليم خلال الفترة الماضيه ؟!..
نايس وهي تنظر إلى الأوراق التي على المكتب : لا .. أنه مسافر منذ فتره ..
اكيرا : هكذا إذاً .. أنا ذاهب ..
وقفت نايس : إنتظر .. أين كنت الفترة الماضيه ..
كان أكيرا على وشك المغادره .. لكنه أستدار نحو نايس و أقترب منها و على وجهه أبتسامة ماكره و نظرة خبيثه .. أقترب أكثر و أكثر وهو يضع يديه في جيبه .. وعندما وصل إلى المتب قرب وجهه من وجه نايس وقال بخبث : أظن أن هذه أمور خاصه يا أنسه .. أرجوا منك عدم التدخل فيها ..
كانت نايس خائفه .. فنظراته كانت مرعبة بحق .. لذلك أتسعت عيناها و أخذ قلبها يزيد من نبظاته ..
بينما أستدار أكيرا و خرج من المكان .. حينها سقطت نايس على كرسيها بتعب وخوف ..
.................................................. ........
في ذلك المنزل الضخم أو بالأحرى القصر .. وفي غرفة الجلوس بالتحديد .. حيث كان ماثيو يجلس مع السيد ريتشارد و يتحدثان ..
في هذه الأثناء فتح باب الغرفه .. لتطل منه فتاة أظن أنكم تعرفونها .. أنها أميليا أبنت السيد ريتشارد ..
وقف الأثنان و ابتسما .. أميليا ببتسامه هادئه : مرحباً ..
فقال الأثنان ببتسامه : أهلاً ..
السيد ريتشارد : تعالي يا أبنتي ..
تقدمت إيميليا نحو أبيها و جلس الثلاثة معاً ..
السيد ريتشادر : أميلي يا أبنتي .. هذا الشاب هو ماثيو كاروتا .. لقد أخبرتك عنه مسبقاً ..
أيمي : مرحباً .. أنا إميليا .. يمكنك مناداتي بإميلي أو إيمي ..
ماثيو ببتسامه : تشرفنا أنسه إميليا ..
إيملي بسرعه : لو سمحت .. بدون ألقاب ..
ماثيو : أووه .. حاضر يا إيملي ..
ريتشارد : إيمي .. ماثيو سيكون حارسك الشخصي من اليوم فصاعداً .. كوني مهذبةً معه ..
إيمي : حاضر أبي ..
وقف السيد ريتشارد وهو يقول : إذا تحدثا معاً الآن .. لدي أعمال علي القيام بها ..
خرج السيد ريتشارد من الغرفه .. نظرة إميليا إلى ماثيو الذي كان يضع أصبعيه السبابه و الوسطى قرب رأسه ثم أبعدهما بحركة سريعه وهو يقول : مرحباً .. يسرني التعرف عليك إيمليا ..
أبتسمت إيمي فقد شعرت بأنه شابٌ لطيف حقاً وليس مثل البقيه : أهلا بك ..
.................................................. ....






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن


‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن

مراسلة المنتدى !!
مراسلة المنتدى !!



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/03/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1708

الجنس : انثى

البلد : البحرين

العمل : طالب

المزاج : رررايق

مدرسة المراهقين - صفحة 3 Shi3voice.com25


مدرسة المراهقين - صفحة 3 Vide



فتحت تيما عينيها بصعوبه .. فسمعت صوتاً : أنها تستيقض ..
كان ذلك صوت إليديا .. وعندما فتحت تيما عينيها تماماً و أستطاعت تميز الأشخاص الذين أمامها : أبي .. سام ..

كان سام يجلس عن يسار تيما .. بينما أبوها يجلس عن يمينها .. وصديقاتها متفرقات قرب السرير وكذلك الأنسه جوانا .. كانت تيما في المشفى .. وقد عرفت ذلك من شكل الغرفه .. ومن قناع الأكسجين الذي شعرت به على وجهها ..
قال السيد هانري وهو يمسح على شعرها بهدوء وعلى وجهه أبتسامة حنونه : أطمأني يا صغيرتي أنتي بخير ..
كانت ملامح الخوف لاتزال تغطي وجه تيما التي قالت : أيـ..أين كارل ؟!!..
تدخل سام و على وجهه إبتسامة لطيفه : لا تهتمي له تيما .. لقد ذهب ونحن لم نره حتى الآن ..
تيما بحزن : هكذا إذاً ..
بقي الجميع عند تيما حتى المساء .. وحينها ذهبوا جميعاً ماعدا السيد هانري .. لتقضي تيما تلك الليلة في المشفى مع والدها ..
في صباح اليوم التالي .. فرنسا ..
جيمس لايزال في المشفى .. لكن حاله أفضل بكثير .. وهاهو الآن يجلس على سريره و يقرأ الصحيفه ..
طرق الباب .. فنظر إليه ببتسامه وهو يقول : تفضلي ماندي ..
فُتح الباب .. لتطل ماندي من خلفه : مرحباً جيمس ..
جيمس ببتسامه : أهلا ..
دخلت ماندي و كانت تحمل باقة زهور : تبدوا أفضل بكثير اليوم ..
جيمس : بلا .. أشعر باني أستعدت نشاطي .. شكراً لك ..
أخذت ماندي تصف الزهور في تلك المزهرية الفارغه بجانب السرير .. كانت تنسقها ببراعه .. فكما ذكرنا سابقاً أن ماندي و جيسكا مهتمتان بالزهور ..
أما جيمس فقد كان يراقبها وعلى وجهه أبتسامة شكر لها ..
.................................................. .......
في منزل نارو ..
آرثر : شكراً لك يا أخي على هذه الظيافه .. السيئه !!..
نارو : وشكراً لك يا أخي لأنك زرتني و عطلتني عن أعمالي ..
آرثر : و الآن إلى اللقاء ..
نارو : وداعاً ..
خرج آرثر من منزل نارو ليتجه للمطار عائداً إلى لندن ..
وفور أن أغلق الباب .. حتى أتجه نارو إلى الأريكة بتعب فهو يعاني قلة النوم هذه الفتره ..
رمى نفسه على الأريكه : أخيراً ..
وبعدها إستلقى على السرير و غط في النوم ..
.................................................. .......
مضى أسبوع .. لم يحدث فيه شيء مطلقاً كل شيء كان عادياً ..
أكمي و تارا و كايدي في مركز التسوق ..
وبينما كانت الفتيات يتجولن بهدوء و بلا مشاكل .. ظهرت المشاكل و كأنها تبحث عنهن ..
فقد ظهر مجموعة من الشبان المرعبين في طريقهم : مرحباً يا أنسات ..
شعرت كايدي بالخوف و أختبأت خلف تارا .. أما تارا فقد كانت خائفه و لكنها تحاول أن تخفي ذلك .. وبالنسبة لأكمي فلم تخف منهم ..
تقدم أحدهم نحو أكمي : أهلاً يا أنسه .. كيف حالك ..
فقالت أكمي بحده : أبتعد عن هنا و إلا ..
الشاب ببتسامة ماكره : و إلا مذا ..؟!..
نظرة أكمي إلى نفسها .. كانت ترتدي بنطالاً وهذا سيساعدها كثيراً ..
بينما حاول ذلك الشاب الأمساك بها .. حصل العكس .. فقد أمسكة بيده و قلبته إلى الخلف بحركة كارتيه متقنه ..
صدمت تارا و كايدي .. فهن لم يعلمن أن أكمي تلعب الكارتيه .. لكن .. حصل مالم يكن بالحسبان .. فقد قام أحد الشباب بالأمساك بذراع أكمي من الخلف .. وهذه سيعيق حركتها .. بينما تقدم آخر بتجاهها وهو يقول : فتاة قوية .. أنت رائعة حقاً ..
هنا شعرت أكمي بالخوف .. لكن .. شعر ذاك الشاب بشخص خلفه .. و ماإن إلتفتف حتى تلقى لكمة أليمة على وجهه .. أستقطته أرضاً ..
نظرة أكمي إلى الشخص الذي قام بذلك لكن يا للأسف إنها لا تعرفه ..
بينما صعقت تارا ومعها كايدي .. وقالتا بدهشه : أستاذ ماثيو !!..
ماثيو ببتسامة مرحه : مرحباً يا أنسات ..
هنا أظهرة تلك الفتاة رأسها من خلف ماثيو بمرح : أهلا يا صديقات ..
تلك الفتاة التي لم تكن سوى إيميليا ..
ثم وقفت بجانبه وقد كان فارق الطول واضحاً : ماثيو .. عليك بهم ..
ماثيو ببتسامة ماكره : لك هذا ..
وقف الشاب الذي لكمه ماثيو .. وتوجه نحوه بسرعه بغضب .. فركله ماثيو ركلة قويه أسقطته أرضاً ..
أخذ الفتية يقومون بالهجوم على ماثيو بغضب .. كان يقالتهم وحده وهم كثر هذا تسبب له بعدة إصابات ..
أما الناس الذين في المركز فقد كانو يقومون بدور المتفرجين .. و كأنهم في صالة سينما و يتابعون أحد الأفلام الدراميه ..
لايزال أحدهم يسمك بأكمي .. فشعر بأحد يضع يده على كتفه .. ومائن إلتفت حتى لقى ركلة أسقطته أرضاً .. وجهها له ذلك الشاب الذي قال : أيها الحقير أبتعد عنها ..
نظرة أكمي إلى ذلك الشخص فقالت بسعاده : مايكي ..
وضع يديه على كتفيها : هل أنت بخير ؟!..
أكمي : نعم لم اصب بأذى ..
لم تنتبه تارا و كايدي لوجود مايكل فهما كانتا تراقبان مذا يحدث مع ماثيو ..
لكن هيهات هيهات .. شعرا بأحدٍ خلفهما .. وحين رأيا كان اثنان من الشباب يقفان خلفهما و يبتسمان بمكر ..
هنا شعرتا بأنهما في ورطه .. وخصوصاً عندما قال الشابان : أهلا يا جميلات ..
لكن هناك من أمسك بالشابين من الخلف و حين إلتفتا تلقيا لكمة أسقطلتهما أرضاً : أيها الوقح أبتعد عن الفتاتين ..
كان ذلك كايد ومعه ليون ..
تارا بسعاده : كايد .. و أخيراً جإت .. أسرعت نحوه بخوف ..
كايد : تارا عزيزتي هل أنت بخير ؟!..
تارا : نعم ..
أما كايدي فقد كانت تبكي وليون يمسك بها ويهدأها : هيا كايدي .. لاتبكي .. فأنت بخير .. آسف لأني تأخرت ..
كايدي وهي تمسح دموعها : لا ليون الخطأ ليس خطأك .. لكني كنت خائفة فقط ..
هرب الشبان بعد إنتهاء المعركه .. أتجه ماثيو مع إيملي خلف البقيه ..
كايد بدهشه : ماثيو !!..
ماثيو : أووه كايد لا أصدق أني أراك ثانيةً لقد كبرت يا فتى ..
تصافح كايد و ماثيو بينما قال كايد : لم أرك منذ ثمان سنوات .. لم تتغير كثيراً .. لكن وسامتك زادة ..
ماثيو :ههه .. الجميع يقول هذا .. لقد إلتقيت بهيرو ولكني لم أرك أنت ..
تارا و كايد باستغراب : أيمي .. مذا تفعلين مع الأستاذ ماثيو ؟!..
ذهبت إيمليا بمرح وتمسكت بذراع ماثيو وهي تقول : ماثيو كاروتا هو حارسي الشخصي ..
دهش الجميع ولكنهم حاولوا إخفاء الصدمه .. كايد وهو يسحب تارا إلى جانبه : ماثيو هذه خطيبتي تارا ..
ماثيو ببتسامه : أعرفها و أعرف كايدي أيضاً .. أنسيت أني عملة معهما في نفس المدرسة لفتره ..
كايدي و تارا : كيف حالك أستاذ ماثيو ..
ماثيو : أنا بخير ..
وبعد قليل من الأحاديث و التعراف ..
كايد : تارا .. تعالي معي هناك فلم سيعرض في صالة السينما اليوم .. تعالي لنشاهده معاً ..
أمسك بها و هو يسحبها بسعاده .. أما هي فمذا تقول .. ذهبت معه بدون أي كلمه ..
مايكل : هيه أكمي .. لذهب إلى مدينة ملاهي أرض المعجزات ( ديزني لاند ) هناك قسم جديد للألعاب فتح فيها منذ يومين ..
وفعل كما فعل كايد .. وذهبا ..
ليون : كايدي .. هناك مبارات تينس على مستوى البلاد ستقام اليوم .. لنذهب و نحظرها ..
وهكذا ذهب الجميع ..
ماثيو : ونحن ؟!..
إيمليا : لنكمل التسوق ..
و مشت أمامه .. بينما قال وهو يحمل الأكياس الكثيره الملية بالملابس التي أشترتها إيمليا : كما تشائين ..
.................................................. ...........
في مكان آخر .. كانت تسير في تلك الحديقه بهدوء .. تفكر في المستقبل .. ومذا سيحصل فيه .. وقد بدا الهم على وجهها ..
تسير و تسير و تفكر .. و لاتعلم مذا ستفعل .. وبينما هي تسير توقفت و قد أتسعت عيناها عندما رأت ذلك الشخص أمامها ..
هو أيضاً أخذ ينظر إليها بهدوء .. مع العلم أن لقاءهما في هذا المكان لم يكن إلا صدفه ..
تمالكت هي نفسها و رسمت إبتسامة مصطنعه : رين ..!
