يـــا رب

نسمة هواء تبرد على خاطري .. وتطيّر الهمـ ..

آه ! هل لقلبي أن يتسع أكثر ؟
لقد امتلأ بما فيه الكفاية على مـا أظن..
_!)@

أتُراني أحْسَبُــني مَزعوجَة
أمْ أنّ لي ذاكِرةً مَعْووجَة !!

نَسِيتَه عُمرِي وَلا نَسيتَك
وَ فِي عيونِي يِلالِي طَيفك
دعيته ربي تظل معايا و أظِل فِي قُربَك وَلا أَعُوفَك
حِيدَر أَنتَ غَالي وَ أَغلَى مِن رُوحي
يَا بَسمَة فُؤادِي يَا دُوا جرُوحِي

لا تبكِ فدُمُوعِكِ أَغلَى مِن الذَهَب
الله الحَامِي الله المُعِين الله هُوَ نِعمَ الرَب
لا تَأسَفِي وَناجِيه بِانكِسارٍ وَحَرقَةَ قَلب
قُولِي ياااا الله ..
أَعِدِ الحَبيبَ ، أعِد مَن غَابَ وَذَهَب

إنّني لمُشْتاقةٌ ،، لا لِأنّـي أُحِبْ - بَل لأنّي أكْرَه ..!

فَضفَضَة ..
ما لَكَ أَيُهَا المَوضُوع ..
حَقاً إِنَكَ طَيّب ، كَم أَشتَاق لاحتِضَانِكَ لِأُلقِيَ عَلَيكَ هُمُومِي دِفعَةً وَاحِدَة وَأَرتَاح
بِاللهِ عَلَيك لَا أَعلَم كَيفَ أَبدأ وَمَاذَا بِالضَبط أُفَضفِضُ لَكَ الآن ..
فَقَلبِي مُحَمّل بِكَثيرِ مِنَ المَآسِي واللَوعَاتِ والجِرَاح
إِن كُنتَ فِعلاً تُريد إِزَاحَةَ هُمُومِي وَرَحمَتِي .. خُذ سِكِيناً وَاطعَنّي فِي وَسط قَلبِي ..
وإن رَأيتَ أَسمَاء الجَارِحِين مَحفورَةً عَلَيه .. أُوصِيك ..

لا تُخبرِهُم سُوَى أَنَنِي كُنتُ وَلَا زِلتُ أُحِبَهُم بَل أَعشَقهُم

وتناهى إلى سَمْعي صوتُ [المَطر]

كمْ أحبّك يا [ربّي] ،، فرحْمتك شمَلتنا ..

لا أَعلَم .. هَل مَا حَدَثَ حَقيقَة أَم سَرَاب

.
.
هَلْ سَتعودُ يا أيّها الفرَحُ ،،
أمْ أنّكَ ذهَبتَ بلا [عَوْدة] ؟

.

هل أصبح الخوف [واجب] ~
أم أن الاطمئنان [حرام] .. !