ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ عاشقة غريب طوس ☻المديره العآمهًٍ☻ ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 09/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1650 العمر : 34 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي كتاب اسمه الامام المهدي من الولاده الى الظهوروفيه معلومات عن الامام المهدي بالكامل واحببت ان اشارككم المعلومات واخليكم تتعرفون على محتويات الكتاب مثل ما عرفتها وان شاء الله يقدرني اني انقل اليكم الكتاب كامل واليوم ببدي بمعلومات عامه عنه وهي :
اسمه: محمد ابوه: الامام الحسن العسكري(ع) جده: الامام علي الهادي(ع) امه: نرجس وقيل: مليكه بنت يشوعا بن قصير ملك الروم وامها من ولد الحواريين تنسب الى وصي المسيح شمعون كنيته: ابو القاسم(كنية رسول الله) القابه: المهدي, القائم, المنتظر, صاحب الزمان, الحجه, الخاتم, صاحب الدار ولادته: ولد عليه السلام في ليلة النصف من شعبان سنة255ه في سر من راى صفته: ناصح اللون, واضح الجبين, ابلح الحاجب(مفترق الحاجب), مسنون الخد(طويل الخد), اقنى الانف(مستوى الانف), اشم اروع(الاشم: مرفوع الراس, الاروع: من يعجبك بحسنه) كانه غصن بان وكان صفحتة غرته كوكب دري. بخده الايمن خال كانه فتاتة مسك على بياض الفضه, براسه وفرة(ما سال من الشعر على الاذن) سمحاء سبطة تطالع شحمة اذنه. له سمت. ما رات العيون اقصد منه, ولا اعرف حسنا وحياء. غيبته الاولى: وتسمى الصغرى مدتها تسع وستون سنه نصب فيها سفراء بينه وبين شيعته, فكان عليه السلام يتصل بهم وتخرج توقعاته اليهم وهم: الاول:ايو عمر وعثمان بن سعيد بن عمرو العمري الاسدي(وكيل الامام الهادي والعسكري عليهما السلام) والثاني: ابنه ابو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد المتوفى سنة304ه. الثالث: ابو القاسم الحسين بن روح بن ابي بحر النوبختي المتوفى سنة326ه. الرابع: ابو الحسن علي بن محمد السمري المتوفى سنة329ه. غيبتة الثانيه: وتسمى الكبرى. بدات بعد موت علي بن محمد السمري سنة329ه وحتى ياذن الله تعالى له بالخروج نقش خاتمه: انا حجة الله وخاصته رايته: مكتوب عليها(البيعه لله) انصاره: ثلاثمائه وثلاثة عشر رجلا عدد اهل بدر وهم خواص اصحابه واصحاب الالويه وعماله فيما بعد على الامصار محل ظهوره: مكة المكرمه محل بيعته: بين الركن والمقام جيشة: عشرة الاف دولته: تشمل العالم باسره. وقد تواتر الحديث الشريف عن النبي(ص) بانه عليه السلام(يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا) مدة ملكه: اكثر الروايات تصرح ان مدة ملكه عليه السلام خمس سنين, او سبع سنين, او تسع سنين, او تسع عشر سنه, وهناك روايات باكثر من ذالك
الى المره القادمه
تحياتي عاشقة غريب طوس
|
|
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ admin tom sawyer ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 09/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1226 العمر : 33 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
شكـــــــرآآآآ أختي عاشقة جعل الله الموضوع في ميزان حسناتك مووضوع رائع ويستحق من افضل المواضيع ع المنتدى اختي شكــــ{{{{{{{{ أختي ماقصرتين وننتضر القادم....~
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ عاشقة غريب طوس ☻المديره العآمهًٍ☻ ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 09/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1650 العمر : 34 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
مشكور اخوي فويلت على الرور المشجع وان شاء الله ما بقصر والله يقدرني واحط ليكم الكتاب كله
تحياتي عاشقة غريب طوس
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ عاشقة غريب طوس ☻المديره العآمهًٍ☻ ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 09/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1650 العمر : 34 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
مثل ما قلت لكم اني بنقل لكم الكتاب هاي الجزء الثاني وان شاء الله بحط لكم الباقي في القريب العاجل يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم - مثل الأنبياء - معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى ، وكونَهم أئمّة ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتها كتبُ التاريخ ، نذكر منها : الكرامة الأولى :قال رشيق حاجب المادراني : بعث إلينا المعتضد رسولاً ، وأمرنا أن نركب ، ونحن ثلاثة نفر ، ونخرج مخفين على السروج ونجنب آخر ، وقال : الحقوا بسامراء واكبسوا دار الحسن بن علي فإنّه توفّي ، ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه . فكبسنا الدار كما أمرنا ، فوجدنا داراً سرّية كأنّ الأيدي رفعت عنها في ذلك الوقت ، فرفعنا الستر وإذا سرداب في الدار الأخرى فدخلناه ، وكان فيه بحراً ، وفي أقصاه حصير قد علمنا أنّه على الماء ، وفوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلّي ، فلم يلتفت إلينا ولا إلى شيء من أسبابنا . فسبق أحمد بن عبد الله ليتخطّى فغرق في الماء ، وما زال يضطرب حتّى مددّت يدي إليه فخلصّته وأخرجته ، فغشي عليه وبقي ساعة . وعاد صاحبي الثاني إلى فعل ذلك فناله مثل ذلك فبقيت مبهوتاً ، فقلت لصاحب البيت : المعذرة إلى الله وإليك ، فو الله ما علمت كيف الخبر وإلى من نجيء ، وأنا تائب إلى الله ، فما التفت إليّ بشيء ممّا قلت ، فانصرفنا إلى المعتضد ، فقال : اكتموه وإلاّ أضرب رقابكم .
الكرامة الثانية :قال محمّد بن إبراهيم بن مهزيار : شككت عند مضي أبي محمّد ( عليه السلام ) ، وكان اجتمع عند أبي مال جليل فحمله وركب السفينة ، وخرجت معه مشيّعاً له ، فوعك ، فقال : يا بني ردّني فهو الموت ، واتق الله في هذا المال ، وأوصى إليّ ومات . فقلت في نفسي : لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح ، أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري داراً على الشط ، ولا أخبر أحداً ، فإن وضح لي شيء كوضوحه أيّام أبي محمّد ( عليه السلام ) أنفذته ، وإلاّ تصدّقت به . فقدمت العراق واكتريت داراً على الشط وبقيت أيّاماً ، فإذا أنا برسول معه رقعة فيها : يا محمّد معك كذا وكذا ، حتّى قص عليّ جميع ما معي ، ممّا لم أحط به علماً ، فسلّمت المال إلى الرسول وبقيت أيّاماً لا يرفع بي رأس ، فاغتممت ، فخرج إليّ : قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله تعالى .
الكرامة الثالثة :قال نسيم خادم أبي محمّد ( عليه السلام ) : دخلت على صاحب الزمان ( عليه السلام ) بعد مولده بعشر ليال ، فعطست عنده ، فقال لي :( يرحمك الله ) ، قال : ففرحت بذلك ، فقال :( ألا أبشّرك في العطاس ؟ ) قلت : بلى يا سيدي ، قال :( هو أمان من الموت ثلاثة أيّام ).
الكرامة الرابعة :قالت السيّدة حكيمة : دخلت على أبي محمّد ( عليه السلام ) بعد أربعين يوماً من ولادة نرجس ، فإذا مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) يمشي في الدار ، فلم أر لغة أفصح من لغته ، فتبسّم أبو محمّد ( عليه السلام ) ، فقال :( إنا معاشر الأئمّة ننشأ في يوم كما ينشأ غيرنا في السنة ) ، قالت : ثمّ كنت بعد ذلك أسأل أبا محمّد ( عليه السلام ) عنه ، فقال :( استودعناه الذي استودعت أم موسى ولدها ) .
الكرامة الخامسة :قال أبو عبد الله الصفواني : رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة وسبعة عشر سنة ، منها ثمانون سنة صحيح العينين ، لقي العسكريين ( عليه السلام ) ، وحجب بعد الثمانين ، وردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيّام ، وذلك أنّي كنت بمدينة أران من أرض آذربيجان ، وكان لا تنقطع توقيعات صاحب الأمر ( عليه السلام ) عنه على يد أبي جعفر العمري ، وبعده على يد أبي القاسم بن روح ، فانقطعت عنه المكاتبة نحواً من شهرين وقلق لذلك .فبينا نحن عنده نأكل إذ دخل البوّاب مستبشراً ، فقال له : فيج العراق ورد ولا يسمى بغيره ، فسجد القاسم ، ثمّ دخل كهل قصير يرى أثر الفيوج عليه ، وعليه جبّة مضربة ، وفي رجله نعل محاملي ، وعلى كتفه مخلاة ، فقام إليه القاسم فعانقه ، ووضع المخلاة ، ودعا بطشت وماء وغسّل يده وأجلسه إلى جانبه ، فأكلنا وغسلنا أيدينا ، فقام الرجل وأخرج كتاباً أفضل من نصف الدرج ، فناوله القاسم فأخذه وقبّله ودفعه إلى كاتب له ، يقال له أبو عبد الله بن أبي سلمة ففضّه ، وقرأه وبكى حتّى أحس القاسم ببكائه ، فقال : يا أبا عبد الله خير خرج فيّ شيء ممّا يكره ؟قال : لا ، قال : فما هو ؟ قال : ينعى الشيخ إليّ نفسه بعد ورود هذا الكتاب بأربعين يوماً ، وأنّه يمرض اليوم السابع بعد وصول الكتاب ، وأنّ الله يرد عليه عينيه بعد ذلك ، وقد حمل إليه سبعة أثواب .فقال القاسم : على سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ، فضحك وقال : ما أؤمل بعد هذا العمر ، فقام الرجل الوارد : فأخرج من مخلاته ثلاثة أزر وحبرة يمانية حمراء وعمامة وثوبين ومنديلاً فأخذه القاسم ، وكان عنده قميص خلعه عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .وكان للقاسم صديق في أمور الدنيا شديد النصب ، يقال له عبد الرحمن بن محمّد الشيزي وافى إلى الدار ، فقال القاسم : اقرءوا الكتاب عليه فإنّي أحب هدايته .قالوا : هذا لا يحتمله خلق من الشيعة ، فكيف عبد الرحمن ؟ فأخرج إليه القاسم الكتاب ، وقال اقرأه ، فقرأه عبد الرحمن إلى موضع النعي ، فقال للقاسم : يا أبا عبد الله اتق الله ، فإنّك رجل فاضل في دينك ، والله يقول :( وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ) ، وقال :( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً ) ، قال القاسم فأتم الآية( إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) مولاي هو المرضي من الرسول .ثمّ قال : أعلم أنّك تقول هذا ولكن أرّخ اليوم ، فإن أنا مت بعد هذا اليوم أو مت قبله فاعلم أنّي لست على شيء ، وإن أنا مت في ذلك اليوم فانظر لنفسك ، فورخ عبد الرحمن اليوم وافترقوا ، وحم القاسم يوم السابع واشتدت العلّة به إلى مدّة ، ونحن مجتمعون يوماً عنده إذ مسح بكمّه عينه ، وخرج من عينه شبه ماء اللحم ، ثمّ مدّ بطرفه إلى ابنه ، فقال : يا حسن إليّ ، ويا فلان إليّ ، فنظرنا إلى الحدقتين صحيحتين .وشاع الخبر في الناس فانتابه الناس من العامّة ينظرون إليه ، وركب القاضي إليه ، وهو أبو السائب عتبة بن عبيد الله المسعودي ، وهو قاضي القضاة ببغداد ، فدخل عليه وقال له : يا أبا محمّد ما هذا الذي بيدي وأراه خاتماً فصّه فيروزج ، فقرّبه منه ، فقال : عليه ثلاثة أسطر لا يمكنني قراءتها ، وقد قال لما رأى ابنه الحسن في وسط الدار قاعداً : اللهم ألهم الحسن طاعتك وجنّبه معصيتك ، قاله ثلاثاً ثمّ كتب وصيته بيده .وكانت الضياع التي بيده لصاحب الأمر ( عليه السلام ) كان أبوه وقفها عليه ، وكان فيما أوصى ابنه أن أهلت إلى الوكالة فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة بفرجيدة ، وسائرها ملك لمولانا ( عليه السلام ) .