لم تيأس سيدة صينية تبلغ من العمر 102 عاما من توسيع ثقافتها واستعادة ما ضاع منها فى سن الشباب حيث حرصت على الالتحاق بالمدرسة وهى فى هذا السن وحجزت لنفسها مقعدا فى الصف الأول الإبتدائى بين التلاميذ الصغار لتصبح اكبر تلميذة فى العالم.



وتقولوتقول السيدة إنها حرصت على تلقى العلم فى هذا السن لأنها حرمت منه وهى صغيرة حيث عملت فى مصنع للقطن وعمرها 13 عاما ثم تزوجت بعدها بخمس سنوات وانجبت تسعة اولاد مشيرة الى انها حرصت على تعليم ابنائها حتى التحقوا جميعا بالجامعة.



واشارت إلى ان احدى المعلمات وجدتها متحمسة لتقلى العلم فحجزت لها معقدا فى المدرسة وسط التلاميذ واحضرت لها حقيبة وكتبا وسماعة اذن وعدسة مكبرة لترى بها بشكل افضل مشيرة ان ابتها هو من يقوم بتوصيلها الى المدرسة.