خيانة الانسان لربه
بوابة المنتدى
ÇáãäÊÏì
مدونة العصفوري
س.و.ج
المجموعات
مواضيع جديدة
قائمة الاعضاء
أفضل 20 عضو
الدخول
ÃåáÇ æÓåáÇ Èß ÒÇÆÑäÇ ÇáßÑíã¡ ÇÐÇ ßÇäÊåÐå ÒíÇÑÊß ÇáÃæáì ááãäÊÏì¡ ÝíÑÌì ÇáÊßÑã ÈÒíÇÑÉ ÕÝÍÉ ÇáÊÚáíãÜÇÊ ,  ÈÇáÖÛØ åäÇ , ßãÇ íÔÑÝäÇ Ãä ÊÞæã ÈÇáÊÓÌíá ÈÇáÖÛØ åäÇÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÇáãÔÇÑßÉ Ýí ÇáãäÊÏì ÃãÇ ÅÐÇ ÑÛÈÊ ÈÞÑÇÁÉ ÇáãæÇÖíÚ æÇáÅØáÇÚ ÝÊÝÖá ÈÒíÇÑÉ ÇáãæÇÖíÚ ÇáÊí ÊÑÛÈ.
التسجيل
إسترجاع كلمة السر
مواضيع لم يرد عليها
أفضل عشرين مشاركين اليوم
ÃÝÖá ãæÇÖíÚ
ãæÇÖíÚ ÌÏíÏÉ
ÇáÈÍË




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

كاتب الموضوعخيانة الانسان لربه

ãÚáæãÇÊ ÇáÚÖæ
b7rani


b7rani

عصفوري متالق
عصفوري متالق



ãÚáæãÇÊ ÅÖÇÝíÉ
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 19/07/2011

عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ عَدَدَ الَمّشّآرّكآّتّ : 545

الجنس : ذكر

البلد : البحرين

العمل : غير معروف

المزاج : مستمتع1

خيانة الانسان لربه Shi3voice.com64


خيانة الانسان لربه Vide



خيانـة الإنسـان لربـه

يقول الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال:27]، في هذه الآية، يريد الله سبحانه وتعالى أن يبيِّن أن هناك ثلاثة أنواع من الخيانة؛ خيانة الله، وخيانة الرسول، وخيانة الناس، أما خيانة الله فتكون بمخالفة العهد، لأن هناك عهداً بين الله وبين خلقه، وهذا ما خاطب الله به بني إسرائيل بقوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم} [البقرة:40]، وقد تحدث الله في عدد من آياته عن الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، وعن الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه.




فهناك عهد بين العباد وبين ربّهم، لأن الله هو الذي خلقهم وهو الذي رزقهم وأنعم عليهم، وهيّأ لهم كل الوسائل التي يستطيعون من خلالها أن يمارسوا حياتهم بكل راحة واطمئنان، وأن يستعدوا للمصير في الآخرة، ليجدوا فيها كل نعيم إذا أطاعوا الله. والوفاء بعهد الله هو أن يوحّدوا الله ولا يشركوا به، لا في العقيدة ولا في العبادة، ولا في الطاعة ولا في الحب، فالله وحده هو الذي يتوجه الخلق إليه وليس مع الله أحد، {فلا تدعوا مع الله أحداً} [الجن:18]، بل إن كل الأنبياء والأولياء عظمتهم أنهم آمنوا بالله وعبدوه وتقرّبوا إليه، فجعلهم في مواقع القرب إليه.




وهكذا ينطلق الوفاء بعهد الله من التزام الناس بكتابه. أما الوفاء للرسول فهو الالتزام برسالته، لأن الشهادة للنبي(ص) بالرسالة في قول الإنسان: "أشهد أن محمداً رسول الله"، تعني أشهد أن الله أرسل محمداً بهذه الرسالة التي لا بد لنا من أن نلتزم بها كاملة غير منقوصة: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [الأحزاب:36]، فخيانة رسول الله هي في عدم الالتزام برسالته، أما الذين يلتزمون برسالة غير رسالة رسول الله، كالذين يلتزمون بالاتجاهات العلمانية التي لا تعترف بالدين أو لا تجد للدين أيّ مدخل في حياة الإنسان، فهناك نقطة يجب أن تعرف، وهي أن العلمانية على قسمين: فهناك علمانية ملحدة مثل العلمانية الماركسية التي كان يدعو إليها الاتحاد السوفياتي ومن تبعه من الذين يلتزمون الشيوعية خطاً ومبدأً وعقيدةً، باعتبار أنها ترتكز على أساس إنكار وجود الله وإنكار الرسالات وإنكار الآخرة وإنكار الغيب.



وهناك علمانية أخرى، وهي علمانية تقول إنها تؤمن بوجود الله، ولكنها لا تؤمن بالرسالات السماوية في علاقتها بحركة الإنسان في الحياة وبالقوانين التي يسيرون عليها، وبكل الأوضاع العامة للناس، ويقولون إن الدين هو علاقة بين الإنسان وبين ربه، فهو محصور بالكنيسة بالنسبة للمسيحيين، وبالمسجد بالنسبة للمسلمين، أما الحياة فلا شغل لله بها، أي إنّ وظيفة الله فقط في المسجد، أما حركة الكون والقوانين والسياسات والأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، فلا دخل لله بها. وهناك بعض الكلمات تذكر عن لسان السيد المسيح بأنه يقول: "مملكتي ليست في هذا العالم"، وأيضاً يقولون: "ما لله لله، وما لقيصر لقيصر"، أي إنّ الله في الكنيسة وفي الأخلاقيات والروحانيات، ولكن قيصر هو الذي يحكم الحياة.



وعلى هذا الأساس، يُعتبر الذين يلتزمون العلمانية الملحدة المادية والعلمانية التي تعزل الدين عن كلِّ الحياة، ممن خانوا الله ورسوله، لأنهم أبعدوا الله ورسوله ورسالات الله عن مسؤوليات الإنسان في حياته العامة، وهذا أمرٌ ينبغي لنا أن نفهمه جيداً، لأن هناك البعض من الناس يقول أنا مسلم، لكنه ينتمي إلى هذا الحزب أو ذاك الحزب، ويقول هذه سياسة. لا، هناك بعض الأحزاب سياسية، لكن في الأحزاب العقائدية ليس هناك سياسة، بل هناك عقائد.



هناك كثير من الناس يعيشون الغفلة عن هكذا أمور، فنرى شخصاً يصلّي ويصوم ولكنّه ينتمي إلى أحزابٍ عقائدية. وهناك نقطة نبّهنا إليها أيام الانتخابات لمن يقولون تكليف شرعي أن نؤيد هذا الإنسان الذي ينتمي إلى حزب يُنكر وجود الله، لأن هناك من يقول له إنه كما تكليفك الشرعي أن تصلّي وتصوم، كذلك تكليفك الشرعي أن تسقط الورقة لتأييد هذا الإنسان الذي لا يؤمن بالله ولا برسوله ولا برسالته.



أليس هكذا يسير الناس، لأن القضية أصبحت كيف نحصِّل الأصوات، وليس كيف نحصّل أشخاصاً يؤتمنون على ما يريده الله تعالى، فهذه خيانة لله وللرسول في العقيدة وفي الشريعة وفي الطاعة وفي الالتزام وفي الموقف، أما خيانة الأمانة، فكما بينّا سابقاً، أن هناك عهوداً بين الناس، كعهد الزواج، ولا يجوز خيانة هذا العهد من جهة أن كل طرف أمانة عند الآخر.



وهناك أيضاً أمانة المال، كأن يدع إنسانٌ مالاً أمانة عند شخصٍ، فعلى هذا الشخص أن يردّ هذا المال لصاحبه {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء:58]، حتى إنه ورد عندنا في قضية الأمانة حديث عن الإمام زين العابدين(ع) يقول فيه: "لو ائتمنني ضارب عليٍّ بالسيف (ابن ملجم) على السيف الذي ضرب به علياً وقبلت منه لأديت إليه أمانته"، أنا لا أقبل، ولكن إذا قبلت فعليّ أن أؤدي إليه الأمانة، "أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها ولو إلى قاتل ولد الأنبياء".



بعض الناس يقول إذا كانت الأمانة للكافر، فيمكن أخذ الأمانة التي أودعها، وهذا ما يقوم به بعض الأشخاص عندما يعقد عقداً مع شركة تأمين ويذهب ليضرب سيارته أو كذا، حتى يقبض التأمين وهو في الواقع ليس له حق، فهذا العمل يعتبر خيانة للأمانة وللتعاقد. كذلك كالذي يستدين المال من الناس في الأعمال التجارية أو يستدين من بنك معيّن، مستغلاً بذلك بعض القوانين المخففة، ثم يعلن إفلاسه، هذه تعتبر خيانة أيضاً، لأنه قد تعاقد مع هذا الإنسان على أن يردّ له ماله على أساس أن يدفع إليه دينه، وهكذا.



وهذا ما أكّده تعالى في قوله: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} [المائدة:1]، فكل عقد بينك وبين الآخر يعتبر عهداً بينك وبين الله، لأن الله يقول: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم} [النحل:91].
أيضاً هناك أمانة الوظيفة، فأنت عندما تكون موظفاً فهذه الوظيفة تعتبر أمانة عندك، لأنّ هناك عقداً بينك وبين الذي وظّفك، مثلاً أنت الآن موظف في دائرة، والدائرة تطلب منك ثماني ساعات يومياً، فتتغيب ساعة أو أكثر، مستغلاً بذلك تسامح المدير معك، ولكن هذا لا يجوز وهو خيانة،


فأنت تعاقدت على أن تأخذ هذا الراتب مقابل أن تعمل ثماني ساعات يومياً، أو أن تقوم بعمل معين. وهناك بعض الناس ممّن يذهبون إلى طبيب ويطلبون منه وصفة طبية بأنهم مرضى ليحصلوا على إجازة مرضية في العمل، وهو في الحقيقة غير مريض، فهذا الطبيب خائن لأنه كاذب، والشخص الذي يأخذ الوصفة من الطبيب أيضاً خائن، لأن المفروض أن هذه الدائرة التي أنت موظف فيها قد تعاقدت معك على أساس أن تأخذ إجازة مرضية في حال المرض، وهكذا..



أيضاً، كما بينت في مسألة الوقت، أن هناك بعض الناس يقول أنا أنهي عملي في خمس ساعات وأخرج، هذا لا يجوز، وعليك أن تبقى ثماني ساعات، لأنهم قد يحتاجون إليك، إلا إذا كانت الإدارة الأساسية ترخّص لك، وليس المسؤول الذي أنت تحت يده. {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}، العقد كما في القانون شريعة المتعاقدين، ولا بد أن يلتزم به الطرفان. ومن الأمور التي اعتبرها القرآن خيانة هي الدفاع عن الخائن، وهذا ما قاله تعالى للرسول(ص): {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً} [النساء:105]، أي مدافعاً عن الخائن.



وقال أيضاً: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ـ يعني الذين يخونون أنفسهم بخيانة الناس وبخيانة الله والرسول ـ إن الله لا يحب مَن كان خواناً أثيماً} [النساء:107]، وهذه الآيات نزلت في شخص سُرق منه مال، وكان السارق مسلماً من عشيرة من عشائر ذلك الوقت، ولكن كانت بعض العلامات توحي أنه من الممكن أن يكون الذي سرق يهوديّ، فأصحاب العشيرة أرادوا أن ينقذوا صاحبهم فاتّهموا اليهودي، وقالوا ما دام هذا يهودياً فمن الممكن أن يحكم لنا النبي، عندها أنزل الله أربع عشرة آية لتبرئة اليهودي.


وهكذا كان، طبعاً هم قدموا الشهود والبينات، {ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة} [النساء:109]، وتمّت تبرئة اليهوديّ من التهمة.
فنحن في الكثير من الحالات عندما يكون عندنا قريب يقتل شخصاً أو يخون الأمة بأن يصبح جاسوساً يتجسس أو يثير الفتنة بين الناس أو يعتدي على أعراض الناس، فيبادر أهل العائلة والعشيرة بتوكيل محامٍ له ويدافعون عنه ويهرّبونه من السلطة لأنه ابن العائلة والعشيرة، ويحاولون أن يتهموا شخصاً آخر ليس له علاقة حتى يبرّئوا صاحبهم هذا من الخيانة.



ومع الأسف، فإن الواقع الذي أصبحنا نعيش فيه، وهو الواقع المادي، أبعدنا عن الله وعن رسوله، وأبعدنا عن أن يكون عندنا ضمير وأن يكون عندنا شرف، لأن الإنسان الذي يتهم الناس الأبرياء ويدافع عن الخونة هذا لا شرف له. لذلك على الإنسان عندما يدعى إلى مثل هذه الأمور، أن يذكر الله وأن يذكر موقفه بين يدي الله {يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها} ، {يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذٍ لله} [الانفطار:19]، ذاك الوقت أين عشيرتك؟ أين أهلك؟ لا يوجد أحد، أنت وحدك {وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً} [مريم:95]، وهذا ما نقرأه في دعاء أبي حمزة الثمالي: "أنظر مرةً عن يميني وأخرى عن شمالي، إذ الخلائق في شأنٍ غير شأني، لكل امرىءٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه، وجوهٌ يومئذٍ مسفرة، ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذٍ عليها غبرة". نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا بما يعين به الصالحين على أنفسهم. والحمد لله رب العالمين.



سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله .موعظة ليلة الجمعة ، بيروت: 3- 6 - 2004م.






ÊæÞíÚ ; b7rani
 

خيانة الانسان لربه

 مواضيع مماثلة

-
» نباتات مفيدة لصحة الانسان
» قريبا .. ذاكرة كمبيوتر"تتذكر" مثل دماغ الانسان
صفحة 1 من اصل 1

alasfoory ÇáßáãÇÊ ÇáÏáÇáíÉ
ãäÊÏíÇÊ ÇáÚÕÝæÑíÑÇÈØ ÇáãæÖæÚ
alasfoory bbcode BBCode
alasfoory HTML HTML ßæÏ ÇáãæÖæÚ
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العصفوري :: » (ஜ♥ أَرَصِفــه مُبَعْثـرَّه ♥ஜ) « :: وَاحَــة الإِيْمَــان ..-
©phpBB | منتدى مجاني | العلم و المعرفة | الأديان | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع