ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ b7rani عصفوري متالق ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 19/07/2011 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 545 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
مَا قِيلَ عَنْ اَبْطَالِ ڪَرْبَلَاءْ
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمْ
الْصَلَاةُ وَ الْسَلَامُ عَلَى اَشْرَفِ الْخَلْقِ وَ الْمُرْسَلِينْ ، سَيِّدِنَا ، وَ حَبِيبِ قُلُوبِنَا ، اَبِي الْقَاسِمِ مُـحَـمَّـدْ ، وَ عَلَى آلِ بَيْتِهِ الْطَيِّبِينْ الْطَاهِرِينْ .
بِــــدايــةً ..} عَظَمَ اللهُ اُجُورَنَا وَ اُجُورَڪُمْ بِـ مُنَاسَبَةِ قُدُومِ شَهْرَ مُحَرَمٍ الْحَرَامْ آيَـــةُ الْشُهُـــورْ شَهْرُ اِنْتِصَارِ الْدَمْ عَلَى الْسَيْفْ
لَڪُمْ يَا اَحِبَائِيْ اَجْمَلُ مَا قِيلَ عَنْ اَبْطَالِ ڪَرْبَلَاءْ الْاِمَامْ الْحُسَيْنْ سَيِّدِ شَبَابِ اَهْلِ الْجَنَةِ عَلَيْهِ الْسَلَامْ الْاِمَامْ اَبَا الْفَضْلْ الْعَبَاسْ عَلَيْهِ الْسَلَامْ الْسَيِّدَةْ زَيْنَبْ بِنْتَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا الْسَلَامْ
| الْاِمَامْ الْحُسَيْنْ سَيِّدِ شَبَابِ اَهْلِ الْجَنَةِ عَلَيْهِ الْسَلَامْ |
لَا يُقَاسُ الْحُسَيْنُ (عَ) بِـ الْثُوَارْ ، بَلْ بِـ الْاَنْبِيَـاءْ ! وَ لَا تُقَاسُ ڪَرْبَلَاءَ بِـ الْمُدُنِ ، بَلْ بِـ الْسَمَاوَاتْ ! وَ لَا تُقَاسُ عَاشُورَاءَ بِـ حَوَادِثِ الْدَهْرِ ، بَلْ بِـ مُنْعَطَفَاتِ الْڪَوْنِ !
مَعَ الْحُسَيْنِ (عَ) ڪُلُّ هَزِيمَةٍ اِنْتِصَارْ وَ بِدُونِ الْحُسَيْنِ (عَ) ڪُلُّ الْاِنْتِصَارِ هَزِيمَةْ
لِاَنَ قِصَةُ عَاشُورَاءَ لَمْ تَڪْتَمِلْ فُصُولُهَا ..! فَـ ڪُلُّ يَوْمٍ عَاشُورَاءْ ، وَ ڪُلُّ اَرْضِ ڪَرْبَلَاءْ
اَيُهَـا الْنَـاسْ ~ اِنَّ الْشَهَادَةَ تَزِيدُ فِي اَعْمَارِ الْمُسْتَشْهِدِينْ اَلَا تَرَوْنَ ڪَيْفَ اَنَ " عَبْدُاللهِ الْرَضِيعْ " يُعْتَبَرُ الْيَوْمَ مِنْ ڪِبَارِ عُظَمَاءِ الْرِجَـالْ !
اِعْتَمَدَ الْحُسَيْنُ عَلَى قُوَّةِ الْمَنْطِقْ ~ وَ اِعْتَمَدَ عَدُوَهُ عَلَى مَنْطِقِ الْقُوَّة ! وَ لَمَا سَقَطَتْ قُوَّةُ عَدُوِهِ اِنْتَصَرَ مَنْطِقُ الْحُسَيْنْ ، وَ ڪَانَ اِنْتِصَارَهُ اَبَدِيَـاً
قَبْلَ عَاشُورَاءْ .. ڪَانَتْ ڪَرْبَلَاءُ اِسْمَـاً لِـ مَدِينَةٍ صَغِيرَةْ ! اَمَا بَعْدَ عَاشُـورَاءْ ~ فَقَدْ اَصْبَحَتْ عُنْـوَانَاً لِحْضَـارَةٍ شَامِلَةْ !
تَمَزَقَتْ رَايَتُهُ ، وَ لَمْ تُنْڪَسْ ! وَ تَمَزَقَتْ اَشْلَائُهُ ، وَ لَمْ يَرْڪَعْ ! وَ ذَبَحُـوا اَوْلَادَهُ وَ اِخْوَانَهُ وَ اَصْحَابَهُ وَ لَمْ يَهُنْ ! اِنَهَا عِـزَةُ الاِيمَـانِ ] فِي اَعْظَـمِ تَجَلِيَـاتِهَـآآ ~
ڪَانَ مَا فَعَلَهُ الْحُسَيْنُ وَ اَصْحَابُهُ صَعْبَـاً عَلَيْهِمْ ! اَنْ يُقَاتِلُوا وُ يُقْتَلُوا .. وَ لَڪِنَهُمْ لَوْ لَمْ يِفْعَلُوا مَا صَنَعُوا .. لَڪَانَ عَلَيْهِمْ اَصْعَبْ !
الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ الْسَلَامُ لَيْسَ شَخْصَـاً ، بَلْ هُوَ مَشْرُوعْ ! وَ لَيْسَ فَرْدَاً ، بَلْ هُوَ مَنْهَجْ ! وَ لَيْسَ ڪَلِمَةً ، بَلْ هُوَ رَايَةْ !
لَوْ شَاءَ الْحُسَيْنُ (عَ) اَنْ يَعْتَذِرَ عَنْ الْجِهَادْ ! لَـ وَجَدَ ڪُلَّ الْاَعْذَارِ الْتِي يَتَوَسَلُ بِبَعْضِهَا الْنَاسُ لِـ الْتَقَاعُسِ عَنْهُ ، وَجَدَهَـا مُجْتَمِعَـة ! لَڪِنَهُ رَاَى الْمَوْتَ لَهُ عَادَةْ ! وَ ڪَرَامَتُهُ مِنَ اللهِ الْشَهَادَةْ ~ فَـ اَعْلَنَ الْجِهَــادْ وَ ڪَانْ ذَلِڪَ مِنْ اَعْظَمِ اِنْجَازَتِهْ !
مَهْمَـا قُلْنَـا عَنْ الْحُسَيْنْ (عَ) وَ مَهْمَـا ڪَتَبْنَـا عَنْهُ ، فَـ لَنْ نَتَجَـاوَزَ مَا قَالَهُ الْنَبِيُّ (صَ) ( مَڪْتُوبٌ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ اِنَّ الْحُسَيْنَ مِصْبَاحُ الْهُدَى وَ سَفِينَةُ الْنَجَـاةْ )
ڪُلَّمَا حَاوَلْتُ اَنْ اُعَبِرَ عَنْ الْحُسَيْنِ (عَ) بِـ الْڪَلِمََاتْ وَجَدْتُ اَنَ الْڪَلِمَاتَ عَاجِزَةٌ عَنْ الْتَعْبِيرِ عَنْ نَفْسِهَا فِيهْ ! قُلْتُ عَنْهُ اَنَهُ الْحَقْ ~ قُلْتُ اَنَهُ الْڪَوْثَرْ ~ قُلْتُ اَنَهُ الْفَضِيلَةْ ~ فَـ وَجَدْتُهُ اَڪْثَرَ مِنْ ذَلِڪْ ! فَـ رَجَوْتُ اللهَ تَعَالَى اَنْ يُلْهِمَنِي ڪَلِمَةً يُعَبِرُ عَنْ حَقِيقَةِ الْحُسَيْنْ (عَ) فَـ اَلْهَمَنِي اَنْ اَقُولَ اَنَ الْحُسَيْنَ (عَ) هُوَ الْحُسَيْنُ وَ كَفَى !
..
|
|
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ b7rani عصفوري متالق ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 19/07/2011 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 545 الجنس : البلد : العمل : المزاج : | |
| الْاِمَامْ اَبَا الْفَضْلْ الْعَبَاسْ عَلَيْهِ الْسَلَامْ |
سَاَلَنِي اَحَدُهُمْ : مَا هِيَ اَعْظَمُ فَضَائِلِ الْعَبَاسْ ؟ قُلْتْ : اِنَ اَعْظَمُ فَضَائِلِهِ اَنَهُ " اَبُوْ الْفَضْلِ " ڪُلُهْ
ڪَانَ رَاْسُـهُ شَامِخَاً لَا يَنْحَنِي اِلَا للهْ ! وَ لِـ ذَلِڪْ .. ضَرَبُوا بِـ عَمُودٍ مِنَ الْحَدِيدِ عَلَى رَاْسِهْ ! لَـ عَلَهْ يَنْحَنِي لَهُمْ ~ فَـ سَقَطْ عَلَى الْاَرْضِ وَ رَاْسُهُ مُهَشَمٌ بِـ الْعَمُودْ ! وَ لَڪِنَهُ ~ ظَلَ لَا يَنْحَنِي اِلَـــا للهْ ~
ڪَانَ الْعَبَاسُ شَوْڪَةً فِي عُيُونْ الْاَعْدَاءْ وَ لَمَا فَشِلُوا فِي نَزْعِهِ مِنْ عُيُونِهِمْ زَرَعُوا الْشَوْڪَ فِي عَيْنِهْ !
الْحَدِيثُ عَنْ الْعَبَاسِ لَا يَنْتَهِي ! وَ هَلْ يَنْتَهِي الْحَدِيثُ عَنْ الْفَضَائِلْ ؟!
ڪَانَ وَحْدُهُ ڪَتِيبَةً بِـ اَڪْمَلِهَا وَ ڪَانَ سَيْفُهُ وَحْدَهُ جَيْشَاً بِـ اَجْمَعِهْ !
لَا اَدْرِي اَيَهُمَا ڪَانَ اَشَدُ عَصْرَةً فِي يَوْمِ عَاشُورَاءْ ! الْعَبَاسُ الْذِي لَمْ يَسْتَطِعْ اِيصَالَ الْمَاءِ اِلَى الْمُخَيَمْ ؟ اَمْ الْمَاءُ الْذِي لَمْ يَسْتَطِعْ اَنْ يَبْقَى فِي قُرْبَةِ الْعَبَاسْ ؟
تَجَلْبَبَ الْعَبَاسُ بِـ الْمَنَاقِبِ حَتَى لَا تَڪَادُ تَجِدُ فَرْقَـاً بَيْنَ ڪَلِمَةْ d]الْعَبَاسْ ] وَ ڪَلِمَةْ d]الْمَنَاقِبْ ] فِي قَامُوسِ الْمَنَاقِبِيَـاتْ ~
| الْسَيِّدَةْ زَيْنَبْ بِنْتَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا الْسَلَامْ |
ڪَانَتْ زَيْنَبٌ صَوْتُ الْحُسَيْنِ وَ صَوْلَتُهُ ! وَ دَمُ الْحُسَيْنِ وَ دَيْمُومَتُهُ ! وَ شَخْصُ الْحُسَيْنِ وَ شَخْصِيَتُهُ ! وَ بَصَرُ الْحُسَيْنِ وَ بَصِيرَتُهُ ! ڪَانَتْ هِيَ الْحُسَيْنُ فِي قَالِبِ اِمْرَاَةْ !
قَتَلُوا الْحُسَينُ لِڪَيْ يُسْڪِتُوهْ فَـ نَطَقَتْ زَيْنَبٌ عَنْ لِسَـانِهِ وَ مَا اِسْتَطَاعُوا اِسْڪَاتَهَا ..!
لَوْ ڪَانَتْ زَيْنَبٌ رَجُلَاً ، لَـ ڪَانَتْ الْحُسَيْنْ ! وَ لَوْ ڪَانَ الْحُسَيْنُ اِمْرَاَةً ، لَـ ڪَانَ زَيْنَبْ ! [size=16]اِنَهُمَـا شَخْصٌ وَاحِدٌ فِي قَالِبَيْنِ مَخْتَلِفَيْنْ ~[/size]
لَقَدْ ڪَرَمَ اللهُ الْنِسَاءَ مَرَةً اُخْرَى فَـ جَعَلَ مِنْهُنَّ زَيْنَبْ ~
ڪَانَتْ زَيْنَبٌ هِيَ الْمَرْاَةُ الْتِي يَجِبُ اَنْ تَڪُونْ وَ فِي الْوَقْتْ الْذِي يَجِبُ اَنْ تَڪُونْ وَ فِي الْشَڪْلِ الْذِي يَجِبُ اَنْ تَڪُونْ لَقَدْ اَبَتْ عَدَالَةَ اللهِ اِلَا اَنْ تَڪُونَ اِلَى جَانِبِ رَجُلٍ عَظِيمٍ ڪَـالْحُسَيْنْ اِمْرَاَةٌ عَظِيمَةٌ مِثْلِ زَيْنَبٍ !
ڪَمَا لَبَسَ الْحُسَيْنُ (عَ) رِدَاءَ اَبِيهِ عَلِيٍّ (عَ) فِي مُوَاجَهَةِ الْبَاطِلْ فَقَدْ لَبَسَتْ زَيْنَبٌ عَبَاءَةَ اُمَهَا فَاطِمَةْ (عَ) وَ وَقَفَتْ اِلَى جَانِبِهْ !
لَقَدْ اَثْبَتَتْ زَيْنَبٌ اَنَ اِمْرَاَةً وَاحِدَةً يُمْڪِنُهَا اَنْ تَتَحَدَى ، بِـ اِذْنِ اللهْ اِمْبْرَاطُورِيَةً بِـ اَڪْمَلِهَا ! وَ اَنْ تُسَاهِمَ فِي تَقْوِيضِهَا اَيْضَاً ~
ڪَانَتْ مَرْيَمَ اِبْنَةُ عُمْرَانَ حَامِلَةَ آلَامِ الْسَيِّدِ الْمَسِيحْ اَمَا زَيْنَبْ اِبْنَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا الْسَلَامْ فَـ ڪَانَتْ حَامِلَةَ آلَامِ اَهْلِ الْبَيْتِ جَمِيعَاً !
زَيْنَبٌ .. وَلِيدَةُ الْمَڪَارِم ~ وَ اُمُ الْمَڪَارِمْ ،، وَ صَاحِبَةُ الْمَڪْرَمَاتْ !
نِـــهَـــايَـــةً ..} اُعَاتِبُ عَيْنِي اِذَا قَصَرْتُ وَ اَفْنِي دُمُوعِي اِذَا مَا جُرْتُ لِـ ذِڪْرَاڪُمْ يَـا بَنِي الْمُصْطَفَى
|
|
| |
ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ مسلم فقير عصفوري مشارك ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ تاريخ التسجيل : 11/12/2011 عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 56 الجنس : البلد : | |
شكرا جزيلا لك
واصل ابداعك
تقبل مروري
تحياتي
| |
| مَا قِيلَ عَنْ اَبْطَالِ ڪَرْبَلَاءْ |
|
|
صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|