أظن أنكم عرفتموها .. أنها راي .. وهاهي تلتقي رين للمرة الثانيه بعد مرور خمس سنوات ..
أماهو فقد قال ببرود : أهلاً راي .. مذا تفعلين هنا ؟!..
راي بنفس هدوئها : أنا أتجول .. و أنت ؟!..
رين ببروده المعتاد : أنا ؟!.. كنت أبحث عن لاري .. ألم تريه ..
حاولت راي أن تمسك أعصابها و قد قبضة يديها و أغلقت عينيها .. وقالت بغضب : لا لم أره .. ولا أوريد أن أراه ..
سمعت راي صوتا خلفها : راي ..!
إلتفتت راي إلى ناناكو التي صدمت حين رأتهما معاً من جديد ..
راي : نانا .. مذا تفعلين هنا ؟!..
أقتربت نانا من راي و وقفت إلى جانبها : كنت مارة بالصدفه ..
راي : هكذا إذاً ..
نظرة الأثنتان إلى رين الذي كان ينظر إليهما ببرود .. هدوءه و بروده يقتل راي بشده ..
راي : هيا بنا نانا .. لا فائدة من وجودنا هنا ..
وقبل أن تذهبا وتغادرا المكان : لحظة يا أنسات .. لما العجله ؟؟!..
إلتفتا إلى صاحب الصوت لم يكن رين بالتأكيد .. نظر رين إلى ذلك الشخص بهدوء : لاري ..
خفق قلب نانا بشده .. وشهقت لكنها و ضعت يدها على فمها بسرعه .. لم تنتبه لها راي لأنها كانت تنظر إلى لاري بحقد ..
لاري ببتسامة ماكره : لمذا هذه النظرات ؟!..
راي بحقد و كره شديدين : أسأل نفسك .. وستعرف الأجابه ..
لاري : أووه أنت جريئة حقاً ..
أما نانا فقد أتسعت عيناها وهي تنظر إلى لاري .. رأته مسبقاً عندما إلتقى راي و رين للمرة الأولى .. لكنها لم تشعر بالخوف كما هي الآن .. كانت رتدد في نفسها : ( كريس .. سليسيا .. كريس .. كريس ..)
عادت بها ذاكرتها عندما كانت طفله في الخامسة من عمرها .. في ذلك المشفى [[ نانا بخوف و هي تسأل تلك الشبابة التي تجلس بجانبها : هل سيكون كريس بخير يا أنسه سليسيا ؟!..
أجابتها سليسيا بخوف وقد نزلة دمعة على خدها : أرجوا ذلك .. أرجوا ذلك من كل قلبي .. يا إلهي إحمي كريس ..
سألت نانا بحزن : أين لاري ؟!.. أليس من المفترض أن يكون هنا ؟!..
أمسكت سيليسيا بنانا وهي تضمها بحزن ودموعها لم تفارق وجنتيها : صغيرتي .. أنا لم أخبر لاري بأن كريس في المشفى الآن .. سيجن جنونه إن علم بذلك أفهمتني ؟!..
نانا بحزن : نعم فهمت ذلك ..
نظرة سليسيا إلى باب غرفة العمليات .. حيث كريس موجود هناك .. وقالت بخوف ودموعها تنهمر على وجنتيها : كريس .. أرجوا أن تكون بخير .. كريس عد إلينا .. تحمل ألمك أرجوك .. من أجلي .. ومن أجل لاري ..
هنا أجهشت بالبكاء وهي تضم نانا إلى صدرها .. أحست نانا بالحزن العميق عليها .. أكثر مما حزنت على كريس أو على لاري ..]]
[center]شعرت نانا براي تمسك يدها بشده .. وتسحبها خلفها : هيا بنا نانا لنذهب من هنا ..
وفعلاً ذهبت الفتاتان إلى خارج الحديقه ..
لاري : تلك الفتات لم تكن طبيعيه ..
رين : أتقصد راي ؟!.!..
لاري : لا .. أقصد الفتاة الأخرى .. على العموم هيا بنا لنذهب من هنا ..
رين : هيا ..
غادرا المكان و لاري يخرج علبة السجائر و ويضع لفافةً في فمه ..
.................................................. ......
[/center]






ÊæÞíÚ ; ‏ٻـــξـثرﮦ ﮜــياآآن
 

مدرسة المراهقين

 مواضيع مماثلة

-
» مدرسة حبك
صفحة 3 من اصل 7انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية

alasfoory ÇáßáãÇÊ ÇáÏáÇáíÉ
ãäÊÏíÇÊ ÇáÚÕÝæÑíÑÇÈØ ÇáãæÖæÚ
alasfoory bbcode BBCode
alasfoory HTML HTML ßæÏ ÇáãæÖæÚ
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العصفوري :: » (ஜ♥ أَبَج ـــدِيَآت الْحَ ــــــرِف و الْكَـــلِــــمَة ♥ஜ) « :: كَآن يَآ مَكَآن فِي قَدِيْم الْزَّمَان .. :: قـسَــم الرِّوَايَــات (( الـطُــوِيــلَه )) ..-
©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع