{
شَهْر رَمَضَان الَّذِي أُنْزِل فِيْه الْقُرْآَن هُدى لِلْنَّاس وَبَيِّنَات مِن الْهُدَى وَالْفُرْقَان فَمَن شَهِد مِنْكُم الْشَّهْر فَلْيَصُمْه }
\
/
\
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]/
\
/
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
و نَحْن عَلَى عَتَبَات شَهْر رَمَضَان الْفُضَيْل (
شَهْر الْلَّه الْمُبَارَك ) أَسْتَذْكِر وَإِيَّاكُم مُقَطَّع مِن خِطْبَة الْنَّبِي (
ص) فِي إِسْتِقْبَال شَهْر رَمَضَان
{
هُو شَهْر دُعِيْتُم فِيْه إِلَى ضِيَافَة الْلَّه وَجُعِلْتُم فِيْه مِن أَهْل كَرَامَه الْلَّه . أَنْفَاسُكُم فِيْه تَسْبِيْح وَنَوْمُكُم فِيْه عِبَادِه وَعَمَلَكُم فِيْه مَقْبُوْل وَدُعَائُكُم فِيْه مُسْتَجَاب , فَسَأَلُوْا الْلَّه بُنَيَّات صَادِقَه وَقَلْب طَاهِرَة أَن يُوَفِّقَكُم لِصِيَامِه وَتِلَاوَة كِتَابِه , فَان الْشَّقِي مَن حُرِم غُفْرَان الْلَّه فِي هَذَا الْشَّهْر الْعَظِيْم }
وَلِنَعْلَم أَن الْصَّوْم ثَلَاثَة مَرَاتِب :
صَوْم الْعَام :
وَهُو الْامْتِنَاع عَن الْمُفَطِّرَات الْشَّرْعِيَّة كَالْآكِل وَالْشُّرْب وَالْنِّكَاح تَعَمَّد الْكَذِب عَلَى الْلَّه وَرَسُوْلِه وَغَيْرِهَا مِن الْمُفْطِرَات , فَهَذَا الْنَّوْع مِن الْصَّوْم يَكُوْن عَام , كُل الْنَّاس يَصِمُونَه بَل لَا يَتَحَقَّق الْصَّوْم الْشَّرْعِي إِلَّا بِه
صَوْم الْخَاص :
وَهُو امْتِنَاع الْحَوَاس عَن الْحَرَام كَعَدَم الْنَّظَر إِلَى الْأَشْيَاء الْمُحَرَّمَة . وَالْلِّسَان عَدَم الْكَذِب وَالِغَيبُه وَالْنَّمِيْمَة وَكُل مُحَرَّم وَالامْتِنَاع عَنْه سِوَى فِي الْصَّوْم وَغَيْرِه . وَهَذَا الْصَّوْم يُمْكِن لِلْإِنْسَان فِعْلَه مَع مُرَاقَبَه أَعْمَالِه وَمُحَاسِبُه نَفْسِه و الِالْتِزَام بِه
صَوْم الْخَاص الْخَاص :
وَهُو امْتِنَاع الْقَلْب عَن الْحَرَام وَفِعْل الْمَعْصِيَة , وَهَذَا افْضَل الصِّيَام كَمَا جَاء عَن سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا أَمِيْر الْمُوْمِنِيْن عَلِي ( ع ) : {
صَوْم الْجَسَد الْإِمْسَاك عَن أَلاغْذِيّة بِإِرَادَة وَاخْتِيَار خَوْفا مِن الْعِقَاب وَرَغْبَة فِي الْثَّوَاب وَالْأَجْر . صَوْم الْنَّفْس إِمْسَاك الْحَوَاس الْخَمْس عَن سَائِر الْمَاثَم وَخُلُو الْقَلْب مِن جَمِيْع أَسْبَاب الْشَّر . وَصَوْم الْقَلْب خَيْر مِن صَوْم الْلِّسَان وَصِيَام الْلِّسَان خَيْر مِن صِيَام الْبَطْن} .
اغْتَنِم : أَيُّهَا الْصَّائِم اعْلَم جَيِّدَا إِن هَذَا الْشَّهْر هُو لِيَقَظَتِك وَلتَّدْرِيَبك وَلِمُسَاعَدَتِك لِلْمَغْفِرَة وَلِلْثَّبَات عَلَى الْطَّاعَة وَالابْتِعَاد عَن الْمَعْصِيَة , وَحِفْظ الْلِّسَان وَالْبَطْن وَالْفَرْج عَن الْحَرَام وَالْمَعْصِيَة , فَهَذَا تَادِيِّبا مِن الْلَّه , لِتَكُوْن غَدا مَّن الْفَرِحِين وَالْفَائِزِيْن , كَمَا جَاء إِن لِلْمُوْمِن فَرْحَتَان : {
فَرَحَه عِنْد إِفْطَارِه وَفَرَحِه عِنْد لِقَاء رَبِّه} .
لِذَا نَحْن وَفِي ~
مُنْتَدْيَـآتْ الْعَصْفُوُرِي ~
نُرِيْد أَن نَكُوْن مِن الِمُغْتَنِمِين لِهَذَا الْشَّهْر الْفَضِيل أَشَد الإغْتَنَام ..
وَنَأْخُذ بِأَيَادِي بَعْضُنَا الْبَعْض ..
لِنَتَآَخَى
لِنَسْتَغْفّر
لِنَتُوب
لِنَرْتَاح
لِنَرْضَى
وَنَسْتَمتِع بِالِنَفَحَات الْإِلَهِيَّة الَّتِي تُحِيْط بِنَا
وَالْأَهَم مِن هَذَا ..
أَن نَفْرَح فَرَحَا يُرْضِي الْلَّه ..
وَجَمِيْع أَعْمَالُنَا تَكُوْن
لِلّه وَفِي الْلَّه .. قَوَانِيْن الْقَسَم :
1- يَمْنَع وُضِع أَكْثَر مَن مَوْضُوْعَيْن فِي الْيَوْم
2- يَمْنَع وُضِع مَوَاضِيْع لَيْس لَهَا صِلَة بِالْشَّهْر الْفُضَيْل
3- يَمْنَع تَحْوِيِل الْمَوَاضِيْع إِلَى دَرْدَشَة
4- إِحْتِرَام حُرْمَة هَذَا الْشَّهْر
لَكُم الْوَرْد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|