فلمّا كان يوم الأربعين ، وقد طلع الفجر مات القاسم ، فوافاه عبد الرحمن يعدو في الأسواق حافياً حاسراً ، وهو يصيح : يا سيّداه ، فاستعظم الناس ذلك منه ، فقال لهم : اسكتوا فقد رأيت ما لم تروا ، وتشيّع ورجع عمّا كان عليه .فلمّا كان بعده مدّة يسيرة ورد كتاب على الحسن ابنه من صاحب الزمان يقول فيه :( ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته ، وهو الدعاء الذي دعا لك به أبوك ). الكرامة السادسة :قال أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه : ( لمّا وصلت بغداد في سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة للحج ، و هي السنة التي ردّ القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت ، كان أكبر همّي الظفر بمن ينصب الحجر ، لأنّه يمضي في أثناء الكتب قصّة أخذه ، و أنّه ينصبه في مكانه الحجّة في الزمان ، كما في زمان الحجّاج وضعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مكانه فاستقر . فاعتللت علّة صعبة خفت منها على نفسي ، و لم يتهيّأ لي ما قصدت له ، فاستنبت المعروف بابن هشام ، و أعطيته رقعة مختومة أسأل فيها عن مدّة عمري ، و هل تكون المنيّة في هذه العلّة أم لا ؟ ، و قلت : همّي إيصال هذه الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه ، و أخذ جوابه ، و إنّما أندبك لهذا . قال : فقال المعروف بابن هشام ، لمّا حصلت بمكّة ، و عزم على إعادة الحجر بذلت لسدنة البيت جملة ، تمكّنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر في مكانه ، و أقمت معي منهم من يمنع عنّي ازدحام الناس ، فكلّما عمد إنسان لوضعه اضطرب ، و لم يستقم ، فأقبل غلام أسمر اللون حسن الوجه فتناوله ، و وضعه في مكانه فاستقام ، كأنّه لم يزل عنه ، و علت لذلك الأصوات و انصرف خارجاً من الباب ، فنهضت من مكاني أتبعه ، و أدفع الناس عنّي يميناً و شمالاً ، حتّى ظن بي الاختلاط في العقل ، و الناس يفرجون لي و عيني لاتفارقه ، حتّى انقطع عن الناس ، فكنت أسرع السير خلفه ، و هو يمشي على تؤدة و لاأدركه . فلمّا حصل بحيث لاأحد يراه غيري وقف ، و التفت إليّ فقال : ( هات ما معك ) ، فناولته الرقعة ، فقال من غير أن ينظر فيها : ( قل له لاخوف عليك في هذه العلّة ، و يكون ما لابد منه بعد ثلاثين سنة ) ، قال : فوقع عليّ الزمع حتّى لم أطق حراكا ، و تركني و انصرف . قال أبو القاسم : فأعلمني بهذه الجملة ، فلمّا كان سنة تسع وستين اعتل أبو القاسم ، فأخذ ينظر في أمره ، و تحصيل جهازه إلى قبره ، و كتب وصيته ، و استعمل الجد في ذلك ، فقيل له : ما هذا الخوف ؟ ، و نرجو أن يتفضّل الله تعالى بالسلامة فما عليك مخوفة ، فقال : هذه السنة التي خوفت فيها ، فمات في علّته ) . الكرامة السابعة :قال أبو غالب الزراري : ( تزوّجت بالكوفة امرأة من قوم يقال لهم بنو هلال خزازون ، و حصلت لها منزلة من قلبي ، فجرى بيننا كلام اقتضى خروجها عن بيتي غضباً ، و رمت ردّها فامتنعت عليّ لأنّها كانت في أهلها في عز و عشيرة ، فضاق لذلك صدري ، و تجهّزت إلى السفر ، فخرجت إلى بغداد أنا و شيخ من أهلها فقدمناها ، و قضينا الحق في واجب الزيارة ، و توجّهنا إلى دار الشيخ أبي القاسم بن روح ، و كان مستتراً من السلطان ، فدخلنا و سلّمنا . فقال : إن كان لك حاجة فاذكر اسمك هاهنا ، و طرح إليّ مدرجة كانت بين يديه ، فكتبت فيها اسمي و اسم أبي ، و جلسنا قليلاً ، ثمّ ودّعناه ، و خرجت إلى سر من رأى للزيارة ، و زرنا ، و عدنا ، و أتينا دار الشيخ ، فأخرج المدرجة التي كنت كتبت فيها اسمي ، و جعل يطويها على أشياء كانت مكتوبة فيها ، إلى أن انتهى إلى موضع اسمي فناولنيه ، فإذا تحته مكتوب بقلم دقيق : أمّا الزراري في حال الزوج أو الزوجة فسيصلح الله ، أو فأصلح الله بينهما ، و كنت عندما كتبت اسمي أردت أن أسأله الدعاء لي بصلاح الحال مع الزوجة ، ولم أذكره بل كتبت اسمي وحده ، فجاء الجواب كما كان في خاطري من غير أن أذكره . ثمّ ودعنا الشيخ ، و خرجنا من بغداد ، حتّى قدمنا الكوفة فيوم قدومي أو من غده أتاني أخوة المرأة ، فسلّموا عليّ ، و اعتذروا إليّ ممّا كان بيني و بينهم من الخلاف و الكلام ، و عادت الزوجة على أحسن الوجوه إلى بيتي ، و لم يجر بيني و بينها خلاف ، و لاكلام مدّة صحبتي لها ، و لم تخرج من منزلي بعد ذلك إلاّ بإذني حتّى ماتت ) . الكرامة الثامنة :إنّ أبا محمّد الدعلجي كان له ولدان ، و كان من خيار أصحابنا ، و كان قد سمع الأحاديث ، و كان أحد ولديه على الطريقة المستقيمة ، و هو أبو الحسن ، كان يغسل الأموات ، و ولد آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام ، و دفع إلى أبي محمّد حجّة يحج بها عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، و كان ذلك عادة الشيعة وقتئذ ، فدفع شيئاً منها إلى ابنه المذكور بالفساد ، و خرج إلى الحج . فلمّا عاد حكى أنّه كان واقفاً بالموقف ، فرأى إلى جانبه شاباً حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين مقبلاً على شأنه في الدعاء و الابتهال و التضرّع و حسن العمل ، فلمّا قرب نفر الناس التفت إلي ، و قال : ( يا شيخ ما تستحي ؟ ) ، قلت : من أي شيء يا سيّدي ؟ ، قال : ( يدفع إليك حجّة عمّن تعلم ، فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر ، يوشك أن تذهب عينك هذه ) ، و أومأ إلى عيني ، و أنا من ذلك إلى الآن على و جل و مخافة . و سمع أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان ذلك قال : فما مضى عليه أربعون يوماً بعد مورده ، حتّى خرج في عينه التي أومأ إليها قرحة فذهبت ) . تحياتي عاشقة غريب طوس
|
|
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ admin tom sawyer ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 09/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1226 العمر : 33 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد والعن اعدائهم الى يوم الدين شكرااااااااااا اختي وماتقصرين عن نشر هذا الكتاب القيم الفائض بالمعلومات ننتضر باقي الكتاب أخيتي مع أجمل تحيه إلك أختي
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ عاشقة غريب طوس ☻المديره العآمهًٍ☻ ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 09/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 1650 العمر : 34 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
مشكوور اخوي فويلت عل المتابعه وان شاء الله اني اقدر انقل لكم الكتاب تحياتي عاشقة غريب طوس
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ أَنْفَآسْ الْوَردْ المديرة العامة }~ ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 20/03/2011 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 2827 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
موضوووع رائع و مفيد و ارى انه يستحق التثبيت اذا اكملت و واصلتي فهذه المعلومات جدا مهمة ÊæÞíÚ ; أَنْفَآسْ الْوَردْ | |
عدل سابقا من قبل أَنْفَآسْ الْوَردْ في 7/16/2011, 3:15 am عدل 1 مرات
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ umksha المرآقبه العآمهًٍ ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 20/09/2010 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 772 العمر : 39 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
مواضيع مماثلة | |
|
صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|
|
|
|
|
|