لمعرفة
أهمية مصحف الزهراء عليها السلام يكفي
التأمُّل في الحديث التالي المنقول في
كتاب الكافي الشريف للكليني رضوان الله
تعالى عليه:
((أحمد
بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب،
عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا
عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن
الجفر، فقال: هو
جلد
ثور مملوء علماً، فقال له: ما الجامعة؟
قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً، في
عرض الأديم، مثل فخذ الفالج، فيها كل ما
يحتاج الناس إليه، وليس من قضيَّة إلا
وفيها،
حتى أرش الخدش، قال له: فمصحف فاطمة، فسكت
طويلاً، ثم قال: إنكم لتبحثون عمّا
تريدون وعمّا لا تريدون، إن فاطمة مكثت
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة
وسبعين يوماً، وقد كان دخلها حزنٌ شديد
على أبيها، وكان جبرئيل يأتيها، فيُحسن
عزاءَها على أبيها، ويُطيب نفسها،
ويخبرها عن أبيها ومكانِه، ويخُبرها بما
يكون بعدها في ذريتها، وكان عليّ عليه
السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة))(بحار
الأنوار ج26 ص41 رواية72 با
نسالكم الدعاء
اخووكم طور سيناء